كتاب جميل يجمع فيه الشيخ عليه الرحمة صلوات على سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم لكبار الأئمة العارفين، يقول المؤلف :
إني تفكرت في كثرة ذنوبي وقلة أعمالي الصالحة فعظم بذلك بلائي * وغلب خوفي على رجائي * ثم ألهمني الله سبحانه أن لا دواء لهذا الداء * أنفع من صدق الالتجاء * إلى سيد المرسلين * وحبيب رب العالمين * فقد قال تعالى وابتغوا إليه الوسيلة وهو أعظم الوسائل والوسائط لديه * وأفضل الخلائق وأحبهم إليه * وها أنا قد التجأت إلى جنابه الكريم وخدمته بهذا المجموع الذي جمعته في فضل الصلاة عليه وسميته {أفضل الصلوات على سيد السادات} وجعلته قسمين وخاتمة القسم الأول أبين فيه فضلها إجمالاً وفوائدها * والقسم الثاني أفصّل فيه غرر كيفياتها وفرائدها * وأنسب كل صيغة إلى أهلها * مع بيان رواتها وفضلها * وليس لي في ذلك أدنى فضل * إلا مجرد النقل
يوسف بن إسماعيل بن يوسف بن إسماعيل بن محمد ناصر الدين النبهاني، القاضي الفقيه الصوفي، والشاعر الأديب، المكثر من مدائح رسول الله محمد تأليفاً ونقلاً وروايةً وإنشاءً وتدويناً[1]، (1265- 1350هـ = 1849- 1932م). ونسبته إلى بنى نبهان من عرب البادية بفلسطين، استوطنوا قرية إجزِم -وولد فيها- التابعة لحيفا في شمالي فلسطين. تعلم بالأزهر الشريف بمصر (سنة 1283- 1289هـ)، وتلقى فيها على أكابر علماء الأزهر. تولى نيابة القضاء في قضية جنين من أعمال نابلس، ثم سافر إلى الآستانة، واشتغل بالتحرير في جريدة الجوائب، وتصحيح الكتب العربية، ثم عين قاضياً في كوى، ثم رئيساً لمحكمة الجزاء باللاذقية، ثم محكمة الجزاء بالقدس، ثم رقى إلى رئاسة محكمة الحقوق ببيروت، ولما أحيل للتقاعد سافر إلى المدينة المنورة، فجاور بها مدة، ثم عاد إلى بلاده وبقى فيها حتى توفي سنة 1932 م. (Wikipedia)
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات، وتقضي لنا بها جميع الحاجات، وتطهرنا بها من جميع السيئات ، وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات ، وتبلغنا بها أقصى الغايات، من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات
كتاب "أفضل الصلوات على سيد السادات" للإمام يوسف بن إسماعيل النبهاني هو من الكتب المشهورة في الصلاة على النبي محمد ﷺ. يتضمن مجموعة كبيرة من الصلوات النبوية التي جمعها المؤلف من مصادر مختلفة .
لغته بسيطة، لكن بعض الصلوات قد تحتوي على ألفاظ تحتاج إلى تأمل لفهم معانيها العميقة.