دراما تاريخية-معاصرة تناقش فلسفة العلاقة بين الحاكم الذي لايموت والمحكوم الذي يموت حيا
رواية ثقيلة الوطء مثقلة هي، رواية كابوسية، مهمومة ومحملة بأوجاع الروح من محيط فوضوي، وبسياط النقد المعذبة للجهل والفقر والمرض والموت والألم، محملة برفض رهيب لعبثية ولامعقولية سيطرتا على واقعنا الحالي.. تستعرض الرواية عددا كبيرا من القضايا والمعاني والقيم في إطار من صراع بين الضياء والظلام، بين سليل لم يتلوث بالدم والشر والسحر، وبين جد لهذا السليل غيرته ساحرة لافكرافتية الطابع ، صراع بين المحكوم المغلوب على أمره، الذي يخضع هو وأمه لمصائر قهرية صاعقة،ولا يغدو كونه إلا قطعة شطرنج يتم تحريكها... و حاكم يجيد تحريك التاريخ والحاضر لصالحه
الساوند تراك الخاص بالرواية https://soundcloud.com/nassef-1/tughraa
شيرين أحمد هنائي،مصرية،خريجة كلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك و الرسوم المتحركة. تعمل مخرجة رسوم متحركة،مترجمة،كاتبة سيناريو و روائية صدر لها: -سلسلة حكايات الظلام المحظورة: 1-عجين القمر 2-الموت يوما آخر -رواية نيكروفيليا 2011- -رواية صندوق الدمى 2011 -رواية طغراء 2014 -رواية ذئاب يلوستون 2015 -المشاركة في كتاب الكوميكس خارج السيطرة
من جبل ارارات بأرمينيا،مرورا بسحر بيت المقدس مهد الاديان الي مصر..مهد الحضارات والاديان..مقبرة الغزاة..والطغاة..احيانا فهي في نفس الوقت..للاسف غالبا ما تكون محكومة بأحدهم نتابع رحلة شخصية رهيبة غير مسبوقة في الروايات العربية، بفانتازيا الكابالا والاساطير اليهودية مع الطغراء العثمانية صـــلاح الدولـة...الحاكم ذو الالف وجه، ذو الالف ذراع ... الحاكم الذي لايـموت صلاح ليس مجرد شخصية خيالية برواية فانتازيا..بل هو موجود في كل حاكم حكم محكوميه باذرع مختلفة هو رمز لحاكم حكم محكوميه باسم دين..ولم يلتزم الا بقشوره ...ايا كان الدين فالمهم هو ما يخدم سلطانه هو..تحت شعار صلاح الدولة هو رمز لحاكم حكم محكوميه بقوة السلاح ، بالقمع والترهيب وحبس الأفكار هو رمز اي حاكم حكم محكوميه باغراء المال...فجعلهم في فقر دائم وفي حاجه له بينما يجمع المال من خير بلادهم ولا يمنحهم الا الفتات هو رمز اي حاكم حكم محكوميه بالتلاعب في افكارهم...بالكلمة التي تضلهم ولا تهديهم..فسخر الكلمة في صالحه...الكلمة ..او كما نعلمها الان باسم..الاعــلام والتحكم بالفكر وتسخير الكلمة هو الاخطر فمن سيخرج علي حاكم يتحكم في دينه؟ في قوت يومه؟ والاهم في فكره؟
ستتابع حياه وظهور صلاح الدولة...الحاكم... بدايته ورحلته و تكوين شخصيته ...وافكاره الرهيبة.. لذته للالم..لذته للحكم والتحكم ستتعرف علي كتاب الزوهار..الضياء وجزء من سر شجرة الحياة..وسر الكلمة و السيفروث العشر في الكابالا اليهودية
ستتعرف علي قوة الماء وتأثيره..أهمية نهر النيل في حياتنا..طبيعة مصر الثورية وقوتها الخفية ستري نظره اقرب الي مماليك مصر, وكيف كانت تحكم مصر وقتها ..كيف استخدموا قشور الدين والمساجد المزدانة بفخامة لتعلو وتزدحم لتخفي حال اهل البلاد وفقرهم ستشهد علي الفتح العثماني..والدوله العثمانية..وستعرف ايضا ان الحكم والضغيان باسم الدين لم يقتصر علي دول الشرق..كما لم يقتصر علي الاسلام..فهو في كل مكان بالارض..وباسم كل الاديان فستتعرف ايضا كيف قام صلاح الدولة بشراء الارض بالذهب, ليمتلك مالا يملك رحلة غريبة جدا..تعيشها باسلوب الرواية السينمائي لتشعر كانك تحيا التجربه نفسها ------------------------------------------------------------- ولكنها ليست رحلة تاريخية فقط..بل هي اجتماعية معاصرة, وهنا يأتي المحكوم.. دور خالد تحية يرفع خالد تحية يديه تحيهً لجمهوره ليبدأ الحلقه الاولي من برنامجه...خالد الذي هو كان واحدا منهم..واحد من الناس خالد لا يعرف ما اصابه منذ الثورة.. لا يعرف سر الماء الذي غير حاله..لايعرف سر النيل الذي فاض وثار علي حاكم الظالم ظن البعض انه خالد خالد وقعت امه في براثن غيبوبة مرضيه بسبب اخطبوط شركات الأدوية العملاقة متعددة الجنسيات والتي تقوم بتجاربها الفاسدة في الدول الخانعة وعليه سلم خالد نفسه لاخطبوط اعلامي شرس يعيد تهيئته من اجل المال..ولكن من قال ان خالد لم يسلم نفسه لنفس الاخطبوط ولكن باختلاف مسمي الذراع؟ خالد لا يعرف ان القدر يخبيئ لهم حاكم اقوي..اشرس ..سلاحه هو غطائه..الكلمة "الإعلام" ,حاكم ظل مستترا في الظلام يحرك من يظنوا انفسهم حكاما...فكان هو الحاكم الفعلي..ولكن حان وقت لقاءه بالنور *********** فهو حاكم تعرف علي اسرار الكابالا اليهودية ، وعاصر الحكم الاسلامي في اصعب ظروفه عندما كان يتحكم فيه المماليك...من لايملك حاكم يعرف سر الكلمة في اليهودية ويعرف كيف يتلاعب بالكلمات
هل سيحكم هذا الحاكم؟ ام سيكون للمحكوم رأي اخر؟ ******************************* الرواية من نوعيه الفانتازيا الممزوجة بالواقع ، اي احداث خيالية تدور في ارض واقعية Urban Fantasy وهو نوعي المفضل وان كان وليدا في الوطن العربي عاما...تمزج شيرين هنائي الخيال والفانتازيا الخفيفة ممزوجة باحداث اجتماعية وقضايا هامة جدا تضعها في وسط الاحداث بطريقة ممتازة مع الكثير من المشاعر والاحداث المصرية جدا..سواء تلك التي تحدث في عصر المماليك..أو في زمن مابعد الثورة وهذا ماسنتحدث عنه في جزء الشخصيات
اسلوب الرواية سينمائي بدرجه الامتياز...ستسمع الاصوات في خلفية الاحداث كانك بداخلها، وتتنقل بين ما يقال في الحديث وبين مايدور ببال الشخصيات..اسلوب سلس ستشعر فعلا كانك ترتحل لتلك الاماكن ,وحتي تلك التي وصفتها الرواية باختصار لا يخل بالاستمتاع بجمالها كجمال جبل ارارات وكالسحر التركي والدمشقي والقدس وحتي مصر في عصر المماليك
-------------------------------------------------------------------- ولكن قبل الدخول في الشخصيات هناك امر هام اود الإشارة اليه خاصا بعد قراءتي الثانية للروايه
عن طــــــوفان الكــــلمــات ************************ ستجد في الاسلوب الادبي في السرد زخرفه واضحه في اللغه من "جمل" دينية شهيرة..ولكن بعكس الروايات الاخري المليئة بالسلبيات, فستجد الرواية تتضمن ايضا آيات قرأنيه موظفه بطريقة محترمة, فلم تستخدم الاسلوب القرأني لمجرد اضافه عمق لغوي لروايه فارغة
اللعب بالكلمات -والذي هو بالمناسبه من اهم ما في الرواية من توضيح أساليب الحكم وتشويهه فكر المجمتع- صار امرا فعلا منتشرا في مجتمعنا في الوقت الحالي
فذلك يضع كلمات قرأنيه في رواية تعج بالموقبات , وآخر يلعب بالكلمات ليبث الكراهية او السخرية وأخر تفتأ ذهنه ليضيف "أبانا الذي" التي تستخدم في الانجيل لتصير كلمة افتتاحية لبوستات ساخره علي الفيس بوك تأثرا بشاعر شهير 'أمل دنقل' ولكن بشكل اكثر ابتذالا...وينتشر الامر ولكن يري البعض انه عادي,انها مجرد كلمات
يخرج الاعلامي الساخر ليحول كلمات عادية الي ايحاءات اكثر بذاءه، فتجد بعدها "خد" تتحول من معناها الطبيعي الي ايحاء ما,ولا تستطيع الاعتراض والا سيتهم نيتك السيئه في الفهم..وتصير كلمه "أديك" بعد تلميعها في وسائل الاعلام والافلام وحتي الاغاني يتم ترديدها حتي بين البنات والسيدات عادي جدا ويرقصن عليها في الافراح وغيرها, بالرغم ايضا من معناها الملعوب فيه عمدا..ولكنها عندما تخرج من مذيع شهير او من ممثل الجيل فهي امر مضحك , واذا خرجت من راقصه يختلف معها سياسيا فهي عيب وحرام وتسئ لشعب مصر ...مع انها نفس الكلمة, ونفس الايحاء البذئ بل وان كلمات اخري صريحة يتفنن صارت قاموس يوميا "الحلقة جامده (فشخ)" وهذا اقل الكلمات التي تستخدم
طوفان الكلمات التي رمزت لها الروايه بشخصية صلاح الدولة, جالب الطوفان الجديد..ذلك الذي يظن نفسه آلها هو شخصية حقيقية ولكنها مستترة في كيانات ضخمة, اهمها وسائل الاعلام...السبب الاهم في طوفان الكلمات والتي لا نعلم له طوفا ينجينا منها الا اللجوء الي الله..والطريق السليم كما تدعو الرواية في طياتها
الرواية تمس الدين بقوة من خلال شخصية صلاح الدولة..ولكن ليس اصول الدين الصحيح وانما القشور التي يتمسك بها بعض الحكام..وبطريقه أدبية راقيه..لا تخدش الحياء والاخلاق ولا تمس الدين نفسه بسوء كتير جدا بنسمع عن روايات ينصح كل من يحبها من سيقرأها تلك النصيحة -ضع معتقداتك الدينية او الأخلاقية جانبا واستمتع بالرواية- ووجدت تلك النصيحة الغالية في كثير من الروايات التي تمس قضايا دينية هامة ولكن الجميل في روايه طغراء واسلوب المؤلفه انها لا تتعامل مع "معتقداتنا الدينية والأخلاقية" كرداء يمكن خلعه في اي وقت ايا كان السبب...فتعاملت مع افكار المتاجرة والحكم باسم الدين باسلوب راقي ويخدم القضيه التي تدور حولها الاحداث
******************************* الشخصــيات ******** في رواية ذاخره بالشخصيات..واحداث تتراوح بين زمنين ستجد بعض الخيوط التي تربط بين الشخصيات في الزمنين بطريقة عبقرية
لا اود ان احرق لك بعض الاجزاء الا اني ساقول باختصار راي علي بعض هذه الشخصيات
