«اليوميات الممنوعة من النَّشر» للمُصوَّر الفوتوغرافي والخبير الجنائي «سليمان أفندي السيوفي»؛ والذي دوَّن فيها تفاصيل قضية جنائية غامضة، دارت أحداثها خلال فترة تَفشَّي وباء الطاعون في القرن التاسع عشر بالقاهرة، بعد ظهور جثة عائمة في مياه النيل تحمل الكثير من الأسرار
بدأت الأحداث خلال فترة حبس «سليمان أفندي» في سجن ليمان «الديميرخانة»، أشغال شاقة مؤيدة «فئة م»، تحت وطأة ظروف قاسية مُهلكة، انعكست آثارها على حالته النفسية، وأدَّت إلى تفاقُم اضطرابه الذي صنَّفه أطباءُ الأمراض العقلية كفِصام بارانويدي شديد، أعراضه تجمع بين أوهام الاضطهاد، وجُنون عظمة مصحُوب بضَلالات شديدة، تضاعف تأثيرُها بسبب توقُّف «سُليمان» المُفاجئ والاضطراري عن تعاطي «أعشاب يُوحنا» المُهدَّئة للأعراض، ورغم ذلك؛ فقد استطاع «السيوفي» أن يُؤرَّخ لمُغامرة مُثيرة حفَّتها المخاطرُ من كُل جانِب.
إفلاس فكري.. بجاحة بلا هدف... استخفاف بعقولنا... تفاهة ملهاش حدود... كل دة و أكتر يعتبر ملخص لهذه الرواية الفاشلة!
مبدئياً كدة أنا كنت من ضمن الناس القليلة اللي عجبتهم لوكاندة بير الوطاويط و قررت أدي أحمد مراد فرصة تانية بعدها و أرجع أقرأ أعماله بس للأسف واضح إن اللوكاندة كانت الإستثناء و رجعت ريما تاني لعادتها القديمة!
مشكلة أحمد مراد إنه فاكرنا حبة عيال مراهقين.. هو فاكر انه لما يكتب لنا كام كلمة أبيحة علي حبة كلام علي مغامرات البطل الجنسية و حبة جمل فيهم شوية سجع إنه كدة حيقدر يبهرنا... هو إحنا لم ننبهر خالص حضرتك..إحنا كنا متقززين بس و أعتقد في فرق كبير بين الاتنين!
الرواية ممكن نعتبرها جزء تاني لبير الوطاويط..مش لازم تقرأها الأول بس حيكون أفضل لو قرأتها عشان علي الأقل حتقدر تفهم وتتقبل جنان بطل الرواية سليمان السيوفي اللي في رأيي كان رائع في الجزء الأول أما هنا فهو مجرد مسخ ملوش طعم!
الرواية باختصار هي عبارة عن شوية جرائم قتل (هبلة) و يتم الاستعانة بسليمان لحل هذه الجرائم... مش حتكلم عن الحبكة و لا الأحداث و لا النهاية عشان هم هناك أوي..في القاع...أيوة اللي تحت دة...بعييييد...فمش حيضيع وقتي في الكلام عنهم الصراحة...
شخصية سليمان كانت مرسومة بعناية في الجزء الأول وهنا يعتبر تكملة علي البناء القديم لكن بقية الشخصيات -دة لو في حد منهم أساساً له أهمية تذكر -فنقدر نقول إن كلهم حنحطهم برضو في نفس القاع اللي فوق...
الحاجة الوحيدة اللي حقيقي كانت مرسومة حلو أوي و أخدت حقها بشكل غير طبيعي من الكاتب هو العضو الذكري لبطل الرواية سليمان السيوفي!! يؤسفني والله إني بقول كدة بس الأستاذ أحمد متوصاش الحقيقة ويمكن ذكره فوق ال٤٠ مرة إن مكانش أكتر..هو ذكر أعضاء تانية بس للأسف مأخدوش حقهم زيه!!!
السرد في الرواية ممل جداً و في كمية حشو و رغي و مقدمات..اللي هو أنا حسيت زي ما يكون عاوز يكتر صفحات الرواية بأي شكل وعادي نولع إحنا ونتشل ونضيع وقتنا في قراءة الكلام الفاضي اللي ملوش معني اللي هو كاتبه!
