Jump to ratings and reviews
Rate this book

الطاقة الإنسانية

Rate this book
هذا الكتاب حديث عن الإنسان في مواجهة الكون الخارجي وأيهما مركز للآخر ، ومحاولة لإعادة مفهوم الإنسان إلى ما كان عليه منذ كان إنساناً سيدا لهذا الكون ومسيطرا عليه ، حرا مختارا مريدا فعالا ينطوي على القدرة التي تحقق كل إرادته وتخلق أعماله في الحدود التي لا تتعارض ونواميس الطبيعة .
وهو محاولة لوضع قانون يحكم العلاقة بين ما يدور في ذهن الإنسان من صور وبين تحقيق هذه الصور بالفعل في الخارج عن طريق الطاقة الإنسانية الكامنة في كل انسان بالفطرة كجزء من الطاقة الطبيعية الكبرى .

511 pages, Paperback

First published January 1, 1973

1 person is currently reading
28 people want to read

About the author

أحمد حسين

22 books6 followers
هو مؤسس حزب مصر الفتاة الذي كان من أبرز الحركات السياسية قبل ثورة 23 يوليو 1952 ، وانتقل بفكره من الاشتراكية إلى التوجه الإسلامي

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (37%)
4 stars
2 (25%)
3 stars
2 (25%)
2 stars
1 (12%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Zahraa زهراء.
481 reviews322 followers
August 18, 2021
ولنملأ اذهاننا ونجعل تركيزنا على جميع الصور التي يهدف البشر لتحقيقها. لنملأ انفسنا بالمثل العليا، بصور المحبة الشاملة ، بصور الاخوة والتعاون بين البشر ، بصور الصفاء والوفاق والسلام والحب. لا ينزعن هذه الصورة من اذهاننا خطأ الاخرين او عدوانهم او قسوتهم ؛ فلو قابلنا البغض بالبغض زادت كمية البغض في الكون ، ولو قابلنا القسوة بالقسوة زادت كمية القسوة في الكون .فليكن الحب هو شعارنا ودثارنا وسلاحنا ومصدر قوتنا وانطلاقنا ، فالله هو الحب. ولنكن على ثقة ويقين باننا اذ نفعل ذلك فنحن على الطريق، الطريق السلطاني ، الطريق المستقيم ، اقصر الطرق الى الغاية. ومجرد السير على الطريق المستقيم يؤدي بنا الى السعادة المنشودة والامل العظيم، وراحة الضمير.

لا تجعل عبيد الواقع يصورون لك ان السير في الطريق نحو المثل العليا قد يجعلك فقيرا، او مغمورا او صغيرا او ينتهي بك الى الموت في النهاية، فكل ذلك غير الصحيح والصحيح عكسه تماما؛ ان الذي رفع على الصليب هو الذي يتعبد باسمه الناس! ان الذين حاربهم الناس هم الانبياء والمصلحون، الذين ملكوا ملئ الارض ذهبا قد اصبحوا في طي النسيان ، اما الذين لم يكنزوا مالا واثروا عليه التمسك بالمثل الاعلى في الحياة وما ينبغي عليه ان تكون ، هم وحدهم الخالدون والذين يذكرهم الناس وسيذكرونهم الى ابد الابدين

"معا على الطريق نحو الحقيقة والحق، نحو الجنة والمثل الاعلى ، نحو الله نجده امامنا ،نجده تجاهنا ،نجده معنا ،نجده فينا ، "وفي انفسكم افلا تبصرون
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.