هذه دمشق جنة لله في أرضه، تتخايل بمروجها الخضراء، ورياضها الزهر، وبنسيمها الذي اعتلَّ فصحت به الأجسام، ورق فهفت له الأرواح، ومر وئيد الخطى فتشبثت بذيله الأزهار، وهذه جداولها التي تجري في خرير عذب يناغم تغريد الطيور، تفترق وتلتقي فتصور الحياة بين يأس ورجاء، وفرقة ولقاء، ثم لا تفتأ تتعثر بين الخمائل، وتنحدر بين الغياض، حتى تلتقي بنهر بردى فيلتقمها زخاره الخضم، ويدور بها كالمذعور الحائر يلج كل دار، ويخرج من كل حائط.
هو شاعر مصري من مواليد مدينة رشيد درس في الأزهر ثم التحق بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة وبعد تخرجه ذهب إلى بريطانيا في بعثة دراسية عام 1908م, وتدرج في وظائف وزارة المعارف وأصبح عام 1932 م عضوا بمجمع اللغة العربية الذي يطلق عليه مجمع الخالدين.
❞ هذه دمشق بقبابها العالية، وقصورها الشامخة، ومآذنها التي امتدت إلى السماء كأنها تطلب شيئاً من السماء ❝
أحببت لغه على الجارم القوية وأسلوبه البديع من كتاب " العرب فى أسبانيا " ولذلك تشجعت لقراءه كتبه ، لكن الحقيقة أكثر ما يميز هذا الكتاب هو لغته فقد لا غير فالقصة شعرت إنها قصة خيالية لا تمت للواقع بصلة .
من الفارس الملثم؟ قد تكون حبيبتك، أو أمك، أو أختك، أو ابنتك. قد يكون هذا الفارس أضعف مما ظننت، وأقوى مما تعتقد. ” ما هذه الأثرة أيها الرجل؟ كأن الله لم يخلق سواكم للمجد والبطولة“ :) أسلوب الحكي جميل وبسيط.
كنت تتنكرين بهذه الثياب يا عائشة؟ أنتِ والله أشجع من حمل سيفًا أو صال" ً برمح. أنت والله الشرف الخالد لنساء العرب جميعا. أنت التي نزلت إلى الموت بقدميها؛ لتفتح بابًا كان فتحه للعرب فتحا مبينًا." هذا ما قالهُ المُغيث الرّومي حين عرف أنّ الفارس الملثّم قد كان خطيبتهُ عائشة المخزوميّة، المرأة التي كانت عالية المطمح،جريئة العزيمة المرأة التي لم ترهَب ساحة الوغى و ملاقاة الحتوف و راحت تقاسم الرّجال ثمرات المجد و شرف الجهاد، فكانت بذلك قد شاركت في فتح قرطبة ______________ الرّواية القصيرة هذه(أوالقصّة)جميلة وممتعِة، لكن في الحقيقة لا أدري إن كانت موجودة تاريخيّا أم لا، لأنني بحثتُ عن من تكون عائشة المخزوميّة و لم أجد عنها شيئًا و الله أعلم. أسلوب الجارم و لغتهُ في القمّة كالعادة و هذا ما يزيدنِي تلهفًا للقراءة له. أخيراً: ليسَت كل غانية خائرة العزمِ مكسالاً!
وجدت العنوان عند قراءتي لترجمة الكتاب في كتاب البلاغة الواضحة فتحمست لقراءته نظرا وأن المصنّف صنف في البلاغة والنحو وعلوم اللغة فتحمست لأتعرف على أسلوبه الروائي قصة مختصرة، جدا أدّى الاختصار في بعض المواضع الي النقص والخلل أعجبني فيها فقط الأسلوب اللغوي والبلاغي أمّا القصة فلا كذلك لم ترق لي بعض المشاهد التي تنافي الحياء وتنافي ما جاء به الإسلام والتي زج بها الكاتب في ظل أحداث تتجه لنصرة الإسلام وفي عصر غير بعيد عن عصر النبوة، فلا أدري أفعل الكاتب ذلك متعمّدا أم هو عن جهل (وصراحة أستبعد الخيار الثاني)
ما هذه الأثرة أيها الرجال ؟ كأن الله لم يخلق سواكم للمجد و البطولة . نعم ان الله ميزكم علينا ببسط الجسم ، وقوة العضل .ولكن قوة الروح وجرأة العزيمة اقوى من الحديد و النار كانت هذه كلمات فاتح قرطبة ذلك الفارس الملثم عائشة المخزومية بنت هشام المخزومي
أكاد أجزم أن من أكثر القراءة المتمعنة لأعمال علي الجارم سيخرج منها بحصيلة لغوية كبيرة إن شاء الله.
