The following is the first attempt which has been made, since the appearance of Munk's excellent sketch 1, to present in connected form a History of Philosophy in Islam. This work of mine may therefore be regarded as a fresh initiation,--not a completion of such a task. I could not know of all that had been done by others, in the way of preliminary study in this field; and when I did know of the existence of such material, it was not always accessible to me. As for manuscript assistance, it was only in exceptional cases that this was at my disposal. Conforming to the conditions which I had to meet, I have in the following account refrained from stating my authorities. But anything which I may have taken over, nearly word for word or without testing it, I have marked in foot-references. For the rest, I deeply regret that I cannot duly indicate at present how much I owe, as regards appreciation of the sources, to men like Dieterici, de Goeje, Goldziher, Houtsma, Aug. Müller, Munk, Nöldeke, Renan, Snouck Hurgronje, van Vloten, and many, many others. Since the completion of this volume an interesting monograph on Ibn Sina 2 has appeared, which farther extends its survey over the earlier history of Philosophy in Islam. It gives rise to no occasion, however, to alter substantially my conception of the subject. For all bibliographical details I refer the reader to "die Orientalische Bibliographie", Brockelmann's "Geschichte der Arabischen Litteratur", and Ueberweg--Heinze's "Grundriss der Geschichte der Philosophie" II8, p. 213 sqq. In the transcription of Arabic names I have been more heedful of tradition and German pronunciation, than of consistency. Be it noted only that z is to be pronounced as a soft s, and th like the corresponding English sound 1. In the Index of Personal Names, accents signify length. As far as possible I have confined myself to Islam. On that ground Ibn Gebirol and Maimonides have received only a passing notice, while other Jewish thinkers have been entirely omitted, although, philosophically considered, they belong to the Muslim school. This, however, entails no great loss, for much has been written already about the Jewish philosophers, whereas Muslim thinkers have hitherto been sadly neglected.
مدخل جميل إلي الفلسفة الإسلامية وكتاب يعج بالفوائد والمعلومات ولكن كعادة المستشرقين أحياناً يظهرون العرب في مظهر النقل لا الإبتكار ويظهر الكثير من التناقض في أرائهم حول العرب والمسلمين إلا أن الكاتب أحياناً كان ينحو منهج موضوعي في البحث واحياناً يأتي بأراء ملفقة لا سند لها والشكر كله في هذا الإيضاح يرجع إلي هوامش المترجم وتعليقاته الجميلة التي أضفت إلي هذا الكتاب قيمة حقيقية تجعله مهم جداً في أن يتواجد في مكتبة كل شخص يحاول فهم ودراسة الفلسفة الإسلامية ، والكتاب يهتم بالأخص في اراء الفلاسفة الإسلاميين في الله والعالم والإنسان الموضوع الذي شغل الفلاسفة من كل الأزمان ، ويكتظ بالعديد من المفاهيم الفلسفية التي تستعصي علي الفهم لولا هوامش المؤلف جزاه الله عن ذلك خيراً
أعطاني الكتاب فكرة مختصرة عن تيارات هذه الفلسفة ومراحل تطورها, ما أثر بها وأثرت به, ونبذة عن مشاهير أعلامها من مشرق العالم الإسلامي ( كالكندي و الفارابي و ابن مسكويه وابن سينا و الغزالي ) ومغربه ( كابن باجه وابن طفيل وابن رشد وابن خلدون ). وشيئا" عن المسائل التي شغلتهم وشغلت غيرهم و المناحي و السبل التي سلكتها عقولهم , و العلوم التي انتشرت في تلك الفترة . وتعريفا" ومدخلا" لا بأس به لمواضيع كنت أتعثر بها سابقا" مثل علم الكلام ومذاهبه , ( المعتزلة) و ( الأشعري ) وغيرها . أما مجهود المترجم المتميز وتعليقاته كان إضافة جيدة للكتاب, وخصوصا انك تتعامل هنا مع نظرة استشراقية وستلاحظ العديد من مفاصل هذه النظرة خلال الصفحات , كما استرساله في تفسير بعض النقاط و المسائل كان ممتعا" وشيقا" وقرب إلي الفهم , و ذكره العديد من المراجع وضع أمامي خيار الاطلاع بشكل أوسع .
