أبطال هذه الرواية مزيج غريب من شخصيات متباينة اجتماعيا وثقافيا وماديا اختارها المؤلف بعناية وغاص فى أعماق كل منها ، يجمعها كلها حى الزمالك العريق وشارع قصر النيل بوسط القاهرة ويلتقى غالبيتهم فى حانة شهيرة على النيل بذات الحى العريق حيث يحلق بنا اشرف العشماوي فى عالم غريب بتفاصيله الدقيقة المدهشة مستخدما لغة جمالية سلسة وأسلوب سردى بديع ليعرض مآسي انسانية تدمى لها القلوب وأحداث مشوقة متسارعة تتخللها جرائم غريبة مفاجئة تنتهى بنهايات أغرب ، قد تبدو عادلة لوهلة فى مظهرها ولكنها ستصدمك بشدة عندما تتعرف على جوهرها الحقيقي فالعدل المطلق فى السماء فقط ، وبداخل الحانة ستتعرف على جانب خفي من حياة السياسيين وأصحاب النفوذ ..ضباط فاسدين ووزراء سابقين وأنصاف مشهورين.. وشباب لاهي ضائع ونسوة ساقطات وآخريات تائهات وشرائح عالية من المجتمع ممن طفوا مؤخرا على السطح سلط المؤلف الضوء عليهم لترى معه حياة الخفافيش وما يحدث فى أروقة البارات وكيف يكون الساقي هو محور حياتهم جميعا ويعرف أسرارهم فيصبح نديم الخمر بالنسبة لهم ، وستقرأ بين سطور هذه الرواية كيف يسقى بعضنا البعض شراب خليط من وعود براقة ويقدم مشاعر كاذبة حتى تلعب الخمر بالرؤوس وتظهر أعراض النشوة الزائفة إلى ان تأتى اللحظة الفارقة التى يفيق فيها الجميع سقاة وشاربون فيكتشفون الحقيقة العارية من كل زيف كالسائرون نياما يمضون في طريقهم ولا يعرفون أبدًا انهم سيفيقون فى لحظة يحددها القدر وحده ، فيدركونها متأخرين دومًا .
قاض مصرى بمحكمة الاستئناف وروائى أصدر 10 روايات طويلة هى زمن الضباع 2010 ، تويا التى وصلت للقائمة الطويلة للبوكر للرواية العربية 2012 وترجمت للغات الايطالية واليابانية ورواية " المرشد التي فازت بجائزة أفضل رواية في استفتاء القراء عام 2013 على موقع جودريدز " و رواية " البارمان " التي صدرت فى يناير 2014 و فازت بجائزة أفضل رواية عربية من الهيئة العامة للكتاب لعام 2014 وترجمت الى اللغات الفرنسية والصربية والانجليزية ، وفي يناير 2015 صدرت له رواية كلاب الراعي التي فازت بجائزة أفضل رواية تاريخية من ملتقى مملكة البحرين الثقافي لعام 2019 ، وأصدر في يوليو 2016 رواية تذكرة وحيدة للقاهرة وفي يناير 2018 صدرت رواية سيدة الزمالك التي ترجمت للانجليزية وفي عام 2019 اصدر رواية بيت القبطية التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية فرع كبار الادباء وترجمت إلى اللغة الانجليزية وفي يناير 2021 اصدر رواية صالة أورفانيللي والتي فازت بجائزة أفضل رواية عربية لعام 2021 من الهيئة العامة للكتاب، وفي عام 2022 صدرت رواية الجمعية السرية للمواطنين التي وصلت لقائمة جائزة كتارا الطويلة عام 2023- وفي يوليو من العام ذاته اصدر رواية السرعة القصوى صفر .. بيعت رواياته جميعا لتحويلها لاعمال درامية على الشاشتين الصغيرة والكبيرة ،كما اصدر كتابا وثائقيا عن سرقات الاثار المصرية وتهريبها ومحاولات استردادها بعنوان سرقات مشروعة تمت ترجمته للغة الالمانية. كما كتب ونشر مقالات كثيرة ببعض المواقع الاليكترونية وجرائد ومواقع اليوم السابع والمصرى اليوم والاهرام
Ashraf El-Ashmawi (Arabic:أشرف العشماوي) is an Egyptian author, judge and legal scholar.[1] He worked in the public prosecutor's office for many years and served as a judge in the Egyptian court of appeals. More recently, he has worked as legal advisor to the Supreme Council of Antiquities.[2] He has written extensively on crime prevention, including a recent book entitled Legal Thefts: Stories of Thefts of Egyptian Antiquities, Their Smuggling and Attempts to Recover Them. This book called Legitimate Thefts
This book reviews the unknown pages of history of theft, looting and smuggling of the Egyptian antiquities over the last two centuries, which leads to the presence of more than half of Egyptian Antiquities abroad, under legal protection due to the system of "sharing" by foreign missions, displaying discovered antiquities for sale in addition to giving hundreds of rare antiquities to European Kings.
