What do you think?
Rate this book
Confessions of a Terrorist
Who is the real terrorist in this room?
What're you saying?
In a claustrophobic concrete cell, two men face each other across a bare table. One is a wanted terrorist, the other a British intelligence officer. But this is no ordinary interrogation, and as they talk deep into the night and violent secrets are revealed, the line between interrogator and confessor begins inextricably to blur. Who, then, is the real terrorist? And will they pay for their guilt in blood?
What're you saying?
In a claustrophobic concrete cell, two men face each other across a bare table. One is a wanted terrorist, the other a British intelligence officer. But this is no ordinary interrogation, and as they talk deep into the night and violent secrets are revealed, the line between interrogator and confessor begins inextricably to blur. Who, then, is the real terrorist? And will they pay for their guilt in blood?
336 pages, Hardcover
First published January 1, 2014
45 people are currently reading
598 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 45 reviews
February 7, 2017
كنت جالسًا مع صديق جميل، منّ الله علي بمعرفته عن طريق القودريدز، فكانت معرفته وصداقته أجمل هدايا ومفاجآت ٢٠١٦ لي. كان يتحدث معي، بحرقة بالغة، عن موقف واجهه في القودريدز قبل أيام. اعتاد هذا الصديق أن يرسل اقتراحات بالروايات التي قرأها وأعجبته لقائمة أصدقائه على القودريز، حتى جاءه هذا الرد من أحد هؤلاء الأصدقاء "عزيزي .. أنا لا أقرأ القصص والروايات. أقرأ الكتب الجديّة فقط!".
حاولت أن أهوّن الأمر على صديقي، فالمتحذلقين الذين يعتقدون أن الروايات أقل شأنًا من غيرها لا يدركون بأن الخيال ولد مع الإنسان، ووجود الإنسان مرتبط بشكل أو بآخر بقدرته على التخيّل. إن ما يميز البشر عن باقي المخلوقات ليس العقل بل المخيّلة، فهناك دراسات علمية حديثة تؤكد بأن المخلوقات الأخرى كالحيوانات لديها عقول.
في البدء كان الخيال، ولم يكن شيء قبله أو معه .. ثم كان كل شيء!
بعد أن ودّعت صديقي تذكرت هذه الرواية التي قرأتها قبل أسابيع وفيها رد قاصم على من يعتقد بأن الروايات ليست سوى تضييع للوقت، يعتقد بأنها للمتعة وتزجية الوقت لا غير.
لن أتحدث عن الرواية، كما اعتدت في مراجعاتي الأخرى بل سأترك لكم اكتشافها بأنفسكم، ولكني سأتحدث هذه المرة عن الكاتب.
مؤلف الرواية، ريتشارد جاكسون، يشغل منصب بروفسور دراسات السلام في جامعة أوتاجو بنيوزيلندا، وألف على امتداد حياته ثمانية كتب (من الكتب الجديّة بحسب صديق صديقي) وأكثر من ٥٠ مقالاً أكاديميًا تتناول موضوعات السلام، والتطرف، والحروب والإرهاب.
رجل أكاديمي كجاكسون، كرس حياته لنقد الواقع الأسود لحياتنا، أولى أن يحتقر الرواية (والخيال بشكل عام) من أنصاف المثقفين العرب الذين يظنون أن احتقارهم للروايات ومن يقرأها يضفي عليهم نوع من الوجاهة الثقافية المزيفة، فما الذي يدفعه للنزول من عالم الكتب "الجدية" إلى عالم الكتب "التافهة" .. وحاشا الروايات أن تكون كذلك؟
يقول جاكسون في مقدمة الرواية، وهي من أجمل المقدمات التي قرأتها دفاعًا عن هذا الفن العظيم، بأن مساحة الحرية التي تتيحها الرواية تخلص الكاتب من تعالي أعمال البحث العلمي في انتقائيته لجمهوره، وتخفّيه في أدراج الباحثين وزوايا المكتبات، وتقدّم له فرصة الوصول إلى أصحاب الشأن. كما أن اللغة الأدبية الخفيفة، التي تختلف عن اللغة الأكاديمية الصارمة، تعمل على إثارة القارئ وجذبه.
مع ذلك لا يتواني جاكسون، بتواضع كبير، عن التأكيد في خاتمة الكتاب أن عمله هذا ليس سوى محاولة لاقتراف كتابة الرواية دون أن يدّعي أن يتقنها .. أو أتقنها.
أهدي هذه الرواية لصديقي الجميل ولكل عاشق للرواية سأم من عجرفة أعداء الرواية.
حاولت أن أهوّن الأمر على صديقي، فالمتحذلقين الذين يعتقدون أن الروايات أقل شأنًا من غيرها لا يدركون بأن الخيال ولد مع الإنسان، ووجود الإنسان مرتبط بشكل أو بآخر بقدرته على التخيّل. إن ما يميز البشر عن باقي المخلوقات ليس العقل بل المخيّلة، فهناك دراسات علمية حديثة تؤكد بأن المخلوقات الأخرى كالحيوانات لديها عقول.
في البدء كان الخيال، ولم يكن شيء قبله أو معه .. ثم كان كل شيء!
بعد أن ودّعت صديقي تذكرت هذه الرواية التي قرأتها قبل أسابيع وفيها رد قاصم على من يعتقد بأن الروايات ليست سوى تضييع للوقت، يعتقد بأنها للمتعة وتزجية الوقت لا غير.
لن أتحدث عن الرواية، كما اعتدت في مراجعاتي الأخرى بل سأترك لكم اكتشافها بأنفسكم، ولكني سأتحدث هذه المرة عن الكاتب.
مؤلف الرواية، ريتشارد جاكسون، يشغل منصب بروفسور دراسات السلام في جامعة أوتاجو بنيوزيلندا، وألف على امتداد حياته ثمانية كتب (من الكتب الجديّة بحسب صديق صديقي) وأكثر من ٥٠ مقالاً أكاديميًا تتناول موضوعات السلام، والتطرف، والحروب والإرهاب.
رجل أكاديمي كجاكسون، كرس حياته لنقد الواقع الأسود لحياتنا، أولى أن يحتقر الرواية (والخيال بشكل عام) من أنصاف المثقفين العرب الذين يظنون أن احتقارهم للروايات ومن يقرأها يضفي عليهم نوع من الوجاهة الثقافية المزيفة، فما الذي يدفعه للنزول من عالم الكتب "الجدية" إلى عالم الكتب "التافهة" .. وحاشا الروايات أن تكون كذلك؟
يقول جاكسون في مقدمة الرواية، وهي من أجمل المقدمات التي قرأتها دفاعًا عن هذا الفن العظيم، بأن مساحة الحرية التي تتيحها الرواية تخلص الكاتب من تعالي أعمال البحث العلمي في انتقائيته لجمهوره، وتخفّيه في أدراج الباحثين وزوايا المكتبات، وتقدّم له فرصة الوصول إلى أصحاب الشأن. كما أن اللغة الأدبية الخفيفة، التي تختلف عن اللغة الأكاديمية الصارمة، تعمل على إثارة القارئ وجذبه.
مع ذلك لا يتواني جاكسون، بتواضع كبير، عن التأكيد في خاتمة الكتاب أن عمله هذا ليس سوى محاولة لاقتراف كتابة الرواية دون أن يدّعي أن يتقنها .. أو أتقنها.
أهدي هذه الرواية لصديقي الجميل ولكل عاشق للرواية سأم من عجرفة أعداء الرواية.
October 20, 2020
قراءة في رواية اعترافات ارهابي
قراءة في وجهه نظر مغايرة
قرأت هذه الرواية منذ فترة ليست بالقصيرة، وسجلت بعض الملاحظات وبعض النقاط بشأن ما قرأته، لم أكتب أي مراجعة بشأنها في حينه، وها أنا ذا أكتب عنها، ليس بسبب أنها رواية مهمة فقط، ولا بسبب أنها مشوقة، ولكن لأنها تحمل رؤية مختلفة كليًّا عما نسمع به في الإعلام، رؤية هوت على وجهي كالصفعة، ليس بسبب غرابتها أو عدم اقتناعي بها، ولكن لأنها صادرة عن شخص من العالم الغربي، ربما نحن الشعوب الشرقية والعربية نتفق معها جزئيًّا، إلا أنها بكل تأكيد ستكون صدمة للقارئ الغربي سواء كان أوروبيًّا أو أمريكيًّا.
الرواية تطرح السؤال الذي لا يعرف أحد كيف يجيب عنه، أو يحاولون أن ينصِّبوا في وجوهنا إجابات ملفقة مضللة لا تمت إلى الحقيقة بصلة، ما سبب وجود التنظيمات الإرهابية وما سبب الأفعال التي يفعلونها؟ تعطينا هنا الرواية إجابة من إنسان «غربي» منصف وخبير في مجاله.
الرواية عبارة عن تفريغ وتحليل لأشرطة تحقيق بريطانية تحمل وسم «سري للغاية»، بين ضابط في جهاز المخابرات البريطاني إم أي 6 ومعتقل، فالتسجيل به الكثير من المعلومات السرية التي جرى حجبها وطمسها خشية التسرب للإعلام، وخشية أن تسبب فضائح وتشهيرًا بالحكومة البريطانية.