الكتاب ببساطة عبارة عن شوية هراء من هنا علي حبة *راء من هناك... هراء بس؟مش عاوزة تقولي حاجة تكون معبرة أكتر؟ الصراحة نفسي..بس مش حابة أقول كلام لايصح أن يقال و انزل بمستوايا للقاع...زي ناس😏
بيان ما كان من المراجعة الموجعة لرواية أحمد مراد الثامنة، أقول بعد اللت والعجن والتوليع على الأكل.. أن ما دار من أحداث مثيرات ومشوقات في الرواية على لسان المدعو سليمان أفندي السيوفي في محروستي من جرائم وكبائر على يد إنسان براس حيوان، أقول وبعد السلام على المسيح المصري هدى لي ولمن اتبعني واتبعه ليوم الدين، أن ما ورد من أحداث في مجملها تمام، ، وكان مما ورد في اللوكندة أفضل، وبالكتابة ألطف. وبسبب جنون سليمان أصبح من الصعب الأتيان بالبيان وما كان كان ، أو فقط تهيسات من عبد الله سليمان. فأصبح الأمر صعب، ومن الملل كأنك تفرغ النهر، فالوارد بالتهيسات بعد ذكر الأير بالمئات بعض كلام لو وضع في الميزان كأنك لم تضع أوزان. ولذلك قررنا هما النجمتان على السرد التمام وبعض الاحداث العظام. الموقع من ليس له اسم، وقليل الكلام في الجنس..
رواية أبو الهول.. تأليف : أحمد مراد.. صادرة عن دار الشروق.. عدد الصفحات 308..
لنتفق أنه لا توجد أي حدود في الرواية.. ولا تخضع لأي معايير أو قواعد رواية أو سردية متفق عليها.. لإنها ببساطة تفريغ ليوميات مصور الموتى والخبير الجنائي سليمان جابر مختار ناجي سراج مهران عياد زكي نصر أبو صبيحة أفندي السيوفي الممنوعة سابقًا من النشر (والتي عثر عليها داخل جرة نحاسية أثناء ترميم اللوكاندة من قبل قطاع المشروعات التابع لوزارة الآثار ومنظمة اليونسكو😉) في أحلك فترات حياته، وقد توقف خلالها عن تناول علاجه؛ عُشبة يوحنا المعالجة للكآبة، تلاشت القيود والحواجز فتحرر العقل المريض ليخرج عفاريته من الدهاليز.. فصام حاد مصحوبًا بضلالات، وأوهام أضطهاد، بالإضافة إلى جنون عظمة من الدرجة الأولى.. ذلك هو التشخيص للحالة المرضية لسليمان أفندي السيوفي، وما تجلت آثاره واضحة من خلال سرد اليوميات التي تحولت إلى أسفار في إنجيل المسيح المصري!!
وهنا خدعة عبقرية من أحمد مراد 😎 حيث نفى عن نفسه صفة الكاتب، وقد اقتصر دوره في هذا العمل على الناقل الأمين.. وبذلك أخلى مسئوليته عن ما قد يرويه سليمان من أحداث أو آراء.. فهي ليست رواية تاريخية مكتوبة ولكنها يوميات شخص عاش بالفعل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وقد قررت لجنة الفحص التابعة لوزارة الآثار نشرها تحت مسمى (أبو الهول)!!
