What do you think?
Rate this book
الناس والحرب
إثر هزيمة عام 1967 وانسحاب وحدتنا من الحدود وقعنا فى كمين اسرائيلي يعثر القوة بعد حدوث خسائر، في المساء وجدت نفسي ومعي خمسة من الجنود ولم نكن نعرف من سيناء إلا اسمها، ظللنا نسير ونتفادى العدو لمدة أربعة أسابيع ما بين العطش والجوع والشمس الحارقة ورغم هذا دخلنا في معركتين مع العدو أنزلنا بهم خسائر،عدنا إلى الضفة الغربية لقناة السويس، وبدأت ملحمة التدريب وحرب الاستنزاف التى حققنا فيها انتصارات على العدو، السادس من أكتوبر من عام 1973 كنت على رأس قوة عبرت القناة وتوغلت سبعة كيلومترات لتدمير المدرعات الاسرائيلية،ظلت المعارك بيننا ست ساعات أنجزنا مهمتنا بنجاح وسقط منا العديد من الشهداء والجرحى وكنت ضمن من أصابتهم جروح شديدة ،تذكرت بيت شعر لأحمد شوقي بيك :
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
421 pages, Unknown Binding
First published January 1, 2007
19 people are currently reading
430 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 14 of 14 reviews
October 11, 2013
لو كان بيدى لقررت هذا الكتاب على طلبة المدارس فى مصر . . كتاب حى طازج . . ينقل إليك بكل صدق وأمانة مشاعر ضابط مصرى حضر هزيمة 67 وانتصار 73 . . وهى مشاعر صادقة مخلصة لإخلاص صاحبها لقضيته ولأصدقاءه خلال رحلة حياته . . الكتاب ملئ بالمواقف الإنسانية التى جعلت البكاء يصاحبى خلل قراءتى لأغلب أجزاءه
.
كدت أمنح الكتاب أربع نجوم لأنه كان فى حاجه حقيقية لمحرر أدبى يقوم بتحرير الكتاب وتخليصه من الأخطاء اللغوية . . واضافة بعض الصياغات الأدبية فى بعض المشاهد . . التى ربما كانت سترفع الكتاب إلى مرتبة أحد الأعمال الأدبية فى المكتبة العربية . . فالكتاب لا تنقصه الحيوية والتدفق والأحداث الدرامية القوية . . التى يزيد من وقعها معرفة القارئ أنه يقرأ أحداث حقيقية . . ولكن رغم ذلك هذا كتاب هام لمصر والأجيال القادمة . . ربما يكون قد أحيا الله تعالى هذا البطل المصرى إلى هذا اليوم فقط لكى يسجل هذه الأحداث للتاريخ . . فقد واجه الموت وجهاً لوجه أكثر من مرة ولكن كان الله تعالى ينجيه منها بأعجوبة فى كل مرة ليعود ويحكى لنا ما جرى
.
أعجبنى فيما كتبه العقيد أسامة أنه ركز على البعد الإنسانى بشدة . . وما وضعه من أحداث فى حياته الشخصية كان مهماً للغاية فى إيصال ما قصده من كتابه . . وهو الجانب الإنسانى جداً لمشاعرالمحارب المصرى . . كما أعجبنى أنه لم يركز فقط على البطولات والصورة الوردية . . ولكنه تكلم كذلك عن الإخفاقات والشرور والنذالات البشرية
.
أعتقد أن هذا الكتاب سيكون من الكتب التى غيرت مجرى حياتى . . و تدفعنى لإعادة حساباتى فى الكثير من الأمور الخاصة والعامة بشكل كبير
.
