Jump to ratings and reviews
Rate this book

Representations of the Intellectual

Rate this book
In these six essays--delivered on the BBC as the prestigious Reith Lectures--Said addresses the ways in which the intellectual can best serve society in the light of a heavily compromised media and of special interest groups who are protected at the cost of larger community concerns.  Said suggest a recasting of the intellectual's vision to resist the lures of power, money, and specialization.  

In these pieces, Said eloquently illustrates his arguments by drawing on such writers as Antonio Gramsci, Jean-Paul Sartre, Regis Debray, Julien Benda, and Theodore Adorno, and by discussing current events and celebrated figures in the world of science and politics: Robert Oppenheimer, Henry Kissinger, Dan Quayle, Vietnam and the Gulf War.  Said sees the modern intellectual as an editor, journalist, academic, or political adviser--in other words, a highly specialized professional--who has moved from a position of independence to an alliance with powerful corporate, institutional, or governmental organizations. He concludes that it is the exile-immigrant, the expatriate, and the amateur who must uphold the traditional role of the intellectual as the voice of integrity and courage, able to speak out against those in power.

"Bracing and heartfelt.... A fiercely assertive description of the intellectual as an oppositional figure."--The New Yorker

144 pages, Kindle Edition

First published January 1, 1994

228 people are currently reading
7961 people want to read

About the author

Edward W. Said

232 books4,199 followers
(Arabic Profile إدوارد سعيد)
Edward Wadie Said was a professor of literature at Columbia University, a public intellectual, and a founder of the academic field of postcolonial studies. A Palestinian American born in Mandatory Palestine, he was a citizen of the United States by way of his father, a U.S. Army veteran.

Educated in the Western canon, at British and American schools, Said applied his education and bi-cultural perspective to illuminating the gaps of cultural and political understanding between the Western world and the Eastern world, especially about the Israeli-Palestinian conflict in the Middle East; his principal influences were Antonio Gramsci, Frantz Fanon, Aimé Césaire, Michel Foucault, and Theodor Adorno.

As a cultural critic, Said is known for the book Orientalism (1978), a critique of the cultural representations that are the bases of Orientalism—how the Western world perceives the Orient. Said’s model of textual analysis transformed the academic discourse of researchers in literary theory, literary criticism, and Middle-Eastern studies—how academics examine, describe, and define the cultures being studied. As a foundational text, Orientalism was controversial among the scholars of Oriental Studies, philosophy, and literature.

As a public intellectual, Said was a controversial member of the Palestinian National Council, because he publicly criticized Israel and the Arab countries, especially the political and cultural policies of Muslim régimes who acted against the national interests of their peoples. Said advocated the establishment of a Palestinian state to ensure equal political and human rights for the Palestinians in Israel, including the right of return to the homeland. He defined his oppositional relation with the status quo as the remit of the public intellectual who has “to sift, to judge, to criticize, to choose, so that choice and agency return to the individual” man and woman.

In 1999, with his friend Daniel Barenboim, Said co-founded the West–Eastern Divan Orchestra, based in Seville, which comprises young Israeli, Palestinian, and Arab musicians. Besides being an academic, Said also was an accomplished pianist, and, with Barenboim, co-authored the book Parallels and Paradoxes: Explorations in Music and Society (2002), a compilation of their conversations about music. Edward Said died of leukemia on 25 September 2003.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
949 (32%)
4 stars
1,166 (40%)
3 stars
608 (21%)
2 stars
135 (4%)
1 star
30 (1%)
Displaying 1 - 30 of 406 reviews
Profile Image for أحمد أبازيد Ahmad Abazeid.
351 reviews2,090 followers
February 12, 2012
يُدرج تحت بند " ضروري "
خاصّة في الوقت هذا !
يتكلّم الكتاب عن صورة المثقّف و رسالته و دوره - بين النقد و التمثيل - وما قد يرتبط بذلك من الظواهر , الناتجة عن ارتباط الثقافة بسلطة ما , أيّ سلطة , و ما قد يصيب المثقّف الناقد المعترض على السائد من لعنة المنفى , امنفى التهميش لو كان في وطنه .
و عن مسألة المحاكمة الذاتيّة و ضرورة انتساب المثقّف للأفكار العالميّة , التي تمكّنه من نقد مجتمعه و ثقافته لو خرج عنها كما انتقد مجتمع غيره .
الحالات التي يذكرها الكاتب و تفاصيل دور المثقّف و أطواره و طبيعة خطابه , مهمّة جدّا و حاضرة جدّا في الحالة الحديثة خاصّة بعد أن اشتعلت الثورات في كلّ أرض ...
وهو كما قلت ضروريّ !
و أوصي به .. بقوّة
Profile Image for Araz Goran.
877 reviews4,667 followers
August 27, 2017
لم يعد أحد يشك بإهتزاز صورة المثقف العربي في أذهان الناس بل وتصدرهم الدائم لمشاهد خلفية زائفة ومفبركة بعيدة عن الواقع العربي بسنوات ضوئية ...



إدوارد سعيد هنا يرسم الصورة الواضحة التي ينبغي أن يكون عليها المثقف من مبادئ سامية ورؤى ثابتة حريصة على الجدية في إصدار المواقف المتعلقة بكل مايمس الشأن الإنساني تنطلق من المعنى الوجودي لكلمة مثقف وليس ذلك الطلاء المزيف الذي يتبدل فيه المثقف حسب رؤيته الشخصية..



العلاقة بين المثقف والسلطة هي علاقة شديدة التأزم وشديدة الخطورة كما يقول إدوارد سعيد، لأن تلك العلاقة بدأت تتفكك ليس في عالمنا العربي بل وفي العالم الغربي المتحضر أيضاً، منذ أن سيطرت وسائل الإعلام على الرأي أصبح دور المثقف إما أن يكون مع المسار الإعلامي العام والتي تكون عادة مرتبطة بالسلطة أو يكون المثقف في حالة عزلة تامة تغرقه في اللاجدوى..



تلك الحالة إستعرت وأتضحت أكثر حين برز الدور الخبيث الذي تلعبه السلطة ليس لسحب البساط من تحت أقدام المثقفين بل وإستدراجهم بصورة مخزية ليكونوا أبواقاً أنيقة لتلميع سلطتهم وسياساتهم القمعية والوحشية تجاه مواطنيهم أو في حروبهم ضد الدول الأخرى..



ولا يستدعي الأمر كثيراً من البحث ومراجعة التاريخ والحاضر لترى الإزدواجية الفاضحة التي يتبناها بعض المثقفين في قضايا إنسانية وعالمية، خذ على سبيل المثال القضية الفلسطينية، ترى كم من المثقفين والعاملين فيها لا تثير أي عاطفة ولا حس إنساني، بينما يدافع عن قضية أخرى لأنها تناسب سياسة بلده ..



ما نراه في المثقفين العرب أكثر سوءاً للأسف، فتجد المثقف الليبرالي او العلماني أو اليساري لا يجد أدنى حرج في الدفاع عن طغاة العرب والتغني بأمجادهم ، أو حتى الصمت عن جرائمهم ولا يتوانى ابداً ولا يجد حرج في مدح بشار الأسد أو السيسي او غيرهم ، بينما يدافع في كتاباته عن الحرية وحقوق الإنسان وحقوق الأقليات والإستجداء النظري للنظم الديمقراطية الغربية ..



الكتاب مهم جداً في تسلط الضوء على واقع المثقف ومستقبل العلاقة بينه وبين السلطة..
Profile Image for Hadeer Khaled.
287 reviews1,817 followers
February 13, 2019
" و لكن السبيل الوحيد إلى ذلك، على ندرته، هو ألّا يتوقفَ المرء عن تذكير نفسه بأنّه، باعتباره مفكِّرًا أو مُثقَّفًا، يتحمَّل دونَ غيره مسئولية الاختيار بين ( تمثيل ) الحقيقة بأقصى ما يستطيع من طاقة و بين سلبية السماح لراعٍ من الرعاة، أو سلطةٍ من السلطات بتوجيهه. فمن وجهة نظر المثقف أو المفكر العلماني، أمثال تلك الأرباب دائمًا ما تخذل ( عُبَّادها) "

................................................................................................

قبل الحديث عن أي شيء يخص الكتاب، أودُّ التعريف بالمؤلف، لإنّي شخصيًّا، قبل قراءة هذا الكتاب، و هي تجربتي الأولى بالمناسبة مع الكاتب، لم أكن أعلم الكثير عن إدوارد سعيد و أهم مواقفه الثقافية و العملية...إذن، من هو إدوارد سعيد؟

IMG-20190212-234646-436

إدوارد وديع سعيد (1 نوفمبر 1935 القدس - 25 سبتمبر2003 نيويورك) مُنظر أدبي فلسطيني-أمريكي. يعد أحد أهم المثقفين الفلسطينيين وحتى العرب في القرن العشرين سواءً من حيث عمق تأثيره أو من حيث تنوع نشاطاته. كان أستاذاً جامعياً للغة الإنكليزية والأدب المقارن في جامعة كولومبيا في نيويورك ومن الشخصيات المؤسسة لدراساتما بعد الكولونيالية. ومدافعاً عن حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، وقد وصفه روبرت فيسك بأنه أكثر صوت فعال في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

كان إدوارد سعيد من الشخصيات المؤثرة في النقد الحضاري والأدب وقد نال شهرة واسعة خصوصاً بكتابه«الاستشراق» المنشور سنة 1978، وفيه قدّم أفكاره المؤثرة عن دراسات الاستشراق الغربية المختصة بدراسة الشرق والشرقيين. قامت أفكاره على توضيح وتأكيد ارتباط الدراسات الاستشراقية وثيقاً بالمجتمعات الإمبرياليةمعتبراً إياها منتجاً لتلك المجتمعات ماجعل للاستشراق أبعاداً وأهدافاً سياسيةً في صميمه وخاضعاً للسلطة ولذلك شكك بأدبياته ونتائجه. وقد أسس طروحاته تلك من خلال معرفته الضليعة بالأدب الاستعماري، وفلسفة "ما بعد البنيوية" ولاسيما أعمال روادها مثل ميشيل فوكو وجاك دريدا. أثبت كتاب «الاستشراق» ومؤلفاته اللاحقة تأثيرها في الأدب والنقد الأدبي فضلاً عن تأثيرها في العلوم الإنسانية، وقد أثر في دراسة الشرق الأوسط وعلى وجه الخصوص في تحول طرق وصف الشرق الأوسط. جادل إدوارد سعيد حول نظريته في الاستشراق مع مختصين في التاريخ، وبفعل كون دراساته شكلت منعطفاً في تاريخ الاستشراق فقد اختلف العديد معه لاسيما المستشرقون التقليديون مثل برنارد لويس.

عُرف إدوارد سعيد كمفكر عام، فضمت مجالات اهتمامه بشكلٍ دائمٍ شؤوناً ثقافية وسياسية وفنية وأدبية في المحاضرات والصحف والمجلات والكتب، ونافح -من واقع دراساته النظرية كما تجربته الشخصية كمقدسي ترعرع في فلسطين وقت إنشاء دولة إسرائيل- عن إنشاء دولة فلسطينفضلاً عن حق العودة الفلسطيني، وطالب بزيادة الضغط على إسرائيل خاصةً من قبل الولايات المتحدة مثلما انتقد العديد من الأنظمة العربية والإسلامية. حازت مذكراته «خارج المكان» المؤلفة سنة 1999 على العديد من الجوائز مثل جائزة نيويورك لفئة غير الروايات، كما حاز سنة 2000 على جائزة كتب أنيسفيلد-ولف لفئة غير الروايات وغيرها.

...................................................................................................

تواجهنا إشكالية افتتاحية قبل الولوج إلى محتوى الكتاب الرئيس، ألا و هي معضلة العنوان، ما اسم الكتاب؟ لإن الكاتب لم يكن يؤلف إلا بلغته الثانية و هي الإنجليزية رغم كونه فلسطيني الأصل، و العنوان الذي اختاره لهذا الكتاب، لم يكن هو نفس العنوان العربيّ، بل اختار عنوانًا ترجمته الحرفية هي " صور أو تمثيلات المفكر أو المثقف " و هو عنوان لا أراه يفي بالمغزى الذي أراده الكاتب، بيْد أن المترجم الكبير د/محمد عناني، قد تلقَّف هذه الإشكالية بسعة ثقافة و تفهّم لأدق أفكار الكاتب و رسالة الكتاب، و اختار عنوانًا، يعكس البؤرة الفعلية التي دارت حولها أفكار الكاتب، و بالمناسبة، هذه التسمية الجديدة التي اختارها المترجم، هي عنوان لمبحث في أحد فصول الكتاب، أو عنوان فقرة رئيسية، لذلك لم أحبذ العنوان الأساسي المُختار من الكاتب، و حاولت أن أتلمّس وجه العلاقة بين العنوان و محتوى الكتاب، و لم أجدْ، و لستُ آسفةً على هذا التدقيق المتعسف، و لكن العنوان في أي عمل مكتوب، ما هو إلا عمل مصغر يعكس العمل المُكبَّر، و هو النص أو المتن.

