باب في مجال وجوده من بدء خلق نوره (ع) الى بعد يوم الجزاء باب في صفاته وأخلاقه وعباداته العامة المطلقة باب في خصائص صفاته واخلاقه وعباداته يوم عاشوراء باب في خصائصه من حيث الالطاف الالهية به والاحترامات الربانية له باب في بيان اللطف الرباني الخاص بالامام الحسين عليه السلام باب في خوصياته (ع) المتعلقة بالخشوع لتذكّره والرقة والبكاء عليه واقامة مجالس المآتم والرثاء باب في خصوصيات زيارته التي هي اعظم الوسائل الحسينية باب في خصائصه المتعلقة بالقرآن المجيد والكلام العزيز باب في خصوصياته المتعلقة ببيت الله الحرام باب في خصائصه مما يتعلق بأنبياء الله تعالى العظام باب في خصوصياته المتعلقة بافضل الانبياء
لا يظن أحد أن هذا الكتاب يمثل مرجعًا فهو مفتقرٌ لبعضها، أو يتناول شاملًا كلّ الخصائص الحسينية فأي كتاب يستطيع ادعاء ذلك؟ لكن الشيخ صاحب الكتاب قدّم أنموذجًا رائعًا وتفصيليًا ومنظمًا ينفض الغبار عن عينك لتبصر بداية الشعاع الحسيني الذي يمتد ويمتد إلى ما لا تدركه.
انقسم الكتاب إلى أحد عشر عنوانًا يتحدث فيه الشيخ التستري عن الخصائص التفصيلية للإمام الحسين عليه السلام بالنسبة لكلٍّ من: النور، الولادة، الألطاف الإلهية، العبادة، المخلوقات، البكاء، الزيارة، القرآن، الحج، والأنبياء، وكان كلها غنيًا بالآيات والروايات الداعمة للمراد بمصادرها من الفريقين.
الحسين (ع) لا يذكره مؤمنٌ إلاّ استعبَر، فكيف وأنت تقرأ تفصيلات آلامه، أو تفصيلات مقاماته وقدره، وأنت تنظر إلى النبي محمد (ص) يقبّله رائحًا غاديا، وأنت تسمع بكاء الملائكة والأنبياء وكل المخلوقات عليه، لا يمكنك إلا أن تنضم إليهم، أن تدخل لتصبح فردًا من العالم الذي يحوطك ما إن تفتح الكتاب، بكل ما بك من حزن وألم وبكل ما بك من رجاءٍ للرحمة والثواب، والدمعة عليه بعد هذا الكتاب أكثر وعيًا وشعورًا بحقيقة المصاب.
كل الفصول كانت ثمينة وثرية وجاذبة، لكنَّ فصلَي البكاء والحج كانا الأقرب لقلبي، ففصل البكاء أجاب على أسئلة لماذا نبكي ومَن وما بكى وكيف البكاء على الحسين (ع) وكان هذا في محاور شتى مفصلة وعجيبة بترتيبٍ لن تراه في كتابٍ آخر، وأما فصل الحج فإن المقارنات بين الحج الطبيعي وحج الحسين كانت منطقية ومفصلة ومنتهية إلى أن حج الحسين أفضل، وأقول منطقية لأن المقارن والمقارن به متشابهان فتصدُق المقارنة، وهذا ما خلا في بعض مواضع المقارنات في فصول أخرى.
المحاور طويلة ومتفرعة وكثيرة لذلك تغوص في أعماقها جدًا وتحتاجُ أحيانًا إلى العودة إلى السطح لأخذ نفسٍ ولملمة الأفكار، وهذا ما فعلته في كل مرة أردتُ استذكار رؤوس أقلام المحاور التي أقرأ فيها، رغم أن كل فصل -أو عنوان- يبدأ عادةً بفهرسٍ مختصر لما فيه، لكن الأمر أن هذا الفهرس فيه محاور والمحاور نفسها فيها تفرعات والتفرعات لا تضمّن في الفهرس، لذلك تكون الحاجة للمرور على الصفحات سريعًا لضمان تحصيل الصورة الواضحة.
نسخة الكتاب عندي تتجاوز صفحاتها الخمس مائة بقليل، منها ستون صفحة تقريبًا للفهارس فقط -فهارس الآيات والأحاديث والمواضيع والأشعار وغيرها-، ورغم أن عدد صفحات الكتاب يعتبر كبيرًا ويحتاج إلى نفسٍ طويل لكني لم أشعر بذلك لأن أغلب الصفحات فيها من المصادر في الهامش ما يأخذ ثلث حيزها، أو أن المكتوب فيها يكون على أسطر من بضع كلمات، ولو أعدنا ترتيب الكتاب لاستطعنا جعله في صفحات أقل.
