What do you think?
Rate this book
جريمة فى الجامعة Arabic Paperback
تدور أحداث هذه الرواية حول التحقيق في جريمة قتل الدكتورة يارا رفقي؛ أستاذة الدراسات الثقافية بالجامعة الدولية. تبدأ الأحداث قبل وقوع الجريمة؛ حيث نتعرف على الشخصيات الرئيسية – أساتذة القسم، وإدارة الجامعة والطلبة – وتفاصيل حياتهم وصراعاتهم الجامعية التي يفترض أن يحسموها خلال اجتماعهم السنوي المرتقب
Paperback
First published January 26, 2023
31 people are currently reading
502 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 86 reviews
February 4, 2023
لن أصرخ منبهرة بعد اتمامها، فهي ليست بالتأكيد أفضل أعمال عز الدين شكري فشير والذي قرأت كافة أعماله عدا حكاية فرح لم أقرئها بعد، ولكني لن أكرهها أو أشعر بأنها عمل ليس جيد، هي جيده ولكنها ليست بذات جودة أعمال فشير الأخرى.
عامة فأكثر ما يميز فشير هو رسمه للشخصيات، فلكل شخصية شخصيتها الخاصة التي لا تشبه الأخرى والتي تتسم بصفات لها دلالات واضحة في المجتمع..
لم يختلف هذا كثيرًا هنا فرسم الشخصيات رائع،
حيرتني كثيرًا شخصية مروان فحتى اللحظة الأخيرة عندما نظف الحذاء الملوث شعرت أن هناك المزيد لديه هل هو بهذا النقاء حقًا؟ هل حكايته عن ما حدث بينه وبين يارا هي الأصوب أم حكايتها؟
عندما يتعامل مروان مع لبنى عندما نسمع صوته الداخلي عبر كلمات الراوي العليم، نشعر بحقيقة نقاءه، ولكن عند مشاهدة ردود أفعاله تكون لحظات خاطفة تقول أنه ربما ليس بهذا النقاء، بل ربما في النهاية النقية الوحيدة نفسيًا في هذه الموبئة هي لبنى.
بعض الشخصيات هُمشت لصالح غيرها فأحلام وناجي ومعاذ شخصيات ثرية جدًا فلماذا لم يأخذوا مساحة كافية من الأحداث، ما حدث لأحلام في النهاية ربما احتاج إلقاء الضوء على مشاعرها الداخلية بأكثر من هذا.
أيضًا رغم كونها رواية في ظاهرها غموض وإثارة ولغز يحتاج لحل، ولكن أتت البداية بطيئة تميل للملل قليلا ثم تسارع الإيقاع بشكل جيد.
الإسقاط واضح لدرجة مقبولة ربما بدا فج قليلا، ولكن من يعرف كتابات فشير سينتظر دائمًا الإسقاط أو التصريح ذاته، لذا أتى متسق مع الكاتب ومع العمل وله جاذبية خاصة.
هناك مشكلة حقيقة في تنسيق الحوارات داخل العمل في الرسائل خاصة، بعدم التفرقة بين من كتب ماذا، أثار هذا ارتباك في بعض الأحيان.
قد أكون متحاملة على الشخصية ولكن أكثر من كرهت حقًا هي تهاني، كلهم آثمون مجرمون -باستثناء عصام ولبنى- ولكن تهاني كانت مقززة بشكل أكبر، رغم أن ياسر خاصة وتميم كنت أتوقع أن يثيروا حفيظتي بشكل أكبر ولكن تهاني غلبتهم في جعلي أكرهها.
كذلك روبرتا التي لم أحبها مطلقًا وإن كان تقبلها فقط لأن خصمها شخص "واطي" زي تميم.
الرواية في مجملها جيده ولكنها كما قلت ليست الأفضل لفشير، ستقضي معها عدة ساعات لطيفة وستعلم معك بعض شخصياتها بالتأكيد.
ربما كعادة فشير نجد جزء قادم يكمل نقص الشخصيات التي لم تأخذ حقها على مسرح الأحداث، وهذا لن يكون عمل سيء.
احترت بين إعطائها ٣ نجوم أو أربعة، هي أكثر من ٣ نجوم، وأقل من أربعة ولا يوجد ثلاثة ونصف، استقر رأيي على ثلاثة في النهاية وإن كنت أراها تستحق نصف زائد.
عامة فأكثر ما يميز فشير هو رسمه للشخصيات، فلكل شخصية شخصيتها الخاصة التي لا تشبه الأخرى والتي تتسم بصفات لها دلالات واضحة في المجتمع..
لم يختلف هذا كثيرًا هنا فرسم الشخصيات رائع،
حيرتني كثيرًا شخصية مروان فحتى اللحظة الأخيرة عندما نظف الحذاء الملوث شعرت أن هناك المزيد لديه هل هو بهذا النقاء حقًا؟ هل حكايته عن ما حدث بينه وبين يارا هي الأصوب أم حكايتها؟
عندما يتعامل مروان مع لبنى عندما نسمع صوته الداخلي عبر كلمات الراوي العليم، نشعر بحقيقة نقاءه، ولكن عند مشاهدة ردود أفعاله تكون لحظات خاطفة تقول أنه ربما ليس بهذا النقاء، بل ربما في النهاية النقية الوحيدة نفسيًا في هذه الموبئة هي لبنى.
بعض الشخصيات هُمشت لصالح غيرها فأحلام وناجي ومعاذ شخصيات ثرية جدًا فلماذا لم يأخذوا مساحة كافية من الأحداث، ما حدث لأحلام في النهاية ربما احتاج إلقاء الضوء على مشاعرها الداخلية بأكثر من هذا.
أيضًا رغم كونها رواية في ظاهرها غموض وإثارة ولغز يحتاج لحل، ولكن أتت البداية بطيئة تميل للملل قليلا ثم تسارع الإيقاع بشكل جيد.
الإسقاط واضح لدرجة مقبولة ربما بدا فج قليلا، ولكن من يعرف كتابات فشير سينتظر دائمًا الإسقاط أو التصريح ذاته، لذا أتى متسق مع الكاتب ومع العمل وله جاذبية خاصة.
هناك مشكلة حقيقة في تنسيق الحوارات داخل العمل في الرسائل خاصة، بعدم التفرقة بين من كتب ماذا، أثار هذا ارتباك في بعض الأحيان.
قد أكون متحاملة على الشخصية ولكن أكثر من كرهت حقًا هي تهاني، كلهم آثمون مجرمون -باستثناء عصام ولبنى- ولكن تهاني كانت مقززة بشكل أكبر، رغم أن ياسر خاصة وتميم كنت أتوقع أن يثيروا حفيظتي بشكل أكبر ولكن تهاني غلبتهم في جعلي أكرهها.
كذلك روبرتا التي لم أحبها مطلقًا وإن كان تقبلها فقط لأن خصمها شخص "واطي" زي تميم.
الرواية في مجملها جيده ولكنها كما قلت ليست الأفضل لفشير، ستقضي معها عدة ساعات لطيفة وستعلم معك بعض شخصياتها بالتأكيد.
ربما كعادة فشير نجد جزء قادم يكمل نقص الشخصيات التي لم تأخذ حقها على مسرح الأحداث، وهذا لن يكون عمل سيء.
احترت بين إعطائها ٣ نجوم أو أربعة، هي أكثر من ٣ نجوم، وأقل من أربعة ولا يوجد ثلاثة ونصف، استقر رأيي على ثلاثة في النهاية وإن كنت أراها تستحق نصف زائد.
April 26, 2025
رواية "جريمة في الجامعة" هي تجربتي الثانية مع الكاتب "عزالدين شكري فشير" بعد روايته "حكاية فرح" التي نالت إعجابي تماماً، فتحمست لروايته الجديدة رغم بعض الدعايا السلبية المُحيرة عنها، وشرعت في قراءة فصول الرواية وشخصياتها.
تدور أحداث الرواية في الجامعة الأمريكية بمصر، شخصياتها دكاترة جامعيين، وطلاب يُمثلوا إتحاد الطلبة، والهيئة الإدارية المُنظمة للجامعة، منذ أول فصل لن تترك الرواية، فصل أول سيجعلك تلم بكل شخصيات الرواية، سرد جميل، ورغم تخوفي من كثرة عدد الشخصيات، وأن يُسبب ذلك حيرة مُستقبلاً، ولكني على العكس من ذلك وجدت أن لكل شخصية سماتها وصفاتها، التي ستجعلك تفهم تواجدها، وأفكارها، ونُدرك أن السبب الأساسي من كل هذا العرض للشخصيات أن كلهم مُشتبه فيهم، بجريمة قتل الدكتورة "يارا رفقي" التي سبت وشتمت واصدرت بعض الأصوات الحلقية لهيئة التدريس والإدارة في آخر "انتجاع" حصل بينهم، ليجدوها بعد تلك الحادثة بساعات مقتولة بمكتبها بطلقة في رأسها وآثار خنق على رقبتها وطعنة في بطنها، وزجاجة نبيت مسمومة بجوارها، ولتكتمل الجريمة كانت دون قميصها لغرضاً ما، فما الذي قالته أو فعلته "يارا" لتموت بهذه الموتة البشعة؟
أثناء القراءة شعرتُ أن أخيراً هناك من سيتكلم عن دكاترة الجامعة في مصر، أولئك المُنزهين عن كل خطأ الذين يشعرونك أنهم آلهة يقولون للطلاب كُن فيكونوا، فيتحكمون في ذلك وذلك، ومن البائس أن تجد مصيرك المُستقبلي مُرتبط بشخصيات مريضة مثلهم، فأبحث في أي جامعة مصرية، خاصة أو حكومية، معروفة أو غير معروفة، حتى لو كان معهداً خاصاً، ستجد العديد من الدكاترة المرضى الذين يقومون بأفعال لا تدل على إنسانيتهم، تتناقل الحكايات عن الدكتور المتحرش أو المرتشي، تتناقل الحكايات عن الدكتورة التي تواعد طلابها وتُبدلهم كما تبدل ملابسها، فأين المُراقبة على أفعال تلك الآلهة؟ ألا يوجد آلهة أكبر حجماً تستطيع أن توقفهم؟ أم أن المصالح المشتركة تجعلهم يتغاضون عن مئات الجرائم التي تحدث كل عام في جامعات مُختلفة؟ الغريب في الأمر أن أحداث هذه الرواية في الجامعة الأمريكية وهي من المُفترض أن تكون جامعة مُحترمة بسبب المبلغ الخرافي الهائل الذي يدفعه طلابها كل عام، ودون الفصل بالطبع إذا كانت الشخصيات المذكورة حقيقية أم لا، فحتى الكاتب موه ذلك بطريقة ذكية، ولكن، لا يُمكنك أن تنكر أن المناخ الجامعي في مصر قد يسمح بوجود هذه النوعية من الدكاترة الجامعيين بسهولة، وأنت لو مررت بأي مرحلة جامعية ستعرف أن هناك العديد من أولئك الآلهة.
