النماص: سفر الرحيل والبقاء - حكاية ميمون بن هارون

by بلقيس الملحم

(نقش على حجر في قرية آل ملّوح)
- أنا اليهوديُّ إذاً؟ هكذا وبدون إذنٍ مني..
هو أمانة.. تُرِك عند رجل من أهل نجران.. سلمهُ قدر موت الأم والأب اليمنيان اليهوديان إلى عمران وسعدة. عاش عمره كله لا يعرف اليمن التي هرب أهله منها.. يعرف مدينةً واحدة فقط، وأُناساً طيبين ربوه في النماص. واليوم يأتي سؤال الهوية:
""أنا في حالةٍ يُرثى لها.. كيف لي أن استرجع ظلال وطن انسلخت منه، حيث لا دبيب محسوس تحت جلدي. أنا بين وهمٍ وحقيقة، فوضى وركود، خطأ وصواب، معبد ومسجد، وشيخ وحاخام.""
بحبكة مدهشة وبلاغة مُحكمة.. تطوف بنا الكاتبة في ربوع الجنوب السعودي وطبيعته الساحرة. بنسائه وهُن يسرحن في أوديته، يحتطبن العرعر أو يسقين النخيل. وصولاً إلى صنعاء بتفاصيلها وألوانها وروائح القهوة والبخور.
هذه الرواية تجربة قرائية تتشعب وتكشف بطريقتها تلك الأرض وذلك الجبل والكلمات والقصص بصياغة متماسكة وبناء سردي فذّ.

290 pages, Paperback

Published November 27, 2023

About the author

حاصلة على بكاوريوس دراست اسلامية - جامعة الملك فيصل

- معلمة للمرحلة الابتدائية

- متزوجة ولها خمسة أبناء

- صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان

"أرملة زرياب.. قصص من العراق" وهي من إصدارات الدار العربية للعلوم والفنون-بيروت-

-تكتب الشعر الحر والقصة والمقال.

Reviews

[Amal Dawas · Rating 5 out of 5]

وودعت ميمون اليهودي بالولادة ودعته وقد حسن اسمه وخاتمته وإسلامه ودعت لاماكن شهدت له بانه مسلم بالفطرة وان تهودت طفولته شكرا بلقيس الملحم زرت مع حسن أماكن في السعدية لم أرها وزرت مع ميمون اليمن السعيد بمختلف اطيافه شكرا غاف للنشر شكرا لي لاني ما تركت الرواية

[Eman Alshehri · Rating 5 out of 5]

كل شيءٍهنا شكَّل لديّ بداية الأشياء . الحب والحياة والموت .ثلاثية تصلح بأن تكون عنواناًخُط على لافتة كبيرة تعلق في مدخل النماص سأقول للعالم مرحباً الف ومرحباً مليون ♥️

النماص سفر الرحيل والبقاء تروي الروايه حكاية ميمون الذي انتقل والديه اليهوديين من اليمن الى نجران حيث يخفون دياناتهم هناك، في بداية الرحلة تموت ام ميمون اول وصولهم الى نجران ويتعرف والد ميمون على غرمان الذي يكون صديق له حتى يموت ويوصي غرمان بالاهتمام بميمون وايصاله الى ابن عمه الذي يسكن في الرياض لكن غرمان يبقى ميمون الذي يغير اسمه حال وصوله الى النماص الى حسن وتبدا الروايه في الجنوب حيث الطبيعة الساحره والجبال وحياة ميمون في النماص مع غرمان وعزه وسعده وصالح حتى يصل الى اليمن مع ابن عمه وتدور هناك احداث اخرى في صنعاء وعدن.
الجميل في الروايه العادات والتقاليد واللهجه التي تتميز بها الجنوب .
النهايه احزنتني🥺"كل مافي الأمر أننا نهاجر نعم فقط نهاجر .أي اننا نسير وأكفاننا نحملها على رؤوسنا 💔

رواية مشوقة وممتعة ولابد انها لامستني كثيراً وهي تتحدث عن مسقط راسي قريتي الجميلة، قريه الضباب، الجبال فيها تعانق السماء والجبال تكتسي بالخضره والمطر يسقط عليها معظم ايام السنة "جبالك خجولة فهي عُرضة للأختفاء في سحابة وفي اي لحظة !"