مررت على الكثير من الأخطاء الإملائية بين السطور لكنها ليست مؤثرة في شيء، وأما ما في الكتاب فرغم ثرائه بالمصادر إلا أنني وجدتُ بعض المعلومات الجديدة التي لم تذيّل بمصدر للأسف، وهي قليلة، أما بالنسبة للباقي فكان الهامش ممتازًا وفيه بعض التوضيحات التي تساعد القارئ، وبالنسبة لبعض القصص التي أتى بها الكاتب من مصادر ضعيفة فإن محقق الكتاب نوّه عنها أيضًا، بل وجدتُ في غير موضع انتقادات على بعض الروايات المأتي بها لعدم وجود مصدر أو لعدم منطقيتها، وهي قليلة أيضًا.
نصح سماحة الشيخ فاضل الصفار بقراءة هذا الكتاب وقال أن محرمكم هذا سيصبح مختلفًا عن السنوات السابقة إذا قرأتموه، وتلاه الشيخ ياسين الجمري في التوصية بقراءته، ورغم أننا اعتدنا على قراءة الكتب القصيرة جميلة التصميم حديثة الغلاف إلا أن علينا التوجه لقراءة الكتب الكبيرة والثمينة لننهل منها، فإلى متى سنبقى بعيدًا عن العلم الغزير الحقيقي لأهل البيت؟
مؤلف الكتاب هو الشيخ جعفر التستري، وهو فقيه وخطيب حسيني مشهور على مستوى إيران بين القرنين الرابع عشر والخامس عشر. وقد كان الشيخ مهتماً بالمجالس الحسينية وبقي منبرياً وواعظا إلى أواخر عمره. ومن أهم كتبه: كتاب الخصائص الحسينية. تتبّع المولف خصائص ومميزات الإمام الحسين (ع) وفأحصى 300 خصيصة ومميزة وأوردها ضمن 30 قسم لم يتوفر منها إلا 12 قسم في مجلد واحد. من أهم مميزات الامام التي تم تناولها: مكانته في عوالم الوجود منذ بدء خلق نوره (ع) الى بعد يوم الجزاء، احداث الولادة والشهادة، مكانته يوم القيامة، بيان لكرمات الامام (ع).
كتاب جامع لخصائص الإمام الحسين (ع) التي أمتاز بها من جميع المخلوقات حتى الأنبياء والأئمة (عليهم السلام). في هذا الكتاب أروع الصور وأبدع الجمل والمعاني وأقوى العبارات لواقعة كربلاء الأليمة وما يتعلق بها وما جرى فيها. وفيه مواضع مهمة لم يلتفت إليها المؤلفين قبله. فإذا قرأت في هذا الكتاب مقارنته بين الحسين (ع) والحج، وبين استغاثات الحسين وتلبيات الحج، وبين قرابين الحسين في كربلاء وقرابين الحج. وإذا قرأت مقارنته بين الحسين والأنبياء العظام، وفضل زياراته وغيرها من الخصائص الحسينية؛ إذا قرأت كلَّ ذلك بتمعن وتأمل ستشعر عظمة الإمام الحسين وستبكي حزنًا على مصيبته.
*•الرَّأيُ الشَّخْصِي:* مقدمة الكتاب مؤثرة جدًا تجعلنا نتأمل بأعمالنا ولا نركن لها، وتشجعنا على ركوب سفينة الإمام الحسين للنجاة يوم القيامة. أكبرت الشيخ من مقدمته والتي يبدأ جليًا فيها تواضعه وورعه، ولا عجب فهو مرجع دين، عالم ورع وفقيه جليل وخطيب بارع. كتاب مؤثر مفيدة قراءته في أيام عاشوراء، بعض فصوله كأنها مجالس حسينية تثير الدمعة على الإمام الحسين وتشوقنا لزيارته (ع).
*•اقْتِبَاس:* 🔸️فانظر إلى سيد الشهداء (ع) يريد الوضوء لعيادة الله كيف ترتعد فرائصه ويصفر لونه، ونحن نشتغل بالكبائر الموبقة ولا يحصل لنا اضطراب بوجه من الوجوه، فكيف ندَّعي أن في الحسين لنا أسوة، هو يرتعد عند أفضل العبادات، ونحن لا تأخذنا أدنى واهمة عند أشد المعاصي ولا حول ولا قوة إلا بالله.
