Jump to ratings and reviews
Rate this book

الحبل

Rate this book
وجهه إلى الناحية الأخرى، ومد كفه مفتوحة الأصابع. خطر له خاطر:
لعلي أصدم الزجاجة فتنقلب!
سارع بالالتفات. أحس بالراحة. عنق الزجاجة بین أصابعه تماماً. أطبق على العنق، ورفعها إلى فمه. فوهة الزجاجة بين شفتيه.
اللعنة!!
الطعم اللاذع للعرق "المسيَّح" يهز جسده. بصق ما في فمه، وخطا خطوة إلى الوراء.
حقيرة!!
ألقي نظرة محملة بالكراهية على الزجاجة.
ويشربها الكثيرون!!شعر بعينيها تنفذان عبر قفاه. لم يلتفت. عيناه لا زالتا على الزجاجة.
عندما اشتريت اختها أول مرة… كان ذلك وليد فكرة ظننتها ذات جدوى. قلت… ستشفع لي رائحة الخمر التي في فمي لو ألقي علي القبض أثناء تلبسي بالسرقة.
سيقولون… مخمور لا يملك قواه العقلية… خاصة وأنه من غير المعقول أن يقدم إنسان له ماض سياسي معين على ارتكاب سرقة عادية… كأي لص عادي محترف. هذا أمر بعيد عن التصديق العادي.
ذاك ما قلته لنفسي -بالضبط- قبل إقدامي على السرقة الأولى.

112 pages, Paperback

First published January 1, 1972

5 people are currently reading
136 people want to read

About the author

ولد في البصرة (العراق) عام 1940.
مقيم في الكويت- فهو منها أصلاً.
تلقى تعليمه في الكويت وفي العراق، وعمل في حقل التدريس مدة (11) سنة (بين العراق والكويت) وتعاون مع الإذاعة (إعداد وإخراج) مدة ثلاث سنوات وهو الآن مسؤول عن التسجيلات الصوتية في وزارة التربية في دولة الكويت (إعداداً وإخراجاً).

عضو جمعية القصة والرواية.

مؤلفاته:
1- البقعة الداكنة- قصص- بيروت 1965.
2- كانت السماء زرقاء - رواية- بيروت 1970.
3- المستنقعات الضوئية- رواية- بيروت 1971.
4- الحبل -رواية- بيروت 1972.
5- الضفاف الأخرى -رواية- بيروت 1973.
6- ملف الحادث 67 -رواية- بيروت 1974.
7- الأقفاص واللغة المشتركة - قصص - بيروت 1974.
8- الشياح- -رواية- بيروت 1976.
9- النص - مسرحية- بيروت 1980.
10- القصة العربية في الكويت- دراسة- بيروت 1980.
11- الفعل والنقيض في أوديب سوفوكل- دراسة- بيروت -1980.
12-خطوة في الحلم - رواية- بيروت -1980.
13- الطيور والأصدقاء - رواية- بيروت -1980.
14- النيل يجري شمالاً- البدايات ج1- رواية- بيروت -1981.
15- الكلمة الفعل في مسرح سعد الله ونوس- دراسة - بيروت 1981.
16- النيل يجري شمالاً- النواطير ج2- رواية 1982.
17-النيل يجري شمالاً- الطعم والرائحة ج3- رواية 1988.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
12 (13%)
4 stars
20 (21%)
3 stars
29 (31%)
2 stars
14 (15%)
1 star
17 (18%)
Displaying 1 - 19 of 19 reviews
Profile Image for Pakinam Mahmoud.
1,018 reviews5,148 followers
April 2, 2025
الحبل رواية قصيرة للكاتب الكويتي الكبير إسماعيل فهد إسماعيل...
الكتاب لا يتعدي ال١٠٠ صفحة و لكنه مكثف بشكل غير طبيعي...
معظمه حوارات داخلية لبطل الرواية و بجمل مبتورة أحياناً ولكنها مكتوبة ببذكاء واستطاع الكاتب أن ينقلنا مشاعر البطل و إحباطاته بأقل الكلمات...