كدت أمنح الكتاب أربع نجوم لأنه كان فى حاجه حقيقية لمحرر أدبى يقوم بتحرير الكتاب وتخليصه من الأخطاء اللغوية . . واضافة بعض الصياغات الأدبية فى بعض المشاهد . . التى ربما كانت سترفع الكتاب إلى مرتبة أحد الأعمال الأدبية فى المكتبة العربية . . فالكتاب لا تنقصه الحيوية والتدفق والأحداث الدرامية القوية . . التى يزيد من وقعها معرفة القارئ أنه يقرأ أحداث حقيقية . . ولكن رغم ذلك هذا كتاب هام لمصر والأجيال القادمة . . ربما يكون قد أحيا الله تعالى هذا البطل المصرى إلى هذا اليوم فقط لكى يسجل هذه الأحداث للتاريخ . . فقد واجه الموت وجهاً لوجه أكثر من مرة ولكن كان الله تعالى ينجيه منها بأعجوبة فى كل مرة ليعود ويحكى لنا ما جرى
.
أعجبنى فيما كتبه العقيد أسامة أنه ركز على البعد الإنسانى بشدة . . وما وضعه من أحداث فى حياته الشخصية كان مهماً للغاية فى إيصال ما قصده من كتابه . . وهو الجانب الإنسانى جداً لمشاعرالمحارب المصرى . . كما أعجبنى أنه لم يركز فقط على البطولات والصورة الوردية . . ولكنه تكلم كذلك عن الإخفاقات والشرور والنذالات البشرية
.
أعتقد أن هذا الكتاب سيكون من الكتب التى غيرت مجرى حياتى . . و تدفعنى لإعادة حساباتى فى الكثير من الأمور الخاصة والعامة بشكل كبير
April 9, 2013
من أروع ما قرأت .. لمست في الكاتب صدق غريب .. أغرورقت عيناي بالدموع مرات ومرات من شده إحساس الكاتب بكل حرف يكتبه .. ولولا أني أثق أنه صادق في كل حرف مما يكتب لكنت شككت أنه يؤلف هذه الأحداث إذ لا يمكن أن تكون هناك روعة مثل هذا أبداً .. رحم الله الأبطال الشهداء وحفظ الأحياء وجزاهم عنا خيراً يا رب
October 8, 2014
أحد الكتب التي كنت أقرأها و أتمنى ألا تنتهي!
لم يُكتب هذا الكتاب بأسلوب أدبي رفيع و لم تستخدم فيه تشبيهات و صور بلاغية, بل على العكس تماماً الكتاب به العديد من الأخطاء اللغوية و الإملائية, و أسلوبه شديد العفوية, لكن به روح تأسرك, و به من الأحداث ما يشدك, و به من الوقائع ما يجعلك تتقلب بين البسمة و العبوس, و بين الضحك و البكاء بالدموع!
الكتاب ينقسم لجزئين, الأول يعرض أهوال الإنسحاب في 67 و ما صاحبه من بطولات فردية لجنودٍ رمتهم قيادتهم العابثة في الصحراء و أضاعوهم كما أضاعوا البلد كلها, أما الجزء الثاني فيعرض حرب الاستنزاف, و الساعات الأولى للعبور و اقتحام خط بارليف
ستجد بين ثنايا الكتاب العديد من المواقف التي تثير السخط من سوء معاملة الجنود في الجيش بصورة لا تبدو معها الهزيمة بالشيء المستغرب, كما ستدمع عيناك و أنت تقرأ العديد من المواقف البطولية التي أثخن أصحابها في العدو ثم استشهدوا في سبيل الله, كما سيقشعر جلدك لما تقرأ من كرامات و منحٍ ربانية أعطاها الله لمن لجأوا إليه في أضعف حالاتهم, فنجاهم من الكرب أكثر من مرة, و اصطفى من شاء منهم لجواره, فمنهم من قضى نحبه, و منهم من ينتظر
في بلدٍ آخر غير مصر كان هذا الكتاب ليتحول لعملٍ سينيمائي فور طباعته, لكننا في بلدٍ ما زال عقول المسئولين به في العصر الحجري.
رحم الله الأبطال الشهداء, و لعنة الله على اليهود, و لعنة الله على من ضيعوا ثمار النصر ثم وضعوا أياديهم في أيدي أعدائنا...ثم قتلونا!