عبد الله / الدكتور امام الصوت العاقل لصلاح / خالد الصديق الحقيقي المصري..بجدعنته وشهامته
كوريتشينا / خلود / نورين وادوارهم في حياه صلاح و خالد...تتنوع الشخصية بين الفتاة الارمنيه الجميلة..والفتاة المصرية "الجدعه" و الفتاة العصرية المثقفة مسكه النوبيه القوية..والتي بالرغم من قصر دورها الا انها تمنحك لمحة من حياه اهل النوبة الجميلة وقوتهم واصلهم
رفعه - "ام خالد" الام المصرية...اجمل نوستالجيا رسمتها شيرين هنائي كانت في رسم تلك الشخصية..ياااااااااااااه علي طبق الملامين وما ستشعر به وانت تقرأ تلك الاجزاء الموجودة بالبيوت المصرية بشكل يثير التعاطف مع الشخصية اكثر ستشعر ان فيها كثيرا من ام تعرفها , ربما حتي جدتك..وربما امنا الاكبر..مصر
خــالد تحيـة الشاب المصري المطحون..المحكوم..والذي جائته فرصة لم يعرف انها قد تكون قدره شخصية الشاب الذي يجد نفسه فجأة تحت الاضواء..وما قد يؤثر ذلك في نفسيته
واخيرا صـــلاح الــدوله اغرب شخصيه خيالية مرت علي في الروايات المصرية
بالرغم من قسوته...بل وربما إلحاده وفجوره ستشعر انه تم تقديمه فعلا بشكل راقي تركيبة وتوليفة صعبة جدا علي اي روائي ان يرسم مثلها لانك بالرغم من كل شئ...ثق بانك ستتعلق بهذه الشخصية ستقع في شباك الاعجاب بصلاح الدولة رغما عنك
بل وقد تلمس ذلك الجانب العاطفي به وتتسائل
أكانت تبكي كلبها أم تبكيه؟
*********************************************** النهاية ****** لمرة اخري تفاجئني شيـرين هنائـي بتلك الافكار الجديدة اعتبرها جزء ثان منفصل اكثر نضجا من "صندوق الدمي"...تلمس فيه جوانب كثيرة في مجتمعنا باطار رواية فانتازيا اجتماعية ..تاريخية درامية وايضا بها جوانب رومانسية
رواية تحمست لها جدا واحتلت مكانة متميزة في قائمة قراءاتي
اشكر جدا شيرين هنائي لمنحي تلك التجربة في صورتها الاولي..تلك الرحله التي قضيتها علي متن تلك الرواية روايه جعلتني ابحث اكثر عن اساطير جبل ارارات وتاريخه المهم اساطير اليهود واسرار الكابالا وقوه الكلمة قوه الماء واهميته التي لاحدود لها والتي قد ينتزعه مننا البعض في صورة نهر النيل والصراعات عليه
الكيانات الأسطورية والتي بالتأكيد ستتشوق لقراءة المزيد عنها
رواية فريدة..ستشعر بهذا منذ اول صفحاتها..وحتي النهاية
محمد العربي في 25 يناير 2013
"الرسوم للفنان والروائي احمد صلاح سابق في البورتريهات السوداء" "وفنانة الكوميكس المبدعة حنان الكرارجي في صوره البورتريهات الاخري الخاصة بالشخصيات"["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>
لقد كانت تبكي كلبها يا صلاح الدولة لقد كانت تبكي كلبها.. يا بائس يا يائس يا ملعون لقد كانت تبكي كلبها .. يا أقوى و اخبث من قرأت عنه لقد كانت تبكي كلبها يا سيد.. ببساطة لان الكلاب افضل منك هذه هي إجابتي المتحمسة عن سؤال سرمدي"هل كانت تبكي كلبها ام تبكيه"؟ سؤال عبقري كثيف يلقيه علينا الحاكم بين السطور و عبر العصور ..يا سبحان الله حتى اعتى المجرمين و أقسى الحكام راغبين في التعاطف بل و الحب ؟
↕ما لك سيظل لك حين تعود..عد لي ثم ارجع لملكك🌊 ..ثم عد لي و طالب بملكك. .من لا يملك سيعطي من لا يستحق..ثم يحكم من لا يستحق ما لا يملك..ثم تأخذ ما ليس لك فتستحقه و تملك↕
طغراء اما ان تمنحها ⭐ نجمة واحدة أو خمسة نجوم ..لا وجود للرمادي هنا و هو ما يتسق مع قضية الرواية..الصراع بين الضياء و الظلام. .الأبيض و الاسود..الظلم و العدل ...الحاكم و المحكوم حبك و كرهك لها سيعتمد على : سعة خيالك و موقفك من ثورة يناير و ما بعدها في رحلتنا من الحاضر المصري في 2011 للماضي الارمني في 1498 سننطلق مع الصبي "تجغا "لرحلته للسلطة عبر بلاد و حكام و مشاهير و علم اسود و سحر اسود و كره أسطوري لكل ما هو عثماني ..
اما ذلك الشاب المصري الاسمر "خالد تحية" ستذهلك نقاط تشابهكما
أحببتها ام لا. .فنحن هنا امام كلاسيكية فلسفية عصرية ولدت لتبقى و تعبر الزمن بفضل ☆صلاح الدولة او: الروح الابدية التي تحل من حاكم لحاكم ..هذه البطل السادي المتلون الذي يجلس ببساطة إلى جانب شايلوك و ماكبث ..فولدمورت و سارومان ... وحش فرانكنشتاين و دوريان ..
رسمت شيرين تنبؤاتها الكابوسية لشعبنا الراكض ورا نفس السراب .. لمصر بعد ثورة يناير و أهمها جفاف النيل🌊 ..و ذلك عبر شخصية متكاملة اسطورية ..عادة يتناولها الأدب العربي باحادية ممجوجة
انا كل اللي بتخافوا منه و بتجروا عليه 🔥 كنت موجود قبل ما اتولد. .و هفضل موجود انا صلاح الدولة النجمي
شهادة لله إسم الرواية لذيذ , طُغراء , كنت بردد وأنا بقرأه اغنية عبدالحليم (سمراء ) والغلاف بسيط وحلو (ومن موقعى هذا أحب أن أوجه تحيه للأستاذ احمد مراد على الغلاف البسيط دا)
لو الرواية كُتبت من قِبل الكاتبة من غير مراجعه كنت ممكن تتجاوز عن الأخطاء اللغوية والنحوية الكارثية الموجودة , لكن المآساة فى أنها تمت مراجعتها من قبل مصحح لغوى , الراجل دا لو بياخد فلوس لازم يرجعها .
فى الفصل التانى من العمل هتقابل حزلقوم وهو بيكلم ماجد الكدوانى فى (لا تراجع ولا استسلام) وهو بيقول له : نهين , نهون , وكدتا يعنى . الانحدار المنتشر فى الوسط الثقافى وخاصة فن الرواية يقلق فعلا , والرواية دى مثال حى على كدا ,
ببساطه مطلقه : العمل لم يعجبنى وجدته ضحل ومفتعل ,
الجو الواقعى فى الرواية سخيف , وجو (الفانتازيا ) أكثر سخافة بصراحه. العمل منقسم ل3 أجزاء : الجزء الثانى كارثى من وجهة نظرى , محاولة فاشلة جدا لدمج التاريخ فى الحبكة الروائيه , لم أجد أى رائحة للتاريخ إلا فى بعض الأسماء وبعض الشتائم الغريبة من اللغات المنتميه للعصر المملوكى . لا اللغة كانت مناسبة ولا جو الزمن نفسه كان موجود , وإلى الآن مش فاهم هل العصر المملوكى كان بالكارثيه دى , انه لا يوجد كاتب يكتب عنه الا ويركز على شذوذ غريب فى العصر دا ,
الجزء الأول والثالث من الرواية : تكرار ممل , وروتينيه فجة من حيث التركيز على نمط معين بنشوفه ونقرأ عنه , لازم نجيب سيرة المؤامرات وتيار الاسلام السياسى واليهود (ونركز جدا على حتة اليهود دى )
لغة رديئة بغض النظر عن فصاحتها من عاميتها هى لغة رديئة. الشخصيات : كالعادة بالنسبة للكُتاب الجدد رسم سطحى جدا للشخصيات بلا أى عمق .
الأحداث : مافيش جديد. ولا ابتكار . الميزة الوحيدة فى الرواية : انها مش هتاخد منك وقت هتخلص فى السريع . دى أول تجربة لى مع الكاتبة ولن تكون الأخيرة . فى المجمل عمل سئ من وجهة نظرى
عذرا للتأخير في الريفيو :)... بس انا اصلا مش حلو قوي في الريفيوهات
الخلاصة واخر الكلام.. الرواية رائعة... وببساطة شديدة "شيرين هنائي" تترك عالم الروائيين الشباب وتخترق عالم الروائيين الكبار بقوة وباستحقاق:)... أسم انا متوقع انه هايبقى ليه شأن كبير جدا في المستقبل ان شاء الله... وهاقولك كلمة على طغراء مابقولهاش لناس كتير
يمكن أن يحتوي علي حرق للأحداث.. عمل مرهق , مبدع , مؤلم .. دسم , ملئ بالمعلومات ..
اعتبره شخصيا بداية المؤلفه شيرين هنائي ككاتبه من الوزن الثقيل , يشترك بين هذه الروايه و بين سابقتيها من أعمال المؤلفه قاسم واحد )المتعه المطلقه من اول سطر إلي أخر صفحه )
اذهلتني الرحله عبر الأزمان و الأماكن , و كم أحببت كم المعلومات المقدمه بين السطور و التي دفعتني دفعا لتسجيل بعضها في مفكرتي لأبحث عنه طويلا ..
لا تظهر الكاتبه علي صفحتها الشخصيه الكثير من ارائها السياسيه , و لكنها في هذه الروايه قامت بتحليل مذهل لشخصية المواطن المصري منذ بداية الأزل , قامت بتحليل الوضع السياسي الراهن بذكاء و حكمه ..
كم هو مؤلم الواقع ..
الجزء الأول عن خالد تحيه ك مصري جدا , عن رفعه و عن رقيه و عن إمام و عن خلود . مواقف يوميه عديده مكرره لا تلتفت اليها غالبا , و لكن في الرايه تجعلك وتشعر ب الف و الف احساس .
ثم نرحل معها الي فوق جبال ارارات , سيدة الجبل و تجعا ..
و كورتشينا ..
إلي عبد الله و صويلح ..
الي اليهودي المقيت و شجرة الحياة و السفروث العشر ..
الي الدوله المملوكيه و العثمانيه ..
من تجغا إلي يوئيل إالي صلاح الدوبه النجمي إلي السيد , والمصري ما زال مهانا مستعبدا .. مقبلا لأيدي جلاديه .
أحببت جزء الدوله المملوكيه كأكثر ما يكون , رأيت فيه تحول الطفل تدريجيا الي ذلك الحاكم الذي لا يموت ..
اثارت النهايه ضيقي و حنقي بعض الشئ . لم اتوقع ان يموت السيد بهذه البساطه , و ما مبرر قتل خالد معه؟؟
لم افهم السفروث العشر حقيقةو لكنه اغراني ببحث مطول عنه , لم افهم نهاية سيدة الجبل ..
و لم اجد اجابه عن ذلك السؤال الأبدي الخالد (تري هل كانت تبكي كلبها أم تبكيه ) ؟ :)
هكذا حاولت إجبار صديقي " الشبوكشي " على قراءتها ، لكنّه عزف عنها .. كنتَ على حقٍ يا صديقي !