مما لفتني وأدهشني كما أدهش البارون كرادفو من كلام الفارابي في كتابه (( آراء أهل المدينة الفاضلة )) عندما وصف المدن الناقصة , لأن في ذلك ما يشبه في رأي كرادفو بعض آراء الفلاسفة المحدثين, من ذلك وصف الفارابي لرأي البعض في الدور الذي يلعبه العنف وتلعبه القوة في المجتمع الإنساني طبقا" لقاعدة بقاء الأقوى و سيادته ولقاعدة الكفاح لأجل الحياة , مما يقترب من بعض آراء الفيلسوف الألماني نيتشه . إذن العديد من الأفكار التي كنت أحسبها سابقا حديثة لم تكن حديثة .
أحد أهمّ المداخل للفلسفة الإسلامية , و من أوّلها , و أهميته عدا عن كونه أوّل من تعرّض لبحث مسحي للفلسفة الإسلامية , هو في النظرة الاستشراقية الواضحة تجاهها التي يظهرها , و في إضافات عبدالهادي أبوريدة الثريّة و المفيدة . و لا غنى عنه للمهتمّ بهذا الباب
الكتاب جيد للغاية ، علي الرغم من كون المؤلف أجنبياً ، إلا أن المعلومات الموجودة في الكتاب عن فلاسفة ومتكلمي الإسلام سليمة ، وقد استعنت بها كثيراً يمكنك قراءته وأنت مطمئن ولماذا قيمته ب 4 نجمات فقط ؟ هذا لأن المعلومات في الكتاب مختصرة إلي حد ما فيجب أن تقرأ معه أكثر من مرجع إذا أردت أن تعرف أكثر عن فلاسفة ومتكلمي الإسلام
تاريخ الفلسفة في الإسلام ت. ج. دي بور ............................... للفلسفة مكانتها الخاصة عند القراء قديما وحديثا، فهي ذات دور مهم في إثراء الخيال بالكثير من مادة الفكر، كما أنها تعتبر مادة تراثية لازالت تؤثر في الفكر الحديث، والفلسفة لا تكف عن التجدد باستمرار لمواكبة الحياة الإنسانية في تطورها. وكان من أهم مظاهر تجدد الفلسفة هو تجدد أسلوب كتابتها لدي المؤلفين في العصر الحديث، حيث تغيرت أساليب الكتابة والتأليف فيها لتناسب المستويات المختلفة من القراء، ومن هنا لم تعد الفلسفة تعيش في البرج العاجي القديم، بل هبطت بكثرة وبتأثير كبير إلي مستوي القارئ العادي. في هذا الكتاب الذي يتحدث عن تاريخ الفلسفة في الإسلام نهج الكاتب نهج الكتاب في الفلسفة عموما في هذه الأيام، فلجأ إلي التبسيط الشديد في الأفكار والمفاهيم مما جعل الكتاب مدخل جيد جدا للفلسفة الإسلامية، رغم ما به من بعض الهنات التي يمكن التغافل عنها. في الباب الأول يبدأ الكتاب بالحديث عن العرب القدماء في بيئتهم وحياتهم البدوية وأفكارهم وأهم ما تميزوا به في لغتهم وأشعارهم، ثم ينتقل للحديث عن عصر الخلفاء الراشدون وما تميز به الفكر الإسلامي في عصرهم وسيادة الوحي النبوي قبل اتصال المسلمين بأفكار غيرهم من الحضارات التي جاورتهم. ثم انتقل لعصر الأمويون والعباسيون وانتقال الفلسفة من مخطوطات اليونانيون. اهتم الكاتب بالحديث عن إسهامات المسلمين في إنقاذ الفلسفة اليونانية من الغرق في طي النسيان وخص بالذكر إسهامات بعض أشهر المدن مثل: دمشق والبصرة والكوفة وبغداد، باعتبارها مراكز حضارية كبيرة في التاريخ الإسلامي المبكر. كما اهتم الكاتب بالحديث عن الحكمة الشرقية القديمة في فارس والهند، كما تحدث عن العلم اليوناني وأهم المدن التي حفظت لنا التراث اليوناني القديم. في الباب الثاني تحدث عن الفلسفة والعلوم الطبيعية، فبدأ بالحديث عن القرآن واللغة العربية، كما علاقة علم النحو وتأثره