لم يُكتب هذا الكتاب بأسلوب أدبي رفيع و لم تستخدم فيه تشبيهات و صور بلاغية, بل على العكس تماماً الكتاب به العديد من الأخطاء اللغوية و الإملائية, و أسلوبه شديد العفوية, لكن به روح تأسرك, و به من الأحداث ما يشدك, و به من الوقائع ما يجعلك تتقلب بين البسمة و العبوس, و بين الضحك و البكاء بالدموع!
الكتاب ينقسم لجزئين, الأول يعرض أهوال الإنسحاب في 67 و ما صاحبه من بطولات فردية لجنودٍ رمتهم قيادتهم العابثة في الصحراء و أضاعوهم كما أضاعوا البلد كلها, أما الجزء الثاني فيعرض حرب الاستنزاف, و الساعات الأولى للعبور و اقتحام خط بارليف
ستجد بين ثنايا الكتاب العديد من المواقف التي تثير السخط من سوء معاملة الجنود في الجيش بصورة لا تبدو معها الهزيمة بالشيء المستغرب, كما ستدمع عيناك و أنت تقرأ العديد من المواقف البطولية التي أثخن أصحابها في العدو ثم استشهدوا في سبيل الله, كما سيقشعر جلدك لما تقرأ من كرامات و منحٍ ربانية أعطاها الله لمن لجأوا إليه في أضعف حالاتهم, فنجاهم من الكرب أكثر من مرة, و اصطفى من شاء منهم لجواره, فمنهم من قضى نحبه, و منهم من ينتظر
في بلدٍ آخر غير مصر كان هذا الكتاب ليتحول لعملٍ سينيمائي فور طباعته, لكننا في بلدٍ ما زال عقول المسئولين به في العصر الحجري.
رحم الله الأبطال الشهداء, و لعنة الله على اليهود, و لعنة الله على من ضيعوا ثمار النصر ثم وضعوا أياديهم في أيدي أعدائنا...ثم قتلونا!
June 9, 2013
حقٌ على كل مصرى ان يقرأ هذا الكتاب
March 29, 2013
من اروع الكتب التى قرأتها انصح الجميع بقرأته
March 10, 2021
ملحوظة: هذا الرأي كُتب بتاريخ 21 أكتوبر 2007
---------------------------
قد تظن وأنت فى غمرة الأحداث أنك تقرأ إحدى روايات “رجل المستحيل” التى ينجو فيها البطل من الموت بإعجوبة، وفى اللحظة الأخيرة، ولكنك تعود وتتذكر أن ما تقرأه حقيقة وليس خيال!! وتجد نفسك تتساءل مشدوها … كيف ظل على قيد الحياة بعد كل هذا؟
ثم تتداعى اليك أسئلة أخرى…
كيف استطاع مع مجموعته أن يمروا بكل تلك الأهوال ثم يخرجوا منها ليحيوا بيننا دون أن يعلم العالم عنهم شيئا؟؟
أهوال تعود إلى أربعين عاما مضت!!لماذا لم يذكرهم أحد رغم أنهم حقيقة واقعة!!
لماذا تركهم صناع الدراما بما لديهم من حقائق واقعة، لهثا وراء خيالات فاضحة ؟؟
والإجابة: لأن هناك من يريد أن يمحو ذكراهم من الأذهان… ويريد أن يهيل التراب على ذاكرتنا ويفقدنا الأمل فى أن هذا البلد قد تضعفه جراحه لبعض الوقت ولكنه أبدا لا تقتله.
ستذوق فى هذا الكتاب طعم كل كلمة ..
هزيمة .. متاهة لا نهاية لها.. عطش وجوع ومياه مسمومة.. ذئاب وثعابين.. دبابات ورصاص.. حقول ألغام وتجار مخدرات … جرحى وقتلى وجنود مسحولة تحت دبابات العدو..
عدد من المصادفات التى لا يصدقها إلا من يؤمن بالله، وبأن من يعمل صالحا يوف أجره، لا ينقص منه شيئا…
ثم نصر من عند الله.
توقفت كثيرا عند جملة معينة فى هذا الكتاب.. أن الاسرائيليين فى الأيام التالية للخامس من يونيو 1967كانوا يبحثون عن الضباط المصريين بالذات ليقتلوهم. وكان السبب فى ذلك أن إعداد القادة يستلزم وقتا طويلا للغاية، وبقتلهم للضباط يضمنون سقوط هذا الجيش لسنوات طويلة!!
