" ليس سَردًا لأحداث السيرة وتفاصيلها، لكنه محاولة الكتابة عن نَبِيٍّ كان في الحياة بَشَرًا، وما كان فيها ملكًا.. لكن ترابها لم يُجاوز قدميه! وفي صحبة الحبيب ﷺ سترى نبيك معنى الجنة، والري الذي لا تَظمأ الرُّوح بعده ولا تَضحى. سترى الأمين على آمال البشرية كلها! وستقرأ سيرته التي تحمينا مِن المغيب، وتدرك أن قَدر هذا الشرق، هو الذبول إن لم يكن هو الدليل! يا رسول الله نحن إلى سرِّ سِرك؛ نحاول الاقتراب. وبين نحن وأنت، مسافة الحب الإلهي {فاتَّبعوني يُحبِبكم اللَّـه}. ومن عثر على هَدْيِه.. فقد عثر على الطَّريق إلى حَوضه.. والطَّريق إلى الحَوض مُمتد إلى النَّعيم! وهنيئًا لمن وصل."
للأسف هذه ثاني محاولة لقراءة عمل من أعمال الدكتورة كفاح ولكني أصبت بخيبة أمل فالدكتورة تعطي الأسلوب كل همها متجاهلة المعلومات وبسبب الأسلوب الأدبي غير السلس وغير البسيط ، الأسلوب المتقعر والذي يغلب عليه المترادفات والتكرار والتشابيه تنتفي حتى الروحانية التي يجب أن يقدمها هكذا كتاب للقارئ . لذا لا القارئ المبتدئ عرف السيرة النبوية بهذا الكتاب ولا القارئ المتمرس استعاد حضور قلبه ورطوبته وخشوعه فلمن بالله عليها كتبته ؟ .
" عشرة اعوام … من دأب التربية النبوية العميقة ، عزفت بعدها سيوف الصحابة ألحان النصر! عشرة اعوام … انقض الجهد النبوي على بناء إنسان ، كل واحد كان ينتهي في أمة ! عشرة أعوام … من مواجهة الذات ، والتفتيش عن الصغائر والكبائر في سورة التوبة . حتى خشي عمر منها ، وظن أنها ستفضحه، وتعلن اسمه في المنافقين ! عشرة أعوام … من الاغتسال ، والاوبة ، والبناء المتين ! كانت مدرسة النبي تحررهم ، ألا تأذن لأحد باحتلالك . لا تأذن لأحد باحتلالك ، ولا تجعل مطالع عمرك غروبا. غادر الدنيا ، وأنت في قمة السعي . ولا تكن ممن ينسدل عليهم الستار ! اصعد الى هام السماك ، واغرس عليه رايتك . فإذا وصلت الى هناك ، كتب الكمال بدايتك ! ازرع الفردوس في كلماتك ، في خطواتك ، في نياتك ، وفي كل جرح مثقوب ، اغرس سنبلة ! ( لا مطر سيخلف وعده ) للمستعد ، والإمداد على قدر الاستعداد . وقد علمتهم الحياة مع النبي أصلا في السلوك : لا ثبات ، إلا بزيادة . ومن ذاق عرف ، ومن عرف اغترف ! الزم الحق ، ينزلك الحق في منازل أهل الحق ، يوم يقضى بالحق. وتعلم نصرة الله! من انتصر لنفسه ، تعب ، ومن انتصر بالله ، دفع عنه الأقدار بالأقدار ! عشرة أعوام … كانت كافية ، كي يرسم بها محمد صلى الله عليه وسلم خارطة الفتح لمكة ! تشتد أقدام الفاتحين ، يكسرون المسافات. الغيم خلاخل النساء ، إذ علت المرأة في الزمن النبوي ، حتى لا تبصرها الا سحابا ! شكلتها سورة النور ، وعلمتها : أن العفة تصنع في ثيابها أمة ، تصنع منها علوا لا يدانى ! يشتد الجيش وهو ينشد : جاء الحق وزهق الباطل ! وفي قرارة كل مقاتل ، انه لو لم يكن هو الحق ، لما زهق الباطل !"
