هل حضرت يومًا جلسة تحضير أرواح، أو أخبرتك إحدى نساء عائلتك أنك محسود، أو رأيت شخصًا يتغيّر صوتُه ونظراته فجأة إلى شكل مخيف فأخبرك المحيطون بأنه "ملبوس"؟ كلنا سمع "في طفولته" بقصص الرعب وحكايات الماورائيات، وكبرنا بين التصديق بالجنّ والسّحر والكرامات. وبين تغليب العلم والنظريات الماديّة. كنت أقف معكم في هذه المساحة الملتبسة، إلى أن سافرت خلف قصص هذا الكتاب أجمعها من أنحاء القطر المصري كافة.
"حديث خُرافة" هو رصد لتجارب ما ورائية حقيقيّة لبعض المصريين المعاصرين، من سحر ودجل المشعوذين وكرامات الأولياء واللّبس والجنّ والحسد والعوالم الغيبية، ومقارنة هذه التجارب مع شبيهاتها في أنحاء العالم، ثم وضع كل تلك التجارب على مسطرة العِلم لنصل إلى السؤال القديم: هل هناك تفسير لكل تلك الأحداث الغريبة التي مررنا بها أو سمعنا عنها؟
هبة أحمد حسب روائية ومذيعة وصحفيّة مصريّة من مواليد القاهرة ١٩٨٥، نُشر لها رواية "فريدة وسيدي المظلوم" المُرشحة ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب ٢٠٢٢، ورواية "المجموعة أ"، ومجموعة قصصية "جامع البنات"، وكتاب "حديث خرافة". عملت محررة في عدة جهات إعلامية بارزة مثل mbc ورصيف ٢٢ والقاهرة ٢٤ ، وقدمت عدة برامج تعني بالتراث المصري والتاريخ مثل "عادتك ولا هتشتريها" و"بيتك ومطرحك" و"اللعب مع الكبار" و"الرحلة ٩٢".
“علم الماورائيات عالم غريب ، مبني على أساطير و حكايات ، تبعد عن التصديق ، تمزج بالخيال . لكل مصطلح له حكاية و لكل حكاية لها حدث ، يعاد نفس الحدث لأشخاص آخرين لتصدق الحكاية و تصبح حقيقة .. كتاب مهم ، تعريفي عن علم الماورائيات ، و يصبح السؤال السائد ، هل تصدق كل ما يحكي ؟! “ -جمال الغلاف لعبد الرحمن الصواف . -قوة المقدمة و العتبة رائعة لتحفيز القارئ بما هو مقدم عليه ، أحببت ذكر العتبة لجمالها : أنا وحدِي شهرزاد ، و سائر النساء بطلات حكايتي . -مصطلحات جديدة طرقت علي : الميثولوجيا ص١٣ -ما هي الأسطورة؟ ص١٧ -حديث شريف عن الخرافة ص١٤ . -تعريف المشاهرة ص٣٠ -مجهود مبذول حول أساطير الحمل ، احييكي على جمع المعلومات و الحكايات المختلفة . -هوامش الكتاب مفيدة و شكرا” على وضعها . -ربط التوأم بالقطط أثارني ،و ذلك من حكي الأساطير الغريبة . -بحثت عن من هي عشتار ؟ ص٤٧ -أحببت ربط السحر بالدين ص٧٦ ، ص٧٧ “بروفسور ماسبيرو” . -قصة الميس مرعبة ، و بالأخص إنك كنت إحدى أركانها .. اللهم أحفظنا . -أحببت طرح السؤال واضح “هل هي قوة خفية أم مرض نفسي ؟” و إجابته الصادقة . -قصص الأشخاص الذين تحولوا إلى قطة .. حرفيا” تشيب لها الوجدان . شكرا” على المجهود المبذول في ص١٣٠ حيث جدول أنواع العرافة . -مشاركة القارئ نفس الأسئلة التي قد تواجهه حين يقرأ نصوص الكتاب ، بوضع كل سؤال متعلق بفقرة ما في الكتاب . - الصور الملحقة بالكتاب شدتني ..مع أني كنت أريدها ملونة ، و أعلم بتلوينها سيصبح الكتاب مرتفع الثمن . -أستمتعت بالكتاب لأنه ملئ بالمعلومات و مجهود بين ليظهر للنور . -تقييمي ٥/٥
كتاب "حديث خرافة" هو تجربتي الثالثة مع الكاتبة "هبة أحمد حسب" بعد روايتي "المجموعة أ" و"فريدة وسيدي المظلوم"، فكانت تجربة مختلفة تماماً ومُثيرة للاهتمام وخارجة عن المألوف بالنسبة للكاتبة. فالكتاب ربما يُعد بمثابة دراسة أو بحث عن الخرافة المُتجذرة في الشعب المصري، بكل تأكيد لا أقول إن الشعب كله مُتأثر بما جاء في الكتاب، ولا كل الشعب قد مر بنفس التجارب، ولكن طيف واسع من الشعب المصري، قد مر أو سمع أو عرف أو يؤمن بأجزاء في الكتاب وليس كله.