- تقييمي: 3 نجوم - تعليق: - يا رسول الله، على النساء جهاد؟ قال نعم، عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة
وصف : قال الشيخ الألباني : صحيح # سند الحديث : # حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن فضيل عن حبيب بن أبي عمرة عن عائشة بنت طلحة عن عائشة قالت قلت الصفحة أو الرقم : 968 / 2901 خلاصة حكم المحدث : صـحـيـح اسم الكتاب : سنن ابن ماجة
كاتب رائع يثحدث عن الاندلس ولكن من وجهة مختلفة كيف كان للمرأة دور مهم في فتح الاندلس في حقيقة اعجبتني قصة كثيراً لكونها قصة الحب والرومانسية ملتزمة وقصة اكثر من رائعة و شجاعة المرأءة ليس متل اليوم للأسف هناك قليل جدا من يحارب من أجل نصرة الدين ولو باشياء المتوفرة في حقيقة هدا يجعل العين تدمع من شدة الحزن على الحال الأمة عاجزة عن التحرك .
أول رواية أو كتيّب اقرأه لعلي الجارم ولن يكون الأخير إن شاء الله. قصة مُلهمة عن عائشة بنت هشام المخزوميّ وخطيبها مُغيث بن حارث أو مُغيث الرّومي فاتِحا قُرطبة في زمنِ الخليفة الأمويّ الوليد بن عبد الملك بن مروان تزامنًا لفتح الفاتح الأمازيغيّ طارق بن زياد الأندلس.
لكم تجذبني هذه القصص وتلك الحقب من التاريخ، حقب الأمجاد والعزّة للمسلمين وانتصاراتهم وفتوحاتهم للأمصار.
لكن أعلّق على نقطة حوار عائشة والمغيث وهي تطالبه أن يأخذها معه للجهاد متحججة أنّ الرجال يستضعفون النساء في هذا..... لم يعجبني هذا الكلام فكلّنا ندري أنّ الجهاد فرض على الرجال دون النساء، ولا فكرة لي عمّا أراده الكاتب في ذِكر هذا، فلو كان امرأةً ما تعجّبت.
الكاتب ذو ألفاظ رشيقة و��صيلة لغوية جيدة، ولكن لم أستطع مواصلة القصة إلى نهايتها، لما فيها من التجاوزات المنسوبة لحقبة من أقرب الحقب لعهد النبوة، ولا أظن أن تلك التجاوزات كانت من شيم أهل ذلك العهد
من جديد أستمتع بقلم علي الجارم. رواية خفيفة تتحدث عن فتح الاندلس وعلاقته بقصة حب فتاة لقائد من قائدي الجيش وتصف مدى شجاعة وبسالة هذه الفتاة من مشاركتها متنكرة فى فتح قرطبة.
علي الجارم يمتلك لغة وبلاغة عظيمة القصة جميلة ، مرحة طريفة بعض الشيئ تأخدنا الى الايام الذهبية للدولة الاسلامية انتصارات المسلمين وفنح الاندلس، قصة عائشة المخزومية وشخصيتها المميزة نظرة عن شجاعة ودورالمرأة المسلمة انذآك
قرئتها كفاصل خفيف ما بين الكتب.. احب لغة وبلاغة علي الجارم. لا اعلم أن كانت هذه القصة حقيقه ام من الخيال ولكن احببتها كثيرا تمنيت لو أنها اطول. علي الجارم لا يخيب آمالي بلغته و اسلوبه. واحده من افضل قراءات هذا العام. شكرا للدكتور علي الجارم..
كاتب رصين العبارة وسلس الأفكار في غير تكلف وارتباط متين تكاد ترى سريان الأحداث كجريان الماء بانسياب وتدفق جميل جدا، وإن كانت الرواية قصيرة فهي أفضل من اصطناع أحداث لا تضيف أي قيمة وفكرة وأن تقتصر على الحد هو قمة البلاغة.