"فصبرني على ذلك حتى لا احب تعجيل ما اخرت ولا تأخير ما عجلت ولا اكشف عما سترت ولا ابحث عما كتمت ولا انازعك في تدبيرك ولا اقول لم وكيف وما بال ولي الامر لا يظهر وقد امتلأت الارض من الجور وافوض اموري كلها اليك"
كتاب مهم يبين التكاليف والمسؤوليات التي يجب على المسلمين القيام بها على المستوى الإيماني والفردي والاجتماعي والسياسي والجهادي في عصر الغيبة، وكيف ينبغي أن تكون علاقتنا نحن المنتظرين بالإمام الحجة المهدي (ع).
يذكر الكتاب ٥٤ وظيفة يليق بالمؤمنين العمل عليها في زمان غيبة صاحب الزمان، ومن هذه الأعمال: *الصبر على المصاعب وعلى تكذيب وأذى ولوم أعدائه في زمان غيبته.* *التوبة الحقيقية من الذنوب.* *الاهتمام في اكتساب الصفات الحميدة والأخلاق الكريمة وأداء الطاعات والعبادات الشرعية واجتناب المعاصي والذنوب التى نهي عنها في الشرع المقدس.* ويذكر الكتاب الأدعية والزيارات المختصة بالإمام الحجة والتي منها دعاء العهد وزيارة آل ياسين. وكذلك يورد الكتاب ١٤ فائدة من الفوائد الحاصلة عند الدعاء لحضرة بقية الله بتعجيل ظهوره، كما يذكر ١٢ حديثًا عن غيبة الإمام المهدي، و ٢٠ خصوصية من خصوصيات حضرة صاحب الأمر.
🌠 *اقتباس* 🔸إن أحد أسباب غيبة صاحب الأمر وطولها هو ذنوبنا العظيمة والكثيرة. كما ورد في التوقيع الشريف: " فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم"
كُتيّب لطيف لنفس مؤلف كتاب "مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم (عج)" يختصر فيه ماينبغي علينا العمل به في زمن غيبة إمام زماننا (عج) في نقاط موجزة و يذكر في آخره بعض خصوصيات زمن الظهور