The book consists of four chapters, dealing with the first emergence of the legal system in Egypt for the protection of monuments, from the first decree in 1835 which regulates the dealing with the monuments, during the reign of Muhammad Ali Pasha, the founder of modern Egypt, as well as establishing the first Museum of Antiquities, under the supervision of Sheikh El-tahtawi, who succeeded in making a decision to prevent smuggling and trafficking Egyptian antiquities.
The author points out that, foreign consuls in Egypt sent Egyptian antiquities to Europe before 1835 without any legal ways or laws. Foreign missions required many privileges from Muhammad Ali Pasha, and his sons thereafter, when drilling and exploration, notably sharing the discovered monuments.
El-Ashmawi contributes regularly to newspapers and websites, touching on social and political issues as well as more specialized subjects such as the history of Egyptian antiquities. He has written 3 novels, The Time of the Hyenas and INFORMANT AND TOYA. The latter was longlisted for the 2013 Arabic Booker Prize
لم اتردد فى اعطاء الرواية 5 نجوم ولو املك لاعطيتها اكثر فاشرف العشماوي تفوق على نفسه واثبت بما لا يدع مجالا للشك انه اديب وروائي من العيار الثقيل فقد حول فكرة مادية تدور حول الساقي والخمر الى فكرة معنوية شديدة العمق بحيث يرى القارئ كيف يسقي كل منا الاخر خمرا ليذيبه فى نشوة زائفة غير حقيقية اسلوب ومهارة العشماوي تتجلي بوضوح فى اختيار شخصيات الروايية وزمانها من سبتمبر 2005 عندما اعلن مبارك انه اول رئيس منتخب وتتوالي احداث الرواية ليظهر لنا حتى نهايتها كيف ان كل الابطال يسقون غيرهم خمرا اعجبتنى اسماء ابطال الرواية فجميعها معبرة وابهرتنى شخصية البارمان وكذلك محروس طالع النخل والمشهد العبقري بحلبة صراع الديكة ايضا المحاكمة فى نهاية الرواية وانا لا اريد ان احرق النهايات او الاحداث لكن العشماوي استخدم فيها كل ادواته الادبية والخبرات الحياتية والعملية فابدع سيدى القاضى انت مبدع اشكرك من عميق قلبي واتمنى لك كل التوفيق والنجاح تحياتي واحترامي لك
لماذا البارمان؟ بعد حكايه يوسف مع تويــا و رحله صعود المرشد عرفت اني امام روائي يستطيع تحويل الروايه لاسلوب سينمائي كلاسيكي..يقدم واقعيه مصريه بطريقه راقيه...ولان الرقي صار عمله نادره فاني دائما انقب عن تلك الروايات..التي حتي وان قدمت فسادا في المجتمع ستقدمها بطريقه أدبــيه ويكفي.. محمد العربي في 28 ديسمبر 2013