قراءة موفقة لكتاب زاخر بكل ما هو مفيد -نعم قد لا يوفي في وصف و خصائص الإمام الحُسين، إلا أنّه يزيد القارئ معرفة بإمامه-
الجميل في الكتاب أنّه يشرح فضائل أهل البيت ابتداءاً من قوله تعالى في حديث الكساء "وَعِزَّتِي وَجَلالِي إنِّي ما خَلَقتُ سَّماءً مَبنِيَّةً وَلا أرضاً مَدحِيَّةً وَلا قَمَراً مُنِيراً وَلا شَمساً مُضِيئَةً وَلا فَلَكاً يَدُورُ وَلا بَحراً يَجرِي وَلا فُلكاً يَسرِي إلاّ لأجلِكُم وَمَحَبَّتِكُم." كيف أن كل الكون طوع للآل .. كيف عمت بركات الحُسين كل المخلوقات، و كيف نعته، و كيف أن قتلته خسروا خير الدارين .. و كيف أدرك محبوه خير الدارين.. لا استحقاقاً منهم و لكن كرامةً لأبي عبدالله عليه السّلام.
من يجد نفسه متردداً في قراءة الكتاب.. أنصحه بقراءة المقدمة فقط فهي كفيلة بدفعه لمواصلة القراءة 👍🏻
في حديث لأمير المؤمنين (عليه السلام) جاء فيه: (انا عبد الله وخليفته على عباده لا تجعلونا أرباباً، وقولوا في فضلنا ما شئتم، فإنكم لا تبلغوا كنه مافينا، ولا نهايته) (بحار الأنوار 26: 2).
لهذا جاء هذا الكتاب قطرة من بحر معرفتهم (ع)، يتحدث عن خصوصيات الإمام الحسين (ع) التي منحها الله له دون جميع خلقه. خصوصية نوره وخصوصية عباداته التي تجلت يوم عاشوراء، فيما أعطاه الله من كل الموجودات ومن القرآن الكريم والحج، وما أُعطي من صفات الأنبياء وما أُعطي للأنبياء منه (ع).
عاشوراء منبع لا ينضب، كل ما شربت من معارف ثورته (ع) تزداد تعطشًا للمزيد. الحمدلله على عظيم رزيتي، اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود.
الشرط: كتاب الخصائص الحسينية #تحدي_القراءة_العاشورائية
بيان وتفصيل عام وشامل وكامل لخصائص الحسين عليه السلام في كل الجوانب الظاهرين والباطنية من قبل الخلق وأثناء الخلق وما بعد الشهادة. 1. خصائصه في ابتداء خلق نوره 2. خصائص صفاته وعباداته 3. خصائصه من حيث الألطاف الإلهية 4. خصوصياته بالبكاء 5. خصوصياته في الزيارة 6. خصائصه المتعلقة بالقرآن 7. خصوصياته المتعلقة ببيت الله الحرام 8. خصائصه بما يتعلق بأنبياء الله العظام
وتحت كل باب عشرات الأبواب والمقاصد والمطالب! كتاب يقوم على فكرة الإسقاطات والتشبيه بين هذه الأبواب وحال الحسين سلام الله عليه وما جرى عليه فيها. يفصّل ويبيّن بتكرار متجدّد بشمولية عظيمة وجمالية مدهشة الإلهام والفكرة المجازية التعبيرية بين هذه الخصائص وحال سيد الشهداء.
كتاب جامع لخصائص الإمام الحسين (ع) التي أمتاز بها من جميع المخلوقات حتى الأنبياء والأئمة (عليهم السلام). في هذا الكتاب أروع الصور وأبدع الجمل والمعاني وأقوى العبارات لواقعة كربلاء الأليمة وما يتعلق بها وما جرى فيها. وفيه مواضع مهمة لم يلتفت إليها المؤلفين قبله. فإذا قرأت في هذا الكتاب مقارنته بين الحسين (ع) والحج، وبين استغاثات الحسين وتلبيات الحج، وبين قرابين الحسين في كربلاء وقرابين الحج. وإذا قرأت مقارن��ه بين الحسين والأنبياء العظام، وفضل زياراته وغيرها من الخصائص الحسينية؛ إذا قرأت كلَّ ذلك بتمعن وتأمل ستشعر عظمة الإمام الحسين وستبكي حزنًا على مصيبته.
*•الرَّأيُ الشَّخْصِي:* مقدمة الكتاب مؤثرة جدًا تجعلنا نتأمل بأعمالنا ولا نركن لها، وتشجعنا على ركوب سفينة الإمام الحسين للنجاة يوم القيامة. أكبرت الشيخ من مقدمته والتي يبدأ جليًا فيها تواضعه وورعه، ولا عجب فهو مرجع دين، عالم ورع وفقيه جليل وخطيب بارع. كتاب مؤثر مفيدة قراءته في أيام عاشوراء، بعض فصوله كأنها مجالس حسينية تثير الدمعة على الإمام الحسين وتشوقنا لزيارته (ع).
