صدر حديثًا عن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" كتاب بعنوان "العرب وإيران: مراجعة في التاريخ والسياسة". ويكتسب هذا الكتاب أهمية خاصة؛ فهو من المؤلفات القليلة التي تعالج هذا الموضوع بشمولية ونقدية منذ أن اقتحمت إيران الحياة السياسية العربية بعد انتصار الثورة الإيرانية في سنة 1979، وخصوصًا منذ سقوط بغداد في 9/4/2003 حيث ازداد حضورها في السياسات العربية. وكانت العلاقات العربيَّة - الإيرانيَّة، وما زالت، شائكة جدًا ومتسربلة بالريبة، وتتداخل فيها سطوة التاريخ بالعقائد وبالمصالح المتنافرة. وهذا الكتاب يحاول أن يدرس هذه العلاقات في سياق تاريخي وسياسي معًا، ويتضمن وجهات نظر متعددة، وآراءً مختلفة.
Various is the correct author for any book with multiple unknown authors, and is acceptable for books with multiple known authors, especially if not all are known or the list is very long (over 50).
If an editor is known, however, Various is not necessary. List the name of the editor as the primary author (with role "editor"). Contributing authors' names follow it.
Note: WorldCat is an excellent resource for finding author information and contents of anthologies.
الكتاب عباره عن مجموعه من المقالات لكُتاب عرب . كانت مقالات سرديه تاريخه اكثر منها تحليله او توقعات عن شكل العلاقات العربيه الايرانه في المستقيل الحقيقه هنا عند القول الدول العربيه ف اني اعني كل دوله على حدا وهذا ما ذكره (عزمي بشاره) في انه عند دراسه العلاقات العربيه الايرانيه يجب ان تُدرس كل دوله على حد لان كل دوله عربيه لها علاقه مع ايران بشكل و طابع مختلف عن الاخري
لذلك التوتر الحاصل في العالم العربي و الازمات هي نتيجه هذه التفرقه بين الدول العربيه في الرأي تجاه سياسات ايران يمكن استخلاص بعض النقاط لتًبين حاله العلاقه العربيه الايرانه : - اساس هذا التوتر اختلاف وجهات النظر لما يجب ان تكون عليه علاقات الدول العربيه مع ايران .. كل دوله لها علاقه شكل مُفرطه في مدى تأثير هذه العلاقه على الدول العربيه الاخرى! ولذلك اُخذ على العرب تقاعسهم لاي تحرك عقب سقوط بغداد و كأن وضعها وما سيحدث فيها لن يكون له تأثير على الدول المجاوره , ولكن الوقت اثبت العكس (والحقيقه لا اعرف هل فاقوا من سباتهم احسوا بغلطهم الفادح او لا) ! - الحكومات العربيه حكومات ضعيفه تابعه .. تلبس قناع (الحكومه المحليه) في حين انها تُدار بالباطنمن قبل الحكومه الامريكيه و البرطانيه و الفرنسيه و عليه ف استمرار التوتر في العلاقه العربيه الايرانيه يضمن استمراريه بسط يد الدول الاجنبيه على هذه الدول و استمرار سيطرتها.
بشكل عام الكتبا جميل و مفيد ك دراسه تاريخيه للعلاقه العربيه الايرانيه فيه من تكرار المعلومات لانها تاريخيه و الكل يستعين بها