ولكن الرواية عرضت ذلك بشكل عابر، وارتكزت على أفعال الشخصيات حول جريمة القتل، دكاترة تتصارع مع بعضهم البعض، ذلك الملخص، دون وضع الطالب في الحسبة إلا فقط مُمثلي إتحاد الطلبة، فأصبح الصراع صراع إيديولجيات، رؤية الجامعة ووجودها، نظريات مؤامرة عديدة، ودكاترة ذات خلفية قومية إرشادية، والمُثير للسخرية أن كل دكتور فيهم خلفه بلوة! لا يوجد دكتور شريف، وكأن العفن طال الجميع، أنت تعرف طبعاً أنك بمجرد أن تطأ قدمك المستنقع، يطرطش عليك، فما بالك لو كنت بداخل المستنقع نفسه، فمع عرض كل الدوافع لكل شخصية، تجدهم كلهم قد يكونوا متورطين في قتل الدكتورة يارا رفقي، التي لم تكن أشرفهم فهي مثلهم، ولوهلة شعرت أننا نتجه إلى نهاية من نوع الجميع فعلها، لتُقيد الجريمة كإنتحار أو ضد مجهول أو ما شابه، لنصل إلى النهاية المسلوقة سلقاً، وكأن الكاتب تورط بكل تلك الإتهامات والدوافع، فلبس الجريمة لأول شخص آتى في باله لم يكن متوقعاً! وذلك ما قلل من قيمة الرواية عندي، فالجريمة التي بُني عليها كل تلك الحكايات جريمة مُخوخة، فارغة من المنطق، حتى القاتل دوافعه مُثيرة للضحك، إذاً فكان الدافع لكتابة هذه الرواية هو فقط النقد الساخر واللاذع لسياسات الجامعة الأمريكية في مصر، وأنا أكره هذا النوع من الروايات الذي يتخذ ستار ويتضح لنا أنه ما يُريد قوله شيئاً آخر. ولولا استمتاعي الشديد طوال أحداث الرواية -دون النهاية- لكانت تجربة في منتهى السوء بالنسبة لي.
ختاماً..
رواية "جريمة في الجامعة" هي رواية تتخذ ستار الرواية البوليسية والجريمة لتنقد سياسات الجامعة الأمريكية، فشلت الجريمة في إقناعي، حتى لو كان نقد السياسات فيه أشياء كثيرة من المنطق، ولذلك عندما اغلقت الرواية لم أكن راضياً تماماً بل وشبه حانقاً، فإذا كان لديك ما تقوله حقاً لما لا تقوله صراحة دون مواربة؟ أو ستار؟
February 7, 2023
رواية بكاريزما شكري فشير فضحت كيف تدُار كثيراً من جامعاتنا وبينت الفساد والقبح وتبادل المصالح مع نهاية مفاجئة لنختم بيها تسارع الاحداث
January 28, 2023
رواية رائعة ككل روايات الاستاذ فشير ... شدتني حتى الانتهاء منها الرابعة والنصف فجرا .. كثيرة هي الاسقاطات والافكار التي تناولتها الرواية .. لعل اهمها فساد المنظومة التعليمية الجامعية كعنوان عريض .. بالاضافة الى الكثير من الاسقاطات الاجتماعية والسياسية. ربما اعود الى مراجعة اخرى للرواية عندما اكون مستيقظا
February 1, 2023
لا أفهم حقًا … إذا كان كل هذا به شيئًا من الحقيقة، فلم لا يتم عمل شيء فعلي نحو إدانة المكان؟ والسؤال الأكثر سذاجة، لمًاذا تم ذكر اسم الجامعة الأمريكية بمنتهى الوضوح ، مع التمويه على اليوم السابع والدستور؟
February 6, 2023
مين في الجامعة الأمريكية زعل عزالدين ؟؟
الرواية قايمة بالكامل على جريمة قتل لدكتورة في الجامعة الأمريكية تعرضت لخنق و تسمم و اوفر دوز هيروين و طعن ادى لنزيف غرق سجادة المكتب و رصاصة استقرت في الرأس و بعد كل ده يا مؤمن طلعت كانت لسه عايشة و ضابط المباحث و ضابط البحث الجنائي و النيابة مخدوش بالهم انها لسه عايشة
او انه لخبط في التوقيتات بين فحص الضابط و النيابة
عموماً واضح انه مكنش مهتم خالص و مش مركز و هو بيكتب الرواية دي
عز الدين فشير من سيء لاسوء للأسف
الرواية قايمة بالكامل على جريمة قتل لدكتورة في الجامعة الأمريكية تعرضت لخنق و تسمم و اوفر دوز هيروين و طعن ادى لنزيف غرق سجادة المكتب و رصاصة استقرت في الرأس و بعد كل ده يا مؤمن طلعت كانت لسه عايشة و ضابط المباحث و ضابط البحث الجنائي و النيابة مخدوش بالهم انها لسه عايشة
او انه لخبط في التوقيتات بين فحص الضابط و النيابة
عموماً واضح انه مكنش مهتم خالص و مش مركز و هو بيكتب الرواية دي
عز الدين فشير من سيء لاسوء للأسف
This entire review has been hidden because of spoilers.
March 2, 2023
رواية ممتعة. إيقاع سريع، وبنية حوارية للعمل جعلته سلسا ومتدفقا ولم تخل الحوارات طبعا من ملمحي الفكاهة والبذاءة على طول الخط وبنسب مختلفة.
ما حيّرني بصراحة هو ذكر الجامعة الأمريكية بوضوح وجعلها مسرحًا للأحداث، والحيرة نابعة من الموقف القانوني تجاه إدراج اسم الجامعة وما عبّرت عنه آراء الشخصيات - المؤلف من وراء ستار- في الجامعة ونظامها وتقاليدها الخ.
لست مندهشًا ولا ساذجًا لأتخيل أية مؤسسة مصرية أو دولية تخلو من صراعات داخلية وفساد مالي وإداري وربما أخلاقي أيضًا، فكل خرابة ولها عفاريتها ولا يهم ما إذا كانت العفاريت مصرية أو أمريكية لكنها تبقى في النهاية عفاريت، ونحن نعرف أنها موجودة حتى لو أنك�� البعض منا هذا أو تجاهلوه أو زعموا النقاء الكامل لأنفسهم ومؤسساتهم.
ومع ذلك، يبقى السؤال معلقًا هو عادي واللا مش عادي إن الجامعة تبقى خلفية للأحداث ويُذكر عنها ما ذُكر؟ الله أعلم وذوي الرأي والمشورة.
مودتي.
ما حيّرني بصراحة هو ذكر الجامعة الأمريكية بوضوح وجعلها مسرحًا للأحداث، والحيرة نابعة من الموقف القانوني تجاه إدراج اسم الجامعة وما عبّرت عنه آراء الشخصيات - المؤلف من وراء ستار- في الجامعة ونظامها وتقاليدها الخ.
لست مندهشًا ولا ساذجًا لأتخيل أية مؤسسة مصرية أو دولية تخلو من صراعات داخلية وفساد مالي وإداري وربما أخلاقي أيضًا، فكل خرابة ولها عفاريتها ولا يهم ما إذا كانت العفاريت مصرية أو أمريكية لكنها تبقى في النهاية عفاريت، ونحن نعرف أنها موجودة حتى لو أنك�� البعض منا هذا أو تجاهلوه أو زعموا النقاء الكامل لأنفسهم ومؤسساتهم.
ومع ذلك، يبقى السؤال معلقًا هو عادي واللا مش عادي إن الجامعة تبقى خلفية للأحداث ويُذكر عنها ما ذُكر؟ الله أعلم وذوي الرأي والمشورة.
مودتي.
