تتناول هذه الرواية العرفانيّة السيرة الملحميّة للسلطان عبد الحميد الثاني، أكبر وأعظم الخلفاء العثمانيين، حافظ على إرث الإمبراطورية المترامية الأطراف بحكمة ودهاء نادرَيْن مدّةَ ثلاث وثلاثين سنة قضاها على رأس الدولة العليّة، وقد عملت القوى الإستعمارية على تفويض حكمه فتوسّلت لذلك بطرق عدّة ومكائد. وفي مواجهة تلك المؤامرات وقف السلطان يدعو إلى فكرة الجامعة الإسلاميّة وإستعان بكبار العلماء والصلحاء، وانتهجَ سياسيةَ الحيِاد المطلق بين الأُمَم لِيُفَوِّضَ الأطماعَ الإستعماريّة حيناً من الدِّهرِ، حتى كان ما كان من عَزله وسَجْنِه إلى أن تُوفِّيَ رحمةُ الله عليه في سجنه مهموماً مغموماً.
يسعى الباحث والروائي المغربي عبدالإله بن عرفة، وهو خبير في منظمة الاسيسكو، وباحث في اللسانيات والتصوف والفكر الإسلامي، في مشروعه السردي العرفاني الى التأسيس لما سماه “أدب جديد” ذي مرجعية قرآنية، يتكئ على مفهوم مختلف للأدب وغاياته المعرفية التي يرى أن من أهمها إنتاج أدب معرفي يحقق تحولاً في وجدان القارئ ومعرفته وسلوكه.
كتاب صعب مراجعته، فهو من ناحية يسرد حياة السلطان عبد الحميد الثاني باعتباره باعتبار نهاية حكمه هو النهاية الفعلية لعهد الخلافة التي اسقطت بعده بسنوات عام ١٩٢٤. لكن ما يصعب القراءة هو أن الرواية لا تعتمد فقط على الوقائع في السرد ولكن تشتمل أيضا على جوانب خيالية كما مهد الكاتب في مقدمة الكتاب، وده يمثل معضلة بالنسبة لي عن جدوى الرواية، فأنا أرى أنها تحتاج احاطة بتاريخ الشخصية قبل القراءة لتمييز الحقيقة من الخيال، ولكن في نفس الوقت لو كان عندي هذه الخلفية ستكون الرواية ساعتها بلا معنى، لأنها ليست مكتوبة بطريقة الرواية التاريخية بإسلوب غني بتفاصيل وأحداث، ولكنها أقرب الى سرد بحثي في قالب روائي. الرواية قد تكون مثيرة للجدل حول هدفها الحقيقي، هل هو تسجيل تاريخي لحكم آخر الخلفاء؟ أم هو محاولة انصاف حاكم اختلف عليه المؤرخون؟ أم أن الهدف ليس السلطان عبدالحميد، ولكنه ترحم على فكرة الخلافة ومحاولة إحياءها من جديد؟ أيا كان الهدف، لم تكن قراءة سهلة، ولا ممتعة بالنسبة لي.
قاربت نهاية الرواية لا اعرف علي وجه اليقين سر اعجابي بها، اهو الوصل بهوية امتنا و تاريخها ام هو الافتتان بالاسلوب الشيّق الذي يعتمده عبدالاله ام انها جمعٌ من الاسباب المهم اني عشت مع هذه الرواية سويعاتٍ جميلة انفصلت فيهاعن استبداد الواقع و جلست علي قمة جبل قاف امتع ناظري بعالمٍ آخر لا يحده زمان و لا يتقيد باحداث ، عالمٌ يتمدد فيه عقل المرء بالافكار و الافهام ، فاذا ما فرغ من تلك الجلسة الفكرية الروحية لم يعد يري الامور بعينٍ واحدةٍ تحصر الاحداث في ظاهرها و انما تسبر اعماقها لتري ما لها من علاقةٍ بما كان و ما سيكون!