تخيل عزيزي، سليمان أفندي السيوفي وقد عُزل عن العالم.. لا يملك سوى أوراقه وخيالاته المريضة!! ماذا يمكن أن يخرج لنا؟! بالضبط.. مغامرة سيريالية يسمو بها فوق الخيال.. تخاريف مطلقة هو على أشد الإقتناع بها.. أشبه بحكايات ألف ليلة وليلة، بسرده المُقفى وتفاصيله الدقيقة المهووسة، ألفاظه الخادشة وأفعاله الفاحشة 😁
بداية الأحداث من داخل محبسه بليمان الديميرخانة أشغال شاقة مؤبدة (فئة م) وقد تردى به الحال تحت وطأة التعذيب وعدم تناول الدواء، بصحبة (شكيب عبد الصمد) عامل المشرحة السابق.. يشكو سليمان في عرض حال مكتوب بأغرب طريقة ممكنة لجريدة (الوقايع المصرية) سوء معاملته وما أصابه في السجن والمؤامرة التي نصبها له رئيس القواسة والخواجة الإطالياني (كارليسمو) والذي سيطر تمام السيطرة على الخديوي (إسماعين) بالمقرونة الإزباجت الملعونة!! 🍝
وتحت إفراج مشروط يخرج سليمان من الليمان ليساعد في الكشف عن تفاصيل جريمة غامضة؛ جثة طافية على مياه النيل وثيقة الصلة بسليمان.. مقطوعة اليد اليمنى ويغلف وجهها قناع من الفضة الملتحمة.. سبب الوفاة غامض ومجهول لكنها أعادت لسليمان تفاصيل رحلته الأكثر غرابة داخل أحراش الكونغو وبين أكلة لحوم البشر قبيلة (النيام نيام) !!
وما بين جلسات البوظة وتناول الحشيش والأفيون، تظهر جثة جديدة عند سور مجرى العيون!! لها ذات النمط الغريب المجنون!! (عذرًا هذا مجرد تأثر بأسلوب سليمان في السرد ☺️) الجثة لعملاق بشري أطلق عليه (الوهم) يعمل كالحيوانات في سيرك (ماكسميليان) المتنقل.. موسومة بوشم مثلث صغير، لاحظ سليمان فيما بعد وجوده على الجثة الأولى
ليتعرف سليمان بعدها على (بَختة الغجرية) قارئة الفنجان ورفيقة الجان (شنتف).. والتي تصحبه في رحلة إلى صعيد مصر، سوهاج، عند المعبد القديم بأبيدوس من أجل مقابلة عجوز معمر لمئتين وخمسين سنة، يملك سر الوشم العجيب، وفك لغز جرائم القتل.. ولكن الإجابة حملت معها لغز جديد، لغز خاتم سليمان!! وعلى الرغم من كم الضلالات والأوهام التي نسجها سليمان أفندي، تشكلت حبكة روائية متكاملة لن تدركها إلى أن تصل لآخر الصفحات.. 👌
أشيد بدقة البحث التاريخي من خلال أسماء الشخصيات، الأحياء والأماكن، الأشياء المستخدمة في تلك الفترة.. كذلك الدراسة العميقة للطب النفسي والتي تجلت في شخصية البطل ذاته وردود أفعاله طوال الأحداث.. فلا تتعجب عزيزي القارئ فكتب الطب النفسي مليئة بمئات الحالات المثيلة لحالة سليمان..
ملحوظة مهمة : تاريخ طرح الرواية 10 / 10 لم يكن مصادفة، فهو اليوم العالمي للصحة النفسية 😉
في رأيي الشخصي أعجبتني الرواية.. لإنها أكدت على تفرد أحمد مراد وإبداعه المستمر.. خلطة مذهلة من الفتنازيا، التاريخ، الجريمة، الكوميديا، والمرض العقلي يمكن تلخيصها تحت مسمى واحد هو : (خلطة سليمان السيوفي 🎩) تقييمي الشخصي 5/5..
احمد مراد يدرك كل خطوات الطبخة المسبوكة المزبوطة و لكنه يصمم في كل مرة ان يضيف اكسترا بهارات تذهب بطعمها أبعد مما يفترض ان يكون ظنا منه ان هذا سيجعلها "احلى" طعما و لكن النتيجة انه يجعلها "أغرب" طعما
= رواية بوليسية مثيرة .... موجود = رواية درامية ذات ملامح تاريخية ....موجود = متعوب فى البحث التاريخي عن كل ظروف و ملابسات و اخبار تلك الفترة الزمنية ...موجود = خيال و فنتازيا ..قد تظل تحلم بيها و انت نائم لأيام ...موجود = بس ليه الاغراق في الاباحة ؟ 99 مرة كلمة أير..اسف بس هو اللى كاتب 23 مرة كلمة إسته ... 31 مرة كلمة إستي ... 10 مرات كلمة استمنى و استمناء و مشتقاتها 12 مرة كلمة افيون.. 6 مرات كلمة ملط ... 9 مرات كلمة عارية ... 19 مرة كلمة مقرونة ... 13 مرة كلمة إزباجت.... 4 مرة كلمة ضاجع .... 19 مرة كلمة نكح و مشتقاتها ...
