وحدها المحاولات التي يمكن لها أن تضمد هزائمنا أمام وحشة الواقع وقبحه، ربما ستبدو لنا باهتة، كبهوت الضوء في المشكاة الصدأة، لكنه سيبقى ضوء ولو انحسر على خيط رفيع، يمكننا من صنع ممرات صغيرة، نلوذ إليها وقت اليأس. ولو استطعت الهرب بعيداً، فاهرب دونما التفات ودونما ندم.
المجموعة القصصية جدلية الهروب هي أول إصدار منشور للكاتبة ولاء عطا الله خرج للنور في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023، وإن شاء الله تتبعه مئات الإصدارات الأخرى قريباً، وهي ليست مجرد كاتبة أكتب مراجعتي عن عملها، وإنما هي رفيقة درب مشيناه سوياً وتعلمنا فيه معاً أساليب وتقنيات كتابة القصة القصيرة على مقاعد بيتنا الثاني نادي القصة بأسيوط في قصر ثقافة أسيوط، وكانت تسبقني هي بأشواط، فهي من مؤسسي النادي وأول أعضاءه وأول من كسب في مسابقاته. للاطلاع على مراجعتي الكاملة للمجموعة القصصية #جدلية_الهروب للكاتبة #ولاء_عطا_الله يسعدني تشريفكم لي على رابط المراجعة في مدونتي الشخصية أرجو أن تنال استحسانكم في انتظار تعليقاتكم ومناقشاتكم المثمرة في خانة التعليقات على المدونة أسفل التدوينة وإذا أعجبكم المقال يسعدني مشاركتكم له على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ليصل إلى أكبر عدد من القراء ويشاركوننا هم أيضاً بآرائهم وتعليقاتهم كما يسعدني متابعتكم للمدونة من خلال رابط المتابعة بها ليصلكم كل جديد أولاً بأول #جولة_في_الكتب #مجموعات_قصصية #مقالات #سارة_الليثي https://saraellithy90.blogspot.com/20...
أنه عملي الأول في القصة القصيرة، وأنا فخورة جدا به لأنني كنت راضية عنه بشكل كبير، وهذا الرضا تأكد لي حينما نال العمل إعجاب أساتذتي النقاد الذين أثق فيهم كثيراً.. وهذا رأي أستاذي الدكتور ( محمود فرغلي) عضو اتحاد كتاب مصر.. "مجموعة جدلية الهروب تتميز بالثراء الجمالي والفكري لما تمتلكه الكاتبة من لغة فنية وقدرة على التقاط اللحظة القصصية والغوص في أعماق الشخصيات النفسية دون إهدار لواقعها المأزوم، فهي قصص لا تخامي الواقع بقدر ما تكشف مفارقاته"
وهذا رأي أستاذي الدكتور (ثروت عكاشه السنوسي) عضو اتحاد كتاب مصر.. "إنها وبرغم كونها المجموعة القصصية الأولى للقاصة ولاء عطا الله، لكن الغريب أنها تتميز بالنضج الفني في الصياغة والأسلوب، بدءاً من اختيارها لاسم المجموعة (جدلية الهروب) والتي استخدمت فيها صورا جدلية متباينة بين جدلية الذات وجدلية المنافسات للمشكلات الحياتية والصور الجدلية مع الأشياء ومدى تأثيرات هذه الجدليات على الجانب السيكولوجي وفي شكل سيميائي فلسفي، لنجد الكاتبة قد نجحت في دمج التصورات الخيالية مع الواقع المعاش، وقدمت وجبة دسمة للقارئ المثقف تستحق عليها التحية والتقدير"