فمن خلال القراءة نكتشف جوانب أخرى في شخصية كل منهما الضابط والمحقق، لم نكن لنتوقع أنها من الممكن أن تكون موجودة، فبتقدم التحقيق يتلاشى الخط الفاصل بين المحقق والمتهم، ويبدأ كل منهما في الكلام وإخراج مكنون صدره، ومعرفة ما يعتمل فيه، فيبدأ كل واحد منهم بالحكي عن حياته الشخصية، المتهم والضابط، فالمتهم كان يشغل منصبًا مرموقًا؛ إذ إنه أستاذ للاقتصاد في جامعه القاهرة وكان له أسرة وأولاد وحياة مستقرة، والضابط له زوجة وأولاد وبيت وحياة مستقرة أيضًا، كل منهما يحكي عن حياته الخاصة عن زوجته وكيف التقى بها على سبيل المثال، والظروف التي اضطرته للتحول إلى هذا المصير، كل منهما يسرد الأعمال والجرائم التي ارتكباها. ترى ما الذي يجبر أستاذًا جامعيًّا محترمًا ويعمل في وظيفة مرموقة ومنصب اجتماعي راقٍ على ترك كل ذلك والذهاب للقتال في العراق وعيش حياة التقشف والفقر والخطر الشديد وسط كل هذه البيئة الشرسة؟ أي جنون محتدم في عقل صاحبه يدفعه إلى مثل هذا التصرف الذي هو بالتأكيد حماقة مجسدة في نظرنا على الأقل؟
«من المستحيل إيقاف عدو ليس لديك أي فكرة حقيقية عنه»
من خلال القراءة سيتبادر إلى الذهن سؤال مهم، ألا وهو هل الاثنان وجهان لعملة واحدة؟ هل هناك فرق بين الجرائم التي ارتكبها «المتهم» الإرهابي والجرائم التي ارتكبها الضابط عندما كان يعمل في العراق إبان الغزو والاحتلال؟ ما الفارق بين جرائم التنظيمات الإرهابية الخطيرة وجرائم الدول الكبرى الاستعمارية من قصف بالطيران، والقنابل النووية والكيميائية على رؤوس المدنيين الأبرياء؟ الإبادات باستخدام الأمراض؟ وكذلك ما يفعله الإرهابي من قطع الرؤوس وتفجير المباني والطائرات، ترى أيهما أفدح؟ وأيهما أكثر منطقية وشرعية؟ ولماذا يجري التركيز فقط على الجرائم الإرهابية لهذه التنظيمات ويجري التغاضي عن الجرائم الدولية؟
الرواية تنسف الصورة الكاريكاتورية عن «الإرهابي» التي رسمتها هوليوود في أذهان العالم، هذه الصورة صاحبة الوجه المتجهم والعيون المحملقة، والأفواه التي يتساقط منها الرذاذ، والملابس الرثة والإنسان الهمجي البدائي ضامر العقل ومنعدم التحضر، هنا نتعرف إلى ما يدور في عقله وما يفكر به، هنا نراه إنسانًا ماكرًا خبيثًا ذا حيلة واسعة، يتلاعب بالأجهزة المخابراتية والجيوش، لأول مرة نراه إنسانًا قارئًا مثقفًا مناضلًا صاحب قضية.
الرواية مليئة بالحوارات الفلسفية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية حول منطلقات أفعال كل منهما وهذه الحوارات هي بمثابة العمود الفقري للرواية، وهي أكثر ما استمتعت به منها، كل واحد منهما يريد أن يميل الآخر إلى وجهه نظره ويقتنع بها، فالدكتور المتهم كان يحاور الضابط ويستدرجه في الكلام وبدأ فعلًا في استمالة تفكيره إليه، وكذلك الضابط حاول مرارًا ولكنه أخفق أمام المتهم، أشبه بالمحاكمة والادعاء والدفاع وشهود الإثبات والنفي، وعقلك أنت هو القاضي، ولتحكم وتقتنع بأي من وجهات النظر المختلفة، الكاتب هنا مثقف واسع الاطلاع بالتاريخ والاقتصاد والثقافة، كاتب يحترم قارئه.
الحقيقة هي أن الإرهاب وفقًا لقوانينكم هو استخدام العنف، أو التهديد بالعنف، للحصول على نوع من المكاسب السياسية، تهديد الأشخاص أو إيذائهم لتوجيه رسالة إلى جمهور أوسع، تخويف مجموعة أكبر. إذا فهمنا الإرهاب بهذه الطريقة فمن المؤكد أن قصف هيروشيما وناجازاكي من أعمال الإرهاب؟ القتل العشوائي الجماعي لمجموعة من الناس لتوجيه رسالة إلى قادة وشعب اليابان «استسلموا، أو سنقتل كل واحد منكم».
بطل الرواية بصراحة شديدة حيرني، بسبب التحول الشديد الغريب في حياته ومعتقداته والذي من الممكن أن يبرره عقلي، ولكن أيضًا أنه أثناء احتدام المعارك وأثناء القتل والقصف وحياته المهددة بالفناء كان يقرأ! يقرأ كثيرًا وفي كل مجالات العلوم من سياسة واقتصاد وفيزياء وأدب، وهنا أقول إن هذا من المؤكد أنه حدث، لأن كاتب الرواية لا يستطيع أن يقحم شيئًا غريبًا مثل هذا في النص إلا إذا كان متأكدًا منه مئة في المئة وسأخبركم بهوية الكاتب في الفقرة التالية.
الارهابي بالنسبة لهم هو مجرد فكرة، ليس شخصًا له تاريخ ولديه إرادة، يبدو الأمر كما لو أنهم يحصلون على معرفتهم من الصحف أو من الأفلام الهوليودية.
ربما ستكون الرواية مملة قليلًا بسبب الحوارات التي ستتساءل متى تنتهي وما الهدف منها، إلا أنه في آخر الرواية ستتصاعد الأحداث وستصدم من النهاية.
الشيء الأكثر غرابة في الرواية ليس فقط أنها تميل إلى وجهه النظر الشرقية التي تتبنى أن كل ما يحدث من عمليات إرهابية ما هو إلا مجرد رد فعل على جرائم الدول الكبرى بحق الشعوب، لكن ما لفت نظري الكاتب نفسه ووظيفته، هل تعلمون ما وظيفة الكاتب أوما الذي يترأسه؟ الكاتب هو ريتشارد جاكسون، إنه أستاذ دراسات السلام في جامعة أوتاجو بنيوزيلندا! كما أنه مؤسس مجلة «دراسات نقدية في الإرهاب» ويشغل رئيس تحريرها! المختصة بدراسة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، وهذا الرجل له دراسات كبيرة في مجال الإرهاب وبالتأكيد تستعين به وبكتاباته الحكومات وأجهزة الاستخبارات في محاولة معرفة وفهم الحركات والتنظيمات الإرهابية، وتعد هذه الرواية هي العمل الأدبي الوحيد له.
إذا كنت تريد أن تقرأ شيئًا مثيرًا، شيئًا يحرك المياه الراكدة في عقلك، فأنصحك بهذه الرواية المثيرة، ليس من الضروري أن تتفق معها كليًّا، فأنا شخصيًّا لدي مآخذ كثيرة عليها، وفي النهاية أشكر دار المتوسط على توفير هذه الأعمال الجيدة، كما أشكر المترجم، منصور العمري، على الترجمة الرائقة، التي ستشعر معها بأنك تقرأ نصًّا عربيًّا خالصًا وليس مترجمًا.
قراءة في وجهه نظر مغايرة
قرأت هذه الرواية منذ فترة ليست بالقصيرة، وسجلت بعض الملاحظات وبعض النقاط بشأن ما قرأته، لم أكتب أي مراجعة بشأنها في حينه، وها أنا ذا أكتب عنها، ليس بسبب أنها رواية مهمة فقط، ولا بسبب أنها مشوقة، ولكن لأنها تحمل رؤية مختلفة كليًّا عما نسمع به في الإعلام، رؤية هوت على وجهي كالصفعة، ليس بسبب غرابتها أو عدم اقتناعي بها، ولكن لأنها صادرة عن شخص من العالم الغربي، ربما نحن الشعوب الشرقية والعربية نتفق معها جزئيًّا، إلا أنها بكل تأكيد ستكون صدمة للقارئ الغربي سواء كان أوروبيًّا أو أمريكيًّا.
الرواية تطرح السؤال الذي لا يعرف أحد كيف يجيب عنه، أو يحاولون أن ينصِّبوا في وجوهنا إجابات ملفقة مضللة لا تمت إلى الحقيقة بصلة، ما سبب وجود التنظيمات الإرهابية وما سبب الأفعال التي يفعلونها؟ تعطينا هنا الرواية إجابة من إنسان «غربي» منصف وخبير في مجاله.
الرواية عبارة عن تفريغ وتحليل لأشرطة تحقيق بريطانية تحمل وسم «سري للغاية»، بين ضابط في جهاز المخابرات البريطاني إم أي 6 ومعتقل، فالتسجيل به الكثير من المعلومات السرية التي جرى حجبها وطمسها خشية التسرب للإعلام، وخشية أن تسبب فضائح وتشهيرًا بالحكومة البريطانية.
