الجاحظ بصري المولد والوفاة، بالبصرة وُلد وفيها شبَّ ودرج، وفيها دوَّن أغلب مؤلفاته .. ما بين نصفي القرن الثَّاني والثَّالث نبغ الجاحظ حينما كان «العراق عين الدنيا والبصرة عين العراق»، ومن البديهي أنَّ مَن كان في ذكاء الجاحظ وفطنته الغريزية وحبه استطلاع الأشياء والبحث عن الجليل منها والحقير، ويشاهد عيانًا ما يُجلب إلى العراق من أطراف البلاد، وما يُصدَّر منه إلى سائر الآفاق، لجدير أن يفيدنا بكل حذق وتدقيق عن الأحجار الكريمة، والأعلاق النفيسة، والطرائف الثمينة، والرياش الغالية، وعن ماهيتها وأثمانها في عصره، على أنَّه لم يكتفِ بِمُجرَّد ذكر المتاجر ومصادرها، بل زاد في البيان فنبَّه على المعمول من الجواهر واليواقيت، والمغشوش من العطور والعقاقير، وفرَّق بين الع
Because of the caliphs' patronage and his eagerness to establish himself and reach a wider audience, al-Jāḥiẓ stayed in Baghdad (and later Samarra), where he wrote a huge number of his books. The caliph al-Ma'mun wanted al-Jāḥiẓ to teach his children, but then changed his mind when his children were frightened by al-Jāḥiẓ's goggle-eyes. This is said to be the origin of his nickname.
He enjoyed the patronage of al-Fath ibn Khaqan, the bibliophile boon companion of Caliph al-Mutawakkil, but after his murder in December 861 he left Samarra for his native Basra. He died there in late 868, according to one story, when a pile of books from his private library collapsed on him.
Most important books: *Kitab al-Hayawan (Book of the Animals) *Kitab al-Bukhala (Book of Misers) also (Avarice & the Avaricious) *Kitab al-Bayan wa al-Tabyin (The Book of eloquence and demonstration) *Risalat mufakharat al-sudan 'ala al-bidan (Treatise on Blacks)
Al-Jāḥiẓ returned to Basra with hemiplegia after spending more than fifty years in Baghdad. He died in Basra in the Arabic month of Muharram in AH 255/December 868-January 869 CE. His exact cause of death is not clear, but a popular assumption is that Jahiz died in his private library after one of many large piles of books fell on him, killing him instantly.
وكان للخليفة العباسي المنصور خاتمًا يسمى الجبل، فصّه من ياقوت يزن مثقالين قوّم بمائة ألف دينار. وكان في خزانة الأمير يمين الدولة محمود ياقوتة شكلها حبة العنب قوّمت بعشرين ألف دينار. وكان للمعتصم العباسي فص يسمى ورقة الآس اشتراه بستين ألف درهم
قرأت هذه الرسالة النفيسة الموسومة بـ "التبصر بالتجارة" لأبي عثمان الجاحظ.
وقد تميزت بعدة أمور، فمؤلفها الجاحظ، من أئمة اللغة والأدب، ورسالته هذه كنز لغوي وتاريخي واجتماعي على اختصارها، ودستور من دساتير التجارة، ومن أوائل التآليف في تقاويم البلدان.
لا يرقى لمسماه، ولا لاسم الجاحظ، ولا يرقى لعده كتاب، فهو رسالة او مسودة فيها وصف بسيط لا فائدة تعتبر منه. يخلو من قوة اللغة المعهودة للمؤلف، وقد يستفاد منه في بعض المفردات والمسميات الغريبة المندثرة.
كتاب صغير، فائدته قليلة في عصرنا لغير المتخصصين في كتب التراث، لكن وجدت فيه فوائد وحكم مالية حسنة في مقدمة الكتاب وفي آخر فصل فيه. ويمكن الحصول على نسخة مجانية من موقع هنداوي.