ألا يفسر لنا هذا أفعال من أخذوا على عاتقهم ألا تقوم لهذا البلد قائمة بعد حرب أكتوبر، والذين أدركوا أنه لابد من هزيمة الشخصية المصرية حتى ينالوا من هذه الأمة.. وبالتحديد تغييب شبابها!!
إن عبقرية هذا الكتاب ترجع لعدة أسباب..
أولا بساطة اللغة، إذ تشعر وكأنك تسمع الكاتب وهو يروى الأحداث بنفسه..
ثانيا الصدق الذى تستشعره من الكلمات المسطورة برغم ما تثيره فى نفسك من شجن.
والأهم أنه كتاب عن الناس… وليس كغيره عن القادة. لذا فقد جاء حديثه عنه كملازم-وقتها-وعن الجنود.
أولئك البسطاء والعاديين إلى درجة لا يصدقها عقل…
ربما لم يكونوا بالجنود المذهلين الذين نراهم فى الأفلام الأجنبية المختلقة ولكن أجسادهم كانت-وبدون مبالغة-هى الجسور التى عبرت عليها مصر إلى الضفة الشرقية.. حتى كان مصير الكثير منهم ليس أكثر من نصب لعين من الحجر الأصم أطلقوا عليه تسمية أكرهها للغاية..
“الجندى المجهول”!!!
ومن جعله مجهول إلا نحن!!
جعلناه مجهولا وجعلنا غيره من حثالة البشر نجوما براقة لا همّ لها سوى إضفاء المزيد من القبح على حياتنا.
بعد قراءتى لهذا الكتاب-الذى كان من الصعب تركه- أقول: الحمد لله الذى منّ على مصر بنصر مبين بعد هزيمة منكرة.
ورحمة الله على من كان سببا فى هذا النصر: الرئيس الراحل محمد أنور السادات..
وتحية لكل من ساهم فى هذه الحرب وأقول لهم بالله عليكم تكلموا كما تكلم العقيد أسامة على الصادق، وأخبرونا وأخبروا من بعدنا عما شاهدتموه وفعلتموه فى هذه الحرب… أعيدوا للناس ثقتها فى أن هذا البلد قادر بإذن الله على أن يقوم من كبوته وأن يلعق جراحه مهما كانت قاتلة!!
وأخيرا .. تحية خاصة للعقيد أسامة على الصادق وشكر من شخصى المتواضع على الصورة التى نقلها لنا بكل تفاصيلها الحلوة والمرة.
بارك الله في حضرتك وجزاك خيرا عما قدمته لهذا البلد وأهله.
---------------------------
قد تظن وأنت فى غمرة الأحداث أنك تقرأ إحدى روايات “رجل المستحيل” التى ينجو فيها البطل من الموت بإعجوبة، وفى اللحظة الأخيرة، ولكنك تعود وتتذكر أن ما تقرأه حقيقة وليس خيال!! وتجد نفسك تتساءل مشدوها … كيف ظل على قيد الحياة بعد كل هذا؟
ثم تتداعى اليك أسئلة أخرى…
كيف استطاع مع مجموعته أن يمروا بكل تلك الأهوال ثم يخرجوا منها ليحيوا بيننا دون أن يعلم العالم عنهم شيئا؟؟
أهوال تعود إلى أربعين عاما مضت!!لماذا لم يذكرهم أحد رغم أنهم حقيقة واقعة!!
لماذا تركهم صناع الدراما بما لديهم من حقائق واقعة، لهثا وراء خيالات فاضحة ؟؟
والإجابة: لأن هناك من يريد أن يمحو ذكراهم من الأذهان… ويريد أن يهيل التراب على ذاكرتنا ويفقدنا الأمل فى أن هذا البلد قد تضعفه جراحه لبعض الوقت ولكنه أبدا لا تقتله.
ستذوق فى هذا الكتاب طعم كل كلمة ..
