المحالفة الثلاثية في المملكة الحيوانية

by Ameen Rihani, Ameen Rihani

إن في هذه القصة إسقاطًا رمزيًّا واضحًا على أتباع الديانات ، وما ينشب بينهم من خلافات بسبب ما دخل في دياناتهم من خرافات.

Genres: Ebooks

78 pages, ebook

First published January 1, 1904

About the author

Born in Freike, Lebanon, on November 24, 1876, Ameen Rihani was one of six children and the oldest son of a Lebanese Maronite raw silk manufacturer, then a flourishing local industry. His father had commercial ambitions which beckoned him to America. In the summer of 1888, Ferris Rihani, the father, sent his brother and eldest son, Ameen, to the United States and followed a year later.

The young immigrant, then twelve years old, was placed in a school outside the city of New York, a few months after his arrival. There, he learned the rudiments of English. His father and uncle, having established themselves as merchants in a small cellar in lower Manhattan, soon felt the need for an assistant who could read and write English. Therefore, the boy was taken away from school to become the chief clerk, interpreter and bookkeeper of the business. The family continued in this trade for four years.

Ameen had a natural talent in eloquent speaking, and in 1895, the teenager became carried away by stage fever and joined a touring stock company headed by Henry Jewet (who later had his theatre in Boston). During the summer of the same year, the troupe became stranded in Kansas City, Missouri and so the prodigal son returned to his father. However, he returned not to rejoin the business, but to insist that his father give him a regular education for a professional career. They agreed that he should study law. To that end, he attended night school for a year, passed the Regents Exam, and in 1897 entered the New York Law School. A lung infection interrupted his studies, and at the end of his first year, his father had to send him back to Lebanon to recover.

Ameen Rihani first became familiar with Arab and other Eastern poets in 1897. Among these poets were Abul-Ala, whom Ameen discovered to be the forerunner of Omar Khayyam. In 1899 he returned to New York having decided to translate some of the quatrains of Abul-Ala into English. He managed to do this while he was still giving much of his time to the family business. The first version of the translation was published in 1903. During this period, he joined several literary and artistic societies in New York, such as the Poetry Society of America and the Pleiades Club, and also became a regular contributor to an Arabic weekly, "Al-Huda" published in New York. He wrote about social traditions, religion, national politics and philosophy. Thus, he began his extensive literary career, bridging two worlds. He published his first two books in Arabic in 1902 and 1903.

He also worked, along with other national leaders, for the liberation of his country from Turkish rule. In 1910 he published Al-Rihaniyat, the book that established him as a forward thinker and a visionary. As a result of the Rihaniyat, the Egyptian media hailed him as "The Philosopher of Freike." The Book of Khalid was written during this same period of mountain solitude and was later published in 1911 after he returned to New York (for the third time) via Paris and London where he met with fellow writers and artists. The illustrations for this book, which was the first English novel ever written by a Lebanese/Arab, were provided by Kahlil Gibran. A reception was held in honor of Rihani for the release of The Book of Khalid and the president of the New York Pleiades Club crowned him with a laurel garland.

Ameen Rihani passed away at age 64 at 1:00 pm on September 13, 1940 in his hometown of Freike, Lebanon. The cause of his death was a bicycle accident which resulted in infectious injuries from multiple fractures of the skull. The news of his death was broadcast to many parts of the world. Representatives of Arab kings and rulers and of foreign diplomatic missions attended the funeral ceremony. He was laid to rest in the Rihani Family Mausoleum in Freike.

Reviews

[Sherif Hazem · Rating 5 out of 5]

الصراع بين العلم والدين وفقًا لما يراه هذا الكاتب، هو ليس بين العلم وصحيح الدين، ولكن بين العلم وما إختلقه الناس من خرافات وترهات فلسفية وسفسطائية وممارسات قمعية بإسم الدين، والدين منها كلها براء ،،،

بل الدين رديف العقل والعلم ،،،

[Yahya Al Mawali · Rating 4 out of 5]

صدر هذا الكتاب عام 1903
وقد قام بإسقاطات عن الصراع في الأديان والصراع ضد العلم باستخدام رموز حيوانية (الثعلب،الحصان ،الحمار،البغل )