بالمنطق. وأفرد فصلا للحديث عن مذاهب الفقهاء، وتحدث عن القياس ومنزلته ودوره في اثبات الأحكام الفقهية. وفي الفصل الثالث بدأ الحديث عن المذاهب الاعتقادية، وفي نظري فإن كل ما مضي كان تمهيد لهذا الفصل الذي يعتبر صلب الفلسفة الإسلامية ففيه بدأ الحديث عن علم الكلام وعقائد المعتزلة، فمن أهم القضايا التي بحثها المعتزلة الفعل الإنساني والفعل الإلهي، وبحثهم عن الذات الإلهية، والوحي والعقل ومكانة كل منهما. مفكرين مسلمين مثل: أبو الهزيل العلاف والنظام والجاحظ والأشعري وغيرهم، كانت لهم إسهاماتهم في تطوير الفكر الإسلامي، غير أن حركة الفكر التي اعمدت علي العقل بصورة كاملة قد كانت سببا في اندفاع تيار التصوف نحو الظهور. إخوان الصفا كانت لهم مكانة بارزة في الفكر الفلسفي الإسلامي بمحاولاتهم عمل تآخي بين تيارات الفكر والعقائد المختلفة. وكانت لهم أفكار في العلم والمنطق وأراء حول النفس الإنسانية ومذهب في الأخلاق. في باب كامل عن الفلاسفة المسلمين الكبار تحدث عن: الكندي والفارابي وابن مسكويه وابن سينا وغيرهم، في هذا الفصل تحدث عن آرائهم في السياسة والأخلاق والنفس الإنسانية والله والوجود والعقل وغيرها من القضايا التي تهم الفكر الفلسفي. انتهت الفلسفة في المشرق علي يد الإمام الغزالي، حيث كانت له آراؤه التي عدها الكثير من المفكرين معادية للفلسفة واعتبر هو من قضي علي الفلسفة في الشرق. وانتقلت بعده الفلسفة إلي المغرب، ظهر في المغرب ابن باجة وابن طفيل وابن رشد، كما ظهر كذلك بن خلدون، وكان لكل من هؤلاء رأيه في كل مسألة من المسائل التي تشغل عقول الفلاسفة. الكتاب يعتبر جامع للفكر الفلسفي الإسلامي بصورة مبسطة وسهلة وأعتقد أنه مدخل جيد للقراءة في الفلسفة الإسلامية.
ربما لو أردت تقييم هذا الكتاب بدون ترجمة وتعليقات عبد الهادى أبو ريدة لاختلف التقييم , الكتاب مهم جدا و شامل لرحلة تطور العقل الفلسفى العربى من بداية تاريخ الإسلام حتى عصر الإنحطاط و الركود , موضحة ما يواكبها من ظروف , مع نبذة بسيطة عن تاريخ كل مبدع أو فيلسوف عربى أتى ذكره , و بيان أهم مباحثه بنظرة مختصرة على شمولها , الهوامش و الحواشى كذلك كانت دسمة جدا وأضافت الكثير و عدلت الكثير , ربما لولاها و بسبب النظرة الاستعلائية من الكاتب و بعض القصور لكان التقييم بثلاث أو أربع نجمات , ولكن الخمس نجمات لمدى أهمية الكتاب و تغطيه لموضوعاته بشكل مُرضى جدا
ربما تكمن أهمية هذا الكتاب في كونه أول تأريخ متسلسل للفلسفة الإسلامية، أما من حيث المضمون فأجده لا يخلو من تبسيط وتسطيح لهذه الفلسفات؛ فالكاتب يخبرنا منذ البداية أن الفلاسفة المسلمون لم يقدموا جديداً فكل ما فعلوه هو ترجمة وشرح الفلسفات اليونانية ومزجها بشيء من الفلسفات الشرقية، أما مذاهب المتكلمين فقد أخذوها عن النصارى.
وقد يتفق مع هذا الكلام من اطلع على نتاج الفلاسفة المسلمين بشكل مختصرات أو كخطوط عريضة فلم لفطن لدقائق المسائل التي استحدثوها.
الكتاب بشكل عام جيد في التعريف بالشخصيات وتوضيح المذاهب الفلسفية المختلفة في العالم الإسلامي شرقاً وغرباً والظروف التي واكبتها، ولا يفوتني أن أثني على ترجمة الأستاذ محمد أبو ريدة الرائعة وإضافاته وتصحيحاته القيمة.