April 25, 2023
رواية جيدة سلسة القراءة تماثل فى فكرتها رواية المرايا لنجيب محفوظ والفيلم المأخوذ عنها المذنبون تتحدث عن مقتل أستاذه فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة وتكتشف من خلال السرد أنها مدمنة مخدرات و خمور كما أن علاقتها الجنسية متشعبة بين الأساتذة و الطلبة على السواء مما جعلها معادية لكل من حولها لمعرفتها بالكثير من أسرارهم أو بالأصح فضائحهم و مما يجعلهم جميعا راغبين فى التخلص منها حتى لو بالقتل وبعد اكتشاف الجريمة يتضح أن كلاً من المشتبه بهم حاول التخلص منها على طريقته بعد المواجهة بالدلائل من ضابط المباحث لنعرف أن منهم مريض السلطة و التسلط وهناك الانتهازية و المهووس بالجنس مع طالباته ومن يدعي الشرف وهو بعيد عنه كثيرا حتى ضابط المباحث ذو الضمير يقوم باستثناء من يفكر بالارتباط بها من تهمة تضليل العدالة. الرواية منفتحة فى الطرح وتصوير الواقع الجامعى فى مصر والدول العربية بل والغربية أيضا وهو شيء من وجهة نظري يحسب للكاتب ف نادراً أن يقترب رواه عرب من مجتمع الأساتذة الجامعيين ويحاول الإعلام العربي تقديمه على انه قريب من الكمال ومخرج الأجيال وهذا ليس بحقيقي فى شتا بقاع الأرض. الرواية تتضمن بعض العبارات الخارجة التى احببت ام لا مستخدمه بشكل واسع فى مصر كما أنى أخالف الكاتب الرأي باعتباري من عرب المهجر فى رأية بخصوص مؤسسة وشركة فورد للسيارات ولكن هذا موضوع أخر.
December 3, 2024
جريمه في الجامعه العنوان و الغلاف مشوقين
جريمه قتل ومن القاتل؟ في البدايه تتوقعها روايه من هالقبيل لكن
بدات فيها عن كواليس وفساد الجامعات الدكاتره الاداره الطلبه
قرات مره الجامعات عباره عن دول دكتاوريه
فصل بعد اخر فهمت الرمزيات هي روايه سياسيه
الغرب و الشرق و الاداره هي السياسين الطلاب هما الشعب و الجامعه هي الدول
الروايه عباره عن اسقاط سياسي حول المجتمعات والحريه والفساد المالي الاخلاقي /التحرش
يجي في بالك جمله احمد زكي في ضد القانون
(كلنا فاسدون)
ما بحرق الاحداث بس لما توصل للاخير تفهم انه اسقاط سياسي ع العموم روايه جيده
جريمه قتل ومن القاتل؟ في البدايه تتوقعها روايه من هالقبيل لكن
بدات فيها عن كواليس وفساد الجامعات الدكاتره الاداره الطلبه
قرات مره الجامعات عباره عن دول دكتاوريه
فصل بعد اخر فهمت الرمزيات هي روايه سياسيه
الغرب و الشرق و الاداره هي السياسين الطلاب هما الشعب و الجامعه هي الدول
الروايه عباره عن اسقاط سياسي حول المجتمعات والحريه والفساد المالي الاخلاقي /التحرش
يجي في بالك جمله احمد زكي في ضد القانون
(كلنا فاسدون)
ما بحرق الاحداث بس لما توصل للاخير تفهم انه اسقاط سياسي ع العموم روايه جيده
November 21, 2023
من أسوأ الروايات اللي قرأتها في ٢٠٢٣ وأول قراءة للكاتب عز الدين
النجمتين نابعين من الحبكة الكويسة ورسم الشخصية بشكل مُحكم وتضافر التفاصيل بينهم مع أنهم مجموعة قليلة فكرني بأسلوب الكاتب والسيناريست محمد أمين راضي في أنه يركز على مجموعة قليلة من الأبطال ويلففك حوالين نفسك مع غياهب أنفسهم المريضة.
شعرت بالملل جدًا بقالي فترة محستحوش وأنا بسمع رواية، تفاصيل تصل لحد الملل كأن الكاتب عايز يورينا المشهد مع كل حركة ونفس!! بشئ أقرب لكتاب سيناريو مش رواية.
النهاية بالنسبة لي كانت عبثية جدًا في اكتشاف القاتل.
حسيت أن الرواية مكتوبة في الثمانينيات مش ٢٠٢٣!! وده شيء غريب حقيقي.
النجمتين نابعين من الحبكة الكويسة ورسم الشخصية بشكل مُحكم وتضافر التفاصيل بينهم مع أنهم مجموعة قليلة فكرني بأسلوب الكاتب والسيناريست محمد أمين راضي في أنه يركز على مجموعة قليلة من الأبطال ويلففك حوالين نفسك مع غياهب أنفسهم المريضة.
شعرت بالملل جدًا بقالي فترة محستحوش وأنا بسمع رواية، تفاصيل تصل لحد الملل كأن الكاتب عايز يورينا المشهد مع كل حركة ونفس!! بشئ أقرب لكتاب سيناريو مش رواية.
النهاية بالنسبة لي كانت عبثية جدًا في اكتشاف القاتل.
حسيت أن الرواية مكتوبة في الثمانينيات مش ٢٠٢٣!! وده شيء غريب حقيقي.
March 1, 2023
ملحمة بوليسية رائعة
عمل تشويقي من الطراز الأول، يتمثل في جريمة قتل غامضة ب الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
متهمين عدة وظابط مباحث وتحقيق مكثف لتعقب واستكشاف القاتل مع تكشف الدوافع الخفية في تسلسل الأحداث.
الامر لا يقتصر على كون الرواية بوليسية ولكن عز الدين شكري فشير يضيف لمسته الإبداعية الأدبية بشكل واضح حيث يفضح فساد المثقفين والنظام التعليمي الجامعي المصري أو الذي يقوده مصريين تحديدًا وفساد المجتمع ككل في أفكاره وتصرفاته.
الكل فاسد في تلك القضية والكل مجرم بشكل أو بأخر حتى الضحية نفسها مجرمة.
عمل تشويقي من الطراز الأول، يتمثل في جريمة قتل غامضة ب الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
متهمين عدة وظابط مباحث وتحقيق مكثف لتعقب واستكشاف القاتل مع تكشف الدوافع الخفية في تسلسل الأحداث.
الامر لا يقتصر على كون الرواية بوليسية ولكن عز الدين شكري فشير يضيف لمسته الإبداعية الأدبية بشكل واضح حيث يفضح فساد المثقفين والنظام التعليمي الجامعي المصري أو الذي يقوده مصريين تحديدًا وفساد المجتمع ككل في أفكاره وتصرفاته.
الكل فاسد في تلك القضية والكل مجرم بشكل أو بأخر حتى الضحية نفسها مجرمة.
September 24, 2023
تدور أحداث الرواية حول التحقيق بجريمة قتل الدكتورة يارا في الجامعة الأمريكية
من خلال أحداث الرواية ندخل لعوالم الطلبة و الأساتذة لنكتشف ما تحت السطح
هذه أول تجربة لي مع الكاتب و لن تكون الأخيرة
كانت رواية ممتعه و خفيفه لكن بها بعض الملل
يعيب الرواية الألفاظ السيئة
بالعموم أنصح بها
من خلال أحداث الرواية ندخل لعوالم الطلبة و الأساتذة لنكتشف ما تحت السطح
هذه أول تجربة لي مع الكاتب و لن تكون الأخيرة
كانت رواية ممتعه و خفيفه لكن بها بعض الملل
يعيب الرواية الألفاظ السيئة
بالعموم أنصح بها
February 28, 2023
أحب روايات فشير وطريقته واسلوبه المميز
هنا يجذبني في رواية عن الجريمة بها من الاثارة لمعرفة نهايتها رغم التيقن في منتصفها من فكرة كلهم مذنبون لكنها تدفعك لمعرفة النهاية والمصير
هنا يجذبني في رواية عن الجريمة بها من الاثارة لمعرفة نهايتها رغم التيقن في منتصفها من فكرة كلهم مذنبون لكنها تدفعك لمعرفة النهاية والمصير
February 13, 2025
يتحرك الكاتب من الرواية السياسية نحو الرواية الجنائية يستعرض في بدايتها الشخصيات المحورية بطريقة تذكرني باجاثا كريستي. ثم ينطلق في سرد أحداث و تفاصيل التحقيق. حتى تنتهي الرواية و انا لم أفهم لماذا قتل القاتل. اريد ان اعطي الرواية نجمة واحدة لكنني احب عز الدين يحيى الذي خانه الموضوع و دخل تجربة لم تؤتي ثمارها.
April 10, 2024
بحب اسلوب عزالدين شكري فشير في طرح الأفكار ووصف الشخصيات واستخدامه للحوار الجرئ.
الرواية مش هدفها الأساسي بوليسي وحل الجريمة والقبض علي المجرم، لكن هنا الفكرة الرئيسية هي الفساد داخل الجامعات من فساد إداري واخلاقي والمصالح من وراء المناصب والاستغلال الجنسي وغيره من مصائب.
الرواية مش هدفها الأساسي بوليسي وحل الجريمة والقبض علي المجرم، لكن هنا الفكرة الرئيسية هي الفساد داخل الجامعات من فساد إداري واخلاقي والمصالح من وراء المناصب والاستغلال الجنسي وغيره من مصائب.
February 11, 2023
⭐⭐⭐⭐1/2
February 19, 2023
لست معتاد علي نفاق من أحب من الكتاب هذه الرواية مغشوشة ليس هذا ما اعتدته مع استاذ عز الدين بدئتها مفعم بلامل في المتعة وانهيتها بخيبه أمل
December 4, 2023
مش اد كده
November 5, 2023
رواية جيدة في تقلبات أحداثها غير المتوقعة ونسقها اللاهث رغم تذبذبها بين المحاكاة الساخرة والواقعية المفترضة لشخصياتها. خبرة عز الدين شكري فشير كأستاذ في الجامعة الأمريكية بالتأكيد شكلت مرجعاً في كتابة الرواية التي تم فيها شرح دهاليز المؤسسات التعليمية وسياساتها الداخلية وعلاقات العمل بها بشكل جيد جداً.. ربما لم يعجبني الصوت الليبرالي للكاتب المؤمن بسياسات وزارة الخارجية والحزب الديمقراطي الأمريكي أو الدوافع غير القوية لمرتكب الجريمة الحقيقي أو حتى تحدث الدكتور الأمريكي-السوري باللهجة المصرية أثناء استجوابه ولكن التجربة بشكل عام كانت ممتعة بشدة.
