Jump to ratings and reviews
Rate this book

كتاب الصفدية #1

Rate this book

308 pages, Hardcover

3 people are currently reading
100 people want to read

About the author

ابن تيمية

687 books1,710 followers
أَبُو العَبَّاسِ تَقِيُّ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ النُّمَيْرِيُّ الحَرَّانِيُّ الدِّمَشْقيُّ (661- 728 هـ / 1263- 1328 م) المشهور بلقب شيخ الإسلام ابن تَيْمِيَّة. هو عالم مسلم؛ فقيه مجتهد ومحدِّث ومفسِّر، من كبار علماء أهل السنَّة والجماعة. وأحد أبرز العلماء المسلمين في النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن تيميَّة حنبلي المذهب فأخذ الفقه الحنبلي وأصوله عن أبيه وجدِّه، وصار من الأئمَّة المجتهدين في المذهب، يفتي في العديد من المسائل على خلاف معتمد الحنابلة لما يراه موافقًا للدليل من الكتاب والسنَّة ثم لآراء الصحابة وآثار السلف.

وُلد ابن تيميَّة سنة 661 هـ / 1263 م في مدينة حَرَّان لأسرة علمية، فأبوه الفقيه الحنبلي عبد الحليم ابن تيمية وأمُّه «سِتُّ النِّعَم بنت عبد الرحمن الحَرَّانية»، ونشأ نشأته الأولى في مدينة حَرَّان. ثم عند بلوغه سنَّ السابعة هاجرت أسرته إلى مدينة دمشق بسبب إغارة التتار على حران، وكان ذلك في سنة 667 هـ. وحين وصول الأسرة إلى هناك بدأ والده عبد الحليم ابن تيمية بالتدريس في الجامع الأموي وفي «دار الحديث السُّكَّرية». نشأ ابن تيمية في دمشق على طلب العلم، ويذكر المؤرِّخون أنه أخذ العلم من أزيدَ على مئتي شيخ في مختلِف العلوم، منها التفسير والحديث والفقه والعربية. وقد شرع في التأليف والتدريس في سنِّ السابعة عشرة. بعد وفاة والده سنة 682 هـ بمدَّة، أخذ مكانه في التدريس في «دار الحديث السُّكَّرية»، إضافة إلى درسِه في تفسير القرآن الكريم بالجامع الأموي، ودرَّس «بالمدرسة الحنبلية» في دمشق.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
16 (80%)
4 stars
2 (10%)
3 stars
2 (10%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for نورة.
792 reviews894 followers
June 25, 2023
يقرر ابن تيمية بوضوح وجلاء موقفه من القول بقدم العالم، فهو ممن يرفض هذا القول جملة وتفصيلا، بل وكتابه غني بالردود على الفلاسفة القائلين به، ثم يسلك مسلكا خاصاً به في تقرير رأيه حول هذه المسألة.
قرر أيضاً مسألة كمال الخالق بصفات الكمال، وتطرق بهذا لإثبات ربوبيته وحده بذات الحجج العقلية التي تناول فيها الأول، ورد بها على نفاة الأسماء وحججهم.
وقد انتبه -رحمه الله- إلى مكمن الغلط عندهم، وهو أخذهم للفظ "التشبيه" بمعنى مشترك مجمل، وإرادتهم نفيه بكل معنى من المعاني، والحق أنه ما من موجودين إلا وبينهما قدر يتفقان فيه، وأن الاشتراك في المعنى، لا في الخصائص.
في النصف الثاني من المجلد الأول يثبت المعجزات للأنبياء ويرد قول الفلاسفة بأنها قوى نفسانية، بل هو المحرك لحديثه عن مسألة قدم العالم وتسلسل الحوادث لترتب بعضها على بعض.
وقد عرج في هذا الفصل على قضايا خلق أفعال العباد، وهل الخلق هو المخلوق، والفعل هو المفعول، ومسائل الإرادة والكسب -على عادته في الاستطراد الحسن، وأقول حسن؛ لأنك حينما تتأمله تجد له تعالقا مع ما قبله وما بعده-.
ثم تعرض في المجلد الثاني لسؤالات المعطلة وأبان عن الخطأ في تقريرهم بأن القول باجتماع الخالق مع المخلوق في اسم عام، يفيد المماثلة والمشابهة.
ثم أتبعه باستعراض الأقوال في خلق القرآن مع بيانها وتمحيصها ونقدها، والأقوال في المعاد، واللذة والألم، والفرق بين الكلي الطبيعي والكلي العقلي.
واعلم -رحمك الله- أن هذا كله جاء في سياق الرد على قول الفلاسفة بأن المعجزات قوى نفسية! فكل ما ذكر يتقاطع أو يلزم عن أو يلزم عنه القول بهذا القول.