للوهلة الأولى قد تعتقد أنك أمام عمل أدبى راقى , ممكن يخدعك جو الاثارة (المزعوم) فتتخيل روعة العمل . ويمكن تتخيل ان جو الروايه جديد عليك, ولكن عند أول نظرة منطقيه منظمه منك للعمل هتتكشف لك مدى (ضحالته) النمطيه الشديده دى فى تناول أى قضيه يسئ للقضيه فى كل الأحوال. --لم يعجبنى جو العمل بصراحه, وجدته مفتعل ولا صدق فيه. --ولازم الكاتب يجيب سيرة المتدينين (الجُهّال) علشان يثبت وسطيته وأن البلد فيها ارهابيين. --ولازم يتطرق لجو الطائفيه ويتناولها بطريقه (سخيفه) من وجهة نظرى. --مش عارف ليه (الأفورة ) المنتشرة جدا فى كتابات الكثيرين من الكُتاب الجدد لازم يقدم لك جرعة كبيرة من الشئ وخلاص. لازم أحس بقيمة العمل الأدبى واختلافه عن الفنون الأخرى التى تناولت نفس القضيه. (جو العمل رخيص ومقلد جدا : اللى شاف فيلم كباريه ممكن ياخد نظرة عامة عما يوحى به العمل ) العمق مفقود بشده واللغه عاديه جدا ولم أجد جديد لا فى الشخصيات ولا فى الأحداث. (ومش عارف بصراحه علاء الأسوانى كاتب إيه وليه على ظهر الروايه)
رواية لاشرف العشماوي وبتقديم من علاء الاسواني شئ يفتح النفس للقراءة بصورة غريبة الرواية اكثر من ممتعة تكنيك كتابة مختلف وجديد وفكرة جميلة عن الساقي او البارمان وازاي كل واحد فينا عنده ساقي فى حياته يقدم له نشوة زائفة وغير حقيقية وكيف نفيق منها متاخرين من اول الريس مبارك لما اعلن انه اول رئيس منتخب فى عام 2005 لغاية عبد الوهاب ومريم او مارلو فى الرواية اللى هى كانت فعلا حلم جميل طول احداث القصة التى رغم انها رواية صغيرة نوعا ما الا انها ممتعة ونص ادبي راق وجميل للغاية الف مبروك يا استاذ اشرف نفاد الطبعة الاولى وبصراحة تستحق
الرواية تحس انها جنين مشوه من عمارة يعقوبيان و شيكاجو عك رهيب و شخصيات كتير جدا جدا و اختصار مبالغ فيه اوي في الكتابه و قص غير مبرر في الأحداث من اول ما تقري متبقاش فاهم مين عاوز ايه رايح فين لو حاولت تعمل ملخص لشخصيات الرواية هتلاقي كل شخص ميكملش صفحتين كل اللي تعرفه عنه و معظمها معلومات تافهه مفيش سيناريو محدد فكرة محكمه تحاكم كل دول فكره مش هاضمها برده و في ناس كتير ظالمه و نجت بأفعالها يعني العداله متحققتش برده آسف بس لا تستحق اكثر من نجمة رواية متواضعه بكل المقاييس ملحوظه:حتي الآن رايت علاء الاسواني يشيد بروايتين و هما البارمان و المرحوم و الاتنين اسخف من بعض يبدو انها هتكون علامه ارشاديه لي في المستقبل
هل يظل القاضى أعدل البشر؟! توقفت امامها كثيراً لكن - ما علينا - ، أعجبتني الرواية كثيراً شعرت معها ببراعة كون المؤلف قاضي يلمس الكثير من الوقائع والمصائب الفعلية ويصيغها في اسلوب أدبي وليس الأمر مجرد نسج خيال مؤلف مبدع أو مجتهد ، كما أن رواية رائعة ومن أجمل وأروع ما قرأت الرواية هي أولي قراءاتي للكاتب القاضي أشرف العشماوي اللغة المميزة للكاتب ، التشويق تنوع الشخصيات وروعة الوصف والتصوير للمشاهد استخدامه للغة كمفردات واساليب تصوير وسرد بهرتني روعته تقرأ وكأنك تشاهد ......... أعجبني الحبكة الدرامية والقصصية وجمع مسارات القصة كلها في مشهد المحاكمة النهائية والذي جمع مسارات وفرعيات الرواية المتعددة واقعية تم تصويرها بحرفيه شديدة لعل السبب في كون الكاتب قاضي يعيش مثل تلك المشاهد والاحداث بالفعل ودون الحاجة لنسج احداث من وحي الخيال ضممتها لمكتبي لقناعتي بروعتها من الرويات التي علقت بذاكرتي وأنصح بقرائتها