فنحن نجد عادات وتقاليد نمارسها بشكل يومي ولا نعرف من أين اُستقيت ولا كيف بدأت، عادات نقوم بها وأفكار نُمارسها ونتمعن فيها، والجميل في الكتاب أنه حاول أن يقف في المنتصف ما بين مُصدق ومُكذب، كانت الكاتبة، التي قامت بدور البحث والاستقصاء والسفر لسماع الحكايات والتفاعل معها بل وسؤال الأسئلة التي ستدور في بالنا عند سماع الحكايات لأول مرة، مع إضافة جانب هام وهو جانب العلم والعقل، وأين تكون الحكاية التي تقع في نطاق الخرافة بالنسبة لنطاق العلم؟
بصراحة شديدة فإنني بعدما عرفت موضوع الكتاب فأنا لم أكن لأقرأ الكتاب لولا الكاتبة، وساعد في ذلك أيضاً أسلوبها الأدبي المشوق، وبعض الحكايات المُثيرة للاهتمام فعلاً، والجهد الواضح المبذول في البحث والاستقصاء والاستشهاد بعدة مراجع هامة، فقط كان ينقصه بعض الاهتمام بجودة الصور الملحقة بالكتاب وطباعتها بشكل أفضل جودة حتى لو كان مقابل زيادة سعر الكتاب قليلاً.
هذا الكتاب لن يزيدك تصديقًا في الحكايات الغيبية إذًا لم تكن مصدقا بها من الأساس، ولن يثنيك عن التصديق إن كنت ممن يصدقون، لكنه يعرض أمامك التاريخ ويعززه برأي العلم ويطعم الوجبة بالحكاية ذات السرد القريب من القلب. أعجبتني التوليفة التي مزجت فيها الكاتبة ما بين ثلاثة مكونات (تاريخ الخرافة، تفسيرها العلمي إن وجد والحكايات الشعبية التي جمعتها من أماكن وأطراف عديدة). أحببت تعدد الأصوات واللهجات في كل حكاية حسب الشخصية التي تحكي و كان الجهد المبذول في جمع المادة العلمية واضحا في كل فصل، أما تجوالها في قرى مصر من شمالها لجنوبها بحثا عن الحكايات فقد كان ملهما و أضفى غنى للكتاب. تأثرت بحكاية جد الكاتبة في مفتتح الكتاب واقشعر بدني من تفاصيلها، قرأت المعوذتين وآية الكرسي وأنا أقرأ بعض القصص، وقصة منهم أرقت منامي في ليلة من فرط مصداقيتها وتكرر سماعي لقصص تماثلها ولكني لم أصدقها من قبل، ولكن في هذه الحالة تخيلت الأحداث وعشت معها كما عاشتها الكاتبة. أعجبني جدا اسم الكتاب والقصة من وراءه ومدى تناغمه مع الغلاف و أكثر ما أعجبني هي الحيادية والرصد المتعقل لكل القصص، فلا نحن غارقون في الخيال بلا دليل ولا نحن جامدي القلوب لا نتأثر بما نقرأه من أصحاب الحكايات.
