دائماً أبدأ بقراءة المجموعات القصصية بنية تحدٍ خفية لمحاولة تخمين تفسيرات القصص، كأنني أعقد مسابقة خفية بيني وبين الكاتب لأرى إن كنتُ قادرة على استقراء نواياه، ولأرى كم قصة سأفلح في أن أسبق الكاتب بتخمين نهايتها.
في “خلف الكوابيس”، لم أنجح إلا بتخمين نهاية قصة واحدة -العاشرة- وبشكل جزئي فقط. أما بقية القصص، ففاجأتني جميعها بحبكات رائعة مبتكرة، تدل على عبقرية كاتبها.
لي تحفظ بسيط فقط على القصة الحادية عشر، حيث شعرتُ بأنها تقليدية -نوعاً ما-.
أما القصة الثانية، فكانت المفضلة لدي، مميزة جداً وصادمة بنهايتها. بالنسبة لأسلوب الكتابة، فكان سلس جميل، مشوق، وإن كنتُ -برأيي الخاص- أفضل أن يزيد الوصف قليلاً عن الحوارات في بعض المواضع.
عدا هذا، كانت صفحات هذه المجموعة القصصية مليئة بجرعة جميلة جداً من التشويق والإثارة التي أحيي الكاتب على صياغتها بهذا الذكاء.
كتاب مكون من ١٢ قصص ما بين رعب وغموض وجريمة اعجبني تحويل فكرة عادية وبلورتها بشكل سريع لحبكة قصصية جيدة، نعم مبهر ولكن لم تكن مختلفة بل هيكلها التكرار. الغلاف محمس وصور الشخصيات في اخر صفحة مميزة. ستايل الكتابة بسيط وسهل يغلبه بعض التمطيط في المحادثات، ولم يكن منوع الكتابة بل كان ستايل المتلقي والشخص الذي يحكي لك الحكاية بعض صدمات القصص متقنه وبعضها متوقعه وبعضها اقل من عادية وغير منطقية تناسب قراء الرعب الجدد وراح تعجبهم لكن المتمرسين في قراءة الرعب والدائمون لها لن تروق لهم. ...... في النهاية مالا يعجبني قد يعجب غيري والعكس والقراءة رحلة شخصية. اتمنى للكاتب كل التوفيق في اصدارات اجمل واقوى
"خلف الكوابيس" هو مجموعة قصصية تأليف عمر بوناشي، تتضمن 12 قصة عن كوابيس لأشخاص مختلفين. الغلاف يوحي بمحتوى مشوق ورعب نفسي، مما يجذب القارئ الذي يفضل هذا النوع من الأدب.
الرواية عبارة عن استكشاف مخاوف وأحلام مروعة بطرق مختلفة. تنوع القصص يمكن أن يبقي القارئ مشدودًا ومهتمًا طوال الوقت، خاصة إذا كانت الكوابيس مرتبطة بتجارب حياتية مختلفة.
"أحيانًا نغرق في بحر الكوابيس لندفع ثمن خطايانا.. وأحيانًا نُجبر على الغرق بلا سبب"
القصص تتنمي إلى ادب الرعب و تحمل أيضًا معاني عميقة تتعلق بالذنب والعقاب والظروف الخارجة عن السيطرة.
إذا كنت من محبي الأدب النفسي أو الرعب، فإن هذه المجموعة قد تكون إضافة جيدة لمكتبتك، حيث تقدم مزيجًا من التشويق والإثارة. من المهم أيضاً ملاحظة أسلوب الكاتب وكيفية رسمه للأحداث والشخصيات، مما يمكن أن يعزز أو يقلل من تأثير القصص على القارئ،اللغه سهلة جدا وممكن تنهي الكتاب في سويعات قليله.
الكتاب خيب ظني كثيراً حيث انه ٥ او ٦ قصص هي نفسها مذكورة في اصدار الكاتب السابق مع اختلاف الاسماء و عنوان القصة اما المضمون فهو بالضبط لم يتغير اي شيء...
للاسف عدد كبير من قصص الكتاب هي قصص مكررة من الكتاب السابق للكاتب. الكتاب السابق اعجبني بشدة لذلك كنت متحمسة لهذا الاصدار الجديد، ولكن خاب ظني لتكرار القصص.