«الزمن لا يتوقَّف، والدائرة صورة الخلود، والخلود في الأرض وَهْم، ولكننا ندور في دوائر، ونستقي من الدائرة معنى الاستمرار؛ فعندما يعود الربيع يُشرِق الأمل من جديد في كل نفس، وعندما يُصبح الصباح يَصحو الأمل، ونتطلَّع إلى تباشير النور في الشرق فنَشهد ميلاد الغد الذي أصبح يومًا جديدًا، ولكننا لا نطرح مع الأمس الذاهب أثقالَه، ولا نتحرَّر من قيود الزمن أبدًا، بل نُواجه المستقبل بقلبِ الماضي وروحه.»
لوحات رُسمَت بريشة الزمن، يستعيدها «محمد عناني» بعد أن بلَغ سن التقاعد، ليجدها لا تزال نابضة بالحياة، وهي تمثِّل ذكرياتِ جيلٍ بأكمله من الأساتذة الذين أعقبوا جيلَ الروَّاد في الآداب والفنون، وتهيَّأ لهم ما لم يتهيَّأ لأسلافهم من معارف جديدة. ولا تلتزم هذه الواحات بالتسلسل الزمني؛ إذ يَنتقل فيها «عناني» بحُرية بين الماضي والحاضر؛ فمنها ذكريات من الماضي البعيد، وأخرى لا يزال صداها القريب يرنُّ في الآذان. وهي مُقسَّمة إلى مجموعات، كل مجموعة منها تتضمَّن حكاياتٍ تَتشابه في الفكرة؛ فبعضها يتناول مفهوم الأقنعة وتغلغُله في حياتنا، وبعضها عن التفكير بمنطق الأبيض والأسود، وغيرها من الحكايات التي تَحمل مفهومًا أوسعَ للحياة والزمن والوعي.
- محرر ومترجم بالإذاعة المصرية (1959 - 1960) وسكرتيرا لتحرير مجلة المسرح الأولى ( 1964 – 1965). - معيد بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة . - مدرس بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة ، عام 1975. - عضو اتحاد الكتاب (عضو مؤسس). - أستاذ مساعد 1981 ثم أستاذ 1986 ثم رئيس قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة ، عام 1993. - خبير بمجمع اللغة العربية ، عام 1996. - رئيس تحرير مجلة المسرح ، مجلة سطور .
الهيئات التى ينتمى إليها :
المشرف على تحرير سلسة الأدب العربى المعاصر بالإنجليزية التى صدر منها 55 كتابًا .
المؤلفات العلمية :
له العديد من الكتب المؤلفة والمترجمة منها : (النقد التحليلى – فن الكوميديا – الأدب وفنونه – المسرح والشعر – فن الترجمة – فن الأدب والحياة – التيارات المعاصرة فى الثقافة العربية – قضايا الأدب الحديث – المصطلحات الأدبية الحديثة – الترجمة الأدبية بين النظرية والتطبيق ).
والعديد من الأعمال الإبداعية منها : (ميت حلاوة – السجين والسجان – البر الغربى – المجاذيب – الغربان – جاسوس فى قصر السلطان – رحلة التنوير – ليلة الذهب – حلاوة يونس – السادة الرعاع – الدرويش والغازية – أصداء الصمت).