*•اقْتِبَاس:* 🔸️فانظر إلى سيد الشهداء (ع) يريد الوضوء لعيادة الله كيف ترتعد فرائصه ويصفر لونه، ونحن نشتغل بالكبائر الموبقة ولا يحصل لنا اضطراب بوجه من الوجوه، فكيف ندَّعي أن في الحسين لنا أسوة، هو يرتعد عند أفضل العبادات، ونحن لا تأخذنا أدنى واهمة عند أشد المعاصي ولا حول ولا قوة إلا بالله.
كتاب ابدع الكاتب في كتابته روعة في جمع جميع الخصال و لعله اجتهد في جمعها و لم يستطع إلا ما قدر عليه و يلحظ عليه قوة حبكه و تحليله في سرد الروايات و كيف يرتّبها و كيف يقرنها مع الأحداث و بين كل ما يتعلق بالإمام بشخصيّته و بامامتكته و بعياله باهله بجده بابيه بأمه باخوته بكل شيء و كل جزئيه فئ كربلاء إلا ان لاحظنا ان الكاتب كان له نيه لكتابة جزء ثاني إلا انه لم يرى النور او لم يصلنا
حول الحسين ع ومعه وفيه نذوب عشقاً ونقرأ دمعاً ونبكي بحرقة ونحيب إن لم يكن دماً السلام على الحسين وعلى جده وأبيه وأمه وأخيه والتسعة المعصومين من ذريته وبنيه السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أصحاب الحسين وعلى أنصار الحسين
حينما اتتمته أيقنت بأن هذا الضجيج المتواضع في أيام عاشوراء وفي الحرم المبارك تحديدا ،تلك الاجواء التي تهزّ الوحود ما هي إلا ذرة من ضجيج الملكوت وكل الموجودات من أجل الحسين في كل لحظة وفي كل الاوقات
نعزي صاحب العصر والزمان، ومراجعنا العظام والأمة الإسلامية والعالم بأسره بذكرى استشهاد أبا الاحرار الإمام الحسين بن علي عليه السلام ١٠ محرم ١٤٤٦ ١٧/٧/٢٠٢٤
*ان الحسين.ع. حين توجه إليه الأمر في الصحيفة الإلهية بخطاب إشر نفسك لله قد قصد من أول هجرته من المدينة إلى مكة ثم إلى كربلاء امتثال ذلك الأمر مع نية جميع ما وقع عليه قبل وقوعها تقربا إلى الله تعالى . * من زار الحسين.ع. كمن زار الله في عرشه . * كان نور الحسين.ع مع نور جده و أبيه و أمه و أخيه مخلوقا قبل السموات والأرضين . فهو أول بيت وضع للناس و الملائكة و جميع المخلوقات . * و من حديث كربلاء و الكعبة ..لكربلاء بان علو الرتبة * جعل الله الحسين.ع مباركا على زواره و مجاوريه فهو .ع. ذو بركة إلاهية من جهة الفيوضات الواردة على الناس بسببه . * زيارة الحسين.ع. ركن من أركان الإسلام و الإيمان . * إن للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومة ، سل الزهراء عنه .
هذه الاقتباسات غيض من فيض كتاب الخصائص الحسينية للتستري ، و الخصائص الحسينية للإمام الحسين.ع اكبر من أن تسعها مئات أو آلاف الصفحات و لكن ما ورد في هذا الكتاب يوضح للقارىء و للباحث و المحب لآل البيت الكرام عليهم أفضل الصلاة والسلام لماذا خرج الإمام الحسين عليه السلام لكربلاء؟ - كيف وصل إلى مقامه الخاص من لدن الله تعالى؟ - معنى حديث الرسول .ص. حسين مني و أنا من حسين . - مقابلة حج الإمام الحسين.ع. مع الحج الأكبر من حيث المناسك و المشاهد . - علاقة الإمام الحسين.ع. بالأنبياء. ع. و تعريفهم به و بما يجري عليه .
- خصائص الإمام الحسين.ع. بالقرآن الكريم و الكلام المجيد الكتاب سلس و منظم و بلغة تناسب الدارسين و البالغين . ( أن ال��سين مصباح الهدى و سفينة النجاة )
السلام على الدماء السائلات السلام على الاعضاء المقطعات
السلام على الشيب الخطيب السلاع على الخد التريب السلام على البدن السليب
السلام على المرمل بالدماء
يقال انه اول شاعر رثى الحسين هو عقبة بن عمرو السهمي وقد زارة بعد دفنه بأيام . أنشد يقول : مررت على قبر الحسين بكربلا فقاض عليه من دموعي غزيرها فمازلت أرثيه وأبكي لشجوه ويسعد عيني دمعها وزفيرها وبكيت من بعد الحسين عصابة أطافت به من جانبيها قبورها السلام بآصال العشي وبالضحى تؤديه نكباء الرياح ومورها ولا برح الوفاد زوار قبره يفوح عليهم مسكها وعبيرها