Jump to ratings and reviews
Rate this book

كيف أصبحت كاتبًا

Rate this book
الأمر الاستثنائيّ في عملية الكتابة، أيًّا يكن نوعها، شعرًا أو قصة أو غير ذلك، هو أنك في الواقع تفقد ذاتك عبر الانغماس بكلّيتك في العمل الذي تكتبه، وهذا أمر جيد للغاية لولا أنك لا تشعر به ولا تدركه على تمامه. أقصد أنّ الكاتب قد ينخرط في الكتابة حتى يصبح غير مدرك لمشاعره الشخصية بمعزل عما يكتبه. فالكاتب في هذه الحالة، متعمّق في الموسيقى الداخلية للعمل الذي يؤلفه ومتوحّد معه بعيدًا عن أيّ حالة شعورية أخرى.
بظني أنّ الكتابة هي شكل من أشكال التأليف الموسيقيّ للأصوات. لذلك، وبالنسبة لي، بما أنّ الفقرة هي وحدة التأليف في العمل الروائي، فإن البيت الشعري هو وحدة التأليف في القصيدة، وعليه، فأنا أعمل على الفقرة حتى أشعر أنّها نضجت وامتلكت إيقاعات موسيقية ملائمة، وتوازن مثالي، ولحظات تشويق غير متوقعة بشكل متقن.

بول أوستر، روائي أمريكي ذائع الصيت، بدأ حياته مترجمًا للأدب الفرنسي قبل أن يحظَ لنفسه طريقًا ملفتًا بأعمال راسخة، تُرجمت إلى عديد اللغات. نال أوستر العديد من الجوائز، أبرزها جائزة الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب.

90 pages

Published September 19, 2023

4 people are currently reading
151 people want to read

About the author

Paul Auster

229 books12.2k followers
Paul Auster was the bestselling author of 4 3 2 1, Bloodbath Nation, Baumgartner, The Book of Illusions, and The New York Trilogy, among many other works. In 2006 he was awarded the Prince of Asturias Prize for Literature. Among his other honors are the Prix Médicis Étranger for Leviathan, the Independent Spirit Award for the screenplay of Smoke, and the Premio Napoli for Sunset Park. In 2012, he was the first recipient of the NYC Literary Honors in the category of fiction. He was also a finalist for the International IMPAC Dublin Literary Award (The Book of Illusions), the PEN/Faulkner Award (The Music of Chance), the Edgar Award (City of Glass), and the Man Booker Prize (4 3 2 1). Auster was a member of the American Academy of Arts and Letters and a Commandeur de l’Ordre des Arts et des Lettres. His work has been translated into more than forty languages. He died at age seventy-seven in 2024.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
10 (8%)
4 stars
36 (31%)
3 stars
52 (46%)
2 stars
12 (10%)
1 star
3 (2%)
Displaying 1 - 25 of 25 reviews
Profile Image for Marwa Eletriby.
Author 5 books3,028 followers
September 19, 2023
أحاول على الدوام وبقدر المستطاع أن أجعل العمل رشيقًا. لديّ رغبة دائمة في التخلّص من الأشياء الزائدة في النص، عوض إضافة الكثير من التفاصيل غير المهمة، وكلما نجحت في تخليص العمل من تلك الفوائض اللغوية، ازددتُ سعادة ورضا.
/

بول أوستر كاتب متميز ويحمل في جعبته الكثير،
يتحدث عن بداياته مع الكتابة، انتقالاً إلى امتهانها وحتى بعض عاداته في الكتابة
كتاب لطيف،وممتع
وسعيدة بهذه التجربة
Profile Image for ولاء شكري.
1,286 reviews598 followers
January 17, 2025
"لطالما أعتقدت أن الكتابة أو أي نوع آخر من أنواع الفنون والآداب هو نوع من المرض الذي يصيبك بشكل مبكر جداً في حياتك، فيصبح مقدراً لك أن تمارسه، ولا تغدو حياتك مكتملة ما لم تقم بذلك، على الرغم من أنه عمل صعب ومرهق للغاية ويكلفك الكثير"

》الكتاب عبارة عن عدة لقاءات أجراها الروائي الأمريكي بول أوستر، تحدث خلالها عن بداية علاقته بالكتابة والقراءة منذ طفولته المبكرة، ثم عرج على عاداته في الكتابة، وتحدث عن روايته 1234، وأيضاً تطرق للحديث عن أفكاره بشكل عام.
Profile Image for Majdahalmazroei.
393 reviews29 followers
November 20, 2024
يتحدث بول أوستر في هذا الكتاب عن علاقته بالكتابة والقراءة، كيف بدأت وكيف تطورت، عاداته في الكتابة، وبالتفصيل أكثر عن روايته ١٢٣٤، علاقة الرواية بحياته الشخصية، عن شخوص الرواية وما حدث في أثناء كتابته لها..
كتاب خفيف لا يتجاوز ال ٩٠ صفحة، ممتع خاصة لمن يِحب القراءة لبول أوستر..
Profile Image for Mai M Ibrahim.
Author 1 book347 followers
July 23, 2025
مقالات متنوعة عن الكتابة والقراءة وكتبه وحياته
اعتقد اسم الكتاب مش موفق لأن المقالات مش عن الكتابة فقط
بس ف المجمل كويس
Profile Image for فـي قبضتــه السحــاب !!؟.
335 reviews117 followers
Read
August 8, 2024