"لكنني أعودُ فأُذكِّر: البحث عن هذه التجارب كان للرصد فقط، ولإيجاد أوجه التشابه بينها ومثيلاتها في التجربة الإنسانية بشكل عام من ثقافات وحضارات مختلفة." كتاب فريد من نوعه.. "حديث خُرافة".. أنهيته في جلسة واحدة لكن لا يمكن وصفه بقراءة خفيفة، يحمل بين طياته قصص سردتها الروائية ببراعة التشويق التي لا بد من حضورها في مثل هذه الحكايا الخرافية -أو الحقيقية- وبذلت في جمعها جهد يُشكر لم يعتمد على الاستسهال، ولم يطغى النظري منه على الميداني. مزجت بين القصة المُسجَّلة وتعليقها الشخصي -المحايد- واقتباس من أحد أعلام البحث في هذا العالم الخفيّ. تنوعت مصادرها الميدانية فذهبت حتى السودان، ولم تقتصر على طبقة واحدة من طبقات المجتمعة، لم تُركز على معتقد ديني واحد، بل ذكرت شيء من الإسلام وآخر من المسيحية اجتمعا -على سبيل المثال- على تبجيل دور المرأة. لا أعتقد الكتاب مناسب لأصحاب القلوب الضعيفة، لأنني مثلًا -مع بأس قلبي في تلقي قصص الماورائيات- توقفت عن القراءة يومًا كاملًا بعدما أنهيت الفصل الأول "الأقربون أولى" وقضيت ليلة أمس كُلها وصورة الغلاف الصغيرة تلاعب مخيلتي! أعجبني كثيرًا تدخلات الأستاذة هبة لأنها طرحت الأسئلة التي سيطرحها أي قارئ يتناول هذا الكتاب من منظور منطقي، وكذلك لم تجحف بحق مَن سيقرأ غاية في تعميق اعتقاده بـ "الكرامات" و"الماورائيات" و"الخرافة". شخصيًا حزنت لأنني لم أكن على علم بعملية بحثها لأن الأسرة تملك قصتين ربما لساعدتا في إثراء محتوى الكتاب! فتخيل كَم من قصة جديدة ستظهر على سطح الذاكرة بعد كُل قراءة... الكثير. بعضها حقيقي، بعضها خرافة، بعضها مجرد نسج خيال لإثارة اهتمام الآخرين. ومن هنا فهمت قدر الشقاء التي مرت به الكاتبة وهي تُنقِّح وتُفنِّد ربما مئات القصص التي تعثرت بها في رحلاتها الميدانية. أُثني على الأسلوب الروائي التي حكت به كُل قصة لأنني أشعر ببصمته تاركة أثرًا عميقًا في نفسي، إلى حد أنني متأثرة وأنا أكتب هذه الكلمات شديد التأثر بقصة "عبد الرحمن" الذي ولد في عام ميلادي! وأُثني أنها قصت الحكايا بلهجات أصحابها، هذا أضاف ثراء شاسع إلى مخيلتي وأنا أرسمهم وأتعايش مع قصصهم.
❞ «للخرافة جاذبيةٌ هائلةٌ، ومهما تَقدَّمَ العلمُ فسوف تظلُّ الخرافةُ تحتلُّ أعزَّ الأمكنة من قلوب البشر، وأعمقَ الأغوار من أنفسهم ذلك أنها هي الأصلُ وهي العلمُ الأقدم، وهي التي قدّمَت للإنسان الوعدَ والسلوى، يومَ كان مُلقًى مُهمَلًا في عالَمٍ مُلغِزٍ مُوحِشٍ مُخيف ❝ د.عادل مصطفى
في الكتاب مجموعة من القصص لأشخاص كانت لهم تجارب مع عالم الماورائيات.
من أكثر القصص المؤثرة بالنسبة لي هي القصة الأولى الخاصة بأحد أفراد عائلة الكاتبة🔥🔥 وكذلك القصة الأخيرة المتعلقة بتناسخ الأرواح.
لكل منا قصصه مع العوالم الخفية، عن نفسي كانت هناك قصص سمعتها من عائلتي وعاصرت بعضها في سن صغيرة جدًا. لكني من النوع الذي لا يُصدق بعض هذه القصص بسهولة.
موقفي من الماورائيات يشبه موقف الكاتبة التي كانت تقف على الحياد، لا تؤكد ولا تنفي. شعرت أن بعض الحالات الواردة في الكتاب أنها مرض نفسي خطير، ولكن في حالات أخرى كان يبدو الأمر خارق للطبيعة.
كتاب ممتع جدًا، انهيته في أقل من ٢٤ ساعة 👀 حدثت خلالها أشياء غريبة لكن كما تعلمون الأرتباط لا يعني السببية 🌚🤗 تقييمي: ⭐⭐⭐⭐
❞ ربما لا تشتهر الحكايات المنقولة عمّا يُسمّى بـ «كرامات النساء» من أهل الله والأولياء، بل وربما يتم توارثها على نطاقاتٍ ضيّقة، لِما قد يظنه البعضُ بأنها متعارضةٌ مع أن النساء «ناقصات عقل ودين» فإذا سلَّمنا بالمعنى الحَرفي الظاهر للنَّص، فهل يُعَدُّ السَّير في طريق الله، والعبور بالمقامات الروحانية والترقي فيها، مُتعارِضًا مع النقصان؟ هل يكونُ الكمالُ إلا لله! ❝
متوقعتش أبداً انه يكون عمل بالجودة والجمال ده ، قرأته في البداية من باب التسلية و مخيبش ظني لكنه ضاف ليا كتير كمان " بعيداً عن عدم أقتناعي بكتير من الكتاب و عدم أتفاقي معاه ، اللي بالمُناسبة كانت الكاتبة برضوا مش متفقه معاه " ، لكن ده عمل جميل و مُميز و ممتع جداً .