IMG-20190212-235039-054


و لكن ما محتوى الكتاب الذي يتعارض مع العنوان المُختار من قبل الكاتب؟

يتعرض الكاتب لقضية علاقة المثقف بالسلطة، و لكن كلمة السلطة هنا تكتسب شظوية في المعنى المراد، فالسلطة المقصودة هنا لا تقتصر فقط على السلطات الدولية أو الحكومية، بل إنها كلمة فضفاضة تتعرض لكل أشكال السيطرة السائدة في مجتمعٍ ما في أي حِقْبة من الحِقَب، ما المسئولية التي تفرض نفسها على حرية التعبير لدى طبقة المثقفين و العلماء و المفكرين؟

أظنها قضية شائكة و لا يمكن استيعابها في كتاب صغير بهذا القصر، بل يصح لي أن أصفه بكُتيّب، فلم أرَ أن القضية تم تناولها بنظرة شمولية و مسهبة، بل صراحةً أزعجتني بشدة كثرة التفريعات التي لم تخدم الفكرة الرئيسة، أنا لا أنكر أهمية الفكرة المطروحة، لكن الكتاب في وجهة نظري، أو بالنسبة لمخزوني الشخصي من المعلومات، لم يُضِفْ جديدًا.

ربما رأيي هذا قد يكون سببًا في تذكيرنا أن هذا الكتاب كان في أصله مجرد محاضرات على مدار ستة أسابيع ألقاها الكاتب في محطة البي بي سي البريطانية، أي أنه قد قُصد منها الإيجاز أساسًا، و هذا يضع الكاتب أمام مشكلة أكبر، فإذا كان قد راعى الإيجاز، فإن اللغة و الأسلوب المُستخدَميْن، لم يساعداني على أن أحقق الفهم الصحيح من كل معنى، أنا مشكلتي تكمن في شدة قصر كل فصل و عدم استيفاء الفصول للمشكلة، فكأن الأفكار قد حُشرت غصبًا و بفوضوية غير مرتبة، و بالتالي عملية الفهم و ترتيب الأفكار ستكون في غاية العُسْر.

و المشكلة الأخرى تكمن في أن الكاتب قد ظهر في مواطن كثيرة و هو يزيد و يعيد و يكرر في نفس الفكرة بأمثلة و لكن بلا تقديم فكرة جديدة، التجربة لم تكن مملة، بل كانت غامضة، فإن قراءة و فهم كل فقرة يتطلبان تركيزًا و مشقة كبيرة في ريط المقدمات بالنتائج و هكذا، و لكن بالنسبة لي، كنت أجد نفسي أفهم كل كلمة و كل مصطلح على حدى، و لكن عند ربط الأفكار و سلسلة المعاني المرادة، كان الأمر أشبه بلُغَّيْزى عسيرة الفهم.

و أكرر، الكتاب لم يأتِ بأي جديد، و صيغ في أسلوب مُفكّك و غير محبوك، و قصر الفصول كان في غاية الغرابة، و كأن الكاتب يريد الانتهاء من عرض أفكاره سىريعًا، لكن، لا أنكر أن الفكرة المطروحة و هي ضرورة انفصال المثقف أو المفكر عن أية توجهات أو خنوع لأي قوى عليا، فكرة نبيلة و قد حققها الكثير من المثقفين، بيْد أن للأسف، لم أتفهّم فكرة فرض الكاتب على أن يكون المفكر أو المثقف، علمانيًّا! لماذا؟ إذا كان هو نفسه رافضًا لنظريات التحيز الأعمى ضد الإسلام، أو ف��بيا الإسلامية الأصولية، لماذا تفرض على المثقف أن ينطلق من قاعدة علمانية في حربه ضد القوى المهيمنة؟

إلا إذا كانت كلمة " العلماني أو العلمانية " لها معنى مغاير للمألوف عند الكاتب، فهذا سيضع القارئ أمام مشكلة ثالثة، لماذا لم يقُمْ الكاتب بعرض المعنى المخصص عنده للعلمانية؟ أتذكر الصنيع الحسن الذي كان يفعله المسيري - رحمه الله - في بداية كل كتاب من كتبه الشائكة، فقد كان يخصص الصفحات الأولى لبيان المصطلحات الخاصة به و معانيها كي لا يتوه القارئ في دوامات تلهيه عن مراد الكتاب الفعلي.

حاولت أن أفكر في المدى الذي سأخصصه للحديث عن رأيي في الدعوة التي يدعو إليها الكاتب في هذا الكتاب، و لكنّي لم أجد ما أقوله، فالفكرة معروفة و لا تحمل أي إضافة أو تجديدات، اللهم إلا بعض الأمثلة غير الشائعة و الاستشهادات التي لم أقرأ عنها مسبقًا، لكن فكرة ضرورة أن يخدم المفكر أو المثقف الحقيقة المجردة و عدم التحيز لأي سلطان آخر، و الحفاظ على الانتماء الوطني في نفس الوقت، فكرة معروفة و تواجهنا دائمًا مشكلة المقدرة على المواءمة بين هذه الشعارات و بين الواقع المُعاش، خصوصًا لأبناء العالم الثالث.

و لكن الكتاب، لم يأخذ حقه من العرض الوافي و المستفيض للأسف، و لم يُعرض بلغة محددة بعيدة عن التورية التي تضيّع المعنى، و جاءت معضلة إصرار الكاتب على علمانية المفكر كغصة في حلقي، فمن جهة إذا كان يعني المعنى المعروف للعلمانية، فهذا تناقض بيّن يقع فيه الكاتب، و من جهة إذا كان يعني معنىً مخصوصًا للعلمانية، فإنّ في هذا قصورًا و عدم شفافية واضحة.

أتذكر أنّي في أثناء قراءة الكتاب، قبل الوصول إلى منتصفه، كنت قد تأثرت به بشدة، و لم أسْتَرِبْ أن معاني الكتاب النبيلة العظيمة، و هي دعوة لإيقاظ ضمائر كل المثقفين و المفكرين، ستجعلني أعطيه تقييمًا كاملًا، و لكني فور انتهائي منه، اكتشفت أن الكاتب رغم عظمة الفكرة التي اختار الحديث عنها، و رغن أنه طبّق هذه الأفكار في حياته الشخصية، إلا أنه قد عرضها في قالب غريب و غامض، لا أحب المقارنة، و لكني أتذكر أن في كتاب الجميل بيجوفيتش " الإسلام بين الشرق و الغرب " في أحد فصوله، كان قد تناول هذه الفكرة التي خصص لها إدوارد كتابًا كاملًا، تناولًا أفضل و أدق، فالكاتبين يتفقان في كثير من النقاط، و لكن شتان! رغم أن كليهما كتبا بلغة غير العربية، أي أن انطباعي هذا جاء عن طريق ترجمة.

كتاب جيد و لكن يبدو أن اختياره كأول تجربة بيني و بين الكاتب لم يكن موفقًّا، أظن أنّ لي عودة أخرى، و لا أنسى المجهود الجبار للدكتور محمد عناني، فقد كانت ترجمته مُصبِّرة و ماتعة لي كالعادة.

تمّتْ
١٢ فبراير ٢٠١٩
Profile Image for عبيدة غضبان.
Author 11 books532 followers
January 9, 2015
خير ما يبدأ به عام القراءة هذا هو كتاب إدوارد، للتذكير والتوجيه والإيقاظ ..

====================

هنا يظهر إدوارد الفرق بين الباحث والمستشار وبين المثقف والمفكر .. ليس فرقا في العلم، بل فرقا في المعرفة ..
ليس واجب المثقف أن يكون مكتبة تسير، بل فكرة تحترق لتنير .. ليس حمارا يحمل أسفارا، بل منبرا يتجه إليه ضعفاء المجتمع ومهمشوهم ..
لذا وكما يظهر إدوارد كذلك، فإن لم تنفه السلطة، فإنه سيعيش دائما في حالة منفى داخلية دائمة .. مغتربا عما حوله، ومختلفا عنه، وغير منتم لأي قوة أو حزب أو سلطة أو أيديولوجيا أو مال ..
وهذا يطرح سؤالا؛ ما مدى واقعية هذه الفكرة؟ كيف للإنسان أن يتخلى عن فكره ونفسه لأجل مجتمعه؟ وما حجب التجارب التاريخية التي أثبتت هذا؟ يتحدث إدوارد عن بعض التجارب، لكنها قليلة مقارنة بالتجارب الأخرى التي ذكرها والتي تعكس الجانب الآخر .. المتبع، غير الممثل ..

بعض الاقتباسات :
لن أدافع عن نفسي إلا بالأسلحة الوحيدة التي أسمح لنفسي باستخدامها؛ وهي الصمت، والمنفى، والدهاء ..

فمفهومي لمصطلح المثقف أو المفكر يقول إنه، في جوهره، ليس داعية مسالمة ولا داعية اتفاق في الآراء، لكنه شخص يخاطر بكيانه كله باتخاذ موقفه الحساس، وهو موقف الإصرار على رفض "الصغ السهلة" والأقوال الجاهزة المبتذلة، أو التأكيدات المهذبة القائمة على المصالحات اللبقة والاتفاق مع كل ما يقوله ويفعله أصحاب السلطة وذوو الأفكار التقليدية، ولا يقتصر رفض المثقف أو المفكر على الرفض السلبي، بل يتضمن الاستعداد للإعلان عن رفضه على الملأ ..

"فالإنسان الذي لم يعد له وطن، يتخذ من الكتابة وطنا يقيم فيه"


Profile Image for الخنساء.
406 reviews869 followers
June 28, 2010
قراءة كتبتها العام الماضي هنا
http://morethan1life.blogspot.com/200...

