The Brazilian football team is one of the modern wonders of the world. Travelling extensively from the coastal cities of Rio de Janiero and Sao Paolo to the Amazon jungle, Bellos shows how Brazil changed football and how football shaped Brazil."
"I was born in Oxford and grew up in Edinburgh and Southampton. After studying mathematics and philosophy at university I joined the Evening Argus in Brighton as a trainee reporter. I joined the Guardian in 1994 as a reporter and in 1998 moved to Rio de Janeiro, where I spent five years as the paper’s South America correspondent. Since 2003 I have lived in London, as a freelance writer and broadcaster.
[...]
In 2003 I presented a five-part series on Brazil for the BBC, called Inside Out Brazil. My short films about the Amazon have been broadcast on the BBC, More 4 and Al Jazeera International."
شغف كرة القدم لا ينتهي، ويدفع بصحفي بريطاني إلى التجول في ربوع بلد ضخم يتنفس كرة القدم؛ البرازيل كثيرة هي الأساطير عن عشق البرازيل لكرة القدم، والكاتب يحاول أن يستعرض مكانة تلك الرياضة لدى سكانها، ويربطها ببراعة بثقافة وتاريخ ذلك البلد الضخم البداية مع مجموعة من اللاعبين البرازليين المحترفين في الفارو، أحد البلاد قارسة البرودة، لنتعرف على حلم كل لاعب برازيلي في الاحتراف في أوروبا وربما الاستقرار هناك .. ثم يعود بنا الكاتب إلى تاريخ البرازيل مع كرة القدم، والذي يرتبط كثيرا بالعنصرية، والفساد المستشري في تلك الرياضة هناك، والبطولات المختلفة والكرنفالات والروحانيات المرتبطة بها، ولقاءات مع عدد كبير من اللاعبين السابقين أو رؤساء الأندية والروابط الجماهيرية والمشجعين من أجل رسم صورة بانورامية لكرة القدم هناك الكتاب جيد، ينقصه فقط بعض التنظيم، فالكاتب يبدأ مقال بفكرة رئيسية، ثم يستطرد في تفاصيل أخرى فرعية كثيرة بعيدا عن الهدف الرئيس للمقال، ويتنقل كثيرا بين التاريخ والحاضر بصورة مربكة، كما أن الكتاب بحاجة إلى بعض الاختصار، وأعتقد أنه من الافضل تحويله إلى فيلم وثائقي، فاللقطة الواحدة قد تعبر أفضل وتغني عن عدة صفحات
دخلت كرة القدم البرازيل علي يد تشارلز ميلر عندما وصل إلي ميناء سانتوس بساو باولو وقال لوالده هذه هي شهادتي، لقد تخرجت في كرة القدم. كان ذلك عام 1894 وكان قدره أن يتحول إلي بطل قومي ويسمي أحد شوارع ساو باولو باسمه. أما بالنسبة لريو دي جنيرو فقد وصلت إليها اللعبة عن طريق الانجليزي أوسكار كوكس حينما عاد من لوزان بسويسرا عام 1901 ونظم مباريات بين أعضاء نادي الكريكت وبعض الشباب المحليين. تكون أول نادي في ساو باولو عام 1902.
تتميز كرة القدم البرازيلية عن غيرها بالعفوية والميل للارتجال والمبالغة في إظهار المهارات الفردية وانعدام اللعب الجماعي، يقول جلبرتو فريدي "يلعب البرازيليون كرة القدم كأنهم يرقصون، وقد يعود ذلك إلي أولئك البرازيليون ينحدرون من أصول أفريقية، او تأثروا بالثقافة الأفريقية، فالبسبة إليهم الرقص هو الحياة بكل ما فيها". بينما يرجع العديد من المؤرخين ذلك إلي التمييز العنصري ضد اللاعبين السود. فكان عليهم أن يطوروا مهاراتهم الفردية في المراوغة والتسديد من بعيد حتيلا يتم عقابهم بالضرب نتيجة الإحتكاك مع اللاعبين البيض. يقول دمنغور دي غويا لاعب الدفاع في الثلاثينات أن عندما كان صغيرا كان يخاف لعب كرة القدم، حيث يري اللاعبين السود يتعرضون للضرب نتيجة الاحتكاك مع البيض، وطالبه أخاه الأكبر بتحريك قدميه كأنه يرقص، ومناورة خصمه، وبذلك أصبحت كرة القدم بالنسبة إليه رقص. ويعود الفضل أيضا إلي أن أغلب البرازيلين تعلموا كرة القدم في الشوارع بطريقة غير رسمية، فلم يملكوا الأموال اللازمة لتعلمها في الأندية كما هو الحال مع المدارس الاوروبية المختلفة كالإنجليزية أو الهولندية. وقد يرجع ذلك إلي سمات الشخصية البرازيلة ذاتها، فالبرازيل هي بلد الكرنفالات والاحتفالا، حيث يميل كل شخص إلي إظهار أفضل ما لديه. كل هذه العوامل معا شكلت شخصية ومميزات كرة القدم البرازيلية التي ما زالت حتي اليوم هي نقطة تميزها، ونقطة ضعفها في الوقت نفسه.
كرست شروط العضوية في النوادي الكبيرة مظاهر التمييز العنصري في المجتمع البرازيلي، وبقيت العضوية محصورة علي البيض الأغنياء، وحتي بعد انتهاء العبودية ظلت ممنوعة علي السود لأنها بوصفها هواية تتطلب مصدرا للدخل وكسب العيش. من الحكايات الطريفة أن أول اللاعبين الملونين المنضمين إلي نادي فلومنتسي وكان اسمه كارلوس ألبرتو كان يضطر لرش نفسه بدقيق الأرز قبل المباريات ليظهر وكأنه أبيض، وكان بطبيعية الحال يزول أثناء المباريات فكان الجمهور يصيح دقيق الأرز، وقد اصبح هذا الشعار هو الاسم الشعبي للنادي.
الهزيمة كانت البرازيل أمة شابة لا مخزون لديها من الهزائم الكبري، فلم تدخل أي نوع من الحروب مع جيرانها، ولا تعرف تجربة الهزيمة أو النصر، ومع إقرار الدستور البرازيلي الجديد عام 1946 اعتبر البرازيليون تنظيم كأس العالم تكريس لهذه الديموقراطية، فشيدوا أكبر ملعب في العالم، وفي وقت قياسي افتتح ملعب الماركانا الذي يسع ل183.000 متفرج، وأقيم النهائي الكبير وحضر ما يزيد عن ال200.000 متفرج حسب الصحافة، وأعدت الاحتفالات والأغاني ومراسيم التتويج حيث اعتبر البرازيليون المباراة مضمونة، فحسب لوائح البطولة كانت تقام وقتها بنظام النقاط، ويكفي البرازيل التعادل فقط. تقدمت البرازيل في الشوط الأول، ثم استقبلت التعادل في الشوط الثاني وبعده هدف جيجيا القاتل، هدف قال عنه جيجيا "لم يخيم الصمت المطبق علي الماركانا في . تاريخه إلا ثلاث مرات، عندما غني فرانك سيناترا، وعندما حضر إليه البابا، أما المرة الثالثة فعندما سجلت هدف الفوز للأورغواي في المباراة النهائية". الهزيمة انتقلت من جيل إلي جيل وبقي البرازيليون يشعرون بالعار والدونية من الأمر حتي مباراة نصف النهائي في مونديال 1970 حينما تحقق الثأر من الأورجواي، يقول جيجيا أنه عندما زار البرازيل عام 2000 أمسكت ضابطة الشرطة الشابة جواز سفره ودققت النظر ثم سألته إن كان هو حقا جيجيا الشهير، وقالت له إن تفاصيل هذا اليوم محفورة في وجدان البرازيلين جميعا، حتي الذين لم يكونوا قد ولودوا بعد.