من امتع الروايات ل أشرف العشماوي عجبني جدا ستيفي البارمان الراجل اللي التنازل كان سمه اساسيه فيه عجبتني خليط البشر في البار وازاي ستيفي بيتعامل مع كل واحد بالاسلوب اللي يناسبه علي الرغم من انه مش عارف يتعامل مع بنته مريم وبيطالبها بالاستسلام زيه عجبني الرابط في اخر الروايه وحسيت ان ستيفي زي لاعب ماريونيت كل خيوط الشخصيات بتنتهي عنده وبيحاول يحكركها زي ما هو عاوز بس الخضوع والاستسلام اللي عاش بيهم بيخلي الخيوط كلها تفلت من ايده روايه رائعه والاروع انك تسمعها مع الموسيقي بتاعتها حسيت اني بسمع مريم بترتل في الخفاء وصوت الناس في البار وبسمع عبد الوهاب وهو بيندمج في جماعه بتحاول تمسح عقله احسنت اشرف العشماوي بجد تحفه جدا ويمكن اكتر شخصيه عجبتني هي شخصيه طالع النخل شخصيه محبوكه جدا للقروي اللي الزمن جار عليه وبيحاول يعيش بس سؤال بقي ليه هاجر تموت ؟؟؟؟صعبت عليا اوي بجد تحس انها ورده طلعت في مكان غلط
قراءتي الثانية للمستشار أشرف العشماوي؛ أتت محملة بالحنين الذى أحمله منذ القراءة الأولى، أعادتني ثانية بعد شوق إلى العوالم التى يفتحها أمامي ويدعني أسترق النظر إليها دون مقاطعة أو ازعاج دائماً يهمني الحكي عن المحكى عنه، يجذبني القاص أكثر مما تفعل قصته، والقاص هنا محترف، سرده انسيابي وفى غاية التشويق يشدك إليه بكل انتباهك وحواسك فيبدو أشبه بمخرج. "البارمان"، رواية سينمائية بلا شك..فى تقاطع المشاهد، تقديم الشخصيات، تكثيف الأحداث فى مشاهد الذروة وتناولها على مهل فى البدايات ..
تدور الرواية فى زمن ما قبل الثورة، تكشف عن واقع ذلك الزمن الذى بات فائتاً وفى نظرى الرابط بين الشخصيات هو تأريخ تلك الفترة وتوثيق نفوس الناس كيف كانت، لذا جاءت الحكايات كثيرة وعدد الشخصيات كبير أصابني بالتوهان أحياناً لأني كنت أقرأ الرواية على دفعات لكن بقليل من التركيز كنت أعود إلى المسار الصحيح
أبدأ بعبارة الناقدة في صحيفة النهار اللبنانية ��التي قالت : أشرف العشماوي تأكيد لحقيقة أن مصر لن تصاب بالعقم الإبداعي يوماً ..
وهذا صحيح جداً ..
في كل عام أكتشف اسماً رائعا في الرواية المصرية قد لا نكون نعرفه خاصة في الخليج بسبب تسليط الأضواء على أسماء معينة .. أشرف العشماوي الذي قررت في اللحظة التي انهيت فيها روايته بان أقتني جميع رواياته الأخر وهي أربع روايات عدا هذه
ينجح الكاتب بشكل كبير في ما يمكن تسميته الرواية العربية الكلاسيكية .. مسمسل مصري جميل بامتياز حين تقا فأنت تنتقل إلى عوالم نجيب محفوظ و السباعي ومسلسل ليالي الحلمية وهي اجواء قد لا تعجب أي قاريء .. ولكنني أعشقها ..
نقطة تفوق الكاتب ليست أدبية ولا سردية بل في تشخيص الأبطال وردود فعل الناس الإنتهازية في هذا الزمن المادي .. بالإضافة إلى كشف الكثير من خفايا المهن التي لا نخبرها وحياة الليل دون ابتذال مبالغ فيه
وتبقى في الرواية السلبية التي أصصبحت لازمة لكل من يكتب رواية في مصر وهو ان كل متدين هو متطرف بالضرورة ولا وجود للاعتدال وأعتقد بان هذا التوجه هو نوع من (الإتاوة) او تاكيد الولاء يدفعه الكتاب للمؤسسة الفنية (او مؤسسات غيرها) في مصر للحصول على المباركة لتحويل رواياتهم لأعمال سينمائية ..
