Jump to ratings and reviews
Rate this book

Hussein and Abdullah

Rate this book

"In a part of the world in which journalism is a dangerous business, Randa Habib is courageous, considered, and influential. By being there to write the stories of Jordan and the region, she has shaped history as much as she has revealed it. In her profession, Randa Habib is a star."Paul McGeough, author of Kill Khalid

In January 1999, a newswire shocked Jordan. King Hussein announced that it was not his brother Hassan that would succeed him, but his son Abdullah. Less than a week later, King Hussein was dead.

During his forty-six-year reign, the Hashemite king preserved his kingdom against rising Islamism and maintained its neutrality in the face of the conflicting interests of neighboring countries. Hussein left his son a stable kingdom, allied to the West. Today, King Abdullah is following in his father’s footsteps, positioning himself as a peace broker alongside the United States in the hopes of ending the sixty-year Middle East conflict.

Award-winning journalist Randa Habib draws on twenty-five years of unparalleled access to the former king to share unique insights into Hussein’s relations with Saddam Hussein, Hafez al-Assad, and Itzhak Rabin. A lively chronicle of the end of an era, this is also a fascinating account of twenty-first-century Jordan, the Jordan of King Abdullah and Queen Rania.

Randa Habib has been director of the Amman bureau of Agence France Presse since 1987, and she has reported extensively from Iraq and other areas of conflict. Habib was the first journalist to interview King Abdullah when he ascended the throne.

245 pages, Hardcover

First published January 1, 2008

2 people are currently reading
72 people want to read

About the author

Randa Habib

2 books

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
9 (28%)
4 stars
9 (28%)
3 stars
11 (34%)
2 stars
2 (6%)
1 star
1 (3%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for Anaszaidan.
587 reviews862 followers
April 23, 2017
قبل أن أتعرض للكتاب،لا بد من وقفة مع صاحبة الكتاب، التي لها باعها الطويل، ويد طولى في التاريخ السياسي للأردن.

هؤلاء الصحفيين، قد تجدهم في الشارع متبخترين كالطواويس؛ فصلتهم مباشرة مع صانع القرار ومعاونيه،ولا يحتاجون إلى مصادر أخرى من شخصيات صغيرة كباقي الصحفيين. شاهد مثلا طريقة حديث مراسل قناة العربية بالأردن، سعد السيلاوي. لا تكاد ترى مراسلا عاديا..بل مراسلا بمرتبة رئيس وزراء، مع صلة مباشرة مع صانع القرار!.

وفي الغالب، تجد مراسل الوكالات الكبرى في دول العالم الثالث على صلة مباشرة برجال الحكم. وقد لا تتعاقد معه الشبكة الإعلامية إلا لو تأكدت من عميق صلته برجال الحكم الكبار.

شاهد مثلا غسان بن جدو..الذي كان مراسل قناة الجزيرة في إيران. كيف كانت صلته بالإيرانيين قوية وما زالت، وقد وصلت علاقاته بالإيرانيين أن جعل الرئيس خاتمي، قناة الجزيرة، ترافقه في جولته على بعض الدول، ليحوزوا سبقا صحفيا قويا، ببركات علاقة ابن جدو بالإيرانيين.

هؤلاء الصحفيين، يستحقون أن تفرد لمنجزاتهم وأدوارهم السرية كتبا. فمحمد حسنين هيكل وغيره من رؤساء تحرير الأهرام، ومراسلي وكالات الأنباء الكبرى في دول العالم الثالث لا يمكن مقارنتهم بمثل الإعلامي يوسف الحسيني وأحمد موسى وحساسين!. كم أتمنى أن أقع على كتاب بالعربية أو بالإنجليزية، يتحدث عن أدوارهم وما يدبرون من مستقبل عالمنا.

يعرض الكتاب الذي كتبته الصحفية الأردنية رندا حبيب للتاريخ السياسي للأردن في فترة عصيبة. الصحفية الأردنية صديقة للأسرة المالكة..كانت وما زالت كذلك،وفقا لكلامها.

يستعرض الكتاب سنين عجافا مرت على الأسرة المالكة لما كانت ضعيفة اليد، والمنظمات الفلسطينية تسرح وتمرح كما تشاء، دون اعتبار لهيبة الدولة.