لم يسلم اللاعبين السود من شبح الهزيمة وكان للحارس باربوسا النصيب الأكبر من اليوم علي الرغم من تتويجه بأفضل حارس في البطولة، ولم يحصل أي حارس أسود علي شرف تمثيل المنتخب إلا في تسعينات القرن عندما مثل الحارس ديدا المنتخب. يقول باربوسا إن أسوأ لحظة في حياته عندما تعرفت عليه سيدة في أحد المحال بعد عشرين سنة من الكارثة وقالت لابنها مشيرة إليه هذا الرجل أبكي البرازيليين جميعت. حتي زملاء اللعبة لم يرحموه، فقد منع عام 1993 من دخول أحد معسكرات المنتخب خوفا من جلب سوء الحظ للفريق! يقول باربوسا إن عقوبة الإعدام في البرازيل ثلاثون عاما، بينما مازلت مسجونا منذ خمسين عاما. لم يلبس المنتخب القميص الأبيض من يومها وقرر أن يقيم مسابقة لاختيار أفضل تصميم لزيه الجديد، فاز بالمسابقة شاب من لاس بيوراس قريبة من حدود الأورجواي، والعجيب أنه كان ولا يزال مشجع لمنتخب الأورجواي وصرح بأنه نادم علي تصميمه الذي باعه الاتحاد لشركة نايكي.
هل قابلت مرتضي منصور الكرة البرازيلية؟ البرازيلي إريكو ميراندا رئيس نادي فاسكو دي جاما هو المعادل المكافئ لمرتضي منصور رئس نادي الزمالك المصري بكل ما تحمله الكلمة من معني، سيبهرك التشابه الرهيب في الصفات والأفعال بين الرجلين، فكلامهما سياسي فاسد، وبرلماني تحميه الحصانة البرلمانية، كلاهما درس القانون، كلاهما خارج علي القانون وأقوي من الجميع، كلاهما وضيع وغير أخلاقي سليط اللسان، كلاهما يؤمن أن الغاية تبرر الوسيلة، وكلاهما تسبب في وفاة جماهير ناديه. يحكي أن إريكو اقتحم الملعب ذات مرة ليجبر الحكم علي تغيير قراره بطرد ثلاثة لاعبين من فريقه لسوء السلوك، ويحكي حكم سابق أن الحكام يتم اختيارهم لأسباب سياسية، ويعرف الحكام أن عليهم تجنب غضب رئيس الاتحاد وميراندا تماما كما يفعل مرتضي منصور. يسكن في منزل فخم ويعيش عيشة فاخرة لا تتاسب مع دخله، ويبقي أرصدة ناديه وتفاصيل وشئون النادي سرية، تماما كما يفعل مرتضي، وحين تحقق أجهزة الدولة في الأمر يستغل منصبه البرلماني ليعيق التحقيقات تماما كما يفعل مرتضي. يقاطع الصحافة التي تتحدث عن سلبياته، ويدعي أنها تهتم بمنافسه أكثر، ويصل الأمر إلي أنه يستغل سطوته لطردهم من النادي ومن تغطية عملهم الصحفي تماما كما يفعل مرتضي. قد لا تصدق ولكنه طرد مدرب النادي في غرفة الملابس قبل المباراة النهائية بسبب الاختلاف علي موعد التدريبات وأنه قام بمعانقة مدرب الفريق المنافس بعد المباراة، تماما مع يطرد مرتضي المدربين بعد فوزهم بالبطولات. لو كنت صدقت ما سبق قد يصعب عليك تصديق القصة التالية، في نهائي الدوري البرازيلي عام 2000 بين فريق فاسكو دي غاما وفريق ساوكيتانو في ملعب الأول، واكتظت الجماهير في المدرجات فوق سعتها القصوي حتي سقط السياج الفاصل بين مدرجات الجماهير والملعب، تجمعت عربات الإسعاف والمروحيات ورجال الأمن والمسعفون، وكانت كارثة بحق تستدعي بديهيا أن تؤجل المباراة، ولكن خمن معي ماذا فعل ميراندا؟ بالطبع أراد استكمال المباراة كما فعل مرتضي منصور يوم مباراة مذبحة ستاد الدفاع الجوي، 148 إصابة اثنان منهم في حالة خطرة أحداهما طفلة هي حصيلة ضحايا الكارثة. لكن الفارق هنا أن أوامر حاكم الولاية صدرت بإلغاء المباراة، وأن التحقيقات خرجت بإدانة ميراندا الذي باع للجماهير تذاكر تفوق سعة المدرجات، ولكن التشابه أن ميراندا استغل حصانته البرلمانية لتحميه من التحقيقات والمحاكمة. صدقني هذه قصص حقيقة، ولو كنت من المؤمنين بخرافات تناسخ الأرواح أو الأكوان الموازية لحاولت استباط تفسير ما، لكنه التشابه الرهيب بين بلدين انتشر فيهما الفساد حد بلغ الحلقوم.
اكتب هذه المراجعة أثناء إقامة بطولة كوبا أمريكا المقامة في البرازيل وصعدت فيها إلي المباراة النهائية بمساعدة التحكيم في مباريات ربع ونصف النهائي، إلي جانب عدم التوفيق لمنتخبات باراجواي والأرجنتين اللذان استحقا الفوز أكثر من البرازيل. من الطريف أن المنتخب البرازيلي عاد لارتداء القيمص الأبيض احتفالا بمرور مئة عام علي التتويج بأول ألقابه في كوبا أمريكا، والطريف أن المنتخب في طريقه للتويج بالبطولة رغم كل عروضه السيئة للغاية طوال البطولة
يغوص الكتاب بعد ذلك في حكايات لطيفة، فالحديث عن غارينشا الذي يعتقد الكثيرون أنه اللاعب الأفضل في تاريخ البرازيل لا بيليه، ولديهم مبرراتهم. ثم حوار مع الطبيب والسياسي والمناضل سقراط، وقصة عن بطولة غريبة تقام في ولايات البرازيل، وقصة تحقيقات خسارة نهائي كأس العالم بفرنسا. الكتاب كله جميل جدا وأوصي به لكل محب ومتيم بكرة القدم عامة، والبرازيلية خاصة.
كرة القدم. أكثر من مجرد كرة أو رياضة، فهي بالنسبة للبرازيلي شغف، هوية، حياة يأخذ البرازيليون هذه اللعبة الإنجليزية الأصل ليصوغوها في قالبهم الخاص.. فتصبح طابعاً وهوية تميزهم من أقصى البرازيل إلى أدناها،، ما شواطئ كوباكابانا إلى أعماق غابات الأمازون المجهولة،، من أحياء ريو المكتظة إلى القبائل الهندية المختلفة.. فهي التي تجمع سكان هذا البلد العملاق.. وهي التي تشكّل هويتهم الوطنية،، وتمتزج مع إيقاعات السامبا في صورة بهية ترسم الوطن البرازيلي الكبير... أسماء كثيرة صنعتها هذه الكرة،، بيليه، غارينشا، سقراط، زجالو، زيكو، روبرتو كارلوس، رونالدينيو ورونالدو،، ولازالت تظهر أسماء ستبقى حية وخالدة في الذاكرة الإنسانية... فبين انتصارات تاريخية للمنتخب البرازيلي في كأس العالم وهزائم مخيبة لأمل الشعب،، تشكّل الكرة قصة عشق لا تنتهي أبداً،،، منذ الفوز التاريخي الأول في بطولة 1958 وحتى الخسارة المذلة على أرضها في 2014،، تبقى كرة القدم هي المتربعة على عرش قلوب البرازيليين! عرض الكتاب بأسلوب صحفي مميز كل ما يتعلق بكرة القدم البرازيلية... فهي الساحرة المستديرة التي تُبكي شعوباً وأمُماً وتفرح الملايين وتوحّد المتحاربين!