العبد لله : مقفول يا صاحبي ، من ساعة ما استعرتها من صديق و فتحت صفحة بالصدفة و هو واقف و لقيت خبر أنّ منصوب ، و مش حاسس إنّي عايز أقرأها . صديقي ( أحمد جمال ) : مش مشكلة ، أدينا بنشوف الذوق العام ايه نظامه . بعدها بكام يوم دخلت على جودريدز علّي أقرأ بعض المراجعات تشجعني على الشروع فيها ، وجدت أكثر من صديق لا يشاركونني نفس الذوق ، أعطوها العلامة الكاملة ... قلتُ له : أظن كده خلص الكلام يا ريس ! هو : ها ها ها ، على أساس إنّك مكنتش متوقّع كده يعني !
كل الطرق أدّت إلى هذه النهاية السوداء ، كنتُ محقًا في تأخيري قراءتها ، انتابني شعورٌ بالتوجس من تجربة شيء لن يعجبني ، بريق الشيء الجديد زال قبل بدايتي هذا العمل ، الرواية خلّفت فيّ إحساسًا بالخواء و الاكتئاب .
هُراء في هُراء في هُراء ، منتصف الرواية فقط ( التي تتحدث عن عصر المماليك في مصر ) هو أكثرها قَبولًا ، الباقي كلام لا يودّي و لا يجيب ، هلوسات مكتوبة ، الرواية مليانة حشو ملوش أي تلاتين لازمة زي الإعلانات الكتيرة في أوّل صفحات الرواية ... نصف صفحة كاملة على إعلان " لايون كينج " ، و بعدها بصفحتين تقول إن " خالد " يصلي بآخر آيات سورة البقرة .. و تقوم كاتبة الآيات بعدها ! عارفينها و الله !
في أولى صفحات الرواية : محرقة اليهود المزعومة ... دلوقتي أنا هستفيد ايه لمّا اليهود يطلعوا اتحرقوا من هتلر أو ما اتحرقوش و بيضحكوا علينا ؟ أنا ايه طرفي في الحوار ؟!
كنت كتبت في مراجعتي ل"نيكروفيليا " إن الكاتبة متأثرة جدًا بأحمد خالد توفيق .. تأثير الأخير على الأولى ما زال مستمرًا و لعله يحافظ لها على شعبية محبّي الدكتور ..لكن لابدّ أن تنزع العباءة تمامًا ، و تخرج خارج هذا الجو الفانتازي .. محتاج أشوف شيء جديد !
فيه حتّة كده لا أجد لها مبرر في قلب النص الحواري ص115 : هل تعرف مساجد مصر القديمة ؟ تلك المنحتة بالمقرنصات و النقوش الإسلامية مع لمسات من حضارات بعيدة غامضة ؟ ..... لا .. لا تشبهها ! أنا : ايه لازمته الجو ده يعني ؟! لاااا ده احنا جايين نهزّر بقى !
بالمناسبة عندي قط صغير عينه اليسرى زرقاء و اليمنى خضراء .. شبيهة إلى حد ما بالغلام " تجغا " .
أراها رواية لا تستحق كل هذه الضجة ، و إن دلّت تدلّ على انحطاط الذوق العام و فساده، بمعنى إن الكاتب مبقاش يبذل مجهود عشان يبهر حفنة من متابعيه أو عشاقه ( و بعد ما شفت التقييمات اتضّح إنّي و مشاركيني نفس الرأي اللي حِفنة و بقية المنبهرين غالبية عظمى )
الرواية بها بعض الأخطاء النحوية الكارثية ، أخطاء تودّي اللومان ...
ص88 : توقفَ المشاهدين .... ص91 : تململَ العاملين الأمير علاء الدين النجمي .. المملوك الجركسي ذي النفوذ و السلطة ص332 : ما زالت عيناه الغائرتيْن تدوران الغائرتيْن إزّاي يعني ؟! ص453 : أَسقط في يد خالد , ياريتِك ما حطّيتِ " فتحة " على الهمزة و سبتِ اللي يغلط في نطقها يغلط لوحده!
ده غير كثير من الأخطاء الإملائية شاكك فيها بشكل كبير ( مع إنّي و الله لا أترصّد لكنّها تضع نفسها هكذا أمام عيني ) .
آه و بالمناسبة يعني .. حديث النفس اللي كان بينكتب بين قوسين ده .. قمّة في السخافة الصراحة !
لو دخلت في صلب القصة و منطقية الأحداث و النهاية اللائقة بفيلم هندي من الستينيات أو فيلم كوميدي أهبل مش هخلص .. فكفاية قوي كده.
بصورة كبيرة جدا شيرين هنائئ لازم تفكر جيدا ف خطوتها القادمة
الرواية عظيمة بشدة لكن الرواية شئ و الجزء الثاني شئ مختلف تماما
هو قلب الرواية الحقيقة يعني لو قريت الجزء الثاني بس مش هتحس ان فيه شئ ناقص بل ع العكس رواية جيدة جدا جدا
الجزء الاول هو الاضعف من الثلاثه واعتقد انه الاحدث ف الكتابة النقلات كانت أسرع من اللزوم + تفاصيل صغيرة موقف خالد من الثورة وتغييره تفصيلة الانترنت المقطوع والمشار اليها كذا مرة لكن ف نفس الوقت الفيديو تم رفعه وخلود بتكتب مقالات ع المدونة
هو مدخلش التحرير هو كان ف شارع فرعي من التحرير وكان رايح يجيب الدوا للامه بس الاصرار ع قوله دخوله ف التحرير يمكن للاضفاء الزخم ملاحظات رفعية بشدة
سيبك من فلسفة الرواية سيبك من فكرة صلاح الدولة والخلود للكرسي
طول الوقت كنت شايف شئ واحد ان الرواية تروي من وجهة نظر أعلي يعني مش من وجهة نظر خالد او صلاح الدولة لا
كنت حاسسهم ابطال لكن مكنتش حاسس احدهم اللي بيحكي الحكاية
الغريب اني كنت شايف واحد عادي من اللي كانوا واقفين قدام المستشفي واحد من بتوع بيقولوا و بيقولك
لسبب مجهول بالنسبة ليا
******************* " هو فيه رئيس بيموت يا باشا " عادل أمام - مسرحية الزعيم
يمكن عادل أمام وهو بيقول الافيه دا مكنش واخد باله انه فعلا حقيقي لدرجة مرعبة ودا بداية الخيط والفكرة اللي استاذة شيرين هنائئ قالتها علي فكرة ان الامريكان الرؤساء مش بتغييروا هي سلسلة من الفكرة الواحدة
اعتقد انها متحققة بشكل جزئئ هنا فهم ألعن من ستي الا سيدي
القصة بدأت من فكرة الرجل الذي لا ينتهي واغراء السلطة او خلينا نبقي أوضح شهوة السلطة
الرواية كانت بتتعمق ف شئ أهم من فكرة الشخصية الجاثومية لصلاح الدولة هي كانت أقرب الي جراحة دقيقة في قلب شئ ميت بالقلب ولكن فيه نبض ضعيف للغاية زي قلب خالد بالظبط مش نور ولا أمل ع اد ما الرواية كانت راصدة للاجواء دي كلها كانت ماشيه علي خيط أحمر زي اللي كان ف ايد صلاح الدولة
المغريات كتير الصراحة انها تروح للكلاشيه من اليهود الوحشين والماسونين والشيطان والحاجات اللي مش بعرف ابلعها الموضوع ف لحظات كتير كنت بحس انه ممكن يروح شمال فجاءة لكن ودي الميزة الاكبر ف الرواية متسقة مع ذاتها بشدة
التفاصيل الكتير الكتير اللي ف الجزء التاني كان مخليه بديع بشكل رهيب استثنائئ ,اعتقد ان الموضوع صعب يتكرر ف وقت قريب وعلشان كدا قولت ف الاول لازم تستني كويس جدا قبل العمل القادم كويس جدا ************************** الشخصيات
متداخلة , مترابطة تقريبا مفيش ادوار ثانوية حتي لو الظهور قليل مثل الام او الزوجة لكن ليه وظفية بيتم توظيفها ف المكان الصحيح
ف النهاية الرواية أعجبتني بشدة وخاصة الجزء التاني وخلاني فعلا مشدود للغاية الاسلوب فعلا تطور بشكل كبيررررررررر جدا
اتمني بجد فعلا ان العمل الجديد يتخطي التوقع ويتخطي الرواية دي ذاتها
على بُساطها السحـرى ، وفى رحلـة زمكانيـة ، تأخذنـا شيرين هنائـى.. بين قاهرة المعز وسيناء موسى وآرارات تركيا .. بين زمن التحرير والمماليك والعثمانلية .. بين خالد وصلاح الدولة .. بين دفتين تبعُدان عن بعضهما 472 صفحة. رحلـة تشريحيـة تخوض عميقـًا فى غياهب الشخصيـة المصـريـة على مرّ العصـور ، وتحليل نفسى دقيق للنفس الإنسانية المُحبـة للسلطة ... والعبـوديـة !
"يأتون ويرحلون عن مصـر يضعون التيجان ويرفلون فى الذهب .. يتعممون ويرطنون بالتركية .. يرتدون البذلات ويعزفون الجاز .. يؤدون التحية العسكرية ويصفون النجمات على أكتافهم .. يدخنون السيجار الكوبى ويهتفون بحياة التشى جيفارا .. يطيلون اللحى ويتحدثون باسم الإله.. ذات الممثل العبقرى يظهر كل ليلة على ذات المسرح يؤدى فصولا مختلفة من نفس المسرحية الهزلية .. أحرق القوم المسرح واستبدلوا به مسجـدًا .. ولا يزال الشيخ يؤدى فوق المنبـر أداءه القديم .. الدعاء للملك ! استعن بالقط ليطرد الفأر من بيتك .. ثم استعن بالكلب ليطرد القط .. ثم استعن بالأسد وابحث عن بيت جديد!"
بكلماتهـا تلك لخّصت شيرين كل شئ. دراما الحاكم والمحكـوم فى مصـر. علاقة العبـد والمعبـود التى نراهـا فى كل فتـرات تكوين المواطن المصـرى .. لا تتغيـر ولا تتبدل. ذلك المصـرى النحيـل الذى يقبـل العبودية طالما وفّرت له لقمة عيش .. يقبل الإهانة _ مؤقتًا _ طالما حكمته بقبضـة الدين .. جعل ملوكه آلهه ، وأصبح ، إذا تحرر منهم ، يبحث عن إله جديد يقدم له الولاء والطاعـة. ولكن إحذر ، ربما كان مُستكينًا مُستسلمًا ، ولكنه عند الضـرورة ينتفض ! .. إن منعت عنه ما يُبقيه حيًا فإنه _ ويا للعجب _ يتحول لوحش كاسر لا يعبأ بشئ سـوى بأن يجتثك إجتثاثًا من كرسيك الوثيـر ويعلق رأسك على نصل حريته. "فجأة .. فجأة .. هه .. انتبه .. تكشر عن أنيابها وتطالبك بالذى أخذته ! .. ما أسكتكِ كل تلك الأعوام يا ابنة العاهرة هه ؟! يتضح أنها .. أنها نداهة غاوية .. تظهر على حقيقتها فتقلب عليك مائدتها وتغرس فى جسدك السكاكين !"
الرواية مُنقسمة ، ظاهريًا ، إلى ثلاثة أجـزاء ، ولكنها ، ضمنيًا ، كجزء واحد لا ينفصل ..