= الرواية يستلزم قبلها قراءة " لوكاندة بير الوطاويط" ؟ لا ..ليس بالضرورة ف الروايتين هلوسات و ضلالات البطل و اللى اغلب قصصه مش قصص او تأريخ و انما تهجيص تأليف هلوسة مجنون ..و إن كان هناك بعض الخيال الجميل فى هلاووس ذلك المجنون فلما القباحة ؟! .... الا يكفي الخيال وحده ؟
الكتاب القادم : هلوسات آخر كتب المرحوم أوليفر ساكس
إن الاستهزاء بالدين كفرٌ أكبر، والاستهزاء بالله أو برسُلِهِ أو بكتابه أو بالملائكة أو بالمؤمنين أيضا كفر أكبر وأكبر. قال الله جلَّ وعلا: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة:66]. هذا من ناحية.. أما من ناحية أخرى.. إذا ما قارنا مستواك الأدبي والإبداعي بين أول ٣ روايات لك وبين أخر ما صدر لك : أقول لك أنك تنحدر بشكل مخيف !!. هل تسمي ما كتبت تحت عنوان "أبو الهول" رواية ؟ أين الرواية ؟ وأين القواعد السردية و الزمانية والمكانية التي تستند عليها ما تُسمّى رواية ؟ وحتى لو ذكرت ان ما يوجد بين الصفحات مجموعة مذكرات.. هذا لا يعطيك حجة البراءة.. لماذا كل هذا الاسترسال الفارغ و الأجوف والممل ؟.. لماذا كل هذه الشتائم والإباحية و الانحطاط والفجور والوقاحة ؟.. هل تعتقد أنك بهذا الاسلوب سوف تصل الى جائزة نوبل ؟ لا أعتقد أن هذا يجدي نفعاً.. لم يعجبني ما كتبت وقد خيبت أملي حقاً.. كنت من كتّابي المفضلين حتى خيّبت أملي.. ليس عن طريق هذا الكتاب فقط !!.. بل ما سبقه من كتب ايضاً أخر ثلاث سنوات. رحم الله الدكتور احمد خالد توفيق والدكتور نبيل فاروق خير من كتب وأبدع حيث كانت كتاباتهما ملجأ أمان وإحترام لجميع القراء من جميع الفئات العمرية.. لا خليفة لهما..
انهيت ٢٠٠ ص منها الروايه مخيبه للقراء وليست بنفس مستوى بير الوطاويط يتم الاستعانه بالمصور السيوفي للتحقيق بجرايم قتل اخرى ومن القاتل؟ بطل روايه بير الوطاويط تعبر الجزء ٢ لها لكن يمكن قراءه كل جزء لوحده مستوى الجريمه والاحداث اقل بكثير من مستوى روايه الوطايوط ١٠٠ صفحه الاولى مقدمه وتمطيط اذا تقرا ع طول ابدا بعد الصفحه رقم ١٠٠ قريت باحد الريفيهوات ان تم اختيار تاريخ ١٠/١٠ لاطلاقها لانه يوم الصحه النفسيه العالمي والمصور عنده تخيالات وحاله نفسيه العموم لا انصح فيها لكن بكملها .....