الكتاب هو تجربتي الأولى للدخول في عالم ادوارد سعيد، حاولت قراءته قبل عام، لكن عدم جودة الترجمة، وعدم اكتراثي بالموضوع حينها دفعني للتوقف بعد الباب الثاني.
قبل فترة تناقشت مع زميلة حول المثقفين، ووجدتني مندفعة لقراءة هذا الكتاب مرة أخرى، وبنفس الترجمة، رغم حصولي عليه بترجمة أخرى تحت عنوان المثقف والسلطة، لكني آثرت قراءة هذه النسخة.
للكتاب ترجمة ثالثة أيضا بعنوان صور المثقف، وأجدني أميل حقيقة لعنوان الآلهة التي تفشل دائما، أكثر من أي عنوان آخر.
الكتاب هو سلسلة محاضرات ألقاها ادوارد سعيد في إذاعة بي بي سي عام 1992م.
ادوارد سعيد يرى المثقف شخص نخبوي، ذو رسالة، و لا منتم، ولا يكتسب رزقه من المعرفة، و ناقد للوضع الحالي، بغية إصلاحه، أو كما يصفه "منفي، هامشي، هاو، و مؤلف لغة تحاول أن تقول الحقيقة للسلطة".
يأتي الكتاب في 6 أبواب كان الباب الأول منها حول صور المثقف، وفيه حاول ادوارد سعيد توضيح صورة المثقف بتعديد صفاته، و ما خرجت منه في هذا الباب هو أن المثقف شخص يحمل رسالة ما، سواء قام بخدمتها أو لا، وقضية خدمة الرسالة هذه هي مثار الجدل دائما.
في هذا الباب أيضا وضح ادوارد سعيد هدفه من الكتاب، وهو أن انحراف المثقفين عن رسالتهم هي القضية التي دفعته لمناقشة هذا الموضوع، ولم يفته الإشارة على نخبوية طبقة المثقفين والتأكيد عليها بدءا من هذا الباب.
تعرض هنا أيضا لعدد من التعريفات التي وضعها بعض الكتاب وغيرهم للمثقف، وناقشها ليؤكد على انه لا يوجد تعريف محدد و ثابت للمثقف، وهو ما يصعب المهمة على مريدي تحديد وظيفة المثقف، ورسالته في المجتمع.
تركيز ادوارد سعيد على صفة يرى أنها الأهم للمثقف، وهي الحس النقدي، أي قدرة المثقف على النقد وانتقاد السائد اجتماعيا، وسياسيا، وحسب قوله عدم تقبله للصيغ الجاهزة، و الأفكار المختزلة، وليس هذا فحسب و إنما القدرة على الاعتراض علانية.
الباب الثاني جاء تحت عنوان ضبط الأمم والتقاليد في وضع حرج، وفيه أكد سعيد على أنه لا يوجد مفهوم محدد لمعنى أن يكون المرء مثقفا. ليؤكد على صعوبة تحديد مهامه والمفاهيم المتعلقة حوله، وتحدث عن علاقة المثقف بمجتمعه بدءا من لهجة الخطاب التي يجب أن تكون قومية، أي ليست ذات لهجة غريبة عن المجتمع، لان من يتبنى الإصلاح ويود إيصال رسالة لمجتمع ما، أول ما عليه الالتزام به هو لهجة الخطاب، والتي يجب أن تكون من نفس البيئة، وألا يستورد صيغا أو لهجات من أماكن أخرى.
هذه النقطة بالذات اعتقد أن كثيرا من مثقفي العالم الثالث لا يعونها، أو حتى لو عرفوا بها لا يطبقونها، جهلا بها، أو لانعدام وجود المعرفة الكافية بمجتمعاتهم، وانشغالهم ربما بتجارب غيرهم أنساهم ذلك، و أبعدهم عن المجتمع الذي يعيشون فيه، لذلك لا تلقى كثير من دعواهم أي صدى، وتقابل بالتجاهل لابتعاد أفكارها ولهجتها، حتى على بني قومهم، لذلك أكد المؤلف هنا على خصوصية كل مجتمع وأمة.
تحدث هنا عن معضلة كبرى تحدث دائما و هي خيانة المثقفين، وان المثقفين حسب تقسيم عالم الاجتماع ادوارد شلز، ينقسمون لقسمين، فهم إما سابحين مع التيار ومتكيفين مع الأمة، أو معارضين ومنتقدين (وأكد طبعا انه ليس الاعتراض لمجرد الاعتراض)، وهو الدور الأبرز الذي يؤكد عليه سعيد، وخطورة خيانة المثقفين على كل الأمم، هو وجود أمة من الناس تتبعهم أولا، خصوصا في حال تبريرهم للفساد الحاصل، والمظالم الني تقع عليهم، و إيجاد المبررات و الأعذار (والتي يكون إيجادها واختلاقها سهلا بالنسبة للمثقفين)، و ربما تشريع جميع ما تقوم به السلطات، وأنظمة الحكم من أخطاء، وهذه من المصائب التي تبتلى بها الأمم.
مهمة المثقف الأبرز لدى ادوارد سعيد هي التعبير عن رأيه المعارض، والمطالبة بحقوق شعبه و التذكير بها، والمظالم التي وقعت له، أو مازال تحت وطئتها، ولم يفته الإشارة على انه إضافة لذلك على المثقف أن يتملك الجرأة للحديث حتى حول الجرائم التي ارتكبها شعبه يوما، أو مازال يرتكبها! وهي المهمة التي اعترف بصعوبتها، ولكن دون تقليل من أهمية وجوبها.
الفصل الثالث تحت عنوان المنفى الثقافي مبعدون و مهمشون، أسهب في الحديث حول صفات المنفيين، وتحدث حول التغييرات التي تحدث للإنسان بسبب النفي، وكونه يعيش حالة وسط لا هو منتم بشكل كامل للمجتمع الذي يعيش فيه، ولا يستطيع التمسك بالانتماء لمجتمعه الأصلي البعيد عنه، وحتى المشاعر الداخلية والأحاسيس التي تمزق المنفي تحدث عنها ادوارد سعيد.
ما يهمني في هذا الباب هو أن ادوارد سعيد لم يقصد أبدا النفي بمعنى الابتعاد عن الأوطان، ولكن كان يقصد الغربة الداخلية للشخص، أو إحساس المثقف بلا انتماء لحزب، أو تيار، أو غيره، ولكن ليس الانفصال بشكل كلي، إنما ذلك الإحساس الذي يمنح للحس النقدي بالظهور، والذي يعطي المساحة للنقد، ولاكتشاف الأخطاء، ولان مجاراة التيار غالبا، والاندماج بشكل تام مع المجتمع، أو البيئة، سيفرض على المرء التغاضي عن الأخطاء، و السكوت عنها، وسيفرض على المثقف بعضا من الأنماط، سواء في التفكير، أو الحديث، أو غيره، والتي يفترض أن يتحرر منها، وبالتالي سيخفت الحس النقدي لدي المثقف، لأن ضريبة الذوبان في مجتمع، أو الانتماء لحزب هي السكوت عن الأخطاء الموجودة، والتخفيف من حدة النقد بل ربما تبرير الحالي، وسيصعب عليه التفكير بحيادية مرات، أو حتى النهوض بإصلاحات، أو طرح النقد، أو الأفكار، لأنها ستجعله منبوذا غالبا، لذا وجب على المثقف الشعور بالنفي حتى يُؤدي رسالته،
فكرة ادوارد سعيد هنا أيضا تعزز من فكرته حول نخبوية المثقف.
الفصل الرابع جاء تحت عنوان محترفون وهواة، وفيه قسم المؤلف المثقفين إلى نوعين المثقفين المحترفين، و هم المثقفين بسبب التخصص الأكاديمي في الجامعات مثلا، أو مجال العمل في مراكز الأبحاث، أو المؤسسات التعليمية، أو الصحف، و دور النشر، وبالتالي يخضعون لسيطرة المؤسسات، ويندفع للكتابة والتأليف لنيل المناصب، و الجوائز، والمكافآت، وتكون الثقافة مصدر زرق لهم، و القسم الآخر المثقفين الهواة، و هم الذين يندفعون للكتابة والتأليف والنقد، تبعا لنداء داخلي، و رغبة في التغيير و الإصلاح، دون أن يتبعوا مركز دراسات معين، أو حزب، أو جامعة، ولا يطمحوا لنيل الجوائز، أو المكافآت، أو يتزلفوا إلى السلطة، للحصول عليها، ولا تكون الثقافة هي مهنة لهم، أو مصدر دخل، ليسهل عليه الاعتراض، ولأنه يرى أن الحس النقدي يخفت في حال الانتماء لمؤسسة تعليمية، أو ثقافية، أو تيار، وسيفضل المثقف المسايرة بدلا عن المعارضة.
الفصل الخامس جاء تحت عنوان قول الحقيقة للسلطة، تحدث ادوارد سعيد عن رسالة المثقف –حدده بالمثقف العلماني- الرئيسية، وهي الدفاع عن حرية الرأي والتعبير، و أن أي تساهل، أو تجاهل لهذه النقطة، فهو خيانة لرسالة المثقف.
يبدو واضحا بعد الانتهاء من هذا الفصل، ما هو مغزى ادوارد سعيد من هذا العنوان، هو يقصد بعدما عرج على توضيح رسالة المثقف، ومن ثم وضح كيف على المثقف النظر بحصافة لممارسات السلطات، و إحياء حسه النقدي تجاه ممارساتها، ومطالبتها بالحقوق، وإذا حدث ثمة تزوير، أو خطأ، توضيحه للعامة، والحرص على توضيح الحقائق المغيبة لهم، و المطالبة بإرساء العدالة، دون الاكتراث لمسألة ما يمكن أن يحدث لك من تلك السلطة، أو الخوف من تجنب المجتمع لك وابتعاد الجماهير عنك.
يتحدث أيضا عن مسألة المطالبة بالعدالة، وانه من سوء الأخلاق، و الخسة، أن يطالب المثقف ويناضل من اجل تحقيق العدالة لمجتمعه فقط، أو طائفته، و يغض الطرف عن المطالبة بها للجميع، خصوصا المختلفين عنه.
وضح مثالا لتلك النقطة للمثقف الفرنسي –ألكسي دو تكفيل-، الذي تحدث عن تصرفات أمريكا المناهضة للعدالة و الإنسانية، في كتاب كبير، في نفس الفترة الزمنية التي كانت فيها فرنسا ترتكب المجازر في الجزائر، و تحدث لتبريرها، لأنها تحدث لشعب لا يرى هو لأسباب عنصرية دينية –فهم مسلمون-، أنها تستحق الشجب، ولم يطبق عليها تلك المعايير التي استخدمها لشجب سلوكيات أمريكا !
قول الحقيقة للسلطة ليس معناه الاعتراض فقط، و إنما الاعتراض بشكل عقلاني، والمطالبة بالمعقول، وطرح الاعتراض بصيغة مناسبة، ولكن بدون تزوير، والدفاع عنه (الدفاع عن الرأي وليس صاحبه)، والالتزام بمعايير واضحة للاعتراض، وتطبيقها بصدق على كل الحالات التي يراها، أو يعيشها، و يتحدث عنها، وليس ذلك معناه التخلي عن الوطنية، أو الإضرار بها أيضا، والأخيرة نقطة مطاطية لدى العالم الثالث، يدخل تحتها الإصلاح، و المعارضة، والخيانة أيضا بلا تفرقة.
سؤالان ربما ترد بعد هذا الفصل وهما لمّ الاعتراض على السلطات؟ ولمّ على المثقف تحديدا الاعتراض؟
لمّ الاعتراض ؟ السؤال الأهم ويجيب عليه المؤلف بأنه لأجل التغيير الذي يهدف لإيصال الحقائق، وتحقيق العدالة.
ولمّ على المثقف الاعتراض؟ لأنه مؤهل أكثر من غيره بسبب وعيه، وإدراكه، ورؤيته النافذة للأمور، لرؤية الحقائق بشكل أوضح، وللمطالبة بها، والدفاع عنها أيضا.
في هذا الفصل وضح إدوارد سعيد رؤيته للمثقف، و رسالته، بشكل واضح، بعد أن وضح خصائصه في الباب الثالث، و علاقته بمجتمعه في الفصل الثاني، وفي الرابع حدد المثقف الذي يعنيه بكلامه، وفي هذا الفصل حدد مهمته، و كيفيتها.
الباب السادس والذي كان بعنوان الآلهة التي تفشل دائما، تحدث فيه عن المثقفين المتحولين، تارة شيوعيين، وتارة إسلاميين، وتارة رأسماليين، وأخرى بعثيين، وناصريين، وهكذا، يتحدث عن الانتماء لحزب، أو الإيمان بفكرة والتعصب لها، والدفاع عنها، و عن التحول عنها أيضا بعد ذلك، والانقلاب عليها وبشدة، والتنكر لمبادئها، وربما الإيمان بما يخالفها والتعصب له وهكذا.
هو يرى أن عملية التحول تلك هي انتقال من رب سياسي، إلى رب جديد فقط، وانتقال من أقصى اليسار لأقصى اليمين.
تطرق في الكتاب للمثقفين العرب، الذين كانوا قوميين، ومن ثم ناصريين، وماركسيين مرة، وبعدها رأسماليين، مؤيدين للثورة الإيرانية، ومروجين لأفكارها، وبعدها مهددين من خطر إيران.
تلك المراحل كلها بدئا من الإيمان إلى التنقل هذا، يرى أن على المثقف أن لا يخوضها، لأن تلك الآلهة التي سيؤمن بها ستخذله غالبا، وسيضطر للتحول أو الدفاع الخاسر والخجول عنها، ولن يستطيع أداء مهامه على أحسن وجه، فهو لن يستطيع النقد، و لن يسهل عليه النظر بدقة إلى الأمور، وسيخفت حسه النقدي تجاه ما يدور حوله، فإذا كان تابعا لها سيكون عليه التبرير، والتطبيل ربما، وسيكون أداة في يدها في كثير من الأحيان، سواء أدرك ذلك أو لم يدركه، و سيكون صوتا لآخرين، لكنه لن يكون صوته، أو صوت الحقيقة التي ينشدها، سيضيع الكثير بذلك الانتماء، حيث تكون أداة من أدوات السلطة، تملي عليك ما تريد هي قوله، لا ما تريد أنت.
ادوارد سعيد يحث المثقف على رفض الدور الذي تحدث عنه المتنبي في بيته القائل:
إذا كَانَ بَعْضُ النَّاسِ سَيفاً لِدَوْلَةٍ *** فَفِي النَّاسِ بُوقَاتٌ لَهَا وَطُبُولُ
و باختصار هو يقول للمثقف لا تكن بوقا لأحد.
Profile Image for Tanroop.
103 reviews73 followers
January 24, 2022
I can see myself revisiting this book many times in the future.

“The intellectual is an individual endowed with a faculty for representing, embodying, articulating a message, a view, an attitude, philosophy or opinion to, as well as for, a public. And this role has an edge to it and cannot be played without a sense of being someone whose place it is publicly to raise embarrassing questions, to confront orthodoxy and dogma (rather than to produce them), to be someone who cannot easily be co-opted by governments or corporations, and whose raison d'etre is to represent all those people and issues that are routinely forgotten or swept under the rug...

To this terribly important task of representing the collective suffering of your own people, testifying to its travails, reasserting its enduring presence, reinforcing its memory, there must be added something else…For the intellectual, the task, I believe, is explicitly to universalise the crisis, to give greater human scope to what a particular race or nation suffered, to associate that experience with the sufferings of others."



I'm a bit biased, because I love Edward Said, but I honestly think this is required reading if you are at all interested in intellectual work, or hope to be involved with it in any manner.

(You can listen to the lectures which make up this book here: https://www.bbc.co.uk/programmes/p00g... )
Profile Image for Omar Kassem.
586 reviews179 followers
February 19, 2023
" نحن العرب والمسلمين مرضى ، مشكلاتنا نحن أنزلناها بأنفسنا ، وبلوانا ذاتية بالكامل "

 الكتاب هو عبارة عن ست محاضرات او مقالات قدمها إدوارد سعيد في برنامج محاضرات ريث في برنامج البي بي سي في آواخر عام 1992
ثم بعد ذلك جمعها في هذا الكتاب ضمن عنوان " الإلهة التي تفشل دائمًا "
حاولت هذه المحاضرات ان توضح صورة المثقف وتعريفه في المجتمع الإنساني والعقبات التي تواجهه .

