From the prize-winning Chilean novelist Antonio Skármeta, author of Il Postino, comes this soulful novella about a son and his estranged father
Jacques is a schoolteacher in a small Chilean village, and a French translator for the local paper. He owes his passion for the French language to his Parisian father, Pierre, who, one year before, abruptly returned to France without a word of explanation. Jacques and his mother’s sense of abandonment is made more acute by their isolation in this small community where few read or think. While Jacques finds distraction in a crush on his student’s older sister, his preoccupation with his father’s disappearance continues to haunt him. But there is often more to a story than the torment it causes. This one is about forgiveness and second chances.
Esteban Antonio Skármeta Vranicic was a Chilean writer, scriptwriter and director descending from Croatian immigrants from the Adriatic island of Brač, Dalmatia. He was awarded Chile's National Literature Prize in 2014.
مشاهد لحياة بسيطة وهادئة بين شخصيات محدودة يحكيها مدرس شاب في قرية في جنوب تشيلي تتناثر فيها مشاعر الحب والحزن والافتقاد رواية لطيفة وصغيرة تنتهي بالأمل في عودة الغائب
يمكنك التعرف على رواية تنتمي لأدب امريكا اللاتينية من كلماتها الأولى ، لها عبق خاص وكما لو أن هالة من السحر تلتف حولك ، تأسرك ، لا يمكنك التسلل خارجها ، كما أنك لن تفكر بالهروب ، بل تأمل ألا يغادرك أثر السحر سريعاً... "نزلت أنا من القطار ، وصعد أبي المقطورة ذاتها .. انطفأت أمي مع رحيل أبي ، كما لو أن عاصفة ثلجية قد أخمدتها..، وانا ايضاً أحببته بشدة وأردت دوماً أن يبادلني هذا الحب ، لكنه لطالما كان غائباً "......
كتابات سكارميتا خفيفة على القلب كما لو أنه يكتب بريشة ، أحببتها .. 💚
إنها سيدة مشرقة و غائبة ، جمالها منحوت في قالبٍ من البؤس ..
انطفأت مع رحيله ، كما لو أنّ عاصفة ثلجية قد أخمدتها ..
الأبراج التي خالت أنها تحلق في السماء يوماً ، انهارتْ بذُل ..
ليست الكلمات ملتبسة المعاني ، عالمنا هذا هو من يشوبه اللبس . أما الكلمات فهي دقيقة ..
- لا أريد مجسم الكرة الأرضية ، لقد أهديتني واحداً السنة الماضية . - ألم يعجبك؟ - وماذا تريدني أن أقول؟ عشرات وعشرات الدول .. و أنا مدفونٌ هنا في هذا البئر .
روايه قصيره كفيلم سينمائيّ قصير ، من الصفحة الأولى ستسرقك هذه الرواية من نفسك كما فعلت معي. إيقاع الروايه سريع جداً لا تشعر بالوقت و أنت تقرأها. أستطيع وصف هذه الروايه في ثلاثة كلمات : لطيفه ، خفيفه، ممتعه.
لا داعي لخداع النفس ومحاولة التلطيف من خيبة أملي .. أبداً ليس هذا ما تقت إليه، ليس سكارميتا الذي تركني مسحورة لأيام طويلة بعد قراءة ' ساعي بريد نيرودا ' ! أول عثرة حظ لهذا العام.
An opening scene that really left an impression on me. A son, having completed his education, returns to his village, gets off the train. As he gets off, his father gets on, same train, same car. A father leaving his wife and son. Of course there is also that beautiful paragraph that I quoted in the update section.
A short novella about the relationship between a father and son, told almost tenderly and with a great deal of insight. A young man, a schoolteacher, wanting only to be a better man, finds a few unexpected answers and attempts to put plans in place where he hopes many things will work out. Touching story, wonderfully told about a small village with many quaint characters.
كان يكفيني أن أجلس على الأرض متكئاً على زاوية الجدار، من غير فرش ناعمة تحميني عناء الجلوس، فالرواية من حسن الحظ شديدة القصر.
من وضع يده على المحراث، لا ينظر إلى الوراء، وهكذا عندما تضع عينيك في السطر الأول تجد نفسك وقد اقتربت إلى النهاية.
لكي تكتشف أحداث الرواية عليك أن تعتمد على فطرتك، لغة الرواية منتشرة في الهواء، سهلة وبسيطة، وأحيانا تميل إلى لغة تقريرة. لكنني كنت أعتقد أن تلك السهولة كان يكمن خلفها أمرا ما، كنت قادرا وأنا أسير في قراءتي على أن أنتظرإلى أن تتوج هالة الدهشة رأسي، هذا الشعور بالترقب أو الانتظار كان يملأ علي المتعة ويخرجني عن المألوف، ولا أدري إن كان الكاتب كان يتعمد ذلك أو لا حتى بعدما اكتشف كم كانت النهاية عادية ومتوقعة، على الرغم من ذلك لقد خرجت بشعور جيد نتيجة حالة الترقب والتشويق.