رحم الله مولاي السلطان عبدالحميد و سائر آل عثمان الكرام و كل خلفاء رسول الله الذين قاموا بحق هذه المسئولية العظيمة ، القيام بالخلافة الخاصة ؛ امارة المؤمنين الذين هم خلفاء الله في ارضه ( و اذ قال ربك للملائكة إني جاعلٌ في الارض خليفة) !
تتحدث هذه الرواية عن السيرة الذاتية للسلطان عبد الحميد الثاني نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وترسم صورة عن الأوضاع الفكرية والسياسة لهذه المرحلة الحرجة من تاريخ العالم الإسلامي والأطماع الاستعمارية. كما يبين لنا الكاتب من خلال شخصيات روايته الحاله النفسيه التي يمر بها السلطان في هذه الظروف و ما يعرض له من عقبات وإخفاقات، ويتنازعه من غفلات وصراعات. الروايه ليست روايه بالمعنى المفهوم هي اقرب للخواطر او المذكرات التي كتبها السلطان في تلك الفتره من حياته وهي رواية صوفيه جدا فيها الكثير من الآراء والافكار التي لااعلم مدى صحتها لدرجة اني شعرت انها خزعبلات مع احترامي للكاتب لااحب مثل هذا النوع من الكتب ،في الحقيقه توقعت انها سيره ذاتيه للسلطان عبدالحميد بشكل آخر عموما قد يجدها البعض جيده
هذه رابع رواية : أقرؤها ضمن المشروع السردي العرفاني لعبدالاله بن عرفة المكون من ١٤ رواية لم يتم الانتهاء منه بعد ، وهي تحكي عن للسلطان عبد الحميد الثاني أحد أعظم الخلفاء العثمانيين الذي حافظ على إرث الإمبراطورية العثمانية المترامية الأطراف مدّةَ ثلاث وثلاثين عاما، لا أعلم لماذا أشعر أن هذا العمل لم يوفِي هذا السلطان حقه وأرى أن الكاتب لم يوفق في طريقة سرد الرواية التي جعلها على لسان السلطان نفسه ، عمل جيد.
الكتاب هذا يحكي لنا قصة السلطان عبدالحميد الثاني، وما جرى معه في أيام حياته ، الكتاب جميل وبع بعض التفاصيل التي لم أعرف صحتها وأود التأكد منها ، لكن عموما الكتاب جميل جدا
الرواية سردت محطات هامة من سيرة السلطان عبد الحميد، لسبب ما افترضت عبقرية الرواية بمجرد أن قرأت اسم الكاتب الذي اشتهر له كتاب الحواميم، فأردت أن يكون هذا أول تجربة لي مع هذا الكاتب، لكنه خيب ظني للأسف.
لو اختار الكاتب أن يسرد السيرة كمذكرات لكان وقعها أفضل فهو لم يوفق أبدا في حبك أحداث حياة السلطان بأسلوب روائي. الحوارات كانت جامدة تماما ومملة، أغلبها عبارة عن سؤال وجواب نظري، وكان من الممكن تجنب ذلك بأساليب مختلفة، مثلا لا معنى لأن يسأل عبدالحميد "الطفل" أمه عن كيف كانت "طفولته" وكيف كان أول يوم مدرسي له وغير ذلك وكأنه لم يعش تلك الأحداث!. كذلك الأجزاء الصوفية وتحليل الأرقام والأسماء به الكثير من المبالغة والمجازفة بما ليس لنا به علم ولا يقين.
رغم ذلك استفدت من المعلومات التي وفرها الكتاب عن عبدالحميد بغض النظر عن طريقة طرحها، وكان محفّزا لي لأقرأ أكثر عن سيرته.
