Jump to ratings and reviews
Rate this book

A Brief History of Happiness

Rate this book
In this brief history, philosopher Nicholas White reviews 2,500 years of philosophical thought about happiness.

Addresses key questions such as: What is happiness? Should happiness play such a dominant role in our lives? How can we deal with conflicts between the various things that make us happy?

Considers the ways in which major thinkers from antiquity to the modern day have treated happiness: from Plato's notion of the harmony of the soul, through to Nietzsche's championing of conflict over harmony.

Relates questions about happiness to ethics and to practical philosophy.

208 pages, Paperback

First published December 2, 2005

28 people are currently reading
354 people want to read

About the author

Nicholas White

40 books1 follower
The Sly Lake Gang is Nicholas White's first commercial fiction novel. He has been previously published in short story form in ‘The Blackest Death’ anthology series. He is a political science graduate from the University of Toronto and holds a Chartered Insurance Professional designation from the Insurance Institute of Canada.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
8 (5%)
4 stars
27 (19%)
3 stars
48 (33%)
2 stars
35 (24%)
1 star
24 (16%)
Displaying 1 - 30 of 36 reviews
Profile Image for أحمد.
Author 1 book404 followers
October 15, 2013

هل تعرفون ذلك الشعور بالسعادة الذي يأتي عندما تمر عليك كل صفحة من صفحات الكتاب الذي تقرأه في متعة صافية من الكلمات والمعاني والأفكار، وتشعر بأنك تفهم كل ما يقوله الكتاب وما يريد أن يوصله إليك تمامًا، وبإن وقتك لم يضع أثناء قراءة كتابه




أنا لا أعرفه!



بل حتى كدت أضحك قهرًا لعدم استطاعتي أن أستوعب صفحة واحدة من هذا الكتاب أو أقبض بيدي على أي معنى استطاع المؤلف تحديده أو الإشارة إليه بوضوح، لا شيء!، ولا أرغب أن أقول أن المترجم هو السبب - كالعادة! - بل سألقي بالتبعية كلها على المؤلف في راحة ضمير متناهية!، يكفي أنه استشهد بمثال، كتب المترجم عنها في الهامش إنه مثال ساذج للغاية وفنّده ببساطة، قال المؤلف في معرض كلامه عن أن سعادة شخص ما تختلف عن سعادة شخص آخر، وأن سعادة هذا الشخص في فترة ما قد تختلف تمامًا عن سعادته في فترة أخرى!، واستخلص من ذلك أنه ليس هناك معيار أو تقييم قياسي للتقييم، ثم ضرب مثلا!، قال المؤلف الحائز على درجة الدكتوراه من جامعة هارفرد:

لماذا نجد في المسيحية فكرة يوم الحساب، بدلا من - على سبيل الافتراض - أسبوع الحساب أو شهر الحساب، لأجل إصدار أحكام مختلفة تتعلق بالفئات المختلفة من التقييم مثلما تكون الأحداث المختلفة في الألعاب الأوليمبية؟، لماذا - بعبارة أخرى - يبدو أنه من الملائم بالنسبة إلى دين من هذا النوع أن يكون فيه حكم شامل أحادي؟، وهذا السؤال - الذي يصعب أن ينشأ إن كان قد نشأ على الإطلاق في عقول البشر - يبين لنا كيف يكون الميل الطبيعي متأصلا تمامًا نحو التفكير في أن تقييم حالة المرء يمكن أداؤها دفعة واحدة



فيقول المترجم في الهامش:

المثال الذي يضربه المؤلف هنا غير موفق، بل لا يخلو من سذاجة، لأنه يخلط بين ما ينتمي إلى العقيدة الدينية فيما يتعلق بقدرة الله، وما هو بشري؛ فالاعتقاد بوجود الله ينطوي ضمنًا على الاعتقاد بقدرته المتناهية، ومن ثم لا يصح تصوره باعتباره عاجزًا عن الحكم أو الحساب لمختلف الأحداث وتنوعها وتعددها اللانهائي، وإلا كان نتصور الله كما نتصور قاضيًا في محكمة بشرية أو حكمًا في مباريات



مايهم!، كثير من محاورات أفلاطون هي الأساس الذي بنى المؤلف كتابه عليه، فأحاديث أفلاطون عن السعادة وارتباطها بالأخلاق والفضائل العليا، أجمل كثيرًا مما جاء به المؤلف هنا وأكثر إشفاءً للغليل لمَن قرأ الكتاب وهو يريد أن يجد تعريف الفلسفة للسعادة!، هذا وقد نظرت إلى قائمة المراجع، وكانت طويلة جدًا فقد كانت أمامه مقادير رائعة يستطيع أن يخرج لنا منها بوجبة دسمة!، فالحديث عن السعادة من الناحية الفلسفية واسع النواحي، فهناك ناحية ارتباطها بالأخلاق العامة للجماعة!، وهناك ناحية ارتباطها بالفضيلة فلا معنى لديها لسعادة نتجت عن معصية!، وهناك ناحية ارتباطها بالمعرفة أو الجهل، ففلان قد يكون سعيدًا لأنه يعلم أنه ترك شرًا بما ترك فعله حتى لو لم يحصل على منفعة آنية، بينما قد يكون غيره سعيدًا لأنه فعل ذلك الأمر ذاته، وأخو الشقاوة في الجهالة ينعمُ!، فالسعادة يتأرجح وجودها فيما يشعر به الصوفي في القرب من الله، وفيما يشعر به اللاهي الماجن، وشتان ما هما والقوس واسع!، وكذلك هذه الإشكالية عن أن السعادة لا علاقة لها باللذة والاستمتاع، أو كما يقول جون ستيورات مل: من الأفضل أن تكون سقراطًا مستاءً .. من أن تكون أحمقًا متلذذًا"



كان أمامه كل ذلك في عبارات مشرقة ناصعة في مصادرها الأصلية، ولكنه شوّه بغرابة كل ذلك واجتزأ وأضاف مقادير غير متسقة من أقوال أفلاطون في محاوراته، وخلاصة الفلسفة الرواقية التي تربط للغاية بين الإنسان الفرد والفضيلة والأخلاق ونفع المجتمع، وكذلك أفكار أصحاب المذهب النفعي واللذة الكمية، وخلط هذا الخليط معًا دون وصفة مسبقة أو موهبة!، ففسد كل شيء!