ممتنة للصديقة إيمان ان عرفتني على هذه الروايه @emanmoments 🤍

اقتباس💡
-النماص هي اول مدينة تصحو مبكراً.
-لكل عودة طريق .فلا تترك الجبل إلا إذا كنت بلا رفيق.
-لوكان الأمر بيدي لضممتُ الأرض وجعلتها نقطةً واحدةً تكون هي النماص ولا أغادرها .

[Areej · Rating 3 out of 5]

رواية صراع الهوية وأحاديث لم تكتمل ، وأشخاص لم ينهوا جانبهم من الرواية في حياتنا بعد ، سابقنا الموت إليهم . يتحدث بطل الرواية "ميمون " عن حاله مع الأجل وفهمه له بقوله :"كنت صغيراً في ذلك الحين ولا أدرك معنى الموت ولا أظن بأننا سندركه حتى نتذوقه ."
ميمون بن هارون -يهودي الأصل نشأ في النماص-التي وصفها بأنها "مدينة لم يخلقها الله من أجل النسيان ولا لكي تتوارى عن الأنظار ،بل خلقت من أجل أن نتشبث بها ."
كان يجد نفسه صغيراً أمام كل بداية .
سطور تروي قصة تعثر أحدهم باسمه وتخبطه في قدر
مجهول ، هو غريب أينما حل وارتحل .
امتازت الرواية بالتطرق لجغرافية الأماكن في جنوب المملكة العربية السعودية وجمهورية اليمن ودقة الأزمنة حينها وسرد بعض العادات والأكلات والأزياء الموجودة في كل منطقة .
تحدثت عن تاريخ المنطقة ، وعن هجرة اليهود لفلسطين واستيطانهم في أراضيها وعن يهود اليمن وتعايشهم مع مسلمي جنوب المملكة العربية السعودية .
لغة الرواية سلسة لم تخلُ من أجزاء باللهجة المحلية في كل منطقة تمنيت لو كانت ترجمتها بالهامش ليساعد في انتشارها على نطاق أوسع ، تتنقل فيك من خلال سطورها في أزمنة عديدة وأماكن عدة في وقت وجيز كما حوت الكثير من القصص الثانوية التي كانت مشتتة ومبتورة لا تجعلك ترتبط ببطل الرواية ، تمنيت لو استمتعت بتفاصيل كل حقبة من الرواية ، كان تسارعها على وتيرة واحدة ثابتة طيلة الرواية ، لم يكن لها نمط تصاعدي يجعلك في شوق لما هو قادم .

فرحة بوجود رواية تحمل طابع المملكة العربية السعودية تجعلك تتنقل بين أرجائها وتتحاور مع مختلف قبائلها و من يسكنها .

[Ahmed Alkaabi · Rating 5 out of 5]