مش سهل خالص إسماعيل فهد إسماعيل..كاتب مميز جداً ومختلف ومحتاجة أقرأ له أكتر في الفترة القادمة...
Profile Image for فايز غازي Fayez Ghazi.
Author 2 books5,134 followers
November 21, 2023
- الحبل لإسماعيل فهد إسماعيل. رواية قصيرة او قصة طويلة كُتبت بتقنية سيل الوعي او التداعي الحرّ للذاكرة، بأسلوبٍ رشيق وخفيف وجملٍ متقطعة مبتورة لن تكتمل الا مع الإنتهاء من النصّ لتشكّل المعنى التام او المعنى المتوخى قبل الشروع في الأسئلة التي تلي النهاية.

- البطل من اليسار، او شبيهٌ باليسار، فكل تجربته اليسارية مبنية على قصيدة هجاء كتبها بفعل الغضب ولم يعد بإستطاعته كتابة غيرها. سُجِن ولأن السجين في بلادنا مذنب حتى لو تمّ اعلان براءته فسيواجه العزل الإجتماعي والعزل الوظيفي وربما العزل العائلي! الى جانب العزل الأمني وحصاره. فنراه من دون عمل، يحاول فلا يستطيع بحكم سجله السياسي، يقرر السفر فتمنعه السلطات. يسافر سرًا بمساعدة المهربين ليعمل في الكويت، تشققت يداه من العمل لأربع عشرة ساعة مقابل اجرٍ زهيد فيقرر العودة الى العراق بعد ان جنى بضعة دنانير واقتنع ان الجهد المبذول لا يتساوى مع الآجر. يسرقه ضابط الحدود فيقرر الإنتقام من ضباط الشرطة جميعهم بسرقة بيوتهم. السرقة لم تكن جديدة عليه فقد كان لديه محاولة وهو صغير في سرقة حدوة حصان.

- المميز في الرواية ان تضغط الكثير من المشاعر في صفحاتٍ قليلة، بعيدًا عن العشق العربي للإطالة والإطناب، فيضخّ الكاتب بين سطوره مشاعر السخط والإحباط والألم والحنق والكراهية واللامبالاة والغربة من جهة والمشاعر الإيجابية من جهة ثانية كالعطف والحب والحنو. فتجد نفسك تضحك مرّات وتحزن مرّات اخرى على البطل والأحداث التي يرويها.

- استطاع اسماعيل فهد ان يدمج عدّة أزمنة سويًا، فبعض الجمل قد تتحدث عن ثلاث او اربعة ازمنة سويًا كما استطاع ان يدمج عدّة أمكنة ترتبط بحركة او فكرة (كالضحكة مثلًا)، لم يقتصر الدمج على الزمكان بل ان التوتر الذي وصلت اليه القصة في ختامها (تحديدًا الصفحات 90-93) مع دمج الحدث بالمونولوج بصوت الطفلة كان مبهرًا.

- قصة مكتوبة بعناية، من الصعب الا تحبّها وتنخرط فيها. علينا ان نتذكر ان السارق الصغير في الازقة قد يكون ضحية سارقٍ كبير يجلس خلف مكتبه فما بالك بأولئك الذين يسرقون الأعمار؟!!!

- ملاحظة اخيرة على الطبعة الثامنة التي لدي، وهي من اصدار بلاتينيوم بوك عام 2013، فرغم الطباعة الجيدة ونوعية الورق إلا ان الزخرفة خلف الكتابة كانت مزعجة جدًا.
Profile Image for Khaled Essam.
196 reviews32 followers
February 2, 2025
يقتطع «إسماعيل فهد إسماعيل» عرضًا من زمن «العراق» المأزوم، خلال رباعيته الصادرة بين عامي (١٩٧٠ - ١٩٧٣) «كانت السماء زرقاء» - «المستنقعات الضوئية» - «الحبل» - «الضفاف الأخرى».

بدا «فهد إسماعيل» منشغلًا بالإنسان المنخرط والمهموم بالشأن السياسي في بلد قمعي، فجاءت الشخصيات الرئيسية في الروايات الثلاث الأولى كأنماط بلا أسماء تعبر عن ذلك الإنسان، فالأول – بدون اسم - يسعى للهرب من العراق عبر الحدود الإيرانية، والثاني – حميدة - حكم عليه بالسجن المؤبد في جريمة شرف، واستمر علمه السياسي كصحفي ونقابي ينشر مقالاته باسم مستعار، والثالث - بدون اسم - احترف السرقة، بعدما سُجِنَ ستة أشهر إثر قصيدة كتبها يهجو خلالها الرئيس العراقي الأول «عبد الكريم قاسم».

