What do you think?
Rate this book
The Myth of Junk DNA
According to the modern version of Darwin’s theory, DNA contains a program for embryo development that is passed down from generation to generation; the program is implemented by proteins encoded by the DNA, and accidental DNA mutations introduce changes in those proteins that natural selection then shapes into new species, organs and body plans. When scientists discovered forty years ago that about 98% of our DNA does not encode proteins, the non-protein-coding portion was labeled “junk” and attributed to molecular accidents that have accumulated in the course of evolution.
Recent books by Richard Dawkins, Francis Collins and others have used this “junk DNA” as evidence for Darwinian evolution and evidence against intelligent design (since an intelligent designer would presumably not have filled our genome with so much garbage). But recent genome evidence shows that much of our non-protein-coding DNA performs essential biological functions.
The Myth of Junk DNA is written for a general audience by biologist Jonathan Wells, author of Icons of Evolution. Citing some of the abundant evidence from recent genome projects, the book shows that “junk DNA” is not science, but myth.
Recent books by Richard Dawkins, Francis Collins and others have used this “junk DNA” as evidence for Darwinian evolution and evidence against intelligent design (since an intelligent designer would presumably not have filled our genome with so much garbage). But recent genome evidence shows that much of our non-protein-coding DNA performs essential biological functions.
The Myth of Junk DNA is written for a general audience by biologist Jonathan Wells, author of Icons of Evolution. Citing some of the abundant evidence from recent genome projects, the book shows that “junk DNA” is not science, but myth.
242 pages, Kindle Edition
First published May 31, 2011
15 people are currently reading
225 people want to read
About the author
Jonathan Wells
49 books62 followersJohn Corrigan "Jonathan" Wells was an American biologist, theologian, and advocate of the pseudoscientific argument of intelligent design. Wells joined the Unification Church in 1974, and subsequently wrote that the teachings of its founder Sun Myung Moon and his own studies at the Unification Theological Seminary and his prayers convinced him to devote his life to "destroying Darwinism."
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 10 of 10 reviews
May 28, 2025
موضوعي المفضل!
لو أخبرتك أن الجينات التي تُترجم إلى بروتينات يبلغ عددها في نبات الذرة خمسين ألفاً، وفي البصل: ستين ألفاً. وإذا علِمت أن عدد الجينات في دودة C. Elegans الشهيرة يبلغ عشرين ألفاً، وفي ذبابة الفاكهة نحو خمسة عشر ألفاً، ترى هل يمكنك أن تخمّن كم يبلغ عدد جينات الإنسان، الكائن الأكثر تعقيداً على وجه الأرض؟
قبل انتهاء مشروع الجينوم البشري في مطلع هذا القرن، تنبأ العلماء أن عدد جينات الإنسان سيصل إلى مئة ألف جين. لذا كانت صدمة مدوية عندما اكتشفوا مع انتهاء المشروع، أن عدد الجينات في البشر يبلغ نحو عشرين إلى خمسة وعشرين ألف جين فقط! أي أقل من عدد جينات "كوز" الذرة ومساوٍ تقريباً لعدد جينات دودة C. Elegans التي يبلغ طولها ملليمتر واحد! كيف يمكن تفسير هذا العدد الصغير في ظل التعقيد البشري المذهل؟ أما إذا قمنا بحساب نسبة هذه الجينات البشرية التي تترجم لبروتينات من مجموع الجينوم البشري، سنجد أنها لا تتعدى أكثر من ٢٪ من كل الحمض النووي، فماذا عن وظيفة باقي سلسلة الحمض النووي؟
كان لدى علماء البيولوچيا التطوريين الإجابة الجاهزة التي تدور في فلك نظرية التطور، فبسذاجة وسطحية سارعوا إلى القول وبدون أي "دليل علمي" - هؤلاء الذين يصدعوننا بالدليل العلمي - أن باقي الحمض النووي هو مجرد حطام، خردة junk لا معنى له ولا فائدة نتيجة لملايين السنين من محاولات الصدفة التطورية. بعد إعلان هذا التفسير بعشرات السنوات تأكد عدم علميته وسذاجته أيضاً! إذ كيف يمكن لكائن بهذا التعقيد أن يكون ٩٨٪ من جينومه بلا أي طائل؟ مجرد ركام! ولكنها عقيدتهم التطورية العمياء التي جعلتهم يعتقدون ثم يستنبطون بدون أي دليل تجريبي.
