حفظ معظم أجزاء القرآن وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية طب القصر العيني وتخرج فيها 1960
عمل مديراً للتثقيف الصحي بوزارة الصحة دولة الإمارات العربية المتحدة
نشر أول مجموعة شعرية وهو في السنة الرابعة الثانوية، تحت عنوان: نحو العلا، ووالى النشر بعد ذلك
يكتب القصة والرواية والشعر .
حصل على جائزة الرواية 1958 والقصة القصيرة وميدالية طه حسين الذهبية من نادي القصة 1959، والمجلس الأعلى للفنون والآداب 1960، وجائزة مجمع اللغة العربية 1972، والميدالية الذهبية من الرئيس الباكستاني 1978
نصفه الاول كان رواية احداثها تدور حول شاب ملتزم بدينه وعقيدته يمر باحداث مؤلمة للنفس الانسانية فيلجأ لشيخه الذي يجيبه بما يريح قلبه ويطمئن له فؤاده اما النصف الاخر من الكتاب فكان تناولا لما يمكن ان نسميه رأي وتشريع الاسلام فالقضايا المعاصرة مثل الادب والفن والكتابة ودورهم في المجتمعات .. وانهم بانحدارهم تظهر مؤشرات ضعف الامم
النصف الثاني كان اكثر جمالا وامتاعا لي وهو يمثل عنوان الكتاب حقيقة ,, ولسان حاله ينطق ب انه يشرح القضايا تحت راية الاسلام.
رغم البداية الصوفية والروحية للراوية والتركيز علي امور حياتية ومعالجتها ومحاولة تفسير الحكمة من الاحكام الشرعية بطريقة انسانية ..الا ان نصفه الاخر حاول طرح بعض الاشكاليات وحلها بطريقة دعوية فوقية مكررة بعيدة عن الواقع او بأحكام سطحية لا تمس لب القضية كمن يحكم علي كل شىء من اعلي برجه العاجي ...