ولوجود «قاسم» هنا دلالة زمانية، لأن الزمن أبدًا لم يكُن محددًا خلال الروايات الأربع، فاعتماد «فهد إسماعيل» على تكنيك تيار الوعي، جعلنا نتتبع الحكايات ليس كما حدثت في ترتيبها الظاهر، بل كما تفيض من المستويات المختلفة لوعي الشخصيات الرئيسية، فيصير الزمن متشظيًا. والأحداث المتفرقة عبر شذرات الوعي تتجمع تدريجيًا كقطع الأحجية حتى تكتمل الصورة بنهاية كل نص.

ويمكن فهم الروايات دون اللمحات الزمانية، لكن سيظل السياق مبهمًا، وربما قد يساعد ذلك في فتح باب التأويل ليتماشى العمل مع طيف أوسع من الأنظمة القمعية، ومن همّ إنساني أصيل في المجتمعات الحديثة، التي لا تستقيم إلا بالانخراط في عمل سياسي يحدد مهام وحقوق الفرد في الاجتماع الإنساني، لكن بالإغفال عن ذلك الدور السياسي، يجد الفرد مصائب المجتمع تتوالى عليه من مأكل وصحة وتعليم ونزاعات طائفية، وبتأمل بسيط يمكن ردها كلها إلى أزمات سياسية، ورؤى رجعية لم تجد من يصوبها.

لكن الاشتباك السياسي ليس يسيرًا في مجتمع قمعي يصارع من أجل فرض مساحة لنفسه في الوجود، يواجه قوى استعمارية تسعى للسيطرة على نفطه، وخلافات طائفية داخلية أججتها الحكومات، وهذا الصراع المربك هو ما لعب عليه «فهد إسماعيل» فالشخصيات تسعى للتغلب على ظروفها الخاصة، ولا تتحرك في عزلة، بل في تأثير مباشر مع المجتمع وتغييره المستمر.

‎فبطل «كانت السماء زرقاء» يسعى للهرب إلى الحدود الإيرانية، وذلك الحدث الحاضر في مفتتح الرواية، هو ما يتأزم بإصابة ضابط يهرب برفقة البطل، فتدفع تلك الأزمات الحاضر لاجتذاب ذكريات من الماضي، تشكل دوافع الشخصية للوصول إلى تلك النقطة فنعرف أنه يهرب من علاقة زواج فُرضت عليه من جانب أبيه، كما يُفرض عليه كل شيءٍ في الداخل العراقي، يكتب قصص، يخشى أن ترى النور، وكذلك وجوده بجانب تلك الإنسانة التي لا تعي شيئًا عن همّه ككاتب مشغول بالسياسة، يعمق بداخل حس الاغتراب، مما يدفعه إلى نهايته شبه المحتومة، ولا يجد العزاء إلا في علاقة مربكة مع إحدى أفراد العائلة «ذات الثوب الأزرق» التي يتذكرها كلما سادت السماء زرقة الليل.

‎أما «حميدة» بطل «المستنقعات الضوئية» الرواية التي وضعت السجن، بدلًا من الحدود الإيرانية كموقع رئيسي وأولي للحدث، وظل هنالك أمكان أخرى تظهر عبر فيض ذكريات «حميدة»، المدرس المنخرط في العمل النقابي، العاشق لزوجته حد السماء، والكاتب الصحفي الموهوب صاحب الذهن المتقد، تدفعه الصدفة، ولا شيء غير ذلك إلى الوقوف في حلقة من البشر بشارع فسيح، تتخبط فيه امرأة مجهولة له ولهم، تسعى للنجاة من نصل سكين يقبض عليه أخويها، في سعي محموم للانتقام لشرفهم الذي لطخته بعارها. يجد «حميدة» نفسه مدفوعًا بقوة ما للدفاع الخافت عن الفتاة، ثم ودونما قصد يتورط في قتل الشقيقين، يُقبض عليه ولا يجد من يدافعه عنه بعدما شوهت الصحافة سمعته، ويحاكم بالسجن المؤبد مدى الحياة.

يستمر تجسيد التوترات الاجتماعية في سياق سياسي قمعي، ويبدأ «حميدة» الكتابة عبر اسم مستعار «جاسم صالح» ويذاع صيته، إلى أن يخفت كل شيء بعد معرفته بطلب زوجته الطلاق، ثم زواجها من أعز صديق له.
‎يقف «حميدة» في نهاية قصته، يمارس الأشغال الشاقة العبثية، بحفر الأرض وردمها ثانية، ويتساءل عن جدوى كل ما حدث يطوق إلى الحرية لكن بلا سبيل للوصول إليها.

