What do you think?
Rate this book
سيد البرمائيات واللورد إميرالد وراديو الأعماق السّحيقة
مغامرات عديدة يعيشها سيّد البرمائيات
ومعارك لا نهائية يخوضها اللورد إميرالد
وأخبار ومقابلات ومواضيع شائقة يتناولها القائمون على
.برنامج راديو الأعماق السحيقة
موجة بحر عابرة هي التي حرَّكَت أحداث هذه الرواية
ومعارك لا نهائية يخوضها اللورد إميرالد
وأخبار ومقابلات ومواضيع شائقة يتناولها القائمون على
.برنامج راديو الأعماق السحيقة
موجة بحر عابرة هي التي حرَّكَت أحداث هذه الرواية
400 pages, Paperback
Published October 31, 2023
5 people want to read
About the author
Hend Saif Al-Bar
7 books24 followers×
×
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم هند سيف البار
ليس لدي أي حساب على مواقع التواصل
والطريقة الوحيدة للتواصل معي هي عبر هذا البريد الإلكتروني
~
xhendx10@gmail.com
وشكراً
^_^
الحمدلله
×
×
الإصدارات:
مسرحية ( أرض الأجنحة ) للأطفال 2013
رواية كونار للناشئة (فازت بجائزة تشجيعية) 2014
الحقول الذهبية مجموعة قصصية للأطفال (فازت بجائزة الشارقة للإبداع العربي، الدورة 18، بالمركز الثالث مناصفة في مجال أدب الأطفال) 2015
قصة ( جزيرة الخواتم ) 2018
فازت بجائزة الشارقة لكُتب اليافعين 2019
قصة ( تلكَ السماء لي ) 2021
قصة (الغزال ذو القرون الذهبية) نُشرت ضمن مجموعة قصصية تحوي نتاج عدد من الأصوات القصصية الإماراتية، عنوان المجموعة القصصية (كلنا السدرة.. كلنا نحب البحر) 2021
قصة (دُميتان من بلاد الشمس المشرقة، أكارِيوسي)، 2023
رواية سيّد البرمائيات واللورد إميرالد وراديو الأعماق السحيقة، 2023
قصة طلب استقالة: نُشرت بعد التنويه بها ضمن مجموعة قصصية تحوي القصص الفائزة في (جائزة غانم غباش للقصة القصيرة 2025)
×
×
×
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 of 1 review
December 30, 2023
عندما قرأتُ رواية "كونار" قبل سنوات، أدركتُ منذ الوهلة الأولى الموهبة الكبيرة التي تتمتع بها هند سيف البار في أدب الطفل واليافعين، فهي تمتلك الأسلوب الأقوى من كل ما قرأتُه في هذا الأدب، دون منازع.. ومنذ ذلك اليوم وأنا أتابع إصداراتها، فتأكدتْ لي هذه الموهبة؛ لذلك استأهلت هند أن تحصد تلك الجوائز الرائعة التي حصلت عليها في كتاباتها.
لكنها رغم كل أعمالها الرائعة، لم تخرج بعمل يوازي كونار في قوته.. اليوم كسرت الكاتبة هذا الأمر، فرواية (سيد البرمائيات) هذه فاقت كونار قوة، وصعدت بأدب اليافعين العربي درجاتٍ ليس إلى الأمام، بل إلى أعلى.
أول ما يلفت انتباهك في الرواية هو العنوان الذي ينافس برج خليفة في طوله: [سيد البرمائيات واللورد إميرالد وراديو الأعماق السحيقة]، حتى أنه قد اختلط عليَّ الأمر في البداية، فظننت أنني قرأت الرواية وانتهى الأمر، ثم علمت لاحقاً أنه العنوان فقط، قلت في نفسي إن العنوان أطول من الرواية، لكن بعدما تصفحت الكتاب، ووجدت أن الرواية 400 صفحة، تيقنت أن هذا الحجم يتطلب فعلاً عنواناً بهذا الطول.. كاتبٌ آخر كنت سأنتقد عنوانه الطويل هذا، لكنها هند سيف البار، الرائعة التي أثق بقلمها جدًّا.