حرام والله يا ناس!


*
قرأت هذه التعبير أمس وكان قد اختتم به د. حسين مؤنس مقالةً له، فضحكت لصدورها منه من حيث لا أتوقع، ولكن الآن لا بأس في قولها

وكذلك صدف لي المرور على هذه التغريدة المصوّرة على تويتر أثناء قراءة الكتاب، وكأن صاحبتها قرأت هذا الكتاب تمامًا!، وأرادت التعليق عليه بطريقتها، وأحسنت الوصف:


description


لا تحاول أن تفهم!، فالسعادة ألا تقرأ هذا الكتاب

Profile Image for Mahmoud Aghiorly.
Author 3 books697 followers
October 17, 2018
كتاب السعادة موجز تاريخي للكاتب نيكولاس وايت يتحدث عن تطور مفهوم السعادة عبر التاريخ و عبر سلسلة من آراء و افكار الفلاسفة الكبار , ويقدم الكتاب افتراضات عدة لتفسير معنى كلمة السعادة , انطلاقا من الرغبات و انتهاء بالاهداف , ويتحدث الكتاب عن صعوبة الخروج بتفسير واحد و واضح للسعادة بسبب تضارب الاهداف الشخصية فيما بينها والحالات النفسية لصاحبها , ورغم ان الكاتب ذكر تفسيرات عديدة من مثل ارسطو و فرويد و هيوم وسميث وكانت إلا أن القارىء لا يخرج من هذا الكتاب الا بنصيحة واحدة من الكتاب و هي " كل شخص تقريبا سواء اكان فيلسوفا او لم يكن , يشعر بانه مجبر على تشكيل تصور ما عن السعادة , مهما كان غامضاً " و هذا يشبه ما ذكره الكاتب زهير محمود الكرمي في كتابه العلم ومشكلات الانسان المعاصر حين قال وقد يكون القول بأن السعادة تكمن في تحقيق الانسان لذاته وقدراته وكفاءاته وامكاناته , فالسعادة مفهوم تراكمي , يدركه الانسان في اجزاء متتابعة من الحياة بحسب الكتاب أما مكون السعادة الأوحد , فهو بحسب الكتاب , القدرة على المرونة " تصور شخص ما عن السلوك ذاته او المشروع الذي ينبفي تنفيذه او سوف يتم تنفيذه , هو تصور سوف يتغير غالبا بمرور الزمن " في الختام , الترجمة كانت سيئة جداً , والكتاب غني حقاً لكنه غير مرض وتقيمي له 3/5