فمن خلال القراءة نكتشف جوانب أخرى في شخصية كل منهما الضابط والمحقق، لم نكن لنتوقع أنها من الممكن أن تكون موجودة، فبتقدم التحقيق يتلاشى الخط الفاصل بين المحقق والمتهم، ويبدأ كل منهما في الكلام وإخراج مكنون صدره، ومعرفة ما يعتمل فيه، فيبدأ كل واحد منهم بالحكي عن حياته الشخصية، المتهم والضابط، فالمتهم كان يشغل منصبًا مرموقًا؛ إذ إنه أستاذ للاقتصاد في جامعه القاهرة وكان له أسرة وأولاد وحياة مستقرة، والضابط له زوجة وأولاد وبيت وحياة مستقرة أيضًا، كل منهما يحكي عن حياته الخاصة عن زوجته وكيف التقى بها على سبيل المثال، والظروف التي اضطرته للتحول إلى هذا المصير، كل منهما يسرد الأعمال والجرائم التي ارتكباها. ترى ما الذي يجبر أستاذًا جامعيًّا محترمًا ويعمل في وظيفة مرموقة ومنصب اجتماعي راقٍ على ترك كل ذلك والذهاب للقتال في العراق وعيش حياة التقشف والفقر والخطر الشديد وسط كل هذه البيئة الشرسة؟ أي جنون محتدم في عقل صاحبه يدفعه إلى مثل هذا التصرف الذي هو بالتأكيد حماقة مجسدة في نظرنا على الأقل؟
«من المستحيل إيقاف عدو ليس لديك أي فكرة حقيقية عنه»
من خلال القراءة سيتبادر إلى الذهن سؤال مهم، ألا وهو هل الاثنان وجهان لعملة واحدة؟ هل هناك فرق بين الجرائم التي ارتكبها «المتهم» الإرهابي والجرائم التي ارتكبها الضابط عندما كان يعمل في العراق إبان الغزو والاحتلال؟ ما الفارق بين جرائم التنظيمات الإرهابية الخطيرة وجرائم الدول الكبرى الاستعمارية من قصف بالطيران، والقنابل النووية والكيميائية على رؤوس المدنيين الأبرياء؟ الإبادات باستخدام الأمراض؟ وكذلك ما يفعله الإرهابي من قطع الرؤوس وتفجير المباني والطائرات، ترى أيهما أفدح؟ وأيهما أكثر منطقية وشرعية؟ ولماذا يجري التركيز فقط على الجرائم الإرهابية لهذه التنظيمات ويجري التغاضي عن الجرائم الدولية؟
الرواية تنسف الصورة الكاريكاتورية عن «الإرهابي» التي رسمتها هوليوود في أذهان العالم، هذه الصورة صاحبة الوجه المتجهم والعيون المحملقة، والأفواه التي يتساقط منها الرذاذ، والملابس الرثة والإنسان الهمجي البدائي ضامر العقل ومنعدم التحضر، هنا نتعرف إلى ما يدور في عقله وما يفكر به، هنا نراه إنسانًا ماكرًا خبيثًا ذا حيلة واسعة، يتلاعب بالأجهزة المخابراتية والجيوش، لأول مرة نراه إنسانًا قارئًا مثقفًا مناضلًا صاحب قضية.
الرواية مليئة بالحوارات الفلسفية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية حول منطلقات أفعال كل منهما وهذه الحوارات هي بمثابة العمود الفقري للرواية، وهي أكثر ما استمتعت به منها، كل واحد منهما يريد أن يميل الآخر إلى وجهه نظره ويقتنع بها، فالدكتور المتهم كان يحاور الضابط ويستدرجه في الكلام وبدأ فعلًا في استمالة تفكيره إليه، وكذلك الضابط حاول مرارًا ولكنه أخفق أمام المتهم، أشبه بالمحاكمة والادعاء والدفاع وشهود الإثبات والنفي، وعقلك أنت هو القاضي، ولتحكم وتقتنع بأي من وجهات النظر المختلفة، الكاتب هنا مثقف واسع الاطلاع بالتاريخ والاقتصاد والثقافة، كاتب يحترم قارئه.
الحقيقة هي أن الإرهاب وفقًا لقوانينكم هو استخدام العنف، أو التهديد بالعنف، للحصول على نوع من المكاسب السياسية، تهديد الأشخاص أو إيذائهم لتوجيه رسالة إلى جمهور أوسع، تخويف مجموعة أكبر. إذا فهمنا الإرهاب بهذه الطريقة فمن المؤكد أن قصف هيروشيما وناجازاكي من أعمال الإرهاب؟ القتل العشوائي الجماعي لمجموعة من الناس لتوجيه رسالة إلى قادة وشعب اليابان «استسلموا، أو سنقتل كل واحد منكم».
بطل الرواية بصراحة شديدة حيرني، بسبب التحول الشديد الغريب في حياته ومعتقداته والذي من الممكن أن يبرره عقلي، ولكن أيضًا أنه أثناء احتدام المعارك وأثناء القتل والقصف وحياته المهددة بالفناء كان يقرأ! يقرأ كثيرًا وفي كل مجالات العلوم من سياسة واقتصاد وفيزياء وأدب، وهنا أقول إن هذا من المؤكد أنه حدث، لأن كاتب الرواية لا يستطيع أن يقحم شيئًا غريبًا مثل هذا في النص إلا إذا كان متأكدًا منه مئة في المئة وسأخبركم بهوية الكاتب في الفقرة التالية.
الارهابي بالنسبة لهم هو مجرد فكرة، ليس شخصًا له تاريخ ولديه إرادة، يبدو الأمر كما لو أنهم يحصلون على معرفتهم من الصحف أو من الأفلام الهوليودية.
ربما ستكون الرواية مملة قليلًا بسبب الحوارات التي ستتساءل متى تنتهي وما الهدف منها، إلا أنه في آخر الرواية ستتصاعد الأحداث وستصدم من النهاية.
الشيء الأكثر غرابة في الرواية ليس فقط أنها تميل إلى وجهه النظر الشرقية التي تتبنى أن كل ما يحدث من عمليات إرهابية ما هو إلا مجرد رد فعل على جرائم الدول الكبرى بحق الشعوب، لكن ما لفت نظري الكاتب نفسه ووظيفته، هل تعلمون ما وظيفة الكاتب أوما الذي يترأسه؟ الكاتب هو ريتشارد جاكسون، إنه أستاذ دراسات السلام في جامعة أوتاجو بنيوزيلندا! كما أنه مؤسس مجلة «دراسات نقدية في الإرهاب» ويشغل رئيس تحريرها! المختصة بدراسة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، وهذا الرجل له دراسات كبيرة في مجال الإرهاب وبالتأكيد تستعين به وبكتاباته الحكومات وأجهزة الاستخبارات في محاولة معرفة وفهم الحركات والتنظيمات الإرهابية، وتعد هذه الرواية هي العمل الأدبي الوحيد له.
إذا كنت تريد أن تقرأ شيئًا مثيرًا، شيئًا يحرك المياه الراكدة في عقلك، فأنصحك بهذه الرواية المثيرة، ليس من الضروري أن تتفق معها كليًّا، فأنا شخصيًّا لدي مآخذ كثيرة عليها، وفي النهاية أشكر دار المتوسط على توفير هذه الأعمال الجيدة، كما أشكر المترجم، منصور العمري، على الترجمة الرائقة، التي ستشعر معها بأنك تقرأ نصًّا عربيًّا خالصًا وليس مترجمًا.
October 2, 2015
DISCLAIMER: I received an advance reader’s copy of "Confessions of a Terrorist: A Novel" by Richard Jackson through a LibraryThing.com Early Reviewers Program in exchange for an honest review. This does not affect my opinion of the book or the content of my review.
THINGS I LIKED:
1) Unusual format.
The book is written like an official transcript of an interrogation. It even has an official's comments written in cursive and certain parts of the text, which contain information related to the national security, are blacked out. These unique features create a feeling that you actually got your hands on some raw material which was not meant for the general public. In addition, a dialogue style makes the reading easy and entertaining, as there are no elaborate descriptions and fancy words used just in written English.
2) Good writing.
It's not an easy job to write an entire book as a dialogue between a terrorist and a British intelligence officer without making it sound artificial, but the author completed this task flawlessly. Each of the characters came alive in this novel through their speeches, their distinctive languages and speaking manners, even pauses or sounds made. The author successfully conveyed each character's message as well as their emotions and personalities.
3) Interesting perspective.
Instead of trying to understand the motives of terrorists, Western societies depict them as "insane, fanatical, psychologically damaged, cruel, immoral, essentially 'evil,' and most importantly, quite inhuman." In this novel, however, a terrorist has a chance to explain his actions and motives. I was actually shocked to realize that I agree with a lot of his points. Obviously, none of them can justify the awful killings of the innocent civilians but I do agree that the Western governments are not innocent either, yet none of them are perceived as insane or inhuman. So who is the real terrorist in this room?
COULD BE BETTER:
1) Repetitiveness.
I read the first half of this book very fast but then my pace slowed down quite a bit... The arguments made by each character and supporting examples started coming back. Although repeating some points might help to emphasize them, it makes the novel less exciting. By the end of the interrogation, both characters felt tired, and so did I.
VERDICT: 3 out of 5
"Confessions of a Terrorist" is an educational, well written novel, presented in a dialogue format. It is a thought provoking read which offers an unusual point of view on terrorism. Although sometimes a little bit repetitive, this book is definitely worth reading.
THINGS I LIKED:
1) Unusual format.
The book is written like an official transcript of an interrogation. It even has an official's comments written in cursive and certain parts of the text, which contain information related to the national security, are blacked out. These unique features create a feeling that you actually got your hands on some raw material which was not meant for the general public. In addition, a dialogue style makes the reading easy and entertaining, as there are no elaborate descriptions and fancy words used just in written English.
2) Good writing.