انتهيت من قراءة رواية #عبدالإله_بن_عرفة #ياسين_قلب_الخلافة و ما أجملها من رواية. تحسسكم أنكم مع السلطان العثماني عبدالحميد و تنظرون الى ماكان و ماجرى من خلال عينيه و تكادون تنطقون بلسانه 💔 حزينه الرواية لأنها تروي نهاية الدولة العثمانية و تكشف التآمرات و الحروب التي أدت الى انهيار الخلافة الإسلامية و تفكك الدولة العثمانية 💔 رحمك الله يا سلطان عبدالحميد ❤️
حقيقةً لاأعرف كيف أقيم هذا الكتاب التاريخي السياسي الذي جاء كسيرة ذاتية على لسان صاحبها (السلطان عبدالحميد الثاني)، الكتاب يتحدث عن الدولة العثمانية وعن تفاصيلها ثم الصوفية ثم الماسونية ثم اليهودية ثم الحروب وغيرها، كيف استطاع السلطان مواجهة الألاعيب التي كانت تمر عليه بايمان تام ويصدها حتى لا تتفكك الدولة الاسلامية، كيف حافظ على الخلافة لمدة ٣٣ سنة حتى تدخل يهود الدومنة (من يدعون الاسلام) بعد رفضه الرشاوي وان يبيعلهم دولة فلسطين وتدخل الماسون بين الشعب وكيف استطاعوا ان يعزلوه من الحكم بمؤامرة خبيثة أدت بعدها لتفكك الدولة الاسلامية وضياع الولايات والثروات واحتلال فلسطين، الكتاب جدا جميل .. تاريخي وسياسي كما يحمل قسمات اجتماعية لحياة السلطان،،، نهاية محزنة للخلافة الاسلامية ... احببت التعرف على سيرة اخر خليفة حفظ الدولة من النهب والتفكك، لم يعبث بخيراتها وانما سعى لحفظها ..خليفة محنك سماه شعبه (أبونا عبدالحميد) لحبهم له.. يستحق القراءة، رغم وجود بعض الصفحات التي أسهب الكاتب في تفاصيل لم تشدني شخصيا .. ولكنه فعلا يستحق القراءة ويجعلكم ترون التاريخ من منظور آخر ...
أعجبني الكاتب لدخوله في جانب لم يتطرق له أحد فى كتاباته عن السلطان عبدالحميد عن الجانب الروحاني له وعلاقته بشيخه الشيخ محمد ظافر المدني وكيف تحقق سر الخلافة الظاهرية والباطنية للخليفة العثماني وكيفية ربط الاحداث بفتوحات الفيض الالهي للشيخ وعن كيفية ربط الاحداث التي ادت إلي انهيار الخلافة العثمانية وعلاقة حركة تركيا الفتاة الماسونية بقضية فلسطين وكيفية تصدي الخليفة لها رواية عظيمة وعبدالاله عرفة له أسلوبه الشيق
لم أجد الكتاب رواية بل سيرة ذاتية للسلطان عبدالحميد هو يرويها. الكتاب شيق من الناحية الأدبية، لكن.. الكاتب ذكر في مقدمة الكتاب أن الأحداث ليس كلها حقيقيا مما يفسد مزاج القراءة! لأنك تقرأ عن شخصيات حقيقية بأسماء حقيقية ولكن صاحب الكتاب يقول ليس كل ما يذكر حقيقيا.. فتحصل نوع من اللخبطة لدى القارىء. إضافة إلى ذلك، الكتاب مليء بالخرافات المنسوبة إلى الدين والدين منها برآء.
العمل ادبي يؤرخ لحياة السلطان عبد الحميد الثاني .. مع ان الرواية ليس تأريخًا انما عملا ادبيا .. شخصيات واحداث .. وهناك احداث ليست تاريخية مثل لقاءاته بالكاتب الفرنسي الكسندر دوما الطابع الصوفي العرفاني هو الطابع السائد على اسلوب الرواية وهذا طابع الاديب ابن عرفه وهناك من يرى ان الحل يكمن في مثل هذا الادب للوصول الى تصور للشخصيات واحداث اسلامية بصورة افضل
أعجبني الكاتب لدخوله في جانب لم يتطرق له أحد في كتاباته عن السلطان عبدالحميد، إذ استعرض الجانب الروحاني له وعلاقته بشيخه الشيخ محمد ظافر المدني. تناول الكاتب كيفية تحقيق سر الخلافة الظاهرية والباطنية للخليفة العثماني، وربط الأحداث بفتوحات الفيض الإلهي للشيخ.