كتاب حديث خرافة.. 📿 تأليف : هبة أحمد حسب.. صادر عن دار الرواق..
الأسطورة أو الخرافة مكون أساسي لأي مجتمع بغض النظر عن مدى تحضره.. فوجودها أصيل داخل جذور ��لنفس البشرية حيث تفرض نفسها وتظهر من خلال طقوس وممارسات مميزة.. بل وتكون عابرة للنطاق الجغرافي (بفضل العقل الجمعي الإنساني)
في هذا الكتاب يتم تناول الخرافة أو الأسطورة بأكثر من مفهوم : - علمي من خلال الدراسات الأنثروبولوچية (علم دراسة الإنسان) والتحليل الإجتماعي للأسطورة من خلال عرض آراء لعلماء متخصصين وتعليق الكاتبة عليها بالشرح والتفسير..
- شعبي من خلال المرويات والقصص الشعبية في مصر عن أصحاب الكرامات، وشفاعات الأولياء والقديسين، والسحرة وعالم الجن (وما يشابهها في الحضارات الأخرى)
لا أخفي عليكم سرًا، أصابتني أول قصة في الكتاب (الأقربون أولى) بالخوف.. لكنه خوف ممتع مثير زاد من تعلقي بالكتاب وأجبرني على الإنتهاء منه في فترة قصيرة..
في نهاية الكتاب ملحق للمراجع والصور مما يؤكد الجهد المبذول في هذا العمل..
كما أشيد بشدة بالغلاف الأكثر من رائع، من تصميم عبد الرحمن الصواف.. وهو من أهم عوامل الجذب لقراءة الكتاب (أفضل غلاف لهذه السنة حتى الآن من وجهة نظري)
القراء الثانية لي هبة حسب ولكنها ليست رواية بس كتاب عن الخرافات المختلفة المتوارثة في المجمتع المصري و كيفية ايمان طبقة كبيرة بيها الكتاب لم يستهويني بشدة علي الرغم من المجهود المبذول من هبة يستحق ٣ نجوم
كتاب رائع في فكرته التي رصدت العديد من الحكايات والأحداث والمعتقدات الماورائية لدى المصريين المسلمين والمسيحيين على حد سواء دون الحكم عليها أو اتخاذ موقف مؤيد أو معارض لها، فقط لغرض الحكي والعرض لمن لا يعرف. كنت أسمع كثيراً عن اعتقادات ما بعد الولادة التي توقن أن المرأة الوالدة إن دخل عليها رجل حليق الذقن تتعرض لجفاف لبنها ولا تستطيع إرضاع وليدها، باللغة العامية (لبنها يقطع أو ينشف)، فعرفت لأول مرة من الكتاب أن هذا المعتقد الشعبي اسمه (المشاهرة). أيضاً معتقد (سرحان التوائم) كان من الأفكار الغريبة التي تعرضت لها لأول مرة بمعنى أن التوأم يمكن أن تسرح روحه عند النوم وتتلبس صور مختلفة تكون حيوانية في الأغلب أو في شكل قطط. الكتاب مريب جداً، وهذا في رأيي سر جماله الشديد، وأعجبت كثيراً باختيار العنوان (حديث خرافة) عن القصة العربية، التي قال أنها حديث لا أدري مدى صحته عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن رجل من العرب قديما اسمه (خرافة) اختطفته الجن وعاش لديهم زمنا ثم أطلقوه، فعندما عاد حكى لأهله وجيرانه عن العجائب التي رآها لدى الجن فصار الناس يقولون (هذا حديث خرافة) فصارت مثلاً يضرب في أي قصة غرائبية يصعب تصديقها. #حديث_خرافة #هبة_أحمد_حسب