الجزء الأول تقليدى جدًا .. كل ما يميـزه هو لغـة شيرين هنائـى التى اختلفت كثيـرًا عن مثيلتها فى الروايات السابقـة .. لُغة مفخ��مة مُطرزة ، ك طُغراء فعلًا ، لغـة تزيد من نبضات قلبـك وتُوصلك إلى نشـوة أدبية من الصعـب أن تُحسها فى أى عمل آخـر. فى هذا الجزء ترى إهدار المبادئ .. ترى التحوّل التام .. ترى البطـولة المُزيفـة والزيف البطل ! هكذا يتحوّل خالد ، الشاب "الجدع" ، إلى بطـل جماهيرى يتلاعب بعقول الناس وقلوبهـا فتكون كلماته مُسكّنًا لآلام النـاس ، وحاجِزًا يمنعهم من الثـورة على حكامهم. يبيع مبادئه ووطنيته ، وهكذا يناسبـه وصف أمل دنقل فى قصيدته (الكعكة الحجرية ) : "اُذكريني!
فقد لوّثتني العناوينُ في
الصحف الخائنه!
لوّنتْني.. لأنيَ منذ الهزيمة لا لونَ
لي
غيرُ لونِ الضياعْ"
الجزء الثانى هو كل شـئ ، هو الإبداع الخالص والمتعة اللامتناهية. فى هذا الجزء تتسلق مع الكاتبـة جبال آرارات الشاهقـة لتقابل سيدة الجبـل .. وتجعا.
ثم ترتحـل إلى طور سيناء لتقابل إشعيـا ، اليهودى الحكيم ، إن جاز لي أن أصفه بالحكمة ، الذى يتسلل إلى رأس الطفل الصغيـر ليحوله إلى يونيل .. ذلك الوحش الكاسـر ! وفى النهايـة ترى يونيل يتحوّل إلى صلاح الدولة ، الذى هو فسـاد الدولة ... والدين. ستختنق مع الكاتبـة من كل هذا الكم من البُغض والقسـوة التى تملأ ذلك الجزء .. ستعيش فى عالم مُظلم ، بشع .. ستُسحق تحت أقدام صلاح الدولة الخشنة التى لا ترحم.
فى الجزء الثالث ترى مصـر حاليـًا .. حكامها يستعبدون شعبها ، إعلامهـا يصـول ويجول ناشِـرًا الأكاذيب فى كل مكان ، شعبهـا يمـوت جوعًا وفقـرًا وجهلًا .. تياراتها المختلفة تتلاعب بمصيرها ، ومثقفيهـا فى عالم آخـر من اللاوعى. ترى التحوّل الأخيـر لصلاح الدولة إلى السيد .. السيد المعبـود القائم منذ الأزل .. السيد الذى يحكم بالحديد والنار ويُعذب لأقل اعتراض ، السيد الميت الغيـر قابل للموت ! السيد هو أبشع كوابيس الباحثين عن الحريـة .. هو الحاكم الإله الذى لا يشيخ ولا يموت ولا يُعارَض. ترى المواجهة الأخيـرة بين شاب يُصارع للدفاع عن ما بقى من مبادئه ، وبين حاكم كاسح يملك كل مُغريات الحياة الدنيا.
رحلـة شاقـة وطويلة ومُمتعة استغرقتنى أربعة أيام كاملة. أسلوب الكاتبة فى منتهى القوة والجمـال .. تشبيهات آسرة قويـة ، وعبقريـة. لم تُعجبنى أى من روايات شيرين السابقـة ، ولكن هذه تختلف... رواية ملحمية حقـًا .. رواية من أقوى وأفضل ما قرأت.
الشئ الوحيـد الذى دار فى ذهنى بعد انتهائى منها هو مقولة نجيب محفوظ الخالدة "و من عجب ان اهل حارتنا يضحكون, علام يضحكوون ؟ انهم يهتفون للمنتصر ايا كان المنتصر, و يهللون للقوي ايا كان القوي, و يسجدون امام النبابيت يداوون بذلك كله الرعب الكامن في اعماقهم."
إضافات : س : ما هو ال (طغراء ) ؟؟ ج : يُعرف الأخ الكريم ويكيبيديا كلمة ( طغراء ) بالآتى : هو خط استعمله السلاطين العثمانيون فى أختامهم ، وهو خط وسط بين خطى الديوانى والإجازة ، وهو بالمناسبة الخط الموجود على غلاف الروايـة.
لكونى شخصيـة ساديـة فقد أعجبتنى جـدًا الجزئيات التى تتحدث فيهـا الكاتبـة عن أدوات التعذيب التى استعملها السيد فى تعذيب عبيده ، فقررت ألا أنام قبـل أن أبحث عنهـا وأشارككم إياها وهى كالآتى :
بعد فترة من الانقطاع عن كتابة المراجعات لم أتردد في كتابة مراجعة لرواية "طغراء" .. رغم العدد الكبير من المراجعات المبشرة بدات الرواية بدون ما اعقد آمال كبيرة عليها لضمان قدر من الموضوعية وعدم ظلم الرواية أثناء التقييم .. رغم كده صدمني مستوي الرواية ..
الرواية مقسمة لثلاثة أجزاء .. حول جدلية الحاكم والمحكوم ..
الجزء الأول شديد الضعف .. لغة شديدة الركاكة واسلوب حوار سئ للغاية .. تناول موضوعات مهمة ك الثورة والتحرش بمنتهي السطحية وكأنهم مقحمين علي الرواية اقحاما .. اراء ووجهات نظر لأحداث المستقبل تشي بالكثير من الحكمة علي ألسنة الأبطال بس المشكلة ان الأحداث دي حدثت بالفعل خلاص ذكرها في السياق اللي ذكرت فيه لا هو حكمة ولا تنبؤ بمستقبل ده سرد لوقائع حصلت بالفعل !ّ .. شبة موقن ان نجيب محفوظ روحه بتتعذب مع كل شخص بيقرأ الفصل ده !
الجزء الثاني كان أفضل حالا .. علي الأقل نصف الفصل كتب باسلوب ولغة جيدين للغاية وتسأل نفسك وتتعجب ليه الرواية ما بدأتش بالقوة دي ؟! ليه اختيار الاسلوب والحوار السئ جدا ف البداية ؟! ما أن تبدأ بالاستمتاع فعلا بالرواية حتي تصدم بانخفاض المستوي مرة تانية .. لهجة شامية مقحمة علي الاحداث ليتحدث بها اليهودي اشعيا ياريتها كانت لهجة شامية !! مزيج من لهجة المسلسلات التركية المدبلجة في سوريا مع لهجة اليهود في الافلام المصرية القديمة !! وصلنا في الرواية لعصر المماليك في مصر .. المزيد من سرد صور من عصر المماليك التي عرضها أكثر من مسلسل .. الأمر أشبه بشخص ياخد معلوماته عن الصعيد وانطباعه عن أهله من مسلسلات محمد صفاء عامر حيث الثأر موجود دائما وكل ابناء النجع لهم اسم عوضين او محمدين بالاضافة للاسلحة الالية المنتشرة في يد الجميع وكأنها قطع من الحلوي .. الامر تماما حدث في الرواية لكن علي عصر المماليك بدلا من الصعيد !! وتتعجب وتندهش مع تعبيرات أمينة رزق المستخدمة في هذا الفصل علي لسان احدي خادمات صلاح الدولة .. " يا كبدي يا ضنايا يا ابني" في عصر المماليك !!
الجزء الثالث والأخير في الرواية يتنافس مع الجزء الأول علي جائزة الاضعف الا انه يفوز قطعا بجائزة الحوار الأكثر سذاجة - باعتذر عن استخدام التعبير ده حاولت اجد تعبير اقل حدة وفشلت - يكفي ان اذكر جملتين فقط لتتأكد اني معذور في استخدام هذا الوصف " انت مكانك مش هنا مكانك فوق" "انتم لازم تخافوا مني .. تخافوا مني قوي" - المفروض انك اترعبت دلوقت خصوصا ان الكلمات علي لسان كيان شرير عمره 500 سنة يظن انه خالد وانه اله - .. المشاهد الأخيرة في الرواية خصوصا الخاصة بامام وحواره مع صلاح الدولة وحوار خالد معهما قمة في الكوميديا .. كلمات تصلح لاقناع طفل دون العاشرة انه يلتزم بالصلاة مثلا او بالصيام في نهار رمضان حتي آخر اليوم وليس لاقناع كيان شرير يدعي الالوهية بانه فاني او حتي اقناع عقل قارئ المفروض انه واعي وناضج ..
رغم كل ده أقدر أقول ان الفكرة ليست سيئة كتنفيذها .. الفكرة كان ممكن استغلالها بشكل أفضل بعيدا عن محاولة مزج العلم بالخرافة ومحاولة اقحام تفسير علمي علي الخرافة .. وبعيدا عن اصرار الكاتبة علي وجود شخص او كيان مهيمن علي العالم للرواية التانية علي التوالي ..
الرواية مليئة بالاخطاء الاملائية .. كنت باحتفل لما أجد همزة مكتوبة صح !
أحب اشيد باصرار الكاتبة علي مراجعة الرواية علميا مع اساتذه جامعة واطباء مختصين .. عجبني جدا الامر ده واتمني ان كل الكتّاب يقدموا علي نفس الفعل ..
خالص امنياتي للكاتبة بالتوفيق وانها تستغل النجاح - الغير مبرر من وجهة تظري - اللي حققته الرواية وتتروي كثيرا اثناء كتابة روايتها القادمة واللي اتمني انها تكون أفضل من كل اعمالها السابقة
ريفيو ما قبل القراءة: طغراء هتكون ثالث كتاب أقرأه للكاتبة شيرين هنائي بعد عملين محبطين أيضا للأسف الشديد. عجبتني المزيكا، وده كان السبب الأساسي إني أخالف قراري وأقرر أقرأها بالأساس. الغلاف شكله حلو برضه. الكاتبة لديها أدوات قوية في الكتابة فعلا، لكنها هي اللي مصرة تترك أدوات منها غير مستغلة. فقط أتمني إن الكتاب بحجمه الضخم ده مايكونش مليء بالحشو، وأتمني أيضا إن الكاتبة تكون قللت من أسلوب المحاضرات والوعظ واهتمت شويتين زيادة بالأحداث. في انتظار بلوت تويست.
*هااااااح* "مقال خالتي التي تكتب أحسن من كده بعنوان: "الرواية السينمائية
_________________________________
سنبدأ بأبسط الكلام.. سنتحدث عن الخطوات السبعة لكتابة الرواية السينمائية. و أثناء ذلك سأستعين برواية طغراء للتوضيح فقط..آه والله فقط!
* خرخش.. خرخش * 1) الغلاف: لازم واحد كده من اللي ايديهم سالكة في الروايات, زي أحمد مراد.. ده بقى هيخلي روايتك تبيع حتى لو باذجان, و أهو واحد بيعكز التاني! .. في طغراء بقى الغلاف جميل جمييييل, و فاق جماله الرواية نفسها, اللي بيخليني أشك في نية أحمد مراد! .