‎ونصل إلى «الحبل» الرواية الثالثة، الرواية هنا عن «روبن هود» أو في صورته العربية المحفوظية «سعيد مهران» بطل «اللص والكلاب» الصادرة سنة ١٩٦١. لص يحترف السرقة بعدما فقد كل سبل العيش، إثر قصيدة كتبها يهجو «عبد الكريم قاسم» الرئيس العراقي، ورغم أنه لم يكُن حزبي، وكانت تلك القصيدة مجرد تفصيلة عابرة في حياته، لكن أحد معارفه تحت وطأة التعذيب وشى به فتم اعتقاله واستجوابه، ليسجن ستة أشهر كاملة، ولا يُترك إلا بعدما يعترف على بعض زملائه، فيخرج ليجد نفسه فقد عمله، وفقد كل إمكانية للحياة. يحاول السفر، فلا يستطيع استخراج جواز سفر لأنه «سياسي متطرف خطر». يهرب إلى الكويت، يعمل في حفر شبكات الصرف الصحي، يحن إلى زوجته، إلى القراءة، يقرأ كتابًا أحمر عن الفكر الماركسي، يثور، يقرر العودة إلى العراق بتسليم نفسه إلى السلطات على الحدود. ثم يحترف سرقة بيوت الضباط، لأن ضابط حرس الحدود سرق منه عشرين دينارًا حصيلة عمله في الكويت، زجاجة عطر تمنى لو أهداها إلى زوجته.

‎التماس بين «الحبل» و«اللص والكلاب» تجاوز حدود الحدث، السجن، والسرقة الانتقامية، بل أيضًا تعد «اللص والكلاب» من أولى محاولات محفوظ لاستخدام تكنيك تيار الوعي في رواياته، بعد سنوات الواقعية، ورمزية «أولاد حارتنا». لكن «فهد إسماعيل» المتمرس بخبرته السابقة، وحرفته العالية استطاع النسج في مناطق جديدة كليًا، ووصل إلى مستويات من وعي بطله، تصل بالزمن إلى طفولته، وكيف كان «الحبل» موجودًا كمحاولة لمقاومة سلطة الأب وقراراته، وكذلك كانت سرقة «حدوة الحصان» مكونًا أساسيًا في تشكيل ذلك الطفل الخارج عن حدود القانون. ثم يعود «الحبل» للظهور ثانية عند رغبة الزوجة في امتلاك «حبل» لنشر ملابسها بشكل مستقل، كملمح للحياة العادية الهادئة المستقرة التي يطمح إليها أي إنسان في أي بقعة على الأرض، فلا يجد سبيلًا لتوفير تلك الحياة إلا باحتراف السرقة، التي لم تكُن الزوجة أبدًا توافقه عليها كحلٍ لأزمتهما.

في نهاية الرواية، وخلال سرقة قد تعفيه من العودة إلى تلك المخاطر مرة أخرى، وبعد أخذ المجوهرات والمال وزجاجة العطر لزوجته، يصطدم بطفلة صغيرة تظنه أمها، فيختبر تلك المشاعر التي يطوق إليها، إذ طالما حلم بإنجاب طفل من زوجته لكن ذلك حتى وقته هذا لم يتحقق، يحمل الطفلة إلى سريرها، وبعدما تنام يترك بجوارها كل المسروقات وفقط يأخذ عشرين دينارًا، المبلغ الذي سُرِقَ منه عند عبور الحدود العراقية - الكويتية.
‎كان من الممكن أن يكتفي «فهد إسماعيل» بالروايات الثلاث وتعد ثلاثية غاية في الإحكام، لكن يبدو أن الشخصيات كانت تلح عليه للظهور مرة أخرى، فكتب متممة لتلك الروايات وهي الرواية الرابعة «ضفاف أخرى».

‎الرواية متعددة الشخصيات، تم استيراد ثلاث من أصل أربع شخصيات من الروايات الثلاث السابقة. الأولى «فاطمة» عشيقة البطل، «ذات الثوب الأزرق» والتي لم يكُن لها اسم في «كانت المساء زرقاء» (صارت هنا زوجته)، والثاني «الزاير» السجان في «المستنقعات الضوئية»، والثالث «كاظم عبيد» اللص في «الحبل» وهو البطل الوحيد الذي تم ظهوره مرة أخرى، والرابع «كريم البصري» المستوحى كما ذكر الكاتب من رواية «الوشم» للكاتب العراقي «عبد الرحمن مجيد الربيعي».

