«محمود: لا تقلق يا مسعود، سآتي بالأخشاب من القصر الأكبر!
القلعة يحرسها ألفُ كريهٍ أصفر،
وأنا مهما أتخفَّى نجارٌ أسمر.
كلا لن أذهب للقلعة،
سأُوافي أهلَ القصر على غفلة،
وأطالب بالحق الثابت لي ولكم،
بعض الأخشاب … لن أطلب أكثرَ من هذا.»
في هذه المسرحية يُسلِّط «محمد عناني» الضوء على الأزمات الاقتصادية التي وقعَت تَبِعاتُها على كاهل المجتمع المصري أثناء الحروب التي خاضَتها الدولة المملوكية ضد التتار، وذلك من خلال شخصية النجَّار «محمود»، الذي يتَّسم بالشجاعة والصدق ويعشق العدل، وحين تفرغ السوق المصرية من الأخشاب، يقرِّر الذهاب إلى قصر السلطان ليُخبره بتلك الأزمة، ويطلبَ منه الحصول على الأخشاب المخزونة في القصر، لكن السلطان يُغتال في الليلة نفسها التي يزور فيها «محمود» القصر، فيُتَّهم بقتله. هل سيتمكَّن «محمود» من تبرئة نفسه من تهمة القتل، أم ستُلصَق به حتى تقوده إلى الموت؟ هذا ما سنعرفه من خلال تتبُّع أحداث هذه المسرحية المثيرة والشائقة.
- محرر ومترجم بالإذاعة المصرية (1959 - 1960) وسكرتيرا لتحرير مجلة المسرح الأولى ( 1964 – 1965). - معيد بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة . - مدرس بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة ، عام 1975. - عضو اتحاد الكتاب (عضو مؤسس). - أستاذ مساعد 1981 ثم أستاذ 1986 ثم رئيس قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة ، عام 1993. - خبير بمجمع اللغة العربية ، عام 1996. - رئيس تحرير مجلة المسرح ، مجلة سطور .
الهيئات التى ينتمى إليها :
المشرف على تحرير سلسة الأدب العربى المعاصر بالإنجليزية التى صدر منها 55 كتابًا .
المؤلفات العلمية :
له العديد من الكتب المؤلفة والمترجمة منها : (النقد التحليلى – فن الكوميديا – الأدب وفنونه – المسرح والشعر – فن الترجمة – فن الأدب والحياة – التيارات المعاصرة فى الثقافة العربية – قضايا الأدب الحديث – المصطلحات الأدبية الحديثة – الترجمة الأدبية بين النظرية والتطبيق ).
والعديد من الأعمال الإبداعية منها : (ميت حلاوة – السجين والسجان – البر الغربى – المجاذيب – الغربان – جاسوس فى قصر السلطان – رحلة التنوير – ليلة الذهب – حلاوة يونس – السادة الرعاع – الدرويش والغازية – أصداء الصمت).
"إني لا أتخلى عن بلدي … بل أنفر من حُكم السيف، الحاكم يا مولاتي عقل وبصيرة … لا سيف مصلت."
بحب كل فترة اني اغامر واجرب نوع جديد من الكتب لكُتاب معرفش عنهم حاجة ووقع الاختيار النهاردة على مسرحية ( لم أقرأ مسرحية من قبل فهذه المرة الأولى ) للكاتب محمد عناني وتصف لنا حال المجتمع المصري أثناء حكم المماليك والحروب التي خاضتها ضد التتار
للمسرح أسلوب خاص ومختلف عن الروايات وأستطيع القول أنني أحببته بل ولدي الاستعداد لأخوض تجربة أخرى في عالم المسرح واكتشفت ما السر وراء قراءته..
"لا تسَلِ الهارب أين يُولِّي فأنا أبحث عن معنًى للغدْ"
لم أتخيل روعة المسرحية قبل قراءتها، تحفة أدبية بحق. إنه لمن المؤسف أن يكون تقييم المسرحية منخفض بهذه الدرجة، ببساطة لأنه لم يقرأها أحد. أكاد أقول محمد عناني الكاتب تفوق على محمد عناني المترجم. عمل أدبي رصين جدًا، تمنيت لو كنت كاتبه.