رواية «غادة كربلاء» ضمن سلسلة روايات تاريخ الإسلام. وتتناول الرواية وقائع تاريخية حدثت خلال العصر الأموي، حيث تتضمن مقتل الإمام الحسين بن علي، وأهل بيته في كربلاء، كما تشمل الرواية على وقعة الحرة، وولاية يزيد بن معاوية للخلافة الإسلامية للتحميل المجاني http://www.hindawi.org/kalimat/books/...
Jurji Zaydan جُرجي زيدان: مفكر لبناني، يعد رائد من رواد تجديد علم التاريخ، واللسانيات، وأحد رواد الرواية التاريخية العربية، وعلم من أعلام النهضة الصحفية والأدبية والعلمية الحديثة في العالم العربي، وهو من أخصب مؤلفي العصر الحديث إنتاجًا.
ولد في بيروت عام ١٨٦١م لأسرة مسيحية فقيرة، ورغم شغفه بالمعرفة والقراءة، إلا أنه لم يكمل تعليمه بسبب الظروف المعيشية الصعبة، إلا أنه اتقن اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وقد عاود الدراسة بعد ذلك، وانضم إلى كلية الطب، إلا أنه عدل إكمال دراسته فيها، وانتقل إلى كلية الصيدلة، وما لبث أن عدل عن الدراسة فيها هي الأخرى، ولكن بعد أن نال شهادة نجاح في كل من اللغة اللاتينية والطبيعيات والحيوان والنبات والكيمياء والتحليل.
سافر إلي القاهرة، وعمل محررًا بجريدة الزمان اليومية، انتقل بعدها للعمل كمترجم في مكتب المخابرات البريطانية بالقاهرة عام ١٨٨٤م، ورافق الحملة الإنجليزية المتوجهة إلى السودان لفك الحصار الذي أقامته جيوش المهدي على القائد الإنجليزي «غوردون». عاد بعدها إلى وطنه لبنان، ثم سافر إلى لندن، واجتمع بكثير من المستشرقين الذين كان لهم أثر كبير في تكوينه الفكري، ثم عاد إلى القاهرة، ليصدر مجلة الهلال التي كان يقوم على تحريرها بنفسه، وقد أصبحت من أوسع المجلات انتشارًا، وأكثرها شهرة في مصر والعالم العربي.
كان بالإضافة إلى غزارة إنتاجه متنوعًا في موضوعاته، حيث ألَّف في العديد من الحقول المعرفية؛ كالتاريخ والجغرافيا والأدب واللغة والروايات، وعلي الرغم من أن كتابات زيدان في التاريخ والحضارة جاءت لتتجاوز الطرح التقليدي السائد في المنطقة العربية والإسلامية آنذاك والقائم على اجترار مناهج القدامى ورواياتهم في التاريخ دون تجديد وإعمال للعقل والنقد، إلا أن طرحه لم يتجاوز فكرة التمركز حول الغرب الحداثي (الإمبريالي آنذاك)، حيث قرأ التاريخ العربي والإسلامي من منظور استعماري (كولونيالي) فتأثرت كتاباته بمناهج المستشرقين، بما تحمله من نزعة عنصرية في رؤيتها للشرق، تلك النزعة التي أوضحها بعد ذلك جليًّا المفكر الأمريكي الفلسطيني المولد إدوارد سعيد في كتابه «الاستشراق».
رحل عن عالمنا عام ١٩١٤م، ورثاه حينذاك كثير من الشعراء أمثال أحمد شوقي، وخليل مطران، وحافظ إبراهيم.
قيل لي أن روايات جورجي زيدان تحكي عن تاريخ الاسلام, فقررت تجربة إحدى رواياته ووقع الاختيار على "غادة كربلاء واعتزمت منذ البداية بأن لا أصدر حكمي إلا عند إنهاء الرواية كاملة.
