What do you think?
Rate this book


12 pages, ebook
First published November 1, 2013













“و الله يا بني لقد رأيت الصالحين و الطالحين. و الأوابين و العصاة. و الأبرار و الفجار. و لا أعرف أي صنف منهم أنت. و لا أظنك إلا قد ذهب بعقلك الغرور و صرت تظن نفسك وليا و ما أنت بولي. و تدعي التقوى و ما أنت بتقي. و ذلك لعمري من فرط فراغك و قلة اشتغالك.”كان أبيه جلسا للملوك و خادما للسلاطين أما هو فكان طموحه أعلى من أبيه بكثير.