September 3, 2025
اذا كنت مقبلا على قراءة على قراءة هاته الرواية فيجب معرفة مايلي ☺
الرواية لا تتعلق بالقتل فقط بل تحكي عن خبايا واسرار الجامعات المصرية او العربية عامة 🎀
الرواية لديها توجه سياسي واضح🎀
الكاتب استطاع تصوير هوية للشخصيات بدون الانحياز لاي واحدة منها 🎀
الرواية فضحت مثالية الدكاترة وتباهيهم بذلك😌🙄
اللغة جد ركيكة 💔
الاحداث نوعا ما بطيئة ولا تستحق 270 صفحة بل اقل 💔
ما اعجبني هو الارادة التي اتسم بها المحقق في سبيل ايجاد الجاني الغير متوقع بتاتا🌷
هل انصحكم بها??
جربوا ولا داعي للاعتماد على اراء الناس في سبيل ايجاد قراءاتكم القادمة
نلقتي في مراجعة جديدة
الرواية لا تتعلق بالقتل فقط بل تحكي عن خبايا واسرار الجامعات المصرية او العربية عامة 🎀
الرواية لديها توجه سياسي واضح🎀
الكاتب استطاع تصوير هوية للشخصيات بدون الانحياز لاي واحدة منها 🎀
الرواية فضحت مثالية الدكاترة وتباهيهم بذلك😌🙄
اللغة جد ركيكة 💔
الاحداث نوعا ما بطيئة ولا تستحق 270 صفحة بل اقل 💔
ما اعجبني هو الارادة التي اتسم بها المحقق في سبيل ايجاد الجاني الغير متوقع بتاتا🌷
هل انصحكم بها??
جربوا ولا داعي للاعتماد على اراء الناس في سبيل ايجاد قراءاتكم القادمة
نلقتي في مراجعة جديدة
March 22, 2024
ينسج فشير روايته الجديدة متخذا شكل بوليسي غامض جديد لم ينتهجه من قبل، عبر علاقات متد��خله ومتشابكه و معقدة من الفساد الاكاديمي داخل أسوار الجامعه و شخصيات خبرها فشير لارتباطه بالعمل الاكاديمي كأستاذ علوم سياسية. ينطلق من المكان كبطل لاحداث الرواية ليرسم صورة قد تكون لمكان اكبر وأعمق أو لمجتمع ما بشكل أوسع بمؤسسات براقة يكفي أن تحدث بها خدش بسيط لتظهر سؤتها ظاهرة للعيان. علي الرغم انها ليست افضل أعماله الا أن شكري فشير هو افضل من كتب في الرواية السياسية الاجتماعية خلال الثلاث عقود السابقة، بصراحته و شجاعته المعهودة منذ اول سطر كتبه في أول أعماله الروائية حتي الآن.
September 16, 2023
قد أكون ساذجًا عند سؤالي المتكرر كلما قرأت عملًا يخص فشير -مع حفظ الألقاب- لماذا لا يُكتب عليها للكبار فقط أو عبارة +١٨.. في ظل إصراره ع استخدام ألفاظ "موقف أرض اللوا"
لكن مع تجاوز هذه الجزئية وما تنطوي عليه من سذاجة ليست في محلها، أرى أن العمل هو الأضعف في مسيرة الروائي -بعد "مقتل فخر الدين"- الذي أقف دائمًا متحيرًا تجاهه ، السياق لم أره بوليسيًا بقدر ما أعتقد أنه يمكن أن نصنف له بابًا جديدًا الأدب يسمى "أدب تصفية الحسابات"
البداية كانت مبشرة والنهاية صادمة
لكن مع تجاوز هذه الجزئية وما تنطوي عليه من سذاجة ليست في محلها، أرى أن العمل هو الأضعف في مسيرة الروائي -بعد "مقتل فخر الدين"- الذي أقف دائمًا متحيرًا تجاهه ، السياق لم أره بوليسيًا بقدر ما أعتقد أنه يمكن أن نصنف له بابًا جديدًا الأدب يسمى "أدب تصفية الحسابات"
البداية كانت مبشرة والنهاية صادمة
April 12, 2023
ادارة جامعة 🏫 المفروض أنها جامدة ، صيتها مسمع
مفيش أجمد منها فى مصر 🇪🇬 مجمعة الصفوة ، من طلبة وأساتذة 👨🏼🏫👩🏻🎓
حلم كل طالب 👨🏻🎓 أنه يبقى خريجها 🎓
بس ياترى تستاهل مصاريفها 💵
ولا اسم على الفاضى والتعليم بقى تعليم وا**طى مالوش دعوة بالعالى
هنكتشف خبايا الجامعة من بعد ميتنج كانت هتنظمه ادارتها لإختيار مديرين لأقسامها لكن يحصل جريمة تقلب الادارة على بعضيها
ما هى القتـ***يلة 🔪واحدة من المرشحين للمنصب
فالمدعوين فى الميتنج بقى مشكوك فيهم غيرة عمل ممكن ، مصالح فى الخبا ممكن كل شىء جايز
أصلهم طلعوا ولاد لذينة وكل واحد ضميره مش صافى
وتبدأ التحقيقات وواحدة واحدة هنتعرف على أساتذتها اللى المفروض قدوة لطلابها
هنشوف الأستاذ المتحـ***رش اللى مش سايب ولا أساتذة ولا طالبات فى حالهم والاسم خايف على مصلحتهم وبيلعب دور الأب الطيب
هنشوف اللى العقد ملياها وبتطلعه على الطلبة فى شكل ادفع علشان تعدى أو …. تطلب زى ما تطلب
مجتمع غريب هتلاقى نفسك واقع فيه مع أحداث الرواية
ولا الرشوة وهى رايحة جاية حتى الظابط اللى بيحقق ماسلمش منها
معنى كده أنها عجبتنى …
لا للاسف بالرغم من أنها جريمة وتحقيقات وده نوعى المفضل فى الروايات
لكن الرواية ديه عندى عليها علامات 🪧 استفهام ⁉️
واحدة واحدة هقولكم عليها ومش معنى كده انى بحجر برضه على رأيكم انكم تقرروا بنفسكم تقروها وتقولوا رأيكم فيها
📌 اسم الجامعة ذكر صراحة فى الرواية ، مش فاهمة ازاى المفروض أن كده تشهير اكتر من دعايا
لأن البلاوى اللى ذكرت فى الرواية تعيب عليها
ومش قادرة افهم ازاى برضه يتساب الاسم منور كده بالبنط العريض فى صفحات الرواية
عارفة أن الأحداث مش حقيقية أكيد بس زى ما بيقولوا العيار اللى ما يصبش يدوش
📌 الألفاظ المستخدمة بين الأساتذة حاجة آخر قلة أدب الشتايم ذكرت صريحة من غير **** ولا تقطيع شتايم من العيار التقيل
طيب لازمتها ايه وتخيل بقى لما تسمعها بصوت أستاذ بيقولها لزميله أو زميلته 🤦🏼♀️
📌 صورة الأساتذة اللى اتشحورت فى الرواية يعنى لما اتخيل أن ديه أخلاق اللى بيدرسوا لأولادنا يبقى اقعد ولادى فى البيت أحسن 🤷♀️
📌 نيجى للأحداث تطويل بزيادة ومط وانت غصب عنك عايز تكمل علشان تعرف مين اللى عمالها فى الأستاذة فيصبر صبرنى
📌 القصة كانت ممكن تبقى مشوقة ومثيرة لو اتشالت منها النقط اللى فوق خاصة أن الجريمة نفسها كانت معقدة بمشاركة كذا شخص فيها 😉
#مكتبة_دنيا
#قراءات_٢٠٢٣
March 2, 2023
رواية ميديوكر زي الاستاذة تهاني "التلالي" كده. متفرقش كتير عن روايات اجاثا كريستي من الجانب البوليسي بتاعها الي بيتهم فيه اتهام جميع الأطراف في الضلوع في جريمة قتل وتفضل الأحداث تتحرك بينا ونفضل نتحرك على اسطوانة مشروخة لكل الشخصيات والي بالرغم من اختلاف خلفياتهم الا انهم اتفقوا على عدم كونهم شخصيات "بريئة" باي حال مع الميل لوجود شخصيات ملهاش اي بعد درامي غير مجرد ملء احداث مش اكتر. ده طبعاً اذا كنا بنبص للرواية انها "مجرد" رواية بوليسية بتدور في احد الجامعات المرموقة في مصر مش -معاذ الله- رواية بتتكلم عن نماذج في مجتمعنا الرواية بتحاول -معاذ الله بردو- تكشفهم للمجتمع. الرواية بحسها عاملة زي لو فيلم مصري كان طلع في ٢٠٠٦ بيتكلم عن نفس الفكرة مكنش هيطلع باي حال مختلف عن الي حصل متجاهلا حدوث اي تغيرات سياسية واجتماعية دارت في المدة دي لحد دلوقتي. انا فعلا كنت ميال لانه الرواية في ٢٠٠٦ الى ان تم ذكر كلمة "انستجرام" في الرواية. فيعني شايف انها رواية بوليسية ملهاش اي عمق اجتماعي او سياسي عكس الي متعودين عليه مع د عز الدين. مع للأسف عدم التوفيق في رسم شخصيات الرواية بالشكل الي يخليني اشتري تصرفاتهم و"دوافعهم".