رواية: النماص ،، للكاتبة: بلقيس الملحم،،
الصادرة عن منشورات غاف
.
- تحكي الرواية قصة شخص ولد لأسرة يهودية يمنية ولكنه عاش مع أسرة سعودية في مدينة النماص، في الرواية سرد لقصته، وعرض لتناقضات حياته، وما سيصل إليه بعد وقت طويل.
.
- الرواية جميلة من زوايا كثيرة جدًا، من ضمنها تشعر بأن الرواية مكانية جغرافية بدرجة أولى، تعيش اللحظات في المدن، فهناك تنقلات كثيرة بين مناطق جنوب السعودية وإلى الرياض ثم اليمن، الوصف ركز على زاويتين متكاملتين، حيث نجد وصف لمشاعر الشخص وارتباطه بأرضه، وركز الوصف كذلك على رسم صور واضحة لكل مشهد ومنطقة.
.
- من الجماليات وجود صراعات كثيرة، يتقدمها صراع تحديد ديانة بطل الرواية وما يترتب عليه، ف الطفل من أسرة يهودية، ولكنه نشأ مع أسرة مسلمة، هل عندما ينضج ويكبر ويتعلم عليه أن يعود لديانته اليهودية أو يستمر في إسلامه؟ ما هي العوامل التي تحدد بقاءه أو تغيير ديانته؟ كيف من الممكن أن تغير شعورك أو توجهك في ليلة وضحاها؟
.
- من الجميل في الرواية كذلك، هناك قصص كثيرة، نجد قصة الحب التي ربما تمثل ركن أساسي في مجرى الرواية، وهناك كذلك حكايا أساطير القرى التي تنتشر، وأقاويل الأجداد المرتبطة بالحكمة أو الخرافة، وبعض القصص والحكايا الغير معلومة المصدر أو النهاية.. ف يعيش القارئ لحظات كثيرة من الترقب، ويتردد في ذهنه بأن كل شخصية في الرواية تستحق أن تكون رواية مستقلة بحد ذاتها.
.
- من الأفكار التي لاحظتها؛ كل شخص في الحياة يحتاج لأن يستند على شخص آخر، يكون مستمع له -كأقل تقدير-، حتى ولو كان الشخص متخيل أو متوفى، بمعنى تريد أن يراك أو يتابعك أحد، مثلما حدث مع حسن -ميمون- وعزة.
.
- بالنسبة للغة الرواية، ايجابياتها كثيرة، ف الكاتبة شاعرة، فلذلك أجادت الوصف في الحديث عن المشاعر وما يدور داخل الشخص، كذلك في وصف الحركة السلوكية للشخص، واتخاذه للقرار، والكلمات التي لم ينبس بها، عن علاقته بالأماكن والأصوات،.. فالمدح في ذلك يطول؛ ولكن هناك جانب سلبي وجب الحديث عنه، هناك حالات قليلة لاحظت يطول النص أكثر من اللازم ف يخرج القارئ من الرواية كليًا، ويدخل في أجواء النصوص المنفصلة، فتمنيت لو تجنت الكاتبة هذه المبالغة.
.
- رواية جميلة، وأعجبتيني، وتستحق القراءة.
.
.
#اقتباسات
.
- كلنا نكرر الخطايا بالحماس نفسه والاندفاعية أليس كذلك! كلما استرحنا من الذنب عدنا إليه وكأن لدينا ذخيرةً من التوبة والتوسل والدموع.
.
- أنا أعتقد بكل ما أؤمن به. ألم يقل أهلنا "من اعتقد بالحجر نفعته"
.
- "حين تجمعني الحياة بشيءٍ منك تستيقظ في قلبي ألفُ حياة" شمس التبريزي
.
- من المفرح أن تشعري بأن الجميع راغبٌ فيك. ألا ترين السعادة في أي امرأةٍ حين يغازلها الرجال وإن أبدت غير ذلك!
.
- صحيح بأنها لم تسألني مثلًا عمّن أكون! لكن كان لديها إحساسٌ يدفعها للثقة بي. في ذلك اليوم الذي لن أنساه، كانت عيناها حقيقيّتين، كما كانت عيناي أيضًا. في تلك الساعة تحديدًا كلانا شعر بحاجته إلى قليل من الشعور بالحنين، كنا مثل زهرةٍ تنظر في السماء، حتى وإن ذبلت زهرتنا سريعًا، إلا أنها ستغدو ذكرى سعيدة.
.
- "إنني لا أخبر أحدًا بكِ، لكنكِ تفيضين من عيني." كافكا
.
- "ما كنتِ يومًا مشهدًا بحكايتي بل أنتِ من كتب الحكاية كلها" معاذ الجهني
.
- ولسان حاله يقول بأنه لا خلاص بلا مشقة، فالبذرة تموت في ظلمة التربة حتى تنمو النبتة. لذا عِش يا حسن مثلما تنمو البذور في الظلمات.
.
- استسلامنا للصمت لا يعدو أحيانًا أن يكون نفض أيدينا نهائيًا من هذه الحياة.
.
- "لم يخبرنا أحدٌ بأن الحب كان أشق الفنون تعلمًا" إليف شافاك
.
- "جبالك خجولة فهي عُرضة للاختفاء في سحابة وفي أي لحظة!" إلينيد جراميش
.
- "ما زلت أجرب أيامي
أرمي الصالح منها في النهر
وأنتظر أن تطفو حياتي.." ميثم العتابي
.
- "إن كنت تنظر حولك ولا ترى سوى العتمة فلعل الوقت حان أن تنظر بداخلك، ثمة شعلةٌ هناك" جلال الدين الرومي
.
- "كانوا يكررون المشي على هذا الطريق حتى انتقل العُشب إلى أقدامهم" محمد اليوسي
.
- "يظن كل بلاد زارها وطنًا
وكان يحصي لنا -سهوًا- منافيه" محمد عرب
.
- "التذكر سهل للذين لديهم ذاكرة، والنسيان صعب على الذين لديهم قلب" ماركيز
.
- "لن أقع في الحب ثانيةً، لا يمكن لإنسانٍ أن يموت مرتين" قيس عبدالغني