تتحدث الكاتبة عن كواليس بعض الأحداث..كقصة طرد صهر صدام حسين، حسين كامل، الذي أتى للأردن لاجئا سياسيا، لينتهي به المطاف مهددا بحكم قضائي في حال إدانته، لكونه قد هدد إعلاميا أردنيا (لم يرد اسمه في الكتاب وأظن أنه نايف الطورة) بالقتل عبر الهاتف. ولم يدر في حسبان حسين كامل أن الاتصال الذي لا بد أن يراقب من قبل جهات أمنية كما تجري العادة مع الشخصيات الهامة، سيستغل ضده فيما بعد.

يوضح الكتاب بشكل واضح، شكل العلاقة بين الزعامات العربية. فالملك حسين لم يكن يثق بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لكثرة حيله وكذبه. كما لم يكن يثق بالرئيس السوري حافظ الأسد، التي وصلت العلاقة بينهما إلى دعم جماعات مناوئة لحكم كلا الطرفين أملا في إزاحة أحدهما للآخر عن الحكم. والعجيب أن معمر القذافي فاق في جنونه جميع سلوكيات الزعامات. إذ طلب القذافي من الرئيس الأسد في وقت ما أن يسمح بوضع صواريخ في الأراضي السورية كي يقصف بها طائرة الملك حسين لو حلقت فوق الأراضي السورية!. العجيب أن الرئيس الأسد قد رفض الطلب لأن قتل زعيم سياسي مهم دون تنسيق مع الكبار، وبهذه الطريقة، قد يجلب له المشاكل.

يكشف الكتاب أيضا استياء الملك حسين من اعتلاء رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو سدة الحكم، وتعنته في إكمال مسيرة معاهدة السلام، بل تجرؤه على إرسال عميلين صهيونيين كي يغتالا، في محاولة فاشلة، القيادي في حركة حماس خالد مشغل على الأراضي الأردنية. [الحدث لمن لم يتابعه آنذاك قد استغله الملك حسين بما يجعله يظهر منتصرا على نتنياهو. فقد طلب الدواء الذي سمموا به مشعل، من نتنياهو. وطلب إطلاق سراح القيادي الحمساوي أحمد ياسين..كل هذا كي يطلق سراح العميلين في هدوء تام].

أيضا يتحدث عن صراحة الملك حسين في أحايين كثيرة. فقصة عزل ولي العهد الأمير الحسن بن طلال قبيل وفاة الملك بأيام، قد صاحبه رسالة عتاب معلنة (إن لم نقل تقريع وتوبيخ) من الملك حسين ضد تصرفات غير مبررة جرت أثناء علاج الملك حسين في عام 1999-1998 في مايو كلينك. إذ تصرف الحسن في بعض المواقف وكأنه ملك غير متوج، أو على الأقل هذا ما يراد لنا أن نعرفه. [هناك قصص وشائعات لم توردها الكاتبة في كتابها].

أيضا تحدثت الصحفية، عما زالت عنه صفة السرية، أو كان سرا يعرفه الجميع،ويمنع الحديث عنه، أعني الاتصالات الأردنية مع دولة الاحتلال الصهيوني قبل توقيع معاهدة السلام بمدة طويلة. فقد تحدثت عن تاريخه الغابر..ربما كي يصل للقارئ، اعتبار الساسة الأردنيين، الصلح مع اليهود، خيارا استراتيجيا لا محيد عنه.

تحدثت أيضا عن بداية حكم الملك الحالي عبد الله بن حسين. حيث بدأ حكمه بجولة عربية في المنطقة، لأن الإعلام العالمي تحدث عن هوى غربي للملك. فرد على ذلك بجولة على القيادات العربية. ثم احتاج الملك إلى طلب استشارات في الحكم من مكتب أمريكي..فبدأ بجملة من الإجراءات الاقتصادية التي جعلت تكلفة المعيشة في الأردن أغلى، وإن صاحبها شبه استقرار في اقتصاد الدولة، ولكنها كانت على حساب المواطن الأردني.


يمكن ملاحظة أن الكتاب يعلن بشكل مباشر..أن حقبة في المنطقة قد بدأت بعهد عبد الله. وهو أن نظام الحكم لن يخجل من تمتين العلاقات بشكل معلن مع الصهاينة. وقد جاء الكتاب الذي استعرض تاريخ العلاقات منذ عهد الراحل حسين ليؤكد بأنه ليس هناك ما نخجل منه..وليس هناك ما يمكن أن نتردد في فعله في هذا الشأن. فمبدأ العداوة لإسرائيل لا بد - حسب الزعم - أن يكون شيئا من التاريخ القديم.