December 9, 2025
* قراءات سابقة للكاتب *
قرأت كل رواياته بلا استثناء
( مقتل فخر الدين ) ، ( أسفار الفراعين ) ، ( غرفة العناية المركزة ) ، ( أبو عمر المصري ) ، ( عناق عند جسر بروكلين ) ، ( باب الخروج ) ، ( كل هذا الهراء ) ، ( حكاية فرح )
-------------------------
* نظرة على الغلاف *
غلاف على طريقة روايات الجريمة الشهيرة
الضحية وحولها دلائل وادوات استخدمت للقتل متناثرة هنا وهناك بداخل مكتبها بالجامعة ، بخلفية حمراء دموية الطابع
-------------------------
التقييم
الدرجة: ٨.٥ من ١٠
المستوى: ⭐⭐⭐⭐⭐
التقدير: امتياز
-------------------------
* المميزات / نقاط القوة *
- حبكة سياسية ، مُجتمعية بغطاء من الجريمة
- اسلوب سردي مُحكم ، سريع الايقاع بلا اطناب او اسهاب
- بوتقة ممتعة من شخصيات براجماتية ونفعية ترفع شعارات رنانة زائفة
- نهاية ترضي جميع الأذواق
----
* العيوب / نقاط الضعف / الملاحظات *
- الاطار العام للجريمة مستوحى من رواية شهيرة لأجاثا كريستي
- لغة الرواية عملية جداً بلا جماليات. ليست بالشيء الجديد على كتابات فشير بشكل عام
- الحوار يحتوي على الفاظ خارجة. ( ملاحظة لا علاقة لها بالتقييم النهائي لكن وجب التنويه لمحبي الأدب النظيف ! )
-------------------------
* فلسفة الرواية *
كلنا في ( الفتة ) شركاء. اما ان تغرف نصيبك منها ونمارس سوياً لعبة الاوميرتا الشهيرة او تكون انت الكبش الذي تُطبخ على مرقته ( الفته ) اذا اخذتك حماسة الشجعان !
-------------------------
مراجعة الرواية
لا اخفي سراً اذا افصحت اني من موريدين كتابات ( عز الدين شكري فشير ). اعشق جرأته ، اقتحامه لأعشاش الدبابير وضربه - كرسي في الكلوب - كما يقول المثل الشعبي المأثور
لم يخب ظني مع ( جريمة في الجامعة ). الرواية وان اتخذت سمت الجريمة الجنائية هذه المرة على طريقة من فعلها الشهيرة ، لكنها اعمق مما يبدو على السطح
ما بين السطور يشي بالكثير من عوالم الفساد الخفية داخل اروقة منظومة التعليم الجامعي بشكل عام سواء كان اجنبيا او محلياً. الكل سواء طالما حضرت الشخصية المصرية النفعية والوصولية ، التي تُصر على رفع شعارات زائفة وترديد عبارات رنانة عن القومية والوطنية والاخلاقيات ، وهي ابعد ما تكون عنها عندما يمس الأمر مصلحتها المباشرة سواء مادياً او اكاديمياً
رحلة ادبية يسبر بها فشير اغواراً جديدة من الفساد المُقنن الذي يرتدي هذه المرة اردية العلم والبحث العلمي
هيا بنا نتعرف عليها بشيء من التفاصيل
* الفكرة / الحبكة *
القصة تدور حول الفساد. هذه المرة داخل اروقة واحدة من ارقى الجامعات الاجنبية واكثرها شهرة. كعادة الكاتب لا يقدم لك موضوعاته بشكل مباشر
جريمة قتل لواحدة من اساتذة الجامعة وتدور من بعدها سلسلة من التحقيقات مع جميع المشتبه بهم من اساتذة وطلبة وبعض الاداريين
الاطار العام للجريمة مستوحى بشكل واضح من رواية ( جريمة في قطار الشرق السريع ) لأجاثا كريستي مع اختلاف التفاصيل بكل تأكيد. الكل له مصلحة في ارتكاب الجريمة نتيجة لعلاقاتهم المتشعبة مع المجني عليها. هذا هو وجه التشابه الذي اقصده مع الرواية المذكورة
التحقيقات تفتح ملفات ما كان لها ان تظهر على السطح لولا حدوث تلك الجريمة. ومن هنا تدخل مع فشير داخل منظومة فساد متكاملة ، الكل فيها مستفيد والكل يرفع رايات النزاهة والشرف ولا بأس من بعض الوطنية والعروبة الخ
حرب باردة هادئة يمارسها الجميع انقلبت بين عشية وضحاها الى مواجهات مباشرة وصريحة وعلى الكل ان يعيد حساباته بما يتفق وصالحه الشخصي فقط
* السرد / البناء الدرامي *
ما يميز كتابات عز الدين هو اسلوبها السردي البعيد عن الاسهاب. هو دائماً يرفع شعار السهل الممتنع. لا يضع رتوش لازمة للتجميل ولا يتفرع بك كثيراً بعيداً عن القضية المطروحة
اتبع اسلوب الراوي العليم كامل الرؤية والمحيط بكل التفاصيل من البداية وحتى كلمة النهاية. هو فقط يعطيك الجرعة السردية المناسبة مع كل فصل من احداث الرواية بما يسمح لك بامتصاصها سريعاً والاستعداد لما هو قادم
ايقاع الرواية من اسرع ما يكون ويمكنك ان تنهيها في جلسة واحدة ان اردت. شخصياً امضيت معها وقت ممتع ودافىء على مدار يومان وسط اجواء باردة كئيبة لا احبها على الاطلاق
* الشخصيات *
كوكتيل ادبي من الشخصيات النفعية والوصولية. صراع بارد على طريقة الحرب الباردة بين اساتذة الجامعة وبعضهم البعض وبينهم وبين الادارة الجديدة الراغبة في التغيير. الجميع يتشارك في صفة اصيلة ؛ انا ومن بعدي الطوفان. بيد انهم يلتزمون فيما بينهم بميثاق نفعي بحت تحت عنوان: شيلني واشيلك الشهير
المعتاد في شخصيات فشير الروائية انه يقدمها للقارىء بحقيقتها بلا مواربة ، حتى لو كانت تظهر بالشكل المزيف مُجتمعياً. هذا الامر يَبين بشكل واضح من خلال معاملات الاساتذة بين بعضهم البعض وطريقة الحوار المتبعة
الخلفيات الثقافية والفكرية والبناء الشكلي للشخصية يتعرف عليهم القارىء تباعاً عند مواقف او احداثاً بعينها. لا توجد مقدمات مملة للوصف والشكل بالطريقة التقليدية المتعارف عليها
* اللغة / الحوار *
لغة الرواية كما ذكرت اعلاه تتسم بالعملية ولا مجال للجماليات الادبية والتركيبات اللغوية المقعرة. هذا ليس بغريب بالطبع لمن يتا��ع كتابات عز الدين وله خبرة سابقة بها
لغة السرد جاءت بالفصحى البسيطة والحوار كان بالعامية ويحتوي على العديد من الألفاظ الخارجة والتي اثارث احيانا ضحكي عند تخيل الحدث الذي يدور حوله الحوار. لمسه ساخرة محببة كالشطة الحريفة على الطعام
اللغة بشكل عام ركزت على الجانب الفاسد من القضية المطروحة وهذا هو بيت القصيد
* النهاية *
ختام يرضي الجميع. سنعرف من فعلها حتى لا يظل القارىء في حيرة. من جهة اخرى سنتشارك مع الاساتذة الجامعيين والاداريين اوميرتا الصمت الشهيرة وايضاً لا ننسى:
انا لو وقعت مش حقع لوحدي !
تحياتي لك دكتور عز الدين وفي انتظار رواية جديدة في قادم المواعيد والسلام ختام
-------------------------
* اقتباسات ذات دلالة *
❞ هو لا يريد المواجهة ، فقد علمته خبرته الطويلة أن كل المواجهات خاسرة. القابض على السلطة له اليد العليا في أول المطاف وآخره. ❝
❞ لم تكن مجتمعات العالم الثالث على وشك تحقيق طفرة في أي مجال وأجهضها الاستعمار. لم تكن مجتمعات قوية وقادرة على مواجهة الاستعمار لكنها تعرضت لحادث أليم فوقعت في قبضته الغادرة. كانت مجتمعات منحطة وفاشلة وبدائية في معظمها ـ مع بؤر مضيئة هنا وهناك يطمسها التخلف العام ـ ولهذا لم يكن أمامها أي فرصة لمقاومة الغزو الاستعماري. ❝
❞ انت مش شايف احنا عايشين فين؟ مفيش قدامك غير حاجة من اثنين: يا تعوم على وش الفتة مع اللي بيعوموا يا تغرق في طاجن الفتة وتتاكل. اختار حاجة من الاتنين وانجز. تعيش وتقب على وش الدنيا ولا تغرق وتداس؟ ❝
قرأت كل رواياته بلا استثناء
( مقتل فخر الدين ) ، ( أسفار الفراعين ) ، ( غرفة العناية المركزة ) ، ( أبو عمر المصري ) ، ( عناق عند جسر بروكلين ) ، ( باب الخروج ) ، ( كل هذا الهراء ) ، ( حكاية فرح )
-------------------------
* نظرة على الغلاف *
غلاف على طريقة روايات الجريمة الشهيرة
الضحية وحولها دلائل وادوات استخدمت للقتل متناثرة هنا وهناك بداخل مكتبها بالجامعة ، بخلفية حمراء دموية الطابع
-------------------------
التقييم
الدرجة: ٨.٥ من ١٠
المستوى: ⭐⭐⭐⭐⭐
التقدير: امتياز
-------------------------
* المميزات / نقاط القوة *
- حبكة سياسية ، مُجتمعية بغطاء من الجريمة
- اسلوب سردي مُحكم ، سريع الايقاع بلا اطناب او اسهاب
- بوتقة ممتعة من شخصيات براجماتية ونفعية ترفع شعارات رنانة زائفة
- نهاية ترضي جميع الأذواق
----
* العيوب / نقاط الضعف / الملاحظات *
- الاطار العام للجريمة مستوحى من رواية شهيرة لأجاثا كريستي
- لغة الرواية عملية جداً بلا جماليات. ليست بالشيء الجديد على كتابات فشير بشكل عام
- الحوار يحتوي على الفاظ خارجة. ( ملاحظة لا علاقة لها بالتقييم النهائي لكن وجب التنويه لمحبي الأدب النظيف ! )
-------------------------
* فلسفة الرواية *
كلنا في ( الفتة ) شركاء. اما ان تغرف نصيبك منها ونمارس سوياً لعبة الاوميرتا الشهيرة او تكون انت الكبش الذي تُطبخ على مرقته ( الفته ) اذا اخذتك حماسة الشجعان !