فوجئت بتلاعبه بالأحداث التارخية لتخدم وتتماشى مع حبكته الروائية, والتي بدا كأنها رواية عاطفية وقصة لحبيبين والاحداث التاريخية كانت مجرد خلفية لقصتهما. ومن بداية فصول الرواية لاحظت كيف كان يحاول إقحام شخصياته الخيالية في أحداث تاريخية لا شأن لهم بها, محاولا بذلك تلميع صورتهم ولاظهارهم كأبطال تلك الحقبة.
وليثبت أنه لم يفتعل هذه الشخصيات, قام بأمرين: أولا : صياغة أحاديث بينها وبين شخصيات تاريخية حقيقية ,كالاحاديث التي دارت بين السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب وشخصيته (سلمى ثانيا: ادعاؤه الكاذب بأنه استخلص أحداث الرواية من مصادر تاريخية معتبرة, كابن الاثير والمسعودي. ولو أنه قام بذلك فعلا لما كان في روايته كل هذا التحريف في الاحداث التاريخية, ولما نسب لشخصيات عظيمة كالامام الحسين مقولات وأفعال لا تليق بها.
ولأكون موضوعية لأبعد حد, حاولت تقييمه من ناحية الأسلوب الأدبي واللغة, فوجدتها عادية إذا ما قورنت بكتابات غيره, مثل المنفلوطي, فلا هو استخدم كلمات رفيعة راقية المستوى, ولم يكن يتميز أسلوبه بالجزالة والسلاسة كما تميز غيره. ولعله حاول التبسيط قدر الإمكان ليجذب القراء ذوي المستوى اللغوي العادي.
تجرعت الغصص واحدة تلو الأخرى حتى أكملت الرواية وأنصف جورجي زيدان, واستنتجت أنه لا يحق لأحد التلاعب بالتاريخ وخلق أشخاص لم يوجدوا لمجرد إنتاج عمل أدبي, وما أظن أنني ظلمت هذا الرجل ولو بحرف.
سبق لي القراءة عن واقعة كربلاء من أكثر من مصدر، وكان أغلبها كتبًا، فكنت أحزن على مصير آل بيت رسول الله. ولكن أثناء قراءتي للرواية، عندما وصلت إلى الأحداث التي تحكي عن كيفية مقتل حفيد رسول الله "الحسين" على يد من يدعون انتماءهم للدين الإسلامي، شعرت وكأنني معهم على أرض المعركة. فصارت الأحداث أشد وطأة، فوضعت الرواية جانبًا وبكيت مقتلهم بحرقة.
جورجي زيدان فصل المعركة وكأنه كان حاضرًا، كما أنه سيجعلك تندمج مع أجواء الرواية وكأنك أحد شخوصها. هذه أول قراءة لي للكاتب ولن تكون الأخيرة بالتأكيد، فقد أحببت أسلوبه السلس في سرد الأحداث.
تنويه: لا أعلم هل كل الأحداث في الرواية واقعية أم من نسج خيال الكاتب لتتماشى مع السرد، مثل قصة سلمى ابنة حجر بن عدي وسعيها للانتقام من يزيد بن معاوية وابن زياد.