لطالما حلمت بالسفر إلى البرازيل وتحديدا مدينة ريو دي جانيرو وكان هذا الكتاب بمثابة تذكرة مجانية نحو بلد السامبا نحو روح كرة القدم في العالم و من ريودي جنيرو لساو باولو لغابات الأمازون يقودنا الكاتبة بجولة كروية تاريخية إنسانية وحتى سياسية .. لنتعرف على البرازيل بتنوعها الهائل عرقيا وثقافيا واقتصاديا ومع كرة القدم تلغى جميع الفروقات الطبقية وتنسى العنصرية السائدة وعلى مقاعد التشجيع يصرخ الجميع بصوت واحد ويهتف
/ يوم المأساة / كأس العالم 1950 يعد يوما مأساويا وتاريخا لا يمحى من ذاكرة الشعب البرازيلي فالفوز كان مضمونا وخاصة أن الكأس على أرضها إلا أن هدف الأوروغواني غيغيا قلب فرحة البرازيليين لمأساة يتذكرها من عاشها وحتى الأجيال التي ولدت بعد ذلك التاريخ وبقي غيغيا حاضرا في ذاكرة الشعب البرازيلي أما الحارس البرازيلي باربوسا تحولت حياته رأسا على عقب وبقيت تلك الخسارة تلاحقه حتى وفاته لم يخيم الصمت المطبق على ملعب الماراكانا في تاريخه إلا ثلاث مرات عندما غنى فرانك سيناترا وعندما حضر إليه البابا يوحنا بولص الثاني , أما المرة الثالثة فعندما سجلت هدف الفور للأوروغواي في المباراة النهائية عام 1950 إن أقصى عقوبة بالسجن في البرازيل هي ثلاثون عاما بينما ما زلت مسجونا منذ خمسين عاما
/ خرافات وظرائف / ولأن البرازيلي لا يمكن له ممارسة حياة طبيعية دون تعويذات كما يقول نيلسون رو ريغوس نجد تلك الطقوس تسيطر حتى على اللاعبين فيسعون لكل ماهو غريب لجلب الحظ والفوز كغسل أقدامهم ثم رش الماء الملوث بملعب الخصم أو رش البقول والماء على أرضية الملعب لجلب الحظ أو رش جداران الملعب بالسكر أو التشاؤم من بعض الأمور والتفاؤل بغيرها .. وتقديم النذور والقرابين في حال الفوز
/أسلوب البرازيليين / البرازيليون يرقصون مع كرة القدم ما يهمهم أن يلعبوا للإمتاع بالدرجة الأولى دون قواعد دون قيود ومن تصل الكرة إليه ينفرد بها ويتفنن بتقديم عرض يلهب حماس الجماهير حماسا ربما يفوق أحيانا تسجيل هدف ما في مرمى الخصم وغارينشيا واحد من اللذين تميزوا بأسلوبه الممتع على الرغم من التشوهات ومن تقوس ساقيه استطاع أن يسطع في سماء كرة القدم ويكون أكثر المحبوبين والخالدين في قلوب البرازليين وعلى قبره نفشت تلك الكلمات ((غارينشيا فرح باوغراندي فرح البرازيل وفرح العالم .. كان طفلا لطيفا وصديقا للطيور))
مع نهاية الكتاب اصبحت خسارة 1950 مطبوعة بذاكرتي كملايين البرازيليين أحببت غارينشيا وأسلوبه وأقول للبرازيليين ولمن يزور البرازيل ضعوا الزهور على قبره فقد أمتع الملايين دون مقابل توغلت مع الكاتب في قصص فساد اتحاد الكرة واكتشفت أن الوصول للنهائي في كأس العالم دون الفوز بالكأس قد يعرض الفريق بأكمله مع مدربيه لتحقيقات لا نهاية لها قد تستمر لأعوام كما في خسارة 98 وأن قائمة النجوم في البرازيل لا نهاية لها من ليونيداس ..زيزينيو ..غارينشيا بيليه ..سقراط ..و تحت سمائها يولد كل يوم نجم جديد ومع نهاية النهاية انصح بقراءة الكتاب لمحبي كرة القدم وتحديدا لمحبي البرازيل ✌️ تم قبل يومين من انطلاق⚽️ مونديال روسيا 2018 ⚽️ على أمل الفوز بالبطولة للمرة السادسة
عندما يذكر كرة القدم امامك في جلسة فإن اول ما سيخطر في بالك(اذا كنت متابعا حقيقيا)هو البرازيل .. البرازيل هي كرة القدم وكرة القدم هي البرازيل. اذا ظننت من العنوان ان الكتاب يتحدث عن كرة القدم والاهداف والمباريات فانت مخطئ.. الكتاب يتحدث عن ولادة البرازيل،عن معتقادتها،امالها وطموحاتها،وعن التمييز العنصري فيها وعن الحكم الدكتاتوري العسكري الذي انتهى منذ عقدين! *من المتوقع عودته قريبا* "البرازيل بلاد شاسعة وتبدو أشبه بقارة كبيرة، فالمسافة بين اقصى نقطة في شمال البرازيل واقصى نقطة في جنوبها اكبر من المسافة بين لندن وبغداد"
وهذا يعني وجود العديد من المعتقدات والثقافات وحتى اللغات في مثل هذه المساحة
من كل هذه المجتمعات الفقيرة ظهر اشهر اللاعبين .. لاعبين اضفو مصطلحا جديدا للعالم اسمه كرة القدم الديانات والاعراق والنحس:
مهما كانت ديانتك .. ومهما قدمت من نذور ومهما صليت ودعيت لكي تفوز.. اذا خسرت في مباراة فهاذا سببه النحس غالبا، واذا فزت في مباراة فسيصبح المكان جالبا للحظ حتى انهم قد يرفضون تغير قمصانهم طوال البطولة اذا فازو مرة فيها مثل حادثة الماراكانا .. عام ١٩٥٠ عندما خسرت البرازيل امام الاوروغواي وقد كانت المضيفة، تزلزلت البرازيل كلها لهذه الفضيحة .. قامو بتغير القمصان "النحس" و حقدو على معظم اللاعبين المشاركين، اهمهم الحارس الذي ساهم بالجزء الاكبر من هذه الخسارة لان برأي البرازيليين اما ان تكون بطلا او لاشيء على الاطلاق، والافضل ان يخسر المرء ويخرج من البطولة قبل ان يصل للنهائي
بعد هذه الحادثة ظهر التميز العنصري من جديد.. الحارس باربوسا الاسود الذي كان السبب، بررت الصحافة ان الاختلاط العرقي كان السبب وانه لم يكن من الجيد ادخاله الى الفريق اساسا وقال باربوسا في عام ٢٠٠٠ ان اقسى لحظة في حياته كانت عندما تعرفت عليه امرأة في احد المحال بعد ٢٠ عاما من الحادثة وقالت لابنها مشيرة اليه ان هذا الرجل ابكى البرازيلين جميعا!
ألقاب:
ما تزال اثار العبودية ظاهرة في المجتمع البرازيلي.العبيد قديما كانو يلقبون بألقاب وهذا ما كان يميزهم لذلك تعد الالقاب شيء مهم حتى ان مدينة كاملة هي مدينة كلوديو في ميناس تعتمد على الالقاب في دليل الهاتف،وبالطبع مثل كل شي طالت هذه الظاهرة كرة القدم فكان يطلق القاب على اللاعبين واشتهرو بها اكثر من اسمائهم كان بتألف المنتخب الوطني من بيغودا (اي الشارب)، و ناريز(اي الانف)،وبوكوينا(اي الفم الصغير)،اما القائد فهو دونغا (احد الاقزام في قصة بياض الثلج والاقزام والسبعة)،ولكنهم انتصرو في كأس العالم عام ١٩٩٤ يرى البرازيليون ان هذه الطريقة تحمل كثير من الالفة والحميمية فيتعامل افراد الفريق كأنهم اصدقاء مقربون يعرف بعضهم بعضا.