It's not an easy job to write an entire book as a dialogue between a terrorist and a British intelligence officer without making it sound artificial, but the author completed this task flawlessly. Each of the characters came alive in this novel through their speeches, their distinctive languages and speaking manners, even pauses or sounds made. The author successfully conveyed each character's message as well as their emotions and personalities.
3) Interesting perspective.
Instead of trying to understand the motives of terrorists, Western societies depict them as "insane, fanatical, psychologically damaged, cruel, immoral, essentially 'evil,' and most importantly, quite inhuman." In this novel, however, a terrorist has a chance to explain his actions and motives. I was actually shocked to realize that I agree with a lot of his points. Obviously, none of them can justify the awful killings of the innocent civilians but I do agree that the Western governments are not innocent either, yet none of them are perceived as insane or inhuman. So who is the real terrorist in this room?
COULD BE BETTER:
1) Repetitiveness.
I read the first half of this book very fast but then my pace slowed down quite a bit... The arguments made by each character and supporting examples started coming back. Although repeating some points might help to emphasize them, it makes the novel less exciting. By the end of the interrogation, both characters felt tired, and so did I.
VERDICT: 3 out of 5
"Confessions of a Terrorist" is an educational, well written novel, presented in a dialogue format. It is a thought provoking read which offers an unusual point of view on terrorism. Although sometimes a little bit repetitive, this book is definitely worth reading.
September 15, 2025
رواية غير اعتيادية على الإطلاق وتكاد أن تكون حقيقية لولا ذكر الكاتب بأنها خيالية لما صدقت ذلك. لماذا إذن الرواية غير اعتيادية؟!🤷🏻♀️ لأنها بكل بساطة بلسان الارهابي الذي يبرر لنا ما الذي دفعة لهذا العمل وما العمل الذي تقوم به الدول أو المنظمات في محاربة الإرهاب بطريقة مقنعة ومنطقية وواقعية استناداً إلى بحوث وأدبيات أكاديمية حول الإرهاب وأسبابه وكيفية التعامل معه من زوايا غير معتادة.
الرواية بإختصار تدور أحداثها في جلسة استجواب ليلية بين مايكل ضابط المخابرات البريطاني والإرهابي -البروفيسور أو يوسف سعيد أياً كان اسمه أو بلده غير مهم 🤷🏻♀️- الذي ترك أسرته وباشر نشاطاً إرهابياً في بريطانيا، هذه الجلسة مسجلة تحت عنوان «سري للغاية»من خلالها يُستقصى من البروفسور دوافعه وأفكاره وما الذي دفعه للانخراط في هذا العمل وكيف يرى نفسه والآخرون، التسجيل به الكثير من المعلومات السرية التي تم طمسها خشية التسرب للإعلام وأن تسبب فضيحة للحكومة البريطانية. تدريجياً تبدأ الحدود المرسومة بين المحقق والمتهم في التلاشي وتنكشف الأسرار لتنتهي بأحداث صادمة تتركنا نتساءل من هو الإرهابي الحقيقي؟ هل هو الذي يعتدي؟ هل هو الذي يقمع؟ أم هي الدولة التي تدعي الشرعية لكن تمارس العنف؟ 
تستحق القراءة والإشادة بها👌 .
.
.
.
.
.
.
.
14-09-2025
الرواية بإختصار تدور أحداثها في جلسة استجواب ليلية بين مايكل ضابط المخابرات البريطاني والإرهابي -البروفيسور أو يوسف سعيد أياً كان اسمه أو بلده غير مهم 🤷🏻♀️- الذي ترك أسرته وباشر نشاطاً إرهابياً في بريطانيا، هذه الجلسة مسجلة تحت عنوان «سري للغاية»من خلالها يُستقصى من البروفسور دوافعه وأفكاره وما الذي دفعه للانخراط في هذا العمل وكيف يرى نفسه والآخرون، التسجيل به الكثير من المعلومات السرية التي تم طمسها خشية التسرب للإعلام وأن تسبب فضيحة للحكومة البريطانية. تدريجياً تبدأ الحدود المرسومة بين المحقق والمتهم في التلاشي وتنكشف الأسرار لتنتهي بأحداث صادمة تتركنا نتساءل من هو الإرهابي الحقيقي؟ هل هو الذي يعتدي؟ هل هو الذي يقمع؟ أم هي الدولة التي تدعي الشرعية لكن تمارس العنف؟ 
تستحق القراءة والإشادة بها👌 .
.
.
.
.
.
.
.
14-09-2025
June 24, 2014
This is barely three stars from me. Yes, it is thought provoking and fairly well written dialogue and an interesting topic. But as other reviewers have pointed out, it is ridiculously repetitive and went on far too long. There is a twist at the end but it is not that clever nor does it really work. The only mildly exciting part of the book is when the author has to back himself out of the twist.
The margin notes could have added much more to both plot and the novel on the whole but the author did not go far enough with it. The font of the margin notes was actually hard to read sometimes.
I kept plodding ahead with it because I expected something to happen. It barely does.
The margin notes could have added much more to both plot and the novel on the whole but the author did not go far enough with it. The font of the margin notes was actually hard to read sometimes.
I kept plodding ahead with it because I expected something to happen. It barely does.
March 10, 2015
“Confessions of a Terrorist” details the interrogation between Michael, a British intelligence officer, and Professor Youssef Said, a wanted terrorist, as they sit at either side of a table in an interrogation room. Written in a unique and accessible style, this novel reads as a transcript, complete with blacked-out text and margin notes from another British intelligence officer. This format, which I have never come across before in any other work of fiction, combined with the passionate conversation from the characters, and the well-researched content, was captivating. I eagerly read the book in one go, with only a short break to recharge with some food.
Professor Jackson’s book could not have been published at a more important time, with escalating conflict in the Middle East regarding the Islamic State, and running parallel to this, rising Islamophobia throughout the Western World. This has been accompanied by a lack of critical engagement on the nature or causes of these issues. “Confessions of a Terrorist” offers such critical engagement. The fact that is written as a novel also means it has the potential of bringing these issues, and critical perspective, to an audience broader than the usual academic circles.
The book challenges the standard portrayal of ‘the terrorist’ as a deranged religious fanatic, as the terrorist is given a voice and space to explain the rationale that lead him to such violent extremes. At the same time, violence perpetrated by Western governments around the world is exposed. This leaves the reader questioning the standard portrayal of the ‘evil’ and ‘immoral’ violent terrorist and the ‘good’ and ‘moral’ western interventionists whose common responses to terrorism only seems to produce more and more violence and suffering, and whose role in the creation of the problem is rarely acknowledged. The roles and righteousness (or lack thereof) of the characters quickly blurs as the novel progresses, leaving the reader questioning, as the blurb reads, “who is the real terrorist in the room?” The content of the novel draws upon the academic literature on terrorism, of which Jackson is clearly well versed. Jackson kindly offers a list for further reading in the back of the book so that the reader can explore the issues in the book further if they wish.
This novel is significant for its unique exploration of the causes of terrorism, and more fundamentally what terrorism actually is. Importantly, it does so from a broad range of opinions that are rarely voiced but must be acknowledged if peaceful solutions to conflict are to be found. I recommend it to everyone.
Professor Jackson’s book could not have been published at a more important time, with escalating conflict in the Middle East regarding the Islamic State, and running parallel to this, rising Islamophobia throughout the Western World. This has been accompanied by a lack of critical engagement on the nature or causes of these issues. “Confessions of a Terrorist” offers such critical engagement. The fact that is written as a novel also means it has the potential of bringing these issues, and critical perspective, to an audience broader than the usual academic circles.
The book challenges the standard portrayal of ‘the terrorist’ as a deranged religious fanatic, as the terrorist is given a voice and space to explain the rationale that lead him to such violent extremes. At the same time, violence perpetrated by Western governments around the world is exposed. This leaves the reader questioning the standard portrayal of the ‘evil’ and ‘immoral’ violent terrorist and the ‘good’ and ‘moral’ western interventionists whose common responses to terrorism only seems to produce more and more violence and suffering, and whose role in the creation of the problem is rarely acknowledged. The roles and righteousness (or lack thereof) of the characters quickly blurs as the novel progresses, leaving the reader questioning, as the blurb reads, “who is the real terrorist in the room?” The content of the novel draws upon the academic literature on terrorism, of which Jackson is clearly well versed. Jackson kindly offers a list for further reading in the back of the book so that the reader can explore the issues in the book further if they wish.
This novel is significant for its unique exploration of the causes of terrorism, and more fundamentally what terrorism actually is. Importantly, it does so from a broad range of opinions that are rarely voiced but must be acknowledged if peaceful solutions to conflict are to be found. I recommend it to everyone.
November 17, 2017
I got this book out the library liking the concept of it, but I really feel the execution was poor on so many fronts. Firstly the dialogue is overly "wordy", it gives the impression of two philosophers having a casual conversation over a glass of wine, like in a Platonic dialogue. It does not give a realistic feel of the atmosphere of tension such a scenario would have. Secondly, as others have said, is the repetitiveness. Thirdly, I found the content to be very superficial, and this is one area I was really expecting much more. I could have tolerated poor style, and poor realism of dialogue, if it at least had deep and meaningful content. But instead it just skips over the surface repeating the same point in a million different ways. Namely the point: western states do bad violent things also. Well duh, you don't say. I think about half the people in western countries at least already realised long ago that the whole 9/11 response was a complete overblown failure. I think many, if not most people, well realise that terrorist caricatures are largely just a cover to get us in a state of fear to justify getting more control over us all. Bringing in new laws to control our movement, to monitor us all etc... The book doesn't even begin to get into this. It just meanders along on the surface saying the same thing over and over that western state violence is as bad, or worse than the violence of terrorists often. Emphasising the immorality of the west, and the goodness of the terrorist in a thousand ways.