«روايات تاريخ الإسلام» هي سلسلة من الروايات الأدبية ذات الصبغة التاريخية تتناول مراحل التاريخ الإسلامي منذ بدايته حتي العصر الحديث. ركز فيها جرجي زيدان على عنصر التشويق والإثارة مع حبكة روائية لا تخلو من الكثير من الخيال ! رواية «غادة كربلاء» ضمن سلسلة روايات تتستمد أحداثها من تاريخ الإسلام وتتناول الرواية وقائع تاريخية حدثت خلال العصر الأموي، حيث تتضمن مقتل الإمام الحسين بن علي، وأهل بيته في كربلاء (61 للهجرة)، كما تشمل الرواية على وقعة الحرة (61 أيضا) وكلها في ولاية يزيد بن معاوية،و التي شهدت الكثير من الأحداث والفتن خلال تلك المرحلة التاريخية، والتي حكم خلالها يزيد أن توفي في سنة ٦٤ من الهجرة ،و لكن كعمل أدبي يقبل من جرجي خيال الرواي وحبكة الرواية مع قصة من تصوره ومن مخيلته ليضفي التشويق عليها ويجلب أليها عاطفة القارئ ، وأسلوبه بسيط ولغته عادية إذا ما قورنت بكتابات غيره مثل المنفلوطي والرافعي والكيلاني فلا هو استخدم كلمات رفيعة راقية المستوى، ولم يكن يتميز أسلوبه بالجزالة والسلاسة كما تميز غيره. ولعله حاول التبسيط قدر الإمكان ليجذب القراء ذوي المستوى اللغوي العادي. وأما وأنه قد نقل تلك الحوادث وقربها من ذلك القارئ العادي الذي يريده وصورتلك الحادثة مقتل الحسين بن علي بكربلاء العراق وما جناه الأمويين على الإسلام وأهله، ولا نقبل منهم ذلك بأي وجه في أضعف المسلمين فما بالك والمقتول إبن بنت رسول الله ، وما هنالك يومئذ رجل أعلى منه قدرا لمكانه من رسول الله وعلو قدره بين بقية الصحابة رضوان الله عن الجميع . كل هذا كما ذكرت يقبل مؤلف "غادة كربلاء" إلا أنه لا يقبل منه أنه "يترك الكتب الموثوقة ويتجه إلى مرويات الكتب المشكوك فيها يذهب إلي كتب التاريخ الهزيلة المهتمين أصحابها بالهزل والمسامرة فيستمد منهم مادته ولاشك ليس هو بغبي بل يعمد لبعض المرويات التاريخية الصحيحة فيدعم ذالك بذاك فيخرج لنا رواية غالبها التشويه ولست بالمتجني فالعديد من رواياته فعلا هكذا والحبكة معتمدة دائما على قصة عاطفية من خياله أو مكذوبة قصة العباسة بنت الرشيد في روايته بنفس الإسم . هذا ما فعله جرجي زيدان بشخصيات التاريخ الإسلامي بعدم اعتماده على ما صح من الأخبار ولا أدري ما دفعه لذلك للأسف . والقول الأخير أن روايته تصلح لقارئ المطالع ولا تصلح للقارئ الباحث . التقييم : 3/5 رابط التحميل : https://docs.google.com/uc?export=dow...
حتى قبل دخولي الجامعة لم أجد شيء في روايات جرجي زيدان. في كل رواياته الإسلامية عن استبداد المماليك، وعن الأندلس، وشجر الدر، وفتاة القيروان. جرجي هو هو الرجل الذي يترك الكتب الموثوقة ويتجه إلى مرويات الكتب المشكوك فيها يذهب إلي كتب التاريخ الهزيلة المهتمين أصحابها بالهزل والمسامرة فيستمد منهم مادته ولاشك ليس هو بغبي بل يعمد لبعض المرويات التاريخية الصحيح فيدعم ذالك بذاك فيخرج لنا رواية تعتمد التشويه. هذا ما فعله جرجي زيدان بشخصيات التاريخ الإسلامي جعلها مسخ وأنساق خلفه كل عديم معرفة إلا من رحم ربي وتنوعت مداركه.
وعن تقنيات الكتابة الروائية جدًا سيئة وباهتة هي تذكرني بكتب تتناول سيرة الصحابة والتابعيين كنا ندرسها في المرحلة الإبتدائية والمتوسطة لكن تلك كانت أصدق، وعن هذا كانت لا تعج بغير النساء وملاحقة الفتاة وكأن ذلك العربي الفاتح الذي يتناولخ جرجي لم يكن يشغله غير هذا.. حتى الشخصيات المصرية في رواياته لم تسلم منه.
