Jump to ratings and reviews
Rate this book

يوميات إيليا أبو ماضي

Rate this book

442 pages, Hardcover

First published January 1, 2012

11 people are currently reading
164 people want to read

About the author

إيليا أبو ماضي

13 books1,750 followers
ولد إيليا ضاهر أبي ماضي في المحيدثة في المتن الشمالي في جبل لبنان ( جزء من سوريا الكبرى) عام 1889م وهاجر إلى مصر سنة 1900م وسكن الإسكندرية وأولع بالأدب والشعر حفظاً ومطالعة ونظماً. أجبره الفقر أن يترك دراسته بعيد الابتدائية، فغادر لبنان إلى مصر ليعمل في تجارة التبغ وكانت مصر مركزاً للمفكرين اللبنانيين الهاربين من قمع الأتراك نشر قصائد له في مجلات لبنانية صادرة في مصر أهمها "العلم" و"الاكسبرس" وهناك تعرف إلى الأديب أمين تقي الدين الذي تبنى المبدع الصغير ونشر أولى اعمال إيليا في مجلته "الزهور".

في مصر أصدر أبو ماضي أول دواوينه الشعرية عام 1911م بعنوان "تذكار الماضي" وكان يبلغ من العمر 22 عاماً شعره السياسي والوطني جعله عرضةً لمضايقات السلطة الرسمية فهاجر عام 1912م إلى أمريكا الشمالية وصل أولاً إلى مدينة سينسيناتي وهناك عمل مع أخيه مراد في التجارة وتنقل بعدها في الولايات المتحدة إلى ان استقر في مدينة نيويورك عام 1916م وهناك عمل نائباً لتحرير جريدة مرآة الغرب وتزوج من ابنة مالكها السيدة دورا نجيب دياب وأنجبت له اربعة أولاد.

تعرف إلى عظماء القلم في المهجر فأسس مع جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة الرابطة القلمية التي كانت أبرز مقومات الأدب العربي الحديث وتعتبر هذه الرابطة أهم العوامل التي ساعدت أبي ماضي على نشر فلسفته الشعرية. في 15 أبريل 1919م قام إيليا أبو ماضي بإصدار أهم مجلة عربية في المهجر وهي"مجلة السمير" التي تبنت الأقلام المغتربة وقدمت الشعر الحديث على صفحاتها واشترك في إصدارها معظم شعراء المهجر لا سيما أدباء المهجر الأمريكي الشمالي وقام بتحويلها عام 1936م إلى جريدة يومية امتازت بنبضها العروبي. لم تتوقف "السمير" عن الصدور حتى وفاته بنوبة قلبية أسكتت قلبه المرهف بالشعر في 13 نوفمبر 1957.

أهم الأعمال
تفرغ إيليا أبو ماضي للأدب والصحافة وأصدر عدة دواوين رسمت اتجاهه الفلسفي والفكري أهمها "تذكار الماضي" (الاسكندرية 1911): تناول موضوعات مختلفة أبرزها الظلم عرض فيها بالشعر الظلم الذي يمارسه الحاكم على المحكوم مهاجماً الطغيان العثماني ضد بلاده. "إيليا أبو ماضي" (نيويورك 1918): كتب مقدمته جبران خليل جبران جمع فيه إيليا الحب والتأمل والفلسفة وموضوعات اجتماعية وقضايا وطنية كل ذلك في إطار رومانسي حالم أحياناً وثائر عنيف أحياناً أخرى يكرر شاعرنا فيه تغنيه بجمال الطبيعة. "الجداول" (نيويورك 1927): كتب مقدمته ميخائيل نعيمة. "الخمائل" (نيويورك 1940): من أكثر دواوين أبي ماضي شهرةً ونجاحاً فيه اكتمال نضوج ايليا أدبياً.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
8 (36%)
4 stars
5 (22%)
3 stars
5 (22%)
2 stars
3 (13%)
1 star
1 (4%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for يحيى الكندري.
3 reviews2 followers
September 5, 2014
يوميات إيليا أبو ماضي.. عبارة عن مقالات كتبها إيليا كافتتاحية لمجلته "السمير" التي كان يصدرها في نيويورك، كتاب جميل مليء بالتجارب، ويتناول قضايا اجتماعية وأخلاقية بأسلوب راق .. من كلماته الجميلة : إننا في عصر لم يبق فيه أحد لا يقرأ سوى العجماوات أو الناس الذين يعيشون كالعجماوات! وحاشا لأي مدرك أن يرضى بأن يكون من هؤلاء..
Profile Image for أحمد.
Author 1 book404 followers
February 8, 2024
هذا الكتاب مختارات من مقالات وافتتاحيات جريدة السمير الذي أنشأها إيليا أبو ماضي في أمريكا واستمر يصدرها ويكتب بها لأكثر من ربع قرن، أو حتى وفاته، وأشعر بالأسف لأن هذه المجلة الجميلة لم ترقمن إلى الآن مع ما فيها من ثروة خصيبة من شعر المهجر وأدبه وأخبار أهله فيه.

