Jump to ratings and reviews
Rate this book

تاريخ الشيخ ظاهر العمر الزيداني حاكم عكا وبلاد الصفا

Rate this book

156 pages, Paperback

First published September 4, 2012

7 people are currently reading
60 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (33%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
4 (44%)
2 stars
1 (11%)
1 star
1 (11%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Anaszaidan.
587 reviews861 followers
November 15, 2013
ظاهر العمر الزيداني، حاكم دولة واسعة، تمتد من جنوب لبنان شمالا إلى غزة جنوبا، مع وجود مناطق تابعة لها مما هي واقعة الآن في حدود الأردن.

شكل ظاهر إمبراطوريته في بدايات عام القرن الثامن عشر ميلادية، وقد بدأت من مدينة صغيرة حكمها، وثابر حتى توسع ملكه.

الكتاب يتحدث عن تاريخ ظاهر. فميخائيل كان مستشارا لظاهر، والمؤثر في قرارات ظاهر. حكم ظاهر فلسطين، حتى جاء أحمد باشا الجزار، وقضى على حكمه. وقد علا نجم أحمد باشا الجزار، لما تصدى لحملة نابليون، وحصار الحملة لمدينة عكا. مع أن تحصينات عكا، كانت مبنية في عهد ظاهر.وقد كان لظاهر العمر دور فاعل في إظهار قطن عكا، ذي الجودة العالية، حتى صار له تجارة مع الفرنسيين، ومراسلات مع ملك النمسا، وصلات مع ملكة روسيا كاثرين. وهو ما يدل على تطلع ظاهر العمر كي يشكل دولته الخاصة به.

الكتاب يحتاج إلى دراسة وجرد للتواريخ الواردة فيه، فبعضها غير دقيق، إلا أنه يبقى الوحيد الذي سرد تاريخ حاكم، من معاصريه.

ميزة دراسة هذا التاريخ، هو الرد على اليهود، في زعمهم بأن فلسطين أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض. وهم بذلك يزعمون أن فلسطين، لم يسكنها إلا بعض البدو الرحل، ولم يكن فيها تاريخيا شعب. لذا فمثل هذه الكتب ترد عليهم، بأن لفلسطين تاريخ عريق. حكمتها حضارات عدة، وحكمها أيضا بنوها..والدليل تاريخ ظاهر، وقلاعه ومساجده التي بناها أينما حل.

وقد كنت لا أعير هذا اهتماما (أي موضوع الرد على اليهود ثقافيا)، إلا أنني اكتشفت لاحقا أن التاريخ أحد أهم أسلحة القوة الناعمة لأذية الخصم. فهو يضفي شيئا من المشروعية على الأجيال القادمة.لذا يحرص بعض الفلسطينيون على إبراز ظاهر العمر حتى يعطوا درسا لليهود في حقيقة تاريخية لا يمكنهم دفنها.

وأفضل ما كتب في تاريخ ظاهر العمر، هو كتاب (ظاهر العمر)، لتوفيق معمر المحامي. وهو مطبوع داخل فلسطين.

وقصص ظاهر لا تخلو من شجاعة أو شهامة، أو صرامة أو غرابة. من هذه القصص أنه ولكي يتأكد من أمن بلاده، كلف امرأة ألبسها ذهبا، بأن تجوب بلاده على حمار. فلما عادت سألها عمن تعرض له، فأرشدت إلى اثنين حدثاها في موضعين منفصين، ولكنهما لم يسرقاها..فما كان منه إلا أن جلبهما، وأعدمهما!!
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.