غادة كربلاء تالمت كثيرا وانا اقرا عن مقتل الحسين احسست اننى سلمى بطلت هذه الرواية وتمنيت لو كان في استطاعتي ان انبه الحسين للمصير الذي في انتظاره وباخباره عما حدث لابن عمه مسلم بن عقيل وما يدبره له اهل الكوفة وحاكمهم يزيد بن معاوية وجيشه وصديقه بن زياد تمنيت لو كان في استطاعتي ان اقتل شمر ذي الجوشن ومعه يزيد وبن زياد
فى البداية كنت فاكر ان الرواية تاريخية عن مقتل الحسين انما هى رواية عاطفية اكتر منها تاريخية ..فيها كتير من الاحداث التاريخية المغلوطة لخدمة قصةالرواية
اسم الكتاب: غادة كربلاء اسم الكاتب: جُرجي زيدان عدد الصفحات: 218 صفحة
• رواية غادة كربلاء هي الرواية الثالثة في السلسلة وسبقتها رواية "17 رمضان" والتي تحدثت عن مقتل الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وفتنة الخوارج.
• في هذه الرواية يستكمل الكاتب الأحداث ويروي لنا قصة مقتل الحسين بن علي رضي الله عنه و أهل بيته في سهل كربلاء و ولاية يزيد بن معاوية الأموي وما جرى فيها من حصار وفتن.
~مراجعتي،، قصة كتبت بأسلوب بسيط ومحبب راقني جداً كما راقني الكتابين السابقين السابق 1- عذراء قريش 2- 17 رمضان.
~اقتباسات،، 1- أن قلوب المسلمين تغيرت عمَّا كانت عليه من قبل وداخلها الغل، فأصبح الأخ يحقد على أخيهز 2- العاقل من رأى العبرة فاعتبر. 3- الدنيا دار أولها عناء وآخرها فناء، في حلالها حساب، وفي حرامها عقاب، من استغنى فيها فُتن، ومن افتقر فيها حزن. 4- ....... والصلاة أحسن معزٍّ للإنسان في ضيقه. 5- ...... ولكن الإنسان مفطور على التعلق بحبال الآمال ولو كانت أوهن من نسيج العنكبوت. 6- لا يصلح الحاكم إلا إذا أتيح له الاطلاع على سرائر رعيته وما يدور في مجالسهم الخاصَّة من نقد أعماله.
لطالما أعجبني أسلوب كتابة جرجي زيدان للكتب التي تروي تاريخ العرب و المسلمين، و ذلك من خلال قراءتي لروايته "فتح الأندلس" قبل سنتين من الآن، و قد كانت بوابتي لدخول عالم القراءة.
أما عن هذه الرواية، و بإعتبار كونها أشهر رواية لجرجي زيدان تقريبا، فإنها قد نالت إعجابي تماما، من طريقة السرد و وصف مشاهد المدن قديما، و وصف الموائد و المجالس هذا إلى جانب الأحداث المشوقة التي جعلتني مشدودة للقراءة أكثر فأكثر، فرغم إحتوائها على 365 صفحة و هذه فترة إمتحانات إلا أنني تمكنت من قراءتها في وقت قياسي و هو خمسة عشر يوم و ذلك بسبب جودة الكتابة و درجة تشويق الأحداث.
و أثناء قراءتي للفصول التي تروي معركة كربلاء، أدمعت عيناي بسبب وصفه المدقق لأهوال الحرب الدامية، من قتل الأطفال و النساء و الرجال و الدموع و الصراخ و الدماء و الجثث العارية الملقاة على أرض المعركة.. كلها قد أشعرتني بالإشمئزاز و الحزن، خاصة حال الحسين رضي الله عنه قبيل موته، فقد حرم من الماء، ثم تم قتله شر قتلة و الدوس على جثته بالخيل..
مشهد مفزع تماما.