قرأت الكتاب بينما كنت أنتظر أحدهم في مكتبة جرير وأنهيته هناك
كنت أبحث عن قلم لتدوين جملة صادفتني ولم أجد* فكرت في شراء واحدا بما إنني في مكتبة
وفي هذه اللحظة تحديدا وفي ذات الصفحة وجدت المؤلف يبحث عن قلم ليحصل على توقيع لاعب بيسبول ولم يجد
حتى فوّت الفرصة فأجهش بالبكاء صغيرا
فلم يفارقه القلم بعد هذا الموقف ابدا ومن هنا بدأ الكتابة

الكتاب هذا ليس من تأليف أوستر وإنما جمعت صفحاته من لقاء تحدث فيه عن بداياته
وجل الصفحات تقريبا تتحدث عن شخوص إحدى رواياته وكيف إختارهم

أكثر ما يشدني في كتابات أوستر ما ذكره هنا :
_
لدي رغبة في التخلص من الأشياء الزائد في النص،
وإضافة الكثير من التفاصيل غير المهمة
وكلما نجحت في تخليص العمل من تلك الفوائض اللغوية
ازددت سعادة ورضا

ونحن أيضا كقراء نزداد سعادة ورضا فكثرة التفاصيل والوصف تبعث الملل

نصل للموقف الأكثر إثارة في الكتاب
حين حصل أوستر على كرة موقعة من لاعب البيسبول المسن بعد ٥٠ عاما من الحادثة
وهنا اللاعب هو من أجهش بالبكاء متأثرا حين سمع رواية البحث عن قلم

* ذكرت إني كنت أبحث عن قلم فأنا لا أفضل التدوين على الأجهزة ولن أفعل

Profile Image for الفيصل السالم .
138 reviews8 followers
July 5, 2024
الكتاب استعرته من عمتي وانهيته في جلسة واحدة فقط، الكتاب ممتاز جداً ومختصر كجمل وروايات بول أوستر، حاولت أن أشير على بعض الاقتباسات المهمة في اللون الأخضر ولوهلة اكتشفت أني صبغت ثلاثة أرباع الكتاب!.

سأضع بعض الاقتباسات من الكتاب:

"حين بدأت الكتابة في مستهلّ حياتي مسيرتي، كان طموحي الأكبر يمثّل في كتاب واحد فقط أشعر حياله بالرضا التامّ، لأبدأ بعدها الرحلة المضنية في محاولة نشره، ولكم سيكون ذلك عظيماً حين أنجح في العثور على ناشر. إذن منتهى طموحي كان نشر كتاب واحد فقط، نعم كتاب واحد فقط!.

"لدي اهتمام خاصّ بالكتب التي تحوي فجوات ومساحات فارغة ليقوم القارئ بملء الشواغر أثناء قراءة النص. من شأن هذا أن يجعل القارئ مشاركاً في العمل الأدبي، وليس مجرد متلقّ خامل"

"من جهتي أحاول على الدوام وبقدر المستطاع أن أجعل العمل رشيقاً. لدي رغبة في التخلص من الأشياء الزائد في النص، عوض إضافة الكثير من التفاصيل غير المهمة وكلما نجحت في تخليص العمل من تلك الفوائض اللغوية، ازددت سعادة ورضا."

"أظن أن المتطلّب الأهم والأعظم في كتابة الرواية الخيالية هو الإصغاء إلى ما تهمس به لك شخصياتك، وألا تفرض عليهم أي شيء ليس بمقدورهم فعله. فهم في نهاية المطاف، من يمسكون في زمام أمورهم"

"قراءة الكتب هي فعل فردي، لذلك في اعتقادي، لايمكن استبدالها بفنّ آخر، وأعتقد بشدّة، أن الكتاب هو المكان الوحيد الذي يلتقي فيه غريبان، مع تلك الحميمية المطلقة"

"لطالما اعتقدت أن الكتابة، أو أي نوع آخر من أنواع الفنون والآداب، هو نوع من المرض الذي يُصيبك بشكل مبكّر في حياتك، فيصبح مقدّر لك أن تمارسه، ولا تغدو حياتك مكتملة مالم تقم بذلك، على الرغم أنه عمل صعب ومرهق للغاية ويكلّفك الكثير"

"في الولايات المتحدة الأمريكية لا أحد يستمع إلى الكتّاب، ولا أحد يهتمّ بما يقولونه. إننا مهمّشون للغاية في بلادنا….نحن دولة عملية جداً وكل شيء يدور حول المال"

"أعتبر كلّ أعمالي جزءاً مني، ولا أستطيع اتخاذ قرار قطعي بشأن أيهم أقرب إلى قلبي… فكل كتبي بمثابة أطفال لي"