تبدء القصة من حانة شهيرة على النيل ، حيث يخلق لنا العشماوي عالم غريب ، بتفاصيل وصفيّة دقيقة وساحرة ، يعرض من خلالها العديد من الوقائع الإنسانية التي تواجه أفراد المجتمعات، يتخلّلها جرائم غرائبية مفاجأة بنهايات صادمة.
كانت الرسالة التي اراد العشماوي ايصالها أن (العدل عدل السماء فقط) ، وعدل الأرض نسبي مقرون بالقوانبن التي قد تكون هي أساس الظلم.
تطرّق الى الجانب الخفيّ في حياة أصحاب النفوذ والسياسيّين ، والفاسدين ، والمحامين ، وشاهديّ الزور، سلط الضوء على المشاهير وأنصافهم ، بالإضافة الى شباب ضائع ، وشابات ساقطات ، تائهات ، ومحترفات العهر.
جمعتهم حياة البار ، وعرّتهم جميعاً ، حيث كان الساقي، هو محور حياتهم ، وكاتم أسرارهم ، يلعب بكأسه وخمره ، على مشاعرهم الكاذبة ونشوتهم الزائفة، لايدركون واقعهم، ويتلاعبون بالحقائق كيف يشاؤون.
الرواية بالمجمل جميلة واقعية ، استقاها القاضي بكل تأكيد من أروقة المحاكم بحكم خبرته، ملاحظتي فقط ان قوة شخصيات الرواية هنا كانت باهتة نوعاً ما ، وقد يكون سبب ذلك انني بدأت بقراءة جديد العشماوي قبل قديمه ، لذا كان التفوق في رواياته الجديدة اعمق بكثير.
ببساطة ، الرواية عبارة عن 20 صفحة من الاحداث الجيدة ، و 212 صفحة من الكلام الفاضى.
تلتها الأول هو فيلم كبارية مع شوية إضافات تلتها التانى هو رواية فرتيجو مع شوية إضافات يمكن تلتها الأخيـر هو اللى كان جيـد إلى حد ما لكن مش بالجودة المطلوبة !
الأحداث مكررة جدا ، وشوفتها كتير قبل كده .. باختصـار : خاليـة من أى إبـداع
الرواية مليئة بالشخصيات بشكل زائد عن الحد فمعظم الشخصيات لم تأخذ مساحة كبيرة فظهرت بشكل ثانوى ولم يتعمق داخلها بالشكل المطلوب.
انتهج الكاتب طريقة تقطيع المشاهد ولكنها لم تكن موفقة تماما من وجهة نظرى لسبيبين: الاول نمطية معظم الشخصيات وعدم الربط جيدا بينهم وعدم تعويض الكاتب ضعف الشخصيات بأى حوارات او منقاشات داخل الرواية تفيد القارئ.
الثانى الرواية لم يكن لها محرك او دفة بمعنى لم تبحث عن شئ تشويقى كالغز مثلا يحاول حلة اوشخصية محورية تدور الرواية فى فلكة (كان هذا من المفترض دور البارمان ولكن لم يقم بهذا الدور بالشكل المطلوب) فكانت الرواية رغم غزارة الشخصيات اشبهة بالثنائيات.
لم اجد مبرر لحديث الكاتب فى السياسة سوى تحديد زمن الرواية فالكاتب بدأ الحديث عن انتخابات مبارك ثم لم يتطرق الى الكلام فى السياسة الا على استحياء.
شخوص الرواية تقليدية جدا وتعرض مواضيع مكررة ومحروقة.
اعتقد ان نقطة الالتقاء بين الابطال كانت فى قاعة المحكمة وليست فى البار فالبارمان لم يكن محور الاحداث بالشكل المنتظر.