The western figure in the book just plays a dumb straw man, while the intellectually refined "professor" terrorist schools him on all walks of life. It does do a good job representing the terrorists perspective, this is one thing Richard Jackson certainly seems to know well. But really, my perspective is I want to understand better what we need to be doing now from the western perspective. All he has to offer for the western world is guilt, feel guilt, you are bad, etc.. This narrative got boring to me a few years ago, particularly given the reality of recent terrorist attacks in the UK. Caricaturing the west is just as bad as caricaturing the motives of Islam. This book does both. It caricatures Islam as always the innocent oppressed victim, and the west as always the thoughtless big bully. I don't deny this was an important realisation for the west to have and to change its ways. But to my mind the west already had this realisation some years ago, certainly most of its people, if not some of its corrupt political and economic leaders. The reality now is much more complex than this simplistic reading. And beating home the same point over and over isn't going to help anyone.
For a book of this kind written with much more depth, and literary style, I recommend Harm by Brian Aldiss. That does not fall into the trap of a simplistic moralising good/bad narrative, it exposes the reality of good and bad on all sides, which, to my mind, is the only realistic way to assess this very difficult political situation. Human nature itself has a bad side to it that we need to be aware of. The danger, the threat of terror, is in all of us, both as a potential victim of its fear inducement, and as a potential perpetrator of its controlling tactics. This is what we need to be aware of. It is not either/or, as is the theme of this book, with the book all morally slanted on the one side. Painting one side as innocent and the other as guilty, for me caricatures, and in some important way, dehumanises all of us, and I don't see anything good coming from that.
The western figure in the book just plays a dumb straw man, while the intellectually refined "professor" terrorist schools him on all walks of life. It does do a good job representing the terrorists perspective, this is one thing Richard Jackson certainly seems to know well. But really, my perspective is I want to understand better what we need to be doing now from the western perspective. All he has to offer for the western world is guilt, feel guilt, you are bad, etc.. This narrative got boring to me a few years ago, particularly given the reality of recent terrorist attacks in the UK. Caricaturing the west is just as bad as caricaturing the motives of Islam. This book does both. It caricatures Islam as always the innocent oppressed victim, and the west as always the thoughtless big bully. I don't deny this was an important realisation for the west to have and to change its ways. But to my mind the west already had this realisation some years ago, certainly most of its people, if not some of its corrupt political and economic leaders. The reality now is much more complex than this simplistic reading. And beating home the same point over and over isn't going to help anyone.
For a book of this kind written with much more depth, and literary style, I recommend Harm by Brian Aldiss. That does not fall into the trap of a simplistic moralising good/bad narrative, it exposes the reality of good and bad on all sides, which, to my mind, is the only realistic way to assess this very difficult political situation. Human nature itself has a bad side to it that we need to be aware of. The danger, the threat of terror, is in all of us, both as a potential victim of its fear inducement, and as a potential perpetrator of its controlling tactics. This is what we need to be aware of. It is not either/or, as is the theme of this book, with the book all morally slanted on the one side. Painting one side as innocent and the other as guilty, for me caricatures, and in some important way, dehumanises all of us, and I don't see anything good coming from that.
July 8, 2020
الارهاب لا فائدة منه ، الدولة ... المجتمع الذي تقاتله .. قوي جدا .. وقتل الناس العشوائي بهذا الشكل سيجعل الجميع يبغضونكم ، أيا كان الرسالة التي تعتقد أنك تقوم بتوجيهها ستضيع في الصدمة والرعب من الفعل نفسه ولن يستمع أحد إليك ...
الارهاب أو التطرف هو عندما يؤيد الأفراد استخدام العنف الشديد لتحقيق هدف سياسي أو لفرض أيديولوجية متطرفة أو حملة واسعة من القصف العنيف ..
مثال لذلك يمكن لطائرة مقاتلة واحدة إسقاط الكثير من القنابل ويمكنها ان تطلق الصواريخ ... تلك المقاتلات التي تستخدم في الحروب ضد أفغانستان والعراق وفلسطين والتي يمكن أن تقتل آلاف الأشخاص الأبرياء دفعة واحدة ....
بالنسبة للغرب هذا لا يعد ارهابا وانما حرب قانونية ....
بينما إذا فقد مزارع ساقيه بقصف من قبل الأمم المتحدة في سيراليون ألا يعد هذا عنفا ... بينما إذا فقد جندي غاز من مانشستر ساقه في انفجار من قبل مقاتلي طالبان في أفغانستان يسمي عنفا مفرطا...
اذا الارهاب ليس حكرا علي الاسلام والمسلمين او العرب.ان ديننا الاسلام والذي نفخر به لم يحثنا او يحرضنا علي القتل بلا ذنب، ان الاسلام هو دين التسامح والاخلاق ، دين اليسر وليس العسر...
يؤمن الغرب بأن صورة الارهابي هو ذلك الشخص الملتحي المؤمن القادم من المساجد ويؤدي الفروض التي امرنا بها الله ويتبع سنة سيدنا محمد.
الا ان الارهابي هو من يتخد التطرف اساسا له ويحرف كلام الله ورسوله كيفما يخدم اهدافه ورغباته، الإرهابي هو من يستخدم العنف وسيلة لتحقيق أهدافه ومطامعه السياسية.
ماذا عن تيموثي مك فاي أو اندري بهرنغ بريفيك ... ألم يكونا مسيحيين متطرفين؟!.
الارهابي هو من يقتل الابرياء ويسفك الدماء بغير حق، الارهابي ليس بالضرورة ان يكون مسلما انما قد يكون من اي ديانة او دولة غير عربية.
الارهابي ليس فقط من يستخدم الاسلحة والمتفجرات للقتل فقط كما يتم يتم ترويجه في وسائل الاعلام عن المسلمين والعرب ... وانما قد يكون ارهاب عن طريق العقل وغسل الدماغ ليسبب انهيار المجتمعات واضمحلال المناطق الحضرية والمساكن الجماعية والعصابات والمخدرات والشراب الكحولي والجريمة وما يدعي بالمثلية المقرفة كما يحدث في دول الغرب الغير مسلمة الغير عربية...
أليس قصف إسرائيل لفلسطين ارهابا ... أليس تهجريهم من بيوتهم والاستيلاء علي أراضيهم بالقوة هو ارهابا... سنة بعد سنة يستحوذ الاسرائيليون علي مزيد من الأراضي للاستيطان ويطلقون النار علي المتظاهرين ويسحقون الفلسطينين ...
ألا يمكننا القول ان مارغريت تاتشر وريغان وبوش وبلير متطرفين أصوليين عنيفين. لنضع جانبا تعامل تاتشر مع عمال المناجم والذي كان عنيفا ... ماذا عن حروبهم في العراق وأفغانستان وليبيا وسيراليون وكل حروبهم الأخرى ؟!.
اذا ان الرغبة في العيش في ظل الشريعة الإسلامية هو أمر طبيعي ووجهة نظر مقبولة تماما لحوالي مليار شخص مسلم حول العالم وهي تعادل الرغبة في العيش في دولة ديمقراطية ليبرالية للغربيين.
الارهاب ليس الاسلام ... ليس المسلمين .... ليس العرب ...
الارهاب ... لا دين ... لا وطن ... لا لون ... لا عرق له ...
في نهاية الامر ان مصدر إرادتك كإنسان، وما يدفعك إلي اتخاذ قرار معين ويجعلك تختار مسارا دون الآخر هو الثورة لا الاحتجاج .. المقاومة وليس الخنوع ... الفعالية وليس الاستسلام...
اعترافات ارهابي
الارهاب أو التطرف هو عندما يؤيد الأفراد استخدام العنف الشديد لتحقيق هدف سياسي أو لفرض أيديولوجية متطرفة أو حملة واسعة من القصف العنيف ..
مثال لذلك يمكن لطائرة مقاتلة واحدة إسقاط الكثير من القنابل ويمكنها ان تطلق الصواريخ ... تلك المقاتلات التي تستخدم في الحروب ضد أفغانستان والعراق وفلسطين والتي يمكن أن تقتل آلاف الأشخاص الأبرياء دفعة واحدة ....
بالنسبة للغرب هذا لا يعد ارهابا وانما حرب قانونية ....
بينما إذا فقد مزارع ساقيه بقصف من قبل الأمم المتحدة في سيراليون ألا يعد هذا عنفا ... بينما إذا فقد جندي غاز من مانشستر ساقه في انفجار من قبل مقاتلي طالبان في أفغانستان يسمي عنفا مفرطا...
اذا الارهاب ليس حكرا علي الاسلام والمسلمين او العرب.ان ديننا الاسلام والذي نفخر به لم يحثنا او يحرضنا علي القتل بلا ذنب، ان الاسلام هو دين التسامح والاخلاق ، دين اليسر وليس العسر...
يؤمن الغرب بأن صورة الارهابي هو ذلك الشخص الملتحي المؤمن القادم من المساجد ويؤدي الفروض التي امرنا بها الله ويتبع سنة سيدنا محمد.
الا ان الارهابي هو من يتخد التطرف اساسا له ويحرف كلام الله ورسوله كيفما يخدم اهدافه ورغباته، الإرهابي هو من يستخدم العنف وسيلة لتحقيق أهدافه ومطامعه السياسية.