حتى بيليه يعد لقبا ..النسخة الحقيقة من الكابتن ماجد المتقن لـ bicycle kick الملاعب:
واخيرا يعد الملعب في المدينة او القرية شيئا اساسيا حتى ان المواطنين لا يبالو اذا تم انفاق الالوف لتجهزيه عوضا عن تحسين البلدة،فالملعب شيئ اساسي لا غنى عنه من اغرب الملاعب في هذا البلد هو ملعب زيروا حيث يقسم خط الاستواء الملعب الى نصفين
--------- زيارة البرازيل: صيف ٢٠١٤
واخيرا نصيحة اذا نويت الذهاب الى البرازيل فيجب ان تكوّن فكرة عن النوادي التي تلعب في الولاية التي تنوي زيارتها، لان اول ما سيخطر ببالهم ان يسألوك عند وصولك:اخبرنا اي نادي تشجع وبناء عليه سيدوم نقاش طويل عن مميزات فريقه او سيئات الفريق الثاني لكي تعدل عن رأيك وبالطبع لا تنسى زيارة الملاعب في المنطقة .. لانها تعد معلم اثري
هذا الملعب كان من الملاعب التي استضافت العديد من المباريات في كأس العالم منها مباراة ألمانيا ضد الجزائر وهو ملعب لنادي الانتر نصيحة اخيرة: اقرأ هذا الكتاب ثم احجز اقرب تذكرة الى البرازيل،شاهد بعينيك ما تم ذكره بالكتاب ولا تحاول ان لا تقع في حبها لانك ستفشل!
Being such a massive country, with so many diverse environments, I expected this book to be packed full of variety and lots of examples of ways that the beautiful game is beloved in the 'País Tropical'. I was not disappointed. This is certainly a very entertaining and informative collection of essays compiled by the author while he worked as a British newspaper correspondent in the country over the years spanning the turn of the millennium. The chapters probe the many different cultural facets and major historic sporting events (and not-so-sporting) of Brazil's past and {almost} present. (The book is now in fact twelve years old, and perhaps it would be timely for an updated edition to have been published in the run up to the coming summer's football extravaganza. Perhaps there has since been one?)
Growing up on tales from my elders of the glorious World Cup winning sides of '58, '62, and '70, I was lucky enough as a boy to have witnessed the pure joy that was their wondrous 1982 World Cup team - famously underachieving and dismissed prematurely - led by Sócrates, Zico, and Éder. I also have a big love for Brazilian music - Samba, Bossa Nova, Batucada - Tom Jobim, Jorge Ben, and Sérgio Mendes among their greatest exponents. So, I shared Bellos' fascination with the country:
"I first wanted to know how a British game brought over a little over a century ago could shape so strongly the destiny of a tropical nation. How could something as apparently benign as a team sport become the greatest unifying factor of the world's fifth-largest country? What do Brazilians mean when they say with jingoistic pride, that they live in the 'football country'?"
Well, this book is replete with curious little facts and tangential stories which add something else to the understanding of the nation's love affair with the game. I learnt a lot. The heavyweight topic of the corruption in the society (ergo the sport) is covered in some depth in at least two extended chapters. But there's also plenty of fun here as you'd expect. Who knew, for example, that Brazil's second-bestselling chocolate bar - the 'Diamante Negro' ("...available in another ten countries, including Japan, Australia, and the USA...") - was named after the 1938 World Cup's 'Golden Boot' Leônidas (7 goals in 4 games; inventor/perfector of the bicycle kick), himself nicknamed by host nation France as 'Le Diamant Noir'? "When Leônidas returned home he was the most famous man in Brazil."
"Brazilian journalists started to use the transliteration 'futebol'. Futebol was not the game Charles Miller imported in 1894. Futebol was the sport that was played as a dance; it was the sport that united the country, and that showed its greatness."
Bellos uses poetry, song lyrics, and book references to further illustrate his writing. One of my favourite chapters - "The Fateful Final" - covers the story behind the game that for many Brazileiros has long lived in the memory as the nation's most important match. Not one of their many exciting triumphs as you'd rightly expect, but in fact their most traumatic defeat - that of the 1950 World Cup final, when as host nation for the first time, Brazil was defeated by their tiny neighbour Uruguay. The Brazilian goalkeeper Barbossa, unfairly blamed for the 2-1 defeat, was cruelly turned into a national pariah. His life became a tragedy:
"Barbossa was never allowed to forget 1950. Before he died, virtually penniless, in April 2000 he said that the saddest moment in his life was twenty years after the match. A woman in a shop spotted him. 'Look at him', she told her son. 'He is the man that made all of Brazil cry.'"
Wow! In "The Angel With Bent Legs" Bellos tells the heartbreaking story of the supremely talented and extraordinarily captivating player who is arguably the greatest of them all - Garrincha ('Little Bird'). "The poet Paulo Mendes Campos compared him to an artistic genius: 'Like a poet touched by an angel, like a composer following a melody that fell from the sky, like a dancer hooked to a rhythm, Garrincha plays football by pure inspiration and magic; unsuffering, unreserved and unplanned.'" We learn of how never before had a player so incredibly beguiling to behold with the ball at his feet, been so thoroughly exploited and eventually abandoned by those who had once profited from his skills and enjoyed his gift of natural ability. "Garrincha was the turf's idiot savant."
From the tragic Garrincha's rags to riches to rags life story, we are shown the spectacle of the carnival, and the importance of the football teams' own supporters clubs in those culturally significant processions. Chapters follow thick and fast on a variety of subjects: the fate of far-flung professionals plying their trade overseas in cold places like the Faroe Isles; tribal gatherings in the Amazon; the important roles of religion, ritual, ceremony and superstition in the game; lifestyles and obsessions of the rich and famous, and the poor and not-so-famous; the development of radio in tandem with football's popularity; where Brazilian footballers' nicknames come from - and why they matter; the case of the mysterious 'fit' suffered by star player Ronaldo prior to the 1998 World Cup final defeat; to name a few!
For me the best chapter though was kept until last. That covering the enigmatic star and captain of the national side of the '80s - Sócrates Brasileiro Sampaio de Souza Vieira de Oliveira, usually known as just 'Sócrates'. In many ways the Brazilian number 8 epitomised Brazilian football:
"With an aristocratic gait, wild black beard, head of unkempt hair and dark-eyed, pensive scowl, he really did look more like a philosopher than an athlete. His style of play also suggested a moral authority. He always kept his cool, hardly ever given to shows of 'Brazilian' exuberance, even when scoring goals...His trademark was the back-heel. Pelé said that Sócrates played better backwards than most footballers did forwards.
Apart from being a sublime footballer, in an era of military dictatorship, Sócrates was founder of the 'Corinthians Democracy' movement at his club. He was an articulate and vocal exponent of people's rights. Despite his athletic profession he was a smoker from the age of 13 and a heavy drinker as well. Sadly he passed away in 2011 at the age of 57.
This is a wonderful book. Well written, with pathos, humour, and lots of variety. There's a lot in it. It's well-illustrated, with two sections of colour plates, and black & white images throughout. The appendices include a detailed bibliography, Brazil's statistical history in the World Cup through the years, and a nice section describing the background, cultural affinities, key historic players, and the colours of the biggest and most notable clubs in the country. There's even an appendix on how to make a Brazilian football {from rubber latex} in four steps. My only complaint is that I'd have liked a bit more history of the game itself on the pitch, of the major teams and coaches through the years, as it's a little bit selective for this outsider. But I'm nitpicking. It's an excellent read for anyone who loves football or Brazil. Roll on a great festival of football at this year's World Cup!
Last word must go to the late great Sócrates:
'Brazilian culture - this mix of races, this form of seeing the world and life - is possibly our greatest natural resource. Because it is a very happy culture, it is not discriminatory, it's free...it's a big disaster zone, really, but it is the essence of humanity. When humanity organised itself too much it lost its instincts, its pleasures. I think this is what we have which is best, and that's why I'm absolutely in love with Brazil.'
Despite all its problems?
'We're a new, young nation, man. You've already had centuries of history. The Old World has had fifty years of stability. We are just being born.'
إن كانت الشمس مركز نظامنا الشمسي ، فالكرة في أعين البرازيليين هي مركز الكون ، تدور ويدور عالم البرازيليين و حياتهم حولها .