حاول الكاتب وضع نهاية لكل شخصية فأضعف ذلك الرواية الى حد كبير وجاءت النهايات معظمها تقليدية ومتوقعة!!!
الرواية كأسلوب ممتازة و السرد فيها جميل الفكرة ليست جديدة او مبتكرة على الاطلاق ولكن العنصر الاساسى الذى شوّه الرواية هو هذا العدد الكبير والغير مبرر من الشخصيات !!اكتر من 35 شخصية ف رواية لم تكمل ال 250 صفحة !! ....لماذا ؟ لم استطع قراءة الرواية إلا بعد ان سجلت كل شخصية اقابلها فى ورقة بجانبى لأستعين بها عندما اتوه!! ...فبالله عليكم هل كانت هذه قراءة رواية للمتعة والافادة ام مذاكرة مادة ما أم ماذا ؟ لا أعلم مافائدة كل هذه الشخصيات الثانوية التى لم تفد القارئ فى شئ سوى انها جعلته يعانى من التوهان طوال قرائته للرواية كانت اول عمل أقرأه للكاتب بناء على ماسمعته عنها ... ولكن للأسف لم أجد فيها ماسمعته عنها على الأطلاق... ولولا اننى اعجبت بالأسلوب لأعطيتها نجمة واحدة ************ العجيب أن الرواية تقييمها مازال مرتفع بعدما تعدت الستة الاف تقييم !!
ثالث قراءاتى للكاتب. ألقى الروائى أشرف العشماوى الضوء على فكرة هامة. هل يظل القاضى أعدل البشر و هو يأخذ بالأدلة و البراهين فقط؟ ماذا اذا كان شخصا ما بريئا و لا يملك دليل مادى يعزز موقفة!! لعجائب القدر أن يكون ساقى حانة أعلم الناس بحقيقة الناس. فى اطار تشويقة, يسرد الروائى أشرف العشماوى نماذج مختلفة لشخصيات من خلفيات ثقافية و اجتماعية و سياسية مختلفة. فهناك الوزير الفاسد الرأسمالى المعادى للاشتراكية وعلى خلاف معه يوجد الصحفى الأشتراكى المتعصب. يوجد تاجر المخدرات المخضرم الكبير و التاجر المبتدأ المتوجس.شاب ضعيف الشخصية تلفتته أيادى التكفريين وستيفى و غيرهم من الكثير من الشخصيات.معظمه تجمعهم حانة ستيفى فى قصر النيل. و البقية فى عقار بحى الزمالك أسلوب السرد سلس. الربط بين الشخصيات أكثر من رائع و ان كنت أفضل ان يركز على شخصيات أقل ذاكرا تفاصيل أكثر عنها.الفكرة ليست بجدبد ككل العمل جيد و لكن ليس بمستوى روايته "المرشد"
رواية واقعية جدا و معبرة جدا عن واقعنا المرير ، استطاع الكاتب الذكي وصف أروقة الواقع بمختلف طياته و مراراته من خلال قصص متداخلة فيما بينها في دوائر محكمة الإطباق على كل بطل من أبطال الرواية المترابطين نوعا ما فيما بينهم، وكانت تتنقل بين من يعاني القهر والظلم كمحروس البواب وعائلته الصغيرة، و التي تعاني حياة مزدوجة فرضت عليها عليها لأنها تخفي ديانتها الحقيقية و حياة الفاسدون متعددون وماهي عاقبتهم ..
وكل هذه الشخصيات تربط بينها نقطة مشتركة واحد وهي البارمان
و هنا الصدمة الحقيقية هي الحياة المزدوجة للبارمان نفسه ستيفي المسيحي و الحاج منير بائع العباءات وأثواب الحجاب . رواية أكثر من رائعة فهي تصف ببراعة ألالام، مشاكل و صراعات كل شخصية من شخصياته المختارة بعناية من محيطنا فمن المستحيل أن لا تكن واحدة من هذه الشخصيات موجودة حقيقة في من حولنا.