أول محاولة مختصرة لبيان تاريخ الفلسفة الإسلامية في مجملها، تغطى أعلامها وتياراتها وبيئاتها، وتكشف عن صلة هذه الفلسفة ببقية العلوم العربية التي نبتت في تربة الحضارة الإسلامية، وهي لا تغفل عن بيان الأدب الفلسفي الناصع بها، ولا عن الرؤية التاريخية الناضجة فيها، و��لك من منظور حضاري شامل يراعى عوامل التأثير والتأثر التي شكلت هذا الفكر، في البداية، والتي تحددت بموجبها أصالته، وصولا به إلى القرن الرابع عشر الميلادي، وسيطرة الفكر الإسلامي على دوائر الفكر الأوربي في نهاية العصور الوسطى، وبخاصة في فرنسا وإيطاليا.
كتاب ممتاز, ومدخل مهم وشامل للفلسة الإسلامية. استفدت منه كتير جداً وخصوصاً اضافات المترجم -النجمة الخامسة ليه- وضّح حاجات كتير كان لازم المؤلف يراعيها جزاه الله خيراً. تاريخ غني بالأفكار.
ديه حاجات ممكن تساعد الناس تفهم المحتوى كويس عشان المصطلحات الفلسفية والمنطق مش سهلين !
كتاب جيد فيه الكثير من المعلومات والأفكار المهمة ، ولكن في مواضع كثيرة كانت هوامش محمد عبد الهادي أبو ريدة أهم من المواضيع المطروحة ، لذلك فمَن أراد أن يقرأ هذا الكتاب عليه أن لا يترك هامش واحد من هذه الهوامش الممتازة.
كتاب جيد عن الفلسفة وفيه توضيحات من المترجم على الحواشي عظيمة. يعيبه صعوبة الموضوعات التي تناقش وخاصة آراء الأقدمين الفلسفية وتداخل رأي المترجم مع الكاتب فيشوش عليك القراءة لكثرتها.
إن الفلسفة هي الدراسة العقلية للأشياء، وكانت وما زالت إحدى أدوات العقل في البحث عن الحقيقة، وقد تتفوق بذلك على العلم التجريبي لأنها تتعدى حدود المادة وتبحث فيما وراءها. ولأنها كذلك، فإنها تُحقق، أو تحاول أن تُحقق، معرفة الكليات، وهو ما يتوق إليه الإنسان في كيانه ووجوده.
وإن ممارستها والتعاطي بها يُعدّان أحد أشكال التمتع العقلي، الذي يُثير الشكوك والتساؤلات في بديهيات المعرفة البشرية. ولما لها من أثر في استيعاب المفاهيم، فقد تكون أداةً لتمييز الحق من الباطل، وتحقيق العدالة، والفضيلة، والشجاعة، والقوة، والسلطة، والمحبة، والواقع، والزيف، وكل هذا وأكثر. فإن تبيان واقع الأشياء وجوهرها هو من أعقد وأشدّ المهام على العقل البشري. فإذا تحقق ذلك، عمّ الهدوء في الحياة، وعاش البشر في سلام طوال وجودهم في هذا الكون. فإن جزءًا كبيرًا من السعادة يأتي من فهم طبيعة عمل الأشياء. فإن فهمت، على سبيل المثال، أن جميع الأشياء تحكمها قواعد فيزيائية معيّنة، أو أن الكائنات لها طباعٌ فسيولوجية وبيولوجية محددة، لما غضبتَ أو حزنتَ من شيء، لأنك قد فهمتَ حقيقته.