مقتطفات من كتاب السعادة موجز تاريخي للكاتب نيكولاس وايت
------------------------
إن تاريخ السعادة ليس بالتاريخ العادي , كما ان هذا الموضوع ليس عاديا على الاطلاق , ففكرة السعادة توجهنا إلى تقييم شامل تماما لمجمل حالة الشخص ,فهي فكرة تطالبنا بأن نضع في حسباننا كل الاعتبارات المتعلقة بما يكون مرغوبا فيه و جديراً بالاهتمام
-----------
ما الذي يطلبه الناس من الحياة , ويريدون تحقيقه فيها ؟ ان الاجابة عن هذا السؤال جلية بحيث يصعب الشك فيها , فالناس يكافحون من اجل سعادتهم , انهم يريدون ان يكونوا سعداء وان يبقوا على هذا النحو
----------
وجود كثرة من الاهداف لدى المرء لا يكون بسبب الرفاهة او الوفرة , فاولئك الذين يكونون في حالة من العوز لديهم على الاقل القدر ذاته من السبب لدى المرفهين في ان تكون لهم كثرة من الاهداف , فالانسان لا يحيا بالخبز وحده او بالماء وحده او بالنوم وحده او بأي شيء آخر على حدة , وحتى استمرار الحياة في حالة من العسر البالغ قد يتطلب بلوغ اكثر من مطلب فوري واحد
----------
ان التفسير الجيد للسعادة يجب ان يبدأ بالوعي بكثرة الاهداف و ما بينها من تضارب , ويبدو لي ان تطويرنا لمفهوم السعادة انما يبدأ من هذا الوعي
----------------
أي فيلسوف ينجح في ايضاح طبيعة السعادة يكون عليه ان يضع مجددا توصيفه في مواجهة حالة الشخص على نحو ما يكون في الواقع حالة كل شخص , اي ذلك الشخص الذي يجد كثرة من الاهداف مطروحة اماماه , فالفيلسوف سينبغي عليه ان يكون قادرا على ان يقول كلاما قابلا للتصديق , فمن خلال موقفك الذي تكون فيه , يمكنك ان ترى ان هذه , اي حالة السعادة كما صفها هي حالة من المستحسن ان اكون فيها
--------------
الحقيقة ان لا احد يخبرك عما تريده , او عما يعتقد انك ينبغي ان تريده , فذلك هو شأنك , ولا يعتقد احد انه في حاجة الى ان يخبرك عما ينبغي ان تريده , كي يخبرك اين يكمن صالحك او كي يساعدك على بلوغع , فايا كانت الاشياء التي يتصادف ان تريدها , فان صالحك يكمن في الحصول عليها
-----------
صمن المفترض ان كل شخص لديه حيرة فيما يتعلق بتخديد احتياجاته التي ينبغي اشباعها , فالناس لا يريدون لرغبات معينة ان تشبع . وبالتاكيد ليس الى درجة اقصاء رغبات اخرى , فالواقع انهم يرغبون في الا تشبع رغبات معينة لديهم او يرون انها لا ينبغي اشباعها
-----------
تضارب الاخداف او كثرة الاهداف التي لا يمكن العمل على اشباعها في وقت واحد ينبغي التعامل معها بشكل ما
-----------
اننا يجب ان نحث كل شخص لديه القدرة على ان يعيش وفقا لاختياره ان ينشىء موضوعا لنفسه , يهدف اليه قد يكون الشرف او الشهرة او الثروة او الثقافة , سوف يقوم بكل افعاله استنادا اليه , لانه حينما لا تكون حياة المرء منظمة وفقا لهدف ما , فان ذلك هو الحماقة
------------
كل شخص تقريبا سواء اكان فيلسوفا او لم يكن , يشعر بانه مجبر على تشكيل تصور ما عن السعادة , مهما كان غامضاً , حينما يتم تطبيق هذا التصور على نفسه , اي انه يشعر بانه مجبر على ان يقرر طريقة ما يمكن بها اخذ كثرة الاخداف في الاعتبار , ايا كانت النتيجة المحددة المترمتبة على هذه الاعتبارات , بل ان الفرد يشعر بانه مجبر على ان يتيح لهذا التصور - بكل ما فيه من تشويش - ان يكون له دور ما في تدبيراته حتى ان ظل هذا التصور في الخلفية الغامضة فحسب
-------------
السعادة اذا لم تكن نوعا من الانسجام , فإنه لا يمكن تقديم تفسير واضح لها او فهمها
--------------
التضارب في الاهداف يمكن ان يولد الاحباط
--------------
لماذا ينبغي ان يتأسس كوني سعيدا ام لم اكن على اساس من احكام تم اتخاذها من موقف لم او ربما لا يمكنني ان اتبناه ؟ لماذا ينبغي القول بأنني سوف احكم على هذا وذاك بأنه مرغوب فيه , اذا كنت في حالة مختلفة عن تلك التي اكون فيها بالفعل او عادة , بمعنى ان كذا وكذا يسهم في سعادتي التي اكون عليها
-------------
السعادة هي تنام متواصل للرغبة , من موضوع الى آخر والحصول على الموضوع الاول يظل مجرد طريق للحصول على الموضوع الثاني , وهذا هو السبب الذي يجعل موضوع رغبة المرء لا يكون موضوعا للاستمتاع مرة واحدة فحسب , ولبرهمة من الزمن , وانما يتمثل في تأكيد المرء الى الأبد على طريق رغباته المستقبلية
------------
الخير هو اللذة , واللذة بدورها يتم تفسيرها باعتباها غيابا واعيا للألم والازعاج
------------
اللذة التي ينالها المرء في اي سلوك او يتوقعها نتيجة لهذا السلوك هي خير في حد ذاتها , وهي قادرة على تحريك الارادة والتلاؤم معها
-------------
عندما تتطلع الى الحصول على اكبر قدر من المتعة , فانه من الافضل ان تكون واعيا بالكلفة التي يمكن ان تترتب على التفكير في هذا الامر , وهكذا فانه من الافضل بالنسبة اليك ان تكون لديك استر��تيجية بأن الاشياء الاخرى المتساوية - سوف تتطلب قدرا اقل من امعان النظر
-------------
من الأسهل أحيانا بلوغ السعادة حينما لا يسعى المرء إليها بطريقة مباشرة
--------------
عندما تتوقف الشهوات لا تعود تلح علينا , فاننا ننجو من كثير من الاسياد المعاتية , ففي هذه الامور لا يكون السبب الحقيقي هو كبر السن , وانما الطريقة التي يحيا بها الناس , فاذا كانوا معتدلين و قانعين , فان كبر السن يكون مرهقا باعتدال , ولكن ان لم يكونوا كذلك , فان كبر السن و كذلك الشباب يكون شاقا
--------------
ان وظيفة العقل هي ان يحكم , وبذلك فان الشخصية المنظمة بشكل جيد , اعني الشخصية التي يقوم فيها كل جزء بأداء وظيفته الطبيعية , هي الشخصية التي سوف يسعى فيها العقل الى تأكيد تلك الحالة التي تسود الشخصية التي يعد العقل جزءا منها , وفي حالة المجتمع المنظم بشكل جيد فان العقل سوف يسعى بالمثل الى تأكيد ان مثل هذا المجتمع , مثل تلك الشخصية , يكون سعيدا
----------------
اننا ينبغي ان نحث كل فرد قادر على ان يعيش وفقا لاختياره الخاص على ان يتخذ لنفسه موضوعا للحياة النبيلة التي يهدف اليها من قبيل الشرف والسمعة والثروة او الثقافة , وبناء عليه يؤدي جميع انشطته , ذلك انه من الحماقة الا تنتظر حياة المرء وفقا لهدف ما
----------------
هناك غاية دائمة و غاية شاملة , والغاية الدائمة هي شيء ما يمكن القول بان حياة المرء تركز عليه , على الرغم من ان هذا التركيز لا يكون بالضرورة بالغا بحيث تكون خطط المرء وكل افعاله مكرسة من اجل تتبع هذه الغاية بقدر الامكان , اما الغاية الشاملة فهي خطة عامة تنطوي على اشياء او انشطة مختلفة باعتبارها عناصر تدخل في تكوينها
----------------
السعادة هي رؤية تتضمن السعي وراء غاية دائمة , وهذه الغاية في افضل صورها تتمثل في تحقق التميز العقلي النظري من خلال التفكير الفلسفي
----------------
إن الموت و الجراح ستكون حالة مؤلمة بالنسبة الى الرجل الشجاع ومضادة لارادته , ولكنه سيواجهها لان من النبل ان يفعل ذلك او لانه من الخسة الا يفعل ذلك
------
الحياة اجدر بأن تعاش
------
ان دور الرجل الحكيم ان ينعش نفسه وان يتزود بالطعام والشراب في اعتدال وبأطياب الروائح و بالنباتات الخضراء الجميلة وبالزينة والموسيقى والرياضيات والمسرح وغيرها من الاشياء المشابهة
----------------
من المستحيل بالنسبة الى اكثر الناس بصيرة ومقدرة ان يشكلوا مفهوما محددا عما يريده بالفعل , فهل هو يريد الثروة , فكم قدر القلق والحسد والخداع الذي يمكن بذلك ان يصيبه ؟ ام الامر هو الحياة الطويلة ؟ و من الذي يضمن ان هذه الحياة لن تكون حياة طويلة بائسة ؟ ام مناط الامر هو الصحة على الاقل ؟ فكم كان غالبا عجز البدن الذي عمل على ابقاء المرء بمنأى عن الاقتراب من الصحة التامة , قد ادى الى سقوط المرء , وهكذا ؟ باختصار , المرء لا يكون قادرا على ان يحدد بيقين تام ما الذي يمكن ان يجعله سعيداً حقاً لان فعل ذلك سوف يتطلب العلم المطلق بكل شيء
---------------
انه مما يدهش الكثير من القراء ان شروط الحياة في ايامنا هذه , لا تلائم الافتراضات المسبقة الخاصة بالاستقرار الذي تقوم عليه الصورة المألوفة للسعادة , فخطط مسارات المهنة والحياة يتم صنعها , ومع ذلك فان هذه الخطط في كثير من المجتمعات يتوقع ان تكون اقل ثباتا مما كانت عليه في العصور الاسبق , ان المرونة تكون مطلوبة هنا , والقرارات التي يتم اتخاذها وتنفيذها بطريقة متحيزة , ثم يتم تعديلها , احيانا في اتجاهات لا يمكن التنبؤ بها حينما يكون القرار قد تم اتخاذه
----------------
تصور شخص ما عن السلوك ذاته او المشروع الذي ينبفي تنفيذه او سوف يتم تنفيذه , هو تصور سوف يتغير غالبا بمرور الزمن , فهو سوف يتغير فيما بين فترات الزمان حينما يتم تصور المشروع
---------------
ليست الحياة وحدها يتم ادراكها في اجزاء متتابعة , بل ان تقييم المرء لحياته يكون كذلك
--------------
السعادة بمعناها المألوف تنطوي على عناصر كثيرة و من العصب الى حد كبير ان نحدد ما هي تلك العناصر التي تقوم بدور مهم في السعادة وما الدور الذي تقوم به , وعليه من الصعب ايضا ان نقول من هو الذي يعد سعيدا و الى اي حد يكون سعيداً
--------------
Profile Image for Hasan حسن  منصور.
375 reviews59 followers
July 27, 2019
كان أوجب أن يسمى الكتاب، السعادة:موجز أقوال الفلاسفة، أو ما أتعس الشعور بالسعادة حينما يتناولها الفلاسفة بالبحث والتحليل!..كتاب يسبب اﻹكتئاب!..آخر جملة فيه كانت " يمكننا تأكيد أننا قد توصلنا إلى معنى مهم، وهو أن تاريخ مفهوم السعادة كان بمنزلة بحث عن شيء ما ﻻ يمكن الحصول عليه" ..بعد 202 صفحة من الملل
Profile Image for Tolba Abdalla.
12 reviews10 followers
May 2, 2014
انشغل الفلاسفة القدماء وتضاربت مواقفهم وآراؤهم حول مفهوم السعادة، أهي لذة؟ أم حالة من الانسجام بين الأهداف والرغبات؟ هل هي تكمن في فضيلة التأمل العقلي التي هي أكمل فضائل النفس الإنسانية كما يراها أرسطو أم هي تكمن في حالة السكينة الروحية كما ذهب الرواقيون؟ أم هي شيء غير ذلك كله؟!