أما عن بطلة الرواية، سلمى، فقد نالت إعجابي لشجاعتها و شدة غيرتها على الإسلام، فقد مثلت صورة مثالية للمرأة العربية المناضلة و القوية، و الصبورة المتجلدة.
نهاية الرواية.. كانت بكشف هوية الشيخ الناسك، الذي هو جد سلمى، أي والد حجر. في الحقيقة، توقعت هذا، فقد حزرته منذ بكاء الشيخ على حجر عندما تذكره بعد مقتل الحسين.
رواية ممتازة، تروي قصة مقتل الحسين بن علي التي مثلت ثورة في تاريخ الإسلام و المسلمين و سبب إنقسامهم، لذلك، قد أعجبتني كثيرا لما فيها من مغامرات و مشاعر و الكثير من الرسائل المضمنة..
تقييمي: 4 نجوم و نصف بسبب النهاية المختصرة، فقد كان من الممكن أن يتوسع فيها أكثر..
This entire review has been hidden because of spoilers.
انا كنت متحمسة جدا اول ما بدأتها وحسيت اني بصدد قراءة رواية تاريخية جيدة ولكن احبطت بشدة لما اكتشفت انها رواية عاطفية -مع كامل احترامنا للجانب العاطفي يعني وكده- بس هي حتى قصة عاطفية ساذجة. طيب اولا لا يعيب على الكاتب اقحام قصته العاطفية -الساذجة- على بعض الاحداث والوقائع التاريخية يا سيدي اهو من باب انه يُحبُك قصته ولكن يعيبه: -ذكر الروايات الاضعف عن بعض الشخصيات الحقيقية اللي موجودة في ارض الواقع واغفال الجوانب الحقيقية المثبته في التاريخ! زي ما طعن كده في الزبير ابن العوام وشيطنه هو وابنه حيث انه اخد الجزء الاكثر ضعفا في التاريخ ليثبت صحة روايته! - لوي دراع التاريخ وذكر احداث ماحصلتش اصلا -من باب التأليف وكده يعني- حتى لو ثبت صحة وجود شخصيات الحدث. - ذكر محادثات تمت بين اشخاص وجدت في الحقيقة ما هي إلا محض خيال ومنهم آل البيت! كيف ننسب لأشرافنا اللي ماقلهوش من باب التأليف وخدمة الروايات؟! - الاستعانة بوجود الشخصيات الحقيقية لا يثبت بعض الوقائع اللي ذكرها. ناهيك عن اختلاق قصة قتل يزيد اصلا!! والنهاية الرومانتيكية الهندية طبعا.
هل ده معناه اننا نعزل الرواية العاطفية عن الاحداث التاريخية ونقول انها وحشة؟ بغض النظر انها كده كده وحشة بس ينسب للكاتب الحبكة اللي عملها عشان يطلع الرواية بشكل متكامل واحداث مترابطة مش مفككة ودي ميزة برضو. بس اكتر حاجة ممتعة هي لغة الرواية سلسة وبسيطة -فيه محادثات ممطوطة شوية- بس بشكل عام اللغة رقيقة جدا خاصة في المحادثات بين الشخصيات او النواح والزعل بصراحة حلوة.
أبهرتني اللغة البليغة والوصف البديع لكن الحبكة ضعيفة والسرد يفتقر للسبك ويضم بعض التناقض أحياناً وهذا بظني لاعتماد جرجي أكثر من رواية تاريخية لنفس الحدث فبدت الشخصيات التاريخية غير واقعية وشخصياته الخيالية التي -احتلت نصف الكتاب- أيضاً أبعد ما تكون عن الواقعية، توقعت تناول أكثر تفصيلا وتراجيدية لمعركة كربلاء واستشهاد الحسين وهذا ما يُتوقع من العنوان لكنه لا يمثل من القصة إلا حدثاً عابراً لا يفيد شيئاً للحبكة الأساسية، التدخل الغيبي كثيراً ما يحدث لإنقاذ أشخاص عاديين بينما ترك الحسين وهذا غير منطقي وغير واقعي، هذي أول قراءة لكنها لن تكون الآخيرة والفضل وحده لطلاوة لغة زيدان ورشاقة قلمه
أخيرا انتهيت من قراءة الأجزاء التي تتحدث عن الفتنة الكبرى وما تلاهلى. إنه لأمر محزن أن تقرأ كيف أن الصحابة تقاتلوا وكيف ان أبناء الصحابة تقاتلوا اكثر، وكيف سولت للمسلمين نفسهم قتل حفيد رسول الله ومعه اهله.