في هذا الكتاب يصحبنا دكتور جوناثان ويلز في رحلة ممتعة إلى أعماق هذا الركام المزعوم، ليخرج لنا منه جواهر تم اكتشافها مؤخرا بناء على أدلة تجريبية نُشِرت في أرقى المجلات العلمية. يثبت لنا جوناثان أن هذه المادة السوداء كما يسميها البعض تضج بالحياة، فبعضها يتم ترجمته بنشاط إلى عشرات الأنواع من الحمض النووى الريبوزي RNA الذي يضطلع بمهام لا تقل أهمية عن البروتينات، كما تم ربطها بآلاف الأمراض والسرطانات التي تحدث نتيجة لعطب أو زيادة في تصنيع هذه المادة الريبوزية. أدت الاكتشافات المتلاحقة في هذا المجال إلى انفجار معرفي هائل، وتغير جذري في نظرتنا لمفهوم الجين نفسه! فلم يعد الجين هو تلك القطعة التي تُتَرجم لبروتينات فحسب؛ بل أصبح يُعرَّف بأنه يُترجم أيضاً لحمض نووي ريبوزي فاعل لم يكشف العلم حتى الآن إلا عن جانب بسيط من وظائفه. لذا شهد العقدان السابقان سباقاً محموماً بين العلماء للتنقيب عن المزيد من الكنوز في هذا الحطام ومعرفة أسراره بعد أن انتهت أسطورة الحمض النووي الخردة.
وفي هذا العام 2024، تتويجاً واعترافاً بأهمية هذه الاكتشافات، تم منح جائزة نوبل في الطب لعالمين لجهودهما في التعرف على واحد من أنواع الحمض النووي الريبوزي وهو الحمض النووي الريبوزي الميكروي micro RNA، أحد منتجات هذا "الحطام" المزعوم.
(تحديث: اكتشفت أنه تم منح جائزة نوبل في الطب لأكثر من خمس مرات بسبب اكتشاف أنواع جديدة من الحمض النووي الريبوزي)
ولكن هل هذا كل شيء؟
بالإضافة إلى الحمض النووي الريبوزي هناك عشرات العناصر الفاعلة functional elements التي تحويها هذه المادة السوداء؛ فالجينات الزائفة والحمض النووي المكرر، بل وحتى الإنترونات التي يتم قصها والتخلص منها عند معالجة الحمض النووي الريبوزي المرسال mRNA، تم التعرف على أدوار ووظائف لها، كلٌ بقدر، فأي زيادة أو نقصان تؤدي إلى أمراض لا أول لها ولا آخر. ومع كل اكتشاف جديد في هذا المجال أو غيره يتجلى التعقيد المذهل وطبقات المعلومات الهائلة التي يحويها الجينوم البشري الذي لا يرى بالعين المجردة ولا يزيد وزنه عن 6,6 بيكوجرام. وبدلا من اعتقاد الإنسان الغربي أن العلم سيزيد من رقعة المعلوم لتنكمش رقعة المجهول، صار الذي يحدث هو العكس، فبشهادة عالمة من علماء البيولوچيا أقرت أنه على عكس المتوقع كلما توغلوا في الخلية زاد التعقيد والمعلوماتية. وبمقارنة هذه النظرة بنظرة داروين المختزلة للخلية الذي اعتبرها "كرة من الچيللي"، ستدرك كم يفوت تلاميذ داروين التطوريون الفرص على أنفسهم حين يصرون على صبغ رؤيتهم برؤية عصره القاصرة التي اعتبرت الخلية بكل تعقيدها ومعلوماتها وجمالها مجرد كرة من الچيللي نشأت بالصدفة.
صدق الله العظيم الذي قال في كتابه: ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) - [القمر:49].
(تحديث: حزنت كثيراً حين علمت مؤخراً بوفاة مؤلف الكتاب الدكتور جوناثان ويلز. كنت قد قضيت ساعات في صحبة لقاءاته ومقالاته وكتبه هو وأقرانه من مركز ديسكفري وهم يلقون الضوء على عوار نظرية التطور، ويؤسسون لنظرية المصمم الذكي. أتمنى أن تظل لقاءاته وكتاباته عوناً لكل من ينشد الحقيقة.)