ناهيك عن صفحاته الشيقة والوجيزة.
Profile Image for Marwa.
67 reviews4 followers
February 28, 2025
عدد الصفحات: 90 صفحة
النوع الأدبي: مقالات و حوارات
يجمع الكتاب أجوبة مفصلة تدور في أذهاننا عند قراءة أعماله مثلاً كيف يجعل من عمل أدبي صغير بمحتوى ضخم من الأفكار ؟
كيف يتقن اشتراك القارئ معه في الكتابة أيضاً ؟
ما المواضيع الحقيقية التي جمعها في أعماله مع خياله ؟
كيف بدأ بالكتابة ؟ ماهي أهداف الكاتب ؟ ماهي أصناف الكُتاب من حيث اختيار التوجه والاختصاص ؟
كذلك ركز على أضخم رواية له وهي ١٢٣٤ و تحدث عن مراحل كتابته لها و ملخصها و محاورها الأساسية
وهي رواية تجمع علم النفس مع السياسة
هي تزامنت كتابتها مع الحرب الأهلية في أمريكا و حرب فيتنام
الكتاب مهم ومفيد جداً
Profile Image for Hamza El.
472 reviews23 followers
November 27, 2024
لذلك ظللت أردد دائما أن الرواية هي المكان الوحيد في العالم، كما أعتقد، الذي يمكن أن يلتقي فيه شخصان غريبان بنوع من الحميمية المطلقة. لهذا السبب أعتقد أنه وعلى الرغم مما يقوله غالبية الناس، فالروايات لا تموت، لأننا نحتاجها في حياتنا بطريقة أو بأخرى.
Profile Image for Ahmad Badghaish.
615 reviews194 followers
December 15, 2024
قراءة هذا الكتاب بعد وفاة كاتبها جعلت كلماته أكثر عمقًا، ربما تكون أغلب أجزاء الكتاب عن روايته ١٢٣٤ التي لم أقرأها بعد، لكن بالتأكيد أنها أصبحت ملحة الآن
Profile Image for Helmi Chikaoui.
444 reviews119 followers
December 6, 2024
يضم هذا الكتاب عدة لقاءات أجراها الروائي الأمريكي بول أوستر في متحف الفن الحديث في الدنمارك منها واحد فقط في ديسمبر من عام 2014 في نيويورك بعنوان «كيف أصبحتُ كاتبا»، وما تبقى تم في أغسطس من عام 2017. خلال هذه اللقاءات تحدّث أوستر عن بداية علاقته بالكتابة والقراءة منذ طفولته المبكرة، ثم عرّج على عاداته في الكتابة وأيضًا تطرق للحديث عن أفكاره في الحياة بشكل عام.
كما حوت تلك اللقاءات أجزاء مطوّلة نسبيا، تحدث فيها بول أوستر عن روايته 1234 مرة وهو يشرح العلاقة بين أحداثها وتفاصيل حياته الشخصية، ومرة للرد على أبرز الانتقادات التي طالتها.
*
هناك قصة أحب دائما أن أحكيها، مثلما أحب أن أخبر أطفالي بها؛ في أواخر سبتمبر من العام 1954، وكنتُ حينها في السابعة والنصف من عمري، أصبتُ بنزلة برد، برد، أقعدتني في البيت، وحرمتني من الذهاب إلى المدرسة. وللمصادفة فقد كانت تُبثّ حينها المباراة الأولى ضمن منافسات كأس العالم لكرة البيسبول، فقررت مشاهدتها. أذكر أن تلك المباراة هي التي شهدت قيام اللاعب ويلي ميس بأشهر التقاطة للكرة في تاريخ اللعبة. حينها ظلّ يركض ويركض لمئات الأقدام، قبل أن يقفز ويُمسك بالكرة قبل أن تتجاوزه بالكامل وقد كانت تُحلّق فوقه، ما اضطره للقفز من وضعية الحركة وفي اتجاه غير الذي كان يجري نحوه ما جعل تلك الالتقاطة حدثا لا يُنسى. ومن ذلك الوقت، ولأني لم يسبق لي أن رأيت شيئًا بهذه الروعة، فقد أصبح ويلي ميس بطلا بالنسبة لي. في ��لموسم التالي أتيحت لي فرصة الالتقاء ببطلي في لعبة البيسبول، فقد كان بحوزة أصدقاء والدي تذاكر مجانية لمباريات فريق «ذا جايتس»، والذي كان يلعب في ملعب «بولو» الذي أصبح الآن من الماضي، فقد تم هدمه، وغدا مجرد ذكرى.
جلسنا في الصفوف الخلفية، وشاهدنا المباراة تحت الأضواء الكاشفة، وبعد انتهائها، وأثناء مغادرتنا للملعب صادفنا «ميس» مرتديًا ملابسه العادية. كان حينها في الرابعة والعشرين من عمره تقريبا. ذهبت إليه على استحياء وسألته إن كان بإمكانه أن يمنحني توقيعه. رحّب بذلك وطلب أن أعطيه قلمي ليوقع لي. لم يكن معي قلم حينها، سألت أبي، سألت أصدقاءه. لم يكن لدى أي منا قلم فلما رأى ميس ذلك، قال لي عندها: أنا آسف، إذا لم يكن لديك قلم فكيف أستطيع منحك توقيعي، قبل أن يغادر المكان ويتركني غاضبًا محبطاً. في طريق العودة بالسيارة لم أتمالك نفسي فشرعتُ في البكاء. أعرف أن ذلك يبدو رد فعل مبالغ فيه، ولكنه للمفارقة، غدا نقطة تحوّل بالنسبة لي، فمنذ تلك اللحظة، صرتُ دائما أحمل معي قلما أينما ذهبت لأنني لا أريد التعرض لموقف مشابه دون أن أكون مستعدا له. وتلك كانت البداية، بداية كل شيء.
*
قبل حوالي سبع أو ثماني سنوات، ذهبت رفقة زوجتي «سيري» إلى «كي ويست» في فلوريدا، للمشاركة في مهرجان للكتاب. كان الوقت شتاء حينها، وقد كان من بين المشاركين إيمي تان»، وهي كاتبة أمريكية من أصول صينية، استطاعت إحراز نجاح باهر، بل وغدت واحدة من أشهر الكتاب في أمريكا. وبالحديث اتضح أن لإيمي أصدقاء يعيشون في آثرتون، إحدى ضواحي سان فرانسيسكو، وفي بيت ملاصق لبيت أسطورتي في لعبة البيسبول «ويلي ميس». فما كان من إيمي إلا أن قامت بالاتصال بأصدقائها، وطلبت منهم أن يذهبوا لأي مكتبة في الجوار ويقوموا بشراء مجموعة من كتبي، ثم يقصدوا منزل ويلي ميس ويحكوا له قصتي وبالفعل، قام الأصدقاء بما طلب منهم على أكمل وجه.
كان الرجل حينها في السبعينيات من عمره، وبحسب إيمي التي نقلت لي مشاهدات أصدقائها، فبمجرد أن فرغ الرجل من الاستماع للقصة معه. حتى نهض من مكانه، وعيناه مغرورقتان بالدموع، وظل يردد: إثنان وخمسون عاما.. إثنان وخمسون عاما، قبل أن يجلب كرة بيسبول ويمهرها بتوقيعه، ويطلب أن يوصلها الأصدقاء إلي وهو ما حصل بالفعل، حين دعتني إيمي لمنزلها لتخرج لي الكرة الممهورة بعد مضي إثنين وخمسين عاما على ذلك المساء الذي لم أستطع فيه الحصول على توقيع بطلي بسبب عدم امتلاكي لقلم حينها.
ما أريد قوله الآن، ورغم أني لم أعد مهتما بالأمر كالسابق، إلا أن الموقف أثار مشاعري للغاية، ذلك أن بعض الأمور تعود بعد أن تأخذ دورتها الكاملة! ويلي ميس نفسه تأثر أشدّ التأثر. إنها قصة رائعة وأشبه بالخيال. أعتقد أنه أحيانًا ينبغي على المرء أن ينتظر لفترة طويلة من الزمن قبل أن تجد القصص نهاياتها، كما كان لهذه القصة نهايتها، وهي هنا، كانت نهاية سعيدة.
*