وإن امتلكتَ فهماً متكاملاً لطباع البشر والعالم بأسره، ومعلوماتٍ حسّيةً عميقةً عن الكون وطبيعة الوجود، فإن ذلك كله يصبّ في سعادةٍ تامةٍ واطمئنانٍ أبدي، يبقى صداه خالداً في أذهان وأرواح البشر جميعاً. -Salam
الكتاب مرتب على سبعة أبواب، كل باب يتناول موضوع مقسم إلى موضوعات جزئية يعرضها المؤلف في فصول يختلف عددها باختلاف موضوع الباب. الباب الأول سماه المؤلف (مدخل)، وفي هذا الباب يقدم المؤلف في ثلاثة فصول الخلفيات الممهدة لظهور الفلسفة في الثقافة الإسلامية، تلك السياسية والاجتماعية منها والتي يخصص لها الفصل الأول وعنوانه (مسرح الحوادث)، وتلك الثقافية في الفصل الثاني والمسمى (الحكمة الشرقية)، ومختتمًا بالفصل الثالث (العلم اليوناني) والذي يحتفي فيه باللحظة التاريخية التي يعتقد المؤلف أن الفلسفة ولدت فيها في الثقافة الإسلامية؛ ثم يأتي الباب الثاني وعنوانه العام (الفلسفة وعلوم العربية) ويهتم فيه المؤلف برصد العلاقة بين الفلسفة وغيرها من المعارف والعلوم في الثقافة الإسلامية، ولذلك فإن بدايته المنطقية من دراسة علاقة الفلسفة بالعلوم اللغوية وهو ما خصص له الفصل الأول (علوم اللغة)، ومنها ينتقل إلى علاقة الفلسفة بأصول الفقه والفقه والحركة الفقهية عامة من خلال الفصل الثاني المسمى (مذاهب الفقهاء)، ثم ينتقل إلى علاقة الفلسفة بعلم الكلام وتأثيره في مباحث علماء الكلام مع نبذة قصيرة عن تأثير الفلسفة في التصوف ويخصص لذلك الفصل الثالث المسمى (المذاهب الاعتقادية)، ويبلغ المنتهى في الفصل الرابع المعنون (الأدب والتاريخ) الذي يخصصه لدراسة العلاقة بين الفلسفة والأدب عامة وعلم التاريخ خاصة.؛ وجعل المؤلف للباب الثالث عنوان (الفلسفة الفيثاغورثية)، ليس لأن من يعرض لتلفسفهم في هذا الباب ينتمون إلى مدرسة (فيثاغورث) الفلسفية القديمة، ولكن لأنهم اشتركوا مع هؤلاء في السمات العامة فهم يخلطون المعارف الطبيعية بالفلسفة، وهو ما يستعرضه في الفصل الأول وعنوانه (الفلسفة الطبيعية)، وهم كذلك – وهو الأخطر – يرون أن الفلسفة لا ينبغي لها أن تكون متاحة لعموم الناس ضاربًا مثلًا لذلك بجماعة (إخوان الصفا في البصرة) في الفصل الثاني الذي حمل اسمهم عنوان؛ ثم يخصص المؤلف الباب الرابع لهؤلاء الفلاسفة الذين نحو منحى الفلاسفة اليونان ويسمي هذا الباب (الفلاسفة الآخذون بمذهب أرسطو متأثرًا بالأفلاطونية الجديدة في المشرق)، مستعرضًا فصلًا بعد فصل حيوات وأراء كبار هؤلاء، فتراه يخصص الفصل الأول للكندي، والثاني للفارابي، والثالث لابن مسكويه، والرابع لابن سينا، والخامس لابن الهيثم، حيث حمل كل فصل من هذه الفصول اسم الفيلسوف الذي يقدمه؛ أما الباب الخامس فيعنونه المؤلف (نهاية الفلسفة في الشرق)، وفيه فصلين، الفصل الأول عنوانه (الغزالي) ويرصد فيه المؤلف ما يعتقد أنه تأثير سلبي لأبي حامد الغزالي أدى في النهاية إلى موت الفلسفة في الشرق، راصدًا ملامح هذه النهاية في الفصل الثاني المسمى (أصحاب المختصرات) والتي أصبحت فيه الفلسفة مجرد مختصرات مجردة غير مفهومه. ويفرد الباب السادس، وعنوانه (الفلسفة في المغرب)، بدراسة الفلسفة في الغرب الإسلامي وفي الأندلس خاصة، حيث يقدم لدراسته باحثًا في لحظة الميلاد من خلال الفصل الأول المسمى (بواكيرها) أي بواكير الفلسفة، ثم ينطلق لدراسة سير وفلسفة كبار فلاسفة الأندلس، مفردًا كل واحد في فصل حمل اسمه، فترى اسم وموضوع الفصل الثاني (ابن باجة)، والثالث (ابن طفيل)، والرابع (ابن رشد)؛ وينتهي الكتاب بالباب السابع وعنوانه (خاتمة) وفيه فصلين، الفصل الأول وعنوانه (ابن خلدون) وفيه دراسة لفكر ابن خلدون التاريخي والاجتماعي، والفصل الثاني وهو آخر فصول الكتاب وعنوانه (العرب والفلسفة النصرانية في القرون الوسطى) وفيه يرصد تأثير الفلسفة العربية على تحفيز ظهور فلسفة نصرانية أوروبية في العصور الوسطى.