_________________________________ * بووووب.. بوووب* 2) الإفتتاحية: لازم تبقى مليانة حركة و شقلبة و هيصة و مسخرة و ضحك.. يا حبايبي ده الواحد لما بيشتري من لحمه الحي رواية بالشئ الفلاني بيعوز يلاقي أكشن وصاصبنس كده..ده لو عايزين تكتبوا رواية سينمائية يعني و تكسبوا منها شئ وشويات, تنغنغكوا لسنين كتيرة أوي اوي قدام.. فمتبدأهاش ملل و زهق و فلسفة خايبة من بتاعة كتاب النوبل و الجوائز المرموقة و المسخرة ده.. يا روح خالتك منك له, الكتاب دول بيعيشوا و يموتوا شحاذين.. صنعة الكتابة ده لما تتعلموها, و لما يخلص الكورس المكثف ده, و تنشروا روايتكم, هتأكلوا الشهد آه و المصحف.. عندنا هنا في طغراء , الإفتتاحية ملعوبة صح, عشان لو القارئ اتنطط على ركبه, مش هيسيبها.. و عندك مثلا هنا ضحك للركب.. __________________________________
* كااااك.. كاااك* 2) بناء الشخصيات: خدووها منّي, جو الشخصية المعذبة الي مش بتلوكلوك ده مش حلو عشان صحة القارئ آه و الله. احنا مش عايزين نجيبله كرشة نفس.. آه .. بحبحها معاه و خليّ البساط أحمدي.. مثلا البت خلود التخينة ده اتعرضت لتحرش عنيف في أول الرواية في ميدان التحرير, متقلبهاش بأه غم ونكد على القارئ و تقعد تكتب عن اللي بتحس بيه البت من دكهم من قرف من نفسها و الحياة و كده, لأ تجاهل الحدث المهم ده في روايتك و ركز في الواد الحليوة اللي أنقذ البت بالصدفة,.. خليك مركز في متعة القارئ و بس.. شخصيات مين يا راجل صلي على النبي..! ________________________________
*بانوش* 3)الأسلوب: احنا قلنا ايه؟؟ ... ده رواية سنيمائية, عايزين نمزج بيها القارئ, يبقى أسلوبها الكتابة يبقى ازاي؟ هه! . عايزاه سخيف, سخيف, أسخف السخافات. اكتب جملة في سطر و بعدين حط نقط كتشير جدا
و انقل على السطر اللي بعده, و إياك تستخدم الفاصلة ده (,) أبدا و تكمل الجملة كده عادي زي بقية خلق الله.... هما ولاد كلب كتاب فشلة شحاذين.. انت كاتب رواية سنيمائية هتخليك مليونير, فهمت الفرق؟!. افهم يا روح خالتك, انت كده بتضرب فرختين بزلطة واحدة: - أهو منك مريحّ عين القارئ على الآخر و هو بيخلص تمانين تسعين صفحة في اليوم, فتحسسه أن القصة حلوة جدا لدرجة أنك تقرأ الكمية ده في قعدة واحدة. و تخليه في نفس ذات الوقت يستشعر كمية العمق الفظيع اللي في النقط الكتشير ده !!!
.. و بعدين هو انت كاتب فاشل عشان تكتبلي رواية أقل من 300 صفحة, فشر.. أنت سيد الكتاب يا روح خالتك! .
- و الفرخة التانية بقى, انك تدفع القارئ دم قلبه و بمزاجه.. ده حتى مش هيستخسر فيك أربعين خمسين جونيه كده
مدام شايف ان الرواية كبيرة, تخزي العين, و تستحق اللي هيكعه فيها.. ويا سلام بقى لو كتابك نزل في معرض الكتاب كده.. يــا لـــهــوي , يا خــراشــــي على الأمم اللي هتشتري روايتك.. مش بقولك هتكسب الشهد ! .
_________________________
* بلوبوب.. بلوبوب* 4)الحوار: عارف الحوار الممتاز اللي بيخدم الحكاية و بيدفعها لقدام عشان تطور الأحدث؟ هه! عارفه؟ ... .. .. إياك بقى تكتبه. ده عبط, الكتاب الخايبين بس بيستخدموه.. افتكر انت مين, هه؟! .. قول ورايا أنا كاتب رواية سينمائية.. يبقى هتكتب ايه يا حبيبي حوار ساذج ملهوش أي لازمة و ممكن يتشال عادي كده من الرواية.. بس لييييه, مش قولتلك كتر الصفحات يا روح خالتك, احشي احشي لحد ما يتقطع نفسك.. و مثلا هنا عندنا في طغراء مثال نموذجي لكده.. الكاتبة تطورت فيها, و بالإضافة للغة العامية الضحلة اللي خلتها تفضل لفظة " ضـــهـر " على "ظهر" في نفس الوقت اللي فضلت فيه جملة " يا رجل " على " يـا راجـــل!! ", فالكاتبة زودت عليهم أسلوب تحفة تحفة .. و كتبت مقاطع حوارية كاملة بلغة أرمينية و الله .... أيوة أي كاتب عادي ممكن يكتب عربي عادي و يتقال انها بلغة أرمينية, بس دول هبل, خليك أنت ناصح, و خلي القارئ ميفهمش حاجة.. و يفهم لييه؟!! هو بيقرأ عشان بيستمتع بس, مش مشكلتك بقى أنه غبي و تعليمه حكومي.. افتكر كلمتي يا حبيبي.. خلي قوقل دراعك اليمين في الحاجات ده. _______________________________________
*بم بم .. بم بم* 5) السرد: أنت غبي؟! .. لأ بجد, أنت غبي؟! ازاي يبقى فيه سرد! ده للشحاذين بس, جو الخمس سطور متتالية من السرد عشان تقول مثلا أن البطل عايز يعالج امه, ده موضة التسعينات, و خلصت. و بعدين انت مش كتبت جمل منفصلة الفرق ما بين كل واحدة والتانية شبرين و نص, يبقى فيه سرد ازاي يا روح خالتك؟! هه؟! .. أنت بتكتب بطريقة مدهشة هتخللي القارئ يأكل الصفحات بسرعة من كتر الحلاوة: بص يا سيدي, انت تكتب جمل كده بس لازم متبقاش هادفة, و يا سلام لو طريفة ..ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .
عندك حاجة كمان, قامت بها الكاتبة في قمة الإبداع و العبقرية.. كتابة المونولوج الداخلي على صورة أفكار الشخصيات بصيغة المتكلم (أنا) .. وده طبعا لسبب معروف جدا و هي وضحت لييه
_____________________________________
*عااااووو* 6) الألفاظ: هنا مثلا فيه هوس لفظي بلفظتي:"وأد" و "مزعومة" و مشتقاتهما... صدقني مش هيضايقوا القارئ اطلاقا, ده مش بعيد يقعد يدور عليهم قبل ما يقرأ الصفحة عشان يطمن بس.. خــوودهــا منيّ كل كاتب لازم يبقى عانده التاتش بتاعته! ... صحصح معايا كده يا حبيبي. ___________________________________
*زيز... زيز* 7) البهارات: عارف الإقتباسات الواضحة و اللي ليها صلة بحكايتك و ممكن تخلي القارئ يفهمها؟ .......... إياك تكتبها! .. بهاراتك- يا حبيبي- هي تكرار الجمل فوق العشر مرات, لحد ما تطلع القارئ من هدومه... و يا سلام بقى لو جمل ملهاش علاقة بالمشهد الحالي, يـــاااااه يا عبد الصمد, ده انت هتبان عمييييق جدا... أيوة كده اتلحلح و وريهم انك بتعرف تعمل فلاش باك سريع في الخباثة.. كل 3 سطور !! __________________________________
ملاحظاتي على كلام خالتي التي تكتب احسن من كده:
هل تعرف أن الكاتبة وضعت العلامة(___) بدلا من الشتائم في الجزء الأول.. ثم -كتبت الشتائم عادي كده, بس باللغة الفصحى في الجزء التاني ومن غير (___)
-هل تعرف أن .. جلوووش.. جلوش .. تعني الصوت الذي يصدره الحصان عندما يطأ بركة مائية!!!!!!!!!!! آه والله
- هل تعرف أن .. كشت..كشت
هو الصوت الصادر من فم المرء عندما يأكل خبزا ناشفا!!!!!! ... ... ... ... هل تعرف أني لم أستطع أن أمسك بطني من الضحك عندما قرأت الجملة الحوارية التالية في آخر الرواية, بسبب استيعابي أخيرا أنني أقرأ أدب أطفال!!!! .. .. .. بعد كل الكلام ده فلازم أخيرا يتقال
اه لو ان للرقيب مقصفة و ليس ممحاة فبعض الاقلام لابد ان تقصف الي الابد اه لو ان هناك ملاك يتكفل بتحطيم الافكار الرديئة قبل ان تخط علي اوراق اه لو ان اللباليب لم تقحم في نص لغوي ركيك من اللباليب الي حديث اهل الشام و هون وهيك و مانهون حديث من الهوهنه و الهنهنه و النهنه تشعر انك في وسط مسلسل تركي مدبلج بعيداً عن اللغة الطب قد يكون باب للادب لكن الادب لن يكون ابداً باب للطب اقحام الطب و مصطلحاته و ادويته في الرويات اصبح تجارة مربحة ما بين المرحوم وفيل احمد مراد و هذه الطغراء سيظل الكيتولاج كيتولاج و ليس لانج احمد خالد توفيق عزيز علي قلبي لانه رقيق القلب رقيق الاخلاق للرجل اسلوبه الواضح من الممكن ان تستأصله من وسط هذا الورم الادبي فيلم هندي اخر لكاتبة شابة كنت احب ان تتطور من بعد نيكروفيلية حذاء الاسكافي الاول الذي ماكان يجب ان يعرض يبدواان الاسكافي لم يكن اسكافي بالاساس وسيظل ينتج احذية مشوهة ورم ادبي شلل لغوي كلام والسلام حد عاوز الرواية هدية ...بس ميعتبرهاش دليل علي الكره
كبرنا، وصار من بيننا، نحن الجيل الذي تربى على قصص د.أحمد خالد توفيق، من تُنشر لهم روايات. أسلوب أحمد خالد توفيق سيقفز في وجهك أكثر من مرة، خاصة في الجمل القصيرة التي تُعاد بين سطور السرد. أو أساطير الكائنات القديمة، والجاثوم. حيث البطل شاب مصري عادي جدًا يكتشف أن له جد مملوكي ولهذا الجد قصة شريرة، لتتغير حياة الشاب للأبد.
ــــــــــــ
بغض النظر عن تفاصيل أخرى، أغاظني بشدة تشبيهات شيرين بأشياء منفية. فهي مرة تشبه بمحارق اليهود (المزعومة) ومرة بروتوكلات حكماء صهيون المزعومة أيضًا. والهتافات في آخر الرواية. مثلًا: "طول عمره رخيص رخيص .. دم المصري في عين خسيس." وأن لهذه الرواية مصحح لغوي، الذي يبدو أن كل دوره كان إرسال اسمه ليُطبع على غلاف الكتاب الداخلي.
وعلى ذكر الغلاف، تحية لأحمد مراد.
ــــــــــــ
الرواية تدور في عصر المماليك، ولذلك أجدني راغبًا في أن أرشح لك روايتي: الزيني بركات لجمال الغيطاني. و السائرون نياماَ لسعد مكاوي.
ــــــــــــ
قيمت الروا��ة بنجمتين، وهما تعنيان بأن الرواية كانت جيدة. لم تعجبني وليست في نفس الوقت سيئة بسبب جزئها الثاني (المحكوم). أما الجزئين، الأول والثالث، والروايات الثلاثة لشيرين بصفة عامة يعنون أن شيرين لديها موهبة الكتابة، ولكنها لا تستطيع أن تكتب رواية.
في الرواية خطوط كثيرة شعرت وكأنها اقحمت لتكسبها عمقًا، مثلًا خط الدواء القاتل. ما فائدته في أحداث الرواية سوى إعطاء منطقية لصفحة الشكر الخاص في آخر الرواية؟ وأيضًا خط التحرش، وقصة الحب بين خلود وخالد. وعراك خالد مع المتحرش، جرب أن تتخيله كما وصفته شيرين لتضحك. ورجاءًا غض النظر على أن المتحرش جرح خالد في جبهته بمطواته، ومع ذلك لا يرى كل من يقابله إلا جرح يده. والحديث المباشر عن الإعلام وسيطرته على العقول. لا أنكر أنني استمتعت بتعبير (تسمم كلمات) ولكن معالجته جاءت بصورة مخيبة للآمال.
ــــــــــــ
إذا أردت أن تقرأ هذه الرواية، فنصيحتي لك أن تكتفي فقط بالجزء الثاني منها.