كل شئ يتمحور و يدور حول الكرة
هناك من يعرف البرازيل بكرنفالها و رقص السامبا ، و هناك من يعرفها بتمثال المسيح المخلص على قمم ريو دي جانيرو ، و آخر قد يعرفها بشواطئها الذهبية و شاطئها الأشهر الكوباكبانا ، و البعض الآخر بقهوتها وقصب السكر أو الكاكاو ، والآخر بنهضتها الحديثة ، ولكن الجميع حتى من لا يستطيع تحدديد موقعها على الخريطة يعرفها بكرة القدم و كرة القدم فقط !.
تفخر روما بالكولوسيوم و تفخر البرازيل بمعلم ريو دي جانيرو الأهم ملعب الماراكانا ، تفخر أثينا بسقراطها وتفخر البرازيل بسقراطها أيضاً اللاعب المثقف المحب والعاشق للفلسفة ، اللاعب الدكتور ، اللاعب السياسي ، الأول له محاورات عقلية والثاني له محاورات كروية
فلدى البرازيل هوس بكرة القدم ولدى العالم هوس بكرة القدم البرازيلية ....
لم يكن يعرف الإنجليزي تشارلز ميلر ( الأب الروحي لكرة القدم البرازيلية ) عندما عاد إلى البرازيل عام 1894 جالباً كرتين معه ما سيحدثه من ثورة وما سيغييره في نمط حياة أمة ، تاريخها كتب ليس بصرير الأقلام ، ولا بأزيز الرصاص و نيران المدافع ، بل كتب بدوران كرة القدم .
عندما تتحدث أو تقرأ عن كرة القدم البرازيلية ، أنت لا تتحدث أو تقرأ عن رياضة محببة لشعب فقط ، بل تتحدث عن هوس و جنون ! عن كرة الفقراء عن كرة دمجت الأعراق ، عن أقدام سددت الأهداف في مرمى العنصرية العرقية والطبقية في مجتمع يمتاز بنوع من التنوع الإثني والعرقي الذي قلما يوجد نظيره في العالم ، عن تاريخ أمة و نمط حياة عن نجوم لامعة كحال النجوم في علمك يا السيليساو ، تتحدث عن حاضر مؤثر تتحدث عن سحر و أي سحر !!! تتحدث عن المهارة الفردية ، تتحدث عن الموهبة الفطرية ، تتحدث عن الجمال ، عن العفوية والحرية في كرة القدم بعيداً عن لغة التكتيكات والخطط ، تتحدث عن ميراث أمة و قصة شعب ، تتحدث عن أسطورة حية ورمز لكرة القدم .
إن كرة القدم مدينة لك بالكثير يا البرازيل
الكتاب لا يتناول تفاصيل المباريات التي خاضتها البرازيل بشكل كبير بل يركز على قصة شعب البرازيل مع كرة القدم ... تقرأ عن تكون و بداية رحلة كرة القدم في البرازيل ... تقرأ عن أسماء عظيمة في تاريخ كرة القدم العالمية على وجه العموم و البرازيلية على وجه الخصوص .... تقرأ عن أجيال ذهبية ، عن أسماء خالدة و أساطير كروية ... تقرأ عن حياة المجد والتردي تقرأ عن الإنجاز و الإخفاق فمعيار العظمة لدى البرازيليين هو إجادة لعب الكرة فإن أخفقت مرة سوف تشطب من ذاكرة البرازيليين و تاريخهم و تترك للنسيان ...
أسماء في الذاكرة : 1.ليونيداس (ليونيداس دا سيلفا ) ، 2.ديدي ( فالدير بيريرا ) ، 3.غارينشا (مانويل فرانسيسكو دوس سانتوس ) ، 4. بيليه (إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو) ، 5. زيكو (آرثر أنتونيس كيومبرا )، 6.سقراط ( سقراط برازيليرو سامبايو دي سوزا فييرا دي أوليفيرا ) ، 7. روماريو ( روماريو دي سوزا فاريا ) ،8. ريفالدو ( ريفالدو فيتور بوربا فيريرا ) ، 9.كافو ( ماركوس إيفانغيليستا دي مورياس )، 10.الظاهرة رونالدو ( لويس نازاريو دي ليما)، 11.رونالدينيو ( رونالدو دي أسيس موريرا ) ، 12. روبرتو كارلوس، 13.كاكا ( ريكاردو إيزيكسون دوس سانتوس ليتي و غيرهم الكثير و تستمر الكرة البرازيلية في إنجاب النجوم ....... ( بعض هؤلاء لم يتطرق الكتاب إليهم )
--------
تقرأ عن الماراكانازو( الهزيمة الشهيرة أمام الأوروغواي في مونديال 1950) ، من اللحظات المعدودة في التاريخ التي ساد فيها الصمت داخل مدرجات الماراكانا ، الهزيمة التي لايزال يذكرها البرازيليون بالرغم من فوزهم بخمس ألقاب تقرأ عن جنون التشجيع في البرازيل ، على سبيل المثال رابطة صقور الإيمان مشجعي نادي كورينثيانس ، تقرأ عن الكرنفال و أجوائه . تقرأ عن مفارقة في العمل السياسي فعلى سبيل المثال أن بناء ملعب يحقق لك الفوز في الإنتخابات عوضاً عن توفير الطعام والشراب ... تقرأ عن جنون الكرة عن شعب امتزجت الكرة بحياته وتنوعت أشكال ممارستها من كرة قدم السيارات إلى كرة تميزت بها القبائل الهندية في البرازيل باللعب بالرأس و الرأس فقط !! إلى كرة قدم الأزرار ، و كرة قدم المسامير ، كرة الإيكو ، كرة الفستال ( كرة القدم الخماسية ) ، كرة قدم النخبة ، كرة قدم الشاطئ ، كرة القدم الطائرة ، يبرع البرازيليون في تحويل كل شئ إلى كرة صنع ألعاب تتعلق بالكرة صناعة كرات مما توفره الطبيعة لديهم من أشجار المطاط . شعب بأكمله يلعب كرة القدم رجال دين ، و ذوي احتيجات خاصة فالبرازيل لديها 56 فريق للمكفوفين ، استعراضات كرة القدم الفردية . حتى الخرافة و التعاويذ تجد لنفسها مكان في كرة القدم البرازيلية ، فطبيعة التدين اللاتيني الممزوج بالوثنية أحياناً والخرافات في أحيان كثيرة تضفي على كرة القدم البرازيلية طابعاً خاصاً ، تعاويذ و تمائم من أجل الكرة اختلطت المسيحية الكاثوليكية بديانات موروثة للأعراق التي تتشكل منها أمة كرة القدم ، طبيعة كرة القدم الإحتمالية و اعتمادها على الحظ في أحيان ليست بالقليلة يجعلها مرتعاً خصباً للشعوذة .
ألقاب و أسماء يطلقها البرازيليون على اللاعبين تمجديداً و سخرية ، شعب يعشق الألقاب ! ، تقرأ عن تأثر الأدب البرازيلي بالكرة و اعتبارها شخصية حية مخاطبة الكرة بأسماء عديدة مؤنثة وكيف لا وهي معشوقة أمة ! ، حتى ثعابين البايثون في أمازون البرازيل تعشق كرة القدم و تلتف حولها ( قصة طريفة حول الموضوع في الكتاب خاصة ببطولة البيلاداو ) ، المرأة اللاتينية بلون البشرة والقوام المميزين تجد لنفسها مكان كذلك في مسابقات الجمال المرتبطة بالكرة .
وعندما يكون للكرة هذه المكانة العالية و المؤثرة لابد أن تقرأ عن رؤساء أندية فاسدين ، عن النخاسة الكروية و تزوير شهادات الميلاد و أعمار اللاعبين عن فساد في الإتحاد البرازيلي لكرة القدم ، تقرأ عن شعب يمثل لاعبي منتخبه أمام لجنة تحقيق كما حدث بعد هزيمة نهائي مونديال 1998 فبينما تحلم غالبية الدول بالوصول إلى النهائي فقط ولا يهم ماذا يحدث بعد ذلك ، تحاكم البرازيل لاعبيها ، ففي البرازيل إما الكأس و إما لاشئ .