كما تناول كيفية ربط الأحداث التي أدت إلى انهيار الخلافة العثمانية، وعلاقة حركة تركيا الفتاة الماسونية بقضية فلسطين، وكيف تصدى الخليفة لها. إن الرواية عظيمة، وعبد الإله عرفة يتميز بأسلوبه الشيق الذي يجذب القارئ ويثري معرفته.
حاول الكاتب إبرازذلك النوع من الأدب التاريخي بصورة ممتعة ومشوقة إلا أن التشتت بين هدفين أثناء كتابة العمل الأدبي يجعل منه هباء منثورا،التشتت بين التاريخ والثقافة واللغة أضاعت منه الرواية الخيال الصورة ،فجاءت سطحية، منزوعة الروح، بيضاء اللون ،شاحبة الخيال،خرساء عن التعبير...
رواية تاريخية في قالل صوفي. هي في حقيقة الأمر أقرب إلى الاعترافات والسير الذاتية. تحكي سيرة أعظم الخلفاء العثمانيين عبد الحميد الثاني (1842-1918) لقّب بالسلطان المظلوم ولقّبه أعداؤه بالسلطان الأحمر. هو آخر من حكم مدة طويلة (33 سنة) وبعده انهارت الدولة العثمانية عقب ح ع 1. حيث اعتلى العرش بعد أخيه مراد الذي لم يحكم طويلا لضعف شخصيته وقبله عمه عبد العزيز وقبله والده عبد المجيد. تحكي الرواية سيرته ولقاءه بالعالم الصوفي محد ظافر المدني وكيف تلقى على يديه أصول التصوف. وكذا لقائه بالأديب الفرنسي أليكساندر دوما، وإن كان لقاء غير حقيقي كما شرح الكاتب في المقدمة. الرواية عموما جميلة ماعدا تلك المشاهد الصوفية التي لم أفهم بعضها ولم أستسغ بعضها الآخر. الجميل أيضا أن الرواية تعكس جانبا من تكالب الأمم على أمة الإسلام خاصة الماسونيين واليهود عندما منحتهم بريطانيا أرض فلسطين. حاول السلطان الدفاع عن الهوية لكنه فشل في خضم المؤامرات الداخلية والخارجية مثل تحالف بريطانيا وروسيا ضد ألمانيا، و ثورات دول البلقان والصرب والجبل الأسود، وانفصال اليونان ، وكذا سياسات الخديوي اسماعيل في مصر وبعده عباس حلمي، والدسائس والجواسيس من أجل إبطال البرلمان وإطلاق الأحكام العرفية بالبلاد وعزل السلطان ووضع دستور للبلاد بإيعاز من حزب تركيا الفتاة الذي عُرف لاحقا بالاتحاد والترقي. كل ذلك أدى إلى عزل الخليفة في قصر بمدينة غالبيتها من اليهود كي لا يحدث بلبلة بين الشعب. نُفي اولاده وبناته وظل مع زوجتيه محبوسا إلى أن وافته المنية.
تظهر في الرواية شخصيات مثل الأفغاني ومحمد عبده والأمير عبد القادر. عنوان الرواية ذو دلالة صوفية لأن سورة ياسين هي قلب القرآن والخليفة هو قلب الخلافة.
أول رواية أقرأها لعبد الإله عرفة .. أسلوبه أدبي رائع .. سرد أسباب سقوط الخلافة والتحالفات و التآمرات التي حدثت والضعف الذي أصاب الخلفاء العثمانيين وركونهم إلى الغرب آنذاك .. حتى تولى الخلافة السلطان عبد الحميد .. فكان بمثابة آخر حجر في السد المنيع الذي يحجب طوفان الغرب أن يعصف بالأمة .. جزاها الله خيرا وأحسن مثواه .. صدمت حين قارنت بين أحداث الرواية والأحداث الجارية في مصر لاكتشافي أن أسلوب الغرب وأعوانه من الخونة لم يتغير وأننا رغم تلك السنين والمآسي ورغم تكرر المشهد مرات ومرات بدءا بسقوط الخلافة لم نعي الدرس بعد .. مما لم يعجبني في الرواية النزعة الصوفية المبالغ فيها والشطحات الروحية .. ولا أدري حقيقة إن كان السلطان عبد الحميد انتهج هذا النهج الصوفي أم لا .. في المجمل استمتعت بيها لأقصي درجة خاصة لأني عندي شغف للقراءة عن الفترة دي من تاريخ الأمة ..