-------------------------
مراجعة الرواية
لا اخفي سراً اذا افصحت اني من موريدين كتابات ( عز الدين شكري فشير ). اعشق جرأته ، اقتحامه لأعشاش الدبابير وضربه - كرسي في الكلوب - كما يقول المثل الشعبي المأثور
لم يخب ظني مع ( جريمة في الجامعة ). الرواية وان اتخذت سمت الجريمة الجنائية هذه المرة على طريقة من فعلها الشهيرة ، لكنها اعمق مما يبدو على السطح
ما بين السطور يشي بالكثير من عوالم الفساد الخفية داخل اروقة منظومة التعليم الجامعي بشكل عام سواء كان اجنبيا او محلياً. الكل سواء طالما حضرت الشخصية المصرية النفعية والوصولية ، التي تُصر على رفع شعارات زائفة وترديد عبارات رنانة عن القومية والوطنية والاخلاقيات ، وهي ابعد ما تكون عنها عندما يمس الأمر مصلحتها المباشرة سواء مادياً او اكاديمياً
رحلة ادبية يسبر بها فشير اغواراً جديدة من الفساد المُقنن الذي يرتدي هذه المرة اردية العلم والبحث العلمي
هيا بنا نتعرف عليها بشيء من التفاصيل
* الفكرة / الحبكة *
القصة تدور حول الفساد. هذه المرة داخل اروقة واحدة من ارقى الجامعات الاجنبية واكثرها شهرة. كعادة الكاتب لا يقدم لك موضوعاته بشكل مباشر
جريمة قتل لواحدة من اساتذة الجامعة وتدور من بعدها سلسلة من التحقيقات مع جميع المشتبه بهم من اساتذة وطلبة وبعض الاداريين
الاطار العام للجريمة مستوحى بشكل واضح من رواية ( جريمة في قطار الشرق السريع ) لأجاثا كريستي مع اختلاف التفاصيل بكل تأكيد. الكل له مصلحة في ارتكاب الجريمة نتيجة لعلاقاتهم المتشعبة مع المجني عليها. هذا هو وجه التشابه الذي اقصده مع الرواية المذكورة
التحقيقات تفتح ملفات ما كان لها ان تظهر على السطح لولا حدوث تلك الجريمة. ومن هنا تدخل مع فشير داخل منظومة فساد متكاملة ، الكل فيها مستفيد والكل يرفع رايات النزاهة والشرف ولا بأس من بعض الوطنية والعروبة الخ
حرب باردة هادئة يمارسها الجميع انقلبت بين عشية وضحاها الى مواجهات مباشرة وصريحة وعلى الكل ان يعيد حساباته بما يتفق وصالحه الشخصي فقط
* السرد / البناء الدرامي *
ما يميز كتابات عز الدين هو اسلوبها السردي البعيد عن الاسهاب. هو دائماً يرفع شعار السهل الممتنع. لا يضع رتوش لازمة للتجميل ولا يتفرع بك كثيراً بعيداً عن القضية المطروحة
اتبع اسلوب الراوي العليم كامل الرؤية والمحيط بكل التفاصيل من البداية وحتى كلمة النهاية. هو فقط يعطيك الجرعة السردية المناسبة مع كل فصل من احداث الرواية بما يسمح لك بامتصاصها سريعاً والاستعداد لما هو قادم
ايقاع الرواية من اسرع ما يكون ويمكنك ان تنهيها في جلسة واحدة ان اردت. شخصياً امضيت معها وقت ممتع ودافىء على مدار يومان وسط اجواء باردة كئيبة لا احبها على الاطلاق
* الشخصيات *
كوكتيل ادبي من الشخصيات النفعية والوصولية. صراع بارد على طريقة الحرب الباردة بين اساتذة الجامعة وبعضهم البعض وبينهم وبين الادارة الجديدة الراغبة في التغيير. الجميع يتشارك في صفة اصيلة ؛ انا ومن بعدي الطوفان. بيد انهم يلتزمون فيما بينهم بميثاق نفعي بحت تحت عنوان: شيلني واشيلك الشهير
المعتاد في شخصيات فشير الروائية انه يقدمها للقارىء بحقيقتها بلا مواربة ، حتى لو كانت تظهر بالشكل المزيف مُجتمعياً. هذا الامر يَبين بشكل واضح من خلال معاملات الاساتذة بين بعضهم البعض وطريقة الحوار المتبعة
الخلفيات الثقافية والفكرية والبناء الشكلي للشخصية يتعرف عليهم القارىء تباعاً عند مواقف او احداثاً بعينها. لا توجد مقدمات مملة للوصف والشكل بالطريقة التقليدية المتعارف عليها
* اللغة / الحوار *
لغة الرواية كما ذكرت اعلاه تتسم بالعملية ولا مجال للجماليات الادبية والتركيبات اللغوية المقعرة. هذا ليس بغريب بالطبع لمن يتا��ع كتابات عز الدين وله خبرة سابقة بها
لغة السرد جاءت بالفصحى البسيطة والحوار كان بالعامية ويحتوي على العديد من الألفاظ الخارجة والتي اثارث احيانا ضحكي عند تخيل الحدث الذي يدور حوله الحوار. لمسه ساخرة محببة كالشطة الحريفة على الطعام
اللغة بشكل عام ركزت على الجانب الفاسد من القضية المطروحة وهذا هو بيت القصيد
* النهاية *
ختام يرضي الجميع. سنعرف من فعلها حتى لا يظل القارىء في حيرة. من جهة اخرى سنتشارك مع الاساتذة الجامعيين والاداريين اوميرتا الصمت الشهيرة وايضاً لا ننسى:
انا لو وقعت مش حقع لوحدي !
تحياتي لك دكتور عز الدين وفي انتظار رواية جديدة في قادم المواعيد والسلام ختام
-------------------------
* اقتباسات ذات دلالة *
❞ هو لا يريد المواجهة ، فقد علمته خبرته الطويلة أن كل المواجهات خاسرة. القابض على السلطة له اليد العليا في أول المطاف وآخره. ❝
❞ لم تكن مجتمعات العالم الثالث على وشك تحقيق طفرة في أي مجال وأجهضها الاستعمار. لم تكن مجتمعات قوية وقادرة على مواجهة الاستعمار لكنها تعرضت لحادث أليم فوقعت في قبضته الغادرة. كانت مجتمعات منحطة وفاشلة وبدائية في معظمها ـ مع بؤر مضيئة هنا وهناك يطمسها التخلف العام ـ ولهذا لم يكن أمامها أي فرصة لمقاومة الغزو الاستعماري. ❝
❞ انت مش شايف احنا عايشين فين؟ مفيش قدامك غير حاجة من اثنين: يا تعوم على وش الفتة مع اللي بيعوموا يا تغرق في طاجن الفتة وتتاكل. اختار حاجة من الاتنين وانجز. تعيش وتقب على وش الدنيا ولا تغرق وتداس؟ ❝
March 3, 2023
كعادته، يمد الدكتور فشير يده إلى قاع المجتمع المصري فيخرج لنا قاذورات لا يجرؤ الكثيرون على التخدث عنها ناهيك عن الاعتراف بها من الأساس. لكن هذة المرة مختلفة، ليس فقط لأن الدكتور اختار المجتمع الأكاديمي الذي عرفه وخبره وعُجن به لعقود طويلة وقرر أن يكسف لنا عن وجهه القبيح. بل أيضًا لأن الأمر أصبح لا يحتاج إلى الغوص في القاع بل يكفي خدوش بسطية في السطح البراق لتخرج الحمم المتسخة منفجرة في وجوهنا. هكذا تصبح كل إسقاطات الرواية وعنوانها نفسه مناسبة جدا، فالأمر لا ينحصر فقط في جريمة قتل داخل حرم الجامعة بل أن كل ما يحدث هو جريمة تحدث بشكل يومي في "الجامعة المصرية". وجاءت النهاية أيضًا عبقرية جدا و"ملعوبة" في إسقاطها على واقعنا المصري كله.
