نشأت حركة «التوابين» بعد مقتل الحسين بن علي للقصاص من قتلته فكانت تمثل تعبيرا عن اعتراف بالندم لعدم تقديم العون له وإحساس بالذنب من طرف شيعة علي بن ابي طالب
هو الجزء المكمل لكتابها "الفتنة الثانية في عهد الخليفة يزيد بن معاوية" والذي يتحدث عن ثورة، كانت نتيجة لمذبحة كربلاء، وتخاذل شيعة الكوفة للإمام الحسين.
ثورة التوابين، قادها شيعة علي بن أبي طالب، التي طالبت وألحت على ابنه الحسين بن علي، للقدوم عليهم والخروج على بني أمية، فكانت النتيجة، خذلان هؤلاء الشيعة للإمام، وقتله هو وأهله والقضاء على حركته.
التوابون هم أول من أظهر معالم النوح والبكاء عند قبر الإمام الحسين، ويعتبروا مؤسسين مراسم الحزن والبكاء والنوح على الحسين بن علي عند قبره.