هزيمة .. متاهة لا نهاية لها.. عطش وجوع ومياه مسمومة.. ذئاب وثعابين.. دبابات ورصاص.. حقول ألغام وتجار مخدرات … جرحى وقتلى وجنود مسحولة تحت دبابات العدو..
عدد من المصادفات التى لا يصدقها إلا من يؤمن بالله، وبأن من يعمل صالحا يوف أجره، لا ينقص منه شيئا…
ثم نصر من عند الله.
توقفت كثيرا عند جملة معينة فى هذا الكتاب.. أن الاسرائيليين فى الأيام التالية للخامس من يونيو 1967كانوا يبحثون عن الضباط المصريين بالذات ليقتلوهم. وكان السبب فى ذلك أن إعداد القادة يستلزم وقتا طويلا للغاية، وبقتلهم للضباط يضمنون سقوط هذا الجيش لسنوات طويلة!!
ألا يفسر لنا هذا أفعال من أخذوا على عاتقهم ألا تقوم لهذا البلد قائمة بعد حرب أكتوبر، والذين أدركوا أنه لابد من هزيمة الشخصية المصرية حتى ينالوا من هذه الأمة.. وبالتحديد تغييب شبابها!!
إن عبقرية هذا الكتاب ترجع لعدة أسباب..
أولا بساطة اللغة، إذ تشعر وكأنك تسمع الكاتب وهو يروى الأحداث بنفسه..
ثانيا الصدق الذى تستشعره من الكلمات المسطورة برغم ما تثيره فى نفسك من شجن.
والأهم أنه كتاب عن الناس… وليس كغيره عن القادة. لذا فقد جاء حديثه عنه كملازم-وقتها-وعن الجنود.
أولئك البسطاء والعاديين إلى درجة لا يصدقها عقل…
ربما لم يكونوا بالجنود المذهلين الذين نراهم فى الأفلام الأجنبية المختلقة ولكن أجسادهم كانت-وبدون مبالغة-هى الجسور التى عبرت عليها مصر إلى الضفة الشرقية.. حتى كان مصير الكثير منهم ليس أكثر من نصب لعين من الحجر الأصم أطلقوا عليه تسمية أكرهها للغاية..
“الجندى المجهول”!!!
ومن جعله مجهول إلا نحن!!
جعلناه مجهولا وجعلنا غيره من حثالة البشر نجوما براقة لا همّ لها سوى إضفاء المزيد من القبح على حياتنا.
بعد قراءتى لهذا الكتاب-الذى كان من الصعب تركه- أقول: الحمد لله الذى منّ على مصر بنصر مبين بعد هزيمة منكرة.
ورحمة الله على من كان سببا فى هذا النصر: الرئيس الراحل محمد أنور السادات..
وتحية لكل من ساهم فى هذه الحرب وأقول لهم بالله عليكم تكلموا كما تكلم العقيد أسامة على الصادق، وأخبرونا وأخبروا من بعدنا عما شاهدتموه وفعلتموه فى هذه الحرب… أعيدوا للناس ثقتها فى أن هذا البلد قادر بإذن الله على أن يقوم من كبوته وأن يلعق جراحه مهما كانت قاتلة!!
وأخيرا .. تحية خاصة للعقيد أسامة على الصادق وشكر من شخصى المتواضع على الصورة التى نقلها لنا بكل تفاصيلها الحلوة والمرة.
بارك الله في حضرتك وجزاك خيرا عما قدمته لهذا البلد وأهله.
February 13, 2014
انا مش مصدق شوية حاجات
1- في الاول قايل ان المجندين مستواهم تعبان و بعدين في كل المعارك اللي دخلوها كان مستوى النشان هايل !!
2-موضوع رابحة كان واخد وقت طويل دون تدخل اسرائيلي كما لو كان الموقع ده من سيناء آمن تماما
3- موضوع ان اتنين مجندين اسرائيليين يمارسو الفحشاء علنا كده قدام زملاءهم و الاسرى المصريين في الصحرا !!