كتاب السعادة "موجز تاريخي" لمؤلفه نيكولاس وايت ، يتتبع هذه النظريات وغيرها بإيجاز، بدءا من أفلاطون وأرسطو والأبيقوريين والرواقيين إلى الفلاسفة النفعيين في العصر الحديث، إضافة إلى نيتشه الذي يقف على مشارف الفكر المعاصر.

ويشير المؤلف ولو بشكل عابر إلى من جاء بعده من المعاصرين، لنجد أنه اهتم أولا بنظريات السعادة، كما تجلت في عصرها الذهبي لدى القدماء والمحدثين، الأمر الذي جعل من الكتاب موجزا جامعا لمختلف المواقف الفلسفية من معنى السعادة، مرورا بالأزمنة التي ركز عليها المؤلف، إذ لا يمكننا تجاهل ما فيه من قيمة، حينما يزرع فينا الشك نحو قناعاتنا التقليدية التي نؤمن بها، فيما يتعلق بمفهوم السعادة، رغم أن هذا التشكيك يحمل قدرا كبيرا من الأهمية. لإسهامه في تعليمنا التخلص من الدوغماطيقية الراسخة، وهي إحدى المهمات الكبرى للتفكير الفلسفي، إذ يصل بنا المؤلف إلى قاعدة تقول: إنه لا وجود لمعنى عام يمكن أن نسترشد به في كل موقف، مع إمكاننا أن نحيا السعادة ونتصرف بما يكفل لنا تحقيقها دون أن نكون موجهين لمفهومها بشكل عام.