مهنة المثقف حسب سعيد هي إيضاح وتقديم أفكار ووجهات نظر وإيديولوجيات محددة وليحقق ذلك يجب أن ينخرط المثقف عاطفيًا في المجتمع ويخاطر ، ويعري ، ويلتزم بالمبادئ والحساسية في النقاش ، والتورط في قضايا البلدان والناس
فالمثقف كائن علماني ، مهما تظاهر كثير من المثقفين أنهم يمثلون أشياء علوية أو قيمًا مطلقة ، وذلك لأن المبادئ الأخلاقية هي البداية لنشاطهم في عالمنا ، وفيها يميز بين العدالة والقوة ويكشف خيارات المرء وأولوياته..

وأكبر تحدٍ يواجه المثقف هو أن يواجه السلطة وخاصة عندما تكون القضية تمس الوطنية والقومية وولاء المرء لشعبه وهو مع ذلك يوضح أنه لا يستطيع أحد أن يعبر عن آرائه دون خوف دائمًا في كل المسائل ، لكن هناك واجب خاص للمثقف يدفعه لمخاطبة القوى الشرعية المفوضة بالسلطة في مجتمع المرء ذاته ، التي تكون مسؤولة أمام مواطنيها ، لاسيما عندما تستخدم تلك السلطات في حرب علنية غير متكافئة ولا أخلاقية

إن قول الحق للسلطة ليس مثالية مفرطة بالتفاؤل ، إنه تأمل حذر بالبدائل
 المتاحة ، واختيار البديل الصحيح ، ثم تقديمه على نحو عقلاني ، حيثما يمكن أن ينجح ويحدث التغيير المناسب .

يختم سعيد بان يضع المثقف امام خيارين
فلكي تستمر بأداء وظيفتك كمثقف فعليك ان تذكر نفسك دائمًا أنك القادر على ان تختار الإيجابي ، وهو تقديم الحقيقة على أحسن وجه والوقوف في وجه السلطة عندما يتطلب الأمر ذلك ، أو أن تختار الجانب السلبي وتسمح لأي راعٍ او سلطة ، ان توجهك

وبالنسبة للمثقف الحقيقي -العلماني-تلك الآلهة التي تفشل دائمًا!
Profile Image for Sara Limona.
147 reviews127 followers
June 18, 2025
ألقى إدوارد سعيد المحاضرات التي جُمعت في هذا الكتاب في إذاعة "بي بي سي" ضمن سلسلة محاضرات "ريث". وقد قرأته بترجمة محمد عناني، وأذكر ذلك في البداية إشادةً بها أولًا، وتنبيهًا إلى أن الكتاب تُرجم إلى العربية تحت أكثر من عنوان. أما عنوان "المثقف والسلطة"، فقد فسر عناني سبب اختياره له، وأراه الأنسب لمحتوى الكتاب.

أرى أن هذا الكتاب ليس كتابًا عامًا، بل هو مستخلص من روح كاتبه، وحديثه فيه ذاتي لا موضوعي، أنتجته التجربة الشخصية. يبدأ إدوارد سعيد بالبحث عن تعريف "المثقف"؛ ذلك التعريف الذي أثار الكثيرين لمحاولة صياغته، من غرامشي إلى جوليان بندا، مرورًا بالعديد من الدراسات الأكاديمية، وصولًا إلى صورة المثقف في الرواية. يعرض سعيد هذه المراحل ليُقدّم تعريفه الخاص بوضوح: "أن المثقفين أو المفكرين أفراد لهم رسالة، وهي رسالة تمثيل شيءٍ ما، سواء كانوا يتحدثون أو يكتبون أو يُعلّمون الطلاب أو يظهرون في التلفزيون. وترجع أهمية هذه الرسالة إلى إمكان الاعتراف بها علنًا، وإلى أنها تتضمن الالتزام والمخاطرة في الوقت نفسه، وكذلك الجسارة والتعرض للضرر."

بعد التعريف، ينطلق الكاتب في ذكر العراقيل التي تواجه المثقف، منها الوقوع في فخ القومية والتحيّز، والنظر الضيق إلى فئة دون غيرها. ويستشهد سعيد في هذا السياق بـ"فانون"، باعتبار أن طريقته في الربط بين أنماط المعاناة البشرية المشتركة تمثل أنضج الأساليب.
ومن العراقيل أيضًا تجربة المنفى، وهي تجربة شائعة، وإن أرادها سعيد بالمعنى الحرفي، فأعتقد أن المعنى قابل للتعميم. وفي هذا الجزء، يرى الكاتب أن المنفى ليس تجربة انعزال، بل: "المثقف الذي يدفعه إحساس المنفى لا يستجيب إلى منطق ما هو تقليدي أو عرفي، بل إلى شجاعة التجاسر، وإلى تمثيل التغيير والتقدم إلى الأمام، لا الثبات دون حركة."
ومن العقبات كذلك محاولات التنميط والإرضاء، والتحول من الاستقلال إلى صورة مشوّهة طلبًا للقبول.
وفي نهاية المطاف، يوجز سعيد ما أراد توضيحه صراحةً في محاضراته، وهو: علاقة المثقف بالسلطة، والتذبذب بين المواجهة والانحياز، وبين بناء القناعة والفعل، وبين الانتقاء وذكر الحقيقة كاملة. ويذكّرنا بأن: "السبيل الوحيد إلى ذلك، على ندرته، هو ألا يتوقف المرء عن تذكير نفسه بأنه، بصفته مفكرًا أو مثقفًا، يتحمل دون غيره مسؤولية الاختيار بين تمثيل الحقيقة بأقصى ما يستطيع من طاقة، وبين سلبيّة السماح لراعٍ من الرعاة، أو لسلطة من السلطات، بتوجيهه.
فمن وجهة نظر المثقف أو المفكر العلماني (ملحوظة: المثقف في تعريف إدوارد سعيد هو كائن علمان��، يحمل في ذهنه مساحة من الشك، والسخرية اليقِظة التي تستريب مما ترى)، فإن أمثال تلك الأرباب دائمًا ما تخذل عُبّادها."

كتاب مهم ومفيد.
Profile Image for Onur Y.
186 reviews10 followers
April 22, 2021
Said’in 1993 Reith radyo konuşmalarının kitap haline getirilmiş hali. Edward Said, sade bir dille “entelektüel”in gerçek tanımını ve temsillerini, karşıt-entelektüelliği, iki yüzlülüğü, ünlü entelektüellerden ve yazarlardan, yakın tarihle ilgili olaylardan örnekler vererek anlatmış. Özellikle her şeyi sorguladığımız bu günlerde okunması gerek bence.Çeviri de muazzam.
Profile Image for Hiba Abu khamseh.
62 reviews20 followers
November 15, 2016
يتحدث إدوارد سعيد عن دور المثقف و مسؤوليته تجاه مجتمعه و غيرهم من الأمم و الشعوب، و دور السلطة في تقويض حرية تفكير المثقف والتأثير على ما يتبناه من آراء و أفكار تتناقص مع دوره الأساس و هي كما يقولها أدوارد سعيد " تمثيل الحقيقة بأقصى ما يستطيع من طاقة" و من جهة أخرى يتحدث عن حالة القلق التي قد تصيب المثقف من أجل إرضاء جمهوره التي ستؤدي إلى أن تعيق رسالته و قد يصل إلى إلغائها ، إضافة للوضع المهني الذي يتطلب منه بشكل رئيسي و أساسي محابة السلطة و الخصوع لها و تطويع أفكاره و معتقداته بما يتلائم مع مصالح تلك الفئة أو للوصول للمناصب المبتغاة و تحصيل الشهرة.

الكتاب صغير و خفيف نسبياً و هذه تجربتي الأولى مع إدوارد سعيد في قراءة كتاب له بعد الإستماع للعديد من محاضراته و قراءة بعض آرائه تجاه قضايا مختلفة.
الرحمة لروحه.
Profile Image for Ahmed Almawali.
630 reviews433 followers
March 17, 2014
الطقس القرائي:
أول قراءة سريعة أو بالأصح استعراض لهذا الكتاب قبل ٤سنوات، ولم تتهيأ الظروف لهذه القراءة إلا بهذا الوقت. كلما أملت نفسي بقراءة كتاب أعجبت به وإن لم يكن موجودا، أرى نفسي أقرأه ولو بعد حين، وصدق باولو (إذا ما أردت شيئا فإن كل الظروف ستتهيأ لك لتحقيق مرادك) كنت أقسم الفصول وأستمتع بقراءة كل فصل بمفرده مع كتابة ملخص صغير عن فهمي لما يحويه.

ملخصات موجزة لفصول الكتاب. وضعتُها كما حررتها بعد كل فصل:
- يستعرض إدوارد أزمة المثقف أو سيكولوجيته من حيث حتمية بقاءه بعيدا عن الأضواء وفي صف يقابل فريق السلطة، حتى يشعر بالانعتاق عن أي شئ يعوق أداء دوره كمطالب للفئات المحرومة، كل ذلك من خلال تجربته في برنامج ريث الذي كانت تبثه قناة BBC
- مهمة المثقف تمثيلُ المعاناة الجماعية لأبناء الشعب والتأكيد على ما كابدوه، ونحن هنا أمام طريقين معروفين، على أن التركيز لا يكون على المحلي والقومي فحسب بل عليه أن يجاوزه إلى الدفاع عن شعوبٍ تعاني مثل معاناةِ شعبه فهو عالمي التفكير.
- مسألة الاحتراف المهني والضغوط التي تمارس عليه: ضغوط النخصص، وضغط التوجه الحتمي للسلطة الراعية، ورأي إدواود المتفرد بالتمتع ب (روح الهواية).
- ذكر موقفه الخاص من القضية الفلسطينية، فهو يعارض ولكنه متيقن بتعرضه للأذى والنقد/ اتخاذ الثقافة كهواية/ مشكلة تناقض موقف المثقف المسير بتفرقة سياسات دولته ( أمريكا في حرب الخليج نموذجا) ((قول الحقيقة)).
- التنقل من حزب إلى آخر وتأثير ذلك في طبيعة تفكير المثقف.

الكتاب ممتع والترجمة ممتازة، وهذا الكتاب مفتاح لقراءة تراث إدوارد خصوصا سيرته .
Profile Image for John David.
381 reviews378 followers
April 18, 2012
“Representations of the Intellectual” is a compilation of the six Reith Lectures that Edward Said delivered over BBC Radio in 1993. The title is somewhat misleading: Said doesn’t really examine representations of intellectuals so much as offers a prescriptive way he thinks they should function within a society. His particular interest is the intellectual in the late twentieth century, confronted as they sometimes are on all fronts with ideological and political concerns. How is the intellectual to align himself or herself with these, or should they?

The title essay was for me the most interesting, drawing a sharp distinction between the conceptions of the intellectual developed by Antonio Gramsci and Julien Benda. Gramsci himself discerns between two types of intellectuals. Traditional intellectuals are the “teachers, priests, and administrators, who continue to do the same thing from generation to generation,” while organic intellectuals are “directly connected to classes or enterprises that use intellectuals to organize interests, gain more power, get more control” (p. 4). Gramsci thought that everyone has the potential to be an intellectual, even if some people do not function as intellectuals in society. In his 1927 essay “The Betrayal of the Intellectuals,” Julien Benda’s decidedly less demotic, even Platonic, ideal of an intellectual suggests that they are “a tiny band of super-gifted and morally endowed philosopher-kings who constitute the conscience of mankind” (p. 4-5). Benda thought intellectuals had largely given up the objective, dispassionate analysis of issues and had become corrupted by special interests, politics, and vulgar nationalism. Said uses Gramsci and Benda as touchstones throughout the essays for what he thinks the intellectual should, and shouldn’t, strive toward.

The rest of the essays revolve around a small number of reoccurring themes. The intellectual should always wear the mantle of the exile if not literally, then at least figuratively. Henry Kissinger and Zbigniew Brzezinski are two such figures, even though Said displays sublime self-control in not pointing out that they both used their intellectual firepower to further the hegemonic interests of the most powerful nation in the world. Said also favors the approach of the amateur over that of the professional. The professional is epitomized by the “impossible to understand classroom technician, hired by committee, anxious to please various patrons and agencies, bristling with academic credentials and a social authority that does not promote debate but established reputations and intimidates non-experts” (p. 72). Instead, the amateur (literally, one spurred on by care and affection) works outside, or at least in addition to, his or her narrow specialization in an effort to understand matters in a broader context.

This is a solid foundation, but left a lot of important questions are completely unconsidered. What about those intellectuals who seemingly do align themselves with avowed political concerns? Do Noam Chomsky’s endorsement of anarcho-syndicalism and continued skepticism regarding many American foreign policy decisions mean that he cannot be considered an intellectual? Apparently not, as Said refers to him approvingly at least once.