🍝🍝اشتريتها من تطبيق ابجد ومع نزول الكتب بشكل قانوني ع تطبيقات بنفس يوم النشر الورقي اسهل للقارئ ومدفوعه ففيها حفظ لحقوق دار النشر 🍝🍝
أتفهم التقيمات السلبية للرواية، فالمواطن المصري والعربي عموماً لا يحب التجريد، فنحن نسخر من بيكاسو ودالي، ولا نستسيغ الموسيقى الكلاسيكية لأنها بلا كلمات وننبهر بمن ينقل الواقع كأنه كاميرا، بالرغم من أن التجريد فيه من الإبداع ما يفوق النقل بمراحل. وبالتالي فكتابات أحمد مراد في لوكاندة بير الوطاويط وأبو الهول لم ولن تجد في القارئ المصري والعربي مستسيغ.
الرواية عبارة عن فانتازيا سيريالية ورحلة في عقل سليمان السيوفي المثقف المصاب "بالمناخوليا" حيث يختلط علمه في عقله بالضلالات والبارانويا والنرجسية فيتلاشى الحد الفاصل بين الواقع والخيال، فلا نعلم يقيناً إن كانت تلك الأحداث وقعت لسليمان بالفعل أم أنها بالكامل من نبت خياله المريض وهو نزيل "المورستان" لم يغادره كما نرى في لحظات صحوه النادرة!
وهنا تكمن عبقرية أحمد مراد من وجهة نظري، فالتباس الأمر على البعض هو تحديداً الهدف فأنت تلبست عقل سليمان السيوفي المختل.
رأيت في الرواية دراسة أحمد مراد الجادة لأعراض الاضطرابات النفسية والعقلية والمصطلحات التاريخية لمصر الخديوية والمفردات الأسطورية لمصر القديمة ونظريات الماسونية والمتنورين التآمرية.
من البداية يخبرنا أحمد مراد ان ما سنقرأه هو يوميات تم العثور عليها و ترميمها من قبل مختصين كإخلاء للمسؤولية الأدبية 😊 (دعني أخدعك ). العمل توليفة من الهذيانات و الهلوسات السمعية البصرية التي يعيشها سليمان السيوفي و هي ذات إحالة دينية و جنسية الذي تعرفنا عليه أثناء عيشه في لوكندة بير الوطاويط وهو هنا يقوم ببحثه عن قاتل متسلسل فنرحل معه في مغامراته المكتوبة بلغة تتماشى مع الفترة الزمنية التي تمثلها (القرن19) و نعيشها من منظوره في إطار فصام اضطهادي schizophrénie paranoïde أو كا تم تسميته في العمل مناخوليا. أجواء العمل غنية بكل الأحداث الغريبة و العجيبة و ستعحب كل من أحب اللوكاندة .
رواية سريالية بعيدة كل البعد عن الواقع بداية من اسم الرواية ملوش علاقة تماما بالرواية و غلاف الرواية بعيد كل البعد عن الرواية و الاعلان التشويقي ليها
برغم اني قيمت الرواية بنجمة واحدة لكن في حاجة حابب اتكلم عنها و هي طريقة احمد مراد السردية فيها نوع من الكوميديا الخاصة لازم الواحد يشيد بيها .. و برغم ان الواحد كان محبط جدا من رواية لوكاندة بير الوطاويط لكن بعد تفكير .. لوكاندة بير الوطاويط نقدر نقول عليها رواية فعلا و فيها تشويق و اثارة .. جمب الرواية دي (ابو الهول) .. رواية زي لوكاندة بير الوطاويط اللي مكنتش عاجبة الواحد فعلا تاخد اوسكار .. حقيقي زعلان جدا و كنت متوقع ان احمد مراد هيعتذر للناس بتقديمه رواية بعد روايتين اي كلام زي موسم صيد الغزلان و لوكاندة بير الوطاويط بس للاسف من سئ لأسوأ .. نزلت جبتها في اول يوم و يا خسارة ال220 جنيه 🙂 بس عموما عشان ندي الراجل حقه .. خياله واسع و خصب و بجد انه يعمل عمل روائي لمريض نفسي بيعاني من ضلالات دي حاجة صعبة .. بس للاسف كان محتاج يجدد او يهتم بأناقة شخصية البطل شوية حتى لو كان مريض نفسي
مانوخوليا أحمد مراد الجديدة ! هذه الرواية هى الجزء الثانى من لوكاندة بير الوطاويط والتى كان بطلها سليمان السيوفى الذى يعانى من بارانويا وجنون عظمة وهو فى نفس الوقت مصور فوتوغرافى وهنا إكمال لترهاته وهلاوسه السمعية والبصرية مصبوبة فى رواية لا يمكن ادراك كنهها أو عن ماذا تتحدث أو ماذا تريد عبارة عن حشو مزوق بعبارات من القرن التاسع عشر ( وهذه هى الميزة الوحيدة فى الرواية ) مع الكثير من الكلمات الأبيحة والجنسية وسط طوفان من العبط وإدعاء النبوة والحكمة من بطل الرواية وإذا كانت هذه الرواية هى المتربعة على عرش المبيعات ولها جمهور فلنقل على مستقبل الرواية العربية السلامة
واحدة من أفضل روايات أحمد مراد أخرني في قراءتها التقييم السيء على جودريدز و لكن قررت أن أجرب، و كانت رائعة. أحد أفضل الروايات التي وصفت هذا المرض النفسي على الأخص و كأنك تعيش داخل عقل المريض.