اقتباس: ليست الكلمات ملتبسة المعاني، عالمنا هذا هو من يشوبه اللبس. أما الكلمات فهي دقيقة.
الكاتب من مواليد تشيلي عام 1940لوالدين من أصل كرواتي أحد أهم كتاب أمريكا اللاتينية، ترجمت أعماله إلى عشرات اللغات الحية وحصد عشرات الجوائز من أهمها الجائزة الوطنية للآداب، أبرز أعماله الروائية واللي كانت سبب بشهرته العالمية ساعي بريد نيرودا بالإضافة إلى عرس الشاعر وفتاة الترمبون، عمل كسفير للتشيلي في ألمانيا واستاذ جامعي في جامعة واشنطن...
الكتاب يعتبر أقرب للقصة القصيرة الكثيفة بحجم 88صفحة متماسكة ومتينة وسهلة وخالية تقريباً من الأحداث أو التطور الزماني فهي عبارة عن استاذ مدرسة بروي جزء من حياته عبر تفاعلها مع عدد قليل من الشخصيات، بكون بعتقد إنه أبوه مات لإنه بعد ما طلع من القرية توقفت رسائله لكن للصدفة أو عن قصد من صديق أبوه المقرب بكتشف إنه أبوه بعيش بمدينة قريبة وعنده بنت من خيانة لأمه مع فتاة من القرية اتخلت عنه بعد ما أنجبت الطفلة...
الرواية بتعالج الحالة النفسية للبطل اللي لقى نفسه مجبور يعتني بأمه الوحيدة اللي كانت بحاجته بعد ما هجرها زوجها بس لسوء حظه بتوقع أخت واحد من طلابه بحبه وبكتشف بعدين إنه أختها هي اللي خانت أمه مع أبوه!!! بواجه كل هاي الحقائق بإرتباك شاب في مقتبل العمر وبحاول يطلع منها بأقل الخسائر...
أسلوب الكاتب جميل جداً في السرد المرن والمتماسك للأحداث اللي بتتطور بسرعة ثابتة طوال صفحات الرواية، محاولة الكاتب للغوص في شخصية البطل فوتت عليه إبراز بعض الشخصيات اللي كان من الممكن تسليط الضوء عليها بشكل أكبر مشان ما ينترك المجال مفتوح للقارئ بالحكم على قراراتها...
رغم أن الرواية لا تُعد أكثر من رواية لطيفة، حكاية سريعة، لكن "سكارميتا" سيدهشك بأنه خلال تلك الصفحات القليلة، قال الكثير عن شخصيات روايته، ولولا المنتصف الأول الباهت، لما عرفنا أن المنتصف الثاني من الرواية يحمل كُل هذه الألوان، والخفة. لكني لا أنكر أن هذه أقل التجارب لي مع أنطونيو، بعد تجربة جيدة جداً في "ساعي بريد نيرودا"، وتجربة لا بأس بها في "عُرس الشاعر"، تأتي هذه التجربة التي كما قلت لا تُعد أكثر من حكاية لطيفة تقع في أقل من 90 صفحة!
"مهما فعلت ، فإن أحدهم سيحاول رسم الحدود لك ، لاتكن أنت من يرسم تلك الحدود"
كتاب خفيف من أدب أمريكا اللاتينية وقعت عليه مصادفة و اعتقد بأنها محطة تستحق الوقوف عندها بين الفينة والأخرى بعوالمها المتشابهة المختلفة و بمزاج معتدل اغلب الوقات
احببت الكتاب فقد جاءت قرائته لتحدث نوع من التوازن في خيارات القرائية
" ليست الكلمات ملتبسة المعاني ، عالمنا هذا هو من يشوبه اللبس . أمْا الكلمات ، فهي دقيقة "
- لا أريد مُجسم الكرة الأرضية، لقد أهديتني واحدًا السنة الماضية. = ألم يُعجبك؟ - وماذا تريدني أن أقول؟ عشرات وعشرات الدول، وأنا مدفون هنا في هذا البئر!
أول تجربة ليا مع أنطونيو سكارميتا وأكيد مش آخر مرة بعد الرواية الخفيفة دي.
(41) "ليست الكلمات ملتبسة المعاني، عالمنا هذا هو من يشوبه اللبس. أمّا الكلمات، فهي دقيقة. " عندما تحبّ أحدهم بجنون، وتتمنى لو أنه بجانبك في كل لحظات حياتك وتعتقد أنه بعيد لسبب قاهر ما… لكنك تكتشف الحقيقة المرّة بالصدفة!! على الأغلب أنك لن تسامح، ولكن هل من الممكن أن لا تبالي! *تمّت*22/06/2019
Barely a novella but a well constructed and beautifully crafted story of a young teacher who returns to his home village. His father leaves town on the same train the teacher arrives on. The teacher tries to solve the problems of his father, mother, a 15 year old student and his two attractive sisters. Just a gentle story of life.
