John Griffith Chaney, better known as Jack London, was an American novelist, journalist and activist. A pioneer of commercial fiction and American magazines, he was one of the first American authors to become an international celebrity and earn a large fortune from writing. He was also an innovator in the genre that would later become known as science fiction.
London was part of the radical literary group "The Crowd" in San Francisco and a passionate advocate of animal rights, workers’ rights and socialism. London wrote several works dealing with these topics, such as his dystopian novel The Iron Heel, his non-fiction exposé The People of the Abyss, War of the Classes, and Before Adam.
His most famous works include The Call of the Wild and White Fang, both set in Alaska and the Yukon during the Klondike Gold Rush, as well as the short stories "To Build a Fire", "An Odyssey of the North", and "Love of Life". He also wrote about the South Pacific in stories such as "The Pearls of Parlay" and "The Heathen".
يالها من قصة رحل لانه يريد مغادرة البلاد الى أقصى نقطة بحيث لا يرى من خانته وذهبت عنه وهو الأستاذ الجامعي ترك الدنيا وتحمل الصقيع والتعب ولكنه في كوخ بين الثلوج التقاها يالها من حياة صغيرة ويالها من قلوب تتحمل.
الكتاب رقم (١٩٤) عام ٢٠٢٥ الكتاب : إقامة يوم واحد المؤلف : جاك لندن التصنيف : قصة قصيرة . . 📕قصة قصيرة عن مسافرٍ وكلابه الخمسة ورحلة التنقيب عن الذهب في الجليد، لكن القدر كان أسرع في مباغتته . . . ما السر الذي كان القدر يُخبئه في انتظاره ؟ . . ✋في قلب صقيعٍ قارس، وعند كوخٍ وحيد، يجد نفسه وجهًا لوجه مع زوجته الخائنة وعشيقها الطبيب. بين جدران كوخ ضيقة وبردٍ لا يرحم، يعيش صراعًا داخليًا حادًا وصراخًا صامتًا، لكنه يختار أن يكبح جماح غضبه، مستسلمًا لخيبة أملٍ ثقيلة، ومؤمنًا بأن الضغينة لا تُثمر.
🚫 توقفت طويلًا عند تلك الكلمات : _ لقد أخطأت، من الناحية الأخلاقية، أليس مانح الرشوة سيئا مثل متلقيها تماما؟ اللص ومتلقي الرشوة كلاهما سيئ، كما تعلم؛ لا تحتاج إلى مواساة نفسك بأي تفوق أخلاقي وهمي فيما يتعلق بهذه الصفقة الصغيرة.
_ أخشى أن يكون الاعتراف استغلالًا عن طريق المُراوَغة، وجنيًا لمكسبٍ بالحيلة، والتلاعُب بالأمور الروحية لتحقيق منفعةٍ شخصية.
✋ قد يتبادر إلى ذهنك سؤال بعد قراءة الكتاب: هل يمكن أن تسامح خائنًا ؟
📕نصٌّ قصير، مكثّف، ونهاية مفتوحة لا تمنح القارئ حلولًا بقدر ما تتركه في مواجهة أسئلته الخاصة .
قصة قصيرة خفيفة تنتهي بجلسة واحدة، ماكُتِب في وصفها ولّدَ لديّ فضولاً لقراءتها ومعرفة ما سيحدث في النهاية. إنّها تستحق القراءة خصوصاً في الأماكن العامة إذ وصفها جميلٌ بسيط و لا تتطلب تركيزاً .
منذ ساعاتٍ قليلة، كتبتُ ما خطر لي عند إتمام قراءة قصة "حب الحياة" لجاك لندن، والآن أكتبُ هذا النص مُتمسِّكة بتلك الفكرة التي راودتني..