بدا الهدف من الرواية زائغًا منذ بدايتها، فالرواية ورغم طولها، (٣٤٥ صفحة) بعكس الروايات الثلاث (١٧٩ ص – ١٠٦ ص - ١٢٨ ص على التوالي)، لم تصب هدفها على الإطلاق، جاءت الشخصيات كلها مبتورة، وكذلك الحدث، بل إن شخصية مثل «فاطمة» كانت ظهورها القصير في «كانت السماء زرقاء» أكثر جمالية منه في تلك الرواية التي فسحت لها عدد أكبر من الكلمات والصفحات. كذلك بدا «كاظم عبيد» منفصلًا عن اللص الذي كان في «الحبل» جاء كشخص آخر يحاول بمنطق أكثر من اللازم الوجود في سياق إضراب عمالي داخل المصنع الذي تمكن من العمل به. ربما تشتت «فهد إسماعيل» بين الشخصيات، وربما أيضًا غلبت الحمولة الفكرية الخاصة به على النص، بعكس الحمولة الشعرية والعاطفية التي ميزت الروايات الثلاث الأولى، التي ورغم النهايات المفتوحة إلا أن كل نصٍّ بدا لوحة مكتملة في ذاته، لكن هنا في «الضفاف الأخرى» سعى «فهد إسماعيل» لفرض مصير لكل شخصية، وإدانة الانتهازي «كريم البصري» بشكل متوقع منذ بداية الحدث، فجاءت الرواية مبتورة تمامًا، لا هي صنعت عملًا مستقلًا بذاته، ولا هي تممت الروايات السابقة التي لم تكُن بالأساس تحتاج إلى متمم.

ختامًا.. نحتت الروايات صورة مجسدة وحية لستينيات العراق في حكم «عبد الكريم قاسم» و«الأخوين عارف»، وستظل تلك الرباعية عملًا مرجعيًا وشاهدًا على الكتابة بتكنيك مميز، وبلغة شعرية اختصرت الحدث والزمان والمكان في أقل عدد ممكن من الكلمات، والجمل القصيرة الحائرة بين النثر والشعر. وقد أشار البروفسير «روجر آلن» في كتابه «الرواية العربية» أن تقديم الروايات عبر ثلاثة شعراء «صلاح عبد الصبور» - «عبد الرحمن الأبنودي» - «عبد الوهاب البياتي» لهو دلالة على مدى مزج النصوص بين نثر ليس عاديًا وشعر مكثف وبراعة الكاتب المحترف لأقصر أنماط القصة القصيرة.

القراءة كاملة
https://open.substack.com/pub/khalede...
Profile Image for Eman Al Banna.
149 reviews26 followers
January 12, 2024
" قصيدة واحدة عمرك أنت ..قصيدة واحدة، وفي كل عملية سرقة تنقص قصيدتك بيتاً، ترى هل نفذ الرصيد؟"

في ليلة تعمّد "البطل" أن لا تكون مُقمرة، وبينما كان "يسرق"، يصاب البطل بتغييرات شعورية جذرية توازن مشاعره
فيخرج من باب المنزل عبر باب الرئيسي في الصالة بعد أن صعد السطح بِــ الحبل!!

..
..

‏نوفيلا خاطفة السرد سريعة الرتم، يتنقل البطل في "مونولوجات" طويلة متحدثاً إلى نفسه ومتنقلاً في سرعة الضوء بين زمنه الحاضر وأزمنة مختلفة بينها طفولته حيث يولع بحدوة حصان سحرية..
..
..

‏لأن هذه هي قرائتي الثانية للكاتب، لم أتُه بين الجمل القصيرة الغير مكتملة التي تتدلى في الرواية كحبلٍ قصير يتأرجح بي من زمن لزمن ومن شعور لآخر بل تحليت بالصبر حتى بانت الخطوط العريضة للرواية وألممت بتفاصيلها!
..
..
‏ رواية مميزة أحببت فيها أسلوب الكاتب المسرحي، لكنها قد تكون صعبة للبعض لأنها تحتاج إلى الكثير من التركيز والإدراك والربط..
..
..