ــــــــــــ
شكر خاص لمحمد عبد الستار الذي أعارني نسخته، منقذًا إياي من وجع ضمير ان سيصيبني حتمًا لو دفعت فيها نقودًا
https://m.soundcloud.com/nassef-1/tug... دي الموسيقي بتاعت الرواية طغراء و اكيد كالعادة هاتبهرنا زي صندوق الدمي و الموسيقي روعة و اللي هايسمعها هايحس قد اية الاحداث متقلبة و مثيرة و ممكن يبقا فيها عبق تاريخي و إن شاء الله هاتكون رواية ممتعة و اعتقد ان طغراء من بحث جوجل هو خط كان بيستخدم في ايام الدولة العثمانية زي ما اسم الرواية مكتوب علي غلاف الكاتب للمبدع احمد مراد شكرا محمد ناصف علي الموسيقي الكتاب هايكون منشور من دار الرواق و هاتكون السنة دي ف خيمة 2 و المانيا ب.
ملحوظة هامشية : دي أول مرة أكون حريص على اقتناء رواية موقعة من صاحبها لاعتبارات كتيرة أهمها إن شيرين ككاتبة تتفق أو تختلف معاها لكن متقدر تنكر أبدًا إنها كاتبة مجتهدة جدًّا جدًّا.
أسلوب الرواية كشكل عام بيأكد إن ده عصر الروايات السينمائية وإن الطريقة الكلاسيكية القديمة بتاعت روايات زمان تقريبًا بتتاكل شيئًا فشيئًا وحتى من ضمن الروائيين الشباب اللي بيكتبوا معتقدش فيه حد هيعتمد على الأسلوب ده لأنه ببساطة عاجب الجمهور والناس بتحبه روايات أحمد مراد والخميسي وعمرو الجندي ومعاهم طبعًا شيرين هنائي ونجاحهم الساحق في استقطاب جمهور كبير أبرز دليل على نجاح الطريقة دي. الرواية دي لو اتاخدت تتعمل فيلم السيناريست مش هيتعب فيها أبدًا لأنها متقطعة جاهزة ومعروضة على شكل متقطع زي سيناريو بس معمول بأسلوب أدبي أكتر.
وجود فريق عمل أكاديمي في ختام كل رواية بقى سمة احتراف كانت غايبة عننا وبدأت تظهر تاني بتدي للرواية عُمق ومصداقية أكتر بكتير
عن الرواية نفسها المعتاد التنسيق وحش ومزعج جدا جدا بأسلوب متكرر في رواياتها الثلاث معرفش إيه كمية النقط (...) الكتيرة قوي في كل مكان في السطور بمناسبة وغير مناسبة كفواصل بين العبارات وبعضها في حاجة بدل الفاصلة اللي ربنا خلقهالنا عشان الموضوع ده والله. الأخطاء اللغوية مش كتيرة –على الأقل اللي أخدت بالي منهم- بالنسبة لرواية بالحجم الكبير ده. ملحوظة على السريع : روايات شيرين هنائي الثلاث إهداء لزوجها ..وأعتقد إنها هتبقى فقرة لطيفة ثابتة في جميع رواياتها ..ربنا يخليكوا لبعض :D مش هحرق أحداث الرواية ولكن في استعراض سريع : في آخر ريفيو لصندوق الدمى كتبت عن أمنيتين نفسي أشوفهم في رواية شيرين الجديدة ..الاولى : تبعد عن الرعب خااااااالص والتانية: تبعد عن حبكة دان براون إياها في طغراء الحمد لله اتحققتلي على الأقل واحدة ومكانتش رعب لكن بردو ظلت تيمة (السر الكبير المختفي والمتخفي والذي يتحكم في حياة البشر دون أن يعلموا) مسيطرة على أجواء الرواية في تكرار لنفس التيمة في صندوق الدمى وكانت عيب مهول وقتها في الرواية لأن دان براون قال كلمة فصل من زمان في الحبكة دي اللي فرطت منه هو شخصيا في آخر رواياته. بس العزاء الكبير المرة دي إن التناول هنا أفضل بكتييييييير من الرواية السابقة ..دليل على كاتبة شاطرة بتطور نفسها وقادرة على التطوير ناقصها بس تغير جلدها (تمامًا) في كل مرة تقدملنا فيها رواية جدلية الحاكم والمحكوم في مصر المحروسة من خلال مزج القديم بالجديد اتعرضتلها الرواية بشكل جيد عابه إن مدة الارتداد للخلف (الجزء التاني/الحاكم)كانت طويلة قوي كانك بالظبط بتتفرج على فيلم نصه فلاش بالك متواصل مش متقطع ومتهيألي كانت هتبقى أحسن لو كانت الفترة دي اتقسمت أجزاء في أجزاء بتيجي على عقلية الأخ الكبّارة كُل فترة فنبقى بنتعرضلها وسط الأحداث المعتادة الأصلية للرواية مش أرجع لورا فترة طويلة وبعدين أرجع تاني أكمل عملتلي مشكلة نوعًا ما وإن كان ده ميمنعش إن الجزء ده أفضل أجزاء القصة على الإطلاق وإنه لو كان اتقدم لوحده منفصلاً كرواية مستقلة كنت اديته اربع نجوم بلا تردد حاجتين بس وقفت عندهم : أولاً اللغة كتير من الروائيين كانوا بيستسهلوا وهما بيكتبوا رواياتهم فكانوا بيكتبوا حوارات أبطالهم كلها بلغة واحدة وبعضهم زي رواية قرية ظالمة كانوا بيخلوهم ينطقوا على لسانه هو !! لكن قواعد الرواية السينمائية مختلفة وشيرين معملتش كده واختارت الجانب الأصعب والأحسن وكان حديث كل بطل مطعم بلهجة مناسبة لظروف وجو بيئته وكانت موفقة فيه لحد كبير حتى في عبارات أهالي هايستان إللي طبيعي مفهمتهاش كلغة لكن كان وقعها أصدق المشكلة بقى إن الرواية بتدور في العصر المملوكي وده أغرب عصر كلهجة في مصر بداية دخول العامية مع الفصحى اللي كانت موجودة فلا الناس كانوا بيتكلموا عامي قوي ولا فصيح قوي حاجة كده نص نص :D :D ودي كانت سبب فشل مسلسل بيبرس بتاع ياسر جلال عشان اتعمل بعامية عصرية. ثاني حاجة : اللي أعرفه إن صاحب مقولة الحُكم لمن غلب هو قطز مش العادل الأيوبي يوسف زيدان كان ذكر كده في إحدى مقالاته وكمان رجعت لبعض المصادر أكدتلي المعلومة دي
الخلاصة : رواية حلوة تستحق إنها تتقرا من كاتبة مجتهدة تستحق إنها يتقرالها اقروها :D D:
روايه عمقيه..مرهقه..مليئه بالابداع..عمل ادبي دسم ملئء بالمعلومات... رحله مذهله عبر الازمنه والاماكن..من العصور الوسطي الي وقتنا الحالي.. كميه هائله من المعلومات التاريخيه المستتره بين السطور تدفع القارئء للبحث والتدقيق عن ارتباطها بين الماضي والواقع الذي نعيش فيه الان...بكل متغيراته السياسيه والاجتماعيه .. تحليل شيق وممتع وصحيح لشخصيه المواطن المصري منذ عصور المماليك والدوله العثمانيه وصولا الي وقتنا الحالي.. استطاعت الكاتبه وباسلوب مشوق وبسيط أن تاخذنا معها في رحله من جبال ( ارارات) مع (تجغا).وسيده الجبل وحبه الفطري ل (كوتشينا) الطفله البائسه..الي رحلته مع عبدالله وصويلح..وكم التناقضات بين البشر المفترض اتباعهم لدين واحد مرورا باليهودي (اشعا) وعلمه وسمومه...وشجره الحياه عند اليهود والسفروت العشر...وصولا الي المماليك وسيطرتهم علي المصريين وزوال حكمهم... ذروه الروايه ومتعتها كانت في تفسير علاقه الحاكم بالمحكوم منذ فجر التاريخ والي الان..وعدم اختلافها باختلاف الزمان والمكان.. وتسلط الكاتبه الضوء علي موضوع مهم جدا وهو سطوه الاعلام ودوره في تشكيل الوجدان الجمعي للناس وخصوصا الشباب منهم حيث التكوين الاول للشخصيه في عصر اصبح يعتمد بالكامل علي الميديا والاعلام...والحاجه الماسه لوجود رمز وقدوه يساهم هذا الاعلام الموجه في صناعته بغض النظر عن استحقاقها من عدمه.. كارثه أخري تقدمها الكاتبه وهي فساد صناعه الدواء في العالم عامه وفي العالم الثالث بوجه خاص حيث لا قانون ولا قيمه لحياه البشر... نهايه مفتوحه واكثر من رائعه في نظري تداعب خيال القاريء في استنتاج ما يحلو له وهو ما يحسب للكاتبه... استمتعت جدا بقراءه (طغراء)...وبالتوفيق دائما...
برافو شيرين هنائي! المجهود المبذول في مادة علمية و تفاصيل تاريخية يحترم، و يدل على احترام للقاريء.
أما عن التطور في الأسلوب فهو مذهل في طغراء! اللغة أعمق، و رسم الشخصيات أكثر عمقاً و فيه نضج واضح عن كتابيها السابقين.. هناك غضب لمسته في الأسلوب، أفهمه و أتوحد معه جدا، و تم توظيفه في رسم شخصية صلاح الدولة بشكل بارع.
الصف نجمة الناقصة، فقط بسبب أن الجزء الأخير "الحاكم و المحكوم" كان الحوار فيه ليس بنفس مستوى الحوار في الجزئين السابقين له، لا يعني انه لم يكن جيدا، بالعكس، و لكن يعني ان الجزئين السابقين له كانا من أفضل ما كتبت شيرين هنائي على الإطلاق..
شح��ت مشاعري و توحدت مع خالد و انبهرت و ارتعبت من صلاح الدولة و عقله الـ.. لا أجد ما أصفه به و يليق به!
فهمت ما قصدته بالنهاية.. رفعة "ربما" لم تمت.. و أظن أن الغضب الملموس في الرواية بسبب الغيبوبة التي ترقد فيها "رفعة"... و أفهم أن رفعة ليست فقط أما لخالد..
أدعو الله معك يا شيرين، و مع رقية ألا تكون رفعة قد ماتت.. و أعرف انها لو ماتت فعلا فسأكون من أولئك الواقفون عند النيل..
برافو شيرين هنائي.. أجبرت نفسي على ترك الكتاب من يدي لأنام أو أخرج.. و تجاهلته عامدة، لأني كرهت أن أنتهي منه..