ابن تيمية هنا يقرر القول بقدم جنس أو نوع العالم لا عينه = القول بتسلسل الحوادث في الماضي (أي: ما من مخلوق إلا وقبله مخلوق إلى ما لا نهاية في الأزل، لكن كل مخلوق منها يسبقه عدم)، أو المستقبل (ودليله: الجنة ونعيمها "إن هذا لرزقنا ما له من نفاد" فنعيمها دائم نوعه لا عينه)، والثانية ممكنة على قول الأكثرية، أما الأولى فهي مما خالف فيه بعضهم الشيخ كالأشعري والباقلاني والألباني، واستدل بحديث أن القلم أول مخلوق.
وفند ابن تيمية بعض الإلزامات التي ألزموه بها، بتقرير عدة أمور:
-أن كثرة العلل وعدم تناهيها لا يخرج شيئا منها عن أن يكون ممكنا مفتقرا إلى غيره.
"…فتبين بذلك، امتناع وجود علل ومعلولات لا تتناهى، وهو امتناع أرباب كل منهم مربوب، أو فاعلين كل منهم مفعول… فهذا جميعه مما يعلم امتناعه بالضرورة… وذلك مما يبين أن جميع الممكنات والحوادث لها مبدع موجود".
-أن الدائم الباقي المديد الطويل الكثير لا يستلزم أن يكون كل واحد من أفراده طويلا مديدا كثيرا.
-ص٢٦-٢٧.
أجد أن أقوى الاعتراضات على رأيه التالي:
-صعوبة الجمع بين القول بقدم صفة الخلق التي تقتضي وجود مخلوق مع الخالق أبدا مع نصوص أشارت إلى أولية خلق العرش.
-صريح الحديث الشريف: "كان الله ولم يكن شيء غيره" وفي رواية: "قبله".
ومع ذا فقول ابن تيمية وجيه؛ لامتناع تعطيل صفات الله عنه في زمن دون زمن.
من هنا كان الإشكال في المسألة.
الحق يقال: كلما ظمئت للقراءة في هذه المسائل، لا أجدني أزاداد بالقراءة فيها إلا عطشا، وأجدها من قبيل المسائل التي تفوق فهم الإنسان وعقله، لذا كان تسليم العجائز هو المنتهى إن كان عند غيرنا المبتدأ، وأعني به التسليم بمحدودية عقلك في فهم مسائل الخالق، إذ كيف يظن أحدنا استطاعته الفهم أو الوصول، مع الإقرار بمفارقة نقص العقل المخلوق، وكمال الخالق المطلق... إنها محاولة الناقص في فهم الكامل.

مسائل مؤثرة ومتعلقة بالقول بتسلسل الحوادث وقدم العالم:

الدور نوعان:
الدور القبلي السبقي، فهذا ممتنع باتفاق العقلاء.
مثل أن يقال: لا يكون هذا إلا بعد ذاك، ولا يكون ذاك إلا بعد هذا.
الدور المعيّ الاقتراني، مثل أن يقال: لا تكون الأبوة إلا مع البنوة، ومثله: إن صفات الرب اللازمة له، لا تكون إلا مع ذاته، فهذا جائز.
-ص١٢.

هل حكم الجملة مثل حكم الفرد؟
انضمام الفرد إلى الفرد إما أن يوجب ثبوت أمر يخالف حكم تلك الأفراد، مثل انضمام أبعاض الإنسان إلى بعض، فإنه بالاجتماع يحصل له من التركيب ما لا يحصل بالأفراد.
وإما ألا يوجب، مثل انضمام المعدوم إلى المعدوم، فإن انضمام أحدهما إلى الآخر لا يخرجه عن أن يكون معدوما.
-ص٢٥.

في نقض القول النافي للصفات عن واجب الوجود لأن ذلك يقتضي أنه "مركب"، ومفتقر إلى أمر مباين له، ينفي ابتداء إلزاماتهم المبنية على ما يقتضيه لفظ التركيب عندهم، فالصفة غير الموصوف، ثم يقرر:
"وواجب الوجود بنفسه يمتنع أن يفتقر الى أمر مباين له ، ولكن لا يمتنع أن يكون مستلزماً لصفات الكمال التي يمتنع أن تفارقه، وتسمية الصفة اللازمة جزءًا تلبيس، وتسمية استلزام الموصوف لصفته واستلزام الصفة للموصوف افتقارا تلبيس أيضا".
-ص٨٧.

وفي الإشارة إلى أثر الاعتقاد بلوازم قول فاسد:
"والإنسان قد يعتقد صحة قضية من القضايا وهي فاسدة، فيحتاج أن يعتقد لوازمها، فتكثر اعتقاداته الفاسدة".
-ص٨٨.

وفي تقريره لبعض القواعد:

"إذا كان المؤثر التام أزليا لزم من دوامه دوام آثاره فيلزم أن لا يحدث شيء، وهو خلاف الحس".
-ص٣٧.

"والنقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان، فكما يمتنع اجتماع النقيضين يمتنع ارتفاع النقيضين"
-ص٨٩.

