كل رحلة دعاء تبدأ بأمنية، أو حاجة، أو كربة يمر بها الإنسان. يرافقك هذا الكتاب منذ لحظة ولادة أمنيتك وخلال مطبات الحياة؛ ليساندك -بعد الله- في التمسك بحلمك حتى تتوج رحلتك بإجابة دعائك، وتحقيق أمنيتك بإذن الله. اجعل هذا الكتاب أيضاً مرجعاً لك عندما تيأس، أو تضعف قواك في مواجهة الصعاب خلال رحلتك، ليجدد حماسك، وتعود قوياً من جديد، لتكمل مسيرتك للنهاية. وتذكر سيأتي دورك أنت أيضاً، لتعيش الأيم الجميلة التي تنتظرها. وردد دائماً -ثقةً بالله-: بأنه سيستجيب، كما في قوله تعالى: (لا أبرح حتى أبلغ). أي؛ لن أتوقف عن السير حتى أصل.