حصريا من كتب العالم ، شاهد متجرنا لمزيد من الكتب العربية وأحدث الإصدارات في مختلف المجالات ، تصفح الصور لمعرفة المزيد عن الكتاب ، نوفر الكتب الأصلية للحفاظ على حق المؤلف والناشر والقارئ ، هدايا مجانية مع كل كتاب ، ابحث عن كتابتك باللغة العربية ، الرابط المباشر للمتجر
واحد من أفضل الكتب التي تناولت قصة المنطقة العربية في القرن الواحد والعشرين ويرجع ذلك الفضل إلى التأريخ من وجهة نظر النساء. مجهود بحثي عملاق من الكاتبة التي خلطت حميمية القصة الشخصية بالتوثيق الجاد لباحثة أكاديمية.
“كأنني نظرت إلى حياة جدّاتي من خلال موشور ذو وجوه متعددة… ضاعت أوهام النقاء البصريّ وظهر أمامي طيف من الألوان المتغيرة… بين ما هو ‘تقليدي’ و‘حديث’…”
”…ستي أم شكري… لم أكتشف وجودها وحياتها إلا خلال عملي على هذا الكتاب. عاشت حياتها كلها في الجليل، ولا تعرف اللغة الإنجليزية ولا الإرساليات… لكنها كانت تركب حصانها بطول الجليل وعرضها، بشعرها المتطاير وملابسها غير المهندمة، وكانت تتمتع بسلطة هائلة على ابنها وأسرتها.”
”…لقد أمسكتْ جدتي وأمي بزمام ما فهمتاه باعتباره الحداثة ووجّوهتهما عبر ممرات بيوتهما… انفصلتا عن النساء اللاتي لم يشاركنهما ذلك الشكل الخاص بهما من الحداثة… ومن أجل سد الفجوة التي فتحت أمام جدتي قضيتُ الكثير من الوقت… أحاول إعادة وصل نفسي بالعالم…”
هذا الكتاب جاء بمثابة تكريم لذكرى جدة ووالدة جين مقدسي . زاوجة الكاتبة في السرد بين التاريخ الشخصي والعام ( الشفاهي والعائلي ، و التوتر بين التاريخ الرسمي وتجربة النساء الحقيقية)، ومن خلاله نعايش تغيير الأدوار النسائية في فلسطين ولبنان ومصر عبر ثلاثة أجيال ضدّ الأحداث الكبرى: سقوط الخلافة العثمانية، النكبة ( 1948)، حرب السويس، والحرب الأهلية اللبنانية وحتى اليوم عبر ربط الماضي بالحاضر .
“لقد عشنا… تحوّلات ضخمة: من الحكم العثماني، إلى الاحتلال البريطاني، إلى ازدياد الدول الحديثة… ونحن النساء وجدنا أنفسنا أحيانًا خارج التاريخ، لكن علينا أن نعيد إدخال أنفسنا فيه."