📚 رواية ابو الهول 📕 للكاتب احمد مراد 📚 دار الشروق 🧮 عدد الصفحات : 307 .
✨سليمان السيوفي مصور جث،ث المو،تي و العارف بأمورهم يطل من جديد في مغامرة جديدة بعد ما عيشنا معاه و اتعرفنا عليه في لوكاندة بير الوطاويط ، سليمان محبوس في الديميرخانة في فئة م و دى بيكون موجود فيها الاشخاص اللى عندهم امراض نفسية شديدة جدا و بالاضافة لكل ده سليمان بطل ياخد الدوا ، بيتم الاستعانة بيه من خلال ريس البوليس في الوقت ده و هو شخص ايطالي الجنسية عاشق للمقرونة الازباجت زى ما تم ذكرها في الرواية و ده من اجل انه يساعدهم في حل لغز ظهور جر،ايم جديدة ، فهل هينجح سليمان في حل اللغز و خصوصا ان القضايا اصبحت تمسه هو شخصيا ؟ و ايه حكاية المكرونة و المسيح المصري ؟
✨يعتمد احمد مراد المرة دى بكثرة على فكرة الرواي الكاذب المخادع و ده هيديلك احساس طول الوقت بالربكة و الغرابة و مش قادر تفهم و تجمع اللى انت بتقراه ده و هل ده حقيقة ولا خيال ، طيب ايه المغزى من كل اللى بيحصل ؟ طيب هل سليمان فعلا بيحصله كل ده ولا دى مجرد خيالات من دماغه ؟
✨تجربة جديدة و محاولة جديدة لاحمد مراد للتجريب بشكل مختلف و تركيز و اهتمام جيد باللغة على لسان اصحابها بالاضافة لحبكة قوية مراتبطة متماسكة بشكل كبير ، حسيت و كأن سليمان في عصره القديم يشبه يحي رشاد في العصر الجديد و كأن هناك الكثير يجمعهم و ربما دى تكون مجرد فكرة او خاطرة جت في دماغي
✨ واخيرا الحديث عن الاديان و الاختلافات الرهيبة و المفاجات اللى قدرنا نشوفها من خلال شخصية سليمان السيوفي و ملحوظة مهمة الرواية فيها الفاظ
🧿 ملاحظة | هذه المراجعة تعبر عن وجهة نظري وتجربتي الخاصة في قراءة هذا العمل ما يعجبني قد لا يعجبك ، و لا تنسي ان الاختلاف لا يفسد الود ما بيننا
📚📕📚📕📚📕📚📕📚📕📚 🖼️ لو حابب تشوف مراجعة للرواية دي هتلاقيها عندي ع اليوتيوب📺 .. اللينك في البايو ⬆️ هكون ممتن جدا بدعمك لقناة اليوتيوب من خلال الاشتراك و تفعيل الجرس 🔔
⛔و دلوقت جيه دورك تقولي رأيك لو قرات الرواية ؟ هل متحمس تقرا الرواية ؟ و هل في امثلة شبة لفكرة الرواية انت قراتها ؟ ⛔ 📚📕📚📕📚📕📚📕📚📕📚
رواية أبو الهول رواية علي أساس بوليسي مخلوط بكوميديا تاريخيّة تزيد من حجم عالم سليمان السيوفي الناجح من الجزء الأول ويزداد معها تبلور شخصية شيرلوك هولمز مراد ،ذكاء الكاتب في إقناعك بتقبل أفعاله وتصرفاته وأقواله الغير منطقية لأنه مريض نفسي لا يعول علي كلامه ولكن افعاله مهمه وتحرك حبكة العمل وذلك تناقض في صالح العمل. جرعة مذاكرة الزمان وتفاصيل العصر القديم أفضل وجرعة الكوميديا أقوي مما جعل شخصية