فالكتاب ممتع لكل من يعشق كرة البرازيل ولكل من تأثر بسحر فريق السامبا .....
----------
يحدوا محبي الكرة اللاتينية بشكل عام والبرازيلية بشكل خاص الأمل بإعادة تجديد الإنتصار في تاريخ المونديال ، ليعود اللقب حيث ينتمي إلى حضنه الدافئ إلى أيدي منتخبه الأثير و الأحب ....
نعم قد يكون التاريخ والمقارنة التاريخية يلقيين بثقلهما على منتخب البرازيل الحالي ، قد تكون هزيمة 2014 المذلة أمام الألمان سبباً في فقدان الثقة بالكرة البرازيلية ، قد تكون حركة الزمان و ضغط التغير السريع في تكتيكات كرة القدم و أساليبها و سيطرة رأس المال على عالم الساحرة المستديرة سبباً في فقدان الأمل بإعادة إحياء التفرد الكروي البرازيلي المبني على الحرية والعفوية و المهارة الفردية ... لكن كرة القدم البرازيلية تشيخ ولا تموت فهي كالعنقاء تولد من جديد من رمادها ......
كمحب لكرة القدم اللاتينية والبرازيلية على وجه الخصوص أمني النفس باللقب السادس للبرازيل هذا العام في مونديال روسيا 2018 ، كما قلت في مراجعة سابقة على كتاب أغرب الحكايات في تاريخ المونديال ، مونديال هذا العام هو منديال المفاجئات و كيف لا يكون كذلك وقد حدثت المفاجئة بسقوط منتخب المنشافت المنتخب الألماني حامل اللقب أمام كوريا الجنوبية و خروجه من الدور الأول ، هو مونديال اللحظات الأخيرة ، هو مونديال الأهداف ، هو مونديال أثر التقنية على روعة كرة القدم فالتكنولوجيا التي كسرت أبواب مجالات الحياة أخشى أنها تريد إفساد كرة القدم أيضاً ولعل تقنية ال VAR مثال على ذلك . لحد الآن المنتخبات التي أحب لعبها الكروي إما أنها لم تتأهل كإيطاليا و هولندا ، و إما أنها خرجت كألمانيا و بولندا ، و إما أنها قدمت أداءً ضعيفاً كالأرجنتين ، و إما أنها لم تحظى بعد باختبار حقيقي .....
ننتظر دور ثمن النهائي بأمل بمشاهدة مبارايات قوية ، بمزيد من الأهداف و مزيد من الإثارة ...
متمنياً تتويج البرازيل بالسادسة هذا العام ...
كتبت المراجعة يوم الخميس 28/06/2018 ختام دوري المجموعات في مونديال روسيا 2018 .....
بأسلوبه الصحفي يكشف لنا أليكس بيلوس كيف تغلغلت كرة القدم في الحياة البرازيلية منذ أول تعرف هذا الشعب المختلط والحديث عليها، وذلك عندما وصل تشارلز ميلر إلى ميناء سانتوس في سنة 1894 م وهو يحمل في يديه كرتين، كانت تلك لحظة الولادة للفن البرازيلي المذهل والذي سرعان ما سيبهر العالم، وسيلد عباقرة في فن التلاعب بالكرة وبالجماهير من بيليه إلى نيمار، يأخذنا هذا الكتاب إلى كل وجوه اللعبة، من تاريخها في البرازيل، إلى تداخلها مع السياسة، والدين، والهوية البرازيلية، يشرح لنا السبب المحتمل لمهارات المراوغة البرازيلية والجذور العنصرية المحتملة لها، حيث استخدمها السود ليتفادوا لمس البيض أو الاحتكاك بهم، يكشف لنا المؤلف ملامح بعض البطولات البرازيلية المحلية، وفساد اتحاد الكرة البرازيلي وفضائحه، بل وحتى طريقة البرازيليين في التعرف على لاعبيهم بالألقاب التي تخفي أسماء اللاعبين الحقيقية وتجعلهم ملتصقين بهذه الألقاب إلى الأبد.
كتاب جميل، استمتعت بقراءته كثيراً، وأعاد لي شيئاً من وهج الكرة الذي خفت في داخلي كثيراً.
Having lived in Brazil myself I know something about the relationship that Brazilians have with football. Being English we have our own story with football, but it is not the same as the Brazilian passion and connection. So when I spotted this book it seemed like it would be an interesting read to dig a bit deeper into why and how football shapes Brazilians, or Brazilians shape football.
Football is, and probably always will be, an integral part of Brazilian life. When Brazilians get knocked out of the World Cup it is a national tragedy because it is so deeply a part of their national identity.
The book started off well and was interesting, but while I learned some new things about Brazilian football I didn't connect with the book in the way I had hoped to. I found the structure difficult to follow and didn't feel there was a clear progression or development of thoughts. Reading it as the 2014 World Cup was going on probably kept my interest more than the book itself. But I liked it - I didn't really like it, but it was more than ok.
لست من المحسوبين علي الشغوفين بكرة القدمـ، فلست مهتما بأخبارها، ولال متحيزا للأهلي أو الزمالك في مصر، أو برشلوونة وريال مدريد خارجها، ولم اكن يوما من المتاابعين لمنافسات الفرق الكبري في العالم، لكني شغفت بمتابعة كأس العالم فقط، أنتظره كل أربع سنوات، وأهتم جدا بمتابعة بعض الوجوه التي أراها كل أربع سنوات، مثل حارس المرمي المكسيكي الذي يظهر كل أربع سنوات (أوشوا) وغيره كثيرين. لذلك كان هذا الكتاب اختيار جيد لقراءته للتعرف علي المزيد مما لا أعرفه عن كرة القدم. الكتاب يطوف بتاريخ اللعبة في أهم بلد في العالم يلعب اللعبة. ويحكي أهم الحكايات التاريخية عن أهم اللعبين الذين صنعوا من هذه للعبة تاريخ شعبي بعيدا عن تاريخ الملوك وحروبهم، وصراعاتهم.
في عام 1894 وصل تشارلز ميلر إلي ميناء سانتوس البرازيلي وهو يحمل في يديه كرتين ، ربما لم يتخيل أنه بهذا الفعل يعيش واحدة من أشد اللحظة الفارقة في تاريخ البرازيل ، وأنه ايضاً يصنع أحد أعظم ما يمكننا أن ندخلها جنباً الي جنب مع الإختراعات التي أسعدت البشرية كلها ، وهل في الأرض كلها من لم يستمتع بالسامبا البرازيلة !! البرازيل ذلك البلد الهائل المساحة والثروات ، المتعدد الأعراق والاجناس ، المنقسم على نفسه عرقياً بين السود والبيض والهنود والخلاسيون وغيرهم . بلد متفرق لم يوحده سوي كرة القدم ، بلد عنصري لم تنهزم العنصرية فيه سوي بأقدام اللاعبون السمر الذين صنعوا معجزات . كرة القدم قبل البرازيل هي لعبة تعتمد على القوة ولجهد العضلي ، لكن البرازيليون جعلوا منها سيمفونية للمهارة والذكاء الفذ في اللعب والتسديد ، هم السحرة الذين سحروا العالم ،
البرازيل لا تلعب كرة القدم فقط مثل غيرها ، البرازيل ترقص رقصتها الأسطورية "السامبا " في الملاعب بكل عنفوان وجنون وشغف السامبا ، تطلق موجات هائلة من الفرح والنشوة لم تحدث في أي بلد في العالم سوي في البرازيل ، بلاد لم تدخل أي حروب في تاريخها ، تفتقر الي اللحظات التي تجتمع الشعوب حولها لتتضامن سواء في النصر او الهزيمة حتي جاءت كرة القدم فصنعت للشعب البرازيلي كلها هذا وأكثر ، من العجيب ان يقول دكتور جامعي برازيلي وعالم اجتماع مرموق أن أشد النكبات التي حدثت للامة البرازيلية في تاريخها كله هي هزيمة نهائي كأس العالم امام أوروجواي التي أقيمت في البرازيل عام 1950 ، يطلقون على هذا اليوم "الكارثة الوطنية لأمة البرازيل" ويطلقون عليها ايضاً الماراكانزو نسبة الي ملعب ماراكانا الذي يسع حوالي 200 الف متشجع احتشدوا جميعاً للأحتفال بالكأس ، ومن اللافت للنظر أن على مدار 70 عاماُ منذ هزيمة نهائي كأس العالم 1950 صدرت عشرات الأبحاث والتحقيقات والدراسات عن هذا اليوم ربما درس وحلل وانفق البرازيليون الجهد والوقت والفكر لفهم سبب هزيمة نهائي كأس العالم أكثر مما حللنا ودرسنا نحن المصريون سبب هزيمة يونيو 1967 !!! قدمت البرازيل عشرات المواهب الفذة في التاريخ ربما اشهرهم بيليه بالنسبة للعالم لكن الغريب أنه بالنسبة للبرازيل امهر وافضل لاعب في تاريخها هو اللاعب جارينشا أو الطائر المقوس نظراً لتقوس في قدميه لم يمنعه تشوهها ان يكون ابن البرازيل ومحبوبها الأشهر على مدار التاريخ . رونالدو وبيبيتو وزيكو وروماريو والعشرات من سحرة السامبا الذي ملئوا العالم بهجة وشغف . واخيراً اللاعب الأحب الي قلبي الفذ الأسطوري الطبيب سقراط الذي كان أمة لوحدة بأسلوبة في اللعب وشخصيتى وثقافته العالية جداً ويساريته المنحازة دوماً ضد سيطرة النخبة علي مقاليد صناعة الكرة والفساد المستشري فيها والقوانين التي تقتص من مساحة المتعة والشغف في اللعب .