عموما الاسلوب لطيف و الشهادة مهمة من شخص عاش التجربة حتى لو كان فيه شوية مبالغات
1- في الاول قايل ان المجندين مستواهم تعبان و بعدين في كل المعارك اللي دخلوها كان مستوى النشان هايل !!
2-موضوع رابحة كان واخد وقت طويل دون تدخل اسرائيلي كما لو كان الموقع ده من سيناء آمن تماما
3- موضوع ان اتنين مجندين اسرائيليين يمارسو الفحشاء علنا كده قدام زملاءهم و الاسرى المصريين في الصحرا !!
عموما الاسلوب لطيف و الشهادة مهمة من شخص عاش التجربة حتى لو كان فيه شوية مبالغات
May 8, 2018
الكتاب ده لازم يتعمل مسلسل .. كتاب ثري بشكل رهيب .. أنا فعلاً زعلانه إنه خلص.. رحم الله شهداء مصر ورفع منزلتهم وأنزلهم بجوار سيدنا محمد فهي المكانة التي يستحقونها .. وسيناء دي دونها أرواحنا .. سيناء دي أغلى من أغلى حاجه في حياتنا .. كمية الدماء اللي سالت عليها كفيلة تخليها أغلى من روحنا
شكراً أسامة بيك على كتابة هذا الكتاب .. حقيقي ممتنة ليك جداً
شكراً أسامة بيك على كتابة هذا الكتاب .. حقيقي ممتنة ليك جداً
April 27, 2013
كتاب بسيط و بديع و يمكن أن يكون مدخل مبهر لتفاصيل حرب مصر مع إسرائيل بداية من النكسة وصولاً لحرب أكتوبر, كتاب "الناس و الحرب" للواء أسامة علي الصادق أحد أبطال الحرب
بطولات وهمية لشباب مصري م��من
ضرب من الخيال
الحمد لله الذي جعل من بيننا شهداء ينيرون لنا الدروب المظلمة
بطولات وهمية لشباب مصري م��من
ضرب من الخيال
الحمد لله الذي جعل من بيننا شهداء ينيرون لنا الدروب المظلمة
November 27, 2018
يستحق خمسة نجوم لولا الأخطاء المطبعية الكثيرة جدا ً
August 5, 2013
في قراءاتي عن الحروب المصريه الاسرائيليه كان الطابع الغالب الذي قابلته هو اما محاولات تحليل الحروب في اطار اشمل مثل الصراع العربي الاسرائيلي ككل او مذكرات لمن عاصر هذة الحروب و غالباً ما يكون النوع الثاني اقرب الي ابراء الذمه او للدفاع عن موقف او وجهه نظر الكاتب في احدى التفصيلات، و غالبا ما كانت تشد انتباهي في تلك الكتب شهادات الجنود و الظباط الصغار حيث تحمل معلومات مباشرة بعيد عن التحليلات و التفسيرات فتلقي ضوء افضل علي الوقائع و تحمل قدر كبير من الحقائق حتى ثبتت لدي قناعة ان افضل ما يمكن ان اقراءة عن هذة الحروب هو كتاب لمراسل حربي مثلاً او احدالظباط الصغار و هو ما وجدته بالفعل في الناس و الحرب.
يأخذك المؤلف في رحلة مع ذكرياتة منذ بداياتة مع العسكرية المصرية ثم هزيمة ٦٧حتى انتصار اكتوبر،لم يعجبني عرض الكاتب لبعض المواقف الشخصية كما انني اعتقد ان الكاتب لو استعان بصحفي متخصص لاعادة تنقيح الكتاب لخرج بشكل اكثر احترافاً واكثر امتاعاً ولا اجد ما يمنع عندي من تصديق ما اوردة الكاتب و الذي قد يستصعب البعض قبولة من خوارق او عجائب الصدف التي اوردها -ربما بسبب الاسلوب الاقرب الي الحكاوي الشعبية في تلك الاجزاء- الا انة يظل من افضل الكتب التي نقلت الحرب بين دفتي كتاب.