< من بين الاهداف التي صنعتها ، وانا أقرا هذا الكتاب ، وصولي الى هذه المرحلة من الاسلوب في الكتابة والسرد ، ما شاء الله ، وكأنها ترسم الكلمات بدماء روحها لا بحبر قلمها >
لما يكون الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام لازم الكلام يكون ارقى واسمى مابحب اسلوب الكتابه يلي بدمج بين الغزل وكانك بتروي قصه عن شخص عادي وبين اعظم البشر تماما متل رواية انا يوسف ابدا ما عجبتني
للأسف كتاب سيء جدا لا يوجد فيه محتوى عن حياة الرسول فقط تكرار وتركيز على الاسلوب والمفردات التي لا تتناسب مع روح العصر لا يشدك الكتاب ابدا لا انصح ابدا باقتناء الكتاب والافضل اقتناء اي كتاب عن السيرة النبوية فسيكون افضل حتما من هذا الكتاب
الكتاب : في صحبة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم الكاتب : د. كفاح أبو الهنود. عدد الصفحات :319 صفحة التصنيف : ديني
✿يبدو الوجع مختلفا ، لكنه يصنعنا ✿والصامتون مزدحمة عقولهم بالأفكار . ✿و أقبض على جمرك ، وأذب الجوارح في صبرك إنها الهجرة لحماية حفنة النور من الفتة ✿واستوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن خلقن من ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فان ذهبت تقيمه كسرته وإن تركتة لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا ✿الحب ليس خطوة في مهب الريح الحب أن تحمل لمن تحب عبء السنين ✿تصبح الأمة مذبذبة بين الفتنة وبين سجون المتعة ، إذا غرقت في مباحها،يعتقل العقل إذا استدرجت الأمة في شهواتھا.
حاولت الدكتورة أن تتبع أسلوبا مختلفا في سرد سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم فاعتمدت مواقف مختصرة لذلك، بأسلوب شاعري وروحاني
في رأيي أنها لم توفق في ذلك أسلوبها في الكتابة صعب يسوده التكرار والركاكة إضافة إلى ذلك اختصارها للمعلومات جعل الصحبة مبهمة تثير تشتت القارىء المبتدأ !!! وصدمة القارىء المتمكن..
مع ذلك وفقت في بعض الفصول واستطاعت ان تقدم ولو القليل للسيرة النبوية الشريفة..
قرأت الكتاب بكل نية طيبة إني اتأثر وأعيش مع سيرة النبي عليه الصلاة والسلام، بس للأسف طلع دون المستوى اللي كنت متوقعته.
يعني أعطيه نجمتين من خمسة، ويمكن كمان هاي النجمتين بس لأنه الموضوع عن سيدنا محمد ﷺ، مو بسبب الأسلوب ولا طريقة السرد.
أكتر شي أزعجني هو أسلوب الكاتبة. ما قدرت تدخلني بجو القصة، حسّيت الكلام كله سطحي، ما فيه ذاك العمق الروحي أو الإحساس اللي بيخليني حس إني عايشة مع الصحابة وبحضر الأحداث وكأني موجودة وقتها. السرد كان بارد، وما فيه تشويق أو لغة أدبية تشد القارئ، بالعكس كنت كل شوي بدي وقف القراءة لأنه فقدت الاهتمام.
كان في عبارات حلوة في الكتاب من حيث المعنى، بس طريقة عرضها كانت متوقعة كتير ومكررة، وما حسيت إنها لمست قلبي أو أثرت فيني، مع إنها بتحكي عن أطيب وأحن إنسان مرّ على وجه الأرض.
كنت بتمنى الكاتبة تعيشنا تفاصيل السيرة بلغة أقرب للقلب، فيها حب وشغف وأسلوب بيخلي الواحد يتخيل المشهد كأنه قدامه… بس للأسف، حسّيت كأني عم اقرأ ملخّص أو خواطر متفرقة بدون روح.
في صحبة الحبيب صلى الله عليه وسلم كتاب يتطرق إلى مختلف مراحل حياة سيد الخلق و إمام النبيين محمد بطريقة سلسة أدبية إنسانيةبحتة دون إسهاب.. كتاب يضعك في قلب الحدث و يشد انتباهك إلى ما عاشه نبينا ما شعر به و ما قاساه...جعلني أشعر بعظمة محمد بطريقة مختلفة عن سرد السيرة و دفعني إلى قراءتها أكثر و الغوص فيها أعمق.
ذكرني أسلوب الكتابة بأسلوب الكاتبة بنت الشاطئ عائشة عبدالرحمن لذة في القراءة ومتعة في المتابعة وتأثر شديد بمواقف مختصرة من سيرة خير البشر، أسلوب شاعري ماتع يدفعك لالتهام كل الصفحات بوقت قصير. لطالما كانت كتابات الدكتورة كفاح مختلفة ومبهرة. أرجو أن يكون لك مؤلفات بسير الصحابة ايضاً وسير أمهات المؤمنين حتى لو قرأناها مرارا سابقاً لكنها ستكون مختلفة بقلمك دمتي مبدعة