تقدم العلم وصار بالإمكان الاستغناء عن الحيونات فالحصان في حالة خوف مما ستؤول عليه الأيام
"فيا لتعاسة الخيل ،إن قوتهم تتلاشى يوما فيومًا ،إن سلطتهم على وشك الاضمحلال ،واسفاه قد اندثر عزنا .."
"ما بال الفوضويين من البشر لا يريحونا من ملوك العلم ،وأرباب الاختراع الذين يقصدون إبادة جنسنا عن آخره ؟"
فدعا إلى إجتماع للم الشمل ومناقشة المشكلة الكبرى القادمة
"فلنجمع قوتنا لنهلك من العالم كل مخترع لعين ،وتصبح ظواهر التمدن لا أثرا لها ولا عين ،نحن ضد التمدن ،نحن ضد الآلات الميكانيكية.."
وفي اثناء اجتماعهم والتلذذ بما كان موجود يظهر ثعلب ويصف نفسه كصحافي أجاهد وإياكم في سبيل الحق الحرية "
فيعتب عليهم انغماسهم في الملذآت آنذاك "لا تظنوا أني أخالف لكي أعرف ،كلا أنا أخالف الآن لإني لم أنس الغاية التي من اجلها اجتمعنا "

الحصان دعى لنسيان الشقاق التاريخي بين الحيوانات "أمن أجل أفراد لا نعرفهم إلا من خلال التاريخ نكيد لمن نعرفهم المكائد ونسعى في إسقاط بعضنا البعض .."
قد ارتكب أجدادنا جرائم عديدة ،عار علينا أن نكررها نحن في هذا الجيل "

الحيونات هنا لديهم دين يعتنقوه "تعلمنا شريعتنا نكران الذات ونحن لا ننكر إلا قريبنا ،تعلمنا محبة العدو ونحن لا نحب إلا أنفسنا "

الحصان وهو صاحب الدعوة يؤكد "العالم كله يتقدم وليس من الواجب أن نبقى متشبثين بأغلاط أجدادنا الغير مقصودة "
"ولا نستطيع قتل التمدن الحديث آلا بإيجاد تمدن جديد مناقض له ،ولا نقدر أن ننشئ هذا التمدن إلا بجمع كلمتنا "

يتضح أن هناك حدث كبير قبل فترة حدث وأصداه مستمرة فقد حكم المجلس على ثعلب بسبب تبشيره بمذهب مارق ..

ونتيجة للتجمع الحالي صاحب الدعوة يتخذ قرارات مبنية
فتتم محالفة بين مجموعة (الحصان،الحمار،البغل)

إلا أن الثعلب الحاضر كان له رأي آخر"أقول قبل أن تتحالفوا نقحوا شرائعكم وقبل أن تتحدوا ابنذوا ظهريا كل الخرافات والخزعبلات التي تشوه وجه عقائدكم "


فكيف سيتم التعامل مع الثعلب المعارض الذي يحتج بأسلوب غريب ؟!!!

[Abdelrahman Mohamed · Rating 4 out of 5]

إني أموت لأن الحيوانات نيام ، أما أنتم فستموتون لأنهم سيكونون أيقاظًا.

[رنا مُحسن · Rating 4 out of 5]

إن الحياة التي تريدون قتلها بخسة جدًّا بالنسبة إلى الضمير الذي يحيا سعيدًا شريفًا طاهرًا، إن هذا الجسد لا يسوى ما تطلبونه مني، أنتم تطلبون قتل ضميري ليبقى جسدي حيًّا، وما نفع الجسد بلا ضمير، فأنا أفضل أن أرى نفسي في النار المستعرة على أن أرى ضميري مكبلًا بسلاسل العبودية، خذوا جسدي، واتركوا لي ضميري.