ماذا عن تيموثي مك فاي أو اندري بهرنغ بريفيك ... ألم يكونا مسيحيين متطرفين؟!.
الارهابي هو من يقتل الابرياء ويسفك الدماء بغير حق، الارهابي ليس بالضرورة ان يكون مسلما انما قد يكون من اي ديانة او دولة غير عربية.
الارهابي ليس فقط من يستخدم الاسلحة والمتفجرات للقتل فقط كما يتم يتم ترويجه في وسائل الاعلام عن المسلمين والعرب ... وانما قد يكون ارهاب عن طريق العقل وغسل الدماغ ليسبب انهيار المجتمعات واضمحلال المناطق الحضرية والمساكن الجماعية والعصابات والمخدرات والشراب الكحولي والجريمة وما يدعي بالمثلية المقرفة كما يحدث في دول الغرب الغير مسلمة الغير عربية...
أليس قصف إسرائيل لفلسطين ارهابا ... أليس تهجريهم من بيوتهم والاستيلاء علي أراضيهم بالقوة هو ارهابا... سنة بعد سنة يستحوذ الاسرائيليون علي مزيد من الأراضي للاستيطان ويطلقون النار علي المتظاهرين ويسحقون الفلسطينين ...
ألا يمكننا القول ان مارغريت تاتشر وريغان وبوش وبلير متطرفين أصوليين عنيفين. لنضع جانبا تعامل تاتشر مع عمال المناجم والذي كان عنيفا ... ماذا عن حروبهم في العراق وأفغانستان وليبيا وسيراليون وكل حروبهم الأخرى ؟!.
اذا ان الرغبة في العيش في ظل الشريعة الإسلامية هو أمر طبيعي ووجهة نظر مقبولة تماما لحوالي مليار شخص مسلم حول العالم وهي تعادل الرغبة في العيش في دولة ديمقراطية ليبرالية للغربيين.
الارهاب ليس الاسلام ... ليس المسلمين .... ليس العرب ...
الارهاب ... لا دين ... لا وطن ... لا لون ... لا عرق له ...
في نهاية الامر ان مصدر إرادتك كإنسان، وما يدفعك إلي اتخاذ قرار معين ويجعلك تختار مسارا دون الآخر هو الثورة لا الاحتجاج .. المقاومة وليس الخنوع ... الفعالية وليس الاستسلام...
اعترافات ارهابي
May 26, 2014
I won this book from a goodreads giveaway, and while I finished it yesterday I wanted to wait a bit to post a review. My first thoughts about this book are that readers are either going to love it or hate it, I believe that there will be very few readers that come away from the novel feeling so-so about it.
At first I was a little caught off guard by the writing style. I didn't necessarily like the transcript style that the novel is written in mostly because it is very accurate and if you have ever read a transcript you know how boring that can be. For some reason the way that the author continuously has the speakers stumble over/repeat words three times (ie: it's like a,a,a lightening bolt) drove me batty. From reading transcripts in court I know that it is actually more common to stumble or repeat a word twice and only on occasion three times. I know this is extremely nitpicky but that's one of the reasons it took me a awhile to get into the book.
Once I got past these two issues I began to enjoy the story. I found it very thought-provoking. There are several real-life issues addressed in the book where the US and Britain have participated in attacks that most people would find atrocious and generally would associate with "terrorists". Sadly enough I had not heard of the majority of these events because news outlets simply don't cover them, or at best briefly mention them and in no detail. I found myself stopping reading the book to look up the incidents and was horrified. While I still don't believe in the tactics of "terrorists" the author does a great job of making a reader understand why they may be committing the acts that they do. Like I said I think people will react strongly to this book one way or the other, but the author has definitely achieved his goal of getting people thinking.
At first I was a little caught off guard by the writing style. I didn't necessarily like the transcript style that the novel is written in mostly because it is very accurate and if you have ever read a transcript you know how boring that can be. For some reason the way that the author continuously has the speakers stumble over/repeat words three times (ie: it's like a,a,a lightening bolt) drove me batty. From reading transcripts in court I know that it is actually more common to stumble or repeat a word twice and only on occasion three times. I know this is extremely nitpicky but that's one of the reasons it took me a awhile to get into the book.
Once I got past these two issues I began to enjoy the story. I found it very thought-provoking. There are several real-life issues addressed in the book where the US and Britain have participated in attacks that most people would find atrocious and generally would associate with "terrorists". Sadly enough I had not heard of the majority of these events because news outlets simply don't cover them, or at best briefly mention them and in no detail. I found myself stopping reading the book to look up the incidents and was horrified. While I still don't believe in the tactics of "terrorists" the author does a great job of making a reader understand why they may be committing the acts that they do. Like I said I think people will react strongly to this book one way or the other, but the author has definitely achieved his goal of getting people thinking.
Read
August 8, 2019بالرغم من أن المؤلف شخصا أكاديميا وكتب العديد من المقالات والكتب الأكاديمية ضمن هذا المجال إلا أن البرفسور جاكسون اختار هذه المرة التحول إلى العمل الأدبي لكي يصل ما أراده إلى جمهور واسع للأعمال الأدبية مثل الروايات حسب قوله ان معظم جمهور الأعمال الأكاديمية هو "جمهور رمادي" ينحصر في طلبة الجامعات والدراسة الأكاديمية و ربما بعض المهتمين و الصحفيين . بينما جمهور الأعمال الأدبية هو جمهور أوسع .
الكتاب عبارة عن رواية خيالية تحكي أحداث تحقيق بين إرهابي(البروفسور وهو مدرس جامعي ) و أحد عناصر جهاز مكافحة الإرهاب البريطاني ويدور النقاش أثناء التحقيق حول الارهابيين و أهدافهم ولما يتوجه بعض بعض الأفراد إلى الإرهابب؛ لتحقيق أهداف مختلفة ،
وكيف تتعامل الدول الكبرى مع مشكلة الإرهاب
وطرح مفهوم الإرهاب في الشرق الأوسط والمنطقة العربية ، سيغير المؤلف من وجهة نظرك عن الإرهاب ونشأته الذي نقله لنا الإعلام الغربي والأجهزة الاستخباراتية و يجعلك وتتسأل في النهاية
من هو الإرهابي فعلا ؟.
حبكة الرواية قوية جدا ولكن الانتقال بين أهم حدثني لم يكن بتلك السلاسة يجعلك تشعر بأن حلقة وصل مفقودة بينهما ، النهاية غير متوقعة حيث يكتشف القارئ فجأة ان المحقق ما هو الا شخص مُختطف لدى الإرهابي
يمرر المؤلف الكثير من الأفكار لدى الحكومات عن المجموعات الإرهابية وكيفية التعامل معها ، وعن المجموعات الإرهابية المختلفة ومعتقداتهم ....
الكتاب رائع و الترجمة جيدة جدا من وجهة نظري
أفكار كثيرة وغير اعتيادية يحتويها الكتاب تتضح لنا أسرار مع سير الرواية .....
الإكثار من التكرار و السرد المطول جعل الرواية طويلة جدا على ما بها من أحداث قليلة .
الكتاب عبارة عن رواية خيالية تحكي أحداث تحقيق بين إرهابي(البروفسور وهو مدرس جامعي ) و أحد عناصر جهاز مكافحة الإرهاب البريطاني ويدور النقاش أثناء التحقيق حول الارهابيين و أهدافهم ولما يتوجه بعض بعض الأفراد إلى الإرهابب؛ لتحقيق أهداف مختلفة ،
وكيف تتعامل الدول الكبرى مع مشكلة الإرهاب
وطرح مفهوم الإرهاب في الشرق الأوسط والمنطقة العربية ، سيغير المؤلف من وجهة نظرك عن الإرهاب ونشأته الذي نقله لنا الإعلام الغربي والأجهزة الاستخباراتية و يجعلك وتتسأل في النهاية
من هو الإرهابي فعلا ؟.
حبكة الرواية قوية جدا ولكن الانتقال بين أهم حدثني لم يكن بتلك السلاسة يجعلك تشعر بأن حلقة وصل مفقودة بينهما ، النهاية غير متوقعة حيث يكتشف القارئ فجأة ان المحقق ما هو الا شخص مُختطف لدى الإرهابي
يمرر المؤلف الكثير من الأفكار لدى الحكومات عن المجموعات الإرهابية وكيفية التعامل معها ، وعن المجموعات الإرهابية المختلفة ومعتقداتهم ....
الكتاب رائع و الترجمة جيدة جدا من وجهة نظري
أفكار كثيرة وغير اعتيادية يحتويها الكتاب تتضح لنا أسرار مع سير الرواية .....
الإكثار من التكرار و السرد المطول جعل الرواية طويلة جدا على ما بها من أحداث قليلة .
June 19, 2021
#اعترافات_إرهابي
#ريتشارد_جاكسون
📚
من هو الإرهابي الحقيقي؟ هو السؤال الذي تدور حوله هذه الرواية! والذي كانت على شكل جلسة استجواب لإرهابي قام بها محقق بريطاني يدعى مايكل.
من وجهة نظر مايكل: الإرهابي في الرواية هو بروفيسور جامعة مصري ترك عائلته وبدأ بمهام القتل المدني في بريطانيا
ومن وجهة نظر البروفيسور: مايكل وحكومته وكل حكومة تدعي الإنسانية وتقوم بقتل الملايين هو الإرهاب بعينه! نعم لقد ترك عائلته ولكن لأجل قضية ومبدأ لأجل العدل بذاته، العدل الذي لا يقف أمامه منصب جامعي أو راتب عال أو عائلة سعيدة!