لطالما اعتقدتُ أنّ الكتابة، أو أي نوع آخر من أنواع الفنون والآداب، هو نوع من المرض الذي يُصيبك بشكل مبكر جدا في حياتك، فيصبح مقدر لك أن تمارسه، ولا تغدو حياتك مكتملة مالم تقم بذلك، على الرغم من أنه عمل . صعب ومرهق للغاية ويُكلفك الكثير.
لا أشعر أنه كان لدي خيار آخر، بل وأعتقد أن الكتاب الآخرين، والرسامين، والموسيقيين يشعرون أيضًا بالشيء نفسه. كما أعتقد أنّ هناك عددا بسيطا جدا من الأشخاص الذين يتمتعون بحياة طويلة بينما يشتغلون في مضمار الأدب.
في سن العشرين، يمكن لأي شخص أن يكون شاعرا، بينما في الثلاثين لن تكون الأمور بهذه السهولة والوفرة، أما في الخمسين، فسيكون العدد محدودًا، بل قليلا جدا، وهكذا دواليك. في كافة الآداب والفنون ليس من المألوف أن تستمر في الإنتاج بالوتيرة نفسها، وعليه فإنّ التفسير الوحيد للاستمرار في مجالك الإبداعي، هو أن تكون مهووسًا به وفي ومجالي، أن تكون مهووسا بالكتابة ومدفوعًا بوقود حبّها، ولا يمكن لك أن تتصوّر أي نوع آخر من الحياة بدونها.
بالنسبة لي، سبب استمراري يعود إلى أني عشقت الكتابة، وأحسستُ برغبة عارمة في ممارستها بشكل متوسع، أي بشتى ضروبها، وليس فقط في جانب الكتابة القصصية. لهذا تجدني كتبتُ أعمالا تندرج ضمن فئة السيرة الذاتية، وأخرى ضمن الشعر، كما كتبتُ مسرحيات تلفزيونية، والعديد من المقالات عن مواضيع مختلفة، وهكذا، فكل تلك الأمور تستهويني. وبالطبع لا أنسى الترجمات، فقد ترجمتُ مئات القصائد عن الفرنسية،