أردت لعن بني أمية ولكني تذكرت أن منهم عثمان بن عفان وعمر بن عبدالعزيز، عموما الصحابة هم بشر كغيرهم من البشر، قد تغرهم الدنيا وقد يتعصبون لأهلهم، وفي ممارستهم السياسية قد يصيبون وقد يخطئون، فرسول الله صلى الله عليه وسلم وحده المعصوم ووحده الذي وهبه الله الكمال ورجاحة العقل وطهر القلب.
في الاخير رضي الله ع�� عمر بن الخطاب ولعن الله قاتله.
تعد رواية "غادة كربلاء" للأديب جرجي زيدان إحدى الأعمال الأدبية البارزة في الأدب العربي، حيث تسلط الضوء على معركة كربلاء واستشهاد الحسين بن علي وأصحابه. نجح زيدان في دمج الحقيقة التاريخية مع الخيال الأدبي، مقدما حبكة متماسكة . تميز الأسلوب اللغوي بلغة عربية فصيحة وبلاغية، تعكس ثقافة الفترة الزمنية، رغم أنها قد تبدو معقدة لبعض القراء المعاصرين. التزم زيدان بالدقة التاريخية، رغم بعض التحيزات الأيديولوجية التي قد تؤثر على السرد. الرواية تبرز قيم الشجاعة والتضحية والعدالة، مما يجعلها ملهمة رغم التركيز المفرط على البطولات الذي قد يغفل الجوانب الإنسانية اليومية.
الحكم على صحة الأحداث التاريخية خارج عن استطاعتي فهو بحاجة إلى دراسة و دراية بفترة من أكثر الفترات حرجاً في التاريخ الإسلامي إلا أن الأحداث التاريخية شكلت الخلفية التي تدور فيها أحداث الرواية و أبطالها الخياليين السرد في الرواية عادي مشوق أحياناً و ممل تارة أخرى و كذلك لا تكاد تخلو من بعض الوقائع المصدق حدوثها ولكن بطريقة روائي و ليس بطريقة باحث في الشؤون التاريخية فاذا كنت تلتمس احداثاً صحيحة فعليك بكتب أما اذا كنت تلتمس رواية مجردة فهي كذلك
رواية لكانت جميلة لولا وجود بعض المغالطات ولغو أحسست انه الكاتب جعل بطلة الرواية سلمى ذات مصيبة اعلى واكثر من مصيبة سيدتنا زينب وهذا ماازعجني كثيرا وكذلك كانه يبرء يزيد بن معاوية من مقتل الحسين ويجعل اللوم ع ابن زياد والي الكوفه لم تسعفني رواية ولكنني انهيتها من أجل البداء بكتاب اخر
أولاً . كلمة روايات تاريخ الإسلام لروايات الكاتب جرجي زيدان كلمة باطلة. الكاتب يزور التاريخ وفقاً لهواه الروائي أو وجهة نظره كشخص غير مسلم. ثانياً .هو روائي جيد جداً لكنه أيضاً استخدم هذه الموهبة استخدام خاطئ.