دليل هذا عندي أن الكتاب صادر من صحفية مقربة من الأسرة المالكة وليس من مؤرخ أو من جهة محايدة.

لا يمكن تقييم الكتاب بخمس نجوم ولا بعشر..فهو صندوق أسود، لتاريخ طويل..تسلط فيها الكاتبة الضوء والكاميرا من وراء الكواليس على كيفية وسبب كل ما جرى من أحداث.

اللافت للنظر حديثها عن تبني الملك حسين لصهر صدام حسين سياسيا، وللمعارضة العراقية التي صار لها مكاتب في منتصف التسعينات بالعاصمة عمان؛ دون تعرضها لما أشار إليه عبد الحليم خدام في كتابه التحالف السوري الإيراني، عن وجود مشروع أمريكي آنذاك، يدعم ابتلاع الأردن لأجزاء كبيرة من العراق، بصيغة اتحاد فيدرالي، كما أذكر، على أن يرأسه العاهل الأردني حسين بن طلال. وقد مات المشروع فجأة قبل أن يولد.

فهل كانت تجهل وجود مثل هذا المشروع، أم أنه غير موجود أصلا؟

قيمة هذا الكتاب تتعدى محتواه الإخباري والتأريخي التقليدي، إلى بيان شكل علاقة الزعامات ببعضها، وطريقة تفكيرهم، القائمة على الحذر من بعضهم أكثر من الحذر من الصهاينة..إذ كان يمكن ضمان انضباط الصهاينة بضغط أمريكي. أما أمثال الأسد والقذافي..فمن ذا الذي يقدر على ضبط سلوكهم!؟

الكتاب ليس كل ما فيه صحيح ١٠٠٪. فمبدأ الصحفيين المحترفين هو رواية نصف الحقيقة. مثال ذلك حديث المؤلفة عن صراحة الملك حسين مع شعبه في الحديث عن مرضه الذي مات فيه..وهو سرطان الغدد الليمفاوية. والصواب هو أنه جرى توصيف المرض عبر الإعلام، دون إيراد لكلمة سرطان. فهنا اشتركت الصحفية مع الإعلام الأردني في سرد نصف الحقيقة، وتركت الحقيقة الأكثر وضوحا وهي الالتفاف حول الحقيقة دوما..دون الوقوع في كذب يمكن كشفه.

بقي أمر واحد قد حيرني..وهو لماذا كتبت المؤلفة الكتاب بكل تلك الأسرار؟هل هو موجه للغربيين،بحكم أن الكتاب لم يكتب بالعربية، بل ترجم إليها؟
لا أظن بأن الكاتبة كتبته كي تنتفع بمبيعات كتابها.

تمنيت لو كان الكتاب أكثر إسهابا وأكثر أسرارا..ولكن الأيام حبلى..والله أعلم بكيفية المخاض!
Profile Image for Lubna ALajarmah.
147 reviews5 followers
May 16, 2012
أبدعت رندا حبيب بسرد بعض بعض التفاصيل والمواقف من حياة الحسين بن طلال رحمه الله .. أعجبني الكتاب وقد قرأته قبل عامين تقريباً .. واليوم وجدته عال جود ريد


وكنت قد كتبت ملخصاً للكتاب بعد أن أنهيته مباشرة :
"

رندا حبيب التي كانت مقربة من الملك حسين وكبار المسؤولين، تكشف ملابسات قرار تنحية الأمير الحسن عن ولاية العهد لمصلحة ابنه الأمير عبدالله,

كتاب أكثر من رائع يصف المرحلة التي عاشها الأردن خلال حكم الباني الراحل الحسين رحمه الله، وعلاقاته مع الدول الجوار حيث روت الكاتبة النجاحات والإخفاقات في مسار علاقات الملك بـياسر عرفات وحافظ الأسد وصدام حسين ومعمر القذافي وإسحق رابين ، وتضيئ على تفاصيل مهمة أخرى مهمة في تلك الفترة,

وتتطرق إلى المرحلة الحالية في الأردن فتقدم صورة شخصية عن الملك عبدالله وأبرز الأحداث التي شهدها البلد حتى مستهل العام العاشر من عهده,

