"أيها الحبر خذ حلمي وتحول قطرة ماء اذا كانت جميع الحروف عطاشى من سيقطر لي معنى السماء؟ ايكون كل معناي ان ان يجف حقلي وان يوغل تتار عربي بدمي كعرس الحقد في كربلاء" هنا لن تقرأ عبداللطيف وهو يحطم اصنام الثقافة السلطانية والتقديس الأعمى للصحابة والسلاطين، بل ستراه يصلي صلاة الالم في محراب المعنى، او امام صليب الحقيقة، ف صلاة الالم لا يهمها اين وليت وجهك، ما يهم هو ان يكون وضوءك بالجرح.