📚
الإعلام رسم صورة الإرهابي في نظر الجميع، عربي جاهل، مات أحد أبنائه أو عزيز له فترك كل شيء وأراد الانتقام من كل الناس وبدأ برش الرصاص على المدنيين البريئين! جميع الأفلام! المسلسلات! الإعلانات! تتناول نفس القصة بأشكال عدة!
ولكن الدفاع عن قضية ما، لا يستلزم أن يطال الموت عزيز لدينا! أو يقوم متوحش باغتصاب بناتنا! أو يكون الفقر قد أكل حياتنا!
📚
عندما تقاتل الظلم لأجل عائلتك تكون آدمي ذو مشاعر ولكن عندما تقاتل الظلم لأجل أخ لك في الله لا تعرفه، عندها تكون إنساناً!!
📚
#ريتشارد_جاكسون
📚
من هو الإرهابي الحقيقي؟ هو السؤال الذي تدور حوله هذه الرواية! والذي كانت على شكل جلسة استجواب لإرهابي قام بها محقق بريطاني يدعى مايكل.
من وجهة نظر مايكل: الإرهابي في الرواية هو بروفيسور جامعة مصري ترك عائلته وبدأ بمهام القتل المدني في بريطانيا
ومن وجهة نظر البروفيسور: مايكل وحكومته وكل حكومة تدعي الإنسانية وتقوم بقتل الملايين هو الإرهاب بعينه! نعم لقد ترك عائلته ولكن لأجل قضية ومبدأ لأجل العدل بذاته، العدل الذي لا يقف أمامه منصب جامعي أو راتب عال أو عائلة سعيدة!
📚
الإعلام رسم صورة الإرهابي في نظر الجميع، عربي جاهل، مات أحد أبنائه أو عزيز له فترك كل شيء وأراد الانتقام من كل الناس وبدأ برش الرصاص على المدنيين البريئين! جميع الأفلام! المسلسلات! الإعلانات! تتناول نفس القصة بأشكال عدة!
ولكن الدفاع عن قضية ما، لا يستلزم أن يطال الموت عزيز لدينا! أو يقوم متوحش باغتصاب بناتنا! أو يكون الفقر قد أكل حياتنا!
📚
عندما تقاتل الظلم لأجل عائلتك تكون آدمي ذو مشاعر ولكن عندما تقاتل الظلم لأجل أخ لك في الله لا تعرفه، عندها تكون إنساناً!!
📚
April 6, 2021
رواية عبارة حوار طويل بين محقق بريطاني سبق له القتال في العراق، وارهابي قائد كان بروفيسور في جامعة مصرية وراح للعراق للإنضمام لجماعة ارهابية.
الحوار اللي دار طويل جداً وتبريري للإرهاب وانه مقاومة للإمبريالية العالمية وظلم القوى العظمى، وهذا مستفز جداً لي لأنني أعلم انه لو لم يكن هناك قوى عظمى ومجرد خلافة اسلامية لخرج الخوارج على كل حال، فهذا ما وعدنا رسول الله ﷺ
مؤلف الكتاب بروفيسور نيوزيلندي متخصص في الإرهاب والكتاب موجه للغرب وفكرته انتقاد التدخل الأجنبي وبيع السلاح لحكومات الشرق الأوسط وهي فكرة ساذجة يتبناها اليسار العالمي وهي سبب دعمهم للثورات العربية.
عموماً في آخر الرواية سويتش وانعطاف يجعل الاحداث شيقة والرواية تستحق الوقت الذي أمضيته في القراءة او السماع.. لكنها مضره جداً ان توقفت في منتصفها!
الحوار اللي دار طويل جداً وتبريري للإرهاب وانه مقاومة للإمبريالية العالمية وظلم القوى العظمى، وهذا مستفز جداً لي لأنني أعلم انه لو لم يكن هناك قوى عظمى ومجرد خلافة اسلامية لخرج الخوارج على كل حال، فهذا ما وعدنا رسول الله ﷺ
مؤلف الكتاب بروفيسور نيوزيلندي متخصص في الإرهاب والكتاب موجه للغرب وفكرته انتقاد التدخل الأجنبي وبيع السلاح لحكومات الشرق الأوسط وهي فكرة ساذجة يتبناها اليسار العالمي وهي سبب دعمهم للثورات العربية.
عموماً في آخر الرواية سويتش وانعطاف يجعل الاحداث شيقة والرواية تستحق الوقت الذي أمضيته في القراءة او السماع.. لكنها مضره جداً ان توقفت في منتصفها!
This entire review has been hidden because of spoilers.
April 3, 2023
لا مبرر لمن أعطى نفسه حق استباحة أرواح الناس وحياتهم، ولكن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، والمبادئ لا تجزأ، فصاحب القيم لا يتبدل، ومن لا يرضى المهانة والظلم لنفسه لا ينبغي أن يرضاه لغيره، دول العالم الأول حين استباحت دمائنا وأطفالنا وبيوتنا وحياتنا كانت تستهدف آمنين ما لهم لا ناقة ولا جمل، حين استهدفوا حياتنا كانوا موقنين أن أسلحتهم ستصل لقلوب اطفالنا لتوقف نبضها ظلما وخوفاً دون أي سبب، حين رفضوا القانون الدولي وحقوق الإنسان كان عليهم أن يفهموا أننا لن نحترم قانونا يطبقه العالم حسب اهوائه ومصالحه،
السن بالسن والعين بالعين والمبادئ بالظلم لا ضرر من أن يتذوق جزء منه، وطاهي السم أولى بتذوقه، لا نعطي أنفسنا حق استباحة حياة الآخرين وترويع الامنين فليست هذه عقيدتنا، ولكن نحارب من يحاربنا ويتعدى بجباروت على حياتنا دون أي رحمة أو ذرة إنسانية.
السن بالسن والعين بالعين والمبادئ بالظلم لا ضرر من أن يتذوق جزء منه، وطاهي السم أولى بتذوقه، لا نعطي أنفسنا حق استباحة حياة الآخرين وترويع الامنين فليست هذه عقيدتنا، ولكن نحارب من يحاربنا ويتعدى بجباروت على حياتنا دون أي رحمة أو ذرة إنسانية.
March 14, 2018
من الكتب الرائعة ، الكتب التي تترك اثراً للقارئ وتغير من افكاره ومفهومه عن الإرهاب ، اعترافات ارهابي يناقش قضية عالمية والمعني فيها شعوب الشرق الاوسط ، ريتشارد جاكسون سيجعلك ترى الارهاب بوجهة نظر مختلفة عن ما ينقله لك الاعلام العالمي والجهات الاستخبارتية ، ويجيب على السؤال الأهم ؛ من هو الارهابي ؟
February 12, 2018
من هو الإرهابي ؟ وماهي دوافعه ؟
هل هو يؤمن بالشر حقا أم يؤمن بالتضحية من أجل الآخرين عن طريق العنف ؟ من الأبشع الإرهابي أم جرائم وإبادات الحكومات؟
البروفسور النيوزلندي ريتشارد جاكسون بكتابه الرائع سيغير نظرتك للإرهاب الشرقي والغربي.
هل هو يؤمن بالشر حقا أم يؤمن بالتضحية من أجل الآخرين عن طريق العنف ؟ من الأبشع الإرهابي أم جرائم وإبادات الحكومات؟
البروفسور النيوزلندي ريتشارد جاكسون بكتابه الرائع سيغير نظرتك للإرهاب الشرقي والغربي.
November 19, 2020
هاذا كتاب و ليس رواية
مجرد حوار بين ارهابي و شرطي
فيه معلومات سياسية كثيرة .ستحب هاذا الكتاب اذا كنت مهتم بالسياسة 👍🏼
مجرد حوار بين ارهابي و شرطي
فيه معلومات سياسية كثيرة .ستحب هاذا الكتاب اذا كنت مهتم بالسياسة 👍🏼
June 3, 2024
لا أصدق ما قرأته...
تفتتح الرواية بتحقيق أحد أعضاء ال MI5 مع إرهابي مصري، قد تظن أن الوضع هكذا فقط، لكن طوال الرواية تكتشف أن الاعترافات ليست اعترافات إرهابي واحد، بل إرهابيان! كلاهما إرهابي، يعرض لك الكاتب وجهة نظره، عن العنف والحرب والبشرية، يندد ببشاعة الأفعال الوحشية ضد المدنيين في كل مكان، ببشاعة التلاعب في القوانين والمسميات والأعراف؛ يحاول إلقاء الضوء على نوعٍ من الإرهاب لا يلقى عليه الضوء كثيرًا وهو إرهاب القوات المسلحة الكبرى، لا يبرئ الإرهابي العربي لكنه يندد بسوء أفعال الإرهابي الأوروبي؛ في جرأة لم أر مثلها من قبل حقيقةً.
أحببت كثيرًا رمزية الكراسي، كلاهما غير مرتاح طوال القصة لجلوسه على كرسي مؤلم، كلاهما يجد حياته في الواقع مؤلمة لكنه يتحملها ليصل إلى هدفه، كلاهما يدرك جيدًا أنه على الطريق الخطأ، أنه وحش، أنه مجرد بيدق في يد جماعة أكبر منه لا خيار له ولا حرية كما توضح رمزية الغرفة النتنة... المنظومة النتنة الخانقة... لكنهما لا يستطيعان الفكاك، لأن كلاهما في الواقع يرغب في الخير، ولا يجد وسيلة أخرى نافعة.