طغراء اول كتاب اشتريته من معرض الكتاب و اول كتاب خلصته :) الحاكم و المحكوم كلمتين بهم مزيج عجيب و عميق لابعد الحدود شيرين هنائى انتى مبدعة جدا و الرواية ديه خير مثال على هذا , انا مش حاتكلم عن اسلوبك المشوق جدا لان الكلام ده انتى متميزة فيه بدرجة امتياز بس بجد اكتر حاجة عجبتنى فى الرواية هوا انك حاسه بكل واحد بيعانى فى مصر و ناقشتى مشكلات كتير بين السطور بنتمنى انها تزول بس للاسف هيا محتاجة عمر فوق عمرنا عشان نحلها وشكرا بجد على الرواية الممتعة الشيقة اوووووووووى و احييك بجد على جزء الحاكم اللى نقلتى الواحد بيه الى عالم تانى مفزع بس ممتع و خيالى جدا :)
" من تجغا إلي يوئيل إالي صلاح الدوبه النجمي إلي السيد , والمصري ما زال مهانا ��ستعبدا .. مقبلا لأيدي جلاديه ." " أكانت تبكي كلبها أم تبكيه؟ " و لو فيه اعلى من 5 نجوم كنت عملتها رواية جميلة جداً
1- تصميم الغلاف رائع .. كالعادة يبهرنا أحمد مراد بالتّصميم . 2- الفصل الأوّل "المحكوم " معجبنيش نهائي . 3- جزئية الإسقاط على حكم الإسلاميين أو الإخوان على مدار الرّواية برضه معجبتنيش و حسّيت بلهجة عدم حياد واضحة . 4- الفصل الثّاني " الحاكم" أحسن و أكثر نضجاً في طريقة السّرد بطريقة غريبة الحقيقة و إن كان الأسلوب يكاد يكون نسخة من الأسلوب الروائي لدكتور / احمد خالد توفيق واضحة في تكرار بعض الفقرات و تقديم الخبر على المبتدأ و أشياء بسيطة يعرفها جيّداً قراء د/أحمد .. و عن نقاش مع قارئ مميّز من أصدقائي إنّه مش عيب .. ماشي مش عيب .. بس أنا عندي الأصل .. هسيب الأصل ليه ؟ . 5- الفصل الثّالث " الحاكم و المحكوم " رجعنا لنفس الأسلوب الرّوائي الخاص بالفصل الأوّل .. اللي هوّ مش أد كده و برضه معجبنيش . 6-تكرار كلمة المزعومة : المحرقة المزعومة .. القبلة المزعومة .. بروتوكولات حكماء صهيون .. المزعومة برضه .. كده الموضوع صعب مش تكرار لتوكيد المعنى زي ما خدناه .. كان في كلمات ممكن تخدم الفكرة و تؤدي لنفس المعنى من وجهة نظري بدون التّكرار الممل للكلمة . 7- الهتافات في المظاهرات تحديداً في الفصل الثالث حسيتها مصطنعة و حسيت ان الكاتبة بتستخدم كلام موزون مقفّى مش زي اللي بيحصل في الشارع فعليّاً . 8- الرّواية تنقصها الحبكة إلّا من الفصل الثّاني و النّهاية تظهر مفتوحة لكن أنا حسّيت ان الكاتبة معرفتش تتصرّف و تقفل ازاي بس كان لازم تقفل فقفلتها بالشّكل غير المنطقي ده .. توقعت نهاية ألطف شويّة من كده . 9- في شويّة اخطاء كده .. حاولت اعتبرها مطبعيّة و اعديها بس تكررّت بطريقة استفزتني كونها أكثر من مجرّد غلطات مطبعيّة .. و كده مهيّاش مجرّد صدفة خاصّة إني عارفة إن في مصحّح لغوي .. على سبيل المثال لا الحصر : *ص 47 السّطر الأوّل : مع أصدقاءها ... مع أصدقائها : اللي بيجي بعد مع بيبقى مضاف إليه مجرور . *ص 247 السّطر الخامس من أسفل الصّفحة : الغير مسموع ... غير المسموع : كلمة غير لا تعرّف بأل . *ص 249 السّطر الرّابع : نسيتي خادمك .. نسيتِ خادمك . *ص 455 السّطر الرّابع : إكسروا ... اكسروا : الهمزة هنا همزة وصل لا قطع .. ممكن اتغاضى عنها على اعتبار الكلام بالعاميّة بس برضه حبّيت أنوّه. * أيضاً في إحدى الصّفحات التي لم يتسنّ لي البحث عنها و إيجادها ذكرت كلمة عَبْدة .. لغويّاً .. المؤنّث من عَبد هو أَمَة و ليس عَبْدة . 10- في النّهاية الرّواية أرحم بالنّسبالي من نيكروفيليا و يبدو فيها نضج للكاتبة و لكن أتمنّى منها انها متتسرّعش في أي إصدار روائي في الفترة المقبلة بدون ما يكون محسوب بشدّة . 11- تقييمي نجمتين : واحدة لتصميم الغلاف الرّائع و الثانية للفصل الثّاني من الرّواية . إلى الأمام :)
ترددت عند اختيارى لقراءة هذه الرواية لشيرين هنائى .. ربما لأنى لم أرد أن أصاب بخيبة الأمل وسط الكثير من الروايات الحديثة جميلة الطباعة سخيفة المحتوى .. ولكن أثبتت لى شيرين أنها كاتبة متطورة .. استطاعت ان تلفت انتباهى بأولى رواياتها "نيكروفيليا" ثم اتبعتها بقصة شديدة الاختلاف وهى "صندوق الدمى" ..
بخط الطغراء يطالعك عنوان الرواية .. انا رواية متفردة .. احببت الطباعة .. الورق المائل للصفرة والغلاف ثم باحترافية فى الحكى -التى تكاد تُقارن بابداعات موراكامى - تأخذك شيرين من زمن ثورتنا الوئيدة (الجزء الأول هو أضعف أجزاء الرواية من حيث التماسك وطريقة الكتابة وحتى سلق الأحداث فى طريقة تحويل خالد تحية الى النجم الاعلامى المعروف ) ، تأخذك شيرين الى زمنٍ آخر .. تستشعر معه غموض التاريخ .. غرابة هذا الجزء(الحاكم) والتأنى فى كتابته جعله أفضل أجزاء الرواية فى نظرى .. ثم التمكن النهائى فى طريقة دمج الحاضر بالماضى والجزء الثالث : الحاكم والمحكوم ابتعدت شيرين عن الخطابية الا فى بعض اللمحات هنا وهناك .. وتركت للقارىء - بذكاء- ان يستنتج ما يحلو له .. ربما النهاية كانت متوقعة ولكنها حملت لى شيئاً من خيبة الأمل قليلاً .. مع اختيارها لشخصية "نورين" فى تخليصنا من السيد (الظلام) ، خالد (النور) .. بدلاً من الشخصية التى تمثل كل فتاة مصرية الا وهى خلود ..
جهد واضح مبذول وعناية بالأحداث التاريخية فى هذه الرواية .. المتفردة التى أتممتها فى يوم واحد .. وهذا لا يحدث معى الا نادراً !!
رواية ثقيلة الوطء مثقلة هي، رواية كابوسية لا يمكن أن تصدر إلا عن أديبة حقيقية، مهمومة ومحملة بأوجاع الروح من محيط فوضوي، وبسياط النقد المعذبة للجهل والفقر والمرض والموت والألم، محملة برفض رهيب لعبثية ولامعقولية سيطرتا على واقعنا الحالي.. رواية هي الثانية قراءةً لشيرين بعد (صندوق الدمى)، وفيها تطور لافت لمستوى تناول الأفكار الكبرى، يصل لحد الفلسفة والرمز والوجودية في قمته، وحد البساطة وهموم المواطن وبحثه عن احتياجات أساسية في أدناه.. كل هذا مغلف بأسطورة ماورائية ملحمية، كما لو كانت رحلة أخرى للملك جلجامش.. بحيث ينقسم النص الى ثلاثة أقسام، نص بمثابة القلب حول هذه الأسطورة، يسبقه قسم عن نموذج لشاب مصري كان يؤيد بقاء مبارك في الحكم، مصاب بالخوف من الحرية، يليه قسم هو خليط بين الإثنين..
تستعرض الرواية عددا كبيرا من القضايا والمعاني والقيم في إطار من صراع بين الضياء والظلام، بين سليل لم يتلوث بالدم والشر والسحر، وبين جد لهذا السليل غيرته ساحرة لافكرافتية الطابع بمثابة خوشيار لعينة ثانية، صراع بين المحكوم المغلوب على أمره، الذي يخضع هو وأمه لمصائر قهرية صاعقة، ولا يغدو كونه إلا قطعة شطرنج يتم تحريكها، ولا تعرف مواجهة حيتان الدواء المغشوش، وتجار أقوات البسطاء، بل وينجرف ليصير أداة كلامية وتاجر إعلامي، وبين حاكم حصل على الكثير من أسلوب (صندوق الدمى)، يحرك ويتحكم ويتآمر ويبحث عن السلطة ويخيفنا من قدرته على شراء أرض الوطن..
يوجد نقد شديد للشعب المصري على مر العصور وكر الدهور، وتشريح للإعلام الفاسد والمفسد، وتناول لسوداوية موجودة لكننا لا نجرؤ على مصارحة أنفسنا بها، عار موجود ويطل علينا بوجهه يوميا وسنويا لكننا أجبن من أن نهاجمه، يحسب لشيرين شجاعتها قبل كل شئ. أيضًا جاء تناولها للشخصيات شديد الثراء، من خصيان السلطنة لتباعي الميكروباصات، ومن جواري المماليك لمذيعات السفاهة والإنحطاط، من (صفنيا الخزري) لـ (محمد النابلسي)، من أسطورة "العنقاء" لأسطورة "بيقولك" الحديثة.. أما أهم شخصية على الإطلاق فكانت (صلاح الدولة) الخارق، ذلك القوقازي الهايستاني المتناقض، فهو مازوخي وسادي في نفس الوقت، محب يسافر لمحبوبة الطفولة أول وآخر نقطة نقاء في حياته، وكاره يبغض البشر ويمقت الموت وأي سلطة ممكنة وصولا للسلطة الإلهية.. يتصل بالحيوانات ويدعي الألوهية وقهر الموت.. يقتات على العقارب ويأكل لحم البشر والكلاب، ويعشق الحرير وبيتهوفن!
يمكنك أن تكون بسيط الإستيعاب متعجل، لا ترى إلا قصة مخلوق خارق مثير يبحث عن سليله، وسط استعراض لقصتي حياتيهما، وبعض المنغصات في أيام الوطن وثورته، وتشابه بين اسم شركة (دااث) وسفر (دااث)، وبين جبل الحروف المقلوب وشجرة الحياة وكفى بهذا تمعن، ولكن يمكنك أن تقرأ بعمق وانصاف أكبر وتلاحظ أن ثمة حوار كوني أزلي أبدي تحاول الرواية عرضه، بين الأقوياء والمستضعفين، العلم والجهل، التقليدي والثوري، حتى بين الدين والإلحاد، ستقتنع للحظات أن الدين هو سبب كل البلايا وسفك الدماء، ثم تجد إشارات تجعلك تفكر أن 22 نظام حكم إلحادي تسببوا بقتل 154 مليون إنسان كما يذكر كتاب "الملحد اللاعقلاني" تأليف فوكس داي مثلا، وبين هذا المد والجزر بالضبط توجد وتتموضع سيطرة الكاتبة على أدواتها، وإجادتها خلق هذا الحوار حد إقناعك بوجهتي النظر معًا.. هذا الحوار سبقته قراءات ضخمة بالتأكيد للمؤلفة لإبراز هذه الصراعات الدرامية ا��خالدة..
الرواية برمتها حالة.. حالة تعرض المسائل الفلسفية والأفكار الرمزية والمعضلات الحياتية والمشاكل اليومية والأطروحات التاريخية والقيم المدمرة، في محاولة منها لقول كل شئ عن واقع متغير عابث وعدمي، رغم تكرره بنسق ومسارات غير خطية عبر التاريخ (كتاب "الزوهار" المقدس نفسه والمبني عليه أحد المشاهد الرئيسية، مكتظ بالأوصاف الجنسية الصارخة، وهو ملمح عبثي متناقض آخر).. لكنها في نفس الوقت تعرض تلون النداهة والغول، تعرض تزخرف التشوه، وستار الحقيقة العاري الكثيف..