كتاب ممتع .. يتناول أشهر الفلاسفة المسلمين - كالكندي و الفارابي و ابن مسكاويه وابن سينا و ابن طفيل و ابن الرشد- و مذاهبهم الفكرية و مواقفهم تجاه الفلسفة اليونانية - بخاصة أفلاطون و أرسطو- و كيف تأثرت الثقافة العربية و الفلاسفة المسلمين بفلسفات و علوم من سبقوهم. يمر الكتاب علي علم الكلام و أشهر المسائل الاعتقادية التي كثُر فيها الخلاف، ومن أشهر من ذُكر في هذا الباب هم المعتزلة -الذين زعموا إقامة مذهبهم علي النظر العقلي- و أئمتهم كأبو الهذيل العلاف و إبراهيم النظّام و الجاحظ، حتي نشأ رجل من المعتزلة يسمي أبو موسي الأشعري حيث عارض مذهبهم، و يقرر الأشعري أن العقل يستطيع أن يدرك وجود الله ولكن السبيل الوحيد لمعرفة الله هو الوحي، ثم يمر الكتاب علي شعراء العرب كأ بوالعتاهية و المتنبي و أبو العلاء المعري، ثم يتعرض الكاتب لأبو حامد الغزالي الذي لُقب بحجّة الإسلام و كتابه الشهير تهافت الفلاسفة الذي يعارض فيه مذهب الفلاسفة في 20 مسألة و يرد عليه ابن رشد لاحقاً في كتاب تهافت التهافت، و يتعرض الكاتب للعديد من المسائل الشيقة التي شغلت الفلاسفة مثل ماهية النفس و ما هو العقل و العديد من المسائل الفلسفية الأخرى في الإلاهيات و الطبيعيات. يجمع الكتاب قدر ضخم من الأراء و الأفكار و المعتقدات المختلفة دون التعمق فيها و يصلح الكتاب كمقدمة لطيفة للمرور سريعاً علي أشهر المذاهب الفلسفية و الاعتقادية.
من أفضل الكتب التى تتحدث عن تاريخ الفلسفه التى قرأتها .. لغة و مضمونا و ترتيبا .. هذا البحث و لا شك هو احد اشمل الابحاث الغربيه عن تاريخ الفلسفه الإسلامه .
أسلوب سرد الافكار فيه رائع .. لا يطيل و لا يبهم . يعطيك نبذه عن كل الأفكار التى هي عماد ما هو متوافر بين ايدينا من التوجهات الفكريه الإسلاميه .
كتاب زى دا الحقيقه يستحق ريفيو اكبر من كدا كتير لكن فعلاً مش عارف اكتب ايه و لا ايه .
رائعة الروائع في تلخيص تاريخ وفكر فلاسفة المسلمين ا��تداء بإخوان الصفا ثم الكندى وانتهاء بابن رشد وابن خلدون، انتصار لنبذ فكرة ظلت سائدة إلى الآن؛ أن الفلسفة ماتت على يد الغزالى، وانتصار الفلسفة الروحية على المتكلمين، بل ظهر العشرات بعده، حتى أن ابن رشد في المغرب الإسلامي ودرته الأندلسية ظهر بعده بثلاثة قرون! الترجمة احترافية لدرجة بعيدة، عكس ترجمات الفلسفية المعتادة من التخبط في المصطلحات والأفكار والجمل الركيكة، حقا إن المركز القومي للترجمة درة الدرر!
I read the English translation of this work. Having previously only heard the names in passing of some of the notable Islamic philosophers, I really enjoyed the chronological summaries of their lives, work, and influence, including the place of Greek philosophy in Islamic thought.
الشرح مش كافى اوى , تعليقات ابوريدة هى اللى سندت الموضوع شوية , و اعتقد انه محتاج حد على معرفة مسبقة بالفسلفة و بعض مصطلحاتها عشان يقدر يفهم و يستوعب كل حاجة
While reading this book (and inevitably comparing it to other modern scholarly books covering this field), one must keep this mind that this was probably one of the very first publications discussing such topics of philosophy to be written in the modern form. Similarly, based on my other readings, it is unmistakable that accurate translations of a myriad of Arabic-written philosophical treatises were missing back then. Accordingly, this book is poor when it comes to the resources and further-reading sections that I commonly regard as a goldmine. In addition to that, it is manifest for the reader that the general conception of Islamic philosophy back then still lacked in the maturity that is prevalent nowadays. It was the preponderating perception that Philosophy within the Islamic framework was still regarded as a field that was most commonly concerned with translating and commenting, rendering its philosophers as unoriginal or merely miscellaneous transitory thinkers. Such a view drastically changed in the past few decades as modern (mostly Western) scholars started paying more attention to what was going on in the middle-east —novel and emended philosophical treatises started pouring in. This, however, would not have been possible had it not been for the initiative taken by people similar to the author of this book. Thus, I would salute him for the exact same things I would criticize him for. Around 45% of the book was designated for discussing the historical background of the Arabs, leaving only about 55% of it to briefly and barely cover some of the most influential figures in the history of philosophy in general, let alone Islamic philosophy. This is nowhere close to being a comprehensive history of such a ramified field that had profound socio-political dynamics within many societies spanning over the Islamic world. The effect of Islamic philosophy was also heartfelt in Europe, and it acted as a significant component leading to the renaissance era. What further supports my claim is the complete absence of any mentioning of the well-known transcendental philosophy. Not only that, but countless influential and pivotal philosophers were not even mentioned by name. However, I re-emphasize the importance of this book as a starting point for this study. This effort, given the limited resources, turned out to be decent. I wonder what others would have managed to come up with had they been in the author's position, and so I regard him with respect for what he has provided. However, the scholar in this field, if he/she wishes not to be parochial, are invited to discover more than one source. In addition to that, the seeker must perpetually consider the context in which any book has been inscribed, and that is to ensure scholar objectivity.