And while the scope of a set of six lectures, each originally a radio address with a duration of thirty minutes, is almost necessarily narrow, the essays don’t address the dynamic change in the role of the intellectual over the centuries. While Said’s ideal of the intellectual is almost necessarily a public intellectual, such a thing would have never existed in medieval Europe. Would the fact that a member of the medieval clerisy was almost always a member of the Church change anything here? Or that the Renaissance artist was always beholden to a wealthy Maecenas, whether religious or secular? I realize that these questions are beyond the scope of Said’s project, but I found myself wishing for a book-length treatment that would have given them thoughtful consideration.

Most of the material here is a noncontroversial adumbration of what has been said about intellectuals by others: the intellectual should (excuse the cliché) “speak truth to power,” shouldn’t be the tool of political or ideological interests, should eschew narrow professionalism. Having previously read Said’s “Orientalism” and “On Late Style,” both of which were innovative and thought-provoking, I found these essays to be relatively conservative. For the most part, the intellectual as exile, as someone not beholden to deeply entrenched ideological or political interests, and as passionate amateur are not new. Reading Said always leaves me wanting the wild-eyed radical that he is so often accused of being by predominant American neoconservatives, although in this case, I was left with something much more pragmatic and altogether cautious.
Profile Image for Redwan.
59 reviews32 followers
June 30, 2012
المثقف و السلطة كتاب يحمل أسلوباً عالي المستوى في توصيف المثقف و تحليل ارتباطاته الأخلاقية مع المجتمع و السلطات..

و كلمة سلطة لا تعني السلطة السياسية فحسب، فالجامعة التي ينتسب إليها المثقف و دار النشر و الوظيفة التي يعمل فيها و المجتمع الذي يعيش فيه بالإضافة إلى السلطة السياسية.. هذه كلّها تشكل سلطات على فكره و رأيه و إنتاجه، و على المفكر الواعي أن يتعامل معها بطريقة ممتازة كي لا تؤثر في عطاءه و حياده.

المثقف من وجهة نظر إدوارد سعيد هو شخص لا منتم هاوٍ عصيٌّ على الاستقطاب من قبل أية مؤسسة كانت، و أدواره كثيرة نذكر منها:
1. طرح الأسئلة المحرجة.
2. كشف التناقضات المجتمعية.
3. تمثيل القضايا طي الكتمان و التجاهل.
4. التغيير المجتمعي.
5. نقد و فضح الممارسات الخاطئة من أي جهة بدت.

و هو - أي المثقف - يحمل العديد من الصفات الفكرية و النفسية التي تؤهله للقيام بدوره على أكمل وجه.. فهو إنسان ذو قدرات فكرية مميزة، و هو صاحب رسالة أو مشروع يعمل على تمثيلها و نشرها في مجتمعه.. و هو إنسان صاحب نظرة نقدية للأمور، و ينطلق في ممارساته النقدية من أدوات عالمية و معايير واضحة ترفض الكيل بمكيالين و ترفض التحيز للقبيلة أو الجماعة و إن كانت ستقع بكل الأحوال، و لكن لا بد من مراقبتها و الاعتراف بها و التخفيف منها قدر الإمكان..
و هو إنسان محب للمغامرة، و قادر على التضحية بكل شيء في مقابل قوله للحقيقة و تبنيه لها..
و هو إنسان قادر على التعاطف و التفاعل مع مختلف القضايا المجتمعية و تمثيلها بأمانة و دقة.

يصعب اختزال دور المثقف أو تعريفه بصورة واحدة، فهو إنسان ذو هوية متفردة يتعامل مع كم هائل من القضايا و الموضوعات بشكل دائم و ضمن إطار من المعايير العالمية المحددة من تنوير و عدالة و حرية.

أنقصت نجمة عن العلامة الكاملة لأنّ الكتاب كان يتطرق إلى الكثير من التفريعات و الاستشهادات التي تشعرني بالخروج عن الموضوع أو أنها تزيد من تعقيده.. كما أن النفس العلماني واضح و هو مما لا يروق لي.. فإنه إن كان يدعو إلى نبذ التحيز الديني فإنه قد وقع في تحيز علماني..

في كل حال الكتاب يستحق القراءة بتمعن..
Profile Image for Mohammad Mahdi Fallah.
119 reviews25 followers
February 14, 2015
کتاب شامل شش سخنرانی پیرامون روشنفکران و نقش آنان در جامعه است. هرچند به نظر می رسید که ترجمه قدری کژتابی در متن ایجاد کرده باشد ولی در مجموع متن قابل استفاده بود. متن شامل مولفه های و المان هایی بود که سعید با بهره گیری از متون متعددی که درباب نقش روشنفکران به نگارش درآمده است جمع کرده بود.
از نکات حائز اهمیت این کتاب تمرکز روی افرادی است که به نظر سعید نقش روشنفکری را به درستی ایفا کرده اند؛ افرادی ذوق ورز و به تعبیرش «تبعیدی» که تقریباً میتوان گفت هیچ گاه در ساختار قدرت و حتی در درون جامعه هضم نمی شوند و واقعاً خرمگس های جامعه اند!
بیش از هرچیز تصویر سعید از نسبت روشنفکر با دو نهاد بسیار حائز اهمیت می نمود: جامعه و دانشگاه. خصوصاً تعریضی که سعید به تخصص گرایی می زند و آن را «روشنفکری حرفه ای» می نامد بسیار جذاب بود؛ افرادی که همواره تلاش می کنند مشروعیت سخنانشان را از درون نهادهای رسمی چون دانشگاه بدست آورند عملاً نسبت خود را با حقیقت (حال به هر معنایی که می توان از آن مراد کر) از دست می دهند.
برای من کتاب از آن حیث اهمیت داشت که ترمی فراموش شده را مجدداً برایم احیاء کرد و با رنگ و لعابی که به آن زده شد، قابلیت تفکر مجدد در درون آن را میسر ساخت
Profile Image for Amani Abusoboh (أماني أبو صبح).
537 reviews329 followers
December 16, 2020
"إذا كانت عينك على راعيك، فلن تستطيع أن تفكر كمثقف، بل فقط كحواري أو قندلفت. في خلفية ذهنك ثمة فكرة أن عليك أن ترضي لا أن تثير الاستياء."
Profile Image for پیمان عَلُو.
346 reviews279 followers
December 7, 2024
به دستان کوچکم کمی سخت گرفتم؛
تمام مطالبی که زیرشان خط کشیده بودم را برایتان تایپ کردم…


ریشهٔ مفهوم « روشنفکر» به معنی امروزی آن، را شاید بتوان در روند دادگاهی یافت که در آن آلفرد دریفوس، افسر یهودی، را محاکمه می‌کردند. دریفوس در پانزدهم اکتبر ۱۸۹۴ به جرم خیانت به ارتش فرانسه، دستگیر و در دسامبر همان سال محکوم به تبعید ابدی در جزیرهٔ شیطان در ناحیه گویان، شمال شرقی امریکای جنوبی شد.
پس از حدود پنج سال، و کشف اسناد جدیدی حاکی از بی گناهی دریفوس، ماجرای محاکمهٔ وی به یک مسئله سیاسی همه گیر تبدیل شد.
در ارتباط با همین محاکمه، امیل زولا رمان نویس فرانسوی در سیزدهم ثانویه ۱۸۹۸، نامه ای سر گشاده خطاب به رئیس جمهور وقت نوشت که با عبارت « من متهم می‌کنم» آغاز می‌شد. وی در این نامه، ارتش و داگستری را به اعمال خلاف قانون متهم کرد. این نامه را کلمانسو در صفحه اول روزنامهٔ خود به چاپ رسانید، در حالی که همان عبارت آغازگر نامهٔ خود امیل زولا را برای عنوان آن برگزیده بود. در همان روز انتشار، حدود دویست هزار نسخه از این روزنامه به فروش رسید. زولا را بخاطر نوشتن این نامه محاکمه و به یک سال ژندان و پرداخت سه هزار فرانک محکوم کردند. بلافاصله پس از انتشار نامهٔ زولا، بیانه‌ای با امضای حدود سیصد نفر، که در میان آن‌ها نام بسیاری از نویسندگان ، هنرمندان، و دانشمندان فرانسه، از جمله آناتول فرانس و مارسل پروست، نیز به چشم میخورد، در همان روزنامه به چاپ رسید که این بیانیه نیز محاکمهٔ افسر یهودی را غیر قانونی اعلام می‌کرد. این نوشته که در نزد افکار عمومی به «بیانیهٔ روشنفکران» شهرت یافت، ارتش و دادگستری آن زمان فرانسه را نا گزیر به عقب نشینی و تجدید نظر در رأی خود کرد؛ جایگاه ویژه‌ای به‌روشنفکران فرانسه بخشید؛ و نقش و نفوذ آنان را در جامعه و افکار عمومی گسترش داد.
پس از این واقعه بود که اناتول فرانس یکی از نخستین تعریف‌ها را از «روشنفکران» به دست داد. در نزد وی «روشنفکران آن گروه از فرهیختگان جامعه‌اند که بی آنکه تکلیفی سیاسی- به آنها واگذار شده باشد، در اموری نیز دخالت می‌کنند و نسبت به آنها واکنش نشان می‌دهند که به منافع و مصالح عمومی جامعه بستگی دارد.



روشنفکری که در این کتاب مورد تایید ادوارد سعید است، همان روشنفکری است که آناتول فرانس تاییدش می‌کرد؛ یعنی فردی که در امور مربوط به منافع و مصالح جامعه دخالت می‌کند و از خود واکنش نشان می‌دهد.




ادوارد سعید به صراحت می‌گوید: « به روشنفکری که مدعی است فقط برای خود و یا برای آموزش محض، و فقط بخاطر علم مجرد می‌نویسد، نه می‌شود و نه باید باور داشت… اگر نمی‌خواهید موجودی سیاسی باشید نه بنویسید و نه سخنرانی کنید.»






به نظر ادوارد سعید: « روشنفکر فردی است که علت وجودیش بازی کردن در نقش نماینده همه آن مردم و مباحثی است که در فرایند جریان عادی، یا فراموش شده، و یا به زیر قالیچه رانده شده‌اند. سعید تاکید می‌ورزد که روشنفکر فردی است با یک قوه ذهنی وقف شده، برای فهماندن، مجسم کردن، و تبیین یک پیام، یک نظریه، یک رویه، فلسفه یا اندیشه- هم برای همگان و هم به همگان» به عبارت ساده‌تر، ادوارد سعید هنوز برای روشنفکران نقش نمایندگی آگاهی مردم را قائل است.





آنتونیو گرامشی مارکسیست، عمل‌گرا، روزنامه نگار و یکی از فیلسوفان ارزشمند سیاسی ایتالیایی، که بین سالهای ۱۹۲۶ و ۱۹۳۷ در زندان موسولینی به سر می‌برد، در یادداشت‌های زندان خود می‌نویسد: «بنابراین می‌توان گفت که جمله ادم‌ها روشنفکرند، ولی همه آن‌ها نقش روشنفکر را در جامعه ایفا نمی‌کنند.»



در عمق بیان مبارز آثار بندا، می‌توان چهره روشنفکر را به عنوان چهره‌ای مشخص یافت؛ کسی که قادر است در برابر قدرت حقیقت را به زبان بیاورد. ترشرویی سخنور، و به نحو خارق العاده‌ای با جرات و بر آشفته، که هیچ قدرت دنیوی در نزد وی انقدر بزرگ و با نفوذ نیست که نتوان آن را مؤاخده کرد و به انتقادش دست زد.



در نزد گرامشی، هرکس که امروزه در یکی از حوزه‌هایی مشغول به کار باشد که با تولید و توزیع دانش ارتباط دارد، روشنفکر تلفی می‌شود.



میلز آن را «نقاب از چهره برداشتن» می‌نامد، و یا به وسیله نسخه‌های دیگری که در آن روشنفکر، در بالاترین حد توانش، سعی در گفتن حقیقت دارد.



من شک ندارم که روشنفکر متعلق به طرف ضعیف و بی‌نماینده است. بعضی‌ها قائل به تشابه میان روشنفکر و رابین هود هستند. در هر حال این نقش ساده‌ای نیست، و از این رو نمی‌توان آن را به سادگی و فقط به عنوان یک آرمانگرایی رمانتیک کنار گذاشت. در پایان به تعبیر من، روشنفکر نه یک صلح طلب و نه یک سازندهٔ وفاق عمومی است. روشنفکر کسی است که همهٔ هستی‌اش به یک تشخیص و تمیز انتقادی موکول است؛ تشخیص و تمیزی که حاضر به قبول فرمول‌های ساده، عبارت‌های پیش پا افتاده یا یکنواخت و در واقع همسازی با آن چیزی نیست که قدرت یا سنت باید بگوید و انجام دهد.
این صرفا یک عدم پذیرش کنش پذیر نیست، بلکه روشنفکر فعالانه به بیان آن در انتظار تمایل دارد.
این همیشه به آن معنا نیست که روشنفکر باید یکی از منتقدان خط مشی حکومت باشد، بلکه برعکس حرفهٔ روشنفکری را باید به عنوان حرفه‌ای تلقی کرد که دائما خود را هوشیار نگه میدارد، و مدام خواهان آن است که اجازه ندهد فقط نیمی از حقایق و ایده‌های قابل قبول راهنمایش باشند. انجام چنین وظیفه‌ای نیاز به یک واقع‌گرایی ثابت و استوار، تا حدودی یک انرژی نیرومند، معقول، و همچنین تلاش سخت و پیچیده‌ای برای برقرار کردن موازنه میان مشکلات فردی در مقابل وظایف ترویج و فاش کردن حقایق در قلمرو عمومی دارد.