More Actions

[حسن علاء الدين · Rating 3 out of 5]

قصة رمزية من أمين الريحاني مضى عليها أكتثر من مائة عامة، قد حاول بها تفكيك ثبات النصوص الدينية وأنها -ربما- لا توافق العقل في بعض الاوقات. لغة قوية ممتعة في قراءتها إلا أن الحوار الدائر بين الثعلب المتهم بالزندقة وولاة الأمر المتمثلين بالبغل والحمار والحصان كان محدودًا لم يتطرق بشكل واضح إلى أسباب التشبث بالقديم. رغم ذلك، كان الحوار جيدًا إلى حد كبيرز

[Rania Mohsen · Rating 4 out of 5]

اقتباسات من الكتاب

"
فإن أنا أنكرت التجسد إنما ذلك
ليكون احترامي للأسد عظيمًا؛ لأنه إن كان الأسد إلهًا فما هو فضله علينا، إذن إني
أحترم الأسد احترامًا فائقًا؛ لأنه بمذهبي أكبر فيلسوف وطأ الأرض، وأعظم معلم ظهر
تحت الشمس
"
"
إني أموت لأن الحيوانات نيام، أما أنتم فستموتون؛ لأنهم سيكونون
أيقاظًا.
"

[Noha El-Shami · Rating 1 out of 5]

إنه دعوة لسقوط الديانات السماوية وما تحويه من ترهات (من اختلاق البشر) وخزعبلات (المعجزات) وإعلاء للعلم والقومية، لا أسلوب ولا صياغة ولا حوار ولا فكرة، حقا لا أدري ما هي المقومات التي اختير بواستطها المؤلف ليكون عضوا في مجمع اللغة العربية السوري.

[Said Al · Rating 5 out of 5]

على انه مر زمن طويل على منطق القصه .. الا انه في جميع الاديان لا يزال هناك اناس ما زالوا حميرا وبغالا واحصنه للدين 😄

[عبد الله القصير · Rating 3 out of 5]

رواية ظريفة عن حيوانات تتناقش بأمور الدين. فيها المؤلف يعطي رأيه بالمسيحية والتثليث ومحاكم التفتيش علي لسان الثعلب. مع أني أرى أن منطق الكاتب عفى عليه الزمن إلا أنه يستحق القراءة

[Nehal Elekhtyar · Rating 2 out of 5]

اكثر من مرة اقرأ قضايا على لسان حيوانات ..... ولكن اول مرة لا اعجب بقضية تطرح على لسان الحيوانات .... وخاصة ان قضية الالحاد لاتحتاج الى كل هذا السيناريو حتى يتم اثبات ان الالحاد جريمة انكار الخالق عزوجل ... كذلك جريمة تآليه الاشخاص او الاجسام.... كما ان آلة التعذيب التى نصبت للثعلب تذكرنى بألة فرانتس كافكا فى مستوطنة العقاب وكم اشعرتنى بالاشمئزاز وهى تستعمل للتعذيب بهذه الطريقة .... كذلك كان يتم تعذيب الثعلب بهذه الطريقة لينكر الحاده او يقر به لتكون عاقبته الاعدام حرقاً... كثير مما دار من احاديث لا تعجبنى ابداً لعدم تقبلى انها تصدر على لسان حيوانى

ولكن كإقتباسات عامة

عقول مختلة فى رءوس كبير-

وأذكر أنني لما كنت صغيرًا كانت أمي تحثني على الصلاة وتقول لي: مهما ابتغيت من العالم فاطلبه من هذه الصورة بقلب متخشع تحصل عليه، فبقي هذا القول مطبوعًا على صفحات قلبي

[ABDULLAH · Rating 4 out of 5]

رواية جميلة على لسان الحيوانات ، فإعتقادي هي ليست رواية عادية بل رواية تحكي واقع حصل ، سجال بين العلم والدين والخرافات والإنحرافات الدينية ، صادفت كمٌّ من الحكم والكلمات النيّرة إقتبست منها هذه الجملة : ( في الإتحاد الحياة وفي الشِقاق الممات، فلتكن الحكمة مشكاتنا في طُرُقِنا الوعِرة ) .
دمتم بخير .

[نواف · Rating 2 out of 5]

محاكمة للثعلب بسبب مخالفته لمعتقدالمملكة الحيوانية




"اني اموت لأن الحيوانات نيام ، اما انتم فستموتون لأنهم سيكونون ايقاظاَ"