شاعرة وناقدة وصحفية العمل الحالي: رئيسة القسم الثقافي في جريدة القبس الكويتية وكاتبة في مجلة العربي الكويتية وجريدة الرياض السعودية كما تشارك في كتابة مقالات نقدية ومراجعات صحفية أسبوعية وشهرية دورية في بعض الصحف والمجلات العربية. نشرت قصائدها في كثير من الصحف والمجلات العربية . ترجمت كثير من قصائدها إلى عدد من اللغات الأجنبية مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأسبانية والسويدية والطاجيكية والفارسية . شاركت في أكثر من مؤتمر نقدي ، ونشرت عددا من الدراسات والبحوث النقدية في المجلات المتخصصة. صدر لها حتى الآن مجموعة من الكتب الشعرية وهي : ـ آخر الحالمين كان ـالكويت ـ1990ـ ط1،القاهرة ـ1992 ـ ط2 ـ تغيب فأسرج خيل ظنوني ـبيروت ـ1994 ـ كتاب الآثام ـ القاهرة ـ 1997 ـ مجرد مرآة مستلقية ـ دمشق ـ 1999 ـ تواضعت احلامي كثيراـ عمان/بيروت ـ 2006 ـ حداة الغيم والوحشة( شعريات كويتية) ـ الجزائر2007 ـ ليل مشغول بالفتنة ـ بيروت 2008 ـ قبر بنافذة واحدة(مختارات شعرية) ـ القاهرة 2008 تهتم بالكتابة الشعرية للطفل ، وأصدرت لها مجلة العربي الكويتية مجموعة شعرية للأطفال بعنوان " النخل والبيوت " . فازت بعدد من الجوائز الشعرية . صدرت عن تجربتها بعض الكتب والدراسات باللغة العربية والانجليزية أهمها كتاب " انتحار الاوتاد في اغتراب سعدية مفرح " للناقدة العمانية سعيدة بنت خاطر الفارسي. أحيت عشرات الأمسيات الشعرية قبل أن تتوقف عن إلقاء الشعر والمشاركة في مثل هذه الأمسيات لأسباب تتعلق برؤيتها النقدية لأمسيات الشعر بشكل عام . تنتمي لجيل شعري اهتم بكتابة القصيدة الجديدة بتجلياتها المختلفة ، وكتب عن تجربتها كثير من النقاد العرب العديد من الكتب و البحوث والدراسات والمقالات النقدية باللغة العربية والإنجليزية
احتفظت بهذا الكتاب في مكتبتي منذ ٢٠١٣ بعد إحضاره إلى البيت من رحلة مدرسية نظمتها المدرسة لمعرض الكتاب ، الصف السادس تحديداً ، وقتئذ اشتريت بجانبه كتب عن الفلك ضاعت الآن مع مصيرها و كتاب اسمه " كل شيء عن الحب " لم يزل غير مقروء إلى الآن هذا الكتاب الذي كنت أتفاخر بقراءتي له أثناء الإعدادية و أرشحه على الانستاغرام شهد تعمير المكتبة لعقد كامل بكتب لا ترتبط به موضوعاً أو فهرساً و تغلبت على مكانه حتى أمسى مندساً بينهم كقطعة ديك رومي في شطيرة دجاج ، بعد عشر سنوات بمصادفة الإدراك في ٢٠٢٣ قررت قراءته للأسف أسبقيته في تصدر المكتبة لم تشفعه عندي لإرفاعه و اقتصر التقييم على نجمتين ، للمرة الألف بعد الألفين دون إحصاء تؤكد لي دور النشر التجارية مثل بلاتينيوم بوك ، سما ، شغف و ذات السلاسل أنها دور بسيطة المقصد قزمة المدى تتعارض مع أي قارئ لقنه طه حسين الرصانة ، أمتعه محفوظ بالحارة و الذلاقة ، ناغته مي زيادة ، شتتته نوال السعداوي ، قضى ليلة المليار مع السمان حسب ذاكرة جسد مستغانمي ، كسر أجنحته جبران خليل جبران بالشعلة الزرقاء ، عزله ماركيز مع الجنرال في متاهته ، دللـه عبدالعظيم فنجان ، حمّله محمود درويش مسؤولية الأمل ، قطف من أجل كنفاني البرتقال الحزين ، شدّه إحسان عبدالقدوس بدمه و دموعه و ابتساماته ، ألم به الصداع مع المنفلوطي و زفايغ بخصوص نفسيتي لاعب الشطرنج و ماجدولين ، أضحكه أنيس منصور بفكاهته و فهلويته ، أطال الحوار مع دو بوتون ليقدم عزاءات الفلسفة ، هذبه القصيبي في الإدارة و جرّه مصطفى محمود من الشك إلى الإيمان بعد ٥٥ مشكلة حب مفرّح لم تحسب أن توهانها بالمفردات غرَقُها و ابتذالها لا يحتاج الكتاب عشر سنوات كي يقرأ و التسويف فطرتنا بيد أننا لن ننقاد مع سعدية لَهَثَة مدفوعين بألق الأصوات لمجرد صائح يقول اتبعيني يا غزالة .