*

أريد أن أتحدث عن نفسي باعتباري قارنا وليس كاتبا. إذا كنتَ تقرأ عملا لكاتب يُضفي صبغة عاطفية على شيء ما، أو يضيف شيئًا في السرد غير متسق مع طبيعة الشخصية التي أوجدها، في تلك الحالة، سيرن جرس إنذار القارىء بداخلك، وتقول في نفسك «هذا زائف». وفي ظني أن من الأمثلة الأخرى على الزيف أو مجافاة الحقيقة في الكتابة الخيالية على سبيل المثال، هو أن يلجأ الروائي كثيرًا إلى اللغة المبتذلة والكليشيهات والعبارات العادية الرائجة. عندما تجد لدى الكاتب مثل هذا الافتقار للابتكار، تفقد الثقة فيه. وكنتُ قد قرأت قبل فترة عن موقف للكاتب الأمريكي المعروف ستيفن كرين، إذ كان يجلس رفقة أحد أصدقائه وهو يقرأ قصة استخدم فيها كاتبها عبارة «منذ الأزل»، فما كان منه إلا أن طوّح بالكتاب بعيدا في الغرفة وهو يقول « إن أي شخص يستخدم تلك العبارة المبتذلة لا يحق له أن يكون كاتبًا بعد الآن.. لا أريد أن أقرأ هذا الهراء بعد الآن». هذا بالضبط ما يشعر به القارئ، فالكاتب الماهر هو الذي يبني جسور الثقة بينه وبين ،قارئه، وحينها يستطيع الأخير أن يسافر في هذه الرحلات الطويلة معه. ولكن إن كان يساورك بعض الشك في مصداقية وأصالة الكاتب فكل المتعة التي تنطوي عليها قراءة العمل الأدبي ستختفي على ما أظن.

*
لا أعتقد أن ثمة إنسان على قيد الحياة لا يُفكر في ما كان ليحدث عوض ما حدث فعلا. على سبيل المثال، ماذا كان سيحدث لو اتجهتُ ناحية اليمين ذلك اليوم، بدلا عن الاتجاه يسارًا؟ سبق لي الحديث عن هذا الأمر في النرويج؛ أنا متزوج بسيري منذ ستة وثلاثين عاما، أكثر من ثلاثة عقود ونحن نعيش سويا، وهذا أكثر من نصف عمري. وحين أتذكر، أجد أن الطريقة التي قابلتها بها تكاد تكون مستحيلة من الناحية الإحصائية، لأنّ كل ما كان بيننا في هذا الكون هو صديق مشترك واحد، وبرغم ذلك فقد تقابلنا. كان ذلك في فبراير من العام 1981، حين قصدت ملتقى للقراءات الشعرية في نيويورك، وكانت هي حاضرة رفقة ذلك الصديق المشترك، والذي تربطني به علاقة سطحية نوعا ما، حيث قام بتقديمنا إلى بعضنا البعض. لقد كان أمرًا استثنائيا، لكن الأغرب من ذلك هو أنني كدتُ ألا أحضر الملتقى في تلك الليلة، فقد كنتُ عائد لتوي من رحلة، وكنتُ مرهقا، ولم أكن متأكدا تماما من رغبتي في حضور الأمسية، ولكني ذهبتُ في نهاية المطاف لتتغير حياتي بسبب ذلك. أفكر الآن؛ ماذا لو لم أذهب ذلك المساء؟ بالتأكيد لم أكن لأقابل سيري، وهنا من المستحيل علي تصوّر كيف كانت ستبدو حياتي دونها، من المؤكد أنها ستكون مختلفة اختلافًا كبيرًا. وابنتنا ،صوفي، المطربة المدهشة، التي تبلغ الآن من العمر ثلاثين عاما، لم نكن لنتجبها لولا ذلك اللقاء. حينما تبدأ التفكير في هذه الأمور، تجد أنها محيّرة للعقل لتبدأ في إعادة النظر في كل تلك اللحظات التي اتخذت فيها خيارًا في حياتك. مثلا؛ أن تذهب إلى الملتقى الشعري أو لا تذهب أن تلتحق بهذه الجامعة أو تلك، أن تقطن في هذه البلدة أو البلدة الأخرى، إلى سائر تلك الأشياء التي يمكن أن تحدث لك عوض التي حدثت بالفعل. تفكر في كل الظروف المحيطة بك والخارجة تماما عن إرادتك أو تحكمك، كأن تدمر عاصفة هوجاء منلك، أو أن يموت أعز أصدقائك في حادث، والكثير من الأمور التي يمكن أن تحدث فتتغير حياتك إلى ما لا تشتهي. إن هذا يتناول حتى تلك التمظهرات المحتملة للواقع البديل. إنهما ليسا حياتين متطابقتين، بل متوازيتين يحدثان في تزامن. لكن لا يمكن لهما أن يحدثا في الواقع معًا لشخص واحد، لأن لكل منا حياة واحدة يعيشها في هذه الدنيا، وما هو مقدّر أن يحدث لك سيحدث لك، ولكن من المستحيل ألا تفكر في الاحتمالات الأخرى التي لم تحدث.