وقرأت هذه المختارات في هذا الكتاب على فترات هانئة ممتدة، في الصباح خاصة، وكنت كمن يقرأ مقالة الجريدة الصباحية لكاتبه المفضل وهو في طريق الصباح، وكان ما أحيلى! فإيليا هنا في هذه المختارات أنيس ونيس مؤانس، لا شاعر ولا أديب ولا مفكّر ولا سياسي ولا يرمي برأسه للأخبار اليومية العابرة، بل ستراه يقول مقرّرًا ما اختطّه لنفسه في كتابة مقالاته في جريدته:

أنا في هذه الفسحة من «السمير» أدوّن ما يجري به القلم من خاطر يمرّ في الرأس أو شعور يختلج في الصدر لعلّي أنبّه خاطرًا نائمًا في رأس أو أحرّك شعورًا جامدًا متصلّبًا في صدر أو أني أدلّ على فضيلة مكتومة أو أذكّر الناس بمأثرة منسية أو أؤيّد فكرة حقٍ كَثُرَ خاذلوها أو أجالد فكرة سخيفة تحاول أن تتمركز في الأذهان كأنها فكرة صحيحة أو استخرج من ليالي المحن حكمة لامعة كالنجم لئلا يستحوذ اليأس على النفوس التي تكابد البلايا ويتطرّق الوهن إلى العيون الساهرة في ديجور الرزايا، أو أسوق ابتسامة إلى ثغر عابس أو أخلق رجاء في قلب قانط أو أمسح دمعة في جفن باك، وهذه كلّها مواضيع لا ترثّ ولا تبلى، والكلام فيها، ولا سيّما إذا جاء في وقته، لا يرثّ ولا يبلى.


وقد صدق إيليا، وما أحيلى ثانية هذه الروح التي تشبه ذات الروح التي قال بها قصيدته الذائعة على كل لسان:

قالَ اللَيالي جَرَّعَتني عَلقَمًا
قُلتُ ابتَسِمْ وَلَئِن جَرَعتَ العَلقَما
فَلَعَلَّ غَيرَكَ إن رَآكَ مُرَنَّمًا
طَرَحَ الكَآبَةَ جانِبًا وَتَرَنَّما
أَتُراكَ تَغنَمُ بِالتَبَرُّمِ دِرهَمًا
أم أنتَ تَخسَرُ بِالبَشاشَةِ مَغنَما
يا صاحِ لا خَطَرٌ عَلى شَفَتَيكَ أنْ
تَتَلَثَّما وَالوَجهِ أَن يَتَحَطَّما


وكان من الطيّب أن الذي اختار هذه الطائفة الطيّبة من المقالات أورد المقالة الأخيرة التي كتبها إيليا قبل خمسة أشهر من موته وعلى سرير المستشفى، وكانت مقالة إفتتاحية قصيرة أهدى فيها التحية إلى قرّاء السمير وأنصارها ومحبّيها وتمنّى لهم السلامة من عوارض الحياة وطوارئ الأيام، وما هذا إلا لأن هذه العلّة التي فاجئته، ما كانت في الحسبان.

ثم طمأنهم جميعًا متابعًا في تهوين:

وليست العلّة التي أعانيها بالعلّة التي لا تُداوى، لكن طور النقاهة من أيّة علّة يستغرق وقتًا، وقد نصحني الأطباء بالانقطاع عن العمل والتفكير فيه انقطاعًا تامًّا مدّة تتراوح بين شهرين على الأقل وثلاثة أشهر على الكثير، يريد الطبيب أن أكون بعيدًا عن كل أمر مزعج، ولا سبيل إلى ذلك إلا بإيقاف «السمير» عن الصدور، ففي هذه المدة يستنّى لي أن أبلغ النقاهة التامة بدون تعويق، كما ينفسح الوقت لديّ للتفكير في الوصول إلى طريقة نتمكّن معها من إصدار «السمير» في شكل أحسن وترتيب أجمل.
هي هدنة بين الجسم المتعب المنهوك والعمل
وهي فرصة تتيح لكل واحد منا أن يفكر في أن الاستجمام ضروري للإنسان سواء كان كاتبًا أو تاجرًا أو عاملاً أو فنّانًا، ويجب أن أثني على إخلاص واجتهاد الرفاق الأوفياء في إدارة «السمير»، فقد بذل كل منهم الجهود في متابعة إصدار «السمير» أثناء وجودي في المستشفى، فلهم الشكر الجزيل.
وإلى أن تنقضي هذه الهدنة أو العطلة نسأل الأنصار الأوفياء أن يواصلوا صاحب «السمير» بالدعاء.
وإلى الملتقى على أحسن حال إن شاء الله.

28/6/1957


وهنا كان التأثّر قد بلغ بي مداه
أليس إيليا هو القائل في ختام قصيدته الذائعة على كل لسان:

قالَ البَشاشَةُ ليسَ تُسعِدُ كائِنًا
يَأتي إلى الدُنيا وَيَذهَبُ مُرْغَما
قُلتُ ابتَسِمْ ما دامَ بَيْنَكَ وَالرَّدَى
شِبْرٌ فإنَّكَ بَعدُ لَنْ تَتَبَسَّما


صدقتَ إيليا، وكم صدّق قولك فعلك!
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.