‏تتناول الرواية ماهية الانتقام والانعزال الأسري والوظيفي، وشغف الانسان الطبيعي بالاستقرار والأسرة والأبناء.. ‏
Profile Image for Latifa Alqubaisi.
275 reviews8 followers
October 14, 2014
كتاب جميل لكن مليء بأحداث تجعل القارئ لا يستطيع فهم الرواية، حيث يحكي بلسان بطل الرواية قصة سارق يتذكر أيام طفولته وصباه وشبابه وزوجته وهو يقدم على ارتكاب جريمة السرقة الأخيرة في حياته

السرد غير منظم بعض الشي لكنه يعطي إيحاءا دقيقا لحالة البطل النفسية، وكعادة إسماعيل فهد إسماعيل في رواياته لا يمكن ان لا تتأثر بكتاباته.
Profile Image for Aya Abo3ghreb .
271 reviews68 followers
June 29, 2016
رواية بسيطة ورائعة ، وجدتها عندي في المكتبة وتبدو طبعة قديمة ، فأخدت فرصة الإستراحة بين الإمتحانات لأقرأها .
أخدت مني جلسة واحدة
اللغة سلسلة وفلسفية ، وأقرب ما تكون للعمل المسرحي بالمونولوجات الطويلة لبطل القصة وحديثه مع نفسه.
قد تكون هناك خطوط متقاطعة بين القصة الخيالية وسيرة حياة المؤلف
أكثر ما أعجبني طريقة التقديم والفلاش باك لطفولة بطل القصة
...
رواية ظريفة
Profile Image for FaisalAhmed14.
226 reviews11 followers
August 8, 2025
اسم الكتاب: رواية الحبل 🇰🇼
المؤلف: إسماعيل فهد إسماعيل
الصفحات: 128
رقم الكتاب: 182

بدايةً، سعيد بالعودة لقراءة هذا الروائي العملاق، منذ آخر عمل قرأته من شهر وهو مسرحية للحدث بقية، وقد قرأت روايته هذه عبر طبعة دار العودة القديمة، ورقياً، وطبعة دار الخان الجديدة والمميزة، عبر تطبيق أبجد.

الرواية قصيرة نسبياً، ١٢٨ صفحة فقط، ولكن مضغوطة ومركّزة، وهي من ٢٥ فصلاً، والفصول قصيرة واثنان منها أو ٣ تحمل ٨ صفحات، أما البقية بين صفحتين و٦.

استطاع إسماعيل فهد إسماعيل وهو روائي ذكي وحاذق، أن يضغط العمل كله في عدد قليل من الصفحات والكلمات، بذكاء عالي متناهي، المشاعر التي تسيطر على الشخصيات، الحوارات المقتضبة والقصيرة، الحوار الذاتي، المعاناة، وغيرها كثير، وكل هذا كما أسلفت من خلال صفحات قليلة.

رواية قد تبدو غير مفهومة بشكل كبير، إلا أنها ذكية رغم التداخل الذي يعتورها.

اقتباسات:
"الرغبة بالإنجاب تتمثل بالشوق لاحتضان الأطفال الذين يكادون يملأون الشوارع."

"أحس براحة لذيذة جراء الحزن الذي تكدس في صدره".

"الإنسان الذي من دون عمل أشبه بالآلة المهملة التي تصدأ يوماً بعد يوم".

بقي أن تُنقح الرواية في طبعاتها اللاحقة من دار الخان، بخصوص بعض الأخطاء المطبعية والكتابية البسيطة، لتظهر بشكل أفضل، وأتطلع لدفعة هذا العام من أعماله بحلة الدار الجديدة.

التقييم: 5/3
#مراجعات
Profile Image for Ali Kabli.
53 reviews6 followers
October 12, 2024
"الشعر.. الثورة.. اليسار ، لو أن الثورة .. لو أن اليسار ! في الماضي .. السارق تقطع يده اليمنى لكن اليسار -الآن- هو الذي قُطع"

رواية قصيرة وعميقة للروائي الكبير اسماعيل فهد، تأخذك لعدة زوايا وآفاق .. واقع القبضة البوليسية المشددة والخوف من الفكرة، الطفولة القاسية و اليسار العربي البائس، وتعيش إحباطات الكاتب بحوار الذات وأزماته الداخلية العميقة .. وليدة الواقع التعيس