كتاب خفيف ولطيف ولكنه عميق جدا. لا اعرف لماذا ذكرتني القصة بكتاب "خبز على طاولة الخال ميلاد" ربما لان فيه اوصاف لخبز الباگيت او بعض الاوصاف الجنسية التي استخدمها كاتب الكتاب. بالطبع لقد قرأ الكاتب الليبي هذه القصة اذ فيها شبه كبير ولكن النهايات مختلفة، في هذا الكتاب النهاية سعيدة نوعا ما على الرغم من الحزن الذي كان يستشعره بطل القصة.
احببت ان اشاهد الافلام المذكورة او أقرأ الكتب المذكورة.
توجد قصيدة عن الاب في الكتاب اعجبتني جدا. القصيدة هي المكملة للقصة اذ ان الاب اذا ترك ابناءه فإنه كما ترتكب المعصية:
Ah! pauvre père! aurais-tu jamais deviné quel amour tu as mis en moi? Et combien j’aime à travers toi toutes les choses de la terre? Quel étonnement serait le tien si tu pouvais me voir maintenant À genoux dans le lit boueux de la journée Raclant le sol de mes deux mains”
“Comme les chercheurs de beauté”
“Ah, my poor father, have you ever guessed how much love you planted in me and how I love, through you, all the things of the earth?”
What amazement would be yours if you could see me now Kneeling in the day's muddy bed Scraping the floor with both my hands”
“Like beauty seekers
“The moon’s gliding freely and swiftly through the sky. At least that’s the illusion you have when you’re traveling fast.”
نوڤيلا لاتينية بسرد عاطفي جميل وبسيط ومشاهد سينمائية سريعة، عن أحجية الحب الأبوي والخيانة والعزلة ، وعن امكانية الصفح ومنح الفرص الثانية رغم كل شيء، بطلها جاك مدرس القرية، الذي يعلم الأولاد اللغة الإسبانية والتاريخ في النهار ، وفي المساء يقطف البطاطا والليمون والبرتقال بحسب الموسم ، وتتكون حياته من الأمور الريفية الموجودة في القرية، من تفاح الشتاء، ورطوبة الندى فوق الليمون الذي يلامسه صقيع الفجر، ومن النسيم الذي يحرك الستائر، ومن صوت القطار المُتعَب الذي عندما نزل منه جاك عائدًا إلى قريته بعد تخرجه من معهد إعداد المعلمين ،صعد والده الفرنسي إليه بعد أن أخبر أمه أنه مسافرًا إلى باريس ، وقبل حتى أن يتمكن جاك من فتح حقيبته ليريه شهادة تخرجه، فتظل خفقات قلبه معلقة بعجلات القطار،
منحتني الكثير من المشاعر المختلطة، والأسئلة الغامضة كتلك التي تتميز بها الواقعية السحرية، ورغم كل شيء منحتني وقتًا هادئًا
”مهما فعلت، فإن أحدهم سيحاول رسم الحدود لك، لكن لا تكن أنت من يرسم تلك الحدود.“
أحب الطريقة التي رُسِمت بها القصة، أو لأكون دقيقة، الكيفية التي تم إخراج القصة على أساسها، فهي تبدو أقرب لفلمٍ سينمائي أخرجه مخرج يعرف كيف يثير مختلف المشاعر في نفوس المشاهدين بمجرد تغيير زاوية التصوير، أو انتقال من مشهدٍ لأخر. تبدأ القصة من منتصفها وتنتهي فيه، لكنك لا تنتظر بقيتها ولا تتمنى امتلاك معرفة ماضيها، بل تقنع بما أُعطيِت، ويكفيك ذلك، يكفيك ويزيد. مدهشة رغم بساطتها، مدهشة لبساطتها.
قصّة قصيرة جميلة و لطيفة تحملك إلى قرية صغيرة تقع في التشيلي وكعادة جميع القصص القادمة من البُلدان اللاتينية ستستمتِع بكلّ تفاصيلها . جاك المعلم الشاب يلتقي صدفة بوالده الذي هجرهم منذ أعوام ليكتشف بعدها سبب هجره لهم .
صحيح أنها قصيرة لكني وحتى الصفحة 40 أقول لنفسي: الآن يقلب عليّ الطاولة أنتونيو ويأتي ما يبهرني انتهت الرواية ولم تأت هذه اللحظة يعني حلوة، بس لم تصل لدرجة الإبهار ولا الإمتاع العالي.