لو أخبرتك أن الجينات التي تُترجم إلى بروتينات يبلغ عددها في نبات الذرة خمسين ألفاً، وفي البصل: ستين ألفاً. وإذا علِمت أن عدد الجينات في دودة C. Elegans الشهيرة يبلغ عشرين ألفاً، وفي ذبابة الفاكهة نحو خمسة عشر ألفاً، ترى هل يمكنك أن تخمّن كم يبلغ عدد جينات الإنسان، الكائن الأكثر تعقيداً على وجه الأرض؟
قبل انتهاء مشروع الجينوم البشري في مطلع هذا القرن، تنبأ العلماء أن عدد جينات الإنسان سيصل إلى مئة ألف جين. لذا كانت صدمة مدوية عندما اكتشفوا مع انتهاء المشروع، أن عدد الجينات في البشر يبلغ نحو عشرين إلى خمسة وعشرين ألف جين فقط! أي أقل من عدد جينات "كوز" الذرة ومساوٍ تقريباً لعدد جينات دودة C. Elegans التي يبلغ طولها ملليمتر واحد! كيف يمكن تفسير هذا العدد الصغير في ظل التعقيد البشري المذهل؟ أما إذا قمنا بحساب نسبة هذه الجينات البشرية التي تترجم لبروتينات من مجموع الجينوم البشري، سنجد أنها لا تتعدى أكثر من ٢٪ من كل الحمض النووي، فماذا عن وظيفة باقي سلسلة الحمض النووي؟
كان لدى علماء البيولوچيا التطوريين الإجابة الجاهزة التي تدور في فلك نظرية التطور، فبسذاجة وسطحية سارعوا إلى القول وبدون أي "دليل علمي" - هؤلاء الذين يصدعوننا بالدليل العلمي - أن باقي الحمض النووي هو مجرد حطام، خردة junk لا معنى له ولا فائدة نتيجة لملايين السنين من محاولات الصدفة التطورية. بعد إعلان هذا التفسير بعشرات السنوات تأكد عدم علميته وسذاجته أيضاً! إذ كيف يمكن لكائن بهذا التعقيد أن يكون ٩٨٪ من جينومه بلا أي طائل؟ مجرد ركام! ولكنها عقيدتهم التطورية العمياء التي جعلتهم يعتقدون ثم يستنبطون بدون أي دليل تجريبي.
في هذا الكتاب يصحبنا دكتور جوناثان ويلز في رحلة ممتعة إلى أعماق هذا الركام المزعوم، ليخرج لنا منه جواهر تم اكتشافها مؤخرا بناء على أدلة تجريبية نُشِرت في أرقى المجلات العلمية. يثبت لنا جوناثان أن هذه المادة السوداء كما يسميها البعض تضج بالحياة، فبعضها يتم ترجمته بنشاط إلى عشرات الأنواع من الحمض النووى الريبوزي RNA الذي يضطلع بمهام لا تقل أهمية عن البروتينات، كما تم ربطها بآلاف الأمراض والسرطانات التي تحدث نتيجة لعطب أو زيادة في تصنيع هذه المادة الريبوزية. أدت الاكتشافات المتلاحقة في هذا المجال إلى انفجار معرفي هائل، وتغير جذري في نظرتنا لمفهوم الجين نفسه! فلم يعد الجين هو تلك القطعة التي تُتَرجم لبروتينات فحسب؛ بل أصبح يُعرَّف بأنه يُترجم أيضاً لحمض نووي ريبوزي فاعل لم يكشف العلم حتى الآن إلا عن جانب بسيط من وظائفه. لذا شهد العقدان السابقان سباقاً محموماً بين العلماء للتنقيب عن المزيد من الكنوز في هذا الحطام ومعرفة أسراره بعد أن انتهت أسطورة الحمض النووي الخردة.
وفي هذا العام 2024، تتويجاً واعترافاً بأهمية هذه الاكتشافات، تم منح جائزة نوبل في الطب لعالمين لجهودهما في التعرف على واحد من أنواع الحمض النووي الريبوزي وهو الحمض النووي الريبوزي الميكروي micro RNA، أحد منتجات هذا "الحطام" المزعوم.