كتاب موجز في تاريخ الفلسفة في الإسلام، في البدء، فالكتاب يستعرض بشكل متميز بدايات نشأة الفلسفة في تاريخ الإسلام ومدى تأثرها باليونان والهند، وأيضا بالأفكار العبرانية والمسيحية، فهو يقدم وجبة ثرية في هذا الإطار، لكن منذ بدء استعراض الفلاسفة المسلمين ومستوى الكتاب يقل تدريجيا من حيث المحتوى، فيه يستعرض بعض أفكار الفارابي والرازي والكندي وابن باجة وابن رشد وابن طفيل وابن مسكويه ويعرج على الغزالي ليعرض ارتباط التصوف بالفسلفة، كما يعرض أيضا الكتاب بشكل خاص لأفكار المتكلمين والمعتزلة، فهو يسلط الضوء على الإلهيات والطبيعيات أكثر من أي شئ آخر وهذا من أسباب القصور في الكتاب، أيضاً محاولة إثبات بكل الطرق أن الفلاسفة المسلمين لم يقدموا أي شئ جديد بخلاف تعرضهم لفلسفة أفلاطون وأرسطو لأمر مجحف للغاية، بالإضافة لما يعاب على الكتاب هو كثرة الهوامش ومحاولة المترجم لأخذك لتبني فكر معين من خلال شروحاته، وهذا يعاب على المترجم وأخل حتى في تدفق المعلومات بسلاسة لكثرة الهوامش بشكل فج. ... في النهاية هو كتاب جيد كبداية للغوص في الفلسفة الإسلامية بشكل أكثر عمقا وتبحرا، تجربة رائعة.
يبقى السؤال الذي يحمسني دائماً للقراءة في الفلسفة الإسلامية هو "كيف يرى المسلمون الله؟"
كتاب جيد جداً في المجمل، تحمست كثيرا أن الكاتب في أول بابين كتمهيد يوضح أولاََ ما سبق الاسلام من إنتاج فلسفي في منطقة العرب، ثم في الفصل الثاني تحدث بشكل مجمل عن تداخل الفلسفة في علوم الدين الاسلامي مثل الفقه وهذا أساسي جدا للكتاب، بعدها نفذ الكاتب إلي عرض الفلسفة الاسلامية في خمسة ابواب/مدارس. منتقلا داخل كل مدرسة من فيلسوف إلي اخر يعرض افكاره في القضايا المختلفة كلها مرة واحدة، وكان الأمر سيكون أفضل كثيرا لو أن الكاتب بدلا من ذلك إنتقل داخل المدرسة من قضية إلي اخرى ثم يعرض فيها رأي الفلاسفة متتاليين مرة واحدة، فكان هذا أفضل في تتبع تطور الفكرة الواحدة.
يستخدم الكتاب (ومن ثم المترجم) المصطلحات المأخوذة من الفلسفة اليونانية كما هي، ولم أرى في الكتاب المقابلات التي وضعها المسلمون بدلا من هذه الألفاظ وكنت اجدها في كتب اخرى، مثلا "النفس الكلية" عند ارسطو هي "القلم" عند المتكلمين الهيولا: اللوح العقل الأول: المُبدَع وهذا قد يكون أفضل في العموم ولكن يلزم الأمر اشارة.