إن قصة "إقامة يوم واحد" هي التالية ترتيبًا في المجموعة القصصية الأصلية، لكنها كشقيقتها السابقة لم تُحفظ بَعد ترجمتها ضمن التسلسل الأوّل للقصص بسبب نشرها في شكل مستقلّ، ولقد حُوّلت بذلك إلى جُزيرةٍ وحيدةٍ في مُحيطِ النصوص المُتناثرة، بينما هي في حقيقتها امتداد عضويّ لسؤال وجودي.. فبعد افتراض إمكانية تحصيل الضمانة الوجودية للذات ككيانٍ حيويٍّ قائمٍ (Existence)، ما السُبل الجوهرية التي تُمكِّن الفرد من تجاوز منطق البقاء البيولوجي المحض، ليرتقي إلى حفظ ماهيته الإنسانية كقيمةٍ أخلاقيةٍ ووعيٍ حرٍّ؟ وهل يمكن تأسيس أخلاقيات الوجود (Ethics of Being) التي تحول دون انزياح الذات نحو العدمية الآلية، أو الانزياح في فضاء الاغتراب عن جوهرها الإنساني المُتعالي؟
قراءتي المُتعمَّدة لـ"إقامة يوم واحد" بعد"حب الحياة" مباشرة، كانت محاولةً لاستعادة "النبض" الأصلي للمجموعة القصصية. فالنشر المنفصل للقصص أشبه بفصل أوراق مخطوطةٍ قديمةٍ ونثرها في مهبِّ الريح؛ كل ورقةٍ تحمل سرًّا، لكن السر الحقيقيي يكمن في تواليها. جاك لندن، بوعيِ حرفيٍّ مَخضوبٍ بمرارة القطب الشمالي، صمَّمَ هذا التواليَ كي تكون كل قصةٍ مرآةً مكسورةً تعكس شظيةً من وجهة النظر ذاتها: أن الحياةَ معركةٌ لا تُهادن، سواءً خُضْتَها في صحراءٍ جليديةٍ أو في دهاليزِ القلب البشري.
وضع لندن الشّخصيتين الرئِيسيتين في كلا القصّتين أمام اختِبارات وجوديّة.. وكانت النتيجة كالتالي: في القصة الأولى، يُرمَى الذهبُ كشاهدٍ على عبثية المادَّة أمام جبروت الطبيعة. وفي الثانية، يُرمى الذهبُ مجددًا، لكن هذه المرَّة كتطهيرٍ أخلاقيٍّ من سموم الحقد والندم. الفعلان ينتميان إلى دائرةٍ واحدة: رفضُ أن يصير "حبُّ الحياة" سُخرةً لقوىً خارجيةٍ، سواءً أكانت ذئابَ الثلج أو أشباحَ الماضي. من خلال هذه الاختيارات، يحاور جاك لندن وعي القارئ، فالإرادة الأولى تُعلِّمك قيمة الحياة، أما الصراع الثاني فيعلِّمك كيف ترفض أن تتحوَّل إلى وحشٍ من أجل هذه الحياة.
في هُدأةِ هذا الليل المتأخّر، وبعد قراءة القصّتين، تُلاحِقُني أسئلة كثيرة….. هل يُمكن لحبِّ الحياة في انفصامِه الجَوهريِّ بين نَهَمِ الجسدِ للبقاءِ وَشَغَفِ الرُّوحِ بالطُّهرَان أن يَكونَ مِفتاحًا لاقتِحامِ أَسرارِ الكَونِ الإنسانيِّ، حَيثُ تَتجلَّى المأساةُ البشريّةُ كَمُفارَقَةٍ بينَ أنْ تَكُونَ وَحشًا تَلْتَهِمُ العالَمَ، أوْ إنسانًا تَلْتَهِمُهُ الذِّكرياتُ؟ أليسَ التَّصادُمُ بينَ فوضى الطَّبيعةِ الأولى (التي تَطحنُ الجسدَ في رَحَى الثَّلجِ) وَصَرامةِ الضَّميرِ (التي تَسحَقُ الرُّوحَ في مِحرابِ الذَّهبِ) هُوَ التَّجسيدُ الأَعْمقُ لِتَنازُعِنا الأَزليِّ: جَسَدٌ يَتَشوَّقُ إلى نَهمِ البَقاءِ، وَرُوحٌ تَتوقُ إلى نَقاءِ المَعنى؟
يبهرني تسليع الإنسان لنفسه ثم الغضب ممن يعامله كبضاعه تباع وتُشترىَ .. عليك أن تدرك أنك أنت وحدك القادر على أن تعطى لنفسك القيمه المرجوه التي ترغب أن يقدرك الناس بها
لفت انتباهي ذكر الكاتب لـ(الحورية لوريلاي) في ذاك المشهد بالتحديد، فهو بلا شك هادف ويظهر أن الكاتب واسع الاطلاع ولم يكتب هذه القصة القصيرة عبثًا كما تبدو ظاهريًا 👌🏻.