(تحديث: اكتشفت أنه تم منح جائزة نوبل في الطب لأكثر من خمس مرات بسبب اكتشاف أنواع جديدة من الحمض النووي الريبوزي)
ولكن هل هذا كل شيء؟
بالإضافة إلى الحمض النووي الريبوزي هناك عشرات العناصر الفاعلة functional elements التي تحويها هذه المادة السوداء؛ فالجينات الزائفة والحمض النووي المكرر، بل وحتى الإنترونات التي يتم قصها والتخلص منها عند معالجة الحمض النووي الريبوزي المرسال mRNA، تم التعرف على أدوار ووظائف لها، كلٌ بقدر، فأي زيادة أو نقصان تؤدي إلى أمراض لا أول لها ولا آخر. ومع كل اكتشاف جديد في هذا المجال أو غيره يتجلى التعقيد المذهل وطبقات المعلومات الهائلة التي يحويها الجينوم البشري الذي لا يرى بالعين المجردة ولا يزيد وزنه عن 6,6 بيكوجرام. وبدلا من اعتقاد الإنسان الغربي أن العلم سيزيد من رقعة المعلوم لتنكمش رقعة المجهول، صار الذي يحدث هو العكس، فبشهادة عالمة من علماء البيولوچيا أقرت أنه على عكس المتوقع كلما توغلوا في الخلية زاد التعقيد والمعلوماتية. وبمقارنة هذه النظرة بنظرة داروين المختزلة للخلية الذي اعتبرها "كرة من الچيللي"، ستدرك كم يفوت تلاميذ داروين التطوريون الفرص على أنفسهم حين يصرون على صبغ رؤيتهم برؤية عصره القاصرة التي اعتبرت الخلية بكل تعقيدها ومعلوماتها وجمالها مجرد كرة من الچيللي نشأت بالصدفة.
صدق الله العظيم الذي قال في كتابه: ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) - [القمر:49].
(تحديث: حزنت كثيراً حين علمت مؤخراً بوفاة مؤلف الكتاب الدكتور جوناثان ويلز. كنت قد قضيت ساعات في صحبة لقاءاته ومقالاته وكتبه هو وأقرانه من مركز ديسكفري وهم يلقون الضوء على عوار نظرية التطور، ويؤسسون لنظرية المصمم الذكي. أتمنى أن تظل لقاءاته وكتاباته عوناً لكل من ينشد الحقيقة.)
August 31, 2012
I really enjoyed this book, and was pleased at how much I learned about current research in this area. What is meant by “junk” DNA refers to the part of the human genome that doesn’t code directly for a protein. Proteins are the machines that do all the work in the cell. With only 1.5% of the human genome coding for protein, that leaves a lot of junk around, apparently serving no purpose, looking like old viruses, and has been a source of proof for Neo-Darwinists and ridicule for Intelligent Design.
The book’s premise is simple and straight forward: it spends a chapter referring to statements made by prominent Neo-Darwinists using “junk” DNA to support evolution (going so far as to make theological comments on a God or Creator that would make such junk, even). The book then advances in a tour de force of example after example from mainstream journals showing the functionality of “junk” DNA. It has been shown that the other non-coding “junk” DNA is both conserved between species and widely transcripted. According to evolutionary theory alone, these two facts alone show probable function. Pseudogenes, Introns, repetitious DNA, elements that appear derived from virus (ERV), those parts that were thought to be functionless is being found to have important roles within the cell.
I think the information in the book is presented well and is at an understandable level, but I do have a degree in Biochemistry and Cell Biology, so some of it may come off as too technical. The Neo-Darwinist argument goes something like this: “if most of human DNA is junk, then Darwinism is true and ID false; most of human DNA is junk; therefore Darwinism is true and ID false.” In my opinion, this book thoroughly discredits the myth that “junk” DNA is “flotsam and jetsam”. Drawing an inference to Intelligent Design is advanced in the last chapter, and the answer is left up to the reader. My own opinion is that, as the human genome explored and more data is generated, the evolutionary argument will transition to a “Darwin of the gaps” position.
The book’s premise is simple and straight forward: it spends a chapter referring to statements made by prominent Neo-Darwinists using “junk” DNA to support evolution (going so far as to make theological comments on a God or Creator that would make such junk, even). The book then advances in a tour de force of example after example from mainstream journals showing the functionality of “junk” DNA. It has been shown that the other non-coding “junk” DNA is both conserved between species and widely transcripted. According to evolutionary theory alone, these two facts alone show probable function. Pseudogenes, Introns, repetitious DNA, elements that appear derived from virus (ERV), those parts that were thought to be functionless is being found to have important roles within the cell.
I think the information in the book is presented well and is at an understandable level, but I do have a degree in Biochemistry and Cell Biology, so some of it may come off as too technical. The Neo-Darwinist argument goes something like this: “if most of human DNA is junk, then Darwinism is true and ID false; most of human DNA is junk; therefore Darwinism is true and ID false.” In my opinion, this book thoroughly discredits the myth that “junk” DNA is “flotsam and jetsam”. Drawing an inference to Intelligent Design is advanced in the last chapter, and the answer is left up to the reader. My own opinion is that, as the human genome explored and more data is generated, the evolutionary argument will transition to a “Darwin of the gaps” position.