Some parts were shady and some were inaccurate,, but as a narrative that brings to focus the plights of Imam Hussein and his family and friends in Karbalaa, it wasnt bad,, i like the use of the Arabic language, archaic accurate and refreshing,,
لقد قرأت هذه الرواية مرات عديدة منذ أشتريتها وأنا بعد طالبة بالجامعة وفي كل مرة أجدها أروع من المرة السابقة، على الرغم من أن كاتبها مسيحي الديانة إلا أنه أجاد التعبير عن فترة من أكثر الفترات حرجاً في التاريخ الإسلامي، لا أعلم مدى صحة المعلومات التاريخية الواردة في الرواية فتلك الفترة كانت شائكة كثيراً إلى حد يصعب فيه الحكم ولكن ما أنا على ثقة به أن الكاتب لم يضف معلومات من خياله للتضليل كما قد يفتري عليه البعض لاختلاف الديانات فالمعلومات والأحداث التاريخية الواردة بالرواية قرأتها سابقاً في مراجع اسلامية مختلفة كما أنه قد أضاف صفحة بالمراجع التاريخية التي رجع إليها عند صياغته للأحداث. عندما أقرأ مثل هذه الروايات التاريخية العظيمة سواء لجرجي زيدان أو روايات نجيب محفوظ التاريخية أو غيرهما أجد في نفسي تساؤل كبير لما لا يتم تحويل هذه الأعمال الرائعة إلى أفلام سينمائية فأنا على ثقة أن هذه الأعمال الروائية العظيمة لو تحولت إلى أفلام سينمائية على يد مخرجين قديرين ستعود السينما المصرية لسابق مكانتها لتنافس على المهرجانات والجوائز العالمية بعد أن انحدر بها الحال طوال العقود المنصرمة، فعندما أشاهد الأفلام التاريخية الأمريكية (والتي أغلبها تتحدث عن التاريخ اليوناني والروماني حيث أن أمريكا دولة حديثة لا تاريخ لها) وأراها تحصد الجوائز في المهرجانات وتنال اعجاب الجميع وتنقل السينما الأمريكية إلى كافة منازل العالم لتغزو أمريكا العقول في النهاية أتعجب كيف أن دولة كأمريكا لا تاريخ لها تستطيع استغلال قدراتها إلى هذا الحد ونحن أصحاب التاريخ والحضارات المتنوعة لا نستغل إمكانياتنا قدر أنملة ونكتفي بالتشدق بذلك التاريخ ليل نهار دون محاولة اثباته للعالم ونقله إليهم في الصورة التي يفهموها وترسخ لديهم فالصورة التي تنقل عنا لدول العالم هي أننا بلد العشوائيات والفقر والعلاقات المحرمة والفن الهابط!
الروايه عاديه من حيث البنيه الروائيه الجيده استغلال الحدث التاريخى كخلفيه جاء بشكل عبقري لشدك للقرائه و غير ذالك القصه عاديه جدا و لاكن الهدف منها خبيث جدا حيث تبداء باكبر كذبه و تتلوها الكذبات عندما بدائت بان سيدنا معاويه قتل شخص لعدم سبه سيدنا على بن ابي طالب كرم الله وجهه و تلى ذالك سيل من الكذبات و ثانياً انه ينقل الحدث من وجهة نظر المعارضين لسيدنا على و المعارضين لسيدنا معاويه فى طريقه لشيطنتهما بشكل خفي و اسواء ما جاء فى القصه الغرق فى التوصيفات الاكثر من اللازم حتى يمكننا ان نصفها بانها روايه وصفيه و لا ننسي النهايه الصبيانيه للروايه المجمل هى تحت البحث و التدقيق للوقوف على مصداقيه الاحداث التاريخيه اما مبدئياً لا وجود فى كتب التاريخ لسلمى او لابوها او لابن عمها ثانيا معظم ما قيل على لسان سلمى ماخوذ من اشخاص اخرين حقيقيين و هو نوع من التدليس لدمج شخصيات فى شخص بطله الروايه بعد البحث فى الاحداث سيكون هناك تعليق اخر