نمی‌توانید همه روشنفکران را در یک کاسه بریزید، زیرا مثلا، چشم انداز روشنفکران فرانسه نسبت به همتاهای چینی خود، از لحاظ تاریخ و شیوه نگارش کاملا متفاوت است.
به عبارت دیگر ، امروزه صحبت درباره روشنفکران شامل صحبت درباره تفاوت‌ها و ویژگی‌های ملی، مذهبی، و حتی قاره‌ای آنها نیز می‌شود؛ تفاوت‌ها و ویژگی‌هایی که ظاهرا هر یک به تنهایی به برسی جداگانه نیاز دارد. مثلا روشنفکران افریقایی و یا روشنفکران عرب هر یک در شرایط مشخص و خاص با مشکلات، آسیب‌ها، پیروزی‌ها، و ویژگی‌های خاص خود رشد کرده اند…
هر روشنفکری در درون یک زبان متولد شده و بیشتر اوقات حیات خود را با آن زبان، که پیوند اصلی عمل روشنفکری اوست، صرف می‌کند. اگر چه زبان‌ها یقینا همیشه قومی یا ملی هستند. .. یکی از نکاتی که من می‌خواهم به آن بپردازم این است که روشنفکر ناگزیر به کاربرد یک زبان ملی است.



مثیو آرنولد به این نکته اشاره می‌کند که همهٔ اینها باید برای منافع کل جامعه، و نه فقط در جهت منافع یک طبقه یا یک گروه کوچک جامعه روی دهد. در اینجا هم مجددا نقش روشنفکران باید کمک کردن به یک اجتماع ملی برای ترفیع احساس یک هویت مشترک برجسته و متعالی باشد.


انتخاب عمده‌ای که روشنفکر با آن روبه رو است این است که یا با ثبات ظفرمندان و فرمانروایان متفق شود و یا راه دشوارتری را در پیش گرفته و آن ثبات را به عنوان وضع فوق‌العاده‌ای تلقی کند که تهدید کننده کسانی است که از شانس کمتری برخوردار بوده و در حال انقراض کامل‌اند.

روشنفکر همیشه در محاصره، و به صورتی غم انگیز، در چالش با مسئله وفاداری، وظیفه شناسی و صداقت است. همهٔ ما، بدون استثنا، به نوعی اجتماع ملی، مذهبی یا قومی متعلقیم: هیچ یک از ما- هر قدر صدای اعتراضمان بلند باشد- فراتر از ارتباطات ارگانیکی قرار نداریم که ما را از قید و بند خانواده، اجتماع و البته ملیت رها کند. برای یک گروه نوپدید و احاطه شده- مثلا بوسنیایی‌ها و فلسطینی‌های امروز-این احساس که مردم شما از نظر سیاسی، و چه به سا از نظر فیزیکی، تهدید به انقراض و انهدام می‌شوند شما را وادار به دفاع و ناگزیر می‌کند که با هر چه در توان دارید برای حفظ آن بکوشید یا علیه دشمنان ملی بجنگید. البته این یک ملی‌گرایی تدافعی است.

هموطنان روشنفکر، در دوران‌های تاریک، از او انتظار دارند تا صادقانه نماینده آنها باشد و دردها و رنج‌های ملیتشان را بیان کند.
همانگونه که اسکار وایلد در توصیف خود می‌گوید، روشنفکران برجسته همیشه در ارتباطی نمادین با زمان خود هستند: روشنفکران، در آگاهی همگانی، موفقیت، شهرت، و اعتباری را نمایندگی می‌کنند که می‌تواند به نفع مبارزه‌ای در حال پیشرفت یا اجتماعی درحال جنگ بسیج شود.


بنظر من، وظیفه یک روشنفکر این است که آشکارا به بحران یک ویژگی جهان شمول بدهد، مقیاس انسانی بزرگتری را برای رنج‌های یک نژاد یا ملت مشخص قائل شود و این تجربه را با رنج‌های دیگران پیوند دهد.

به قول آدورنو آرزوی روشنفکر این نیست که تاثیری بر جهان بگذارد، بلکه می‌خواهد روزی و در جایی فردی یافت شود که آنچه را او نوشته همان‌گونه بخواند که وی نوشته است.

روشنفکر مانند کشتی شکسته‌ای است که می‌آموزد چگونه در بعضی حالات با خاک و نه در آب زندگی کند.

آنچه را که به عنوان یک روشنفکر انجام می‌دهید، باید بدعت باشد، زیرا نمی‌توانید در جاده‌ای حرکت کنید که تجویز شده است.

همانطور که دبره معتقد است، زمانی که قلمرو روشنفکر گسترش یافته و و از یک گروه روشنفکر مشابه فراتر رود- به عبارت دیگر، زمانی که نگرانی دربارهٔ خوشنود کردن مخاطبین و کارفرمایان جایگزین اتکا به سایر روشنفکران برای مناظره و قضاوت شود- چیزی در حرفهٔ روشنفکری، اگر منسوخ نشده باشد، یقینا محدود شده است.

سخن روشنفکر باید شنیده شود، و در عمل باید محرک مناظره و در صورت امکان، جدل باشد. به طور قطع، نه خاموشی کامل و نه نافرمانی کامل را می‌توان جایگزین تلقی کرد.

جیکوبی مکررا به ایدهٔ خود دربارهٔ روشنفکری باز می‌گردد که او آن را «روح مستقل اصلاح ناپذیری» توصیف می‌کند که «مسئول پاسخ گویی به هیچکس نیست.»

خطر منحصر به فردی که امروزه روشنفکر را ، چه در غرب و چه در دنیای غیر غربی تهدید می‌کند، نه دانشگاه و مدرسه، نه حومه شهرها و نه سوداگری ترسناک روزنامه نگاری و موسسات انتشاراتی، بلکه گرایش و طرز برخوردی است که من آن را حرفه‌ای گری می‌نامم. منظور من از حرفه‌ای گری این است که شما کار روشنفکری خود را کاری برای امرار معاش تلقی کنید.


روشنفکر امروز باید آماتور باشد؛ کسی که باور دارد برای عضو اندیشمند و دلسوز بودن در یک جامعه، موظف است مسائل اخلاقی را حتی در قلب تکنیکی‌ترین و حرفه‌ای ترین عملی که کشورش درگیر آن است مطرح کند.

در پایان، انگیزه‌ها و ایده‌هایی مرا به حرکت در می‌آورند که واقعا آنها را قبول داشته باشم، زیرا از ارزش‌ها و اصولی پیروی می‌کنند که من آنها را باور دارم.

آنچه باید بتوانیم بگوییم این است که روشنفکران اشخاصی حرفه‌ای نیستند که ماهیتشان را خدمت چاپلوسانه به قدرتی عمیقا بدنام تغییر دهد، بلکه، بازهم تکرار می‌کنم، «روشنفکرانی»اند با جایگزین‌ها، و بنیادها و اصول اخلاقی گسترده‌تر، که آنها را قادر می‌کند حقیقت را رو در روی قدرت به زبان آورند…
Profile Image for Mona M. Kayed .
275 reviews307 followers
September 1, 2014

كتاب قيّم ، و لعلّ أفضل ما فيه أنه ينزع صفة الجمود عن المثقف و يضفي عليه النزعة الإنسانية ، فهو إنسان قبل كل شيء .

يحدثنا الكاتب عن المعضلة التي تواجه المثقف ، فهو أمام خيارين أهونهما صعب : إما أن يتبنى رأي الجموع و يعبر عنها حتى لو كانت متعارضة مع أفكاره الفردية ، أو أن ينحاز للفئة المهمشة في المجتمع و يعبر بصوتها عن أفكارها ، و هو ما سيقوده بالنهاية إلى استعداء الجماهير ، معضلة كبرى ..

في الفصل الثالث من الكتاب تحدث الكاتب عن منفى المثقفين ، بمعنى أن يصبح المثقف منبوذاً إلى الأبد محروماً من الإحساس بأنه في وطنه ، إذ يعيش في بيئة غريبة ماضيها و مستقبلها شديدي المرارة في نظره ، و هو ما أظنه تعبيراً بالغ العبقرية في وصف المثقف و المفكر .

إجمالاً الكتاب يعتبر تجميعاً للمحاضرات التي ألقاها الكاتب عبر إذاعة (بي بي سي) العربية ، و أعتقد أنه لا بدّ من قراءته إذ يفتح أمام المرء مجالات جديدة لم يكن ليعلم بوجودها من قبل .
Profile Image for لیلی.
87 reviews37 followers
October 3, 2025
ادوارد سعید یکی از اون آدم‌هاییه که همیشه بی‌نهایت تحسین می‌کنم ولی با ترس‌ولرز بهشون نزدیک می‌شم، چون احساس می‌کنم گنجینه‌ی دانششون همیشه قراره خیلی از سواد من بالاتر بمونه و برای فهمشون همیشه ۱۴۶۸۴۲۲تا پیش‌نیاز لازم دارم؛ درنتیجه درباره‌شون زیاد می‌خونم و از خودشون مستقیم کم. با اکثر فرانکفورتی‌ها هم همین‌طوری‌م مثلا، آدورنو و بنیامین و مارکوزه و بقیه.
این یکی ولی هم کوتاه بود، هم مهم بود، هم مجموع سخنرانی بود و نه یادداشت‌های مکتوب متمرکز، و هم احساس می‌کردم حرف‌هاش رو در این برهه‌ی زمانی لازم داشته باشیم. درنتیجه ریسک کردم و رفتم سراغش.
کتاب مجموعه‌ی ۶ تا سخنرانی پیوسته ست درباره‌ی ایده‌ی روشنفکر و نقشش از نظر سعید. که اولی‌ش به‌طور مشخص به نقش روشنفکر می‌پردازه، و باقی‌شون به مباحثی مثل روشنفکر تبعیدی و جایگاهش در هر دو اجتماع، اینکه روشنفکر تا چه حد استقلال و فردیتش رو باید و می‌تونه که حفظ کنه در جوامع فعلی و با حمایت‌های مالی نهادهای دولتی، اینکه روشنفکر تا چه حد باید و می‌تونه وارد میدان بشه و رسما پست و مقام و جایگاه مشخص داشته باشه در سیاست و آرمانی که بهش وفاداره و اصلا تا چه حد چرخش عقیدتی و تغییر جایگاه و عقیده براش معقول و موجهه، نسبت روشنفکر مدرن با ملی‌گرایی و دین و مجموعه مسائلی که باعث میشن ما دیگه نتونیم سارتر داشته باشیم چون الان روشنفکر فرانسه نقش و هدف و وظیفه‌ی متفاوتی داره با روشنفکر خاورمیانه. ولی در عین حال دغدغه‌های روشنفکر یه حدی از جهان‌شمولی رو هم داره یا باید داشته باشه.