هل السعادة هي اللذة؟ أم حالة من الانسجام بين الأهداف والرغبات؟ هل هي تكمن في فضيلة التأمل العقلي التي هي أكمل فضائل النفس الإنسانية (كما يقول أرسطو)؟ ام أنها تكمن في حالة السكينة الروحية (كما ذهب الرواقيون)؟ أم هي شيء غير ذلك كله؟


ينتهي المؤلف من خلال بحثه الموجز هذا في التاريخ الفلسفي لمعنى السعادة، إلى أنه لا وجود لمعنى عام يمكن أن نسترشد به في كل موقف، وأننا يمكن أن نحيا السعادة، ونتصرف بما يكفل لنا تحقيقها من دون أن نكون موجهين بمفهوم عام للسعادة.

الكتاب فى مجمله جميل ، ولطيف بيد أنى قرأته على عجلة من أمرى لكنه فى النهاية أعجبنى
Profile Image for Maar Naap.
44 reviews32 followers
January 15, 2014
أبو أم السعادة يا جدع. كتاب طويل عريض بيعرض و يناقش أفكار الفلاسفة من أول اليونانيين القدماء إلى العصر الحديث عن مفهوم السعادة و ماهيتها, و يعني إيه الواحد يكون سعيد. يعني مثلا إيه الصفات اللي لو لقيتها في شخص ما أقدر أوصفه بأنه سعيد؟ الثروة؟ الصحة؟ الأخلاق؟ أي حاجة؟
و أنت بقى تسرح بخيالك و عقلك مع الكتاب من أول فصل و تحاول تلاقي إجابة عن السؤال: يعني إيه سعادة؟ فمتلاقيش إجابة, تدخل على الفصل اللي بعده بأمل إنك توصل لأجابة, و معاك من فصل لفصل لفصل و من فيلسوف لآخر من أفلاطون لكانْت لأرسطو لديكارت لبنتام إلخ إلخ لحد ما توصل لزتونة الموضوع بقى في الفصل الأخير و مع آخر جملة في الكتاب تعثر على بغيتك

" يمكننا تأكيد أننا قد توصلنا إلى معنى مهم, وهو أن تاريخ مفهوم السعادة كان بمنزلة بحث عن شئ ما لا يمكن الحصول عليه"

نعم نعم؟ طب ما دام لا يمكن الحصول عليه كان م الأول بقى يا عم الحاج و نريح دماغ أهالينا م اللت و العجن بدون فايدة.

الميزة الوحيدة اللي الواحد ممكن يطلع بيها م الكتاب هي إنك تفكر أصلا ف الموضوع : يعني إيه سعادة؟
بقعد شوية أفكر فيها و بعدين أرجع أقول: فعلا يعني إيه سعادة؟ دا بغض النظر طبعا إن الفلاسفة من أول اليونانيين لحد دلوقتي محدش وصل لمفهوم متماسك عن السعادة.

على جنب: ترجمة الكتاب واضح إنها مبذول فيها جهد كويس و شغل عالي و واضح إن المترجم على إلمام واسع بالموضوع, على الرغم من بعض الهنّات, و الله أعلم

كتاب غير سعيد عن السعادة.


73 reviews11 followers
July 22, 2017
از متن کتاب:

آن درک و برداشتی که ما از خوشبختی داریم به قراری است که در پی می‌آورم. هر کسی اهداف، امیال، تمناها، و آرزوهای گوناگونی دارد، چیزهایی را ارزشمند می‌شمارد، چیزهایی را لذتبخش می‌داند، و غیره. وقتی ندانیم چگونه همه اینها را در محدوده زمانی معینی با هم جور کنیم، یا چطور اینها را با هم سازگار ببینیم، یا یقین پیدا کنیم که باید به دنبال کدامشان باشیم و چقدر، از خودمان می‌پرسیم که خوشبختی چیست. این سؤال را از خودمان می‌پرسیم چون می‌خواهیم پاسخش راهنمایمان در پرداختن به اهداف و امیال گوناگونمان باشد. با خودمان می‌اندیشیم این پاسخ به ما نشان خواهد داد کدامیک از اهداف و امیالمان را باید حفظ کنیم، و آنهایی را که باید حفظ کنیم چگونه با هم جور کنیم.
وضع ما را در این حال مقایسه کنید با وضع کسی که قطعات جورچین زیادی دارد، امّا نمی‌داند وقتی آنها را سر جایشان قرار داد قرار است چه تصویری حاصل شود. یا حتی ممکن است نداند که آیا همه این قطعات اصلا مال این جورچین هستند یا نه. او با خودش فکر می‌کند اگر می‌دانست قرار است چه تصویری ساخته شود می‌توانست بداند کدام‌یک از قطعه‌ها مال این جورچین هستند و چگونه می‌تواند آنها را کنار هم بچیند. او فکر می‌کند این تصویر می‌توانست کمک‌کار او در کنار هم چیدن درست قطعات باشد.
Profile Image for Sena Khateeb.
88 reviews23 followers
April 19, 2014
يعني الصراحة، الكتاب ممل. استعرت هذا الكتاب من صديقتي، التي بدورها أخبرتني أنه ممل، ومليء بأفكار ساذجة؛ وقد نويت أن أنهي الكتاب ولكنني أعدته لها.
بعد قراءة الصفحات الأولى منه، انتقلت إلى قراءة مقاطع من الفصول الأخيرة. الكتاب كله تفلسف دون الوصول إلى نتيجةٍ أو جواب واضحٍ ودقيقٍ لمعنى السعادة. تمنيت لو أن أستاذ الفلسفة عندنا في المدرسة يقرؤه ويحدثنا عنه، لأنني مهتمة بمعرفة ما يطرحه الكتاب ولكنني لست مهتمة بآلام الرأس التي قد تصيبني من قراءته.
Profile Image for Mohammed Asiri.
251 reviews64 followers
March 21, 2014
Great brief philosophical history of happiness. It takes you from an ancient span to the present. Many worthy sentences are there. Good luck.
Profile Image for Ozgur Deniz.
94 reviews2 followers
September 5, 2015
I enjoy reading analysis of cultural themes. The writer does a good job of explaining how 'happiness' was understood throughout the years and how it came to be.
Profile Image for Abu Hasan محمد عبيد.
532 reviews183 followers
October 19, 2017
الكتاب فيه تغليب للجانب الفلسفي لمشكلة السعادة دون تعرض للجانب الأدبي أو الديني
حتى الجانب الفلسفي، هو في أغلبه عرض للفلسفة اليونانية والغربية دون غيرها من الفلسفات
Profile Image for Nada Elnaggar.
10 reviews3 followers
May 19, 2021
والله انا مش عارفه فين الغلط فى الترجمه ولا فى الأفكار نفسها ..
بس عموما فيه حاجه تقيله فى الكتاب مخليه فهم الأفكار متعب .. فيه مزيج من حشو واعاده ذكر افكار مره بعد مره و افكار تانيه ذكرها شديد القصر -منها نيتشه ع سبيل المثال - و اختزال فلسفه السعاده فى الجانب اليونانى مخليه مش مختصر تاريخى دا مختصر يونانى ..
بعد اكتر من نص الكتاب مش عارفه فعلا اكمله .. هسيبه لوقت اكون اروق للمحاوله التانيه ..
Profile Image for Shima.
75 reviews76 followers
November 6, 2014
What is happiness? Should happiness play such a dominant role in our lives? How can we deal with conflicts between the various things that make us happy?
ترجمه ى فارسى "خشايار ديهيمى" عزيز و به نام تاريخچه ى خوشبختى عاليه، عالى.
Profile Image for Musaadalhamidi.
1,606 reviews50 followers
November 10, 2023
كتاب السعادة، موجز تاريخي A Brief History of Happiness من إصدارات الكويت ضمن سلسلة عالم المعرفة من تأليف الكاتب الأمريكي نيكولاس وايت وترجمه إلى العربية سعيد توفيق من مصر. يتحدث الكتاب عن معنى السعادة في كتابات الفلاسفة الذين انشغلوا بها منذ عصر الفلاسفة القدماء الذين يركز عليهم المؤلف بشكل واضح، وهو يبرز بوضوح مدى ما هنالك من تضارب في المواقف والآراء حول الأهداف والرغبات التى تتعلق بالسعادة.

مؤلف الكتاب
ولد نيكزلاس وايت عام 1942 ووهو باحث ومهتم بالفلسفة اليونانية وفلسفة الاخلاق ونظرية المعرفة ولديه العديد من المؤلفات في هذه المجالات. حصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد، وعمل استاذا للفلسلة في جامعة يوتاه وجامعة ميتشغن وجامعة كاليفورنيا

المحتوى
يتحدث الكتاب عن السعادة في كتابات الفلاسفة الذين انشغلوا بها، ويبرز تضارب الاآراء حول الاهداف والرغبات التي تتعلق بالسعادة. ويأتي على ذكر اراء أرسطو الإغريق ارسكو وافلاطون ويمر على نيتشة وفكره المعاصر. الكتاب من سبعة فصول وملحق بأسماء الاعلام التاريخية.

ويعالج الكتاب عددا من الاسئلة الاساسية مثل: ما هي السعادة؟ هل يجب أن تلعب السعادة مثل هذا الدور المهيمن في حياتنا؟ كيف نتعامل مع الخلافات بين الأشياء المختلفة التي تجعلنا سعداء؟. ويأخذ في الاعتبار الطرق التي تعامل بها المفكرون الرئيسيون من العصور القديمة إلى العصر الحديث مع السعادة: من فكرة أفلاطون عن انسجام الروح ، إلى نصرة نيتشه للصراع على الانسجام.

يتلخص الكتاب ان التاريخ الفلسفى لمعنى السعادة، إلى أنه لا وجود لمعنى عام يمكن أن نسترشد به في كل موقف، وأننا يمكن أن نحيا السعادة ونتصرف بما يكفل لنا تحقيقها من دون أن نكون موجهين بمفهوم عام للسعادة ينطبق على كل حالة أو موقف، وبهذا الاعتبار فإن هذا الكتاب فيه منفعة كبيرة للمشتغلين بالبحث عن معنى السعادة من الدارسين للفلسفة وغيرهم من عموم الطامحين إلى المعرفة.