سليمان تطغي علي البقية. النهاية تفتح احتمالات تلاحم عالم الرواية مع عوالم اخري للكاتب وان كان لم يتم التمهيد لها وكنت اتمني البقاء علي شكل حل معضلاتي القتل . لغةٍ الرواية عظيمة تفقدك الإحساس بالعصر الحالي حتي انك تنسي وجود كاتب وتصدق أن انه شخص عاش في قرون سحيقة لكن التمسك بطريقة ونمط كتابة المخطوطة اثر بالسلب علي تسارع الأحداث فحدث هدوء في رواية المفترض إنها سريعة ويبقي اقتناعي بان البطل مجنون ومقتنع بانه من أنبياء الله ولكن كثرة الدخول في تلك المسألة تحولت إلي غصة في الحلق. للمزيد من التفاصيل مراجعة للعمل بدون حرّق للأحداث
رواية مصرية مُكن أحببت لوكاندة بير الوطاويط ولا أوافق رأي أن أبو الهول يمكن قراءتها والإستمتاع بها بمعزل عن الجزء الأول فرحلة سليمان وتغير شخصيته وبداية رحلته مع زهرة مهم جدًا والأكثر أهمية أن خاتمة الحزء الأول ألقت بصيص من الضوء على حالة سليمان العقلية وبددت بعض الضباب عن الأوهام التي نغرق فيها معه ودون ذلك سيواجه قارئ الجزء الثاني صعوبة كبيرة في الانخراط في أحداث هذا الجزء الأصعب والأكثر جموحاً من سابقه
لن تعجب كل من يقرأها بسبب هذا الجموح وهناك أيضاً سنة كره أحمد مراد التي اعجب لها فتطور حبكات مراد في كل إصدار ملحوظ وقلما وجدت High concept في حبكات روايات عربية مثل ما يقدمه مراد في رواياته الأخيرة
نجمة واحدة لنفسي فقط لأنى استطعت أن اكمل الرواية دون أن اتقيء امعائى من شدة القرف من الإسراف فى الإيحاءات الجنسية بلا سبب ولا هدف إلى الإسهاب فى ذكر المشاهد المقذذة بلا داعى الى جنون سليمان المبالغ فيه بلا سبب واضح الى فراغ المحتوى بالكامل واختفاء الفكرة والعقدة والحل الى نهاية بلا نهاية
مش عارفة ليه الهجوم على الكتاب.. لقد استمتعت جدا بقراءته لساعات حتى أتممته في زمن قياسي.. وياريته ما خلص! لقد رأيت ان أحمد مراد، وهو موهوب جدا بخياله الخصب ودمه الخفيف كما علم حث قام به، يأخذنا لعالم خيالي في عقل إنسان مريض بالذهان والاسكيزوفرينيا.. فالمدعو سليمان مصاب بالضلالات والخترفات وبارانويا العظمة.. في "أبو الهول" عالم فانتازيا يدل على غنى الكاتب بالخيال ويحمل خفة ظل مروعة.. ثم ان الكلام القبيح الذي تتميز به شخصية "سليمان السيوفي" كان مهلك من الضحك بصراحة!! برضه مش عارفة ليه متضايقين منه!
Super creative, funny, and original. Unlike anything I have ever read. But at times repetitive, and the unreliable narrator makes it hard to follow. The line between reality and fiction is very blurry because the protagonist is mentally ill.