October 11, 2023
تالت رواية أقرأها ل عز الدين شكري فشير بعد تغير أسلوبه الأدبي بداية من "كل هذا الهراء". في الحقيقة كنت متفهم الأسلوب جدا بالذات في رواية "كل هذا الهراء" بس مش قادر أتفهمه في الرواية دي. مقتنع انام الإقامات إن الجامعات و المجتمع الأكاديمي متفسخ تماما في مصر بس كنت حاسس ان في الكثير من المغالاة في الرواية. قد أكون مخطئ في النهاية و يكون الوضع أكثر قتامة و انحدارا من ما في مخيلتي. الرواية صعب إنك تسيبها عشان هي ممتعة في القراءة و لكن حاسس إن دكتور عز الدين أو محتوى رواياته بقى متجه قليلا ناحية أحمد مراد بمعنى إن متعة قراءة الرواية هي متعة لحظية و لا شؤ يبقى معي بعد القراءة الأولى عكس رواياته الآخرى
January 7, 2024
٣ نجمات
رواية مثيرة وفيها حبكة ودراما وتتواتر الأحداث وتطلع تطلع وبعدين هوب قفلت على صابعي فجأة بدون سابق إنذار، كأن الكاتب زهق أو استعجل في الآخر وقال والله لأقفلها على كده وزي ما تيجي ..
كنت أتمنى لو كان د فشير كتبها بعمق أكبر ورسم الخطوط كل شخصية وحوارها الداخلي وصراعاتها، لكن كانت الرواية من فوق كأنه فيلم مش رواية
حسيت إنه كان مركز أكتر على إبراز الفساد اللي واضح إنه مستشري في الجامعة وهو شكله "معبي" كتير فحسيت في وقت ما انه أخد منه الأولوية عن إبراز الشخصيات نفسها.
رواية مثيرة وفيها حبكة ودراما وتتواتر الأحداث وتطلع تطلع وبعدين هوب قفلت على صابعي فجأة بدون سابق إنذار، كأن الكاتب زهق أو استعجل في الآخر وقال والله لأقفلها على كده وزي ما تيجي ..
كنت أتمنى لو كان د فشير كتبها بعمق أكبر ورسم الخطوط كل شخصية وحوارها الداخلي وصراعاتها، لكن كانت الرواية من فوق كأنه فيلم مش رواية
حسيت إنه كان مركز أكتر على إبراز الفساد اللي واضح إنه مستشري في الجامعة وهو شكله "معبي" كتير فحسيت في وقت ما انه أخد منه الأولوية عن إبراز الشخصيات نفسها.
June 6, 2023
هذه الرواية ذكرتني برواية قديمة لأجاثا كريستي- جريمة في قطار الشرق السريع- حيث تقع الجريمة الغامضة و الضحية هو صاحب العداوات مع الجميع فأصبح الكل في قائمة المشتبه بهم.
في رأيي الكاتب عاد إلي ما يتميز به من خلق الشخصيات المتعددة و المرسومة كلها بعناية مع علاقاتها البينية و المتداخلة و التي يجمعها محيط مكاني/ زماني واحد يعيشون أحداثه معا . فعلها عز الدين فشير من قبل بروايتيه غرفة العناية المركزه أو عناق عند جسر بروكلين.
أحداث الرواية تبدو للوهلة الأولي بوليسية مشوقة و بالفعل جاذبة و لا تمل حتي تنتهي منها و تدرك ملابسات جريمة القتل و من هو الجاني؟؟
لكن شخصيا تبدو الرواية لي علي الجانب الآخر ذات إسقاطات و رمزية مختلفه.
فهل كانت الجامعة تمثل العالم و المجتمع الدولي؟ و هل كانت روبرتا رئيسة الجامعة هي شرطي العالم الذي يفرض رؤيته و حلوله علي الجميع دون إعتبار لواقع محلي مأزوم؟؟
و هل قسم الدراسات الإنسانية جاء معبرا عن الشرق الأوسط المنكوب ؟ و كأن رئيسه د. تميم هو نموذج السلطة الأبوية و الأبدية الذي قاد القسم طوال سنين عجاف من الرتابه و الانهيار الداخلي التدريجي حتي بات بتعبيره يجلس فوق كوم زباله لا يريد أن ينازعه فيه أحد.
أما باقي أعضاء هيئة التدريس فمثلوا بالنسبة لي تيارات و اتجاهات مختلفة و متنوعه رأيتها كالتالي:
الليبرالية الجامحة و انفتاح د. يارا علي كل الاتجاهات و التجارب سواء علميه ، إجتماعيه، أخلاقية ثم الإصطدام بسدنة الهدم و الافشال، فكانت النهاية بالهروب من الواقع نحو مستنقع الإدمان و الانحلال القيمي.
القومية العروبية المزيفة و إستعلاء د. ياسر علي المجتمع و نظرته الفوقيه مع إستغلال الظروف و الملابسات المحيطة للتميز فوق أشلاء هذا المجتمع و أفراده باعتبارهم فرائس و أدوات يسهل إستخدامها و التخلص منها.
أصحاب المصالح و كهنة السلطة و تماهي د.تهاني مع وصوليتها و شهوة تميزها الشخصي و لو علي حساب سحق و تشويه الآخرين و إدعاء الوطنية و النزاهة.
الثورية و المثالية المفرطة من د.مروان و الذي جاء محاولا التغيير و الإصلاح فكان ضحية إستغلال كل من حوله علي كافة المستويات ، بداية برئيسة الجامعة و مرورا برئيسه و زملاءه بالقسم و نهاية بسكرتيرة رئيسة الجامعة التي اتخذته بديلا أبويا ممثلا العفوية و النقاء.
أما بدران مدير الأمن فكان العنصر الدخيل علي القسم و هو الذي يملك من القوة و الامكانيات ما يؤهله للتخلص من مصادر الإزعاج للجامعة و أي ما يشوه هيبتها و صورتها الذهنية النموذجية الراسخه.
في حين مثلت نائلة المدير الإداري للقسم دور الجمهور الصامت أو المتفرج علي الأحداث في إنتظار ما ستسفر عنه ظنا بعدم تأثره بها.
ظهور ممثلي الطلبه في خلفية الأحداث أضاف بعدا رمزيا حول المشاركة الصورية لأبناء المجتمع- القسم- في إدارة شئونهم بالرغم من إنصرافهم إلي إهتماماتهم و تطلعاتهم الشخصية التي في لحظة ما قد تحيد بهم عن الطريق القويم نحو منعطفات خطيرة و مهلكه .
وقعت جريمة القتل في حرم الجامعة ، و كأن إختفاء عضو هيئة التدريس- الضحية- الذي عري الجميع أمام أنفسهم وواجههم بذلك سيصبح هو الحل لكل المشكلات التي تفجرت و التي جاءت عكس المتوقع و كانت بداية سبيل التغيير و الإصلاح.
الحقيقة و العدالة كانت هي البطل في هذه الرواية، و التي لم يحتكرها سوي الباحث عنها و الساعي نحوها بجد و إنصاف و لو علي حساب طموحه الشخصي نحو حياه و ظروف أفضل. كان مفتش المباحث الرائد عصام هو ذاك الباحث عن العداله و ممثل الضمير الشعبي للمجتمع بالرغم من التعرض لضغوط تهدد مسيرته و توجهه.
لبني سكرتيرة روبرتا هي أيضا العنصر المساند في البحث عن الحقيقة، و مثل المامها بتفاصيل اللعبة داخل أروقة الجامعة ظهيرا قويا للوعي بصفته أساسيا في السعي نحو الحقيقة و العدالة.
و هل هما معا بعد إدراكهم و فهمهم سويا لأبعاد الجريمة يمثلا سلطة شابة أحست بوخز الضمير و أهمية العدل و الإنصاف دون النظر للتهديدات ؟؟ هل سعيهما معا للخروج من المأزق هو البديل الآمن للتغيير و تحقيق العدالة؟؟
هل حملت الرواية أكثر مما ينبغي؟ ربما !
لكن صياغة الكاتب و براعة نسج الأحداث كانت هي الحافز نحو هذا التحليل و لقد نجح عزالدين فشير هذه المره-بعد طول غياب- في إستفزاز خيالي و نقلني شخصيا بسلاسه الي ما ورائيات النص المكتوب.
في رأيي الكاتب عاد إلي ما يتميز به من خلق الشخصيات المتعددة و المرسومة كلها بعناية مع علاقاتها البينية و المتداخلة و التي يجمعها محيط مكاني/ زماني واحد يعيشون أحداثه معا . فعلها عز الدين فشير من قبل بروايتيه غرفة العناية المركزه أو عناق عند جسر بروكلين.
أحداث الرواية تبدو للوهلة الأولي بوليسية مشوقة و بالفعل جاذبة و لا تمل حتي تنتهي منها و تدرك ملابسات جريمة القتل و من هو الجاني؟؟
لكن شخصيا تبدو الرواية لي علي الجانب الآخر ذات إسقاطات و رمزية مختلفه.
فهل كانت الجامعة تمثل العالم و المجتمع الدولي؟ و هل كانت روبرتا رئيسة الجامعة هي شرطي العالم الذي يفرض رؤيته و حلوله علي الجميع دون إعتبار لواقع محلي مأزوم؟؟
و هل قسم الدراسات الإنسانية جاء معبرا عن الشرق الأوسط المنكوب ؟ و كأن رئيسه د. تميم هو نموذج السلطة الأبوية و الأبدية الذي قاد القسم طوال سنين عجاف من الرتابه و الانهيار الداخلي التدريجي حتي بات بتعبيره يجلس فوق كوم زباله لا يريد أن ينازعه فيه أحد.
أما باقي أعضاء هيئة التدريس فمثلوا بالنسبة لي تيارات و اتجاهات مختلفة و متنوعه رأيتها كالتالي:
الليبرالية الجامحة و انفتاح د. يارا علي كل الاتجاهات و التجارب سواء علميه ، إجتماعيه، أخلاقية ثم الإصطدام بسدنة الهدم و الافشال، فكانت النهاية بالهروب من الواقع نحو مستنقع الإدمان و الانحلال القيمي.
القومية العروبية المزيفة و إستعلاء د. ياسر علي المجتمع و نظرته الفوقيه مع إستغلال الظروف و الملابسات المحيطة للتميز فوق أشلاء هذا المجتمع و أفراده باعتبارهم فرائس و أدوات يسهل إستخدامها و التخلص منها.