الفلسفة الاسلامية التي لطالما كانت نظرة جديدة و مكملة لمسيرة قرون طويلة من تراكم المعارف الفلسفية من اليونان الي السريان الي العرب ودخول بعض اراء الشرقين مثل الحكماء الهنود و كانت حلقة الوصل بين القديم و الحديث مع ارتقاء في بعض الجوانب و اضافت في جوانب اخرى افكار جديدة و طرق عملية واكثر منها نظرية
و حاولت انت توافق بعضها مع الدين الحنيف في بعض الافكار ولكنها في مجملها كانت بريئة وطاهرة تطلب المعرفة والرقي الانساني على جميع المستويات النظري و العملي و حتى المتصوفين كان لهم دور كبير في هذا المجال
عندما نقرأه هذا الكتاب نجد الجهد الجبار الذي قام به ابو ريدة سواء في الترجمة او الحواشي و الهوامش ويترك اثر كبير عنر القارء الذي يجد فيه مدى علمه و مطالعته والجهد الذي بذله من أجل هذا الكتاب خصوصا ان المؤلف ذو نزعة استشراقية (لا يجد الجديد في معظم المؤلفات العربية سوى بعض آراء منقولة عن الفلاسفة اليونان ) ....جزا الله ابو ريدة عنا كل خير
This entire review has been hidden because of spoilers.
الكتاب عمره داخل علي 100 سنة وكمان تقريبا ترجمته للغة العربية داخله علي 90 سنه والمترجم في المقدمة كان بيتحدث عن عمل تستفيد منه الجامعة المصرية حديثة النشاه ويبقي السؤال هل هذا الكتاب مهم لهذه الدرجة حتي نعيد طباعته ونشره في القرن الحادي والعشرين في رائ انا لا طبعا واعادة نشره وطباعته هي خساره للمال العام لان هناك تطور رهيب حدث في المائة عام منذ كتابة هذا الكتاب ولدينا الاف الرسائل العلمية في جامعات مصر المختلفة عن الفلسفة الاسلامية وتاريخ الفلسفة الاسلامية ولسنا بحاجة لطباعة هذا الكتاب الذي كانت تعليقات مترجمه وحواشيه افضل من الكتاب نفسه ومواضيعه المختصرة جدا والتي لم تخلو طبعا من هوي المؤلف بس علشان الكتاب مالوش حد يقول عايز فلوس ثمن الطباعة والنشر بنعيد نشر الطبيخ البايت بفلوس الشعب
Just finished reading The History of Philosophy in Islam by T.J. de Boer—a solid introduction to the rich intellectual tradition of Islamic philosophy. It covers key figures like Al-Farabi, Avicenna, and Averroes, showing how they transformed Greek thought within an Islamic context. While the book is clear and well-structured, it feels Eurocentric at times and lacks depth on mystical and existential ideas. Still, it’s a great starting point for anyone curious about this often-overlooked tradition. Definitely worth a read if you're into philosophy or intellectual history!
استطيع تفهم انه هذا الكتاب كتبه المستشرق الهولندي دي بور كمقدمة او مدخل لتاريخ الفلسفة ، على ما يصاحب هذا النوع من الكتب من الاختزال والتقطيع والفصل السياقي ، وهي كلها امور معلومة وبالامكان إغضاء النظر عنها + تاريخ صدور الكتاب القديم جدا (أكثر من 100سنة) ، ولكن نقدي يتوجه لكمية الاحكام السطحية التي تنم عن جهل وضعف اطلاع بالموضوع ، بعيداً عن مقولات محاولات التشويه او احقاد المستشرقين وغيرها من الهذيانات .
هناك كتب تاريخية حديثة أفضل بكثير يمكن الاستئناس بها على سبيل المثال ايميل برهييه ، كوبلستون ، بيتر اندرسون .
كتاب شيق ومثير للاهتمام لما عرضه من تاريخ الفلسفة في الإسلام بالترتيب الزمني منذ بداياتها. يقدّم المؤلف آراء أشهر فلاسفة الإسلام بشكل مختصر. قرأت الكتاب بترجمة محمد عبد الهادي أبو ريدة، الذي، بشروحاته وتعليقاته المسهبة، ضاعف حجم الكتاب. في الحقيقة استفدت كثيراً من هذه التعليقات، التي كانت في بضعة مواضع أغنى من موضوع الكتاب الأصلي، ولكنها في بعض المواضع شكّلت صعوبة في القراءة بسبب طولها الذي اعترض الصفحات.