هذا الكتاب أحد أروع و أمتع كتب الدكتور إبراهيم عوض و أكثرها فائدة و أهمية في أيامنا هذه التي كثر فيها اللغط و إثارة الشبهات حول النبي صلي الله عليه وسلم من الكفار.والكتاب يعتبر جزءا أول من سلسلة لإثبات أن القرآن ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم . و ترجع أهمية الكتاب إلي أنه يتناول الشبهات التي أثيرت حول الرسول صلي الله عليه وسلم من مصدرها الأصلي . و أعني بمصدرها هنا المستشرقين الأجانب .فكثير من الشبهات التي يثيرها نصارى العرب ليست من بنيَّات أفكارهم (وإن حاولوا الادعاء بعكس ذلك) و إنما هي قراءات لكتب المستشرقين و من تأثر بهم من الملحدين العرب ثم إعادة بثها و نشرها بين المسلمين . ويتناول الكتاب كثير من الشبهات التي أثارها المستشرقون حول ظاهرة الوحي و حول النبي صلي الله عليه وسلم.
رابط الكتاب http://www.4shared.com/document/bXJGI...
حاصل على ليسانس اللغة العربية وآدابها عام 1970 من كلية الاداب جامعة القاهره عّين معيدا في جامعة عين شمس عام .1972 حاصل على الماجستير في الادب العربي الحديث عام 1974 من جامعة عين شمس حاصل على الدكتوراه في النقد العربي عام 1982م من جامعة اكسفورد – بريطانيا يشغل وظيفة استاذ في النقد في كلية الاداب جامعة عين شمس التخصص الأدبي: ناقد أدبى ومفكر إسلامي كاتب دوري في جريدة الشعب المصرية كاتب دوري في رابطة ادباء الشام مؤلف العديد من الكتب والتي تعتبر مراجع لطلبة اللغة العربية وآدابها كاتب يومي للعديد من المقالات على الانترنت والتي تهتم بقضايا الامة الساخنة
- انه عليه السلام كان مخادعا كذابا - أنه عليه السلام كان واهما مخدوعا - أنه عليه السلام كان مريضا بمرض عصبى
ثم يخصص الفصل الثانى لدراسة مقارنة بين القرآن و الكتب الدينية الأخرى مستخلصا عمق الروح الإلهى و الصدق فى القرآن
حجج الكاتب مقنعة جدا بالنسبة لأى مسلم و لكنها لا تصمد كثيرا أمام غير المسلم فما الفائدة الفعلية من معركة صفرية فى الإقناع و الإقناع المضاد و الجدل الذى لا ينتهى.