Histoire de Byzance . Le 11 mai 330, les cérémonies qui accompagnèrent la fondation par Constantin de la ville à laquelle il donne son nom marquent la naissance du futur Empire que nous appelons byzantin, mais que les empereurs et leurs sujets ont toujours conçu comme romain. Cet empire se maintient pendant plus d'un millénaire, jusqu'à la chute de Constantinople en 1453.. Cet ouvrage retrace l'histoire politique, sociale et économique de Byzance et nous montre comment l'Empire d'Orient, au-delà des discours officiels prônant l'immuabilité des institutions, a su s'adapter, recherchant sans cesse l'équilibre complexe entre une nécessaire autonomie locale et une cohésion centralisatrice..
وضع الكاتب لنفسه تحدى تلخيص 1000 صفحة فى 100 صفحة ولقد نجح فى هذا التحدى بنسبة 40 % فبتقسيم المواضيع التى يجب أن يتناولها أى كتاب يتحدث عن تاريخ إمبراطورية إلى عدة أقسام تتمثل فيما يلى
الحياة العسكرية :- نجح الكاتب بالألمام بها بنسبة 45% فلقد تحدث عن الصراعات والإنقلابات بجدارة ولكنه وعلى الرغم من الدور المهم للحروب العربية وتأثيرها الكبير على تاريخ بيزنطية تناولها الكاتب بصورة باهتة لا تليق بالدور الرئيسى الذى لعبه هذا الصراع
الحياة الدينية :- حقق الكاتب أكبر نجح فى هذا الجانب فلقد نجح بنسبة 65% فلقد تحدث بأستضافة عن المجامع والصراعات حول طبيعة المسيح ومشيئته وأستحالة توحيد المسيحية ولكن الجزء المهم الذى لم يأخذ حقه هو الحديث عن حرب الأيقونات والرهبنة التى كان مفاجأة بالنسبة لى معرفة أن خروج فكرة الرهبنة كان من مصر وتحديداً من سيناء وأنها لم تكن موجودة قبل ذلك
الحياة الاجتماعية والسياسية :- هنا بدأ المستوى ينخفض جداً إلى نسبة 10% فلم يتحدث سوى عن الفلاحين والتجار ودورهم الأقتصادى دون التطرق لمعيشتهم أما عن الحياة السياسة فلم يسهب فى الحديث عنها سوى فى تحديد مدى صلاح القيصر أو كيفية مجيئه للحكم دون الحديث عن سياسات
الحياة العلمية والثقافية :- لم يتحدث عنها الكاتب على الإطلاق حتى ولو بنبذة مختصرة
ولكن بالحديث عن إمبراطورية استطاعت الصمود 1000 عام كان الكتاب جيد فى طرحه لهذا الموضوع بشكل عام وهذه هى صورة للإمبراطورية البيزنطية قبال سقوطها عام 1453
"Bizans tarihini merak ediyorum ama nerden başlasam?" diyenler için güzel bir başlangıç kitabı. Sıkmadan ve yormadan Bizans tarihinin genel hatları çizilmiş. Daha kapsamlı bir okuma öncesi biraz temel oluşturmak için ideal.
Aslında benim, Bizans'ın tam olarak Yunan ve Ortodoks kimliğine bürünmesi nasıl oldu diye bir merakım vardı. Bunu da gidermiş oldum. Bizim uluslaşma sürecimizle ciddi bir paralellik var bence. Çok uluslu, çok dinli emperyal projeler başarısızlığa uğrayınca devletler kabuğuna çekilip etnik ve dini homojenleşmeye giderek kendilerine güvenli bir liman yaratmaya çalışıyorlar. Justinianus sonrası yaşanan büyük kayıplardan sonra Bizans'ta da benzer bir eğilim görüyoruz.