يتحدث الكاتب عن بداية انتشار كرة القدم في البرازيل علي يد ميلر الانجليزي مع الأخذ في الاعتبار احتمالية معرفة البرازيليين مسبقا بها مع تشابه اللعبة مع رياضة كان يمارسها الهنود الحمر اشبه بكرة القدم.. ثم ينتقل الي الاضطهاد الذي عاني منه الملونين لممارسة هذه اللعبة التي كانت مقتصرة علي الانجليز والطبقة الغنية ، وتأسيس اول الاندية في البرازيل نادي فلومننسي في ريو ويعتبر من اشهر الاندية البرازيلية الي الآن ثم تعدد ظهور عدة اندية بعد ذلك منها نادي فاسكو دي جاما وهو اول الاندية التي فتحت ابوابها للملونين ، والانتقال للتحدث عن كأس العالم الذي خسره البرازيلين امام اورجواي وما سببه لهم من عقدة .. ولكن ابرز ما في الكتاب هو التحدث عن ما اضافه البرازيلين للعبة وتغيير مفهومها الانجليزي تماما الذي كان مقتصرا علي الاساليب الدفاعية والكرات الطولية(وما زالت) الي مفهوم جديد هو اللعب كالرقص فبدأت تتميز اللعبة بالمتعة والشغف الذي اضافه البرازيلين وبروز اسلوب المراوغات الذي استمده العالم فيما بعد منهم.. ولكن اكثر جزء نال اعجابي فعلا هو عندما تحدث عن ابرز لاعبين برازيليين وهما بيليه وجارينشا ونظرة البرازيلين لكل منهم فهم يعتبروا جارينشا يخصهم وحدهم وانما بيليه يخص العالم كله مع ما يكنه البرازيلين لبيليه من اعجاب وتقدير وايضا اللاعب سقراط وهو لم يكن مجرد لاعب عادي وانما لاعب ذو شخصية و ثقافة واراء وافكار مستقلة وقد افرد له فصل في نهاية الكتاب وهم لاعبيين لم تتسني لنا الفرصة لمشاهدتهم فقرب الصورة لهذه الاجيال.. ولكن ينقص هذا الكتاب هو افراد جزء للتحدث عن العداوة التي يتبادلها البرازيلين والارجنتينين كرويا .. ولكنه في النهاية كتاب ممتع لمن يهوي كرة القدم :)
Excellent! Definitely a must-read for those interested in Brazil (not only football). When I started reading it, I thought I would basically end up learning about Brazilian football facts, but surprisingly enough I also found in it a dazzlingly accurate portrait of Brazil itself, its culture features, idiosyncrasies and sociological aspects. Besides being very well-written, the book tells lots of entertaining and curious stories and gives some insightful analyses about the country and the Brazilian society from the standpoint of a foreigner, through an insightful and clever narrative based on thorough research. It’s also a humourous book, elegant in style and accurate in facts.
Zacząłem czytać tę książkę tuż przed mundialem, a skończyłem już po 1:7 z Niemcami - wydarzeniu, które w skutek lektury przeżyłem dużo mocniej, niż gdybym nie miał "Futebolu" w rękach.
Trauma przegranego w 1950 roku finału, która miała zostać ostatecznie zmazana w tym roku, to dla tego narodu coś, jak dla nas największe historyczne katastrofy. Przez 64 lata przeżywali ten mecz wciąż na nowo, za każdym razem fizycznie cierpiąc. Każdy tam ma swoją teorię na temat przyczyn tamtej porażki i jej efektów. Niejeden czekał do 2014 roku, by móc to cierpienie zakończyć. Co musi się zdarzyć, by doszli do siebie po tegorocznym mundialu, naprawdę nie wiem. I choć nigdy nie byłem sympatykiem ich reprezentacji, to patrzę na nią teraz zupełnie inaczej.
Nie jest to książka typowo piłkarska - fakty meczowe i wyniki mają tu znaczenie drugorzędne. Ważniejsza jest opowieść o kraju, w którym religia jest jak piłka nożna. Nie odwrotnie. Opowieść o Brazylii - jednym z największych państw świata, leżącym na dwóch półkulach (mają nawet stadion, którego linia środkowa jest dokładnie na równiku!) niezwykle zróżnicowanym geograficznie ("dystans między najbardziej wysuniętymi na północ i na południe punktami jest większy, niż odległość między Londynem i Bagdadem") i społecznie.
Bellos zachowuje względną chronologię, swobodnie skacząc za to od anegdoty do anegdoty i od jednej nietuzinkowej postaci do drugiej. Gada z aktualnymi gwiazdami i podupadłymi bohaterami z przeszłości. Z prezesami i z bezzębnymi żebrakami. Z politykami, sportowcami, dziennikarzami, księżmi, lekarzami, dozorcami, policjantami... - w Brazylii każdy jest kibicem, a prawie każdy także piłkarzem. Jeśli akurat nie ma kawałka równej powierzchni, to gra w jakąś inną odmianę piłki. Autobol, piłka gwoździowa, ekofutbol, piłka karna, błotna, plażowa, futsal, siatkonoga - to wszystko są pomysły Brazylijczyków. To, że o niektórych nie słyszeliście, nie znaczy, że się nie przyjęły - przypominający grę w kapsle futbol guzikowy uprawia się w trzech odmianach. Ma oficjalne rozgrywki i własne sekcje w największych klubach piłkarskich, takich jak Corinthians.
"W zasadzie, jeśli weźmiesz dowolną powierzchnię, nieważne jak niewygodną i uciążliwą, można się założyć, że Brazylijczycy wymyślili już na niej sport, w którym kopie się piłkę".
Swobodna, prowadzona z godną brazylijskiego piłkarza wirtuozerią narracja kryje w sobie gigantyczną, dziennikarską pracę - dziesiątki podróży, setki rozmówców, tysiące godzin spędzonych na gadaniu o piłce w każdym jej aspekcie. Materiał trudny do ogarnięcia podany tak, że nie przytłacza, lecz stopniowo wciąga do zabawy.