فصول الكتاب
تقديم المفهوم
تضارب التوجهات، وجهات النظر، تعريف السعادة
المتعة ومذهب الللذة ومقياس السعادة
السعادة بوصفها بنية وانسجاما
الاخلاقية والسعادة والتضارب
السعادة والواقع والقيمة
التصرف من دون مفهوم
56 reviews
June 12, 2020
—whether or not happiness is a quantifiable end or resolution to our myriad objectives and aims
—happiness alongside morality, whether it is fundamental to it or fundamentally at odds with it
— what to do about conflicting aims and desires?
— Greeks, Plato and harmony of desires towards a unified end happiness, Aristotle and finding a dominant aim among inescapably conflicting aims, Stoics and framing desires as irrelevant
— problems with Benthem’s hedonism. Unclear if we’ll ever be able to measure or even guide our actions according to this idea. Plus no logical reason to suppose it has to exist.
— “useful” principles without reference to hedonism
— reconciling with Sam Harris/Laurie Santos. Associated concepts of happiness. Happiness in vs with life. (Whether or not they ever come together in one number). Life Experienced vs remembered? Anxiety vs depression vs self esteem. Practical methods and associations. Expectations and framing effects. Socializing. Smiling. Talking to strangers. Basic healthy habits. What can be done, (easily?). Mindfulness as framing tool, control tool. Sociability and smartphones, and unconsented-to experiment, wheelbarrow attention suck.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for أحمد لبيب.
17 reviews31 followers
December 21, 2019
ترجمة سيئة مما يظلم القلب!
وموجز مخل مما يفسد الموضوع!
Profile Image for Gamal soliman.
1,907 reviews30 followers
May 2, 2024
تطور مفهوم السعاده عبر التاريخ ومفهومها عند افلاطون وارسطو ونيتشه وغيرهم
3 reviews
Read
July 11, 2014
الكتاب محاولة جيدة لسرد تاريخ السعادة والمحاولات المتتالية لوضع تعريف لها وان كنت على المستوى الشخصى أجد أنه قد طرح العديد من الأسئلة بدلاً من أن يجيب عنها، الكتاب جيد ولكن المحصلة النهائية أنى لم أقتنع بصورة كاملة بما ورد فى الكتاب من تعريف للسعادة