[Nouf Mohammad · Rating 4 out of 5]

"كنت أريد الاستمرار في فتح صفحات مجهولة، والفُرجة على حياةٍ قديمةٍ ليست لي لكنّها متعلقةٌ بي"

هنا نتتبع حياة ميمون بن هارون، الطفل اليماني الذي يفقد عائلته في ظروف قاسية، فيُؤتمن إلى رجل من بني عمرو يُدعى غرمان وزوجته سعدة، اللذين يربّيانه في النماص مع ابنهما صالح ويمنحانه اسمًا جديدًا هو حسن. يكبر حسن داخل هذه البيئة الجنوبية بثقافتها ولهجتها وذكرياتها، دون أن يعرف شيئًا عن جذوره. ومع تقدمه في العمر، تبدأ الأسئلة حول هويته الحقيقية بالظهور عندما يعلم بوجود قريب له في الرياض، ويدفعه ذلك إلى رحلة بين النماص والرياض واليمن بحثًا عن أصله، ممزقًا بين الانتماء الذي تربّى عليه والدم الذي يكتشف أنه يحمله.

روح المكان كانت طاغيةً في الرواية، الوصف كان واقعياً والمشاهد غمرتني حتى شعرت بأني جزء من الطبيعة والبيوت واللهجة التي كانت حاضرة وبقوة في بعض الحوارات. نجحت الملحم في رسم المكان بوصف حيّ يثبت أنها ترى المشهد بعينيها قبل أن تكتبه.

"كل عمري قضيته واقفًا. والآن حين عرفت حقيقة جذوري الإيمانيّة خانتني قدماي، وكانت فرصة للغياب داخل معركةٍ مؤجّلةٍ ومفلسةٍ منذ أزمنةٍ بعيدة وكأنّ اللّحظة فيها هي البداية والنهاية"

ومن هنا انطلقت الرواية من صراع هوية معقد ومشدود طُرح بوضوح، وربما ببعض المباشرة، لكنها بقيت هادئة وبعيدة عن الافتعال. اختيار الديانة اليهودية كان خيارًا واعيًا - برأيي - لزيادة حدّة الصراع. فكيف لإنسان تربّى على الإسلام وعلى نفور طبيعي من كل ما يرتبط باليهودية، أن يكتشف أن جذوره يهودية؟ وكيف يواجه محاولة استقطابه إلى دين آخر ثم إلى الهجرة لإسرائيل نفسها؟. وعلى تشابه الأعمال التي تناقش الهوية والجذور بدوافعها العميقة، إلا أنها ميزت عملها من خلال شدة الصدام الديني وصعوبته.