من أجمل ما قرأت .. أحببت للغاية مركباتة وسلاسة لغته غالبا وجمال انتقالاته الأنيقة.. فاجأني في كثير من المواضع واصفا حياة السلطان وأهله وحاشيته.. نبّهني للمرة الأولى إلى عبقرية الشيوخ والعلماء الذين تعلم منهم وأبقاهم حواليه.. لم أنظر للخلافة كما جعلني هذا الكتاب أفعل ولعلّي للمرة الأولى أقدّر خلافة متأخرة في الدهر كما العثمانية وعبد الحميد.. تفسيراته لآيات عدة وتوظيفها في استنباطات عن عمر الخلافة وقلبها واللفظ الشريف لاسم الله أقل ما أقول أنها صعقتني بعلم لم أعلمه في كتاب مدرسي ولا درس ديني قط..
مرّت الأمة الإسلامية بواحدة من أصعب فتراتها بنهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين و بين طموحات إستعمارية غربية قادتها انجلترا و فرنسا و روسيا و نزعات إستقلالية قومية بداخلها برزت الدولة العثمانية و سلطانها عبد الحميد الثاني فوصفه كثر بالمستبد الجاهل الممانع للتحديث ووصفه آخرون و منهم الكاتب بالبطل المسلم الساعي للحفاظ على الدول الاسلامية ووحدتها من الاستعمار و التشتت .. ففي هذة الرواية يجسد الكاتب السلطان بطلا أوحد لروايته و يروي بنفسه ما حدث له و لدولته و بالعالم الاسلامي آنذاك و بماذا كان يفكر و ماالدافع أمام قرارته و تصرفاته و من حوله..
"لا تقرأون هذا الكتاب" الكتاب ما فهمت من عنوانه من بداية و تطرق عن الشخصية السلطان عبد الحميد على ما أظن لأن أخربط بين المجيد و المجيد. في رواية أظن كأنها مذكرات و يا ليت الكاتب استوعب بس. بداية حلوة لا بأس عطانا معلومات و الخلفيات تفيدنا. بس من دخلت فصل الثاني. أحس انحاز في صوب أدب الصوفي و تخربطت بداية و في من أشياء ما صدقتها خصوصاً يوم يكتب في تأملاته في سورة "يس". بالصراحة اليوم اونه بكمله و باجر بخلصه. لا ما قدرت و ما عيبني الكتاب. نجمتين يكفي حقه حالياً ما أفكر أقرأ من كتبه. يا ناس عطوني كتاب زين يتكلم عن شخصية السلطان.
رواية جميلة ولا شك. عن خلافة السلطان عبدالحميد وطريقة عزله المشينة . رواية ثرية بالمعلومات التاريخية التي يعرف معظمنا عنها إنما هنا هي مأنسنة ، أي تأخذ الصبغة اﻹنسانية. وكما قلت في تعليق سابق، أعجبتني اللغة العربية بشدة، وطريقة السرد وتتابع اﻷحداث، إنما لم يعجبني الطرح الهائل للصوفية ، وخاصة فيما يتعلق بطقوس. غريبة مثل حساب الجمل هذا
لا شك أن المؤلف يمتلك لغة عربية رائعة، ومعارف صوفية لا أسمح لنفسي تقييم اتساعها، لكن القصة بذاتها ذات حبكة بسيطة طفولية، بطلها (السلطان عبد الحميد، آخر سلاطين العثمانيين) مكتمل الصفات والأخلاق، لا تشوبه شائبة، بينما أعداؤه جميعاً سيؤون لا خير فيهم ولو بمقدار ذرة. باختصار ليس هناك أي عمق أدبي في هذه الرواية.