يأخذك المؤلف في رحلة مع ذكرياتة منذ بداياتة مع العسكرية المصرية ثم هزيمة ٦٧حتى انتصار اكتوبر،لم يعجبني عرض الكاتب لبعض المواقف الشخصية كما انني اعتقد ان الكاتب لو استعان بصحفي متخصص لاعادة تنقيح الكتاب لخرج بشكل اكثر احترافاً واكثر امتاعاً ولا اجد ما يمنع عندي من تصديق ما اوردة الكاتب و الذي قد يستصعب البعض قبولة من خوارق او عجائب الصدف التي اوردها -ربما بسبب الاسلوب الاقرب الي الحكاوي الشعبية في تلك الاجزاء- الا انة يظل من افضل الكتب التي نقلت الحرب بين دفتي كتاب.
May 14, 2020
اكتر من 400 صفحة يكتبها الكاتب لحكايات شخصية و عسكرية من 1967 ال 1973.. مع ملخص سريع لحياته قبل ال67 و بعد 73...
الاسلوب متوسط الي حد كبير مش اسلوب أدبي قوي.. لكن الحكايات كلها قوية تنقلك للجبهة و خط النار خصوصا حكايات ما بعد النكسة و محاولات وصولهم لقناة السويس..
لكن مع الحكايات... بنكنشف أن الدنيا صغيرة.. كمية ناس يقابلها و يكتشف معرفتهم بناس تانية.. ناس يقابلها بعد سنين..
الشئ اللي مش قادر أفهمه هو غضبه علي جنود الاحتياط اللي استدعوهم من الدار للنار سواء في 67 أو 73.. وكان الأولي انه ينتقد القيادات اللي موفرتش تدريب كويس لهم و لا جهزتهم بدنيا و نفسيا للحرب..
يعيب الكتاب أيضا الروايات حول الكائنات الأسطورية اللي بتظهر لهم.. و ده كان شئ معهود في حكايات ما بعد النكسة زي تجليات العذراء عند الكنائس و اللي يقال ان عبد الناصر طلب تقرير بيها.. و كنت أتمنى أن يبتعد الكاتب عنها لأنها لا تقدم و لا تؤخر.. لكن هى رؤية الكاتب و حريته..
الاسلوب متوسط الي حد كبير مش اسلوب أدبي قوي.. لكن الحكايات كلها قوية تنقلك للجبهة و خط النار خصوصا حكايات ما بعد النكسة و محاولات وصولهم لقناة السويس..
لكن مع الحكايات... بنكنشف أن الدنيا صغيرة.. كمية ناس يقابلها و يكتشف معرفتهم بناس تانية.. ناس يقابلها بعد سنين..
الشئ اللي مش قادر أفهمه هو غضبه علي جنود الاحتياط اللي استدعوهم من الدار للنار سواء في 67 أو 73.. وكان الأولي انه ينتقد القيادات اللي موفرتش تدريب كويس لهم و لا جهزتهم بدنيا و نفسيا للحرب..
يعيب الكتاب أيضا الروايات حول الكائنات الأسطورية اللي بتظهر لهم.. و ده كان شئ معهود في حكايات ما بعد النكسة زي تجليات العذراء عند الكنائس و اللي يقال ان عبد الناصر طلب تقرير بيها.. و كنت أتمنى أن يبتعد الكاتب عنها لأنها لا تقدم و لا تؤخر.. لكن هى رؤية الكاتب و حريته..
Currently reading
January 5, 2011
October 9, 2017
ياما قريت عن الحرب في عين القادة..
لكن اول مرة اقراها بعين المقاتل ع الارض..
من مرارة الهزيمة و ذل الخيانة و قسوة القادة و عدم رفق الشعب.. لذروة النصر و تغير كل حاجة بالتبعية..
وصف جميل جدا يعيشك كل تفاصيل المعارك..
لكن اول مرة اقراها بعين المقاتل ع الارض..
من مرارة الهزيمة و ذل الخيانة و قسوة القادة و عدم رفق الشعب.. لذروة النصر و تغير كل حاجة بالتبعية..
وصف جميل جدا يعيشك كل تفاصيل المعارك..
Displaying 1 - 14 of 14 reviews