الرواية متماسكة، وتُظهر تمكن الملحم من بناء السرد وربط الأحداث دون تشتيت. اللغة هنا شاعرية دون إفراط، مباشرة دون جفاف، وتصل بدرجة توازن تجعل القراءة سلسة وممتعة. لكن كتابة منظور الرجل لم تكن مقنعة لي دائمًا في النص، إلا أن شخصية حسن/ميمون ظلّت مؤثرة ومحمّلة بما يكفي من التردد والأسئلة والبحث عن الذات.

مع ذلك، لدي بعض الملاحظات: الرواية ليست مناسبة للجميع بسبب وجود بعض الإيحاءات والمشاهد التي لا تناسب الصغار، إضافة إلى مأخذ واضح: اعتماد الكاتبة على حادثة من الإسرائيليات تتعلق بصناعة العجل ونسبتها لهارون عليه السلام، رغم أننا نعلم كمسلمين وبهدي القرآن الكريم أن من فعل ذلك هو السامري. لو جاءت على لسان الشخصية اليهودية لكان السياق مقبولًا، لكنها قيلت على لسان مسلم، وهذا ما جعلها تُقرأ كخطأ معرفي لا كخيار سردي.

في النهاية، لا تقدّم الرواية إجابة نهائية عن الهوية، بقدر ما تدفع القارئ للتفكير في معنى الانتماء، وفي الأثقال التي نحملها حين نعرف أكثر مما نحتمل. تتركنا أمام سؤال بسيط في ظاهره، قاسٍ في جوهره: كيف نواصل الحياة حين تهتز صورتنا عن أنفسنا؟

"خُذ الحياة برفق وإن عذّبتك!"

ليست للجميع 🔞

[وفاء بونيف · Rating 4 out of 5]

مع الأدب السعودي، وإشكالية الهوية
"أنا في حالة يرثى لها .. كيف لي أن استرجع ظلال وطن انسلخت منه، حيث لا دبيب محسوس تحت جلدي. أنا بين وهم وحقيقة فوضى وركود، خطأ وصواب، معبد ومسجد، وشيخ وحاخام."
رواية النّماص للكاتبة السعودية بلقيس الملحم هي رواية مكانية بامتياز؛ المكان يشارك الشخصيات البطولة، وصناعة الحدث تتأسس وفقا لما يتطلبه المكان. بين السعودية واليمن تدور أحداث روايتنا وبين مسلمي النّماص في جنوب السعودية ويهودي اليمن صُنعت الحبكة، التي تطرح إشكال الهوية ومدى تأثير الحياة السياسية على التوجه الديني؟
ميمون الطفل اليمني اليهودي يفقد والديه ليجد نفسه في أسرة مسلمة لقنته التعاليم، وتشارك معها العبادات، ليجد نفسه أمام ابن عمه الذي يدعوه للتهود والسفر إلى أرض الميعاد..
رواية رصدت عادات وتقاليد أهل النّماص، وصفت الأرض والأشجار وطبيعة الجو، كما أنها كانت دقيقة في تتبع حقبة تاريخية معينة (ليهود اليمن) وما لاقوه من تهجير وتضييق، مع الاستمرارية في سرد ثروات اليمن التاريخية.
بين التعميد ولباس الإحرام تكمن العقدة. شخصية واحدة تصارع داخلها كيانين؛ الأول متمسك بالفطرة والثاني يدعو للرحيل، وعلى هذا الأساس بنيت كل الحوارات الداخلية والخارجية.
سارت الرواية برتم بطيء ثقيل في بدايته، لغة جميلة وبناء سردي محكم، لولا الإطالة في الوصف الذي أدى إلى كثرة التشعب وهذا ما شتت ذهني في كثير من الأحيان، كما أنني لم أفهم العبارات التي وردت باللهجة السعودية وأرى ضرورة إضافة هامش للشرح..

