أخبرك قمري! لقد سرقوا لفظك وأجروه على غيرك، بينما لا قمر غيرك يا صاحب الزمان! هيا فالسارق عندنا لا بد أن يقطع قلبه بالحب، فافعلها سيدي ولتأخذك فيهم رأفة، ولتورطهم ببلاء العشق الجميل
لا أعلم ما السر وراء هذه الرواية ، فرغم بساطتها إلا انها تحرك المشاعر وتفيض بالحب، فربما كانت بساطتها هي سرها ، بل ربما كان سرها انها عنك أنت يا صاحب الزمان!
في بداية قرائتي للكتاب كنت تائه ولما أفهم كثيراً و لا اعلم هل كان السبب مني أم من الكاتب نفسه .. ولم استوعب الأمور الا عندما وصلت لربع الكتاب وأيضاً احسست بأنه لا داعي لتكرار نفس بعض الأمور في نفس الكتاب ذكرت منذ البدايات ف احسست بأنها مجرد حشو للكلام على العموم الكتاب يتكلم عن الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وعن مكارمه لمحبيه وأعجبني نوعاً ما
بسيط جميل تعيش بين حناياه حبا في القمر المنير الذي سيملئ الارض حبا وعطفا وعدلا،القمر الذي يعطف على رضا وامه ويغير من سوء حال ابو ولاء ويغذي بعلمه محمد باقر ثم يساعد الشيخ مهدي بأصلاح جهاد وارجاعه الى ابيه. هكذا هو الحب الذي يغذي الحياة من القمر المنير.