يروى الكاتب المأساة البيزنطية بشكل واضح وبسيط ومختصر وهو مزيج من الاهتمام بالسرد والفلسفة للتاريخ . فهو يروى بإيجاز الأحداث الهامة بمختلف ألوانها والمؤثرة فى مصير الامبراطورية فى عهد كل قيصر وكل أسرة حاكمة وراثياً وكذلك يوضح الضرورة الكامنة فى كل حدث ويفسر دورات ازدهار وانحطاط الامبراطورية وما يصاحب هذه الدورات من تقدم مستمر نحو نهاية محتومة بعد وجود دام لأكثر من ألف عام . تاريخ بيزنطية هو تاريخ استراتيجى بالنسبة للمعرفة التاريخية عموما نظرا لكونها الحلقة الوسطى الرابطة والمرتبطة بأوروبا الكاثوليكية فى الغرب والسلاڤ الشماليين والمسلمين من الأتراك العثمانيين شرقاً . وهؤلاء هم أسباب القضاء عليها قضاءً تدريجيا . فجاءت الضربة الأولى من الشمال بهجمات السلاڤ والصرب فى القرن التاسع وهو ما أدى الى تصدع وانقسام فى وحدة السيادة داخل الامبراطورية البيزنطية كما ادى الى اعتناق السلاڤ الوثنيين للأرثوذوكسية اليونانية . ثم تلتها الغزوات اللاتينية من الغرب الاوربى الكاثوليكى تحت اسم الحملة الصليبية الثالثة والتى ادت الى احتلال جزء كبير واستراتيجى من الامبراطورية وعلى رأسها العاصمة القسطنطينية لأكثر من نصف القرن الأول من القرن الثالث عشر فكان نصف قرن من النهب الغربى لثروة الامبراطورية الغنية بكنوزها وفنونها والإستغلال لموقعها واستنزاف مواردها الامر الذى أدى الى زوالها الأخير على يد محمد الفاتح العثمانى منتصف القرن الخامس عشر ليضع حداً جديدا للجغرافيا السياسية الأوروبية ويدشن عهدا جديدا لاستقرار وتثبيت الحكم العثمانى فى اراضيه . يمكننا الزعم بملحمية التاريخ البيزنطى فهو ملىء بالأحداث التى شكلت حتى واقعنا المعاصر . والعديد من القوميات التى نعرفها الان لم يكن ليتوطد تكونها الا فى ظل الامبراطورية البيزنطية وكذلك كانت هى البوابة الحامية لأوروبا من الرحل الاسيويين الهمج الذين يظهرون من ان لاخر تحت مسميات عدة بدءاً من الهون الذين وصلوا حتى الى فرنسا فى القرن الخامس وحتى آخر هجمات المغول مع تيمور لنك التوسعية غربا مرورا بالفتوحات العربية طوال قرون . كما كانت حدا للإمتداد الاسلامى الذى كان ينكمش ويتجدد كل بضعة قرون فى ظل مختلف الامبراطوريات الاسلامية السائدة . اخيرا فقد ظلت الامبراطورية البيزنطية هى الحامية للإرث الثقافى اليونانى وان كان بشكل خامل وغير منتج او متطور الا انه عند انتقاله الى أوروبا الغربية مع المهاجرين بعد الفتح الفتح التركى ورغم جمود هذا الارث الثقافى لقرون طويلة الا انه كان سبباً فى ازدهار حركة النهضة الأوروبية التى اخرجت أوروبا الغربية الكاثوليكية من ظلام العصور الوسطى لتضعها على اعتاب التقدم الذى كان يستلزم حربا دينية طويلة استنزفت أوروبا فى القرن التالى للتخلص من قيود الف عام من الكاثوليكية على تقدم القارة الفكرى وسيادة البابا الصنمية . لا ننفى ان الكتاب لا يعطى وصفا تفصيليا نظرا لشدة اختصاره الا انه يمكننا القول ان الكاتب اهتم فى الأساس بتصوير السقوط التدريجى للإمبراطورية على مدار تاريخها الطويل . ان كان فى ذلك ما يبرر النقص الواضح فى المعلومات التاريخية لدى من يبحث عن الالمام بتاريخ الامبراطورية بشكل اكثر تفصيلا نظرا لاختلاف الهدف ووجود غاية محددة للكاتب لا تستلزم ذلك . وهو الهدف الذى نجح الكاتب فى بلوغه بتصويره الواضح والمختصر لعوامل انحدار الامبراطورية والقوى المسببة لانهيارها وهى تكاد لا تبدو واضحة لدى الدارس او المؤرخ العادى بسبب تراكمية أثارها البطيئة على مر القرون كأى دورة تاريخية تكاد تكون لا محسوسة كلما كنا اقرب اليها ولا تكتمل الا بإعادة الفكر فيها لعدة مرات وإعمال النقد و الحس التاريخى الذى يجمع بين الأحداث المتنوعة ذات الغاية الواحدة ويستبعد الاثار التاريخية اللاعقلانية الناتجة عن التعصب القومى والدينى فى أعمال بعض المؤرخين المعاصرين لموضوع البحث. ليعطى صورة تاريخية أكثر وضوحاً ومنطقية وهى ليست صورة جامدة لأنها ستظل كأى شىء قيد التطور حتى تبلغ معرفتها الكمال .
Je l'ai trouvé très intéressant pour comprendre l'histoire de l'empire byzantin mais il est très difficile de s'y retrouver avec les noms étant donné que l'auteur n'a pas mis de biographies des différents basileus.