رواية " حق اللاعودة " للروائي مراد ماهر تحررت أخيرا من سجنها الانفرادي بعد حبس دام لمدة خمس سنوات وهي عمل أدبي مميز يحرر فيها مراد ماهر القيد عن أبطالها ليقبلوا جبين الوطن ثم يهجروه، وتتجسد على صفحاتها واقع الوطن على هيئة فانتازيا أقرب للواقعية من الحقيقة . مراد ماهر روائي صدر له من قبل مجموعة قصصية بعنوان ( سلك شايك ) عام 2008 عن دار أكتب للنشر . و كتاب سردي شعري بالعامية المصرية بعنوان ( حواديت عيل موكوس ) مقروء ومرفق بنسخة الكتاب أسطوانة صوتية من إلقاء الكاتب مصحوبة بالموسيقى التصويرية تأليف الموسيقار د. أحمد الحناوي.. 2010 عن مؤسسة شمس للنشر والتوزيع . الطبعة الأولى من المجموعة القصصية ( ثورة الغضب ... صنع في مصر ) مارس 2011 عن دار أكتب للنشر . الطبعة الثانية من المجموعة القصصية ( ثورة الغضب ... صنع في مصر ) مايو 2011 عن دار أكتب للنشر .
الرواية الأولى لـ مراد ماهر، بعد مجموعة قصصية كشفت عن موهبته وتميزه .. لم يخيِّب مراد ظني .. يمتلك لغة شاعرية متماسكة، وقدرة على بناء الأحداث وشد الانتباه للسرد بشكل جميل وكعادته، أو عادة أكثر أعماله يمتزج هنا الحب مع الوطن والحلم مع الشجن .. ومحاولات البحث عن الحياة ربما توقعت أيضًا أن تكون رواية "مراد" الأولى في فلكِ قريب من موضوع "القضية الفلسطينية" وعلاقات الحب المتعثّرة تلك ، وكان تعبيره عنها هنا جيدًا جدًا، ربما يؤخذ عليه أن عرض الشخصيات كان سطحيًا بعض الشيء، فبغض النظر عن كونه يجعل كل بطلٍ يحكي على لسانه إلا أن الجزء الخاص بالبطل كان قد أخذ مساحة أكبر، فيما ضاعت شخصيات أخرى . ... رواية جيدة إجمالاً . . شكرًا مراد
الرواية الوحيدة اللي خلتني اعيط الكاتب قدر يوصلني اني اعيش مع كل الشخصيات واحبهم وجسمي كله يتنفض لما حد يموت كنت حاسة اني شايفة البطلة رغم انه ماوصفش شكلها بس كانها كانت بتتحرك قدامي كنت شايفة ابتسامتها اللي مابتوصلش للضحك وسامعة لكنتها وشايفاها وهي بتبتسم وبتبكي يوم ما اياد مات الكاتب قاجئني فعلا ماكنتش متوقعة ان مستوي الرواية حلو كده
برغم صغر حجم الرواية الا انها قوية وعميقة مراد ماهر يرسم صورا غاية فى الروعة والعمق .. ممعن جدا فى دقة وبلاغة الصورة حتى انه لا يكتب رواية .. هو يرسم لوحة فنية يعتنى بألوانها ينسج خيوط رقيقة جدا حوار داخلى سليم .. سرد ممتع .. تنقل بين مشاعر الشخصيات بمهارة اسكربت اذاعى فى جزء من الرواية مكتوب بشكل سليم رواية تستحق القراءة ..
لا يصح تقييم كتاب ما إلا بعد إتمام قراءته وتمام استيعابه ، ومع كامل تقديري للكاتب وتقديري للمجهود والوقت الذي كرسهما لتسطير روايته .. فإني وفي مرحلة مبكرة لم أجد الدافع الحافز لإتمام قراءته ، ربما يعود ذلك إلى موضوع الرواية التي لا يعنيني أو يثير إهتمامي بشكل ما ، وعلى ذلك سأحتفظ بتقييمي المبدئي لنفسي ،،، مع كامل تمنياتي بالتوفيق للكاتب في أعماله القادمة.