Książka wydana została w 2002 roku, jeszcze przed mistrzostwami w Korei i Japonii. Ostatnie rozdziały traktują o tym, co działo się w Brazylii po przegranym z Francją finale MŚ w 1998 roku. To mroczna opowieść o korupcji, wielkim biznesie nie mającym skrupułów, o kolejnej traumie i politykach, którzy karmią się tym wszystkim. Przebiegiem tamtego meczu i tajemniczym atakiem Ronaldo, który pozbawił reprezentację pazura zajmowały się dwie parlamentarne komisje śledcze (sic!). Ujawniły przy tym mnóstwo nieprawidłowości i zwyczajnych przestępstw. Nie jest to lektura przyjemna, ale Bellosowi znów udaje się z dużą swobodą zobrazować współczesną Brazylię przez ten sam pryzmat.
Imponująca, bardzo ciekawa, niezwykle barwna książka, którą przeczytać mogą fani piłki, a powinni - ci, którzy przez miesiąc mundialu zadawali sobie pytanie "co ludzie w tym widzą?". Jedni i drudzy raczej się nie znudzą, a na pewno - łatwiej będzie im się potem dogadać.
"Futebol: The Brazilian Way of Life" é um livro tão espetacular que eu daria 6 estrelas se pudesse. Não é apenas bem escrito e bem apurado - com referências acadêmicas, literárias, entrevistas, etc - mas investiga de forma brilhante como o Futebol existe como um espelho de nossa própria história enquanto nação. É curioso que seja um inglês, cujo pensamento é tão diferente do nosso em tantos níveis, quem seja o condutor tão seguro desta narrativa. O esforço feito para entender as questões paradoxais do país, nossa amálgama de contradições e bizarrices constantes, ganha um objetivo quando o futebol é usado como metáfora da nossa insanidade nacional. Embora seja de 2002, ele recebeu um posfácio atualizado em 2014, por conta da (amaldiçoada) Copa do Mundo no Brasil.
Por fim, eu diria que até que despreza futebol deveria ler esse livro para auxiliá-lo no entendimento social, antropológico, político e compreender (ora com alegria, ora com revolta) muitos aspectos da alma nacional.
كتاب ثري يأخذنا اليكس بيلوس عبره في رحلة الى بلاد السامبا ليطلعنا على تاريخ نشوء لعبة كرة القدم في البراويل و تطورها التاريخي،اضافة الى الطقوس التي تميّزت فيها اللعبة هناك عن سائر دول العالم،و الشغف الذي يغلف تعامل البرازيليين مع هذه اللعبة التي تعد اليوم جزءا هاما من تاريخهم الثقافي و الحضاري،اضافة لتطرق الكاتب الى عدد من السلبيات و التحديات التي تواجه اللعبة في البرازيل من خلال الالتقاء بعدد من اساطير اللعبة هناك و عدد من الاداريين المسيرين لها.
كمية الفساد بالكورة البرازيلية أدهشتني فعلا.... الكتاب مليء بالمعلومات الوفيرة عن البرازيل وشخصياتها الرياضية المعروفة البعض من ثقافتها المحلية هذه الكتاب شامل نوعا ما لهوس الشعب البرازيلي لكورة القدم
كتاب سيجده أي عاشق لكورة القدم مثلي جميل ..
أحببت سقراط أكثر بعد قراءتي للكتاب وبيليه لم أعد أراه بالعظمة نفسها ..
من افضل الكتب الرياضية اقل ما يقال في انه رائع يعالج تاريخ كرة القدم في البرازيل وعلاقتها بالسياسة والفساد والحياة الاجتماعية باسلوب صحفي رائع ومجهود يشكر عليه المؤلف
A sociopolitical history of modern Brazil told through the medium or football... or perhaps football is inseparable from the sociopolitical history of Brazil?
This was a great read, varying from discussion of niche tactical systems in Brazil’s bizarrely structured amateur leagues to the history of Brazilian naming customs. Knowing the outcome of the 2014 tournament (for which I imagine this revised edition was published) added a sense of impending doom to the narrative, although success in football invariably comes in waves.
It combines two of my favourite things - football and politics - and does it immensely well. It’s an excellent national history, unpicking parts of the complex web of Brazilian society such as religion and postcolonial identity. It’s a truly enormous and diverse country. On occasion Bellos delves into race and gender politics and seems a little out of his depth, but otherwise a brilliant book made all the more poignant given the state Brazil finds itself in right now.
'Futebol' was firstly released before the 2002 World Cup; soon Brazil's national team would have finished one of the most impressive streaks in the sport's history: three World Cup finals in a row with two wins. We were undoubtedly the kings of football and 'Futebol' showed to the world how that became possible and many of the colorful characters behind it. It's bittersweet to read it in 2025: the last Brazil match was a humiliating 1-4 defeat to Argentina; the national league became a little more professional; and both the sport evolved elsewhere and Brazil became less lucky in developing top talents. Still, the book aged well: Bellos is passionate about the country and the sport, and his chronicles either retell stories that are already part of Brazil's national folklore or add to a noble and less ample than it should historiography.
A surprisingly good read to be honest. I enjoyed the broad spectrum of topics he covers, including not just football history but about how it intersects with politics and has become such an integral part of the nation's culture and identity. I'd always assumed the idea of football being a way of life in Brazil was overblown, but this book showed that it really does get everywhere. It is definitely dated now, finishing in about 2002, but was still entertaining despite that. It is the kind of book that makes you want to visit a place, and I think that is quite high praise for a book about football.
Fun to read while in actually in Brazil, crazy how much their politics and country history is tied up with soccer
Book dragged in some parts and threw a bunch of names at me I definitely won’t remember them all, but would plug to anyone wanting to learn more about Brazil/futebol
A fascinating look at a nation's obsession with the beautiful game, this book provides insights on both Brazilian football and culture. No stone is left unturned as Bellos takes us on a journey that stops off in several fascinating places, ranging from the Faroe Islands to the Amazonian rain forest. Some chapters are more interesting than others, with Bellos spending too long looking at curiosities such as automotive football and a tournament that doubles as a beauty contest, but the book remains interesting and entertaining throughout. The ineptitude of Brazil's football administrators, coupled with the greed and corruption of many in positions of power, makes for a disturbing but fascinating read. Football is like a religion for the Brazilians, a fact summed up by the fact there was a government inquiry when the national team had the audacity to lose a World Cup Final in 1998. Such painful defeats linger longer in the memory than their many triumphs and the most fascinating chapters of this book deal with Ronaldo's fit before that final in Paris and the depression that washed over Brazil following their defeat on home soil in the 1950 World Cup. It's a shame this fine piece of work was written before Brazil hosted the tournament again in 2014 as it would have been interesting to see how they dealt with a 7-1 skelping by Germany in the World Cup semi-final.
ثاني كتاب أقرأه عن كرة القدم بعد الأول لإدواردو غاليانو، لكن هذه المرة خص الصحفي Alex Bellos الحديث عن بلد كرة القدم ، البرازيل و تطرق لعلاقة موطن السامبا مع الساحرة المستديرة، و أعطى الصورة الكاملة بشفافية تامة حول أوضاع كرة القدم في البرازيل و تأثيرها الكبير في مجالات الحياة عند البرازليين ، فتتدخل في السياسة و الثقافة بل وحتى في الدين. ربما ما جعل من الكتاب أكثر واقعية هو تواجد الكاتب سنتين قبل نهائيات كأس العالم 2002، ما جعله يواكب و يعايش حياة البرازليين و تأثر أوضاعهم بكرة القدم، كما جاب عدة مناطق غير مشهورة في البلد و زار قبائل الأمازون و عدة قرى لم تمنعها الظروف من مزاولة كرة القدم. كان لأليكس بيلوس عدة محطات في رحلته قادته لإكتشاف خبايا هذه الرياضة التي يعتبرها البرازليون ''نهج حياتهم" فمن خلال اللقاءات التي جمعته مع كبار المختصين في الكرة البرازيلية من لاعبين قدامى و رؤساء أندية ، اتضح له الواقع الحقيقي لذلك المجال الذي لم يسلم من الفساد و استغلال أصحاب النفوذ لكرة القدم في أغراضهم الشخصية... سرد وقائعي لأحداث حقيقية مع بعض المواقف التاريخية بلغة سلسة و أسلوب جيد في نقل المعلومات.