يعجبني الكاتب الذي يعيش التجربة قبل الكتابة فيدون مشاهداته ورحلاته، وخصوصا اذا كان يتحدث عن ثقافة المجتمعات. فهذا الكتاب يتناول ايران من الداخل وعالمهم الذي نجهله بعيدا عن التحيز والطائفية وما تتناقله لنا الاخبار المشوشة والسياسة الكاذبة.
تجربة كاتبة سورية عاشت أربعة أعوام في إيران (٢٠٠٦ الى ٢٠١٠ ). فهي كما تقول "أسرد ما رأيته وسمعته وما صادفني ولفت انتباهي".
في رأيي المتواضع، الكتاب ممل في سرده بلا فكرة واضحة لصفحاته، فأحيانا تقرأ الفقرات ولا تعلم ما يريده الكاتب ايصاله للقارئ. فقد يكون السرد وكثرة الوصف هو المقصود حتى تتعرف على إيران والإيرانيين بشكل عام
عربية في ايران حكايات امرأه سورية لديها الجنسية الفرنسية تعيش في ايران للعمل تروي لنا احداث وحكايات ليس لها ترتيب زمني كانك تجلس معاها للحديث عن ذكرياتها في تلك البلد تنقل لك ما شاهدته وما عاصرته بدون اي تاثير على نظرتك لتلك البلدة
أكثر ما أعجبني أن الكاتبة أحياناً تحكي الموقف أو الحوار بلا استنتاج أو تعقيب، وتترك لك التفكير ومراجعة عقلك. هل هذا ما يُصدره لنا إعلامنا العربي عن إيران دولةً وشعباً ؟ هل ما رأته هو نفس الصورة النمطية التي تخطر في بالك عند سماعك اسم تلك الدولة؟
فكرة الكتاب جميله عن تجربة الكاتبه العيش في ايران لمدة اربع اعوام بعض الفقرات ممتازة كسرد واحداث البعض الاخر وهو الاكثر، فقرات لاتحتاج للذكر كل موقف مع سائق او بائع .. سرد الاحداث غير منظم لو قسمت الكتاب لفترات زمنيه افضل او اختصرت الكمية بصراحة احسست بالملل توقفت بعد ثلاثة ارباع الكتاب وانتقلت للخاتمة للنهاية لم اعرف انطباع الكامل للكاتبه عن البلد في بعض المرات تشيد بقوة وبعض الاخر تنتقد بشدة ولم اشعر كما ذكر انها عرفت الايرانين عن قرب وكعشرة مواقف بسيطة كاي زيارة سياحية
لم يكن كغيره من كتابات الرحالة بشكل عام، لم يتعمق في ذكر عادات الإيرانيين، يومياتهم، تقاليدهم. الجزء الوحيد الذي تعمقت فيه الكاتبة هو ما تعلق بالانتخابات والصحافة والإعلام، و هذا عائد بطبيعة الحال لمهنتها كصحفية و ناقدة إعلامية. قراءتي للكتاب كانت كمن ينظر لإيران من شباك طائرة على علو منخفض، لا هو يخالطهم كتفا بكتف، ولا هو يراهم كعيدان ثقاب
لأول مرة أقرأ عن إيران وأحببت الدهشة والفضول في نظرة الكاتبة وهو شيء استطاع الوصول إلي حتى كدّت ألمسه. الكتاب جيد من الناحية اللغوية ولكنه يفتقر للفصاحة العربية التي أحبها لدى بعض كتاب العرب. قد يكون مشتت قليلًا وضبابيّ الوجهة، ولكن ذلك -بالنسبة إلي- أضاف جمالًا خاصًا
سورية بجنسية فرنسية ترافق زوجها الذي كان يعمل في السفارة الفرنسية في طهران من ٢٠٠٦ إلى ٢٠١٠. هي أيضا ناقدة سينمائية تدّون هنا ملاحظاتها و ذكرياتها و مقابلتها المختلفة لمن صادفها في أثناء وجودها و رحلاتها المختلفة
الكاتبة عامله مجهود لكن مش مواثقة بفقرات عشان نفهمها وناخدها مرحله مرحله او مكان مكان الصورالمفروض جزء اساسي من توثيق رحله الكاتبة في ايران لكنه مش موجود فده وقعني في فخ الملل والسرد الغير مبرر
من هو المواطن الإيراني العادي؟؟ افكاره؟؟ حياته؟؟ ارائه؟؟؟ كل ده قدرت الكاتبه انها تطرحه بأسلوب تأملي من واقع تجربة إقامتها في طهران - بعيدا عن التحليلات السياسية المباشرة..
تجربة مميزة لكاتبة سورية عاشت في إيران منذ ٢٠٠٦ وحتى ٢٠١٠. ندى قالت في مقدمة الكتاب: "أسرد ما رأيته وسمعته وما صادفني ولفت انتباهي". الكتاب جاء على فصول مختلفة وسوف يستمتع به القارئ الذي يرغب فعلاً بالتعرف على المجتمع الإيراني والإيرانيون عن قُرب. بعض الحقائق كنتُ أعرفها مسبقًا وبعضها أدهشتني فعلًا !! الأهم من كل ذلك أن الكاتبة السورية لم تتطرق لأفكار تتعلق بالطائفية والتحيز، وإنما سردت تفاصيل أخرى تتعلق بحياتهم وممارساتهم المجتمعية. كتاب ممتع