إستمتعت جدا بقراءة روايتك سيدي القاضي ومن أجمل ما قرأت. ❤️
في رأيي هي أضعف أعمال أستاذ أشرف العشماوي الرواية ممتعة للغاية وشديدة التشويق انك تكملها وتعيش مع كل شخصية وتنتظر نهايتها ولكن إحباطي من الرواية سببو التقليدية في روايات أستاذ أشرف التلاتة اللى فاتو دايما الموضوعات كانت جديدة وحاجات أول مرة اقرا عنها لكن المرة دي جميع شخصيات الرواية والمكان اتهرسو في مليون قصة وفيلم ومسلسل قبل كدة
الرواية حلوة جدا بجد وكانت تانى حاجة اقراها بعد تويا الى عجبتنى اوى برده النجمة الى ناقصة بس لان الشخصيات كانت كتير كنت ساعات بتوه لكن فالمجمل حلوة اووووى الوصف خلانى احس انى عايشة جوة المكان والنهاية بتاعتها مرضية جدا
-- هذه الرواية من نوعيّة الروايات التي لا أعلم ماذا أكتب عنها في المراجعة، وأظنّ أن"علاء الأسواني" لم يعرف ماذا يقول مثلي ، فترك_بذكاء_ نقد بناء الرواية ، و ركّز على نقطة" هل يتعارض القضاء مع الأدب؟"، و اتجّه إلى إطراء الكاتب من هذا المنطلق_ منطلق أنّ الكاتب قاضٍ و إنّه لشئٌ مبهِر أن ينجح قاض في وصف ما يختلج داخل النّاس بهذا الشكل_، -- "البارمان" رابع قراءاتي للكاتب ، عندما أقرأ أنحّي تمامًا من ذهني أنّ مهنة الكاتب هي القضاء ، و أركّز في أسلوبه ككاتب و رأيي فيما قرأت .
قصص كثيرة متداخلة مع بعضها ، حالة من" التَوَهان" تنتابك من زحمة الشخصيّات ، صراع أديان : مسلم متزّمت يعشق امرأة يخالها مسلمة و لكنّها تخفي دينها الأصليّ_المسيحيّة_ أبوها مسيحيّ غيّر ديانته ليتزوّج من السيّدة المسلمة التي يحبّها، ثمّ صراعات في العمل ، و سلب و نهب ، و متاجرة في المخدرات ، و تجارة التسوّل .... إلخ
-- أحسستُ بما يحدث في البار شبيه _إلى حد ما_ بما قرأته في رواية الأسواني الأخيرة"نادي السيّارات" . -- أظنّ لو تمّ التركيز باستفاضة على قضيّة واحدة لكان وقع ذلك أفضل عليّ . -- شعرتُ بفجوة في منتصف الأحداث ، هُوّة لا أعلم مصدرها!، لم تَرُقني الرواية. -- بالتوفيق للكاتب في قادم الأعمال.
راى شخصى بحت وليس نقدا للرواية علشان أنا مش ناقده ولا املك تقييم الكتاب بس الرواية لم تعجبنى معرفش ليه حسيت بأسلوب ونمط علاء الأسوانى فيه شخصيات كثيرة جدا موجودة غير مبررة وبعضها سلبى بشكل مزرى لم تقدم جديد فساد خداع دعارة تعصب دينى موجود فى كل الروايات وأصبح نمطى بشكل فج - بعكس توياأسلوبها راقى ومختلف تماما اتمنى أن يكون زمن الضباع أفضل لأنى أشتريتها مع البارمان من المعرض
في بدايه الروايه تحس انك داخل علي مشروع روايه ممتازة لكن للأسف تكتشف ان الروايه عاديه جدا ممكن توصل للصفحه ١٧٠ من ٢٣٠ و مفيش موضوع ! الروايه اتكروتت في اخر ١٠ ورقات زي اي فيلم عربي هزيل الشخصيات مكررة مفيش اي ابتكار تدور حول فكرة الجنس وبس ! محاولة القفز بين الشخصيات كل كام سطر هي محاولة لتطويل الروايه مش علي سبيل التشويق زي ما الكاتب فاكر ! من الآخر الروايه اشبه بفيلم كباريه بس الفيلم احسن!