من رو مجموعا خیلی راضی می‌کرد در اکثر بخش‌ها، یه جاییش مثلا که داشت راجع به این حرف می‌زد که یه دوره در مسائل خاورمیانه خیلی‌ها طرفدار امریکا شده بودن چون معتقد بودن بین فاشیسم و امپریایسم باید طرف امپریالیسم رو گرفت، و بعد از این حرف می‌زد که انگار هیچکس به فکرش نمی‌رسه که میشه حقیقتا طرف هیچ شری رو نگرفت به عنوان یک روشنفکر و منتقد هر دو بود و موند که می‌خواستم پاشم ایستاده تشویق کنم اصلا.
باقی ایده‌هاش هم همین‌طور، اینکه از یک نوع روشنفکر تبعیدی در درون جامعه‌ی خودش و در اختلاف با جامعه‌ی خودش حرف می‌زد، اینکه ایده‌ی روشنفکر ارگانیک گرامشی رو (اون‌طور که من می‌فهمم لااقل) چندان قبول نداشت و همچنین روشنفکر ویژه‌ی فوکو رو و این بسیار من رو خوشحال می‌کرد چون هردوی اینها همیشه در ذهنم گیرهایی داشت، که فهمیدم دقیقا با گیرهای سعید در یک راستاست، و بسیاری نکات دیگه‌ش که مثل باقی کارهاش در عین عدم پیچیدگی (نسبت به همون گرامشی مثلا) اما یه خلاقیت و نبوغی دارن که حیرت‌انگیزه.
Profile Image for مجید اسطیری.
Author 8 books549 followers
August 23, 2022
اقلیتی به اندازه یک نفر
ادوارد سعید به عنوان یک روشنفکر فلسطینی-امریکایی مسیحی در این کتاب نقش روشنفکر را از جنبه های مختلف بررسی میکند. در نسبت با عموم مردم، در نسبت با همکاران خود و از همه مهمتر در نسبت با قدرت ها. در همه این موارد اصرار بر کناره گیری روشنفکر از حرفه ای گری و همکاری با قدرتها دارد و بشارت میدهد که نتیجه این آزادگی برای روشنفکر چیزی جز لعن و قرار گرفتن در اقلیتی واقعا کوچک نیست! همان طور که خودش مدام به اقلیتی کوچک تر منتقل شده: از حقوق فلسطینیان دفاع کرده و از سیاستهای امریکا انتقاد کرده، رژیمهای عرب را نقد کرده، با سلمان رشدی گفتگو کرده و ... از بهترین بخشهای این کتاب بخش "روشنفکر در تبعید" است که از بصیرت خاص زندگی در تبعید حرف میزند و مشخص است به زیست خودش به عنوان یک فلسطینی آواره شده بسیار متکی است. یک بخش بسیار درخشان دیگر هم "حرفه ای ها و آماتورها" است که همه روشنفکران را به همیشه آماتور ماندن( به معنای عدم وابستگی شغلی) توصیه میکند

نقل قول از کتاب:

نیازمند تأیید یک رئیس یا مقام صلاحیت دار هستید؟ می خواهید شهرت خود را به عنوان آدمی متعادل، عینی نگر، و میانه رو حفظ کنید؟ امیدوارید که برای مشاوره دعوت شوید؟ در یک هیئت یا کمیته آبرومند حضور داشته باشید، و همچنان در مسیر اصلی و قابل اعتماد باقی بمانید؟ روزی این امید را دارید که درجه افتخاری، جایزه ای بزرگ، و شاید حتی یک مقام سفارت به شما اعطا شود؟
برای روشنفکر، این عادات ذهنی به تمام معنا فساد آورند. اگر چیزی بتواند زندگی پرشور و شوق روشنفکر را فاسد و خنثی کند و در نهایت بکشد، درونی شدن همین عادات است. من شخصا در یکی از دشوارترین مسائل دوره معاصر، فلسطین، با این عادات دست به گریبان بوده ام، جایی که ترس از اظهارنظر صادقانه درباره یکی از بزرگترین ناعدالتیهای تاریخ مدرن باعث شده که بسیاری از کسانی که حقیقت را می دانند و در موقعیتی هستند که می توانند به آن خدمت کنند، لرزان و مرتعش حرکت کنند، و بر چشم و دهان خود پوشش بگذارند. علیرغم ضایع و بدنام شدن، که هر طرفدار صریح حقوق و خودمختاری فلسطین برای خود کسب می کند، حقیقت استحقاق آن را دارد که توسط یک روشنفکر جسور و دلسوز گفته و نمایانده شود.
Profile Image for Tariq Alferis.
900 reviews703 followers
April 24, 2015
.
هُناك جدل في تعريف المُثقف ومن هو المُثقف..! لكن إدوارد سعيد يحدد المفكر أو المثقف بتعريفين، الأول حسب انطونيو غرامشي حيث يقول "إن جميع الناس مفكرون"ويضيف "ولكن وظيفة المثقف أو المفكّر في المجتمع لايقوم بها كُل الناس".
والتعريف الثاني كان حسب جوليان بندا مؤلف كتاب خيانة المثقفين حيث يعتبر بندا أن المثقفين "عصبة ضيئلة من الملوك الفلاسفة من ذوي القدرات أو المواهب الفائقة والأخلاق الرفيعة".

بالنسبة لي كقارئ هاوي لايعني كُل من يملك شهادة أكاديمية عالمية أصبح مثقف..! نحن في الوطن العربي نعاني من أصحاب الشهادات من يظن أنه قد أصبح مثقف ويمتلك عقلاً نقديا ليقوم بموقف مناهض للمجتمع والسياسة وإلخ. في ليبيا على سبيل المثال أصبتنا صدمة كبيرة في مايُعرف "بالنخبة الثقافية" اكتشفنا بعد الحرب الأهلية أنهم يمتلكون عقول سطحية بغض النظر عن الشهادات العالمية مستوى سذاجة تفكيرهم وجهلهم يتساوى مع المواطن الأمي وأحيانًا يتفوق الأخير على الأول في مستوى الوعي والثقافة وقيم العدالة والمساوة.

لست مُهتم بالنخبة الثقافية لأني على يقين أنك كمثقف ستتخندق في يوم ما وتسقط مصداقيتك عندما تجد أن انتمائك في حالة حرب مع غيرك..وهكذا.
Profile Image for T.
229 reviews1 follower
January 23, 2021
“Real intellectual analysis forbids calling one side innocent, the other evil…” (89)
Profile Image for Sepehr Omidvaar.
90 reviews35 followers
October 11, 2022
شش سخنرانی از ادوارد سعید درباره مواجهه با قدرت، چگونگی برقراری نسبت با حقیقت، جست‌وجو برای یافتن راه درست اندیشیدن و از همه مهم‌تر مقابله و مقاومت با آمریت که انگار شالوده اصلی مبارزه دائمی روشنفکر آگاه است.
Profile Image for Steven R. Kraaijeveld.
555 reviews1,923 followers
September 2, 2020
"The central fact for me is, I think, that the intellectual is an individual endowed with a faculty for representing, embodying, articulating a message, a view, an attitude, philosophy or opinion to, as well as for, a public. And this role has an edge to it, and cannot be played without a sense of being someone whose place it is publicly to raise embarrassing questions, to confront orthodoxy and dogma (rather than to produce them), to be someone who cannot easily be co-opted by governments or corporations, and whose raison d'être is to represent all those people and issues that are routinely forgotten or swept under the rug. The intellectual does so on the basis of universal principles: that all human beings are entitled to expect decent standards of behavior concerning freedom and justice from worldly powers or nations, and that deliberate or inadvertent violations of these standards need to be testified and fought against courageously." (11-12)
Profile Image for Yazeed AlMogren.
405 reviews1,330 followers
November 13, 2016
يشرح المفكر إدوارد سعيد في هذا الكتاب المهام التي تقع على عاتق المثقف تجاه مجتمعه أمام السلطة والتي غالبًا ماترجح الكفة لها بسبب أدوات قوتها لذلك يحاول إدوارد سعيد أن يحدد من هو المثقف في بداية كتابه ومن ثم يسرد واجباته مستدلًا بذلك بمقولات وكتب لبعض المثقفين
Profile Image for Mighty Aphrodite.
585 reviews56 followers
January 4, 2025
Chi è un intellettuale? Qual è il suo scopo all’interno della società? Cosa deve fare, entro quali limiti può agire senza perdere sé stesso e il proprio fine ultimo?

In sei capitoli folgoranti, appassionati ed equilibrati, Said cerca di delineare il profilo del vero intellettuale, partendo dalla sua stessa esperienza di palestinese con cittadinanza americana, che vede alla propria condizione di espatriato quasi come un privilegio, poichè dalla sua posizione di disincantata estraneità può osservare ciò che accade senza credere in dei d’argilla, destinati a sgretolarsi.

“Nè potevo sottrarmi alla singolare felicità di considerare che probabilmente la mia condizione di palestinese con cittadinanza americana sarebbe stata la mia unica sorte per il resto della vita, senza che allettanti alternative valessero più a stuzzicarmi.”

In quanto pensatore laico, infatti, l’intellettuale non deve lasciarsi coinvolgere dai credo politici e dai loro rappresentanti, semplici uomini e donne, che agiscono nel mondo, ma che rimangono pur sempre esseri umani, fallibili e decisi a guadagnare – da ogni situazione – il proprio tornaconto. Se è pur vero che per ogni intellettuale il campo della politica diventa quasi un traguardo imprescindibile, un mondo che permette di approdare ad una concretezza che l’accademia non può garantire, questo non può e, soprattutto, non deve significare compromettersi coi regimi, bagnarsi alla fonte dell’ideologia, proclamare a piena voce la propria fede, cieca e incondizionata a tal punto da spingerci ad approvare atti di ingiustizia conclamata.

Continua a leggere qui: https://parlaredilibri.wordpress.com/...
Profile Image for Saturn.
612 reviews77 followers
June 9, 2024
Nel 1993 fu proposto a Edward Said di tenere le Reith Lectures della BBC. Da questo invito sono nati i sei interventi raccolti in questo volume che indagano il ruolo dell'intellettuale nella società.
L'intellettuale non ha il compito di mettere il pubblico a suo agio.

Per Said quello dell'intellettuale è prima di tutto un ruolo scomodo, la cui principale caratteristica è il senso critico. La sua funzione è di sfidare ortodossie e dogmi (e non di generarne). Non deve cercare conferme o riconoscimenti, ma essere sempre vigile e indisponibile ad accettare "mezze verità".
Il suo primo compito è quello di dire la verità al potere.
Non si tratta di opposizione fine a sé stessa. Si tratta di porre domande, di operare distinzioni, di richiamare alla memoria ciò che tendiamo a trascurare o scavalcare nell'urgenza di unirci al coro giudicante.

A partire dalle considerazione di altri autori, ricorda l'importanza di non lasciar annebbiare il proprio giudizio dalla fedeltà a una causa, un popolo, una razza. Perché è sempre importante guardare oltre, mantenere vivo l'imperativo di criticare chi è al comando.
Deve anche essere attento a mantenere l'universalità delle sue idee, perché denunciare le sofferenze del proprio popolo non può prescindere dal denunciare le sofferenze che quel popolo commette a danno di altre vittime.
Sarebbe importante per l'intellettuale fare propria quella che Edward Said definisce la condizione dell'esule, al fine di mantenere uno sguardo altro, cioè non isolato dalla prospettiva presente. Il suo è un invito a considerare le situazioni in quanto contingenti e non ineluttabili, ovvero il risultato di una serie di scelte e ricordare che le realtà sociali sono una costruzione che deriva dalla storia, e non dati di natura.
La condizione ideale dell'intellettuale è una condizione di marginalità perché, lontano dai ranghi, riesce a mantenere uno sguardo aperto a ciò che è inconsueto, non convenzionale. Uno spirito avventuroso, inquieto, "sempre in cammino".
Il potere cerca sempre di tenere l'intellettuale sotto il suo ombrello, concedendogli o togliendogli autorevolezza. Per questo motivo Edward Said esalta ciò che chiama dilettantismo, ovvero il desiderio di agire in maniera indipendente senza cadere nella trappola della specializzazione che vorrebbe mettere l'intellettuale nel recinto limitato di una competenza.
L'intellettuale deve stimolare la discussione, spingere il pubblico a porsi domande. Soprattutto, non può svincolarsi alla realtà concreta e perdersi nell'astrazione. Deve essere coerente e rappresentare col suo lavoro e le sue azioni le idee che professa.
Profile Image for Mahmoud Aghiorly.
Author 3 books687 followers
October 28, 2019

لوهلة يبدو هذا الكتاب الذي يضم ستة مقالات لإدوارد سعيد هو مجرد شرح لظروف المثقفين و تحدياتهم ومشاكلهم في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية ، وذلك في زمن الحرب الباردة وما بعدها و أثناء سقوط جدار برلين وما تلاه و خلال حرب الخليج والمعمعات الاعلامية التي صاحبتها وربما حديث عن دور المثقف ( سواء العربي ا الغربي ) في مواجهة أثار الاستعمار الجديد , والعولمة و تدخل الشركات ورجال الاعلام بقوة في توجيه الكتاب والمنظرين في عالم بات الاعلام فيه هو الحكم في امور اخلاقية كثيرة , الا ان القارىء و مع تقدمه في القراءة يشعر ان المقالات تتحدث عن إدوارد سعيد ذاته كمثقف عربي يقطن في المنفى وحيداً بعيدا كل البعد عن كل شيء ينتمي إليه و يدافع عنه , مقالات تتحدث عن المشكلة العميقة للإغتراب في هذا العالم المعاصر هذا من جهة و من جهة اخرى , تتحدث المقالات و خاصة الاخيرة التي عنون الكتاب بإسمها ( الآلهة التي تفشل دائماً ) عن بعض التنازلات التي يقدمها المثقف او المنظر العربي المهاجر لكي يعيد دمج فكره في الشأن العام و يتساءل فيها إدوارد إلى أي مدى يجب على المثقف ان يذهب في الارتباط بالشأن العام ؟ هل يجب ان يهمل علمانيته التي تفرضها ثقافته عليه لكي يندمج ويشعر انه جزء من الحدث , ام انه يجب ان يصمد و يرافق الوحدة طيلة مسيرة , الخلاصة ومهما كان الاختيار فـ السلطة / التوجه الديني / التوجه السياسي هم آلهة المثقفين التي تفشل دوماً ولا يمكن التعويل عليهم على الاطلاق , تقيمي للكتاب 5/5 و انصح به وخاصة لقاطني المهجر .