*
لم يدر بخلدي أنني سوف أبلغ السبعين من العمر. إن صحتي جيدة بشكل عام، صحيح أن جسدي لم يعد قويًا ورشيقا كما كان في السابق لكني في المقابل لا أعاني من أي مشاكل صحية أساسية، وليس لدي أي أمراض تهدد حياتي أو شيء من هذا القبيل. على العموم، وبترك كل ذلك جانبا، وأنا أبلغ هذا العمر، كلّ ما ظللت اعتقده سواء كشاب أو في خريف العمر ، هو الشعور بأن أيامي في هذه الحياة تتضاءل. لكن ومهما بدا الأمر، وإذا نظرت إلى الموضوع من زاوية أخرى، وبما أنه لدي أيام متبقية أقل لأعيشها، فقد أصبحتُ أميل أكثر من أي وقت مضى، إلى الشعور بمتعة بالغة في كوني ما زلتُ حيّاً، وهو أمر قد أشترك فيه مع آخرين بالطبع. لذا وعلى الرغم من الجهاد اليومي والشد والجذب والصراعات التي على المرء دوماً أن يتعامل معها، أعتقد أنني أحسّ بالسعادة في حياتي الآن، أكثر من أي وقت مضى.
لقد توفي والدي في السادسة والستين، وبدوري قد تخطيتُ هذا العمر من سنوات، وهذا بالطبع يجعلني أشعر بأن أجلي قد دنا أكثر. ولكن في المقابل، هناك شيء جميل حيال هذا الأمر ، هو أنه ليس لديك أدنى فكرة متى سيحدث ذلك.
في ذات مرة، سألني أحدهم سؤالا، أحد تلك الأسئلة السخيفة التي توجهها لك الصحف والمجلات، أعتقد أنها كانت صحيفة كندية عندما زرت كندا بخصوص كتابي قبل حوالي ستة أشهر. وقد تكون صحيفة «ذا غلوبال ميل» على ما أذكر. وقد وجهوا لي حينها الكثير من الأسئلة وقد كان أحدها: إن قدر لك أن تسافر عبر الزمن، هل تفضّل الذهاب إلى المستقبل أم إلى الماضي؟ وهذا أمر لطالما فكرت فيه، فقلت مُجيباً : مؤكد أنني أرغب في الذهاب إلى الماضي، فثمة الكثير من الأشياء التي أود أن أراها، أشياء كانت لدي معرفة سابقة عنها، مثلا، أليس من المثير أن تشاهد أول عرض المسرحية «أنتيجوني» في اليونان القديمة؟ أو أن تشاهد الرئيس أبراهام لينكولن وهو يلقي خطاب يتيسبيرغ ؟ أو الآلاف من الاحتمالات الأخرى؟ أما المستقبل، ما يعنيه المستقبل لنا هو معرفة متى سنموت. فإذا قدر لي أن أرحل إلى المستقبل فسأعرف متى سوف أموت، وهذا أمر لا أود معرفته، ولا أعتقد أن هنالك شخص يريد حقا معرفة ذلك. أدري أنني سأموت، وقد عرفت ذلك منذ أن كان عمري ثلاث سنوات، ولكن الجهل بموعد موتي، يجعل كل يوم من أيام عمري مثيرا.