الكتاب رواية، لكنَّ كلَّ فصلٍ فيها بدا لي كأنه قصة قصيرة متكاملة، وكأن الرواية عِقدٌ جميل يتشكل من مجموعة خرز، كل خرزة منها قصةٌ مترابطة، تُشكِّل في النهاية هذه الرواية، ولعل أجمل قصصها (قلم البحر).. لأجل ذلك لا غرابة أن العنوان بهذا الطول، بل إنه قابل للتطويل أكثر، لو كانت مساحة الغلاف تسمح.
هيا الآن، نفتح الرواية ونبدأ في قراءتها..
مدخل الرواية قمة الإبداع؛ رحلة القارورة التي التقطتها الأمواج من على الشاطئ ورمتها إلى أعماق البحر، شاهدنا من خلالها معالم رائعة للأعماق، ومشاهد ممتعة للكائنات البحرية، حتى استقرت القارورة في قصر سيد البرمائيات.. مدخل قوي جدًّا، وممتع.
نتعمق في القراءة، فنجد الرواية تحمل أفكاراً كثيرة، ليست كثيرة فقط، لكنها مبتكرة أيضاً، وهذا ما يميزها.
ثمة عفاريت في البحر، سيد البرمائيات نفسه عفريت، هناك فزاعة، هناك خفافيش، هناك فراشات، هناك اللورد إميرالد مصاص الدماء.. لم أقرأ أحداً تطرق من قبل إلى مثل هذه الأفكار الرائعة.
كل هذا إلى جانب، وفكرة راديو الأعماق السحيقة إلى جانب آخر.. الأسلوب الساخر والظريف، إن سافيير (المذيع) شخصية فاقت الوصف في إبداعها، ستحبها رغماً عنك.. والراديو (الذي هو راديو، وبث مرئي أحياناً) يتحفنا في كل مرة ببث يحمل أفكاراً جميلة، ليس فقط من أجل الضحك والإمتاع، لكنه يحمل رسائل أيضاً.. هذا الراديو بحد ذاته يستحق أن تخصص له الكاتبة كتاباً مستقلاًّ بهذا الأسلوب، سيكون رائعًا.
هناك تلك الحلقة التي كان ضيفها اللورد إميرالد نفسه، كانت ستكون أجمل الحلقات، لولا أن اللورد _ للأسف _ لم يتحدث، ظل صامتاً لم يجب على أسئلة سافيير، ثم حينما تكلم كان هو من أرغم سافيير على الإجابة عن أسئلته.. هذا جعل مستوى الحلقة أقل، تمنيت دوراً قويًّا للورد فيها.
من يقرأ الرواية ستتضح له ثقافة الكاتبة في عالم البحار، والجميل أنها كثيرًا ما تذكر معلوماتها بطريقة غير مباشرة؛ تجسدها للقارئ في خضم الأحداث، ما يجعل للرواية طابعاً مبهراً وجميلاً.
مهلاً، كونار هنا؟ لقد فاجأنا بحضوره في أحد الفصول: «أنا مذهل ورائع، والجنيُّ الأفضل على وجه الأرض».. أعترف لك بذلك، لم يكن لك دور في مجرى الأحداث، لكن حضورك ضمن شخصيات الرواية مبهج بالفعل، أنت سبب أسماء شخصيات الرواية إذن!
الجميل (ما أكثر الأشياء الجميلة في هذه الرواية!) أنَّ كل شخصية قد رُسمت بطريقة رائعة ومتميزة تليق بدورها في السرد.. على أن أغلبها تتصف بالبراءةِ وشيءٍ من السذاجة أحياناً، وكذلك الطرافة التي من الواضح أنها مكتسبة من الكاتبة ذاتها.