مقتطفات من كتاب الآلهة التي تفشل دائما للكاتب إدوارد سعيد
------------------
إن احدى مهام المثقف هي السعي لكسر التصنيفات المقولبة والمختزلة التي تحد من التفكير والتواصل الانساني
--------
ان معايير الحقيقة حول البؤس الانساني والاضطهاد يجب التمسك بها رغم الانتساب الحزبي الفردي للمثقف وخلفيته القومية وولائه البدائي
--------
لا شيء يشوه السلوك العام للمثقف بقدر ما تفعل الزركشة والصمت الحذر والتبجح الوطني والارتداد الاستعادي والمعبر عن الذات بطريقة مسرحية
-------
العالمية تعني تحمل المخاطرة كي نتجاوز الحقائق السهلة التي تقدمها لنا خلفيتنا ولغتنا وجنسيتنا والتي غالبا ما تحجب عنا حقيقة الآخرين
-------
المثقف هو كائن منبوذ .. شخص قادر على قول الحقيقة للسلطة .. فظ .. بليغ .. شجاع على نحو خيالي .. وفرد غاضب الذي بالنسبة له لا توجد سلطة دنيوية كبيرة ومهيبة جداً لا يمكن ان تنتقد وتوبخ بحدة
-------
لم توجد ثورة رئيسية في التاريخ بدون المثقفين وعلى نحو معكوس لم توجد حركة مضادة للثورة بدون المثقفين
------
ان الناس جميعاً مؤهلون لتوقع معايير سلوك لائقة فيما يخص الحياة والعدالة من القوى الدنيوية او الأمم .. وان انتهاك هذه المعايير عمداً او دون عمد يتطلب ان يشهد ضدها المثقف ويقاتل بشجاعة
------
يتكلم المثقفون الاكاديميون الامريكيون او البريطانيون باختزال وبرأيي .. على نحو غير مسؤول عن " الاسلام " حيث يعتبرون الاسلام شيئاً بسيطاً يمكنهم ان يطلقوا عليه تعميمات اجمالية تجسر ألفية ونصف من التاريخ الاسلامي ويصدروا دون خجل تلك الاحكام المتعلقة بالتضاد بين الاسلام والديموقراطية والاسلام وحقوق الانسان والاسلام والتقدم
------
مهمة المثقف هي ان يبين كيف ان الجماعة ليست كينونة طبيعية او منزلة من السماء .. بل هي شيء يبنى ويصنع .. وحتى في حالات معينة يخترع .
------
الخيار الرئيسي الذي يواجهه المثقف هو إما ان يتحالف مع استقرار المنتصرين والحكام وإما - وهذا هو الدرب الاصعب - ان يعتبر ان الاستقرار حالة طارئة تهدد الاقل حظاً بخطر الانقراض الكامل ويأخذ بالحسبان تجربة التبعية ذاتها وذكرى الاصوات والاشخاص المنسيين أيضاً
------
غالباً ما يبدو المثقفون وكأنهم يحملون عار عمل جماعتهم المخزي
------
ان المثقف ليس كائنا إبتعد عن ابويه وأطفاله فحسب .. بل ان اساليب حياته .. وإجراءاته للإنخراط فيها هي بالضرورة تلميحية .. ويمكن ان تُمثل واقعياً فقط كسلسلة أعمال متقطعة
------
عندما تتوسع دائرة المثقفين الى خارج ما يشبه مجموعة المثقفين - بكلمات أخرى , عندما يحل القلق بشأن ارضاء جمهور ما .. او صاحب عمل ما .. محل الاعتماد على مثقفين آخرين للمناظرة والحكم - فإن شيئاً ما في عمل المثقف إذا لم يلغ .. فبالتأكيد سيكبح
------
المثقف ال يمثل معبوداً مثل صنم .. بل نداء داخلياً فردياً .. وطاقة وقوة عنيدة منهمكة كصوت ملتزم ومتميز في اللغة والمجتمع بعدد كبير من القضايا .. يجب العمل عليها كلها في النهاية بالربط بين التنوير والانعتاق او الحرية
-------
ان المثقف لا يكون مثقفاً الا عندما يحاصره المجتمع ويغريه ويطوقه ويستبد به ليكون شيئاً آخر .. لانه فقط عندئذ وعلى تلك القاعدة يمكن ان يبني العمل الفكري
-------
على المثقف ان يكون هاوياً .. انساناً ما يعتبر انه لكي يكون مفكراً ومهتماً بالمجتمع عليه ان يكون مؤهلاً لطرح الاسئلة الاخلاقية حتى في صميم النشاط الاكثر مهنية وتقنية لان ذلك يتعلق ببلد المرء وقوته واسلوب تفاعله مع مواطنيه والمجتمعات الاخرى وعلاوة على ذلك تستيطع روح المثقف كهاو ان تدخل وتغير الروتين الحرفي المجرد الذي يكابد منه معظمنا الى شيء اكثر حياة وفطرة وبدلاً من فعل ما يفترض ان يفعله المرء يمكنه ان يسأل لماذا يفعله .. ومن يستفيد منه .. وكيف يمكن اعادة ربطه بالهدف الشخصي والافكار الاصيلة
--------
ان لدى كل مثقف جمهوراً وانصاراً .. والمسألة هي ما اذا كان ذلك الجمهور موجوداً ليشبع رغباته .. وبالتالي زبون يجب ان يبقى سعيداً .. او انه موجود ليواجه بالتحدي .. وبالتالي يحرض على المعارضة العلنية او يعبأ لمساهمة ديموقراطية اوسع في المجتمع .. وفي كلتا الحالتين ليس ثمة مهرب من السلطة والقوة .. ولا تجنب لعلاقة المثقف بهما
--------
أنا أثار بالقضايا والافكار التي استطيع عملياً ان اختار دعمها لانها تنسجم مع القيم والمبادىء التي أؤمن بها
--------
ان من اكثر المناورات خسة هي ان يتكلم المرء على طريقة الاساقفة حول مساوىء مجتمع غيره ويتغاضى عن الممارسات المماثلة في مجتمعه
---------
ان قول الحق للسلطة ليس ��ثالية مفرطة بالتفاؤل : انه تأمل حذر بالبدائل المتاحة واختيار البديل الصحيح .. ثم تقديمه على نحو عقلاني حيثما يمكن ان ينجح ويحدث التغير المناسب
----------
نحن العرب مرضى .. مشكلاتنا نحن انزلناها بأنفسنا .. وبلوانا ذاتية بالكامل
----------
عليك ان تستمر بتذكير نفسك انك كمثقف انت القادر على ان تختار بين الايجابي : وهو ان تقدم الحقيقة على احسن وجه تستطيع , والسلبي : وهو أن تسمح لراع أو سلطة ان توجههك
----------
Profile Image for Bayan Haddad.
55 reviews47 followers
February 12, 2013
يحاول د.إدوراد سعيد من خلال كتابه شرح خصائص الفرد المثقف ومدى حاجتنا إليه ودوره في المجتمع إضافة إلى توضيح علاقته مع السلطة سواء كانت سلطة سياسية أو منظمة أو رب عمل يحرص المثقف على إرضاءه أو إظهار الولاء له. المثقف وفق ما يراه د.سعيد, معززا رأيه بالكثير من آراء المثقفين والأدباء, يجب أن يثير السخط أكثر من الرضى, والمناقشة والإختلاف أكثر من الموافقة, ويجب أن يكون حرا محررا من أي سلطة, يبتعد عنها لأنه لا يجب أن يعتاد "الكسل" أو الصور النمطية المرضي عنها. المثقف باختصار هو الضمير الحي الذي يجب أن يضحي في سبيل أن يكون مسموعاً.
أعجبني رأيه في المثقف المسلم, خصوصا مع كل الإتهامات الموجهة له بالجمود المذهبي والتظاهر بالدفاع عن الشعب باسم الدين. فهو يقول بأن على المثقف في كنف الإسلام أن يحيي الإجتهاد أو التفسير من وجهة نظر جديدة لا أن يستسلم منساقا مثل الأغنام وراء علماء الدين ذوي الطموحات السياسية أو مثيري عواطف الدهماء من المتحدثين ذوي الشخصيات الجذابة.
والخطر الخاص الذي يتهدد المثقف اليوم هو صفة الإحتراف المهني من وجهة نظر د.سعيد, بمعنى أن تنظر إلى عملك الثقافي باعتباره شيئأ تؤديه لكسب الرزق ما بين التاسعة صباحا والخامسة مساء وإحدى عينيك على الساعة والعين الأخرى مصوبة نحو ما يعتبر السلوك المهني الصحيح - أي عدم "قلقلة" المركب وعدم الإنفلات خارج النماذج أو الحدود المقبولة وأن تجعل نفسك قابلا للتسويق وقبل كل شئ لائق المظهر ومن ثم تصبح لا خلاف عليك وتصبح غير سياسيّ , بل تصبح "موضوعياً"
وأخيرا يذكر د.سعيد المثقفين أنهم يتحملون دون غيرهم مسؤولية الإختيار بين "تمثيل" الحقيقة بأقصى ما يستطيعون من طاقة وبين سلبية السماح لراع من الرعاةأو سلطة من السلطات بتوجيههم.
Profile Image for Tamara.
163 reviews133 followers
May 18, 2016
سأشيد أولاً بالترجمة العبقرية للدكتور محمد عناني، الذي فاقت لغته وترجمته للكتاب بعض أعظم الكتّاب والمُفكرين، أمّا عن الكتاب فهو مجموعة من المُحاضرات المُجمّعة التي تحدث فيها الشُجاع إدوارد سعيد عن مفهوم أو تعريف المُثقف، وسأدرج هنا ما خلصت به حول هذا المفهوم من الكتاب :

المثقف هو صاحب رسالة وهدف، لديه من المعرفة والعلم ما يُمكنه من الكتابة الخارجة عن إطار المُتوقع، وهو المُعارض الشرس للبيانات والقوالب الجاهزة، يُجهز عليها جهاراً بلا خوف أو تردد، ولا يرضى لنفسه أن يكون معبوداً للجماهير، يكتب ما تريد سماعه وإن خالف مبدؤه، وهو الحر الذي لا ينتقل من عبادة رب إلى رب آخر ويدافع عن كلاهما بنفس القوة والمتانة بعد الإعتناق.
الفصل الأخير في رأيي هو أهم فصول الكتاب، يُسلط فيه الضوء على موقف المثقفين العرب من الإمبريالية الأمريكية، ويوضح بعض التحولات الفكرية التي قلبت بعض المثقفين من مداهنة أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، ومن عبادة القومية إلى السجود للخميني، كما وأعجبني إعلان سعيد عن نفسه بأنه لم يخضع يوماً لحزب أو سلطة ولم يرضى النطق باسم أحدهم من أجل المال أو الجاه، فكانت مؤلفاته ومحاضراته هو نتيجة صادقة لحالته الفكرية وإن لم ينل الكثير من الإعجاب. لكنني تفاجأت كثيراً بعد الإشادة والتشديد حول حرية الآراء وضرورة عدم الإعتقاد بملكية الحقيقة المُطلقة، تقرير سعيد أن " المثقف أو المقكر هو كائن علماني"، ولم أستطع تفسير هذه العبارة في ضوء ما أسهب في إستنكاره للقولبة والإنضواء تحت نمط معين من التفكير.
Profile Image for Mashael Alamri.
328 reviews565 followers
June 23, 2016
هو عبارة عن 6 محاضرات لإدوارد سعيد تتناول المثقف والثقافة كان قد قدمها في الإذاعة البريطانية ” محاضرات ريث ” يطرح من خلالها إدوارد الكثير من التساؤلات عن دور المثقف , يتساءل :
هل يكفي أن نكون مثقفين لأنفسنا ؟
ويتحدث عن المثقف الحقيقي الذي يكون له دور في مجتمعه والذي يمارس الثقافة، يعرّف من خلال المحاضرة الأولى معنى كلمة مثقف مستعيناً بما قاله الكثير من الكتاب والمثقفين في هذا الخصوص، يوضح ادوارد سعيد أن دور المثقف حصل به الكثير من التغير بعد الحداثة و أصبحوا يجلون الكفاءة بدل القيم الإنسانية وأصبح المثقفون ينتمون إلى الحكومات والمؤسسات التي من المفترض أن يواجهونها بأخطائها والتي يطالبونها بالحرية الفكرية للإنسان أصبحت تحدد لهم مسبقاً أطر الحرية ويستلمون رواتبهم منها فبالتالي لن يكون هناك إلاّ مثقفين تابعين - بحسب تعبيره- وأن الدور الحقيقي للمثقف بات يقتصر على فئة قليلة جداً من التي لازالت تتحدث عن الأخطاء بطريقة علنية لأنهم محور أعمال المجتمع العصري وهذه الفئة تواجه بالتهميش وأن على المثقف أن يختار بين التهميش أو الإنتماء للمؤسسات كفرد تابع لا أكثر، كما وضح أثر المنفى و الإغتراب بأنواعه على المثقف، والكثير من التساؤلات بهذا الخصوص محاضرات قيّمة تفتح باب التفكير والتساؤل كنت اختلف وأتفق مع إدوارد سعيد هنا وأفكر كثيرا.
Displaying 1 - 30 of 406 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.