Profile Image for AboRiyadh.
355 reviews12 followers
December 9, 2023
قرأت لبول اوستر أربعة روايات أو خمسة، وأعجبني أسلوبه ووضوحه وبراعته في حكاية الحكايات، لذلك لم أتردد في اقتناء هذا الكتاب صغير الحجم والذي يبدو كسيرة ذاتية مختصرة.
الكتاب عبارة عن مقالات قصيرة عن الكتابة وكلمات ألقيت في مناسبات للنشر والتأليف وفقرات من بعض كتبه، ولا أعلم إن كان هناك كتاب أجنبي بهذا الإسم أم أنها مقالات مجموعة وموضوعه في هذا الكتاب الجميل، والذي لم يفقده ترابط افكار المقالات، متعته وجاذبيته.
هناك مقالات عن طفولته ووالديه وروى عن معاناته مع الكتب ورغبته في قراءة كتاب كامل منذ ان كان صغيراً، وروى قصته مع الأطباء والتماس الأعذار للآخرين، وتعلقه بالممثلين الشهيرين قديماً لوريل وهاردي وموقفه من السياسة الأمريكية وتعاملها مع الحرب في فيتنام والعنصرية العرقية، وكيف وظف اراءه الشخصية على لسان ابطاله في عمل (١ ٢ ٣ ٤) الذين يمثلون الكثير من شخصيته بشكل جعل العمل مشابه لمذكراته في الكثير من المواقف والأحداث والأماكن.
12 reviews1 follower
January 10, 2025
اود الاشارة الى ان الترجمة (بعيدا عن المحتوى) عظيمة.
Profile Image for Hussain آل سِنان.
202 reviews23 followers
January 1, 2025
كنت من فترة طويلة اعتقد ان الادباء في امريكا انقرضو بعد القرنين التاسع عشر و العشرين، لكن بعدهما قرات بول أوستر كيف اصبحت كاتبًا، عرف انه كاتب عبقري وعرف يستفيد من بيئته و محيطه كي ينتج و ينقد و يبدع في المجال الادبي بالخصوص و المجالات الانسانية بشكل عموم فقد تحدث في هذا الكتاب الصغير عن دخلوه لعالم القراءة من الصغر ومختلف تجاربه في الكتاب الشعرية منذ الصغر حتى الكبر وقد تعرض لبعض النقاط المهم التي من الممكن تفيد جميع القراء في رؤيتهم الوجودية قبل الرؤية الفنية و الجمالية في الرواية ومن الأمور المذكورة(اهمية هرم ماسلو في التفاعل الواقعي في شخصيات الرواية من ناحية الزمان و المكان، الرؤية في الطبيعة البشرية و قابليات الامكان فيها، الخبرات الحياتية التي ياخذها الفرد من آلام و أمال تنعكس على رؤيته في الرواية بل تنعكس قبل ذلك على رؤيته للواقع، اخذ الزمن الكافي لكي لكتابة لانه الامر بطبيعة الحال تطبخ على نار هادئة، التفكير في الاحداث الحياتية في وجودها وعدمه في الحياة يضفي خصوبة في الافكار و توسيع المعارف الادبية الوصفية).
‏وهذه جزء من ما تحدث عنه في رؤيته المتواضع، وأعتقد ان هذا العمل مو آخر عمل اقراه للكاتب.
Profile Image for إسلام أحمد.
Author 1 book48 followers
September 8, 2025
كتاب خفيف يحكي فيه بول أوستر عن فتراته الأولى في الكتابة -باختصار- وكيف وقع في شرك الكتابة،عن روتينه الكتابي وفترة التحرير.
يتحدث أوستر أيضًا عن روايته الأكبر 1234 ويناقش بنفسه الأفكار التي تتناول الرواية التي وصفت بأنها "رواية أمريكا"
أوستر من كتابي المفضلين استمتعت بقراءة حديثه العفوي قدر استمتاعي بأدبه
Profile Image for Aleen Salem.
69 reviews
December 20, 2024
بعض الاراء التي انطرحت بالكتاب نالت اعجابي بشدة،وتحمست أكثر وأكثر اني اقرأ رواية 4321 لكن لنا عرفت أن فيه شخصية ثنائية الجنس بالرواية؟ كنسلت الفكرة تمام،وحسيت أن سبب وضعهم للشخصية ذي مثل سبب وضعه للشخصيات السود،وهي تقبل الافكار المغلوطه،وبالنهاية ذا رأي شخصي
Profile Image for *.
33 reviews5 followers
March 8, 2025
حسب ظني بأن هذا الكتاب لم يصدر باللغة الانجليزية وإنما كان لقاءً دوّن في هذه الوريقات، يستطيع القارئ من الصفحة الأولى تلمّس مقدرة بول أوستر في الكتابة من خلال حديثه عن الكتابة، وعلاقة الكاتب بالقارئ وبالكتب.

الكتاب رائع وسلس.
Profile Image for Leena.
62 reviews3 followers
November 7, 2025
كتاب خفيف لطيف القلب ويمكن انهاؤه بجلسه واحده، تشمل الكتاب اما مقابلاته مع الصحافه او اجزاء يتكلم فيها عن كتابه ١٢٣٤ ورحلته في الكتابه. احببت الكتاب جدًا استطيع اعادة قراءته في وقتٍ ما لاحقًا وقد ناسبه صغر حجمه ويناسب المبتدئين او من اراد ان يقرأ كتابًا فاصلًا بين اثنين ضخمين
Profile Image for Eman.
35 reviews36 followers
May 11, 2025
متعة أن تتعرف على موهبته ككاتب لا تقل عن متعة التعرف على الجانب الإنساني منه وتستشفها بين السطور
Profile Image for Yasmin.
19 reviews
May 29, 2025
اسم الكتاب: كيف أصبحت كاتباً
للكاتب بول أوستر
ترجمة : أحمد الطائف
تحرير: مروة الإتربي
عدد الصفحات : ١١٦ علي تطبيق Abjjad | أبجد
دار النشر : منشورات حياة

بول أوستر في كتابه “كيف أصبحت كاتبًا”
يأخذنا في رحلة صادقة ومليئة بالتفاصيل الشخصية التي تكشف عن شغفه العميق بالكلمات. منذ طفولته، كان أوستر شغوفًا بالقراءة، وكتب أول قصيدة له في عمر التاسعة. في تلك اللحظة، شعر بسعادة غامرة وكأن الكتابة قد فتحت له نافذة جديدة على العالم، مما جعله يدرك أنه لا يريد التوقف أبدًا.

حياة أوستر مليئة بالتجارب الصغيرة التي تركت أثرًا عميقًا عليه، من بينها قصة اللاعب “ويلي ميس”. أراد أوستر في يوم ما الحصول على توقيع اللاعب، لكنه لم يكن يحمل قلمًا. هذا الموقف البسيط أثّر فيه بشكل كبير وجعله يتخذ قرارًا بعدم الخروج أبدًا دون قلم. وبعد سنوات طويلة، عندما علم “ويلي ميس” بالقصة، تأثر بشدة، حتى أنه بكى أثناء توقيعه له. هذه اللحظة الإنسانية تعكس كيف أن التفاصيل الصغيرة قد تشكل وعينا وتؤثر على قراراتنا.