[Amal Ismail · Rating 5 out of 5]

بالنسبة لي فرواية النماص من الروايات البوكريّة بامتياز سواء ترشحت للبوكر أم لم تترشح.
وأنا أدقق مسودة العمل استمتعت بكل ثانية منه.. ربما هي من الروايات القليلة التي تمنيت ألا تنتهي واشتغلتها وأنا ألتهم الصفحات التهاما.
أحيي الروائية بلقيس الملحم وأعدها اكتشافا مهما لي، وأشكر منشورات غاف على اختيارها نشر هذا العمل للمؤلفة.
اسم بلقيس صاعد بقوة.. ويجب تسليط الضوء عليه لأنها تستحق.
لن أكتب أي اقتباس من العمل.. سأترك لكم الدهشة المطلقة.
أظنها من المرات النادرة التي أمنح فيها العمل خمس نجمات كاملة!

[seba · Rating 5 out of 5]

أقل ما يُقال عن هذا العمل العميق والمكتمل أنه تحفة فنية نادرة. استطاعت بلقيس الملحم أن تنسج رواية ثرية التفاصيل، غنية بالهوية، تنبض بجغرافيا المكان الذي شكّل روح الإنسان وملامح الشخصيات، وعلى رأسهم ميمون، الذي كان انعكاسًا حيًا لذاكرة المكان وتاريخه

وما بين صفحات الرواية، يعلو صوت الحكمة والتجربة، كما في قولها:
“لا خلاصة بلا مشقة، فالبذرة تموت في ظلمة التربة حتى تنمو النبتة.”
كأنها تختصر رحلة الشخصيات، وحقيقة التحولات التي تصنع الإنسان.

إنها رواية عن الأرض، والناس، والطبقات الخفية من الانتماء والخذلان، كتبَتها بلقيس الملحم بوعيٍ لغويٍ وفنيٍ يُحترم

[Razan · Rating 5 out of 5]

رواية أكثر من رائعة ، كُتبت بإتقان مبهر ودقة عالية والكاتبة حرصت بأن تذكر أشياء مهمة في عادات وتقاليد أهل البلدين
تكلمت عن عالميين مختلفين وثقافات مختلفة وأديان مختلفة ، دقة الوصف تجعلك تشعر بألم الشخصية في نفس اللحظة ، القصة تتمحور حول قصة حسن/ميمون لماذا يجيب عليه أن يتنقل بين عالمين مختلفين اختلاف مخيف
وما هي قصته ؟ ولماذا يُلقب ب أسميين مختلفين ؟
أنصح فيها وبشدددة عمل عظيم ويسعدني بأنه كُتب من قلم سعودي

[FaisalAhmed14 · Rating 4 out of 5]

حلوة لكن ما صار مجال أكملها للأسف
أعطيها مبدئياً ٤ من ٥

[Shatha]

DNF

[Hend · Rating 5 out of 5]

رواية النماص سفر الرحيل والبقاء ((حكاية ميمون بن هارون)) للكاتبة بلقيس الملحم ونشرتها دار غاف.
هذه الرواية فاقت توقعاتي، كلماتها أخذتني بين شهيق وزفير ،سلم قلم الكاتبه وفكرها الواسع فقد كتبتها بإبداع وحبكه مدهشه فالقاريء لا يقرأ قصه فحسب ولكن يعيش الاحداث والامكنه والشخصيات.
بطل الحكايه ميمون بن هارون الفتى اليمني الذي تربى على يد أسره سعوديه وعاش في النماص وعندما يكبر يلتقي به احد من عائلة أبيه فيكتشف بأنه يهودي الاصل و يهيئه للهجره إلى فلسطين.
(لست برقاً ولا شذباً،أنت طين الارض الذي رميت فيه بذور الحكايات)-نقش على حجر في قرية آل ملوح