Jump to ratings and reviews
Rate this book

أسفار في المستقبل؛ المغامرة الكونية للبشرية

Rate this book
هل سنمضي ذات يوم إلى الكواكب؟ بأية وسائل، ولأية غاية؟ ما عسى أن يكون القدر الفضائي للإنسان في العقود، والقرون، والألفيات القادمة؟ هل سنجد شكلاً آخر للحياة “روحاً شقيقاً” في الكون، أو هل نحن محكومون بأن نتحمل عزلتنا الكونية؟ وعلى المدى البعيد جداً، ماذا سيكون مستقبل كوكبنا، ومستقبل الشمس، والكون بأكمله؟ وكيف يمكن أن يكون مكان الإنسان في هذا الكون الذي لا يني يتطور، وكل ما يكشفه لنا علم الأكوان الحديث؟ هل ستكون هناك نهاية كونية لا تواجهها العقائد الأخروية الألفية وحسب، بل سيواجهها العلم في القرن الواحد والعشرين أيضاً؟ أم على العكس، سوف تطيل الحياة والعقل نشاطهما إلى الأبد؟
يقترح علينا هذا الكتاب، بجرأة ظاهرة، استكشاف مستقبلنا الكوني، معبئاً بدقة شديدة، مصادر العلم الحديث كافة، لكن من دون أن يتردد أبداً في استحضار رؤى أدب الخيال العلمي.

330 pages, Paperback

First published January 1, 1998

26 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (9%)
4 stars
7 (63%)
3 stars
2 (18%)
2 stars
1 (9%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for ياسر.
Author 9 books344 followers
July 27, 2016
مراجعتي لكتاب "أسفار في المستقبل.. المغامرة الكونية للبشرية" (Voyages dans le futur) – "نيكولا برانتزوس" (Nicolas Prantzos).

"كوكبنا مهد الإنسانية، لكن الإنسان لا يبقى في المهد طيلة حياته".
هكذا قال قنسطنطين تسيولكوفسكي، وعلى دربه يسير كاتب كتابنا "نيكولا برانتزوس"، في رحلة طويلة ممتعة بين الكواكب والنجوم والمجرات مستقصيا مستقبل البشرية لآلاف السنوات القادمة، ومحاولا تصور حياة البشرية وتنقلاتها في الفضاء.
الجزء الأول من الكتاب يحتوي على مواضيع فضائية متنوعة تتعلق بالهروب لكواكب المجموعة الشمسية. بداية من "سلالم الفضاء"، مشكلاتها، والحلول المقترحة، ثم يتناول موضوع "الهندسة الكوكبية" وهي تغيير بيئة الكواكب من أجل أن تكون ملائمة للحياة البشرية كملاذ وملجأ في حال أصاب كوكبنا طاريء أو حتى لمجرد التوسع البشري في أرجاء الكون الفسيح.
طرح الكاتب عدة أفكار لتغيير بيئة الكواكب (وركز على كوكبين: المريخ والزهرة).. من ضمن الأفكار كانت فكرة لكارل ساجان عن إمكانيةاستخدام جراثيم لاستهلاك الغاز الكربوني وتوليد الأكسجين، كما طرح فكرة غريبة نوعا ما وهي نسف الغلاف الجوي لكوكب الزهرة بإرسال نيازك تتحطم على سطحه لتخفيف الضغط المهول لغلافه.
في الجزء الثاني تستمر الرحلة إلى خارج المجموعة الشمسية، وركز على السفن التي قد تسافر تلك المسافات المهولة، وطرح عدة أفكار كحلول لمشكلات الوقود، وتعرض الكاتب لتأثيرات النسبية على تلك ركاب تلك السفن، وتأثيرات تمدد الزمن التي قد يواجهوها لو سارت بسرعات عالية.
الجزء الثالث يدخل كاتبنا بخياله داخل النجوم، والشمس ضمنها، وكيف ستموت وقبل ذلك تحولها غلى عملاق أحمر ملتهمة كوكب عطارد ورافعة درجة حرارة الأرض بشكل مهول. ثم يتجه بسفينة خياله في الجزء الرابع، إلى أن يصل للمجرات وكيف سيكون شكل الكون بعد مليارات السنين، معالجا بعض لمفاهيم مثل الموت الحراري للكون والأنتروبيا وسيتعرض ببعض التفصيل للقانون الثاني للديناميكا الحرارية.

إن الأفكار الواردة في الكتاب وتحليلها العلمي لهو كفيل بإثبات فاعلية الخيال العلمي كمحرك أساسي لا غنى عنه للتطورات العلمية بوجه عام، وما يتعلق منها بالفضاء بوجه خاص. سترى ذلك من كمية العناوين الروائية من الخيال العلمي التي ذكرها الكاتب في سياق حديثه في كل موضوع وكيف تطورت أفكار تلك الروايات ليتحوّل جزء منها أبحاثا تناقش بشكل جدي في الأوساط العلمية.
ومناقشة تلك الأفكار من قبل كاتبنا، وهو متخصص في الفيزياء الفلكية، لهو دليل كاف على ما قلنا. لتستمر مسيرة الخيال من خرافات العصور القديمة لعلمية العصور الحديثة، مهيئة لحيوات أكثر رفاهية، ودافعة لمصير البشر دوما للأمام.

"ستعود ملكية الأبدية إلى الإلكترونات والبوزيترونات والنيوترونات والفوتونات الماهيات الوحيدة الخليقة بالبقاء في لانهائية ليل الكون المتسع".
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.