تقول شيرين في رحاب الكلمات الثانية: " تعني لفظة (باروك) اللؤلؤة المشوهة؛ يرى الموسيقيون أن موسيقيي هذه الفترة قد شوهوا الموسيقى مقارنة بإسهامات أسلافهم في العصور الوسطى، بينما يرى (السيد) أن التشوه هو قمة الجمال والإعجاز.. لا يؤمن بالكمال المطلق، ولا بإمكانية وجوده " إن (السيد) أو الأمير صلاح الدولة النجمي، مملوك الأمير الجركسي علاء الدين النجمي، مؤمن منذ العصور الوسطى بنظرية الفوضى (Chaos Theory).. وها قد بعث في وقت الفوضى التي تعقب الثورات دومًا.. ها قد ظهر في وقته، حتى تظهر (طغراء)، الرواية التي تماست مع الواقع ومع أفكار أدبية شبيهة أيضًا عندي، لي الشرف أن كانت قريبة من أفكارها.. وأنا فخور بزمالتي لشيرين هنائي وبمشروعها الروائي ودماثتها، ومدها يد العون الصادق لكل من تستطيع مساعدتهم من الزملاء الشباب..
طيب مبدأيا ولا تتعصبوا ولا تتنرفزوا وطولوا بالكم معايا علشان الريڤيو طويل حبتين تلاتة 🤌🏻
أنا رأيى فى الرواية مختلف عن الاغلبية أنا عارفة …
طيب ناخد الموضوع واحدة واحدة … الرواية دسمة وتقيلة جدااا ومحتاجة روقان كده ودماغ صافية ووقت تبقى مهيأ نفسك تستقبل كم الأحداث دي ..
مش هنكر أنى عيشت فيها قوى واستمتعت بالاحداث لحد صفحة 3️⃣5️⃣6️⃣ بس حسيت أنى أنهكت فعلا .. ده أنا جت عليا أوقات فى الصفحات ما بين 1️⃣6️⃣1️⃣ لحد 3️⃣5️⃣6️⃣ كنت بحس أنى بقيت غرقانة فى تراب الصحرا 😶🌫️ 🥵اللى الابطال كانوا فيها ، عيشت وتقمصت دورهم وتخيلت شكلهم ولبسهم كمان 😓
فرهدت من كم الاحداث مع التفاصيل كمان فى صفحات كتير كنت بعيدها فى النص واروح وارجع علشان اعرف اركز …
أول مرة احس أنى تعبانة وأنا بقرا رواية … مجهود عقلى وبدنى والله طيب عقلى ماشى علشان الاحداث كتير لكن بدنى ليه هاااا ليه … هو انا كنت بحارب معاهم ولا ايه 😬😬😬
ايه يا شيخة …. لا بجد ايه يا شييييييخة "بصوت سعيد صالح " (أقصد الرواية طبعا ) 😁 ده انا سبت عيالى علشانك اسبوع … خسوا يا حبايبى 😄 ما انا قاعدلها بقى يا أنا يا هى 🤔
طيب نبتدى نفصص كده الرواية هى خليط من مشاكل مجتمعية يعنى - ثورة وسياسة تلاقى …. - تجارة الادوية وجشع الشركات وتجاربهم على الغلابة …موجود… - تجار الدين ( ويقولون ما لا يفعلون … ) حاضر برضه.. ده كله بالنسبة ليا كان تمام جدااا طبعا كوليكشن المشاكل ديه تحسسك بسوداوية رهيبة وأنا مفيش فايدة ودخلت خلاط مش عارفة تطلع منه … بس خليط على مزاجى وكان عاجبنى …
الفصل الأول من البداية إلى صفحة 1️⃣5️⃣7️⃣بإسم المحكوم : خالد تحية الشاب الجدع الغلبان اللى زى أغلبية شباب جيله مشتغلش بشهادته اهى اى حاجة يشتغلها علشان يصرف على والدته المريضة … اللى معاها ( هندخل فى قضية ( الادوية وتجاربها على الغلابة ) وبعدها هتدخل بينا الكاتبة للجزء الثورى وفلول على الاخوان ونظرية "قالوله"
الفصل ده كان ممتاز بالنسبة ليا وحبيته… صحيح حسيته قلب فانتازيا شوية فى اخره بس قولت ان شاء الله لاااا وهيخيب ظنى وهتطلع مفيهاش فانتازيا 🤦🏼♀️ *ده عماد مأكدلى أنها مش فانتازيا 😂
نيجى بقى للفصل التانى من 1️⃣6️⃣1️⃣ل 3️⃣5️⃣6️⃣ بإسم الحاكم :
وده جو تانى خااااااالص مختلف عن الفصل الأول تمامًا ده هيرجعك لزمن مختلف بس حلو هتعيش فيه فى أجواء تاريخية بس برضه فيها صراع الحكم والتحايل على الشعب بإسم الدين ( بمختلف الديانات ) … الجزء ده عجبنى برضه مع أنى زى ما قولت قبل كده فرهدنى جدااااا 😁
نيجى بقى لمرحلة الوحش الفصل الأخير من صفحة 3️⃣5️⃣6️⃣ إلى النهاية بإسم الحاكم والمحكوم
بالنسبة ليا أنهى كل حاجة حلوة عيشتها مع الرواية … ده انا اسفة جدااا قلب معايا فيلم هندى وحاجات غير منطقية … لسان حالى مين اللى سحب السجادة من تحت رجلى 🤦🏼♀️ ربط الابطال بالازمان كان غير موفق ومش مقنع … شخصية صلاح الدين النجمى الشخصية الجبارة ديه حسيتها قلبت سيبدر مان فى الآخر ليه … ده انا كنت خايفة منك طول الرواية يا صلاااااااح 🤦🏼♀️
طيب نيجى بقى لعنوان الرواية …. اللى استنيت يوضح ، لقيت أنه مجرد الخط اللى كان بيستخدم فى زمن العثمانيين … طيب برضه أفاد الرواية فى ايه علشان الحقبة يعنى اللى عاش فيها صلاح الدولة النجمى …. يمكن 🤷🏼♀️
أنا خلصتها وخلصت ، بس منكرش أنى عيشت حالات كتير وانا بقراها ، رواية تحيرك تحبها وتكرهها فى نفس ذات الوقت 🤦🏼♀️😄 وده كان حالى معاها 👇🏻 أحبك أكرهك ، أسيبك أندهك … اعلق نفسى بيكِ ولا اعمل فيكِ ايه 😂
طبعا انا عارف ان فى ناس هتزعل من الريفيو بتاعى وشايفين انى ظالم الروايه بال3 نجوم دول انا نفسى حاسس انى ظالمها وكنت متحير بين 3 و4 بس قررت فى الاخر انى انحاز لروءيتى حتى لو هاظلم الكاتب اولا انا معترف ان الروايه فيها شغل كتير وفيها كلام ادبى كتير جدا حلو وانا عن نفسى معلم على سطور كتير فى الروايه انها حلوه بس السبب فى ال3 نجوم انى ماحسيتهاش مانكرش الاسلوب الادبى رهيب القصه نفسها -مع بعض تحفظاتى عليها - تعتبر مقبوله الى حد كبير مع تحفظى على النهايه اللى بالنسبه ليا غير مفهومهومش فاهم افادت القصه فى ايه بالنسبه ليا انا على الاقل انا هاتكلم عن السلبيات من وجهه نظرى انا اللى خلت النجمتين دول انا سقطتهم من حساباتى اولا : اصرار استاذه شيرين على مضووع ان يوجد شخص او جماعه مسيطره على العالم ومخليه العالم كله ماشى وراهم زى القطيعواللى رمزت ليه السيده شيرين فى الروايه بصلاح الدوله النجمى وهو رمز مش اكتر عن جماعه الماسونيه المسيطره على اغلب وسائل الاعلام ورجال الدوله الى اخره لان معتقداتى انا ان الماسونيين موجودين بس مش بالقوه دى وبالنسبه ليا انا صلاح الدوله دهاو الناس اللى مسيطره على الاعلام والشعب وتفكيره دى ناس داخليه مش خارجيه والمؤامره مننا احنا مش مؤامره خارجيه ففكره ان الحاكم الفعلى للعالم مؤسسه او منظم سريه انا مش قابلها بصراحه وفى شواهد كتير على عدم صحتها وده مش مكان الكلام ده . ثانيا :انا ماعشتش الروايه اوى بصراحه موضوع موت بنى ادم واعاده احياءه ويبقى خالد ده انا حسيته دخل الخيال بزياده فى القصه وانا مش من الناس اللى بتحب روايات الخيال الزايد اوى عن الحد بحب الروايه اللى بحسها واقعيه كأنها قصه ممكن يعيشها اى حد فينا اما حروف ونور من الجسم وشخص مش بيموت وكده ده اقرب للالهه والنمط ده انا مش بحبه مع اعترافى ان الروايه مكتوبه بحرفيه يعنى الاعتراض عندى عشان اللون مش مناسبنى مش اكتر . ثالثا :- رتم الروايه بالنسبه ليا فى احداث كان الرتم كويس بس فى لحظات حسيت ان الرتم بطىء او بنعيد ونزيد فى الكلام موضوع قراءته للافكار ولحظه اغتياله لما الناس ضربت بعضها بسببه حسيت فيها تكرار ولحظه لما المتظاهرين حاصروا المستشفى برضه حسيت ان فيها اطاله والنهايه مش حاسس انها خدت حقها او انا مافهمتهاش . الروايه كمجمل كويسه جدا وفيها عبارات جميله جدا وجمل ممتعه جدا وفيها شرح لحاله العبيد المستكنين لسيد يحكمهم بداء الخوف لدرجه ان ممكن يسلموا ابناءهم ليه يعذبهم قدامهم فكرتها رهيبهوان لازم يكون لكل سيد عبيد راكعين اكيد طبعا وفكره ان جوا كل مننا ميكيافيللى صغير دى جميله جدا وده ظهر فى خالد تليمه اللى باع مبادئه كلها بمجرد ماسنحت ليه الفرصه وبتبرز كيفيه تحول الشخص من شخص بيحارب الظلم لشخص اسوء من اللى كان بيحاربهم .
طغراء الصراع بين الحاكم والمحكوم بين السيد وبين العبيد طغراء لفيت بيا مابين القدس والعراق وارمينيا ومصر فى عصورها ولغاتها لفيت بيا جوة نفوس الناس كانك جوة الة الزمن بتلف بيك وبتتفرج وتتعجب من ازمان معشتهاش بس بتعيشها جوة طغراء وصف بديعى لمصر وناسها وعقولهم وقلوبهم .. رغم كبر الرواية الا انى خلصتها فى اقل من يومين مقدرتش اسيبها الا لما تخلص اسلوبها شيق جدا كعادة شيرين هنائى مش جديد عليها الاسلوب الجميل ده رواية اكثر من رائعة بشكر شيرين هنائى جدا انها كتبت لنا التحفة الفنية ديه .... التراك كمان جميل اوى https://soundcloud.com/nassef-1/tughr...
عجبني جدا الفلسفه العميقه المتداريه بين صفحات الروايه بدايه من الاسماء وعلاقتها بكل شخصيه في الروايه الي تقسيم الروايه لثلات اقسام المحكوم وازاي الناس عايشين في الزمن المعاصر والقسم التاني الحاكم والاسباب اللي خلت الحاكم يتحكم في المحكوم ويوصله للطريقه اللي بيعيش بيها واازاي الحاكم والمحكوم تصادموا في الجزء الثالث
عجبني اكتر التشبيهات فيها بدايه من تشبيه خالد وربطه بالاعلام ومدي سيطرته علي الشعب وصلاح الدوله واستغلاله لاسم الدين لتحقيق مصالحه الشخصيه بجد روايه بقيمه ادبيه عاليه ومشوقه جدا وليها ابعاد فلسفيه وسياسيه عميقه جدا
ضيرين هنائي بتتفوقي علي نفسك في كل روايه روايه رائعه تستحق القراءه والدراسه ايضا