شخصية اللورد بحد ذاتها مبهرة، أنا مغرم بهذه الشخصية، بكل ما تحلمه من سوداوية وحزن ومقت للبشر، ورغبته القاتمة في القتل؛ قتل نفسه وقتل الآخرين.. ثم إنه من حيث القوة هو أقوى من سيد البرمائيات، ومن حيث القصة فالقصة قصته هو، ودوره أكثر بروزاً، وفي معركتهما المشتركة الأخيرة مبدؤه القاسي أرجح من مبدأ سيد البرمائيات الذي يتجنب القضاء على البشر، ما جعله يتأذى، وكاد يموت، ثم هو مستمر على مبدئه الواهن.. لهذا كان يليق بالرواية أن تحمل اسم اللورد أولاً، لا اسم سيد البرمائيات.
وأخيراً، الرواية رائعة بكل المقاييس، فإذا أتيحت لها الفرصة كل تتحول إلى مسلسل تلفزيوني (أقول مسلسل، وليس فيلم)، فستكون في القمة، وسيكون إنجازاً عربيًّا قويًّا يضاهي ما ينتجه الغرب من أفلام كرتونية، أو الشرق من أنيمي.
وكلمة أخيرة للكاتبة: الرواية تستحق جزءاً آخر.
اقتباس مهم من الرواية: «الشائعات تشبه إلى حدٍّ ما، كرةً من الجليد تتدحرج من قمة تلٍّ جليدي، تبدأ صغيرة لكن حجمها يزداد، ويستمر في التزايد».
https://vt.tiktok.com/ZSNnmQBqw/
لكنها رغم كل أعمالها الرائعة، لم تخرج بعمل يوازي كونار في قوته.. اليوم كسرت الكاتبة هذا الأمر، فرواية (سيد البرمائيات) هذه فاقت كونار قوة، وصعدت بأدب اليافعين العربي درجاتٍ ليس إلى الأمام، بل إلى أعلى.
أول ما يلفت انتباهك في الرواية هو العنوان الذي ينافس برج خليفة في طوله: [سيد البرمائيات واللورد إميرالد وراديو الأعماق السحيقة]، حتى أنه قد اختلط عليَّ الأمر في البداية، فظننت أنني قرأت الرواية وانتهى الأمر، ثم علمت لاحقاً أنه العنوان فقط، قلت في نفسي إن العنوان أطول من الرواية، لكن بعدما تصفحت الكتاب، ووجدت أن الرواية 400 صفحة، تيقنت أن هذا الحجم يتطلب فعلاً عنواناً بهذا الطول.. كاتبٌ آخر كنت سأنتقد عنوانه الطويل هذا، لكنها هند سيف البار، الرائعة التي أثق بقلمها جدًّا.
الكتاب رواية، لكنَّ كلَّ فصلٍ فيها بدا لي كأنه قصة قصيرة متكاملة، وكأن الرواية عِقدٌ جميل يتشكل من مجموعة خرز، كل خرزة منها قصةٌ مترابطة، تُشكِّل في النهاية هذه الرواية، ولعل أجمل قصصها (قلم البحر).. لأجل ذلك لا غرابة أن العنوان بهذا الطول، بل إنه قابل للتطويل أكثر، لو كانت مساحة الغلاف تسمح.
هيا الآن، نفتح الرواية ونبدأ في قراءتها..
مدخل الرواية قمة الإبداع؛ رحلة القارورة التي التقطتها الأمواج من على الشاطئ ورمتها إلى أعماق البحر، شاهدنا من خلالها معالم رائعة للأعماق، ومشاهد ممتعة للكائنات البحرية، حتى استقرت القارورة في قصر سيد البرمائيات.. مدخل قوي جدًّا، وممتع.
نتعمق في القراءة، فنجد الرواية تحمل أفكاراً كثيرة، ليست كثيرة فقط، لكنها مبتكرة أيضاً، وهذا ما يميزها.
ثمة عفاريت في البحر، سيد البرمائيات نفسه عفريت، هناك فزاعة، هناك خفافيش، هناك فراشات، هناك اللورد إميرالد مصاص الدماء.. لم أقرأ أحداً تطرق من قبل إلى مثل هذه الأفكار الرائعة.