Profile Image for Hanan Farhat.
Author 4 books88 followers
January 29, 2022
نص لطيف خفيف يذهب ويجيء بك مراراً كأنك تسير على الحبل.
اخترت الكتاب بعد أن قرأت له "السبيليات" مع نادي ألف للكتاب وكان معنا في المناقشة عبر الهاتف.
رحم الله الكاتب وعفا عنه
Profile Image for Mohamed Mokhtar.
183 reviews9 followers
December 19, 2023
بداية غير موفقة لي مع الكاتب ، سأجرب له عملًا آخر قريبًا.
Profile Image for Ktaab_.
23 reviews6 followers
February 22, 2014



الحبل ...
كان لطرزان دور في صناعة بطل الرواية أو صقل موهبته في السرقة !.
أخذه خاله وهو صغير إلى السينما وشاهد طرزان كيف يتنقل بين الأشجار بواسطة الحبل !
هنا الرابطة المشترك.
.

مؤلف الرواية جسّد عدة شخصيات في شخص بطل الرواية، في طفولته القاسية والمشردة نوعًا ما، وشخصيته الشاعرية التي هجا في الرئيس وتم إعتقاله ستة أشهر في السجن، إلى شخصية الهارب والباحث عن قوت يومه في الكويت، إلى الشخص المناضل الذي يرفض ظلم أرباب العمل، إلى شخصية الحرامي واللص الذي يسرق بيوت الضباط فقط كنوع من الإنتقام.
أستطيع أن أقول أن بالرواية إذن عدة أبطال رمزيين وليس كما جاءت به الرواية بطل واحد.
.
.
تدور أحداث الرواية في ستينيات القرن الماضي في البصرة بالعراق.
المونولوج كان حاضر في هذه الرواية وبقوة مما أضاف على الرواية جانب تشويقي.
.
.
الرواية صغيرة عدد صفحاتها٩٤
تقييمي ٥/٤
.
.
Profile Image for حمد المطر.
Author 2 books78 followers
December 12, 2013
قرات الطبعة القديمة جدا ربما الاولى! عن دار المدى كما اظن.
الرواية مكتوبة بعناية. منطلقة ليس فيها عسر الفاط او احداث. وربما لاول مرة يكتب الأستاذ إسماعيل شخصية يستطيع القارئ ان يحبها بسهولة تامة. شخصية رغم مشاكله لكنه لايخلو من المرح الانساني المعقول. وبالنسبة لي هو اجمل عمل كتبه اسماعيل.
Profile Image for Huda.
196 reviews46 followers
Read
May 7, 2014
أسلوب الكاتب جميل. تداخلت أحداث القصة بأحداث سابقة للبطل فتجد سطر يحكي لك عن الآن و السطر الذي يليه يأخذكَ إلى طفولة البطل و ما يليه يرجع بك لعدة أشهر أو أيام.
و لكن لا أظنني فهمت ما يريد الكاتب توصيله للقار في نهاية القصة
Profile Image for ISRAA!.
102 reviews5 followers
June 3, 2015
لو نظرت للأمور بسطحية سأقول لقد خان زوجته، عرض نفسه للخطر، كان ممكن أن يسجن لو اكتشف أمره كل هذا من أجل ٢٠ دينار و زجاجة عطر!!! ربما بالنسبة لنا تبدو أشياء تافهة لا تستحق المخاطرة لكن بالنسبة له هي حقه المسلوب هي ثمن تعبه و غربته لم يكن يريد سوى حقه و قد استرده
Profile Image for Amna.
203 reviews15 followers
July 30, 2014
لا أدري أفضل أن أعتبرها أقصوصة لا رواية .. لأنها قصيرة
بطلها أضحكني رغم مرارة قصته .. هو مجرد طفل كبير .. حتى قراره بالانتقام من رجال الشرطة وطريقته في ذلك طفولية .. طرزان والحبل
Profile Image for Nehal Said.
143 reviews7 followers
February 10, 2015
الروايه تتحدث عن سارق عاطل جدا عن التفكير المنطقي
والحبل له مذاق خاص في سرقاته
Profile Image for عائشة عدنان المحمود.
31 reviews2 followers
April 8, 2017
نص جميل ربما هن النص الاول الذي انهيه كاملا لاسماعيل فهد اسماعيل
نص صغير بسيط احببت فيه البعد الانساني و تبادل وقوف الشخصيات في مناطق الظلام والنور فلا شخصية خيرة بشكل دائم ولا اخرى شريرة ابدا ..
نص مصاغ باحتراف رائع
Displaying 1 - 19 of 19 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.