قصقصة التسجيل الذي يعبر عن كل هذا من خلال زملاء الجندي البريطاني، تعبر بشكل دقيق عن ما يفعله الإعلام والسياسيين من تعتيم على الواقع، بشكلٍ ذكي يجعلهم أحيانًا لا يحذفون شيئًا ولكن يجدون مبررات من بعض القصص الأخرى هنا وهناك، أو التلاعب بقوانين عالمية ووطنية، أو حتى اتهام مجنديهم بالجنون.
الخاتمة... حيث يعبر أحد العملاء عن أسفه لما تعرض له المجند من أحداث بشعة في جمل سريعة، ثم يتحدث عن لقاء شخصي سعيد كأنه لم يسمع أشياء بشعة منذ قليل، تجسد لك لامبالاة تامة من قبل تلك السلطة، التي تستمتع بحياتها بينما يضحي الأفراد الأصغر بحيواتهم وأنفسهم وعقولهم، تجعلك تشعر باشمئزاز لا يوصف.
الكاتب ذكي، ذكيٌّ جدًّا في الواقع. لم أقرأ شيئًا شد انتباهي بهذا الشكل منذ وقت طويل، قد تنضم الرواية لمفضلاتي.
تفتتح الرواية بتحقيق أحد أعضاء ال MI5 مع إرهابي مصري، قد تظن أن الوضع هكذا فقط، لكن طوال الرواية تكتشف أن الاعترافات ليست اعترافات إرهابي واحد، بل إرهابيان! كلاهما إرهابي، يعرض لك الكاتب وجهة نظره، عن العنف والحرب والبشرية، يندد ببشاعة الأفعال الوحشية ضد المدنيين في كل مكان، ببشاعة التلاعب في القوانين والمسميات والأعراف؛ يحاول إلقاء الضوء على نوعٍ من الإرهاب لا يلقى عليه الضوء كثيرًا وهو إرهاب القوات المسلحة الكبرى، لا يبرئ الإرهابي العربي لكنه يندد بسوء أفعال الإرهابي الأوروبي؛ في جرأة لم أر مثلها من قبل حقيقةً.
أحببت كثيرًا رمزية الكراسي، كلاهما غير مرتاح طوال القصة لجلوسه على كرسي مؤلم، كلاهما يجد حياته في الواقع مؤلمة لكنه يتحملها ليصل إلى هدفه، كلاهما يدرك جيدًا أنه على الطريق الخطأ، أنه وحش، أنه مجرد بيدق في يد جماعة أكبر منه لا خيار له ولا حرية كما توضح رمزية الغرفة النتنة... المنظومة النتنة الخانقة... لكنهما لا يستطيعان الفكاك، لأن كلاهما في الواقع يرغب في الخير، ولا يجد وسيلة أخرى نافعة.
قصقصة التسجيل الذي يعبر عن كل هذا من خلال زملاء الجندي البريطاني، تعبر بشكل دقيق عن ما يفعله الإعلام والسياسيين من تعتيم على الواقع، بشكلٍ ذكي يجعلهم أحيانًا لا يحذفون شيئًا ولكن يجدون مبررات من بعض القصص الأخرى هنا وهناك، أو التلاعب بقوانين عالمية ووطنية، أو حتى اتهام مجنديهم بالجنون.
الخاتمة... حيث يعبر أحد العملاء عن أسفه لما تعرض له المجند من أحداث بشعة في جمل سريعة، ثم يتحدث عن لقاء شخصي سعيد كأنه لم يسمع أشياء بشعة منذ قليل، تجسد لك لامبالاة تامة من قبل تلك السلطة، التي تستمتع بحياتها بينما يضحي الأفراد الأصغر بحيواتهم وأنفسهم وعقولهم، تجعلك تشعر باشمئزاز لا يوصف.
الكاتب ذكي، ذكيٌّ جدًّا في الواقع. لم أقرأ شيئًا شد انتباهي بهذا الشكل منذ وقت طويل، قد تنضم الرواية لمفضلاتي.
March 11, 2021
This book would have simply benefitted from having the afterword and perhaps some quotations. A novel is to challenge typical IR theory and the medium in which it is written but I genuinely believe this would have been best as a thirty page article with abstract, intro, argument and conclusion. Leave the books to Dauphinee, who I would recommend. It is clear it was written by a man: too much useless information and a constant dialogue which becomes tiring to read.
On the other hand, a gripping subject with a lot of potential and also a nice twist to it with some ideas regarding empathy and testimonial reading (Boler, 1997).
On the other hand, a gripping subject with a lot of potential and also a nice twist to it with some ideas regarding empathy and testimonial reading (Boler, 1997).
April 18, 2024
Call me old-fashioned but 300 plus pages of terrorism exculpation are a tad too woke for me. Granted, it is rather readable. A simplistic rendering confuses terrorism, state terror, and state sponsored terrorism; a touch of extreme left antisemitism crops up here and there. Somewhere between thought-provoking and simply provoking. The existence of religious motivated terrorism is completely denied by a claim that somehow all terrorism has a leftist extremist agenda. This probably reflects the author's lpersonal stance more than any form of reality.
March 2, 2017
If you are reading this as a fictional novel and not a commentary on the duality of war/terror in the middle East, you are reading it wrong. (In my opinion) This book is much stronger if you read carefully and critically dissect the conversation between the two. Look for logical errors on both of their parts. Engage!
Great book, would recommend for those wanting to deepen their understanding the motives around terrorism. (Both Western and Easter)
Great book, would recommend for those wanting to deepen their understanding the motives around terrorism. (Both Western and Easter)
March 22, 2022
A bit repetitive--could easily cut a good 125 pages and still make the important points--but still thought-provoking. Provides a good (if, again, repetitive) overview of the impact of Western foreign policy around the world for those who might have been walking around blissfully unaware. Also a jarring call of sorts for us recognize our interconnectedness and endeavor to treat one another with dignity.
December 1, 2024
What an interesting perspective to share!
I am fond of the book as it does really shed light on the questions that matter the most, when speaking of the topic of terrorism.
The insides of a terrorist's brain is not always the stereotypical media-driven image that we all believe in.
A terrorist is a normal human like the rest of us. In order to counter terrorism, we must first understand where it comes from and how.
Amazing book! Definitely worth reading.
I am fond of the book as it does really shed light on the questions that matter the most, when speaking of the topic of terrorism.
The insides of a terrorist's brain is not always the stereotypical media-driven image that we all believe in.
A terrorist is a normal human like the rest of us. In order to counter terrorism, we must first understand where it comes from and how.
Amazing book! Definitely worth reading.
March 8, 2018
A Great Read
It was a wonderful read. A perspective which people in normal course would never understand. Why a terrorist becomes a terrorist is not always because he has suffered himself but may also be because he has seen the suffering around so painful that he could not continue to live a normal life.
It was a wonderful read. A perspective which people in normal course would never understand. Why a terrorist becomes a terrorist is not always because he has suffered himself but may also be because he has seen the suffering around so painful that he could not continue to live a normal life.
May 6, 2021
I think Confessions of a Terrorist: The Declassified Document is a good introduction to the topic of "critical terrorism studies".
It is written as a dialogue and presents us the most important topics CTS is trying to bring on the table.
I think it's well written and gives us a lot of food for thought, even though "The Declassified Document" is not able to cover all the topics in depth.
It is written as a dialogue and presents us the most important topics CTS is trying to bring on the table.
I think it's well written and gives us a lot of food for thought, even though "The Declassified Document" is not able to cover all the topics in depth.
April 22, 2024
لم اتوقع أن أعطيه 4 نجمات ولكنه أعجبني ، بالرغم أن الكتاب عبارة عن ليلة كامله بين "البروفيسور" وهو مقاوم مصري ضد الارهاب في دول الشرق الاوسط وأسيا وبين مسؤول رفيع المستوى في المخابرات البريطانية "مايكل"..
يتطرق الكتاب للنظر بشكل واسع لمفهوم الارهاب لكلا الطرفين مع توضيح وجهات النظر والتوسع في الشرح، مع ذلك مواقف وأمثلة.
شرح سردي بحت مع تخيلات واعاده لأحداث إحدى الطرفين .. احببه 🤷🏻♀️
يتطرق الكتاب للنظر بشكل واسع لمفهوم الارهاب لكلا الطرفين مع توضيح وجهات النظر والتوسع في الشرح، مع ذلك مواقف وأمثلة.
شرح سردي بحت مع تخيلات واعاده لأحداث إحدى الطرفين .. احببه 🤷🏻♀️
March 23, 2024
كيف يعرف أحدنا أنه ليس مجنونا؟ خاصة اذا كان لا يتفق مع المعايير المقبولة في المجتمع الذي يعيش فيه نحن حقا لا نعرف ان افكارنا وسلوكنا تناسب القواعد المجتمعية وهو ما نطلق عليه العقلانية الا عن طريق مقارنتها بمن حولنا, ولكن ما الذي ينبغي لنا ان نقارن انفسنا به بالضبط؟ من منا هو المعيار؟
May 18, 2017
من هوٓ الإرهابي فعلاً؟
November 14, 2018
Are we already in God's waiting room.. trying to decide which one of us is the terrorist?
June 13, 2020
One of the best books I have ever read. Answers many questions and simply summarizes everything we need to know about what terrorism really is.
Displaying 1 - 30 of 45 reviews