ما جذبني في هذا الكتاب هو ذاك الأسلوب القصصي الذي تناول الأحداث التاريخية بسلاسة،وكان بعيداً كل البعد عن سرد الحقائق كما هو معهود في الكتب التاريخية الأخرى,
"
Profile Image for حاتم عاشور.
417 reviews52 followers
October 11, 2018
يمكنني أن أبدأ هذه المراجعة لأقول .. يمكنك اعتبار هذا الكتاب مكمّلاً لسيرة الملك في كتاب "مهنتي كملك" .. فذلك الكتاب يعتبر قديماً نسبياً وانتهى السرد إلى فترة الثمانينات فقط .. أما رندا حبيب الصحافية المعروفة والمقربة جداً من الملك الحسين خاصة والعائلة الحاكمة بشكل عامل .. أكملت السرد بتفصيل في الفترة الأخيرة لنهاية حياة الملك من مرضه ونقل الحكم والمرحلة الأولى من حكم ابنه الملك عبدالله الثاني .. ما يميز الكتاب تفصيله الدقيق وموضوعيته في الطرح .. ويمكن الاتكاء على صدق الكاتبة بسبب مكانتها وتاريخها الصحفي.

فترة نهاية السبعينات إلى منتصف التسعينات تعتبر ملتهبة في المنطقة وخصوصاً في الأردن .. مما جابه من صعاب وعايشها بوجود ملكه الحسين .. وكيف كان ميزان القوى والعلاقات الدولية والمواقف السياسية .. إن كانت مع دول شقيقة عربية أو جارة محاذية .. يدخل الكتاب بتفصيل حول العلاقات مع "الدولة الإسرائيلية" ومباحثات السلام ومعاهدة وادي عربة وما خلفها .. أيضاً يتم التطرّق بإسهاب حول قضية عزل ولي العهد الأمير الحسن ونقل الولاية إلى الملك عبدالله.

تنتقل ولاية العهد لتصبح ملكاً بعد وفاة الملك الحسين .. وما الصعاب التي أحاطت بالملك عبدالله وكيف تعامل معها .. تفاصيل أحداث تحوّل الأردن في العلاقات والقيادات.

الكتاب ثمين ومفيد.
Profile Image for Ahmad Amireh.
181 reviews20 followers
October 14, 2025
كتاب مهم وممتع جدا، يحتوي أخبارا وإفادات ومواقف من شخصية صحفية مقربة جدا من رموز النظام، بصورة مكنتها على الدوام من استئثار السبق الصحفي مرات عديدة.
Profile Image for Areej M..
225 reviews
May 31, 2011
رندا حبيب صحفية عاملة لوكالة الاخبار الفرنسية، مبعوث للاردن، تروى لنا في كتابها هذا 30 عاماً قضتها في الأردن كصحفية، تروي فيها رندا حقبيتين من الحكم مرة على الاردن (حقبة الحسين بن طلال، واهم الاحداث التي حصلت في فترته، عن عملية السلام واكتاشف المرضن وازمة ولي العهد القادم) كل هذا روته رندا بمهنية صحفية تكن حباً للملك الأب، الذي فيما يبدو لا تكنه للابن الذي تنقل لنا ايضاً بمهنية صحفية اهم احداث الحكم الجديد دون تركيز على بعض الاجابيات كم فعلت في تعطيتها لحكم الملك الحسين، فقد شهد الحكم الجديد تازم العلاقة الاردنية مع الحركات الاسلامية، وحركة حماس، وتغيب واضح عن القمم العربية، وازياد النشاط الامني الاقتصادي مع اسرائيل ...

الكتاب يوضح ذلك الفارق في الحكم بين الحقبتينن فحسب رندا الملك الحسين اهتم بتواجده الدائم بين شعبه، بينما الملك عبدالله مهتم بالشأن الخارجي أكثر مما دفع الأردنيين لشعور بفقدانهم المرجعية والابوية التي كانوا يشعرونها مع الملك الحسين.

ذكرت الكاتبة أحداث هامة، ربما لا يعلم بها الاردني، الكتاب يستحق ان يتقنى وان تعيد قراءته مرات اخرى، لكن يعاب على الكاتبه عدم تسلسلها بالتاريخ حتى بذكر التسلسل الزمني لحدث واحد تجدها تتحدث عن عام 2007 ثم لتنتقل بذات الفكرة لعام 1997، بالاضافة الى ان الكتاب زخم بالتواريح

يبدو أن رندا حبيب غير مستمتعة بأردن ما بعد الحسين بن طلال :)، ولكني مع ذلك احترك شجاعتها وامانتها بذكر حقبة من الزمن قد شهدتها في الاردن.

انا استغرب كيف سمح للكتاب بدخول الاردن، لا احسبه سيكون موضع مناقشة في احدى الندوات الثقافية (او عساه كان؟)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.