Iثالث عمل أقرأه للكاتب، فبعد روايتي تويا و المرشد، أعتبر البارمان أضعفها؛ لكونها أقرب لسيناريو فيلم عربي متكرر. أيضأ اللغة كثرت فيها التصويرات و التشبيهات، فلا تمر صفحة إلا و تطل عليك كلمة " كأن " و أخواتها !
شخصيات مختلفه و احداث متلاحقه يجمعها مكان واحد فى نهايه اليوم كم هو ساحر هذا البارمان فى مكان عمله لكنه مستكين فى بيته و حياته استمتعت بالقراءة وهذا التشويق المسيطر على الأحداث
تستحق القراءة فعلا 👏🏼 اول قراية ليا للروائي اشرف العشماوي والحقيقة انها رواية قوية فعلا ومبهرة
اسلوبه جريء حسيته مشابه شوية لأسلوب علاء الاسواني تقريبآ عجبني جدا طريقته ف تحويل الفساد بكل اشكاله لمشاهد تمثيلية تعيش وسط أحداثه وتتأثر بشخصياته الرواية تستحق ان تنتج فيلم سينمائي تستحق 5 نجوم
شكرآ لـ Mohamed Fawzy للمرة التانية عالتوازي لترشيحه
طول قرأتى لها كان لدّي شعور قوى أننى أقرأ الجزء التانى من رواية "شيكاجو" ولكن فى مصر وتحديداً فى الزمالك واذا أرادنا الدقة داخل بار ستيفي :\ شخصيات كثيرة جداً مع أحداث تكاد تكون مُعدمة , جعلتنى أتوه بين كم الأسماء والشخصيات وأعود إلى الصفحات السابقة مرة أخري لأعلم من هى الشخصية المقصودة ؟ لا أرى أنها أضافت أى جديد فلدينا كم هائل ومخزون غزير من الروايات والكتب الأدبية والساخرة التى تنقد الفساد وتتحدث عنه وبشكل أغزر وأكثر وأعم وأشمل ! من وجهة نظري الشىء الذى جذبنّي فى هذه الرواية >> 1_قصة مريم كان لدّى فضول كبير لأعرف ما ستكون عليه نهاية قصتها , ولم أكن أتوقعها بهذا البؤس أبداً 2_ أن يدور آخر مشهد فى المحكمة وتقف أغلب شخصيات الرواية تباعاً , كل منهم فى أنتظار حكمه , هى فى حد ذاتها فكرة راقت لي ونهاية موفقة , حتى وإن ظُلمت بعض الشخصيات في الحكم عليها فهو تجسيد حي وبرهان على كم الفساد الذى نعيش فيه ! حاولت الرواية أن تناقش الفساد المستفحل في مجتمعنا ولكنها جاءت هامشية مكررة وسطحية :\ 3 نجوم فقط لا غير :)
الرواية مزدحمة بشخصيات كثيرة جداً فاضطر الكاتب لتصوير معظم الشخصيات بطريقة سطحية. رغم وجود شخصيات كانت تحمل ثراء محتملاً لبناء أكثر عمقاًً. الرواية ضحلة بلا أفكار جديدة،. النهايات متوقعة والعلاقات بين الشخصيات واهية لا يربطها حقاً سوي وجودها في رواية واحدة
من بعد روايه تويا توقعت وتوسمت ان يكون العمل القادم للاديب اشرف العشماوي يحمل من الابداع والاثاره ما يجعلك تلتهم الكتاب دفعه واحده ولكن ما حدث كان عكس المتوقع ف هذه الرويه اخدت مني الكثير من الوقت ولم اجد فيها اي متعه حقيقه ولا اي عنصر من عناصر الابداع الفني الاحداث اغلبها تم التعامل معاها من قبل ودخلت في ثياق روايات كثيره والبطل الاصلي للروايه البار مان دره ثانوي !! اي نعم لا تشعر به كأنه ضيف شرف علي الرويه لا يهش ولا بنش وبعد ان انتهيت من العمل الادبي لم اجد اي سبيل كي اره فيه شئ يحعلني اكتب فيه الا انه اقل الاعمال الادبيه للرائع اشرف العشماوي والذي ابهرني في روايه تويا وانتظر منه الافضل فيما هوا قادم