أصحاب المصالح و كهنة السلطة و تماهي د.تهاني مع وصوليتها و شهوة تميزها الشخصي و لو علي حساب سحق و تشويه الآخرين و إدعاء الوطنية و النزاهة.
الثورية و المثالية المفرطة من د.مروان و الذي جاء محاولا التغيير و الإصلاح فكان ضحية إستغلال كل من حوله علي كافة المستويات ، بداية برئيسة الجامعة و مرورا برئيسه و زملاءه بالقسم و نهاية بسكرتيرة رئيسة الجامعة التي اتخذته بديلا أبويا ممثلا العفوية و النقاء.
أما بدران مدير الأمن فكان العنصر الدخيل علي القسم و هو الذي يملك من القوة و الامكانيات ما يؤهله للتخلص من مصادر الإزعاج للجامعة و أي ما يشوه هيبتها و صورتها الذهنية النموذجية الراسخه.
في حين مثلت نائلة المدير الإداري للقسم دور الجمهور الصامت أو المتفرج علي الأحداث في إنتظار ما ستسفر عنه ظنا بعدم تأثره بها.
ظهور ممثلي الطلبه في خلفية الأحداث أضاف بعدا رمزيا حول المشاركة الصورية لأبناء المجتمع- القسم- في إدارة شئونهم بالرغم من إنصرافهم إلي إهتماماتهم و تطلعاتهم الشخصية التي في لحظة ما قد تحيد بهم عن الطريق القويم نحو منعطفات خطيرة و مهلكه .
وقعت جريمة القتل في حرم الجامعة ، و كأن إختفاء عضو هيئة التدريس- الضحية- الذي عري الجميع أمام أنفسهم وواجههم بذلك سيصبح هو الحل لكل المشكلات التي تفجرت و التي جاءت عكس المتوقع و كانت بداية سبيل التغيير و الإصلاح.
الحقيقة و العدالة كانت هي البطل في هذه الرواية، و التي لم يحتكرها سوي الباحث عنها و الساعي نحوها بجد و إنصاف و لو علي حساب طموحه الشخصي نحو حياه و ظروف أفضل. كان مفتش المباحث الرائد عصام هو ذاك الباحث عن العداله و ممثل الضمير الشعبي للمجتمع بالرغم من التعرض لضغوط تهدد مسيرته و توجهه.
لبني سكرتيرة روبرتا هي أيضا العنصر المساند في البحث عن الحقيقة، و مثل المامها بتفاصيل اللعبة داخل أروقة الجامعة ظهيرا قويا للوعي بصفته أساسيا في السعي نحو الحقيقة و العدالة.
و هل هما معا بعد إدراكهم و فهمهم سويا لأبعاد الجريمة يمثلا سلطة شابة أحست بوخز الضمير و أهمية العدل و الإنصاف دون النظر للتهديدات ؟؟ هل سعيهما معا للخروج من المأزق هو البديل الآمن للتغيير و تحقيق العدالة؟؟
هل حملت الرواية أكثر مما ينبغي؟ ربما !
لكن صياغة الكاتب و براعة نسج الأحداث كانت هي الحافز نحو هذا التحليل و لقد نجح عزالدين فشير هذه المره-بعد طول غياب- في إستفزاز خيالي و نقلني شخصيا بسلاسه الي ما ورائيات النص المكتوب.
July 13, 2023
رواية ممتعة ومختلفة عن كتابات عزالدين شكري، كنت مقلقة تطلع مش حلوة بس استمتعت بيها وكنت قاعدة مش عارفة أسيب الكتاب عشان أعرف اللي بيحصل، ومسبتهوس غير لما الصداع خلاني مش قادرة أكمل قراية، وخلصته تاني يوم على طول. حبيت رسم الشخصيات جدا، حبيت فكرة الجامعة اللي تمثيل صغير للفساد و مشاكل السلطة والاستغلال والتحرش الجنسي، كإنها دولة صغيرة في نفسها، والصراعات السياسية والثقافية بين الأساتذة، وإدعاء المثالية من كل واحد وهو منيل بنيلة وبيذل التاني المنيل بنيلة شايفها أكبر من نيلته (ده ظهر أوي في ايميلات يارا وتميم، ويارا وياسر). حبيت إن الرواية تطرقت لفئة كلنا عانينا منها ومحدش بيتكلم عنهم زي فئة دكاترة الجامعة، اللي كتير منهم عيان وبيطلع المرض بتاعه على الطلاب وإحنا اللي بنلبس كطلاب في الآخر، وأنا زي تقريبا كل اللي حواليا عندي ١٠٠ قصة تثبت بشاعة أغلبهم وجبروتهم. حبيت أوي فكرة إن كل الأبطال طالعين بيكرهوا الضحية تقريبا، بالذات الأساتذة، وكل شخص كان ليه دور في الجريمة، أول مرة أقرأ عن جريمة قتل كل الأبطال كانوا سبب حتى لو مش مباشر في حدوثها، فكرة جديدة وحلوة. حبيت الحوار جدا بين عصام الظابط والأبطال، واللي كان بيظهره عنه وعنهم من غباء منه أوقات وذكاء منه في الآخر، ومثالية وتكبر وإدعاء مثالية منهم. مع ل��ني، الحوار كان لطيف وخفيف وعميق في نفس الوقت، وعجبتني حرية عزالدين شكري في اختيار الشتائم المناسبة للموقف وللشخصية اللي بتقولها، وحبيت شخصية لبني جدا، والحوار عامة في الرواية بيظهر بسلاسة جوانب الشخصيات العميقة، ودي حاجة عزالدين شكري دايما شاطر فيها. الرواية كعادة أغلب روايات عزالين شكري ليها أبعاد سياسية بس حبيت إنها مش مباشرة خالص ومتسابة كده لخيال القارئ.
النهاية هي اللي كانت محبطة بالنسبة ليا جدا، بدران الوحيد آه اللي متوقعتهوش يكون قتل يارا، بس في نفس الوقت سببه للقتل بايخ ودمه تقيل، كإنه أتفه سبب بين كل أسباب الأبطال التانيين، كمان رغم إن لقطة الجزمة شككتني إن مراون ممكن يبقي القاتل، لما ده محصلش مفهمتش كان معناها إيه لقطة الجزمة المتسخة دي؟ وبصراحة حسيت إني مش مصدقة نقاء مروان وطيبته فعلا، عجبني آخر حوار في الرواية عشان اتبسطت إن مروان ولبني هيبدأوا قصة حبهم عشان لبني أكتر شخصية حبيتها وأكتر واحدة حسيتها مظلومة ، بس اللي حبيته أكتر النهاية اللي تبيّن إن الموضوع هيتكتم عليه وهتمشي الدنيا زي ما هي بالظبط، ولا كإن حاجة حصلت، نهاية مؤسفة بس واقعية جدا. عيب تاني على الرواية إن موقف أحلام اللي حصل متكملش، ومفهمتش بردو كان معناه إيه، حسيته ورانا ياسر ده بشع قد ايه بس ما كان ده أصلا واضح.
مش قادرة أحدد مين أكتر شخصية كرهتها في الرواية، بس الأكيد أن على رأسهم ياسر وروبرتا وتميم وتهاني، ولو هختار فهيبقي ياسر اللي بيمثل نموذج بشع لراجل بيدعي المثالية عشان يتشهر، وبيسرق أبحاث، وبيستغل البنات جنسيا، لوكشة كده فيها كل البلاوي مضروبة في الخلاط.
عامة أتمنى عزالدين شكري يكتب روايات أخرى عن جرايم شبه دي، حساه مع الوقت هيتطور وهيطلع حاجات قمر أكتر كمان.
النهاية هي اللي كانت محبطة بالنسبة ليا جدا، بدران الوحيد آه اللي متوقعتهوش يكون قتل يارا، بس في نفس الوقت سببه للقتل بايخ ودمه تقيل، كإنه أتفه سبب بين كل أسباب الأبطال التانيين، كمان رغم إن لقطة الجزمة شككتني إن مراون ممكن يبقي القاتل، لما ده محصلش مفهمتش كان معناها إيه لقطة الجزمة المتسخة دي؟ وبصراحة حسيت إني مش مصدقة نقاء مروان وطيبته فعلا، عجبني آخر حوار في الرواية عشان اتبسطت إن مروان ولبني هيبدأوا قصة حبهم عشان لبني أكتر شخصية حبيتها وأكتر واحدة حسيتها مظلومة ، بس اللي حبيته أكتر النهاية اللي تبيّن إن الموضوع هيتكتم عليه وهتمشي الدنيا زي ما هي بالظبط، ولا كإن حاجة حصلت، نهاية مؤسفة بس واقعية جدا. عيب تاني على الرواية إن موقف أحلام اللي حصل متكملش، ومفهمتش بردو كان معناه إيه، حسيته ورانا ياسر ده بشع قد ايه بس ما كان ده أصلا واضح.
مش قادرة أحدد مين أكتر شخصية كرهتها في الرواية، بس الأكيد أن على رأسهم ياسر وروبرتا وتميم وتهاني، ولو هختار فهيبقي ياسر اللي بيمثل نموذج بشع لراجل بيدعي المثالية عشان يتشهر، وبيسرق أبحاث، وبيستغل البنات جنسيا، لوكشة كده فيها كل البلاوي مضروبة في الخلاط.
عامة أتمنى عزالدين شكري يكتب روايات أخرى عن جرايم شبه دي، حساه مع الوقت هيتطور وهيطلع حاجات قمر أكتر كمان.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Displaying 1 - 30 of 86 reviews