October 11, 2014
This book is Extremely interesting and well-written. About 30% (45 ps)of the book is citations only! Really well evident.
March 30, 2012
Refutes the idea of "junk DNA", pretty technical.
June 25, 2016
This book gives an insight into current scientific findings about genetics, DNA and some cell biology. If you have taken high-school biology and preferably genetics, you will be able to follow this book.
The main point of the book is this: some scientists argue that much of the genome is non-functional, i.e. junk . Wells summarized the argument in logical form as follows
- If most human DNA is junk, then Darwinism is true and ID is false
- Most human DNA is junk
- Therefore Darwinism is true and ID is false.
Wells then proceeds to address the antecedent (most human DNA is junk) and touches on several topics including the transcription of anti-sense DNA strands, pseudogenes, jumping genes, alternative splicing. If the antecedent is false, then the conclusion is also false.
"Richard von Sterberg.... analyzed the genome-as-computer metaphor in light of recent evidence and concluded that we need a new model of the genome that goes far beyond the limitations of the Central Dogma and neo-Darwinian theory. Sterberg gives several reasons for this. First, the information carried by nucleotide sequences - both protein-coding and non-protein-coding - is bidirectional, multilayered, and interleaved, rather than simply linear. Second, repetitive elements format and punctuate the genome at different scales, producing a multidimensional filing system. Third, cells can write codes onto non-protein-coding DNA as they do in the case of centromeres - so the phenotype is not reducible to the genotype. "
These new discoveries are amazing - not what you lean in class!
The main point of the book is this: some scientists argue that much of the genome is non-functional, i.e. junk . Wells summarized the argument in logical form as follows
- If most human DNA is junk, then Darwinism is true and ID is false
- Most human DNA is junk
- Therefore Darwinism is true and ID is false.
Wells then proceeds to address the antecedent (most human DNA is junk) and touches on several topics including the transcription of anti-sense DNA strands, pseudogenes, jumping genes, alternative splicing. If the antecedent is false, then the conclusion is also false.
"Richard von Sterberg.... analyzed the genome-as-computer metaphor in light of recent evidence and concluded that we need a new model of the genome that goes far beyond the limitations of the Central Dogma and neo-Darwinian theory. Sterberg gives several reasons for this. First, the information carried by nucleotide sequences - both protein-coding and non-protein-coding - is bidirectional, multilayered, and interleaved, rather than simply linear. Second, repetitive elements format and punctuate the genome at different scales, producing a multidimensional filing system. Third, cells can write codes onto non-protein-coding DNA as they do in the case of centromeres - so the phenotype is not reducible to the genotype. "
These new discoveries are amazing - not what you lean in class!
July 7, 2020
This short little book basically debunks the notion of junk DNA based on recent scientific research. The idea of junk DNA is used by idiots like Richard Dawkins to promote neo-Darwinism and the author does a good job of showing up the unscientific basis of their arguments. The book made me aware that Intelligent Design and Creationism are distinct. The author does not attempt to explain explicitly what is meant by Intelligent Design or ID as it's abbreviated. The focus is on discounting the notion of junk DNA. I'm interested to find out more about ID. This link is a start: https://intelligentdesign.org/whatisid/
March 22, 2017
A rather technical discussion of the issues. But instructive as to how science works in controversial issues.
September 3, 2014
This was chock full of technical details that were way over my head, but the basic point is simple enough: since the discovery of DNA in the 1950s, mainstream science has consistently maintained that the vast majority of genomes are filled with non-functional "junk" left over from natural selection. Many evolutionary polemicists and atheist philosophers, unfortunately for them, have also based many of their arguments in support of evolution and against Intelligent Design on this myth. And myth it's turning out to be: scientific articles discovering complex function in supposed "junk" DNA are being published by the hundreds, and the scientific consensus is rapidly being overturned as the evidence mounts. Fascinating stuff. We truly live in exciting times.
July 21, 2015
Whilst interesting to see a different perspective to Darwinism proposed, the author gets wrapped up in his negativity towards Darwin and followers (if they can be called that) of Darwinism, and ultimately the book suffers because of it, however it was well researched and whilst a little out of date now, as junk DNA isn't really a controversial issue any longer, is worth knowing about for students below A-level grade
September 29, 2012
Because it is the weekend and I want to be in a good mood, I'm only going to say positive things. This book is short -takes only a few hours to read. Looking up the claims allowed me to learn more about DNA. I doubt I'll ever read anything more Mr. Wells has to say on any topic.
Displaying 1 - 10 of 10 reviews