*كتاب لذيذ جداً،بيتكلم عن بعض الماورائيات والغرائبيات والخرافات المنتشرة في المجتمع المصري. *كل فصل بيتكلم عن خرافة معينة وأمثلة ونماذج لناس حقيقية بتحكي عن تجربتها معاها وبتعرضها الكاتبة بدون تحيز. *الكاتبة محايدة جدا مش بتقول ان الخرافات دي وشهادات الناس ملهاش أي اساس علمي او غيره ولا بتأييد كلامهم، هي مجرد بتعرض فقط شهادتهم. *الكتاب مبذول فيه جهد كبير باين وواضح، الكاتبة لفت كتير وسافرت بلاد كتير عشان تقتفي أثر الخرافات دي، وتشوف ناس ليهم حكايات وشهادات مع الخرافات دي اللي بالنسبة لهم مش مجرد خرافة هي حقيقية عاشوها وبينقلوها بلسانهم،الكاتبة كمان في اول فصل بتحكي عن حكايتها الشخصية مع جد والدتها وبتسند ده بالصورة. *الكتاب مدعم بأرشيف صور من صحف قديمة في الخمسينيات والستينيات لحوادث وشواهد كُتب عنها من قبل. *الكتاب كمان مثقول بالمصادر اللي استعانت بيها الكاتبة وكلها من كتب مختصة بالأساطير وهكذا. *عجبتني بعض الفصول وأثارت فضولي أكثر من فصول تانية كانت بالنسبالي حكاياتها وموضوعها مكرر. *عقلي مكانش قادر يصدق معظم الوقت ان دي حاجات حصلت لأشخاص فعلاً، خصوصاً ان كان في بعض الحكايات مبالغ فيها في رأيي، ولكن الكاتبة كان دورها تعرض فقط الشهادات دي وتركت تصديقها من عدمه لينا. *الكتاب فعلاً لذيذ وممتع وخفيف ومشوق تقدر تقرأه لو عاوز تفصل بين كتب ثقيلة وخصوصاً لو من محبي أدب الرعب والماورائيات خصوصاً. أول مرة أقرأ للكاتبة بس عجبني قلمها واسلوبها وطريقة سردها، ومش هتكون اخر مرة أقرألها ان شاء الله،بالتوفيق للكاتبة وأتمنالها التقدم والأفضل في القادم ان شاء الله.
كتاب "حديث خرافة" أهم مما يبدو عليه، ومحتواه أعمق بكثير مما توحي به الكلمات المختصرة على غلافه الخلفي . والعنوان المخادع يوحي بأن تيمة الكتاب هي مجرد البحث عن الخرافات وتدوينها، في حين أن تيمته الأساسية هي محاولة فهم الخرافة وتحليلها وتشريحها على طاولة العلم،وردها لأصولها الإنسانية القديمة من ناحية، أو التسليم أحيانًا بأن ثمة أمور خارجة عن المنطق العقلي المجرد كما ندركه بحواسنا . والكتاب يثير أسئلة أكثر مما يقدم إجابات، والسؤال الرئيس الذي يختبئ وراء كل ما سيتبادر إلى ذهنك من تساؤلات عقب الانتهاء من القراءة، هو عن أنفسنا وعن طبيعة الوجود الذي نحياه، وهل يمكننا الارتكان حقًا للعلم المجرد ولقوانين الفيزياء التقليدية لتفسير ظاهرة غاية في التعقيد والتركيب كالإنسان وحياته؟! هذا الكتاب لا تكفيه قراءة واحدة، وطبيعة مادته أغزر من أن يحيط بها كتاب واحد، وأظن أنه سيُتبع بجزء أو أجزاء أخرى تباعًا !
الكتاب بيفتح لنا أبواب عالم مجهول مليان حكايات "اللهم احفظنا" ملهاش تفسير منطقي.. و بكل موضوعية قدمت الكاتبة دراسة و رصد لمجموعة حكايات حقيقية جمعتها بنفسها من مصادرها عن ناس عاشوا تجارب لها العجب وعرضتهالنا بأسلوب ممتع و شيق منغير ما تحاول تفرض على القارئ اي أراء او قناعات.. هتلاقي نفسك سواء كنت مع التصديق التام للغيبيات او ضده مستمتع بأسلوب الكاتبة السلس و لو أن بعض القصص كانت تفاصيلها مرعبة بزيادة و طايرت النوم من عيني 🙈 الخلاصة ان الكتاب ممتع و جهد الكاتبة المبذول فيه واضح و اكيد ارشحه للقراءة
غلاف جذاب، وكتاب جميل، يصلح كبداية لمن يريد البحث، وكقراءة مبتورة لمن لا يريد.. الأسلوب مائل إلى الصحفي، شعرت أحيانًا بانقطاع التفاصيل، لكن لا بأس عظيم.. دافع للقراءة لخزعل الماجدي وفراس السواح.
❞ قلبي يُحدثني بأن لها حكايةً أو لديها حكاية، شيءٌ ما سأخرج به الليلةَ من جعبة هذه العجوز الصامتة. حاسَّتي الجاذبةُ للحكايات والأساطير تجذبني إليها وتُسمِّر عيوني عليها ❝ الكتاب دا كنز بالنسبة لي ♥️