تعليقات وآراء شخصية
ماهو تعريف السعادة، وهل للسعادة تعريف موحد لدى كل البشر أم أنها تختلف من فرد لأخر، وهل العادة يشعر بها الشر فقط؟
هل اللذة والمتعة هل مترادفات للسعادة، وهل السعادة دائما هى مافيه خير للبشر أو البشرية, وهل هى فى تتحقق به منفعة الذات أم خير البشرية؟
- السعادة من منظورى الشخصى هى شعور بالرضا عن الذات ينتج عن اشباع رغبة أو لذة أو تحقيق هدف حياتى ما – بغض النظر عن كون هذا الاشباع قد تم بطريقة مشروعة أو غير مشروعة – وهذه السعادة يمكن تقدريها ولكن بطريقة نسبية على مقياسيين أحدهما كمى والآخر زمنى.
بالنسبة للمقياس الكمى فهو يعتمد على كم الأهداف أو الرغبات التى يقوم الشخص بتعيينها مسبقا – فمقدار سعادتك لاقتناء سيارة جديدة أو شراء ملابس جديدة يعتمد على كم (قائمة) الرغبات مجملة للفرد سواء كانت رغبات فردية ينتج عنها منفعة فردية أو منفعة جماعية
أما بالنسبة للمقياس الزمنى فهى يعتمد على الفترة الزمنية التى يدوم فيها تحقيق اللذة أو الاشباع وهو ما ينتج عنه الشعور بالسعادة – فشعورك بالسعادة الناتج عن تحقيق بعض الأهداف المجتمعية ستكون عالبا ذات طابع طويل الأمد عما إذا كان هذا الاحساس ناتجاً عن شراء أو ارتداء ملابس جديدة
هذا السعادة أيضا تعتبر نسبية حيث أن الشعور بالسعادة نفسه قد يتواجد فقط وقت استعمال الغرض محل السعادة كوقت استعمال سيارتك الجديدة أو وقت ارتداءك لملابسك الجديدة ويزول فيما عدا ذلك – وإن كان فى بعض الأحيان سيحل محله شعور الرضا عن الذات
وهنا يلح على الذهن سؤال هام – هل الشعور بالرضا عن الذات هو بديل كامل يشرح معنى السعادة ؟ سؤال مازال تحت البحث !!!
نخلص مما سبق أنه ليس هناك تعريف مطلق للسعادة وما ينطبق على فرد قد لا ينطبق على فرد آخر – فلكل فرد مفهومه ومعاييره الخاصة – وإن كانت هناك بعض الأوجه التى يتشارك فيها كافة الأفراد
السعادة لا تعنى الخيرية بالضرورة فقد تتحق السعادة فيما يتعارض مع مبدأ الخيرية أو بمعنى آخر وما يتفق مع تحقق الشرور – ولكن خير أوجه السعادة هو ما يتفق وطبيعة الضمير الانسانى وروح وتعاليم الأديان الثلاثة – وهو ما يطلق عليه الفطرة السليمة (القويمة) من منظور الرب أو الاله
السعادة من منطلق شخصى بحت – تتحقق للمرء من مقدار ما وصل إليه على مقياس تحقيق شعور بالرضا عن الذات ناتج عن طاعة الله للوصول إلى سعادة أبدية فى الحياة الأخرة "ما بعد الموت" – وفى الوقت ذاته مقدار ما بلغه من اشباع لأهداف دنيوية مشروعة تمثل عدة نجاحات فى حياته الدنيوية الفانية غير الأبدية كتحقيق منصب معين، أو مستوى من الثراء أو ��لوصول إلى مستوى اجتماعى مُرضى – فالفرد القويم يجب أن يتمتع بالذكاء الكافى ليكون له أهداف أبدية كما هى أهدافه الفانية – أبدية تتحق فى رضا الرب بكل ما يتطلبه ذلك من أفعال وأهداف فانية وما تتطلبه من شباعات تتحق ببناء نقاط ثلاثة هى تكوين للكيان البشرى من وجهة نظرى وهى كما أتخيلها كهرم هى بناء للجسم ثم العقل وصولا إلى قمة الهرم وهى الروح – وهذه القمة لا يصل إليها كل الأفراد فمجرد وصولك إليها قد أصبحت الروح وهى شيئ غير ملموس ويصعب إلى حد كبير توصيفه قد أخذت بزمام الأمور كاملة فيما فوق قوة الجسد والعقل – وهى أعلى المراتب ومعها تتحق أعلى درجات السعادة
يتم وضع تفصيل كامل لهذه المكونات للكيان البشرى لاحقا بالتصوير (الجسد، العقل، والروح) فلكل منها رغباته ولذاته، كما أن لكل منها أدوات لتهذيبه وتقويمه للوصول إلى الهدف الأسمى وهو السعادة ولكنى أسميها السعادة المشروعة
Profile Image for Nelson.
623 reviews22 followers
December 6, 2010
A survey of philosophical attempts to grapple with the idea of happiness. I have enough familiarity with enough of the authors name-checked here to see that White does a fair job of articulating and summarizing views. In terms of style, this rubbed me the wrong way. The writing is extremely fussy. White corrects his thoughts mid-paragraph, sometimes mid-sentence, parenthetically. This practice has the advantage of reproducing spoken discourse to some degree. Yet I feel a survey of this nature ought to present finished thoughts. Because of its peculiar and often distracting style, this works less well as a survey for the uninitiated. The editing is a little shaky (surprising, for Blackwell). My copy has several agreement errors and other minor inconveniences of this sort. Perhaps most irksome is the book's final sentence. After 173 pages (that feel longer than that), White concludes "If that's right [that humans don't aim for a coherent, overarching narrative about happiness in actual practice], then in an important sense the history of the concept of happiness has been a search for something that's unobtainable." Given that ending, it feels as if White ought to have done more to explain the value of the search itself. On this offering, it is not self-evident.
Profile Image for rofida.
58 reviews15 followers
Read
August 31, 2014
"السعاده :مختصر تاريخي " #recommended
مندار المعارف ب 4 جنيه على ما اذكر
وغريب فعلا كم السعاده والاستمتاع والذه اللي ممكن تشتريهم باربعه حنيه
مين قال ان الحياه صعبه ؟!
الافكار فالكتاب دا هيه تصوري عما يجب ان يكون عليه
نوع الكتب اللي اسمه "تنميه بشريه " الكتاب هنا محاولهلتتبع فكرة السعاده انا باعتبر للكتاب جانب انثروبولجي بماانه رصد الموضوع من اياك محاورات افلاطون لحد النظريات الحديثه للاقتصاد والسلوكيه وغيرها من ابناء النزعه التجريبيه
يعني ممكن تقول انه كتاب عمره ما هايوصل للحد الادني من الاهداف للي انت متوقع تاخدها زي مثلا تعريف السعاده !
يعني خليك واقعي
هو اللذه فالنهايه انك بتكتشف انه هما بيكتشفوا ان السعاده يمكن مش المفروض تكون فكره شامله اصلا
ان التناقض موجود في كل شعره فينا ... الخ
Profile Image for Mohammad.
145 reviews
October 8, 2016
در یک جمله می‌توانم بگویم کتابِ خوبی نبود. با این توضیح که: اوّلاً چون ۳۰۷ صفحه (در ترجمه) متنی را می‌خوانیم که تألیف و نظرِ نویسنده در آن کم‌ترین نقش را ایفا می‌کند و مدام اسامیِ فیلسوفانِ مختلف به‌میان آورده می‌شود و آراء ایشان برشمرده. ثانیاً چون مؤلّف -آن‌چنان که از قرائن برمی‌آید- رویکردی شک‌آلود٬ مبهم و به یک معنا غیرِفلسفی (به‌معنای غیرِبنیادین و غیرِشناختی) دارد و به‌همین دلیل نیز سعی در نقد و برائت‌جویی از افلاطون در سرتاسرِ مرقومه‌اش به‌چشم می‌خورد که البتّه طرفه این‌جاست که از پسِ نقدِ افلاطون در این گفتمانِ پست‌مدرنیستی‌اش نمی‌تواند برآید. در مجموع به‌نظرم کتابی‌ست کاملاً غیرِمفید.
Profile Image for Hanipal Hamilcar.
116 reviews11 followers
November 22, 2014
واحد من كثر الكتب املالا التي قرأتها في حياتي . رغم ان الموضوع شيق وما يحتويه من افكار ووجهات نظر اكثر تشويقا إلا ان الجمل المضطربة والمعترضة كثيرا بجمل فرعية يجعل الافكار تضل طريقها في النهاية .. لكني لا أندم على قراءة اي شئ فبالتأكيد ان الكتاب اضاف لي الكثير رغم املاله الذي اطال فترة قراءته لأكثر من شهر
Profile Image for Rasha Alnajim.
83 reviews21 followers
February 14, 2014
إن تاريخ مفهوم السعادة كان بمنزلة بحث عن شيء ما لا يمكن الحصول عليه .

* نيكولاس وايت

هذا ما ختم به نيكولاس الكتاب . الكتاب عباره عن سبعة فصول تتحدث عن مفهوم السعادة في التاريخ الفلسفي الكتاب جميل ألهمني أكثر مما كنت أظن لذاك يستحق الخمس نجوم .
Profile Image for Yasmeen Eltokhy.
11 reviews12 followers
December 31, 2013
كلام رتيب مكرر فكرة تايهة ملهاش معالجة من الأول
تباااااااااااااا
Profile Image for Shalan al shammary.
114 reviews25 followers
January 2, 2014
لم أكن سعيدآ بقراءة هذا الكتاب.
من الكتب النادرة التي لم أكملها
Profile Image for Bookish Dervish.
829 reviews285 followers
February 2, 2014
ثم ننهي الكتاب بنفس التساؤل الذي بدأناه به. ما السعادة؟
حسنا فلنعمل من دون مفهوم لنجمع قطع الأحجية و ننظر أين نصل.
2 reviews
February 5, 2014
ممل جدا و اكتشفت السر في ده لما لقيت المؤلف أستاذ في هارفارد :)
Displaying 1 - 30 of 36 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.