"كل كمال ثبت للمخلوق فالخالق أحق به، وكل نقص تنزه عنه مخلوق فالخالق أحق بتنزيهه عنه، لأن الموجود الواجب القديم أكمل من الموجود الممكن والمحدث، ولأن كل كمال في المفعول المخلوق هو من الفاعل الخالق".
-ص٩٠-٩١.

"والمقصود هنا أن الكمال الذي لا نقص فيه الممكن للموجود هو واجب لواجب الوجود/لازم له"
-ص٩٤.

"إن أفعال العباد مخلوقة لله مفعولة له، وهي فعل للعباد حقيقة لا مجازا"
-١٥٤.

"فاجتماع الشيئين في اسم عام، لا يوجب أن يكون ما يتصف به أحدهما من ذلك المسمى، هو نفس ما يتصف به الآخر ولا مثله".
-ص٦، ج٢.

ومما أفاده في الاستدلال على بطلان القول بخلق القرآن:
"لو كان [أي: القرآن] مخلوقا منفصلا عنه لم يكن كلاما له، بل كان كلاما للمحل الذي خلق فيه"
-ص٦٧، ج٢.
"فلو كان "كن" مخلوقة لزم أن لا يوجد شيء من المخلوقات، لأن "كن" تكون مخلوقة بكن أخرى. وهلم جرا"
-ص٦٨، ج٢.

كعادته: يُسأل مسألة، فينهمر بعدها السيل مبدوءًا برأيه، ثم رأي مخالفيه معضداً أقوالهم بما قد يقويها، كاشفاً لما فيها من ضعف وفساد، مستدلاً للأول والثاني… وهو فيما بينهما شارحٌ فذ، ومعلم لا يقارعه حتى أصحاب القول في تعليم هذا القول ووتوضيحه وبيانه.

من خلال ما سبق، نستنتج أن الشبهات تنشأ حينما تنشأ لأمور:
-أن تبنى على عقائد فاسدة، يلزم عنها إلزامات أخرى فاسدة. وكم من قول تعاظم فساده لإلزاماته.
-الانخداع لمشتهبات اللغة، ومجمل الألفاظ وموهمها ومشتركها.
-عدم التفريق بين ما هو موجود في الأذهان (الكلي العقلي)، وما هو موجود في الأعيان/الحقائق الموجودة في الخارج (الكلي الطبيعي).

*هذي المسائل تشتبك عقديا مع مسائل الصفات، ويبنى عليها القول بتعطيلها من عدمه.
*كتب ابن تيمية من الأدوات النموذجية لحرق السعرات الحرارية :)
*ينصح بكتاب الكواري لفهم مسألة قدم العالم وتسلسل الحوادث عند ابن تيمية ومخالفيه.

مخرج:
"لقائل أن يقول : كل من المتكلم والمتفلسف لو أعطي تمام الهداية لعلم أن مادلّ عليه العقل موافق كما أخبرت به الرسل"
-ص٦٢.
"كل من نفى شيئا مما وصف الله به نفسه، لا يفر من محذور إلا وقع فيما هو مثله أو شر منه، مع تكذيبه بخبر الله وسلبه صفات الكمال الثابتة لله"
-٩٦.
Profile Image for عبدالله الموسى.
264 reviews65 followers
July 26, 2018
سبحان من خلق هذا العالم العظيم !!

يؤكد ابن تيمية لكل من يفتري عليه أنه لا يقول بقدم العالم ويناقش كثير من القضايا الفلسفية وأقوال المتكلمين والمتصوفة ..

وانما بحكم أن الذهنية القادمة هي ذهنية الروحانيين وأتباع صلاح الراشد بالتحديد فسيجدون ما يكشف كثيراً مما يقوله الراشد وديباك شوبرا وهيكس ... الخ

(فكرة المصدر ، قانون الجذب ، الطاقة ، العلة والمعلول)

كذلك فكرة القوى النفسية التي تؤثر في القوة الكونية
وان هناك من يقول أن الحوادث في العالم السفلي "تشترط" أن يتحرك الكون والأفلاك لكي تحدث !!

لدرجة أن هناك من زعم أن قصة أصحاب الفيل لم تحدث الا بسبب طاقة الرسول عندما كان طفل وأنه أرسل طاقة للكون وبالتالي جاءت الطير الأبابيل ورمتهم بالحجاره !!
نسي هؤلاء أن الرسول لم يولد الا بعدها ب٥٠ ليلة
وعلى كل حال فردود ابن تيمية جاءت من داخل الفكر الذي يسلمون به وبألفاظهم أيضاً

( جميع هذه الأفكار وغيرها ناقشها ابن تيميّة )
Profile Image for Rami Farhan.
97 reviews19 followers
June 6, 2016
ساءلت نفسي لمَ انا جالس أقرأ هكذا كتب؟!!
الكتاب صعب ولغته القديمة زادته صعوبة ، لم أكمله.
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.