كل هذا إلى جانب، وفكرة راديو الأعماق السحيقة إلى جانب آخر.. الأسلوب الساخر والظريف، إن سافيير (المذيع) شخصية فاقت الوصف في إبداعها، ستحبها رغماً عنك.. والراديو (الذي هو راديو، وبث مرئي أحياناً) يتحفنا في كل مرة ببث يحمل أفكاراً جميلة، ليس فقط من أجل الضحك والإمتاع، لكنه يحمل رسائل أيضاً.. هذا الراديو بحد ذاته يستحق أن تخصص له الكاتبة كتاباً مستقلاًّ بهذا الأسلوب، سيكون رائعًا.
هناك تلك الحلقة التي كان ضيفها اللورد إميرالد نفسه، كانت ستكون أجمل الحلقات، لولا أن اللورد _ للأسف _ لم يتحدث، ظل صامتاً لم يجب على أسئلة سافيير، ثم حينما تكلم كان هو من أرغم سافيير على الإجابة عن أسئلته.. هذا جعل مستوى الحلقة أقل، تمنيت دوراً قويًّا للورد فيها.
من يقرأ الرواية ستتضح له ثقافة الكاتبة في عالم البحار، والجميل أنها كثيرًا ما تذكر معلوماتها بطريقة غير مباشرة؛ تجسدها للقارئ في خضم الأحداث، ما يجعل للرواية طابعاً مبهراً وجميلاً.
مهلاً، كونار هنا؟ لقد فاجأنا بحضوره في أحد الفصول: «أنا مذهل ورائع، والجنيُّ الأفضل على وجه الأرض».. أعترف لك بذلك، لم يكن لك دور في مجرى الأحداث، لكن حضورك ضمن شخصيات الرواية مبهج بالفعل، أنت سبب أسماء شخصيات الرواية إذن!
الجميل (ما أكثر الأشياء الجميلة في هذه الرواية!) أنَّ كل شخصية قد رُسمت بطريقة رائعة ومتميزة تليق بدورها في السرد.. على أن أغلبها تتصف بالبراءةِ وشيءٍ من السذاجة أحياناً، وكذلك الطرافة التي من الواضح أنها مكتسبة من الكاتبة ذاتها.
شخصية اللورد بحد ذاتها مبهرة، أنا مغرم بهذه الشخصية، بكل ما تحلمه من سوداوية وحزن ومقت للبشر، ورغبته القاتمة في القتل؛ قتل نفسه وقتل الآخرين.. ثم إنه من حيث القوة هو أقوى من سيد البرمائيات، ومن حيث القصة فالقصة قصته هو، ودوره أكثر بروزاً، وفي معركتهما المشتركة الأخيرة مبدؤه القاسي أرجح من مبدأ سيد البرمائيات الذي يتجنب القضاء على البشر، ما جعله يتأذى، وكاد يموت، ثم هو مستمر على مبدئه الواهن.. لهذا كان يليق بالرواية أن تحمل اسم اللورد أولاً، لا اسم سيد البرمائيات.
وأخيراً، الرواية رائعة بكل المقاييس، فإذا أتيحت لها الفرصة كل تتحول إلى مسلسل تلفزيوني (أقول مسلسل، وليس فيلم)، فستكون في القمة، وسيكون إنجازاً عربيًّا قويًّا يضاهي ما ينتجه الغرب من أفلام كرتونية، أو الشرق من أنيمي.
وكلمة أخيرة للكاتبة: الرواية تستحق جزءاً آخر.
اقتباس مهم من الرواية: «الشائعات تشبه إلى حدٍّ ما، كرةً من الجليد تتدحرج من قمة تلٍّ جليدي، تبدأ صغيرة لكن حجمها يزداد، ويستمر في التزايد».
https://vt.tiktok.com/ZSNnmQBqw/
Displaying 1 of 1 review