بالنسبة لأوستر، الكتابة لم تكن يومًا مجرد وسيلة لتحقيق الشهرة أو كسب الجوائز. لقد كانت شغفه الحقيقي وطريقته لفهم العالم. كتب لنفسه أولًا، وكان يرى أن القليل من القرّاء المخلصين أفضل من أن يقرأ له الملايين دون أن يستشعروا قيمة كلماته. أسلوبه في الكتابة يجمع بين البساطة والعفوية، مع عمق فلسفي يجعل من نصوصه أقرب إلى تأملات في الحياة والوجود.

من أكثر عباراته تأثيرًا قوله: “إن جلَّ عمل الكتابة يتمثّل في محو الكلمات أكثر من إضافتها.” هذه العبارة تلخص فلسفته تجاه الكتابة؛ فهو يرى أن الوصول إلى نص ساحر ومفيد يتطلب ساعات طويلة من المراجعة والاختزال، حتى يتمكن من تقديم أفضل نسخة ممكنة.

الكتاب، رغم كونه تجميعًا لمقابلات ومقالات، يقدم رؤية عفوية وصريحة حول رحلته ككاتب. نصائحه ليست فقط ملهمة، لكنها عملية أيضًا، خاصة للكتّاب الصاعدين الذين يسعون لفهم معنى الإبداع الحقيقي.

“كيف أصبحت كاتبًا” ليس مجرد سيرة ذاتية، بل هو نافذة إلى عقل وقلب بول أوستر. إنه كتاب يحمل بين طياته مزيجًا من الشغف، البساطة، والعمق، وسيظل يلهم كل من يقرأه، سواء كان كاتبًا أو قارئًا يبحث عن معنى جديد للحياة.

Profile Image for Sarah.
23 reviews2 followers
August 14, 2025
الكتاب عبارة عن مجموعة من اللقاءات الصحفية والتلفزيونية المجمعة من سنين مختلفة للروائي الأمريكي بول أوستر والتي من المفترض أنه يتحدث فيها عن "كيف أصبح كاتباً" وعن الكتابة ونصائح للكتاب الشباب ولكن الكتاب لا يتحدث فقط عن الكتابة وإنما أغلبة كان أحاديث عن روايته "١٢٣٤" وعن حياته.

الكتاب بالمجمل ليس سيئًا، ولكني توقعت بناء على العنوان، محتوى مختلف، أكثر قيمة وأكثر تركيزا على العمل الإبداعي.

الكتاب مناسب لمحبي أوستر، ولكن دار النشر دَلست الحقيقة بنشرها الكتاب بهذا العنوان.
Profile Image for Musaadalhamidi.
1,606 reviews50 followers
December 21, 2024
كتاب يستحق القراءة والنظر فيه بإمعان وتفكر والنظر الى الابعاد التي يمكن لكاتب كبير ان ياخذك الى اماكن في ذاكرته ، تمكنك انت من ان تطور فيها مدراكك حول حياتك انت
يروي الروائي النيويوركي بول أوستر قصة كيف قادته محاولة الحصول على توقيع لاعب البيسبول الأسطوري ويلي مايس إلى أن يصبح كاتبًا.

"بعد تلك الحادثة في سن السابعة، أتذكر دائمًا أن أحتفظ بقلم في جيبي، لأنك لا تعرف أبدًا متى قد تحتاج إليه".

يشتهر أوستر على نطاق واسع باستخدامه لطمس الخطوط الفاصلة بين الواقعية والخيال في كتاباته، مستفيدًا من تجاربه الخاصة: "إن وظيفة الكاتب هي إبقاء عينيه مفتوحتين. في هذا الفيديو، يتأمل ما يعنيه أن تكون كاتبًا ولماذا يتألف يوم العمل الجيد أحيانًا من تفتيت الأوراق المكتوبة وإلقائها في سلة المهملات".

عندما كان أوستر شابًا أراد أن يكتب شيئًا جميلًا، ولكن عندما كبر اكتشف أن هذا ليس هو الهدف: "جوهر كونك فنانًا هو مواجهة الأشياء التي تحاول القيام بها، ومعالجتها بشكل مباشر، وإذا كانت جيدة، فسيكون لها جمالها الخاص - جمال لا يمكن التنبؤ به".
Profile Image for Intesar Alemadi.
601 reviews19 followers
May 26, 2024
كيف أصبحت كاتباً ..
بول أوستر ..
أمريكا ..

الكتاب عبارة عن عدة لقاءات أجراها الروائي تطرق فيها عن بداية علاقته بالكتابة والقراءة .. وعاداته فيها .. وخص روايته ١٢٣٤ في موضوعات هذا الكتاب .. الكتاب خفيف ورائع وماتع ..
Profile Image for ahmad alassaf.
54 reviews13 followers
January 16, 2025
يحكي المؤلف تجربته في الكتابة باختصار.
الكتاب مفيد وفيه إشارات عملية مفيدة للكاتب والقارئ سواء المبتدئ منهما أو الخبير
هنا استلال لبعض ما فيه:

https://ahmalassaf.com/16175/
Displaying 1 - 25 of 25 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.